❞ منذ بدأت العمل في كلية الأدب في جامعة القاهرة ساورتني فكرة عمل أطلس للتاريخ الإسلامي على مثال ما كنت أرى من الأطالس التاريخية التي يصدرونها في بلاد الغرب. وقويت الفكرة في نفسي عندما تأملت المحاولات الخرائطية الناجحة التي قام بها بعض المستشرقين من أمثل جي ليسترينج في كتابه المعروف أراضي الخلافة الإسلامية الشرقية. وعندما خاطبني أحد الناشرين بشأن عمل أطلس للتاريخ الإسلامي نشطت الفكرة في نفسي وتحركت همتي، لأنني ما كنت لأقدم على عمل أطلس شامل للتاريخ الإسلامي إلا إذا كان معي ناشر مستعد للنشر وتحمل تكاليفه، وبدأت من أواخر عام 1972 بالعمل، فذهبت إلى لندن وباريس وهامبورغ، واتصلت بمؤلفي الأطالس وناشريها، وأفدت أفكارا نافعة وعملية عن طريق إنشاء الأطالس التاريخية على أساس علمي سليم. ❝ ⏤حسين مؤنس
❞ منذ بدأت العمل في كلية الأدب في جامعة القاهرة ساورتني فكرة عمل أطلس للتاريخ الإسلامي على مثال ما كنت أرى من الأطالس التاريخية التي يصدرونها في بلاد الغرب. وقويت الفكرة في نفسي عندما تأملت المحاولات الخرائطية الناجحة التي قام بها بعض المستشرقين من أمثل جي ليسترينج في كتابه المعروف أراضي الخلافة الإسلامية الشرقية. وعندما خاطبني أحد الناشرين بشأن عمل أطلس للتاريخ الإسلامي نشطت الفكرة في نفسي وتحركت همتي، لأنني ما كنت لأقدم على عمل أطلس شامل للتاريخ الإسلامي إلا إذا كان معي ناشر مستعد للنشر وتحمل تكاليفه، وبدأت من أواخر عام 1972 بالعمل، فذهبت إلى لندن وباريس وهامبورغ، واتصلت بمؤلفي الأطالس وناشريها، وأفدت أفكارا نافعة وعملية عن طريق إنشاء الأطالس التاريخية على أساس علمي سليم. ❝
❞ أنت عندما تشتري أي شيء له قيمة مثل الدراجة النارية، فأنت والبائع تذهبان معًا إلى مكتب الشهر العقاري لكي تسجلا تلك الصفقة الصغيرة، أما إذا أردت الزواج فأنت تستقدم الدولة كلها ممثّلة في شخص المأذون لكي يعقد لك عقد زواجك وأنت مرتاح في بيتك، وهذا في رأيي لا يليق، وقد آن أن نعطي عقد الزواج من المهابة والجلال ما هو جدير به، فلا بد أن يتم العقد في مكتب محترم تقيمه الدولة في كل حيّ للزواج وكل ما يتصل به من شئون، ولا بد أن يكون هذا المكتب مهيبًا محترمًا فيه كل وثائق زواج الحيّ، والمأذون ينبغي أن يتوقف عن السعي إلى البيوت حاملاً دفتره تحت إبطه حتى يقعد لهم زيجتهم ثم يعطونه ما فيه القسمة، وقد ابتذلت هذه الصورة وساء استعمالها حتى أصبح منظر المأذون وهو داخل بيت العرس منظرًا يخلو من الاحترام والمهابة، فهل هذا والله يليق بمقام هذا الميثاق الذي يصفه الله سبحانه بأنه موثق غليظ مثله في ذلك مثل موثق الإيمان. ❝ ⏤حسين مؤنس
❞ أنت عندما تشتري أي شيء له قيمة مثل الدراجة النارية، فأنت والبائع تذهبان معًا إلى مكتب الشهر العقاري لكي تسجلا تلك الصفقة الصغيرة، أما إذا أردت الزواج فأنت تستقدم الدولة كلها ممثّلة في شخص المأذون لكي يعقد لك عقد زواجك وأنت مرتاح في بيتك، وهذا في رأيي لا يليق، وقد آن أن نعطي عقد الزواج من المهابة والجلال ما هو جدير به، فلا بد أن يتم العقد في مكتب محترم تقيمه الدولة في كل حيّ للزواج وكل ما يتصل به من شئون، ولا بد أن يكون هذا المكتب مهيبًا محترمًا فيه كل وثائق زواج الحيّ، والمأذون ينبغي أن يتوقف عن السعي إلى البيوت حاملاً دفتره تحت إبطه حتى يقعد لهم زيجتهم ثم يعطونه ما فيه القسمة، وقد ابتذلت هذه الصورة وساء استعمالها حتى أصبح منظر المأذون وهو داخل بيت العرس منظرًا يخلو من الاحترام والمهابة، فهل هذا والله يليق بمقام هذا الميثاق الذي يصفه الله سبحانه بأنه موثق غليظ مثله في ذلك مثل موثق الإيمان. ❝