❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ...
*كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
*كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع.. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ..
كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع
❞ ˝ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ...
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ...
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ...
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ...
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ...
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ..
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ..
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ..
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ..
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ..
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف. ❝
❞ حوار صحفي مع كاتباتنا المتألقة Kholood Ayman و الفائزة بمسابقة \"إرتجال على صورة \" 😍⭐️
⭐️الاسم: خلود أيمن علي .
⭐️العمر: ثلاثين عاماً .
⭐️البلد: المنصورة .
⭐️المحافظة: الدقهلية .
⭐️مجال الدراسة: كلية التجارة جامعة المنصورة ، شُعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة .
⭐️الموهبة: الكتابة .
⭐️الحالة الاجتماعية : عزباء .
1💫 كيف بدأت رحلتك مع الموهبة ؟ و كيف قمتِ بتطويرها ؟
اكتشفت ميولي نحو الكتابة في مراحل الجامعة حيث تساعدني على تفريغ تلك الطاقة والإفضاء عمَّا بداخلي من مشاعر أو أفكار تؤرقني في بعض الأحيان ، فهي وسيلة لتخفيف الضغط والعبء الواقع على كاهلي أغلب الوقت ولا أَجِد أمراً آخر يُنفِّس عني سِواها ...
2💫ما أهم أعمالك؟ و كيف تتأكدين أن عملك دقيق ؟
لي الكثير من المقالات التي تُنشَر إلكترونياً بشكلٍ دوري وأحاول الاستمرار عليها وكأنها عملٌ يُثري حياتي ويُضفي عليها قيمةً ويُكسِبها بريقاً يُميِّزها ، أقوم بتدقيقه ومراجعته عشرات المرات قبل النشر النهائي للتَحقُّق من عدم وجود أي ثغرات أو أخطاء فيه سواء أكانت بسيطةً أو فادحةً ، فتلك المهمة هي ما تُسعِدني كثيراً ، ولي كتابان جرعات تنفس الذي صدر عام ٢٠٢١ وعلى مشارف الحلم الذي صدر عام ٢٠٢٣ وأتمنى أنْ يكون لي إنجاز قادم بمشيئة الله ...
3💫ماالذي تحبينه في نفسك ؟
إصراري على إنجاز أعمالي بمزيدٍ من الحِرص والدقة مهما كانت بسيطةً ومحاولة وضع أهداف بديلة كل فترة كي أتخلَّص من الملل الذي قد يتسلل لنفسي وقتما أشعر بالفراغ ذات لحظة ...
4💫 ماهي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لكِ؟
الهدوء الطاغي هو ما يمنحني القدرة على الإبداع ويُلهِمني بمزيدٍ من الأفكار المُميَّزة ...
5💫هل لديك مواهب أخرى؟
بالطبع لكل منا ملَكات ومواهب جمَّة ولكنها بحاجة إلى التنقيب والنبش في الأعماق كي يتمكن من التوصل إليها مهما بلغ من العُمر ، أما عني فأحب القراءة كثيراً فهي ما تُزيد من حصيلتي اللغوية وتُكسَبني المزيد من المعلومات التي لم أكُنْ على دراية بها من قَبْل كما توسع آفاقي ومداركي وتُزيد وعيي ...
6💫ماهي أهم إنجازاتك؟
كتاب \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يُحِث المرء على محاربة الظروف من أجل الوصول لذورة النجاح الذي يتمناه مهما بلغت الصعوبات التي يُواجهها ، التقبُّل لمشاعره المتقلِّبة التي تُشكِّل شخصيته التي ستخوض الحياة في المستقبل دون محاولة اختزال إياها أو التملُّص منها ، محاولة اتخاذ القرار عقب المرور بمزيد من المراحل كي يتمكن المرء من القيام بهذا الأمر لحَاله دون الاعتماد على أحد حتى لا يضع المسئولية كاملةً عليه إنْ اكتشف عدم ملاءمة القرار لحياته وطبيعة شخصيته ، قيمة الرضا في حياة كل منا وكيف يحاول التمسك به دون النظر لما يَحوز الغير فهو على علم بأن كل شخص قد حظَى بنصيبه أربعة وعشرين قيراطاً دون انتقاص ،
كتاب \" على مشارف الحلم \" وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من القضايا الأساسية التي يجب أنْ تتوافر لدى المرء مهما كانت حالته المادية وعلى رأسها الصحة وكيفية الحفاظ عليها ومنحها قَدْرها المُستَحق الذي يمكِّننا من ممارسة الحياة دون أنْ نشعر بالعجز عن القيام بأي نشاط فيها من خلال توفير العناية والرعاية اللازمة للجميع حينما يداهمهم أي مرض فهذا حقٌ مشروع لا بد أنْ ينالوه من أجل حياة كريمة سالمة ، التعليم وكيف يمكن تطويره بالقَدْر الذي يجعل الجميع يصل للنجاح دون أنْ يعانوا بفِعل التغير المفاجئ الذي طرأ على طرق التعليم المعتادة التي ساروا عليها لسنوات طويلة والتي قد تسبِّب فشلاً زريعاً في مسيرتهم التعليمية أكثر ممَّا هي عليه ، التعسر المالي وكيف يمكن للمرء إدراك دوره في منظومة الإنفاق قبل أنْ تصبح عبئاً عليه بعدما يكون المسئول الأول عنها حينما يصير رباً للأسرة في المستقبل ، الفساد وكيف يمكن القضاء عليه إنْ بدأ المرء بإقصائه من داخله في المقام الأول قبل أنْ يفرض رأيه على الآخرين أو يحاول انتشالهم منه رُغماً عن إرادتهم والكثير من الموضوعات الحيوية الأخرى التي تَمِس حياة الجميع وتعبِّر عنهم بدقةٍ متناهية ...
ولي لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن محتوى كتابيّ وكذلك لقاء إذاعي وقد مكَّناني من طرح أفكاري أمام مزيد من الجماهير المتنوعة وكانا نقلة نوعية في حياتي بالفِعل ...
7💫مَنْ الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك و تطوير موهبتك؟
الشخص الأول الذي آمن بي هي أمي وقد شجعتني كثيراً في بداية مشواري وساعدتني على نشر أفكاري في كل مكان ...
8💫هل واجهت صعوبات ؟
بالطبع ، وما زٍلت أعاني من بعض الصعوبات أهمها إيجاد الدَعم الذي يُحفِّزني على الاستمرار في تلك المسيرة وتقديم المزيد من الأفكار المتجددة التي قد تساهم في تغيير بعض الأمور في المجتمع ولو على المدى البعيد ...
9💫ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أنْ تكون لي مؤسسة تساعد في دعم المواهب وتقديم يد العون لهم من أجل تعزيز تلك الملَكات التي حباهم الله إياها وتقديم النصح وتوجيههم لنقاط الضعف والقوة التي يملكونها من أجل تطوير أنفسهم بقدر الإمكان وهذا أمر قد يبدو صعباً نوعاً ما ولكنه غير مُحال ...
10💫كيف ترين دور المواهب الشابة في المجتمع ؟ و ماهي رسالتك لهم؟
لكل منهم هدف بالطبع لا يمكنني إدراكه أو دمجه في عبارة واحدة ولكن أُفضِّل أنْ يحاول كل منهم تحقيق هذا الهدف بالفِعل ، رسالتي لهم ألا يتوقف أي منهم عن البحث عن معنى أو قيمة لحياته بحيث لا يعيش أهوجاً دون أنْ يُقدِّم أي إنجاز يُفيد به ذاته أو المجتمع مَن حوله ...
11💫إذا عُرض عليك أنْ تكون/ي جزءاً من فريق جريدة \"النجوم\" في أي مجال تحب/ي أنْ تكون/ي :
أحبِّذ أنْ أعمل في مجال الصحافة كي أجري المزيد من الحوارات مع أي شخص مؤثر في المجتمع على أي صعيد كان ...
12💫ما هو رأيك في جريدة \"النجوم\" و دورها في دعم المواهب ؟
لها دورٌ فعال في اتقاد الحماس في نفوس الكثيرين عقب فترة ركود تصيب معظم البشر إنْ لم يَحظوا بالدعم المُرتقَب الذي يُحفِّزهم على المواصلة وذلك من خلال تلك المسابقات التي تُعِدَّها بين الفينة والأخرى والتي تكون بمثابة شعلة الطاقة التي تدفع الكتَّاب للتفكير العميق من أجل بث تلك النصوص للمتلقِّين بكل جَرأة وإقدام ...
. 13💫ما رأيك في المحررة التي قامت معك في الحوار ؟
شخصية راقية ستكون لها مكانة مرموقة في المستقبل القريب .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار صحفي مع كاتباتنا المتألقة Kholood Ayman و الفائزة بمسابقة ˝إرتجال على صورة ˝ 😍⭐️
⭐️الاسم: خلود أيمن علي .
⭐️العمر: ثلاثين عاماً .
⭐️البلد: المنصورة .
⭐️المحافظة: الدقهلية .
⭐️مجال الدراسة: كلية التجارة جامعة المنصورة ، شُعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة .
⭐️الموهبة: الكتابة .
⭐️الحالة الاجتماعية : عزباء .
1💫 كيف بدأت رحلتك مع الموهبة ؟ و كيف قمتِ بتطويرها ؟
اكتشفت ميولي نحو الكتابة في مراحل الجامعة حيث تساعدني على تفريغ تلك الطاقة والإفضاء عمَّا بداخلي من مشاعر أو أفكار تؤرقني في بعض الأحيان ، فهي وسيلة لتخفيف الضغط والعبء الواقع على كاهلي أغلب الوقت ولا أَجِد أمراً آخر يُنفِّس عني سِواها ..
2💫ما أهم أعمالك؟ و كيف تتأكدين أن عملك دقيق ؟
لي الكثير من المقالات التي تُنشَر إلكترونياً بشكلٍ دوري وأحاول الاستمرار عليها وكأنها عملٌ يُثري حياتي ويُضفي عليها قيمةً ويُكسِبها بريقاً يُميِّزها ، أقوم بتدقيقه ومراجعته عشرات المرات قبل النشر النهائي للتَحقُّق من عدم وجود أي ثغرات أو أخطاء فيه سواء أكانت بسيطةً أو فادحةً ، فتلك المهمة هي ما تُسعِدني كثيراً ، ولي كتابان جرعات تنفس الذي صدر عام ٢٠٢١ وعلى مشارف الحلم الذي صدر عام ٢٠٢٣ وأتمنى أنْ يكون لي إنجاز قادم بمشيئة الله ..
3💫ماالذي تحبينه في نفسك ؟
إصراري على إنجاز أعمالي بمزيدٍ من الحِرص والدقة مهما كانت بسيطةً ومحاولة وضع أهداف بديلة كل فترة كي أتخلَّص من الملل الذي قد يتسلل لنفسي وقتما أشعر بالفراغ ذات لحظة ..
4💫 ماهي البيئة المناسبة للعمل بالنسبة لكِ؟
الهدوء الطاغي هو ما يمنحني القدرة على الإبداع ويُلهِمني بمزيدٍ من الأفكار المُميَّزة ..
5💫هل لديك مواهب أخرى؟
بالطبع لكل منا ملَكات ومواهب جمَّة ولكنها بحاجة إلى التنقيب والنبش في الأعماق كي يتمكن من التوصل إليها مهما بلغ من العُمر ، أما عني فأحب القراءة كثيراً فهي ما تُزيد من حصيلتي اللغوية وتُكسَبني المزيد من المعلومات التي لم أكُنْ على دراية بها من قَبْل كما توسع آفاقي ومداركي وتُزيد وعيي ..
6💫ماهي أهم إنجازاتك؟
كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يُحِث المرء على محاربة الظروف من أجل الوصول لذورة النجاح الذي يتمناه مهما بلغت الصعوبات التي يُواجهها ، التقبُّل لمشاعره المتقلِّبة التي تُشكِّل شخصيته التي ستخوض الحياة في المستقبل دون محاولة اختزال إياها أو التملُّص منها ، محاولة اتخاذ القرار عقب المرور بمزيد من المراحل كي يتمكن المرء من القيام بهذا الأمر لحَاله دون الاعتماد على أحد حتى لا يضع المسئولية كاملةً عليه إنْ اكتشف عدم ملاءمة القرار لحياته وطبيعة شخصيته ، قيمة الرضا في حياة كل منا وكيف يحاول التمسك به دون النظر لما يَحوز الغير فهو على علم بأن كل شخص قد حظَى بنصيبه أربعة وعشرين قيراطاً دون انتقاص ،
كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من القضايا الأساسية التي يجب أنْ تتوافر لدى المرء مهما كانت حالته المادية وعلى رأسها الصحة وكيفية الحفاظ عليها ومنحها قَدْرها المُستَحق الذي يمكِّننا من ممارسة الحياة دون أنْ نشعر بالعجز عن القيام بأي نشاط فيها من خلال توفير العناية والرعاية اللازمة للجميع حينما يداهمهم أي مرض فهذا حقٌ مشروع لا بد أنْ ينالوه من أجل حياة كريمة سالمة ، التعليم وكيف يمكن تطويره بالقَدْر الذي يجعل الجميع يصل للنجاح دون أنْ يعانوا بفِعل التغير المفاجئ الذي طرأ على طرق التعليم المعتادة التي ساروا عليها لسنوات طويلة والتي قد تسبِّب فشلاً زريعاً في مسيرتهم التعليمية أكثر ممَّا هي عليه ، التعسر المالي وكيف يمكن للمرء إدراك دوره في منظومة الإنفاق قبل أنْ تصبح عبئاً عليه بعدما يكون المسئول الأول عنها حينما يصير رباً للأسرة في المستقبل ، الفساد وكيف يمكن القضاء عليه إنْ بدأ المرء بإقصائه من داخله في المقام الأول قبل أنْ يفرض رأيه على الآخرين أو يحاول انتشالهم منه رُغماً عن إرادتهم والكثير من الموضوعات الحيوية الأخرى التي تَمِس حياة الجميع وتعبِّر عنهم بدقةٍ متناهية ..
ولي لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن محتوى كتابيّ وكذلك لقاء إذاعي وقد مكَّناني من طرح أفكاري أمام مزيد من الجماهير المتنوعة وكانا نقلة نوعية في حياتي بالفِعل ..
7💫مَنْ الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك و تطوير موهبتك؟
الشخص الأول الذي آمن بي هي أمي وقد شجعتني كثيراً في بداية مشواري وساعدتني على نشر أفكاري في كل مكان ..
8💫هل واجهت صعوبات ؟
بالطبع ، وما زٍلت أعاني من بعض الصعوبات أهمها إيجاد الدَعم الذي يُحفِّزني على الاستمرار في تلك المسيرة وتقديم المزيد من الأفكار المتجددة التي قد تساهم في تغيير بعض الأمور في المجتمع ولو على المدى البعيد ..
9💫ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أنْ تكون لي مؤسسة تساعد في دعم المواهب وتقديم يد العون لهم من أجل تعزيز تلك الملَكات التي حباهم الله إياها وتقديم النصح وتوجيههم لنقاط الضعف والقوة التي يملكونها من أجل تطوير أنفسهم بقدر الإمكان وهذا أمر قد يبدو صعباً نوعاً ما ولكنه غير مُحال ..
10💫كيف ترين دور المواهب الشابة في المجتمع ؟ و ماهي رسالتك لهم؟
لكل منهم هدف بالطبع لا يمكنني إدراكه أو دمجه في عبارة واحدة ولكن أُفضِّل أنْ يحاول كل منهم تحقيق هذا الهدف بالفِعل ، رسالتي لهم ألا يتوقف أي منهم عن البحث عن معنى أو قيمة لحياته بحيث لا يعيش أهوجاً دون أنْ يُقدِّم أي إنجاز يُفيد به ذاته أو المجتمع مَن حوله ..
11💫إذا عُرض عليك أنْ تكون/ي جزءاً من فريق جريدة ˝النجوم˝ في أي مجال تحب/ي أنْ تكون/ي :
أحبِّذ أنْ أعمل في مجال الصحافة كي أجري المزيد من الحوارات مع أي شخص مؤثر في المجتمع على أي صعيد كان ..
12💫ما هو رأيك في جريدة ˝النجوم˝ و دورها في دعم المواهب ؟
لها دورٌ فعال في اتقاد الحماس في نفوس الكثيرين عقب فترة ركود تصيب معظم البشر إنْ لم يَحظوا بالدعم المُرتقَب الذي يُحفِّزهم على المواصلة وذلك من خلال تلك المسابقات التي تُعِدَّها بين الفينة والأخرى والتي تكون بمثابة شعلة الطاقة التي تدفع الكتَّاب للتفكير العميق من أجل بث تلك النصوص للمتلقِّين بكل جَرأة وإقدام ..
. 13💫ما رأيك في المحررة التي قامت معك في الحوار ؟
شخصية راقية ستكون لها مكانة مرموقة في المستقبل القريب. ❝
❞ حواري مع جريدة أدباء مصر :
نبذة شخصية ،
خلود أيمن ، كاتبة ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، مارست تلك المهمة لأول مرة في مراحل الجامعة الأولى وحينها بدأت أكتشف ذاتي وحبي وشغفي الدائم تجاه إفراغ ما يدور بذهني على الأوراق ، فقد كانت وما زالت تلك الطريقة الوحيدة التي تُريحني وتخفِّف عني ما أشعر به مهما استبد بي ولم أتمكن من وصفه لأي شخص كان ، لقد حاولت كثيراً من أجل النشر الإلكتروني في بادئ الأمر كي أتمكن من إيصال تلك الأفكار للمزيد من القرَّاء كي تزداد القاعدة الجماهيرية شيئاً فشيئاً وها قد تحقق هذا الأمر نوعاً ما ، شاركت في العديد من اللقاءات سواء في فعاليات معرض الكتاب لسنتين على التوالي ولي لقاء إذاعي أيضاً ولقاء تلفزيوني وهو ما زاد من حبي للكتابة أكثر من ذي قَبْل وجعلني أشعر بقدرتي على التأثير في الآخرين على نطاق أوسع وأشمل وأتمنى أنْ تتوهج المسيرة أكثر من سابق عهدها وأنْ يظل الشغف هو ما يدفعني للاستمرار دون أنْ أُصاب بأي إحباط أو موجات دخيلة تعترض طريقي أو تُوقِّفني أو تُثبِط طموحي بعض الشيء ...
نبذة عن كتاب \" جرعات تنفس \" :
هو كتاب في التنمية الذاتية يصف النفس البشرية بكل ما تَمُر به من محطات حياتية ، عثرات تُوصِّلها لنجاحات ، خيبات تُوصِّلها لقرارات سديدة ، اندفاع يُصلِحها نحو الأفضل ، أخطاء توجِّهها نحو الصواب ، ذنوب تدفعها للتوبة والصَلاح ، مفاهيم خاطئة قد تتعدل بعض الشيء من أجل حياة أكثر استقراراً وهدوءاً ، فتجد به كل المراحل التي يَمُر بها المرء في حياته إلى أنْ تهدأ نفسه بعدما يصل لما يُريد ويتحلى في سبيل ذلك بالصبر الذي يُجمِّل الطريق ويُلهمه التوكل على الله وعدم الجزع عند مواجهة المشكلات المتباينة التي يتعرض لها الجميع بلا استثناء ، ويصل بنا في نهاية المطاف للرضا الذي هو أساس السعادة في تلك الحياة ودونه يظل المرء ساخطاً ناقماً على كل النعم التي يملُكها بفعل نظرته لما يحوز الآخرون دون أنْ يحمد الله ويشكر فضله على كل تلك العطايا التي أسبَغها إياه دون طلب منه فهو العالم بما يُريد بالفعل ولسوف يَسوقه إليه في الوقت المناسب المُحدَّد له منذ بدء الخليقة وعساه يُدرك ذلك بدلاً من التبطر الذي قد يعتمده ويستمسك به تجاه كل أحداث حياته بلا توقف أو انصراف عنه للحظة ...
نبذة عن \" على مشارف الحلم \" :
كتاب اجتماعي يناقش أغلب قضايا المجتمع التي تطرأ عليه من آن لآخر وعلى رأسها التعليم وكيفية تطويره بحيث يتلاءم مع قدرة استيعاب الطلاب ، الصحة وكيفية الحفاظ عليها من أجل حياة مستقرة هانئة ، وسائل التواصل ودورها الفعال في حياتنا إنْ أحسنَّا استغلالها دون التركيز على الجانب السلبي فقط كما يفعل البعض ، الإنفاق وكيفية تدبيره ونظرية التوازن الاجتماعي وتأثيرها على حياتنا ، كما يعرِض العديد من القضايا الخاصة بالمرأة التي ما زالت متداولة حتى الآن رغم كونها محسومةً منذ آلاف السنين ، التربية السليمة وكيف يمكن تقويم سلوك الأبناء قبل أنْ ينجرفوا مع التيار في سبيل تجريب كل ما يقع أمام أعينهم دون التفرقة بين كونه صحيحاً أو خاطئاً ، كيفية تقليص الفساد في المجتمع ومحاربته بكل الطرق الممكنة وبخاصةً إنْ كان نابعاً من النفس ، فكل شخص بداخله رادع قادر على تحجيمه وتهذيب سلوكياته بحيث لا يَضُر أحداً أو يُلحِق الأذى به مهما بَدا سيئاً أو يحمِل نوايا خبيثة فلسوف يُحاسَب على ما تقترفه يداه دون دخل منك ، والكثير من الشئون الأخرى المتفشية في المجتمع في الآونة الأخيرة والتي كان لا بد من الإشارة إليها وإبداء بعض الآراء فيها علَّنا نصل لحلول لها تقتصها من جذورها حتى تُمحَى تماماً بلا رجعة فقد سئمنا تدهور حال المجتمع كل مدى بفعل تلك الابتداعات والأمور المستحدثة التي تَضُره دون أنْ تَعود عليه بالنفع ولو بقيد أنملة ...
حيث يشارك الكتابان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٥ .
مكان التواجد صالة ١ جناح c1 .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع جريدة أدباء مصر :
نبذة شخصية ،
خلود أيمن ، كاتبة ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، مارست تلك المهمة لأول مرة في مراحل الجامعة الأولى وحينها بدأت أكتشف ذاتي وحبي وشغفي الدائم تجاه إفراغ ما يدور بذهني على الأوراق ، فقد كانت وما زالت تلك الطريقة الوحيدة التي تُريحني وتخفِّف عني ما أشعر به مهما استبد بي ولم أتمكن من وصفه لأي شخص كان ، لقد حاولت كثيراً من أجل النشر الإلكتروني في بادئ الأمر كي أتمكن من إيصال تلك الأفكار للمزيد من القرَّاء كي تزداد القاعدة الجماهيرية شيئاً فشيئاً وها قد تحقق هذا الأمر نوعاً ما ، شاركت في العديد من اللقاءات سواء في فعاليات معرض الكتاب لسنتين على التوالي ولي لقاء إذاعي أيضاً ولقاء تلفزيوني وهو ما زاد من حبي للكتابة أكثر من ذي قَبْل وجعلني أشعر بقدرتي على التأثير في الآخرين على نطاق أوسع وأشمل وأتمنى أنْ تتوهج المسيرة أكثر من سابق عهدها وأنْ يظل الشغف هو ما يدفعني للاستمرار دون أنْ أُصاب بأي إحباط أو موجات دخيلة تعترض طريقي أو تُوقِّفني أو تُثبِط طموحي بعض الشيء ..
نبذة عن كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ :
هو كتاب في التنمية الذاتية يصف النفس البشرية بكل ما تَمُر به من محطات حياتية ، عثرات تُوصِّلها لنجاحات ، خيبات تُوصِّلها لقرارات سديدة ، اندفاع يُصلِحها نحو الأفضل ، أخطاء توجِّهها نحو الصواب ، ذنوب تدفعها للتوبة والصَلاح ، مفاهيم خاطئة قد تتعدل بعض الشيء من أجل حياة أكثر استقراراً وهدوءاً ، فتجد به كل المراحل التي يَمُر بها المرء في حياته إلى أنْ تهدأ نفسه بعدما يصل لما يُريد ويتحلى في سبيل ذلك بالصبر الذي يُجمِّل الطريق ويُلهمه التوكل على الله وعدم الجزع عند مواجهة المشكلات المتباينة التي يتعرض لها الجميع بلا استثناء ، ويصل بنا في نهاية المطاف للرضا الذي هو أساس السعادة في تلك الحياة ودونه يظل المرء ساخطاً ناقماً على كل النعم التي يملُكها بفعل نظرته لما يحوز الآخرون دون أنْ يحمد الله ويشكر فضله على كل تلك العطايا التي أسبَغها إياه دون طلب منه فهو العالم بما يُريد بالفعل ولسوف يَسوقه إليه في الوقت المناسب المُحدَّد له منذ بدء الخليقة وعساه يُدرك ذلك بدلاً من التبطر الذي قد يعتمده ويستمسك به تجاه كل أحداث حياته بلا توقف أو انصراف عنه للحظة ..
نبذة عن ˝ على مشارف الحلم ˝ :
كتاب اجتماعي يناقش أغلب قضايا المجتمع التي تطرأ عليه من آن لآخر وعلى رأسها التعليم وكيفية تطويره بحيث يتلاءم مع قدرة استيعاب الطلاب ، الصحة وكيفية الحفاظ عليها من أجل حياة مستقرة هانئة ، وسائل التواصل ودورها الفعال في حياتنا إنْ أحسنَّا استغلالها دون التركيز على الجانب السلبي فقط كما يفعل البعض ، الإنفاق وكيفية تدبيره ونظرية التوازن الاجتماعي وتأثيرها على حياتنا ، كما يعرِض العديد من القضايا الخاصة بالمرأة التي ما زالت متداولة حتى الآن رغم كونها محسومةً منذ آلاف السنين ، التربية السليمة وكيف يمكن تقويم سلوك الأبناء قبل أنْ ينجرفوا مع التيار في سبيل تجريب كل ما يقع أمام أعينهم دون التفرقة بين كونه صحيحاً أو خاطئاً ، كيفية تقليص الفساد في المجتمع ومحاربته بكل الطرق الممكنة وبخاصةً إنْ كان نابعاً من النفس ، فكل شخص بداخله رادع قادر على تحجيمه وتهذيب سلوكياته بحيث لا يَضُر أحداً أو يُلحِق الأذى به مهما بَدا سيئاً أو يحمِل نوايا خبيثة فلسوف يُحاسَب على ما تقترفه يداه دون دخل منك ، والكثير من الشئون الأخرى المتفشية في المجتمع في الآونة الأخيرة والتي كان لا بد من الإشارة إليها وإبداء بعض الآراء فيها علَّنا نصل لحلول لها تقتصها من جذورها حتى تُمحَى تماماً بلا رجعة فقد سئمنا تدهور حال المجتمع كل مدى بفعل تلك الابتداعات والأمور المستحدثة التي تَضُره دون أنْ تَعود عليه بالنفع ولو بقيد أنملة ..
حيث يشارك الكتابان في معرض القاهرة الدولي للكتاب لعام ٢٠٢٥ .
مكان التواجد صالة ١ جناح c1. ❝
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝