❞ \" حمامة الحب \"
تطل الحمامة كل ليلة ... تطرق باب الشرفة ... بجناح الهجرة تختلس الوجد أو تأتي بحروف منثورة كوحي و كنجمة ... تضيء زوايا الغرفة ... تلهمني مرارا ... تحرقني بدمع حار ثم تصعد بي إلى قمر محتار حتى أعانق البوح في صناديق أسرار و أقبل وجها تقاسيمه كوطن و دار ، كشمس و بحار، كميلاد و أعمار لا تلغى ! لا تقل أحبك حبا تغار منه فراشة و نحلة و تتباهى بعبيره وردة و تقسم عصفورة أنها وهبت جناحا مقابل همساته الأبدية فأنا بعمق عاشقة لظلالك الخيالية و سحر جفونك و أنا المتعلقة بربيع فنونك
بقلم : سيرين الزوش. ❝ ⏤سيرين الزوش
❞ ˝ حمامة الحب ˝
تطل الحمامة كل ليلة .. تطرق باب الشرفة .. بجناح الهجرة تختلس الوجد أو تأتي بحروف منثورة كوحي و كنجمة .. تضيء زوايا الغرفة .. تلهمني مرارا .. تحرقني بدمع حار ثم تصعد بي إلى قمر محتار حتى أعانق البوح في صناديق أسرار و أقبل وجها تقاسيمه كوطن و دار ، كشمس و بحار، كميلاد و أعمار لا تلغى ! لا تقل أحبك حبا تغار منه فراشة و نحلة و تتباهى بعبيره وردة و تقسم عصفورة أنها وهبت جناحا مقابل همساته الأبدية فأنا بعمق عاشقة لظلالك الخيالية و سحر جفونك و أنا المتعلقة بربيع فنونك
❞ خرج صوتُ أمل ضعيفاً رقيقاً برقتها وابتسامتها التي ما كانت تفارق محياها يوماً ما .
أنا بخير صديقتي وكل قدر الله خير فلا تستسلمي للحزن والخوف حبيبتي .
ريبيكا : كما عاهدتك قوية ومتماسكة حبيبتي ولا زلنا نستلهم منك قوتنا وأملنا حتى وأنت في لحظات المرض والضعف .
أمل : اليوم المساجد بلا مصليين والكنائس بلا مصليين والمعابد أخليت من الناس والكعبة في سكون لا طواف ولا حراك وما عاد للبشرية من خلاص ٍ إلا بالعودة لربها والإذعان له .
تحاول ريبيكا أن تبدو متماسكة أمام صديقة عمرها والتي بدا نورها يخفت رويداً رويداً وقد وضعت إحدى قدميها نحو مشاعل النور ورحابة السماء .
ومع غروبِ شمسِ يومٍ من أيام اللهفةِ ومعاناةِ قسوة ساعات الانتظار جلس خالد ينظر للشمس وهي تذوب عشقاً في مياه البحر الذي أغراها بحبه وبهجة لقائه حتى ابتلع قرصها القرمزي في محيط مياهه الزرقاء .. ❝ ⏤علاء أبو شحاته
❞ خرج صوتُ أمل ضعيفاً رقيقاً برقتها وابتسامتها التي ما كانت تفارق محياها يوماً ما .
أنا بخير صديقتي وكل قدر الله خير فلا تستسلمي للحزن والخوف حبيبتي .
ريبيكا : كما عاهدتك قوية ومتماسكة حبيبتي ولا زلنا نستلهم منك قوتنا وأملنا حتى وأنت في لحظات المرض والضعف .
أمل : اليوم المساجد بلا مصليين والكنائس بلا مصليين والمعابد أخليت من الناس والكعبة في سكون لا طواف ولا حراك وما عاد للبشرية من خلاص ٍ إلا بالعودة لربها والإذعان له .
تحاول ريبيكا أن تبدو متماسكة أمام صديقة عمرها والتي بدا نورها يخفت رويداً رويداً وقد وضعت إحدى قدميها نحو مشاعل النور ورحابة السماء .
ومع غروبِ شمسِ يومٍ من أيام اللهفةِ ومعاناةِ قسوة ساعات الانتظار جلس خالد ينظر للشمس وهي تذوب عشقاً في مياه البحر الذي أغراها بحبه وبهجة لقائه حتى ابتلع قرصها القرمزي في محيط مياهه الزرقاء. ❝