█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عندما رأيتك لأول مرة عاد إلى قلبي رونقه ونبضه...
وحين ذهبت،، ذهب معك قلبي وذهب رونقه...
ولم يتبقى سوى أنا،،،،، وكمية أوجاع هائلة تقتلني كل ليلة...
أيُعقل من كان يشتاق لنا بالأمس،،،، الأن أنت من تثير أوجاعر كل ليلة....
لقد تركتني في منتصف الطريق،،، وأنت تعلم بأنه ليس طريقي..
ولكني سلكته من أجلك...
كاد تعاملك الحاد قليلا يقتل شعوري بالامبالاة...
وفوق كل هذا تجبرني ان اكف عن الابتسامة..
لقد احببتك بقلب شارد لا مأوى له....
حدثت الله عنك.....
نعم...
لقد اخبرته بأني في غيابك لا اعرف معنى الحياة...
لأني بك ومعك اكتمل...
لقد احببتك بقلبي اليتيم ولم ترعاني في الله...
ولأني احببتك....
فلن ازعجك ابدا باهتمامي واشتياقي....
ولن اقول ابدا ان البعد اتعبني....
سوف اصمت حتى ينتهي وجعي...
حتى وان ارهقني الألم...
حتى وان طال بي الزمن وتمكن اليأس مني...
وسوف اراقبك من بعيد،،،، حتى وان كنت في غيابي سعيد...
فأنا احب سعادتك...
لقد كتب الكثير،،،، حتى إذا اقترب الحبر ان ينفذ من قلمي...
ولكني لم اكتب حتى اشكوك للحنين...
ولا اشتياقاً لعودتك...
لكني اكتب،،، لاعيش بذكرياتي،،، حتى يمضي الوقت ويغلبني النعاس...
لقد تجاهلت حزني وكان ذلك اكبر من حزني نفسه...
#علاء أبوالحجاج.
نهاية شتاء . ❝
❞ وكلما جئتك ياإلهي بالهموم التي تراكمت
وصارت جبال غطت على قلبي فأظلمت حياتي
وعصرت الأحزان قلبي ...دائماً أهرب منها إليك... أهرب من همي ، وحزني ، ومن دنيا كائيبة ، وأرتمي على الأرض إلى رحمتك يارحيم ، وإلتجئ إلى حماك فمن لي ياإلهي سواك ..فرغم تقصيري وإسرافي وذنبي أجدك دائماً ترحمني يارحمان ... أراى لطفك الخفي يُحيطُ بي ...وأرى غيوم اليأس تتلاشى من سمائي ... بدعوة أرفعها بذلي وحاجتي ..؛ فأجد الحياة تبدلت ، والسعادة أقبلت ، والسرور ملأ قلبي ، والسكينة هدائت روعي ، وكأني كنت ضائعة ، ووجدت نفسي في سجودي بين يديك ... لاغنى لي عنك أبداً .... رغم تقصيري لاأستطيع الأبتعاد ... مهما كثرت ذنبوي أنا ذاك العبد الخطأ الذي لا يعرف كيف يستقيم ...دائماً يميل ، وتميل به الحياة ...لكنه يعود لبر الآمان ، ويعود إلى النجاة ماأعظم رحمتك ياإلهي العظيم ... عظيم في رحمتك ، وفي كرمك عظيم ، ورغم أن قلبي صغير جداً لكن الملك الجبار يراه ... لايغفل عنه حاشاه ...كم مرة مزقته الحياة ..، وجبره العظيم حتى أرضاه ...قلبي الصغير في حماه....فلماذا قد يحزن ؟!..وماذا عساه قد يفعل بحب الحياة؟!...طابت نفسي ، وطاب قلبي معاه...
أشهد ألا إله إلا الله فلا معبود بحقٍ سواه ...كم من قلب كسير جبره وراضاه ...،وكم من تائه في الحياة ، وجد النجاة ..
، وإلتجاء في حماة ...قلبي صغير لايحتمل هذا الحب الكبير ...فلا أرض ولا سماء قبلي وسعتاه ....فكيف بقلبي الصغير الذي يراه سبحانه؟!....فمالي حيلة ولالي قوة إلا به جل شأنه.....فهو حسبي ونعم الوكيل وهو المستعان في كل وقت وحين . ❝
❞ ماذا لوْ عادَ معتذرا ؟
فو اللهِ إذا عادَ معتذرًا نادمًا؛ لخبأتهْ عينايَ منْ ضوءِ الشمسِ، لنسيتْ كل ما حدثَ ف لمحةَ بصرٍ، لتخطيتْ كل حزني وآلامي عندَ عودتهِ إلي، يڪفي أنهُ أدركَ خطأهُ وعادَ ليعتذرَ.
أليسَ هذا يڪفي؟
يڪفيني أنَ شوقهُ أتاهُ إليَ ، ومطأطئٌ الرأسِ، طالبا أنَ أقبلَ اعتذارهُ، لمْ يفقدْ الأملُ أنْ يعودَ وأتى منْ جديدٍ، وهوَ على أملٍ أنَ حبيبتهُ وشريڪة أيامهُ تنتظرهُ يعودُ، الشوقُ والحنينُ أتوا بهِ إلى هنا وأنا ڪنتَ بانتظارهِ، حتى وإنْ لمْ يأتِ فأنا دائمًا بانتظارٍ وسأقولها دائمًا: أنا بانتظارٍڪ !
# وفاءٌ أشرفَ
جميلةً مارسَ🕊 . ❝
❞ أنا لست من هوات أن افرض نفسي علي شخص أن أهتم بأحد لا يريد وجودي في حياته لا اهتم بمن يجعلني أشعر أن حزني وتعبي ليس لهم فارق معه أنا لن أهتم إلا بروحي لأنها تألمت بما يكفي ✋😢
الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم . ❝
❞ السبيكة السابعة :ابني لكِ قصراً في الجنة
أطعْتُ مطامعي فاستعبدتني ............ ولو أني قنعتُ لكنتُ حُرَّا
انظري كم مرَّ من أجيال ؟ هل ذهبوا بأموالهم ؟ هل ذهبوا بقصورهم ؟ هل ذهبوا بمناصبهم ؟ هل دُفنوا بذهبهم وفضتهم ؟ هل انتقلوا إلى الآخرة بسياراتهم وطائراتهم ؟ لا ....! ، جُرِّدوا حتى من الثياب ، والأغطية ، وأدخلوا بأكفانهم في القبر ، ثم سُئل الواحد منهم : مَنْ ربُّك ؟ مَنْ نبيًّك ؟ وما دينُك ؟ ، فتهيئي لذلك اليوم ، ولا تحزني ولا تأسفي على شيءٍ من متاع الدنيا ، فإنه زائل رخيص ، ولا يبقى إلا العمل الصالح ،
قال سبحانه وتعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) . ❝