❞ تمنيت لو أراك أمامي أيها الشيطان لأمسكن بك انا ومن غوريتهم نرجمنك بالنار حتي لا تكن شئ ، إن الدنائةً بجوارك كمثل القطرةً في البحار ، كانت ثمارتُك ثمارةً خبيثة ،وكنت انت الشر ذاته و كان الخير في الأرض عدا أنت وسُلالتك
لعنة الله عليك وعلي سُلالتك
أيها الشيطان الرجيم. ❝ ⏤اسراء سيد
❞ تمنيت لو أراك أمامي أيها الشيطان لأمسكن بك انا ومن غوريتهم نرجمنك بالنار حتي لا تكن شئ ، إن الدنائةً بجوارك كمثل القطرةً في البحار ، كانت ثمارتُك ثمارةً خبيثة ،وكنت انت الشر ذاته و كان الخير في الأرض عدا أنت وسُلالتك
لعنة الله عليك وعلي سُلالتك
أيها الشيطان الرجيم. ❝
❞ .. فلان مات !! ..
مات .. ؟! مات ازاي ده كان لسه سهران معانا امبارح لنص الليل .. شيء عجيب !! ..
و نمصمص شفاهنا .. ثم ننسى كل شيء و نعود إلى حياتنا الآلية .. و لكن عيننا الداخلية تظل مطلة على هذه الفجوة .. و باطننا يظل يرتجف بهذا القلق المبهم !! ..
الموت بالنسبة لكل منا .. أزمة .. و سؤال .. يبعث على الدهشة و القلق .. والذعر ..
و لكنه بالنسبة للكون شيء آخر ..
إنه بالنسبة للكون ضرورة و فضيلة .. و خير ..
الموت و الحياة حينما ننظر لهما من بعيد .. و هما يعملان في الكون يظهران و هما يخلقان الواقع ..
الموت يبدو مكملًا للحياة .. يبدو كالبستاني الذي يقتلع النباتات الفاسدة و يسوي الأرض و يحرثها ليفسح المجال للبذور الصغيرة الرقيقة لتطرح ثمارها ..
يبدو كالرسام الذي يمحو بفرشاته خطًا ليثبت على اللوحة خطًا جديد أفضل منه ..
يبدو خالقًا في ثوب هدام .. فهو يهدم حائط الجسد .. لأن خلف الحائط يوجد ماء الحياة الجاري ..
حاول أن تتخيل الدنيا بلا موت ..
الدنيا من أيام آدم ..
و المخلوقات و هي تتراكم فيها ..
و لا تموت !!
الناس .. و الذباب .. و الضفادع .. و الحشائش .. و الديدان .. و هي تتراكم .. و يصعد بعضها على أكتاف بعض .. حتى تسد عين الشمس .. إن الحياة تبدو شيئا كالاختناق ..
إن الكائن الحي يحب نفسه فقط .. و يحب اللحظة الصغيرة التي يعيشها و لهذا يكره الموت .. و لكن الموت يحب كل اللحظات و يحب الزمن .. و يحب المستقبل .. و لهذا يتساقط الناس من غرباله كالنشارة ليقوم على أشلائهم ناس آخرون أحسن منهم و هكذا دواليك ..
الموت هو عملية المونتاج التي تعمل في الشريط الوجودي كله فتقصه إلى عدة لقطات واقعية .. كل منها له عمر محدود !! ..
و الموت يخلق واقع الأشياء الجامدة أيضا كما يخلق واقع المخلوقات الحية ..
الأشياء الجامدة لها نهاية .. و العين تدركها لأن لها نهاية .. نهاية في الطول و العرض و العمق .. و لو كانت لا نهائية في طولها و عرضها و عمقها لاختفت .. و لأصبحت عالية في الإدراك .. غير موجودة
..
إن التناهي هو الذي يوجدها..
و التناهي هو الموت ..
كل ما في الكون من إنسان و حيوان و نبات و جماد إذن متناه له حدود .. الموت يأكل أطرافه .. و يقص حواشيه .. و يبرزه .. و يوجده و يخلقه في نفس الوقت ..
الموت فضيلة و خير بالنسبة للكون كله لأن به تكون الأشياء موجودة و تكون المخلوقات مضطربة بالشعور و الحياة ..
و لكنه شر الرذائل بالنسبة للإنسان الفرد .. بالنسبة لك أنت .. و لي أنا .. لأنه ينفقنا كضرائب إنشاء و تعمير .. و يقدمنا قرابين على مذبح الوجود.
و نحن لا نفهم هذا النوع من القربان .. و لا نستطيع أن نفهمه لأنه قربان فظيع .. و تضحية معناها أن نموت و نهلك !! .
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ فلان مات !! .
مات . ؟! مات ازاي ده كان لسه سهران معانا امبارح لنص الليل . شيء عجيب !! .
و نمصمص شفاهنا . ثم ننسى كل شيء و نعود إلى حياتنا الآلية . و لكن عيننا الداخلية تظل مطلة على هذه الفجوة . و باطننا يظل يرتجف بهذا القلق المبهم !! .
الموت بالنسبة لكل منا . أزمة . و سؤال . يبعث على الدهشة و القلق . والذعر .
و لكنه بالنسبة للكون شيء آخر .
إنه بالنسبة للكون ضرورة و فضيلة . و خير .
الموت و الحياة حينما ننظر لهما من بعيد . و هما يعملان في الكون يظهران و هما يخلقان الواقع .
الموت يبدو مكملًا للحياة . يبدو كالبستاني الذي يقتلع النباتات الفاسدة و يسوي الأرض و يحرثها ليفسح المجال للبذور الصغيرة الرقيقة لتطرح ثمارها .
يبدو كالرسام الذي يمحو بفرشاته خطًا ليثبت على اللوحة خطًا جديد أفضل منه .
يبدو خالقًا في ثوب هدام . فهو يهدم حائط الجسد . لأن خلف الحائط يوجد ماء الحياة الجاري .
حاول أن تتخيل الدنيا بلا موت .
الدنيا من أيام آدم .
و المخلوقات و هي تتراكم فيها .
و لا تموت !!
الناس . و الذباب . و الضفادع . و الحشائش . و الديدان . و هي تتراكم . و يصعد بعضها على أكتاف بعض . حتى تسد عين الشمس . إن الحياة تبدو شيئا كالاختناق .
إن الكائن الحي يحب نفسه فقط . و يحب اللحظة الصغيرة التي يعيشها و لهذا يكره الموت . و لكن الموت يحب كل اللحظات و يحب الزمن . و يحب المستقبل . و لهذا يتساقط الناس من غرباله كالنشارة ليقوم على أشلائهم ناس آخرون أحسن منهم و هكذا دواليك .
الموت هو عملية المونتاج التي تعمل في الشريط الوجودي كله فتقصه إلى عدة لقطات واقعية . كل منها له عمر محدود !! .
و الموت يخلق واقع الأشياء الجامدة أيضا كما يخلق واقع المخلوقات الحية .
الأشياء الجامدة لها نهاية . و العين تدركها لأن لها نهاية . نهاية في الطول و العرض و العمق . و لو كانت لا نهائية في طولها و عرضها و عمقها لاختفت . و لأصبحت عالية في الإدراك . غير موجودة
.
إن التناهي هو الذي يوجدها.
و التناهي هو الموت .
كل ما في الكون من إنسان و حيوان و نبات و جماد إذن متناه له حدود . الموت يأكل أطرافه . و يقص حواشيه . و يبرزه . و يوجده و يخلقه في نفس الوقت .
الموت فضيلة و خير بالنسبة للكون كله لأن به تكون الأشياء موجودة و تكون المخلوقات مضطربة بالشعور و الحياة .
و لكنه شر الرذائل بالنسبة للإنسان الفرد . بالنسبة لك أنت . و لي أنا . لأنه ينفقنا كضرائب إنشاء و تعمير . و يقدمنا قرابين على مذبح الوجود.
و نحن لا نفهم هذا النوع من القربان . و لا نستطيع أن نفهمه لأنه قربان فظيع . و تضحية معناها أن نموت و نهلك !!. ❝
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ الحلقة الثانية من الثمار النكدة
لدعوة حسن البنا العفنة
بقلم د محمد عمر
أيها الإخوة الأحباب كنت في الحلقة الأولي قد أصلت لعدد من الضلالات التي قامت عليها هذه الدعوة التي دعي بها هذا الرجل الخبيث وبينت أن جماعة الإخوان المتأسلمين ليسوا هم النتاج الوحيد لهذه الدعوة إنما هناك العديد من الثمار الخبيثة التي أنتجتها هذه الشجرة الخبيثة
اولا:-
فأول هذه الثمار إنما هم الإخوان المتأسلمين الذين سمتهم العام هو العلمانية القائمة علي الولاء للغرب أكثر من ولاءهم لبلادهم فهم حليقون ونسائهم منتقبات مولعون بكراسي الحكم ويجيدون تجييش الناس للانتخابات يبررون لها بكل الطرق.
فهؤلاء يمثلون الجناح السياسي لفكر حسن البناء وهم يرون في حسن البناء أنه الإمام المعصوم وكلامه لا يرد ولهم مرشد عام له بيعة تامة كأنه إمام المسلمين .
ثانيا:-
وثاني هذه الثمار إنما هي جماعات الخوارج التي تبنت فكر الجهاد والقتل داخل بلاد المسلمين وأيا كانت مسمياتهم فعقيدتهم عقيدة الخوارج من تكفير الحكام والدعوة إلي الخروج عليهم وتكفير المجتمعات التي تقبل بحكامهم الكفار من وجهة نظر هذه التنظيمات وأيا كان المسمي سواء كان القاعدة أو داعش أو الجهاد أو جبهة النصرة أو الجماعات الإسلامية أو جماعات التكفير والهجرة فجميعهم مجمعين أنهم ليسوا من الإخوان مع إن مربيهم الأول ومصدر فكرهم هو حسن البنا الذي يترحمون عليه ويرون فيه أنه فاق الصحابة في تجديد الدين.
فكما أن الصحابة بعث فيهم رسول الله فإن عصر الجاهلية الذي نعيشه ما أشبهه بالجاهلية الأولي وأن حسن البناء هو الإمام المعصوم في آخر الزمان .
وأؤكد إنك إن سألت أحد منهم هل أنت إخوان ينفي بقوة وإن سألته عن حسن البنا يقول لك هو الإمام الشهيد وسيد قطب هو من أكمل مشواره الإصلاحي وهم يمثلون الجناح العسكري لفكر حسن البنا وهم أصحاب لحي ويربون شواربهم ونساءهم منتقبات لهم أمير لكل جماعة يأتمرون بأمره وله بيعة عند أفراد الجماعة .
ثالثا:-
أما ثالث هذه الثمار العفنة فهم السرورية أتباع حزب النور المدعي للسلفية يخطبون في الناس فيقول قال ابن القيم وابن تيمية وابن حنبل والألباني وابن باز والعثيمين ثم تراهم يترحمون علي الإمام الشهيد حسن البنا وخليفته سيد قطب الذي كان يعيش في أمريكا في بعثة لدراسة الفلسفة وأنه تم إعداده في أمريكا علي يد المستشرقين ليتم إرساله إلي مصر بعد مقتل حسن البنا كأنه مبعوث لمهمة خاصة لاستكمال ما بدأه حسن البنا
وهؤلاء السرورية ما أخبثهم فهم أشد خطرا من الإخوان المفلسين فكأنهم يتبنون مبدأ التقية فيخفون تبعيتهم لمنهج حسن البنا وسيد قطب و يظهرون للناس قال ابن تيمية وابن القيم والألباني فيالهم من كذبة .
وإن سألتهم هل أنتم إخوان ينكرون بشدة ويقولون نحن علي السلفية وهذا من التقية وهم يمثلون الجناح الدعوي لفكر حسن البنا لكنهم خوارج قعدية يحرضون الناس علي تكفير الحكام والخروج عليهم وهم متسترون جبناء ما أسرع انضمامهم إلي الإخوان وقت الفتنة وما أسرع برائتهم منهم وقت سطوة الجيش الذي قطع دابر الإخوان وأؤكد إن السرورية هم خوارج قعدية.
رابعا:-
أما رابع هذه الثمار العفنة فهم جماعات المعممين القبوريين الذين يدافعون عن حسن البنا بكل قوة رغم أنه لم يتخرج في مؤسساتهم لكن القاسم المشترك بينهم هو تقديس المقبورين وقد قدمت في المقال الأول أن حسن البنا كان قبوري علي الطريقة الحصافية الشاذولية فلا غرابة أن تجد كبير القبوريين في عصرنا وهو يقول ( إن جماعة الإخوان لا خوف من فكرهم ولا من عقيدتهم ) فلو قال فيهم إنهم خوارج لقال الناس له إن حسن البنا كان قبوري علي الحصافية الشاذولية ولو عاب فيهم الفكر القبوري فكأنه يعيب نفسه ولا عجب أن تجد أمام القبوريين في القرن الماضي وهو يقول ( أن جماعة الإخوان شجرة طيبة رحم الله شهيدا استنبتها وغفر الله لمن تعجل ثمرتها)
وهذا أبلغ دليل علي أن القبوريين يمدحون منهج حسن البنا ولا ينكروه .
خامسا:-
أما خامس هذه النبتة الخبيثة إنما هم دعاة التقريب بين السنة والشيعة أمثال كمال الهلباوي الذي كان يفخر بأنه تعلم من الإمام الخميني كما تعلم من الإمام حسن البنا وكذلك دعاة التقريب أمثال ابو الأعلى المودودي وجمال الدين الأفغاني.
سادسا:-
وأما سادس هذه النبتة هو تيار الخدمة المجتمعية المتمثل في أتباع الجمعيات الشرعية والذين ظهروا علي حقيقتهم في ثورات الربيع العربي حيث كان دعاتهم في أوائل صفوف المتظاهرين وإن قلت لهم هل أنتم من الإخوان ينفون بكل قوة وإن سألتهم عن حسن البنا وسيد قطب يقولون هؤلاء أئمة وهم قادة إعادة المجد للأمة.
سابعا:-
وأما السابع فهي نبتة التبليغيين الذين نصبوا أنفسهم أهل الدعوة وهم أجهل الخلق عقيدتهم تقديس القبور وكبيرهم الكاندهلوي المقبور في الهند وهم علي نفس التسلسل القيادي المقتبس من فكر حسن البنا
ثامنا:-
واخيرا التيار العلماني دعاة القدرية الذين ينادون بدعوات التنوير من أمثال محمد الغزالي ومحمد عمارة وهؤلاء يرون أسوتهم الإصلاحية في سيد قطب ومنهجهم العدالة الإجتماعية ومعالم علي الطريق وكتاب الظلال الذي سب فيه سيد قطب سيدنا عثمان بن عفان وقال فيه إن الثورة علي عثمان هي من صميم الدين وإن سيدنا موسي كان نموذج النبي المتسرع المتغير المزاج
قطع الله لسان سيد قطب الذي لم يراعي حرمة الرسل ولا مكانة الصحابة ثم يخرج علينا من يدافع عن هذا الرجل ويعتبره مجدد أو مصلح هو وحسن البنا بثماره العفنة فأي عقل يقول بهذا
أيها الإخوة هذا عرض لكل الثمار الخبيثة التي أخرجتها هذه النبتة النكدة التي أسسها هذا الرجل الخبيث وقانا الله شروره عرضناها من باب التحذير من الوقوع في مثل هذه الجماعات والافتتان بهذه الأفكار الخبيثة.
د محمد عمر. ❝