❞ ماحيلتي
ماحيلتي وغزة الأبية تشتكي جوع أبنائها والمعابدُ تختفي!
ماحيلتي وروحي تُعاني قيودي في ضعفٍ و استكانةٍ وتبددي!
ماحيلتي وروحي تصرخ عاليًا وتقول لي لاتخرجي قبل أن تُجاهدي!
ماحيلتي والعجز يعتريني دائمًا وقد استشاط بي ولم يتبددي
ماحيلتي واطفال غزة يُقطعوا وجراحهم في كل حينٍ تتجددي
ماحيلتي والخنوع قد أصابني والخوف يجري في شرايني ودمي؟
ياغزة الحرة ابقي لنا
لاتفني فتفنى معالمنا التي تاقت إليكِ ولم تترددي!
ابقي لنا شرارة الأمل احيي نفوسنا من سقمها حتى لانبقى في يأسها السرمدي
اشعلي النور من تحت رفاتك وأعلني أنكِ مازلتي في جهادكِ تتوقدي
نحن الذين تركناكِ تُنهشي وروحكِ تُمزق مع قلبكِ ننظُر إليكِ والخجلُ أرواحنايعتري
لكنك تعرفين ضعفنا تعرفين عجزنا وخنوعنا فلتُسامحي ولتغفري
فنحن الذين سُجنا في غفلة منا فالحاكم قد ذلنا ولم نقاوم بل رضينا وطأطأنا الرؤوس مخافة قهرنا لكننا قُهرنا ومِتنا ولم نُخلدي
ياغزة الحرة لن تستكيني مطلقًا فلتحرري نفسكِ منهم ولتحررينا منا ولترفرف راية الإسلام ولتشمخي ولتعتلي
اما أنا فما حيلتي وأنا فردٌ واحد من مليارين مسلمٍ تسمى أمة احمدِ. ❝ ⏤مۘــڕٻۧــمۘ اڵــڂۡــمۘــېْۧــڛۜــېْۧ
❞ ماحيلتي
ماحيلتي وغزة الأبية تشتكي جوع أبنائها والمعابدُ تختفي!
ماحيلتي وروحي تُعاني قيودي في ضعفٍ و استكانةٍ وتبددي!
ماحيلتي وروحي تصرخ عاليًا وتقول لي لاتخرجي قبل أن تُجاهدي!
ماحيلتي والعجز يعتريني دائمًا وقد استشاط بي ولم يتبددي
ماحيلتي واطفال غزة يُقطعوا وجراحهم في كل حينٍ تتجددي
ماحيلتي والخنوع قد أصابني والخوف يجري في شرايني ودمي؟
ياغزة الحرة ابقي لنا
لاتفني فتفنى معالمنا التي تاقت إليكِ ولم تترددي!
ابقي لنا شرارة الأمل احيي نفوسنا من سقمها حتى لانبقى في يأسها السرمدي
اشعلي النور من تحت رفاتك وأعلني أنكِ مازلتي في جهادكِ تتوقدي
نحن الذين تركناكِ تُنهشي وروحكِ تُمزق مع قلبكِ ننظُر إليكِ والخجلُ أرواحنايعتري
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..
لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..
كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه.. لامسته
وشوقهم.. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي
بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ كلنا متعبون. أنهكونا. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد.
لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً. نستذكر الحب نزف حرف.
لم نعد نأبه بعصف الكون. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله.
لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني
بقيت جراحهم. بقي نزيفاً تركوه فينا. ورحلوا
تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض
فقدنا لون الضحكات. التي لم تبدأ.
فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات
لا حيلة لنا
لا طاقةً تُسعفنا
فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة
في ختام العمر
نتكأ على الشوك. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم.
ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له. لا مخرج فيه.
كل الشموع إحترقت. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا
كانت ألم. لكن ذكرياتها طوقتني. قيدتني فيهم
وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل
وحروفهم تلك. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت
كنا هناك كتوأمين
والكل يعرف أننا
نهوى الحروف لأنها
تحكي مشاعر حلمنا
وأنا هنا. وهناك تسكن في بلادها مسافرة
وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها
وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها
لا زلت أذكر صوتهم. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه
وحنينه. لامسته
وشوقهم. أحسسته
لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم. لا أعلمه. حملت هناك ألف إسم. لكنها. هي هي
بقيت لهم. أطلال تحكي عن غرامها. ودموع أدمتها المُقل
❞ فهذه ثلاثة أعداء للمسلم ،《النفس ، العدو الظاهر ، الشيطان 》أُمِرَ الله تعالى العبد بمحاربتها وجهادها ، وقد بُلي بمحاربتها في هذه الدار ، وسُلْطَتْ عليه امتحاناً من الله له وابتلاء ، فأعطى الله العبد مدداً وعُدَّةٌ وأعواناً وسلاحاً لهذا الجِهَادِ ، وأعطى أعداءه مدداً وعُدَّة وأعواناً وسلاحاً ، وبلا أحد الفريقين بالآخر ، وجعل بعضهم لبعض فتنة ليَبْلُوَ أخبارهم ، ويمتحِنَ من يَتولاه ، ويتولى رسُلَهُ ممن يتولى الشيطان وحزبه كما قال تعالى { وَجعلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةٌ أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بصيرا ) ، فأعطى عباده الأسماع والأبصار ، والعقول والقوى ، وأنزل عليهم كتبه ، وأرسل إليهم رسله ، وأمدهم بملائكته ، وقال لهم { أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِتُوا الَّذِينَ آمَنُوا } ، وأمرهم من أمره بما هو من أعظم العون لهم على حرب عدوهم ، وأخبرهم أنهم إن امتثلوا ما أمرهم به لم يزالوا منصورين على عدوه وعدوهم ، وأنه إن سلطه فلتركهم بعض ما أمروا به ، ولمعصيتهم له ، ثم لم يُؤيسهم ، ولم يقنظهُم ، بل أمرهم أن يسْتَقْبِلُوا أمرهم ، ويُداووا جرَاحَهُم ويَعُودوا إلى مُناهضة عدو فينصرهم عليه ويُظفرهم بهم ، فأخبرهم أنه مع المتقين منهم ، ومع المحسنين ، ومع الصابرين ، ومع المؤمنين ، وأنه يُدافع عن عباده المؤمنين ما لا يدافعون عن أنفسهم ، بل بدفاعه عنهم انتصروا على عدوهم ، ولولا دفاعه عنهم ، لتخطفهم عدوهم ، واجتاحهم ، وهذه المدافعة عنهم بحسب إيمانهم ، وعلى قَدْرِهِ ، فإن قَوِيَ الإيمانُ ، قويتِ المُدافعة ، فمن وجد خيراً ، فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومن إلا نفسه. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ فهذه ثلاثة أعداء للمسلم ،《النفس ، العدو الظاهر ، الشيطان 》أُمِرَ الله تعالى العبد بمحاربتها وجهادها ، وقد بُلي بمحاربتها في هذه الدار ، وسُلْطَتْ عليه امتحاناً من الله له وابتلاء ، فأعطى الله العبد مدداً وعُدَّةٌ وأعواناً وسلاحاً لهذا الجِهَادِ ، وأعطى أعداءه مدداً وعُدَّة وأعواناً وسلاحاً ، وبلا أحد الفريقين بالآخر ، وجعل بعضهم لبعض فتنة ليَبْلُوَ أخبارهم ، ويمتحِنَ من يَتولاه ، ويتولى رسُلَهُ ممن يتولى الشيطان وحزبه كما قال تعالى ﴿ وَجعلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةٌ أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بصيرا ) ، فأعطى عباده الأسماع والأبصار ، والعقول والقوى ، وأنزل عليهم كتبه ، وأرسل إليهم رسله ، وأمدهم بملائكته ، وقال لهم { أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ ، وأمرهم من أمره بما هو من أعظم العون لهم على حرب عدوهم ، وأخبرهم أنهم إن امتثلوا ما أمرهم به لم يزالوا منصورين على عدوه وعدوهم ، وأنه إن سلطه فلتركهم بعض ما أمروا به ، ولمعصيتهم له ، ثم لم يُؤيسهم ، ولم يقنظهُم ، بل أمرهم أن يسْتَقْبِلُوا أمرهم ، ويُداووا جرَاحَهُم ويَعُودوا إلى مُناهضة عدو فينصرهم عليه ويُظفرهم بهم ، فأخبرهم أنه مع المتقين منهم ، ومع المحسنين ، ومع الصابرين ، ومع المؤمنين ، وأنه يُدافع عن عباده المؤمنين ما لا يدافعون عن أنفسهم ، بل بدفاعه عنهم انتصروا على عدوهم ، ولولا دفاعه عنهم ، لتخطفهم عدوهم ، واجتاحهم ، وهذه المدافعة عنهم بحسب إيمانهم ، وعلى قَدْرِهِ ، فإن قَوِيَ الإيمانُ ، قويتِ المُدافعة ، فمن وجد خيراً ، فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك ، فلا يلومن إلا نفسه. ❝