❞ عندما كنت طبيبا فى وحدة ريفية، رأيت حالة فتاة تعرضت يدها لالتهاب شديد فامتلأت بالصديد. كان علىّ أن أشق الجلد وأخرج هذا الصديد طبقا للقاعدة القديمة: حيثما يوجد صديد فلا بد من التخلص منه. قمت بهذا واستخرجت كميات كبيرة فعلا من الصديد جعلتنى أتِيه فخرا بنفسى. على أن فرحتى لم تدم طويلا.. لقد عادت الفتاة بعد ثلاثة أيام وقد ارتفعت درجة حرارتها بتلك الطريقة المحمومة المجنونة التى تدل على وجود صديد مضغوط، وكانت ترتعش، وأدركت أن التهابا أقوى كاد يدمر يدها. هكذا حملت خيامى ورحلت كما يقول الأعراب، وأخذتها لجراح بارع فى المستشفى الجامعى. رأى ما قمت به فقال ضاحكا «المشكلة هى أن قلبك رهيف جدا ولا تملك الشجاعة اللازمة.. كان عليك أن تفتح أنسجة أكثر وتمزق أكثر وتتوغل أكثر». وذكّرنى كذلك بقاعدة أهم هى أن عدوى اليد خطرة جدا، ولا يجب التهاون معها بأى حال. القاعدة الأخيرة هى أنه يجب العمل تحت مخدر عام، لأن الفتاة لن تتحمل ما سيحدث
وفى ذهول رحت أراقبه وهو يُولج مبضعه، فيمزق الحواجز الصفاقية ويخترق أقسام اليد.. ورأيت أنهارا من الصديد تتدفق. كل هذا كان بالداخل وأنا بقلة خبرتى حسبت أننى أجدت التنظيف. وعندما ضمد الجرح ووضع الفتيل، كانت حرارة الفتاة قد هبطت فعلا.. وبعد يومين كانت ضحكتها تشرق كالشمس
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى ما وصل إليه حالنا اليوم بسبب الثورة التى لم تكتمل. لقد نجح الثوار فى أن يزيلوا الكثير جدا من الصديد وحبسوه فى طرة، لكن ما زال هناك الكثير جدا منه.. صديد يحتاج إلى جراح محترف، ويحتاج إلى قسوة وإلى حزم.. وهى عملية غير محببة للجراح ولا المريض معا. يجب أن يعترف المرء بأنه كان مخطئا عندما اعتقد أن النهاية السعيدة جاءت يوم 11 فبراير 2011، والحقيقة أنها كانت البداية، وكان يجب أن يستمر كل شىء إلى أن يتحقق ما يريده الثوار. الخلاص من قمة الدمل لا يعنى أنه لم يعد هناك صديد.. ليس هذا هو الخطأ الوحيد على كل حال
من حين لآخر يكتشف المرء أنه كان مخطئا بشدة، وأنه أحسن الظن فى أمور كان الشك أقل ما يجب فيها، وتفاءل حيث ينبغى أن يكتفى سواه بابتسامة جانبية حذرة. وعزائى الوحيد هو أننى لست محللا سياسيا أو استراتيجيا، وإنما أنا مجرد مواطن يقرأ الصحف ويحب هذا البلد. هكذا كتبت مرارا عن أننى أعتبر حكومة عصام شرف من أصدق وأكفأ الحكومات التى عرفتها مصر.. كان هذا منذ زمن بعيد، أما اليوم فلم أتخل عن قناعة أنها (من أصدق)، لكن موضوع (أكفأ) هذا قد انتهى منذ زمن، ومن الواضح تماما أن هذه الحكومة الواهية تتعرض لضغوط عنيفة من كل الجهات، والأسوأ أنها تستجيب لأى ضغط. أتذكر كذلك فى قلق أن الدولتين الوحيدتين اللتين يحكمهما مجلس عسكرى أو (خونتا) فى العالم اليوم هما مصر وجزر فيجى!ـ
هذا بلد عظيم يستحق ما هو أفضل بكثير، ولا أعرف السبب فى استحالة أن نملك رئيسا منتخبا وبرلمانا وتداول سلطة وصحافة وإعلاما حرّين.. هل نحن لا نستحق هذا؟ أم أن مصر أهم من أن تحظى بهذا؟
قررت أن أقرأ قليلا لأتناسى هذه الهواجس، ولسبب ما عدت إلى رواية (البصيرة) للكاتب البرتغالى الحاصل على نوبل (خوزيه ساراماجو). كنت قد بدأت كتابة رواية اسمها (أيام الشهاب الأولى) منذ أعوام، كتبتها بتردد قاتل لدرجة كتابة سطرين أو ثلاثة كل أسبوع. لما بدأت الرواية تتخذ كيانا ملموسا فوجئت برواية (الطوف الحجرى) لساراماجو التى تحكى نفس الحبكة تقريبا، ولو أنهيت روايتى فمن المستحيل أن يصدق أحد أننى لم أسرقها من ساراماجو. هكذا تخلصت من روايتى آسفا، وإن سرّنى أن فكرة لى اقتربت من أفكار هذا الأديب العظيم. لن أعطى أى بيانات عن رواية (البصيرة) والدار التى نشرتها، لسبب بسيط هو أنها مترجمة ترجمة رديئة فعلا، وقراءتها عذاب حقيقى. لا بد أن تعيد صياغة كل جملة فى ذهنك لتصير مستساغة
صدرت الرواية عام 2004 بعد جائزة نوبل، وهى تمتاز كمعظم روايات ساراماجو بروح من السخرية والعبث والفانتازيا. يقولون إنها تكملة لرواية سابقة هى (العمى) التى لم أقرأها بصراحة، لكنها تحكى عن بلد فقد أهله جميعا البصر ما عدا امرأة واحدة
تبدأ رواية (البصيرة) بجملة صادمة: قال الكلب.. هيا بنا نعوى!
لا بد أن نثور.. لقد خلقنا من أجل هذا
تدور الرواية حول لجنة اقتراع فى بلد غير محدد المعالم.. يمكن أن يكون مصر أو البرتغال. هناك مشكلة بسيطة هى أن أحدا لم يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى المساء، ثم يخرجون من بيوتهم تحت الأمطار الغزيرة -ليثبتوا أن الطقس لم يمنعهم- ويدلون بأصواتهم
عندما يتم الفرز نكتشف أن معظم الأصوات غير صالحة.. معظم الناخبين وضع أوراقا بيضاء فى صناديق الاقتراع. بمعنى أدق هم ذهبوا إلى اللجان بحماس غريب، ولكنهم لم يختاروا أى حزب.. لا اليمين ولا الوسط ولا اليسار. وهذه الظاهرة لا يبدو أنها تمت بناء على اتفاق. على فكرة بدأت موضة من الأصوات البيضاء فى أوروبا بعد هذه الرواية. عندما تعاد الانتخابات تتكرر هذه الظاهرة المحيرة. عصيان فانتازى يرفض الجميع.. وكما هى العادة لدى كل هذه الحكومات، فإنهم لا يعتقدون أن الشعب يتصرف من تلقاء نفسه.. لا بد من يد خفية تنظم هذا كله. وتقرر الحكومة أن تحاصر العاصمة وتنشئ عاصمة جديدة، بينما تترك العاصمة القديمة نهبا للجوع والمعاناة
عندما تقرر الحكومة أن تتهم شخصا ما فإنها تجد أن أفضل شخص هو المرأة التى ظلت مبصرة فى رواية (العمى). ويدور تحقيق معها بمعرفة ضابط كبير من الحزب الحاكم أرسله وزير الداخلية.. الضابط يكتشف أن المتهمة بريئة فعلا، ويتعاطف معها، والنتيجة هى أنه يدفع حياته ثمنا
تنتهى الرواية بطلقة تقتل الكلب الذى يعوى بسبب وفاة صاحبته، فيقول أحد العميان «الحمد لله.. أنا أكره عواء الكلاب»! إن العميان لا يكتفون بلذة فقد البصر بل يطمعون كذلك فى لذة الصمت. الناس فى مدينة ساراماجو كانوا محظوظين رغم كل شىء، لأنهم امتلكوا القدرة على الاختيار، بل واختيار عدم الاختيار.. أما نحن فننتظر.. ننتظر ونعتصر بعض قطرات الصديد من الدمل فى كل جمعة. ومن جديد أكره الاعتراف بأننى كنت مخطئا لكنها الحقيقة
#أحمد_خالد_توفيق
بصيرة ساراماجو. ❝ ⏤جوزيه ساراماغو
❞ عندما كنت طبيبا فى وحدة ريفية، رأيت حالة فتاة تعرضت يدها لالتهاب شديد فامتلأت بالصديد. كان علىّ أن أشق الجلد وأخرج هذا الصديد طبقا للقاعدة القديمة: حيثما يوجد صديد فلا بد من التخلص منه. قمت بهذا واستخرجت كميات كبيرة فعلا من الصديد جعلتنى أتِيه فخرا بنفسى. على أن فرحتى لم تدم طويلا. لقد عادت الفتاة بعد ثلاثة أيام وقد ارتفعت درجة حرارتها بتلك الطريقة المحمومة المجنونة التى تدل على وجود صديد مضغوط، وكانت ترتعش، وأدركت أن التهابا أقوى كاد يدمر يدها. هكذا حملت خيامى ورحلت كما يقول الأعراب، وأخذتها لجراح بارع فى المستشفى الجامعى. رأى ما قمت به فقال ضاحكا «المشكلة هى أن قلبك رهيف جدا ولا تملك الشجاعة اللازمة. كان عليك أن تفتح أنسجة أكثر وتمزق أكثر وتتوغل أكثر». وذكّرنى كذلك بقاعدة أهم هى أن عدوى اليد خطرة جدا، ولا يجب التهاون معها بأى حال. القاعدة الأخيرة هى أنه يجب العمل تحت مخدر عام، لأن الفتاة لن تتحمل ما سيحدث
وفى ذهول رحت أراقبه وهو يُولج مبضعه، فيمزق الحواجز الصفاقية ويخترق أقسام اليد. ورأيت أنهارا من الصديد تتدفق. كل هذا كان بالداخل وأنا بقلة خبرتى حسبت أننى أجدت التنظيف. وعندما ضمد الجرح ووضع الفتيل، كانت حرارة الفتاة قد هبطت فعلا. وبعد يومين كانت ضحكتها تشرق كالشمس
تذكرت هذا الموقف وأنا أرى ما وصل إليه حالنا اليوم بسبب الثورة التى لم تكتمل. لقد نجح الثوار فى أن يزيلوا الكثير جدا من الصديد وحبسوه فى طرة، لكن ما زال هناك الكثير جدا منه. صديد يحتاج إلى جراح محترف، ويحتاج إلى قسوة وإلى حزم. وهى عملية غير محببة للجراح ولا المريض معا. يجب أن يعترف المرء بأنه كان مخطئا عندما اعتقد أن النهاية السعيدة جاءت يوم 11 فبراير 2011، والحقيقة أنها كانت البداية، وكان يجب أن يستمر كل شىء إلى أن يتحقق ما يريده الثوار. الخلاص من قمة الدمل لا يعنى أنه لم يعد هناك صديد. ليس هذا هو الخطأ الوحيد على كل حال
من حين لآخر يكتشف المرء أنه كان مخطئا بشدة، وأنه أحسن الظن فى أمور كان الشك أقل ما يجب فيها، وتفاءل حيث ينبغى أن يكتفى سواه بابتسامة جانبية حذرة. وعزائى الوحيد هو أننى لست محللا سياسيا أو استراتيجيا، وإنما أنا مجرد مواطن يقرأ الصحف ويحب هذا البلد. هكذا كتبت مرارا عن أننى أعتبر حكومة عصام شرف من أصدق وأكفأ الحكومات التى عرفتها مصر. كان هذا منذ زمن بعيد، أما اليوم فلم أتخل عن قناعة أنها (من أصدق)، لكن موضوع (أكفأ) هذا قد انتهى منذ زمن، ومن الواضح تماما أن هذه الحكومة الواهية تتعرض لضغوط عنيفة من كل الجهات، والأسوأ أنها تستجيب لأى ضغط. أتذكر كذلك فى قلق أن الدولتين الوحيدتين اللتين يحكمهما مجلس عسكرى أو (خونتا) فى العالم اليوم هما مصر وجزر فيجى!ـ
هذا بلد عظيم يستحق ما هو أفضل بكثير، ولا أعرف السبب فى استحالة أن نملك رئيسا منتخبا وبرلمانا وتداول سلطة وصحافة وإعلاما حرّين. هل نحن لا نستحق هذا؟ أم أن مصر أهم من أن تحظى بهذا؟
قررت أن أقرأ قليلا لأتناسى هذه الهواجس، ولسبب ما عدت إلى رواية (البصيرة) للكاتب البرتغالى الحاصل على نوبل (خوزيه ساراماجو). كنت قد بدأت كتابة رواية اسمها (أيام الشهاب الأولى) منذ أعوام، كتبتها بتردد قاتل لدرجة كتابة سطرين أو ثلاثة كل أسبوع. لما بدأت الرواية تتخذ كيانا ملموسا فوجئت برواية (الطوف الحجرى) لساراماجو التى تحكى نفس الحبكة تقريبا، ولو أنهيت روايتى فمن المستحيل أن يصدق أحد أننى لم أسرقها من ساراماجو. هكذا تخلصت من روايتى آسفا، وإن سرّنى أن فكرة لى اقتربت من أفكار هذا الأديب العظيم. لن أعطى أى بيانات عن رواية (البصيرة) والدار التى نشرتها، لسبب بسيط هو أنها مترجمة ترجمة رديئة فعلا، وقراءتها عذاب حقيقى. لا بد أن تعيد صياغة كل جملة فى ذهنك لتصير مستساغة
صدرت الرواية عام 2004 بعد جائزة نوبل، وهى تمتاز كمعظم روايات ساراماجو بروح من السخرية والعبث والفانتازيا. يقولون إنها تكملة لرواية سابقة هى (العمى) التى لم أقرأها بصراحة، لكنها تحكى عن بلد فقد أهله جميعا البصر ما عدا امرأة واحدة
تبدأ رواية (البصيرة) بجملة صادمة: قال الكلب. هيا بنا نعوى!
لا بد أن نثور. لقد خلقنا من أجل هذا
تدور الرواية حول لجنة اقتراع فى بلد غير محدد المعالم. يمكن أن يكون مصر أو البرتغال. هناك مشكلة بسيطة هى أن أحدا لم يذهب إلى صناديق الاقتراع حتى المساء، ثم يخرجون من بيوتهم تحت الأمطار الغزيرة -ليثبتوا أن الطقس لم يمنعهم- ويدلون بأصواتهم
عندما يتم الفرز نكتشف أن معظم الأصوات غير صالحة. معظم الناخبين وضع أوراقا بيضاء فى صناديق الاقتراع. بمعنى أدق هم ذهبوا إلى اللجان بحماس غريب، ولكنهم لم يختاروا أى حزب. لا اليمين ولا الوسط ولا اليسار. وهذه الظاهرة لا يبدو أنها تمت بناء على اتفاق. على فكرة بدأت موضة من الأصوات البيضاء فى أوروبا بعد هذه الرواية. عندما تعاد الانتخابات تتكرر هذه الظاهرة المحيرة. عصيان فانتازى يرفض الجميع. وكما هى العادة لدى كل هذه الحكومات، فإنهم لا يعتقدون أن الشعب يتصرف من تلقاء نفسه. لا بد من يد خفية تنظم هذا كله. وتقرر الحكومة أن تحاصر العاصمة وتنشئ عاصمة جديدة، بينما تترك العاصمة القديمة نهبا للجوع والمعاناة
عندما تقرر الحكومة أن تتهم شخصا ما فإنها تجد أن أفضل شخص هو المرأة التى ظلت مبصرة فى رواية (العمى). ويدور تحقيق معها بمعرفة ضابط كبير من الحزب الحاكم أرسله وزير الداخلية. الضابط يكتشف أن المتهمة بريئة فعلا، ويتعاطف معها، والنتيجة هى أنه يدفع حياته ثمنا
تنتهى الرواية بطلقة تقتل الكلب الذى يعوى بسبب وفاة صاحبته، فيقول أحد العميان «الحمد لله. أنا أكره عواء الكلاب»! إن العميان لا يكتفون بلذة فقد البصر بل يطمعون كذلك فى لذة الصمت. الناس فى مدينة ساراماجو كانوا محظوظين رغم كل شىء، لأنهم امتلكوا القدرة على الاختيار، بل واختيار عدم الاختيار. أما نحن فننتظر. ننتظر ونعتصر بعض قطرات الصديد من الدمل فى كل جمعة. ومن جديد أكره الاعتراف بأننى كنت مخطئا لكنها الحقيقة
❞ شهادة الدكتوراه لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ما تعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلَد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ شهادة الدكتوراه لا تعني أن حاملها يمتاز عن غيره بالذكاء أو الفطنة أو النباهة فضلاً عن النبوغ أو العبقرية. كل ما تعنيه الشهادة أن الحاصل عليها يتمتع بقدر من الجَلَد وبإلمام بمبادئ البحث العلمي. ❝
❞ المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ المستقبل بالنسبة لله حدث في علمه وانتهى، وكل ما يأتي في الغد القريب والبعيد بالنسبة لله تحصيل حاصل، ولهذا نجد الله يصف أحداث يوم القيامة بالفعل الماضي مع أنها مستقبل. كما في قوله تعالي ( ونُفخ في الصور فجمعناهم جمعا. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/لؤي عبدالجليل عبدالغني الشميري
محافظتك/تعز -اليمن
موهبتك/الكتابة والشعر والالقاء
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الكاتب لؤي وهبني الله بمواهب عدة
منهن الكتابة والشعر والالقاء وكذلك رزقني الذكاء الواسع أحفظ كتاب الله
وكذلك أُدَرِّس في حلقة قرآنية وأدرس في الصف ٣/ث
س/ ممكن تقول لنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت بالكتابة بعد كتابتي في الشعر
بسنة حيث أني بدأت الشعر في الصف السادس والكتابة في الصف السابع
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والداي ومعلميني حفظهم الله
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم لكن إلى الآن لم يصل لي أي كتاب
كتاب مجمع ديني -كتاب ألم وأمل
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الشفافيه واتقاء التشدق وملامسة الواقع والابداع في البيان البلاغي
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ نعم ،تنمر بعض الناس واستصغارهم
لي ،لكن لم أستمع لكلامهم ورميته في مهب الريح فواصلت وثابرت حتى أريتهم من أنا
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ عامل رب الخلق قبل أن تعامل الخلق
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ كُتاب قابلتهن عبر التواصل الاجتماعي مثل محمد القاسمي
والكاتبة رتاج غمدان
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ حصلت على شهائد من معظم الشركات الكتابية وشاركت في كتاب ألكتروني لد السيميا في شركة فانتازيا
وكذلك حائز على إجازة علمية في مجال
الحديث النبوي وحفظت كتاب الله بفضله سبحانه وتعالى وحاصل على المرتبة الأولى في دراستي من صف أول إلى هذا الصف
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابة موهبة في أول الأمر ثم تتربى
ملكات هذه الموهبة على حسب هواية الشخص فإن لم تكن هناك هواية انتهت الموهبة
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي رسول الله
أما من حيث البلاغة وملامسة القلب
أدهم شرقاوي وكذلك الحبيب المصطفى
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم كما تكلمت وهبني الله بكاريزما الإلقاء
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ مشاركات في منتديات عدة بنصوص أدبية
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أرجو من الله أن أصبح طبيبا جراحا ماهرا
وكذلك كاتبا مشهورا كقس بن ساعدة
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/عليك أن تجعل الكتابة مهجة لك لا تزحزحك انتقادات الناس
أهتم بالواقع قبل أن تميل إلى عالم لا أساس له
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا الكاتب لؤي وهبني الله بمواهب عدة
منهن الكتابة والشعر والالقاء وكذلك رزقني الذكاء الواسع أحفظ كتاب الله
وكذلك أُدَرِّس في حلقة قرآنية وأدرس في الصف ٣/ث
س/ ممكن تقول لنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت بالكتابة بعد كتابتي في الشعر
بسنة حيث أني بدأت الشعر في الصف السادس والكتابة في الصف السابع
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والداي ومعلميني حفظهم الله
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم لكن إلى الآن لم يصل لي أي كتاب
كتاب مجمع ديني -كتاب ألم وأمل
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الشفافيه واتقاء التشدق وملامسة الواقع والابداع في البيان البلاغي
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ نعم ،تنمر بعض الناس واستصغارهم
لي ،لكن لم أستمع لكلامهم ورميته في مهب الريح فواصلت وثابرت حتى أريتهم من أنا
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ عامل رب الخلق قبل أن تعامل الخلق
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ كُتاب قابلتهن عبر التواصل الاجتماعي مثل محمد القاسمي
والكاتبة رتاج غمدان
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ حصلت على شهائد من معظم الشركات الكتابية وشاركت في كتاب ألكتروني لد السيميا في شركة فانتازيا
وكذلك حائز على إجازة علمية في مجال
الحديث النبوي وحفظت كتاب الله بفضله سبحانه وتعالى وحاصل على المرتبة الأولى في دراستي من صف أول إلى هذا الصف
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/الكتابة موهبة في أول الأمر ثم تتربى
ملكات هذه الموهبة على حسب هواية الشخص فإن لم تكن هناك هواية انتهت الموهبة
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي رسول الله
أما من حيث البلاغة وملامسة القلب
أدهم شرقاوي وكذلك الحبيب المصطفى
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم كما تكلمت وهبني الله بكاريزما الإلقاء
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ مشاركات في منتديات عدة بنصوص أدبية
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أرجو من الله أن أصبح طبيبا جراحا ماهرا
وكذلك كاتبا مشهورا كقس بن ساعدة
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/عليك أن تجعل الكتابة مهجة لك لا تزحزحك انتقادات الناس
أهتم بالواقع قبل أن تميل إلى عالم لا أساس له
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ تشوش أصابني، ظلامٌ احتلني، أصبح السواد ينتقل بداخلي، دمار لا يوصف، بكاء لا يتوقف، أصبحت أصيح من هذا الدمار، كتمان أصاب نقطة في عقلي يجعلني أصرخ، حتمًا لا أحتمل، صراعٌ عجيب أصابني بالأرق، عقلي لا يتوقف من فرط التفكير، من فرط الدمار الذي حلَّ به، اللون الأسود الداكن أصبح يتغلغل بداخلي، وماذا أنا فاعلة؟
أبكي وأتدمَّر، وصلت لدرجة من الاكتئاب القاتل، أمسك رأسي من فرط الدمار الحاصل بي، وحيدةً أنا أحارب لوحدي، ووصل بي الحال إلى أن تدمَّرت، إلى أن وصل الحال بي، أن سواد كحيل يسيطر عليّ.
حالة من البكاء الهستيري الذي أصابني، أجلس وأنا أضم رأسي على رجلي، لا أفعل شيء غير أنني أشعر بالألم، كل جوارحي تصرخ؛ حزنًا عليّ.
*_ حالة من الدمار أصابتني، أودت بي إلى الهلاك المدمِّر* .
*# لوجين علاء \"ضوء_القمر\"*. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ تشوش أصابني، ظلامٌ احتلني، أصبح السواد ينتقل بداخلي، دمار لا يوصف، بكاء لا يتوقف، أصبحت أصيح من هذا الدمار، كتمان أصاب نقطة في عقلي يجعلني أصرخ، حتمًا لا أحتمل، صراعٌ عجيب أصابني بالأرق، عقلي لا يتوقف من فرط التفكير، من فرط الدمار الذي حلَّ به، اللون الأسود الداكن أصبح يتغلغل بداخلي، وماذا أنا فاعلة؟
أبكي وأتدمَّر، وصلت لدرجة من الاكتئاب القاتل، أمسك رأسي من فرط الدمار الحاصل بي، وحيدةً أنا أحارب لوحدي، ووصل بي الحال إلى أن تدمَّرت، إلى أن وصل الحال بي، أن سواد كحيل يسيطر عليّ.
حالة من البكاء الهستيري الذي أصابني، أجلس وأنا أضم رأسي على رجلي، لا أفعل شيء غير أنني أشعر بالألم، كل جوارحي تصرخ؛ حزنًا عليّ.
*_ حالة من الدمار أصابتني، أودت بي إلى الهلاك المدمِّر* .