❞ \"ياصديقي أنها ليست لك\"
ياصديقي أتركها فإنها ليست لك،
هذا ما قاله لي قبل أن أغرق في حبها،
فأنا كنت أحبها كثيراً وكانت لي كل شيء،
كنت أخرج معها ودائما يدي في يدها،
كانت مثل النسيم الذي يفرحني،
في أي يوم عصيب،
وكانت الجمال الذي أتمني أن أراه دوماً،
كانت حب العمر والضحكه التي تملأ وجهي،
بل وكانت الأم والسند ايضاً،
حبيبتي الخجوله ذات الوجه المشرق،
الذي ينير طريق كل عاشق،
ولكن ماذا حدث،
كنت طلبت من صديقي أن يخرج معنا،
لكي يتعرف على حبيبتي وأصبح يريد الخروج معنا دائما، وكنت استغرب لماذا لا يريد أن يتركنا بمفردنا،
ولكني كنت أجهل ما يضمره لي من شر،
أصبحت اتهرب منه حين أخرج معها،
ولا أقول له أين أنا وكنت أقول أنني بمفردي،
عند أقاربي مره ، أو إني في عمل أخر،
إلي أن قابلته مره وافلت لسانه،
وقال لي لما لم تخبرني أنك ذهبت معها السينما
الليله الماضية،
وقتها أدركت أنها على إتصال بصديقي،
لم أبدي أي رد فعل،
ولكني قلت لنفسي إني سوف اراقبه،
وبالفعل راقبته لأني أحسست بالخيانة،
لأن حبيبتي قد تغير أحوالها معي فكانت تتهرب أحياناً مني،
ولا أدري ما السبب،
إلي أن رأيتها معه يمسك يدها ويقبلها،
هل أنا ذلك بالفعل ولم يكن حلم،
آه يا قلبي على هذا الإحساس،
لم أكن أعلم إني سوف أري خيانة أعز صديق، واغلي حبيبه، أقتربت منهم ونظرت إليهم،
ولكن لم أنطق بكلمه واحده،
وهم ينظرون إلى ولايستطيعون أن ينطقوا بأي كلمه،
فقلت لها هل هذه أنتي،
حبيبتي التي لم تكن تغمض عينها غير أن تسمع صوتي،
هل أنت صديقي الذي قال يوم وفاة والده،
أن الله عوضه بي وان صداقتنا هي أجمل شئ في حياته،
يا الهي هل مات الضمير؟
هل مات الوفاء؟
لا... إنه مات الصدق،
وتذكرت لحظة إني عندما أحببتها،
وأبلغت صديقي عنها قال لي جمله غريبه لم أفهمها غير الآن،
قال أتركها يا صديقي فإنها ليست لك،
هذا هو ما قاله لي ولم أعرف لماذا قال ذلك،
نصيحه لكل من يقدم على الحب
تأكد أولا ياصديقي أنها لك،
\"ياصديقي أنها ليست لك\"
جيهان السيد. ❝ ⏤gehan.elsayd
❞ ˝ياصديقي أنها ليست لك˝
ياصديقي أتركها فإنها ليست لك،
هذا ما قاله لي قبل أن أغرق في حبها،
فأنا كنت أحبها كثيراً وكانت لي كل شيء،
كنت أخرج معها ودائما يدي في يدها،
كانت مثل النسيم الذي يفرحني،
في أي يوم عصيب،
وكانت الجمال الذي أتمني أن أراه دوماً،
كانت حب العمر والضحكه التي تملأ وجهي،
بل وكانت الأم والسند ايضاً،
حبيبتي الخجوله ذات الوجه المشرق،
الذي ينير طريق كل عاشق،
ولكن ماذا حدث،
كنت طلبت من صديقي أن يخرج معنا،
لكي يتعرف على حبيبتي وأصبح يريد الخروج معنا دائما، وكنت استغرب لماذا لا يريد أن يتركنا بمفردنا،
ولكني كنت أجهل ما يضمره لي من شر،
أصبحت اتهرب منه حين أخرج معها،
ولا أقول له أين أنا وكنت أقول أنني بمفردي،
عند أقاربي مره ، أو إني في عمل أخر،
إلي أن قابلته مره وافلت لسانه،
وقال لي لما لم تخبرني أنك ذهبت معها السينما
الليله الماضية،
وقتها أدركت أنها على إتصال بصديقي،
لم أبدي أي رد فعل،
ولكني قلت لنفسي إني سوف اراقبه،
وبالفعل راقبته لأني أحسست بالخيانة،
لأن حبيبتي قد تغير أحوالها معي فكانت تتهرب أحياناً مني،
ولا أدري ما السبب،
إلي أن رأيتها معه يمسك يدها ويقبلها،
هل أنا ذلك بالفعل ولم يكن حلم،
آه يا قلبي على هذا الإحساس،
لم أكن أعلم إني سوف أري خيانة أعز صديق، واغلي حبيبه، أقتربت منهم ونظرت إليهم،
ولكن لم أنطق بكلمه واحده،
وهم ينظرون إلى ولايستطيعون أن ينطقوا بأي كلمه،
فقلت لها هل هذه أنتي،
حبيبتي التي لم تكن تغمض عينها غير أن تسمع صوتي،
هل أنت صديقي الذي قال يوم وفاة والده،
أن الله عوضه بي وان صداقتنا هي أجمل شئ في حياته،
يا الهي هل مات الضمير؟
هل مات الوفاء؟
لا.. إنه مات الصدق،
وتذكرت لحظة إني عندما أحببتها،
وأبلغت صديقي عنها قال لي جمله غريبه لم أفهمها غير الآن،
قال أتركها يا صديقي فإنها ليست لك،
هذا هو ما قاله لي ولم أعرف لماذا قال ذلك،
نصيحه لكل من يقدم على الحب
تأكد أولا ياصديقي أنها لك،