❞ “إن بائعة اللبن، التي رفضت مزج اللبن بالماء، وسمعها الخليفة عمر، في الحادثة المعروفة، كانت هي أيضاً تمارس الاستخلاف في الأرض.. رغم أن وظيفتها كانت مجرد بائعة لبن.. ”. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ إن بائعة اللبن، التي رفضت مزج اللبن بالماء، وسمعها الخليفة عمر، في الحادثة المعروفة، كانت هي أيضاً تمارس الاستخلاف في الأرض. رغم أن وظيفتها كانت مجرد بائعة لبن. ”. ❝
❞ المرء يعرف نفسه جيدًا، ذلك الشعور بأنك لم تعد قط كما كُنت قبل تلك الحادثة، هناك بصمة معينة لروحك، وأنت تعرف دون سواك متى تغيرت هذه البصمة. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ المرء يعرف نفسه جيدًا، ذلك الشعور بأنك لم تعد قط كما كُنت قبل تلك الحادثة، هناك بصمة معينة لروحك، وأنت تعرف دون سواك متى تغيرت هذه البصمة. ❝
❞ *\"عذاب الهدوء\"*
بُعَيْد شروق الشمس الذي يستحوذ على سطح الأرض بأكمله، يتطاير الهواء من حولي مُعلنًا ألمًا جديدًا، وكأن كل شيءٍ يتحالف على شتات روحي وتألمها، في ليلةٍ من ليالي الصيف التي يسودها القيظ المُهلك، وبالرغم من ذلك فالرياح تكاد تقتلع الجدران، حين بزوغ الشمس بلونها الذي يتراوح ما بين الأصفر والبرتقالي وسط السماء المُلبدة التي تمتزج ألوانها مع لون البحر الصافي، أمواجٌ تضطرب مع بعضها، وكأنها تتصارع على الوصولِ، قلبٌ يجهش ويبكي خنقةً وكأن هناك من يمزقه في وسط الهدوء، أسيرُ جسدًا بلا روحِ، مزيجٌ بين الهدوءِ الذي يستحوذ على المكانِ والانقلاب الذي يعتريني، صراعٌ دام طويلًا بين عقلي وقلبي وكأن الهدوء صار مُعذبي، أغمض عيناي لأحصل على قسطٍ من الراحة؛ كي أستكمل طريقي خالية من القهرِ، بعيدةٌ عن تلك الذكريات التي تنهش في روحي وتمزقها إلى قطعٍ لا تُرى بالعين المجردة، أتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا بداخلي، أخطو خطوة تلو الأخرى شاردةَ الذهن، منفصلةٌ عن العالم بأكمله، حتى توقفت وسط البحر بين الأمواج والصخور الرمادية العالية، أشعر بالحطام ولكنني لم أستسلم لقدمي المترددةِ في السير، حتى كادت تحدفني أرضًا، نظرت إلى تلك الصخور لأذهب بفكري إلى أيام الماضي، حينما كُنت ألجأ إليها وأحدثها عن تلك النوائب التي تحدث معي، أرى الانشقاق فيها وكأنها تواسيني عندما أرى خيالها في المياه التي تتجانس ألوانها مع أشعة الشمس، فتعطيها رونقًا جذابًا، لأرتقي بنظري مرةً أخرة إلى السماء التي تُعلن عن عاصفةٍ حتمًا ستدمر كل شيءٍ حولي، أنظر هنا وهناك لأجد ما أحتمي به من عقلي، حتى وصل بي الأمر إلى التحامل على قدمي؛ لأسير من جديدٍ نحو مستقبلٍ مجهول، وأحظى بالهدوء النفسي وأتناسى ما يرهقني؛ لأعيش في سلامٍ تام غير مُباليةٍ لأحد.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝عذاب الهدوء˝*
بُعَيْد شروق الشمس الذي يستحوذ على سطح الأرض بأكمله، يتطاير الهواء من حولي مُعلنًا ألمًا جديدًا، وكأن كل شيءٍ يتحالف على شتات روحي وتألمها، في ليلةٍ من ليالي الصيف التي يسودها القيظ المُهلك، وبالرغم من ذلك فالرياح تكاد تقتلع الجدران، حين بزوغ الشمس بلونها الذي يتراوح ما بين الأصفر والبرتقالي وسط السماء المُلبدة التي تمتزج ألوانها مع لون البحر الصافي، أمواجٌ تضطرب مع بعضها، وكأنها تتصارع على الوصولِ، قلبٌ يجهش ويبكي خنقةً وكأن هناك من يمزقه في وسط الهدوء، أسيرُ جسدًا بلا روحِ، مزيجٌ بين الهدوءِ الذي يستحوذ على المكانِ والانقلاب الذي يعتريني، صراعٌ دام طويلًا بين عقلي وقلبي وكأن الهدوء صار مُعذبي، أغمض عيناي لأحصل على قسطٍ من الراحة؛ كي أستكمل طريقي خالية من القهرِ، بعيدةٌ عن تلك الذكريات التي تنهش في روحي وتمزقها إلى قطعٍ لا تُرى بالعين المجردة، أتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا بداخلي، أخطو خطوة تلو الأخرى شاردةَ الذهن، منفصلةٌ عن العالم بأكمله، حتى توقفت وسط البحر بين الأمواج والصخور الرمادية العالية، أشعر بالحطام ولكنني لم أستسلم لقدمي المترددةِ في السير، حتى كادت تحدفني أرضًا، نظرت إلى تلك الصخور لأذهب بفكري إلى أيام الماضي، حينما كُنت ألجأ إليها وأحدثها عن تلك النوائب التي تحدث معي، أرى الانشقاق فيها وكأنها تواسيني عندما أرى خيالها في المياه التي تتجانس ألوانها مع أشعة الشمس، فتعطيها رونقًا جذابًا، لأرتقي بنظري مرةً أخرة إلى السماء التي تُعلن عن عاصفةٍ حتمًا ستدمر كل شيءٍ حولي، أنظر هنا وهناك لأجد ما أحتمي به من عقلي، حتى وصل بي الأمر إلى التحامل على قدمي؛ لأسير من جديدٍ نحو مستقبلٍ مجهول، وأحظى بالهدوء النفسي وأتناسى ما يرهقني؛ لأعيش في سلامٍ تام غير مُباليةٍ لأحد.