❞ العنزة الحسناء
ادعى رجل النبوة فى مدينة اصبهان فى زمن ابى الحسين بن سعد
فاتى به واحضر العلماءوالكبراء والعظماء وقيل له من انت؟
فقال: انا نبى مرسل
فقال ويلك: ان لكل نبى اية فما حجتك وايتك؟
فقال معى من الحجج ما لم يكن لاحد قبلى من الانبياء والرسل
فقيل له اظهرها
فقال:من كان له زوجة حسناء او بنت جميلة او اخت صبيحة فليحضرها الى احبلهابابن فى ساعة واحدة
فقال ابو الحسين بن سعد
اما انا فاشهد انك الرسول واعفنى من ذلك
وقال له رجل :نساء ما عندنا ولكن عندى عنز حسناء فاحبلها لى
فقام الرجل يمضى فقيل له الى اين؟
فقال امضى الى جبرائيل واعرفه ان هؤلاء يريدون تيسا ولا حاجة بهم الى نبي. ❝ ⏤حسين أحمد أمين
❞ العنزة الحسناء
ادعى رجل النبوة فى مدينة اصبهان فى زمن ابى الحسين بن سعد
فاتى به واحضر العلماءوالكبراء والعظماء وقيل له من انت؟
فقال: انا نبى مرسل
فقال ويلك: ان لكل نبى اية فما حجتك وايتك؟
فقال معى من الحجج ما لم يكن لاحد قبلى من الانبياء والرسل
فقيل له اظهرها
فقال:من كان له زوجة حسناء او بنت جميلة او اخت صبيحة فليحضرها الى احبلهابابن فى ساعة واحدة
فقال ابو الحسين بن سعد
اما انا فاشهد انك الرسول واعفنى من ذلك
وقال له رجل :نساء ما عندنا ولكن عندى عنز حسناء فاحبلها لى
فقام الرجل يمضى فقيل له الى اين؟
فقال امضى الى جبرائيل واعرفه ان هؤلاء يريدون تيسا ولا حاجة بهم الى نبي. ❝
❞ الكاتب الحق يجب أن يكتب لنفسه، أي يكتب وفقًا لما يرضي ذائقته، وهي ذائقة نزقة كنزق حسناء مغرورة بعيدة المنال، فهو لا يكتب إلا ما يصل إلى أعلى مقاييس رضاه عن نفسه فكرًا وخلقًا ومقامًا، ونيل هذا الرضا صعب جدًّا ومتعب. ❝ ⏤د.ساجد العبدلي
❞ الكاتب الحق يجب أن يكتب لنفسه، أي يكتب وفقًا لما يرضي ذائقته، وهي ذائقة نزقة كنزق حسناء مغرورة بعيدة المنال، فهو لا يكتب إلا ما يصل إلى أعلى مقاييس رضاه عن نفسه فكرًا وخلقًا ومقامًا، ونيل هذا الرضا صعب جدًّا ومتعب. ❝
❞ \"مقام سيدنا الولي\"
في البهو الفاصل بين الرغبة والرهبة يقف العقل مخمورا , مبهورا.. والروح تأن من شدة الجوع والعطش , موسيقي وغناء , رقص , ومجون , ووجع لا متناهي
في تلك الليلة لم توصد النافذة كعادتها , الغرفة شبه مضاءة.. تظهر واضحة المعالم أمامه تضغط مكبس النور .. غادة حسناء متجردة من زينتها , اللهم إلا غلة صغيرة تبرز تفاصيل كل شيء والجسد الجائع للنشوة يصرخ ويئن أنينَ .. ورقعة الضوء المتسعة تحتوي جسداً متوهجاً بالرغبة تجعل العقل يغرق في بحور من الإبهار والانبهار, ويتوه في أودية من خيال الدهشة والذهول .. وفيضان العرق يلجمه إلجاما .. وكأن كل جليد الأرض قد ذاب علي وجهه .......
كبس يداه أكثر من مرة في جفنيه ليتأكد أنه يقظ , وأن ما يراه ليس حلماً في منام , أو خيال ..والشتاء الذي يقف يدق على الأبواب تحول إلي صيف حار, جعله يتصبب عرقاً ..وصارت أفكاره المتزنة الرزينة قنابل محظورة , تتطاير في الهواء تنشطر عناقيدها تصل إلى ذرات العقل المَخْبون فتدمر كل شيء فيه \" يا الهي ما هذا الذي أراه .\". ❝ ⏤علي السيد محمد حزين
❞ ˝مقام سيدنا الولي˝
في البهو الفاصل بين الرغبة والرهبة يقف العقل مخمورا , مبهورا. والروح تأن من شدة الجوع والعطش , موسيقي وغناء , رقص , ومجون , ووجع لا متناهي
في تلك الليلة لم توصد النافذة كعادتها , الغرفة شبه مضاءة. تظهر واضحة المعالم أمامه تضغط مكبس النور . غادة حسناء متجردة من زينتها , اللهم إلا غلة صغيرة تبرز تفاصيل كل شيء والجسد الجائع للنشوة يصرخ ويئن أنينَ . ورقعة الضوء المتسعة تحتوي جسداً متوهجاً بالرغبة تجعل العقل يغرق في بحور من الإبهار والانبهار, ويتوه في أودية من خيال الدهشة والذهول . وفيضان العرق يلجمه إلجاما . وكأن كل جليد الأرض قد ذاب علي وجهه ....
كبس يداه أكثر من مرة في جفنيه ليتأكد أنه يقظ , وأن ما يراه ليس حلماً في منام , أو خيال .والشتاء الذي يقف يدق على الأبواب تحول إلي صيف حار, جعله يتصبب عرقاً .وصارت أفكاره المتزنة الرزينة قنابل محظورة , تتطاير في الهواء تنشطر عناقيدها تصل إلى ذرات العقل المَخْبون فتدمر كل شيء فيه ˝ يا الهي ما هذا الذي أراه .˝. ❝
❞ ملك من أعظم ملوك الأندلس، وهو «المعتمد بن عباد» ملك إشبيلية، ذلك الملك الذي حكم بلاده بالحزم والقوة والذكاء، ومَلَكَ قلوب الأندلسيين بلينه ورفقه. ومرجع الحكاية أن الإنسان إذا لم يُلجِم شهوات النفس بنظرات العقل، كان كمن يبيعُ
شرف المُلْك في سوق الكساد؛ وهذا ما فعله المعتمد، فقد أضاع المُلك بكأسٍ من خمرٍ، وبنظرةٍ إلى غانيةٍ حسناء، وسلّم الأندلس إلى ابنه الرشيد، ووَثَقَ ببطانته ثقة تخلو من الحذر، فضللوه وأضاعوه، وأذهبوا ملكه. فكان الملِك الذي مَلَكَ الخَافِقَيْنِ – المشرق والمغرب – ومَلَكَ القلوب بسحر شِعره، وأضاع المُلك في سبيل لذةٍ يرويها كأس من خمر، ومات غريبًا أسيرًا مكبلًا في أغلاله.. ❝ ⏤علي الجارم
❞ ملك من أعظم ملوك الأندلس، وهو «المعتمد بن عباد» ملك إشبيلية، ذلك الملك الذي حكم بلاده بالحزم والقوة والذكاء، ومَلَكَ قلوب الأندلسيين بلينه ورفقه. ومرجع الحكاية أن الإنسان إذا لم يُلجِم شهوات النفس بنظرات العقل، كان كمن يبيعُ
شرف المُلْك في سوق الكساد؛ وهذا ما فعله المعتمد، فقد أضاع المُلك بكأسٍ من خمرٍ، وبنظرةٍ إلى غانيةٍ حسناء، وسلّم الأندلس إلى ابنه الرشيد، ووَثَقَ ببطانته ثقة تخلو من الحذر، فضللوه وأضاعوه، وأذهبوا ملكه. فكان الملِك الذي مَلَكَ الخَافِقَيْنِ – المشرق والمغرب – ومَلَكَ القلوب بسحر شِعره، وأضاع المُلك في سبيل لذةٍ يرويها كأس من خمر، ومات غريبًا أسيرًا مكبلًا في أغلاله. ❝