❞ كيف اعرف نفسي اني في الطريق الى الجنة (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما تعلمت هدى من القرآن الكريم أو سنة سيد المرسلين فسارع الى العمل به و المدوامة عليه و إن انكسر وعاء إيمانك بمعصية أو تقصير فسارع الى جبره و تلحيمه بمعدن الثوبة و الإستغفار فهذا هو طريق الجنة سهل و يسير و حلو(و نيسرك لليسرى) و لكن لن تُوَفَّق إليه إلى بأمرين
أولا: الهمة العالية و الرغبة في النجاح يوم الإمتحان الأعضم يوم القيامة
ثانيا: عدم الإصرار على الذنب فإن الإصرار على الذنب تحقير لله وإن الله عزيز عظيم متكبر يبغض كل مستهزء به و من ابغضه الله طبع على قلبه و أطفأ نور بصيرته .
How do I know if I am on the path to Paradise? (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Whenever you learn guidance from the Noble Quran or the teachings of the Messenger of Allah, strive to act upon it and maintain consistency in doing so. If your faith is weakened by committing a sin or falling short, hasten to mend it and strengthen it through repentance and seeking forgiveness. This is the easy, straightforward, and pleasant path to Paradise (and We will ease you toward ease). However, there are two factors that will lead you to it:
Firstly, having high aspirations and a strong desire for success on the greatest day of examination, the Day of Judgment.
Secondly, refraining from persisting in sin. Persisting in sin is an act of belittling Allah, and Allah is Mighty and Great, and He despises anyone who mocks Him. Those whom Allah despises, He seals their hearts and extinguishes the light of their insight.
#ParadisePath #SeekingGuidance #Faith #Repentance #SeekForgiveness
#طريق_الجنة #طلب_الهداية #الإيمان #التوبة #الاستغفار. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ كيف اعرف نفسي اني في الطريق الى الجنة (الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما تعلمت هدى من القرآن الكريم أو سنة سيد المرسلين فسارع الى العمل به و المدوامة عليه و إن انكسر وعاء إيمانك بمعصية أو تقصير فسارع الى جبره و تلحيمه بمعدن الثوبة و الإستغفار فهذا هو طريق الجنة سهل و يسير و حلو(و نيسرك لليسرى) و لكن لن تُوَفَّق إليه إلى بأمرين
أولا: الهمة العالية و الرغبة في النجاح يوم الإمتحان الأعضم يوم القيامة
ثانيا: عدم الإصرار على الذنب فإن الإصرار على الذنب تحقير لله وإن الله عزيز عظيم متكبر يبغض كل مستهزء به و من ابغضه الله طبع على قلبه و أطفأ نور بصيرته .
How do I know if I am on the path to Paradise? (Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
Whenever you learn guidance from the Noble Quran or the teachings of the Messenger of Allah, strive to act upon it and maintain consistency in doing so. If your faith is weakened by committing a sin or falling short, hasten to mend it and strengthen it through repentance and seeking forgiveness. This is the easy, straightforward, and pleasant path to Paradise (and We will ease you toward ease). However, there are two factors that will lead you to it:
Firstly, having high aspirations and a strong desire for success on the greatest day of examination, the Day of Judgment.
Secondly, refraining from persisting in sin. Persisting in sin is an act of belittling Allah, and Allah is Mighty and Great, and He despises anyone who mocks Him. Those whom Allah despises, He seals their hearts and extinguishes the light of their insight.
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...........
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔..
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية
كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا
صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا
بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه
ام يسرى : وقد حهزت الجوازات
ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات
ام يسرى : الله يعينكم
ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى
ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى
ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي
ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس
ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها
ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن
ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك
ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة
ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك
ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق
ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا
ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي
سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي
ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق
سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك
ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج
سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني
ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك
مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى
ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي
ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني
ابو صادق : ان شاء الله
وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى
ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق
ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ]
ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى
دخلت ام صادق وسلمت على يسرى
ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي
ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام
ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي
ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها
بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق
ابو سجى : آآآه الله يعينهم
ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال
ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا
ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا
ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها
ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت
ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله
تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان
عمار : رواني حبيبي كيف صحتش
روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك
عمار : وحشتيني
روان : وانت اكثر والله
عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش
روان : باقي شهر
عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه
روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه
عمار فز : والله
روان : ايوه
عمار : الان جاي لش
سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب
عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله
ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان
عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان
ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك
عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة
ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل
عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي
ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك
عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار
دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش
ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي
ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان
شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني
محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش
شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك
محمد يمثل الحب : تمام حياتي
سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف
اتصلت لشهد صاحبتها
شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء
شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت
شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه
شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم
شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر
شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه
سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل
خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى
ام سجى : مع السلامة يا بنتي
سكرت ام سجى
شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه
ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر
شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم
ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش
شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش
شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل
ام سجى بيأس ما ردت عليها
شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش
ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها
سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر
طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك
قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى
منى. : الو
طلال بدون نفس : هلا منى
منى: طلال وش فيك
طلال : مصدع من الشغل
منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس
طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال
منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك
طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات
منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة
طلال : الله معش
منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها
منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات
جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات
منى : عيد
جميله بنفس الهدوء : العيد خلص
منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه
جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري
جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها
منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه
منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها
قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال
طلال : الو وينش
منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره
طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي
منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات
طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني
منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك
طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير
منى سكتت بخجل
طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى
منى: عيوني
طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش
منى : ليش هذا الكلام اوعدك
طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري
منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال
طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب
منى ب ابتسامة: ايوه
طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي
منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه
طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال
طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا
منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك
طلال قرب منها : احبش واحب حنانش
منى انخجلت: مع السلامه
طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري
منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر
هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت
منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني
جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره
منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:......
جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله
منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه
جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد
منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه
منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به
جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير
منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم
جميله : معش واحد صحح
منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها
جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها
جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية
مش من ابتسامة تكوني خضوعه
خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه
تعيشي العمر اميره مصونه
لا تدوري الحنان من اجانب
ومش من جاء لش بلغط تمسكينه
تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه
الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره
اللي يشتيش يا اختي عيصونش
يخبيش في قلبه قبل عيونه
ويكسر الحواجز والعادات
يشتيش في قصر قلبه اميره
لا ترخص نفسش يا بنيه
وترخصي نفسش بريالات مرهونه
وتعيشي طوال العمر اسيره
بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها
هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب
بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش
ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم
ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر
هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر
سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى
جاء صوت ام يسرى : الو
هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم
ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي
هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى
ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي
هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟
ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية
هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب
ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها
هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله
سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى
البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل
سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها
سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء
سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته
عمر : تسلمي
سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك
اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه
عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش
سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة
عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي
سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان
عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه
ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم
سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة
ام طلال : الحمد لله
جاء طلال يدق باب الدكان
سميرة : مين
طلال : طلال
سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت
طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه
ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله
طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس
ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك
طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي
سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب
طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش
ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك
طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش
ام طلال : ما اشتي فلوسك
طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني
واخذ نفسه وخرج
ام طلال : الله لا يوفقك
سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا
عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان
روان. عمار خلاص
عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي
روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره
عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي
روان : ايوه
عمار : بتتحملي كلام امي
روان : بتحمل يا عمار عشانك
عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله
سلوى : هلا
عبدالله : كيف حالش
سلوى : الحمدلله
عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له
سلوى : لا تسلم ما تقصر
عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت
عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا
الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة
عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم
سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل
عبدالله جلس : كيف حالك
سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام
عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج
سلمان : ومتى الحفل
عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع
سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا
عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله
وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث
ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا
عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى
وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها
وعمر ما الذي يريده من سميره
ويسرى وسفرها للخارج
وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها
وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت العاشر
الساعة ٧ صباحاً
نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه
ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك
سميرة بهمس : حاضر خالتي
عمر يراقب بصمت
سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها
عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه
ام عمر : ليش تسأل
عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي
ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم
عمر طرد افكاره وقام
نروح عند بيت سهيل
ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار
ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد
عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها
ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه ..وصاحت.. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش
روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار
ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي
عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي
الممرضات جاءوا اخذوها لداخل
عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني
جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت
عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال
عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها
الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر
دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء
عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان
روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح
عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله
روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار
عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها
ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]]
ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي
عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم
ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان
عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش
ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير
روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت
ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي
روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه
ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره
روان : الحمدلله
مكنت روان الجوال لعمار
عمار : الحمدلله يا عمتي
ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها
عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة
ام روان بحزن : مع السلامة
سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي
روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع
عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار
عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي
دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها
عمار ما عبرها شق طريقة للدرج
ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام
عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت
ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار ..ورشفت من القهوة وكملت.. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا
روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل
ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله
عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل
ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو
عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة
دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش
روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك
عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش
ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش
روان : تمام الله يعينك ياعمري
عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع
شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني
عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها
شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل
شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة
سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل
قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني
رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي
ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش
شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني
ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ...وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان
روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ...كل شوية كانت تقرب اكثر .. اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا
روان ارتبكت من قربها : ااا..اا..اانا ..اانا ما..
قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء
روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها
ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته
روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة
ام سجى : يالله امشي عادها تحلف
نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها
نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني...اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد
عمار : اووووف منش يا شيماء
اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد
اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي
دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل
نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة
ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر
ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله
ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة
ام يسرى : هلا
ابو يسرى : كيف حالش
ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا
ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه
ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا
ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا
ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى
ابو يسرى : دخلناها المستشفى
ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة
ابو يسرى: الله معش
نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم
سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة
ليلى تنهدت : ان شاء الله
ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا
ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله
قامت ترتب ملابسها هي واختها
ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين
ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي
ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز
قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال
عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي
ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا
عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا
ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله
عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله
سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى
سلوى : مين
عبدالله : عبدالله
سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله
عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا
سلوى تنهدت : تمام
عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب
سلوى ارتبكت : ادخل
عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه
سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج
عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة
سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات
خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت
عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي
سلوى : ما اركب جنب اجانب
عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية
سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني
عبدالله : الكافية
سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه
عبدالله استغرب منها : ليش ؟
سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه
عبدالله : تمام براحتش
سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه
وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي
سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب
عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش
سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله
عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه
سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل
عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد
سلوى بهدوء : رجعني شقتي
عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي
سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة
عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام
سلوى خافت من عصبيتة سكتت
عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه
سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها
عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش
سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي
عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش
سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها
عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش
سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم
عبدالله فز من الاسم : سالم !
سلوى لفت لعنده : تعرفه
عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه
سلوى. عادي يا عبدالله
عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله
عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش
سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت
عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه
سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي
عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي
سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك
عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي
سلوى جلست
عبدالله بدأ يسرد قصته كامل
سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره
عبدالله ب ابتسامة : ايوه
سلوى : الله يسعدك والف مبروك
عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش
سلوى : خلاص روحني
عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي
سلوى : مافي امل
شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته
نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال
منى : الو
طلال : هلا مناتي
منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :.......
طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي
منى وهي تبكي : طلال بتزوج
طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي
منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك
طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش
منى بهمس : تمام يا طلال
طلال : مع السلامة
منى : مع السلامه
سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في
جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي
منى : ما اشتي اتزوج
جميله بشك : ليش ما تشتي
منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره
جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير
منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها
جاء عمها شاف جميلة جالسه
جمال : السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام
جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى
جميلة : موافقه
جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب
منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه
جمال تردد وفتح الباب : منى
منى سمعت صوت عمها ما ردت
جمال : منى عمتش قالت انش موافقه
منى قهرها كلام عمتها ماردت
جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض
منى على نفس وضعها ما ردت
جمال خرج من الغرفة وسكرها
منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : فينك مختفي
عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق
طلال : ها تعال للوكيشين *** انتظرك
عامر : طيب ادخل الاغراض واجي
سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج
ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي
شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم
ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام
طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره
ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني
طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي
ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك
طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه
خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له
طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي
عامر رد الابتسامة: ايوه
طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى
عامر : منى ايوه اتذكرها
طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها
عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم
طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا
عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك
طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه
عامر :هههههههههه العب بس
طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب
نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر
ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة
ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي
ابو يسرى : هيا بسرعة
تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة
شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى ***
ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁)
طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم
الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان
عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما
الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم
(صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜)
مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال
flight attendant: Do you want any things for you ?
ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول
ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء
ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء
Flight attendant: what?
ابو صادق : يقولك جيبيله water
Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ?
ابو صادق : اشتي orange juice
Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ?
ابو صادق هز راسه : ok
راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب
ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا
ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك
ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط
ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط
ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق
ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا
ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع
توقع الاحداث:
ماذا سيحدث ل ابطالنا في الايام القادمة
انتظروني ودمتم بود 🤍🫀.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت العاشر
الساعة ٧ صباحاً
نروح عند سميرة كملت تشرب امها العلاج واستأذنت من امها وخرجت الى شغلها المعتاد دخلت الحوش شافت عمر كان جالس مع امه وابوه
ام عمر : هيي انتي ي خدامه تعالي خذي المواعين وروحي كملي شغلك
سميرة بهمس : حاضر خالتي
عمر يراقب بصمت
سميرة اخذت المواعين ودخلت البيت تكمل شغلها
عمر يسأل امه : يمه من فين جبتوا هذه الخدامه
ام عمر : ليش تسأل
عمر ارتبك : ولا شيء سؤال عادي
ام عمر قامت تلبس عبايتها بتروح المول : قوم وصلني للمول عندي اشياء اشتي اشتريهم
عمر طرد افكاره وقام
نروح عند بيت سهيل
ام سجى كانت بصالة تقلب التلفزيون بعشوائية وبالها وتفكيرها عند عمار اللي من امس ما جاء للبيت ولا حتى اتصلها شوية جاء عمار
ام سجى وقفت وحطت يدها على خصرها : نعم نعم من امس وانت مع ست الحسن والدلال ولا سألت على امك ولا حتى كلمتها او اتصلت لها يا عاصي امك تعصيني يا عمار وتروح مع زوجتك وتتأنس معاها تفف عليك من ولد
عمار يمسح جبهته وتذكر امس من بعد العشاء وروان محمومه و بضيق من كلام امه : صل على نبيك يمه امس كانت روان تعبانه وما اقدرت اتركها وحدها
ام سجى تقاطعه وتشوف لروان : محمومه تعبانه يووه .وصاحت. كلناااا وحمنا وحملنا وكنا مثل الريال وانتي لحستي راس ابني بدلعش
روان تأففت وحست بماء ينزل من تحتها صاحت : آآآآآآه الحقني يا عمار ولدنا بيروح يا عمار
ام عمار فتحت فمها من الصدمة ما توقعت روان يحصل معاها هذا الشي
عمار لحقها وحملها للسيارة وبسرعة على المستشفى دخلها الطوارئ يصيح : ياممرضين الحقوا زوجتي
الممرضات جاءوا اخذوها لداخل
عمار كان قلق وقلبه يدق خوف : يارب ما اخسر ابني
جاءت الممرضة : انت عمار زوجتك سقطت
عمار مقدر يقاوم ثقل جسمه ارتخت ساقيه جلس فوق الكرسي : الحمدالله الحمدلله على كل حال
عمار لف للممرضة : وروان كيف صحتها اقدر ادخل اشوفها
الممرضة : روان بخير والله يعوضكم ايوه تقدر
دخل عمار وشاف روان مقطعة نفسها بكاء
عمار. لمس يدها بحب وجبر : روان
روان لفت عليه : عمار ابننا يا عمار راح
عمار مسح على جبته : خلاص يا روان ربش كريم وعيرزقنا غيره ان شاءالله
روان تمسح عيونها : ان شاء الله ياعمار
عمار حاول يجبر بخاطرها اتصل ل اهلها
ملاحظة للمعرفة فقط [[ الزوج الشاطر والذكي اللي يعرف كيف يسلي زوجتة عن طريق اهلها ]]
ام روان : اهلين بولدي عمار كيف حالك وكيف بنتي
عمار ب ابتسامة يحاول ينسى وجع فراق الضنا : الحمدالله عمتي كيف عمي اخباركم
ام روان : الحمدالله تمام اعطيني اكلم روان
عمار يأشر لروان تعدل صوتها .روان : هلا امي كيف حالش
ام روان حست بحزن بنتها من صوتها : الحمدلله يا بنتي ماله صوتش متغير
روان خانتها دموعها ونزلت وبدأت تشهق ببكاءها : يمه يمه سقطت راح ضناي يمه راح وبكت
ام روان حزنت على بنتها وكيف كانت فرحانه بحملها : يا بنتي لله ما اخذ ولله ما أعطى لا تغضبي ربش با اعتراضش على حكمة وقدرة قولي الحمدلله يا بنتي
روان بين شقاتها : الحمدلله الحمدلله يمه
ام روان : ربش كريم وبيرزقكم غيره
روان : الحمدلله
مكنت روان الجوال لعمار
عمار : الحمدلله يا عمتي
ام روان تنهدت : الله يعينكم يا ابني انتبه لها
عمار لف على روان : بعيوني مع السلامة
ام روان بحزن : مع السلامة
سكر عمار من عمته وساعد روان يقومها وخرجها من المستشفى ومشي
روان بحرق قلب تذكرت ان هذا كله بسبب عمتها تنهدت بصوت مسموع
عمار : سلامتش من التنهاد يا روح عمار
عمار وصل للبيت فتح السياره وساعد روان بالمشي
دخل شاف امه تتقهوا ولا على بالها
عمار ما عبرها شق طريقة للدرج
ام سجى توقفه : ما عاد في احترام ولا حتى سلام
عمار صااح بقوة : خلاااااااص خلاص يمه اتقي الله بسببش روان سقطت
ام سجى ضربت صدرها وشهقت : اني سقطت ولدك اني يا عمار .ورشفت من القهوة وكملت. مدري ما فعلت زوجتك عند امها اتحملت شي ثقيل وجايه تتلبس عليا
روان : لو سمحتي يا عمه امي مالها دخل
ام سجى : طلع لش لسان اشتركتي انتي وزوجش عليا حلووه والله
عمار : يمه لو سمحتي لا تدخلي بحياتنا وانا ما قلت اني اتهمش لكن الممرضات قالوا لي سبب سقوط الولد بسبب الزعل
ام سجى ترفع شعرها : من طبيعة زوجتك الحلو
عمار ما عبرها وساعد روان وواصلوا طريقهم للغرفة
دخلها ومددها على السرير : ارتاحي ولا تتحركي وانا بعطي لش كل شيء لجنبش
روان تلمس يده : الله لا يحرمني منك
عمار يطبع بوسه على كف يدها: ولا منش
ووقف يكمل كلامة : انا عندي شوية شغل بروح اكمل وارجع لش وانا بوصي اختي شيماء تنتبه لش
روان : تمام الله يعينك ياعمري
عمار اخذ مفاتيح السيارة وفتح الباب وشق الطريق لغرفة شيماء كان بيفتح الباب سمعها تكلم الجوال وقف يسمع
شيماء : حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني
عمار مقدر يمسك نفسه وهو يسمع اخته تتكلم بذا الكلام فتح الباب بقوة شيماء شهقت عمار قرب منها ومسك معصمها بقوة وطبع كف على خدها
شيماء تصنمت مكنها بخوف وارتباك عمار سحب الجوال منها بقوة والشراره والغضب يخرج من عيونه واخذ المفتاح الغرفة وخرج وسكرها من خارج وطرح المفتاح في جيبة ونزل
شيماء قفزت للباب وتضربة با اقوى قوتها وتصيح : افتتتتح الباب يا نذل من تكون تسكر الباب عليا يمههه شوفي ابنش يسكر عليا الباب يحبسني في الغرفة
سمعها عمار وما عبرها نزل شاف امه : اسمعيني يمه انتبهي لروان وواصل طريقة للسياره وتحرك للعمل
قامت من مكنها والتوتر والافكار توديها وترجعها : كيف افعل يا ربي والله عمار ليقتلني اووووف كيف افعل والله ما اسكت لك يا عمار من تكون تفعل فيني هكذا وتحبسني
رجعت تضرب الباب : يمههه يمهههه افتحي لي
ام سجى سمعت الصراخ قامت مسرعة لمكان الصوت سمعت شيماء تصرح : مالش يا شيماء من حبسش
شيماء تمثل البراءه : يمه ابنش دخل فعلي كف وخرج غلق عليا الباب وحبسني
ام سجى : من يكون يحبسش ما دخل ابوه يحبسش بتكون الملعونه زوجته علمته ..وبعصبية اسرعت فتحت باب غرفة روان
روان فزت ام سجى قربت منها با ابتسامة شر : علمتي ابني يجي ويحبس شيماء ..كل شوية كانت تقرب اكثر . اعترف يالله قولي يا مخربة البيوت من يوم دخلتي بيننا والمشاكل ما غادرتنا
روان ارتبكت من قربها : ااا.اا.اانا .اانا ما.
قاطعتها ام سجى بصوت : اصصصصصه يالله قومي افعلي لي مهره وسوي غداء
روان بتعب قامت مش عشانها عشان عمار طيب معاها
ام سجى شافتها تقوم وقامت وخرجت ووقفت جنب الباب وتربعت : يالله بسرعة اخبزي وافعلي غداء هذا جزاش تعلمي ابني على اخته
روان : ماني عارفه يا عمه اش المشكلة والله ما اني عارفة
ام سجى : يالله امشي عادها تحلف
نزلت روان للمطبخ وبدأت تسوي غداء بتعب من وجع بطنها
نروح عند عمار تحرك بالسيارة وافكاره عند شيماء: حمودي حبيبي مش اليوم خليها مره ثاني..اعتلت العصبية والغيره ضرب على الدركسون بقوة وقف السيارة واخذ الجوال يفتحه لكن كان عليه باسورد
عمار : اووووف منش يا شيماء
اخذ الجوال وراح محل صيانة الجوالات وفتحوا له الباسورد
اخذ عمار الجوال ورجع للسيارة وبدأ يفتش الاتصالات ما شاف اسم محمد : معقول سمعت غلط لا لا مستحيل انا سمعتها تقول حمودي
دخل يشوف الرسائل يقلب فيهم ما شاف شي طفى الجوال ورماه للدرج وشق طريقة للعمل
نروح عند يسرى وحالتها الصحية كانت في عدن مع ابوها وعمها دخلها ابوها للمستشفى مؤقتا عشان إجراءات المعاملة
ابو يسرى : الجوازات بتطلع بكره الظهر
ابو صادق يمسح جبهته من الحر : الحمدلله
ابو يسرى تنهد واتصل ل شمة
ام يسرى : هلا
ابو يسرى : كيف حالش
ام يسرى : الحمدالله انت كيف وكيف المعاملات ان شاءالله تكونوا خلصتوا
ابو يسرى : الحمدلله الجوازات بكره الظهر بتكون جاهزه
ام يسرى : الحمدلله الله يعينكم ومنى عتمشوا لكندا
ابو يسرى : على طول اول ما تطلع اروح احجز للسعودية ومن السعودية لكندا
ام يسرى : الله يعينكم وكيف يسرى
ابو يسرى : دخلناها المستشفى
ام يسرى : الله يكون بعونكم مع السلامة
ابو يسرى: الله معش
نروح عند ليلى كانت تصلي الضهر رفعت يدها تدعي لصاحبتها : يارب يسرى قومها بالسلامه يارب رد لها العافية لجسدها يارب رد لها العافية يا رحيم
سمعتها امها : اميين يا بنتي ربش كريم بيعافيها ويقومها بسلامة
ليلى تنهدت : ان شاء الله
ام عبدالله : رتبي ملابسش انتي واختش بنسافر كندا
ليلى بفرح تذكرت ان اخوها بيتخرج : ان شاءالله
قامت ترتب ملابسها هي واختها
ابو عبدالله جاء من الشركة بيمشي بالعكاز: كلكم جاهزين
ام عبدالله : ايوه الحمدلله متى بنمشي
ابو عبدالله يمدد رجله على الارئكة : بكره ان شاءالله واحنا في عدن وبعدها عنحجز
قاطع كلامهم اتصال عبدالله فتحت ام عبدالله الجوال
عبدالله : الووو كيف الحال كيفكم يا اغلا ناس في حياتي
ام عبدالله ابتسمت : الحمدالله كيف الخريج حقنا
عبدالله : الحمدلله متى بتنوروا كندا
ام عبدالله : ابوك يقول بكره بنمشي لعدن ان شاءالله
عبدالله ابتسم بفرح : ان شاءالله
سكر عبدالله من امه وقام اتجهز وخرج لشقة سلوى
سلوى : مين
عبدالله : عبدالله
سلوى لبست جلبابها وغطت وجها وفتحت : اهلين عبدالله
عبدالله من جنب الباب : ممكن اعرف اش تفاصيل قصتش وكيف جيتي لهنا
سلوى تنهدت : تمام
عبدالله ب ابتسامة : بس كيف بتشرحي لي القصة وانا جنب الباب
سلوى ارتبكت : ادخل
عبدالله : لا ما بدخل البسي واخرجي نروح اي مكان نجلس فيه
سلوى فكرت احسن ما يدخل وهذا حرام اخرج احسن : طيب ربع ساعه واخرج
عبدالله : تمام وانا منتظرلش في السيارة
سلوى سكرت الباب ودخلت لبست واتبرقعت مهما كان المكان البنت تضل متمسكة بلبسها وعاداتها وتقاليدها وحشمتها ولا يغريها الاماكن ولا الموضات
خرجت شافت عبدالله منتظر لها فتحت الباب ودخلت
عبدالله لف عليها : ليش م ركبتي جنبي
سلوى : ما اركب جنب اجانب
عبدالله سكت اعجبه كلامها شغل السيارة واتحرك الكافية
سلوى : لو سمحت يا عبدالله فين بتوديني
عبدالله : الكافية
سلوى تذكرت ان الكافية فيه اماكن مغطاه وانهي بتكون معه لوحدهم : بس يا عبدالله ممكن تاخذنا لمنتزه
عبدالله استغرب منها : ليش ؟
سلوى تحس المنتزه فيه ناس وتبقى قدام الناس وعبدالله ما بيتجرأ يفعل بها شيء : احسن المنتزه
عبدالله : تمام براحتش
سلوى ارتاحت ان عبدالله ما أصر عليها وبدأت ترتاح معه
وصل عبدالله للمنتزه ونزل ونزلت سلوى معاه كانت تمشي وراه عبدالله وقف ولف لها : انتي الحين ليش تمشي وراي
سلوى نزلت راسها : مش متعوده امشي مع رجال اجانب
عبدالله تذكر كلامها وصياحها لما شافها في الكافيه وكيف كانت تبكي وتقول تركني وقال بيرجع : امشي جنبي ولا ما تشتي تخوني حبيبش
سلوى فتحت عيونها : احترم نفسك يا عبدالله
عبدالله تكتف بيده : احترم نفسي ليش وانتي كنتي تصيحي عليه
سلوى ما تذكرت متى كانت تصيح نزلت دموعها بقهر من كلامه : اني ما اصيح على احد ولا ابكي على احد انت تتهمني باطل
عبدالله استغفر الله من تصرفاته ومسح على جبته حس بغيره : اسف من كلامي ما اقصد
سلوى بهدوء : رجعني شقتي
عبدالله جلس على الكرسي وبهدوء: ماشي
سلوى تعصبت من برودته مشيت ترجع للسيارة
عبدالله تدارك خطواتها ومسك معصمها وبعصبية : لما اكلمش احترميني تمام
سلوى خافت من عصبيتة سكتت
عبدالله تأفف بضيق من عصبيته : اعوذ بالله من الشيطان اجلسي واتكلمي وكلي اذن صاغيه
سلوى بعناد : لا ما بجلس وانت تتهمني با اشياء ما اعرفها
عبدالله مسك اعصابة وبهدوء : اتكلمي يا بنت الناس اشتي اعرف وش مشكلتش
سلوى نزلت دموعها وبدأت تبكي
عبدالله بين نفسه انا الحين وش دخلني اشك فيه واتهمها ليكون اغار عليه نفض الافكار من راسه : سلوى ياروحي اقصدي اتكلمي يا بنت اشتي اعرف اش مشكلتش و اوعدش اني بساعدش
سلوى تنهدت وبدأت تكلمه بالقصة كامل بين شهقاتها ونحيبها
عبدالله اوجعه كلامها وقصتها وكيف اتهمها وظن فيها بالغلط : طيب ما تعرفي منهم اللي خطفوش
سلوى حاولت تذكر : ما اذكر يا عبدالله بس اللي وصلني الكافية ووعدني انه يرجع لي اسمه يمكن سالم
عبدالله فز من الاسم : سالم !
سلوى لفت لعنده : تعرفه
عبدالله بين نفسه ليكون سالم صاحب سلمان : لا ما اعرفه ذلحين سامحيني من كلامي اللي قلته من شويه
سلوى. عادي يا عبدالله
عبدالله بدأ يسبح بجمال عيونها سلوى لاحظت بسرحانه : عبدالله
عبدالله بنفس سرحانه : بسم الله عليش كيف كسروش
سلوى : نزلت عيونها من نظرته ووقفت
عبدالله وقف معاها وب ابتسامة : فين رايحه
سلوى ارتبكت منه : روحني يا عبدالله خلاص قد كلمتك بقصتي
عبدالله لمس يدها : منتي حابه تسمعي قصتي
سلوى سحبت يده وارتبكت : قول وش قصتك
عبدالله اعجبه سحبت يدها : اجلسي
سلوى جلست
عبدالله بدأ يسرد قصته كامل
سلوى : واهلك بيجوا بعد بكره
عبدالله ب ابتسامة : ايوه
سلوى : الله يسعدك والف مبروك
عبدالله بنفس الابتسامة: الله يبارك فيش
سلوى : خلاص روحني
عبدالله بيأس من عجلها قام ومشي وصلوا للسيارة ركبت سلوى في مقعدها السابق عبدالله شافها : مافي امل تجلسي جنبي
سلوى : مافي امل
شغل عبدالله السيارة ووصلها للشقة ورجع عبدالله لشقته
نروح عند منى كانت حابسه نفسها في الغرفة قررت تتصل لطلال
منى : الو
طلال : هلا مناتي
منى بكت من صوته وكيف يحن عليها :....
طلال يمثل الخوف وب ابتسامة جانبية : مالش تبكي ياروحي
منى وهي تبكي : طلال بتزوج
طلال اتزوجي وش افعلش يعني وبخوف وحب متمثل: منى لا يا منى انتي لي محد يأخذش غيري ارفضي يامنى اذا انتي تحبيني عترفضي
منى بدات تبكي اكثر من كلامه : طلال اني احبك ومستحيل اتزوج غيرك
طلال بقرف من كلمة احبك ومستحيل اتزوج غيرك : حبيبتي مناتي اعرفش اصبري عليا يا منى لما اكلم اهلي واجي لش
منى بهمس : تمام يا طلال
طلال : مع السلامة
منى : مع السلامه
سكرت منى من طلال ونزلت شافت عمتها وعمها ما في
جميله شافت عيون منى محمرات عرفت انهي كانت تبكي : مالش تبكي
منى : ما اشتي اتزوج
جميله بشك : ليش ما تشتي
منى تذكرت وعد طلال لها : عمه الله يسعدش ما اشتي عادني صغيره
جميلة : صغيره من ساعش معاهم عشر اطفال عتتزوجيه يعني عتتزوجيه الولد ما في الا كل خير
منى بيأس من عمتها اخذت نفسها وطلعت تسحب ثقل روحها وقلبها
جاء عمها شاف جميلة جالسه
جمال : السلام عليكم
جميلة : وعليكم السلام
جمال : كيف ما عاد ردينا للخاطب خبر وش قالت منى
جميلة : موافقه
جمال يعرف زوجته طلع للغرفة منى سمعها جالسه تبكي دق الباب
منى كانت مسوية نفسها نائمه ومغطية وجهها بالشرشف ماردت عليه
جمال تردد وفتح الباب : منى
منى سمعت صوت عمها ما ردت
جمال : منى عمتش قالت انش موافقه
منى قهرها كلام عمتها ماردت
جمال تنهد : عالعموم بكلمه بكره والف مبروك عرفتي تختاري الرجال ما يتعوض
منى على نفس وضعها ما ردت
جمال خرج من الغرفة وسكرها
منى تأكدت ان عمها خرج انفجرت بكاء
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : فينك مختفي
عامر كان في المستشفى يشوف عمته اش تشتي منه : في المستشفى مع عمتي زوجة عمي صادق
طلال : ها تعال للوكيشين ** انتظرك
عامر : طيب ادخل الاغراض واجي
سكر طلال من عامر وقام لبس واتجهز وخرج
ام طلال كانت جالسه تستغفر وتدعي ان الله يرد لها بنتها ويهدي ابنها العاصي
شوية جاء طلال دخل : السلام عليكم
ام طلال بهدوء عكس الوجع اللي بداخلها : وعليكم السلام
طلال شاف سلمى نائمه : يمه فين سميره
ام طلال ارتبكت لو يعرف طلال ان سميره في بيوت الناس : سميرة خرجت تنفعني
طلال ما اقتنع : تمام تشتي شي
ام طلال عافت ابنها ولا عاد تشتي منه شي : ولا شيء روح بعد حياتك
طلال خرج ولا كأن امه بتدعي عليه
خرج للوكيشين شاف عامر جالس منتظر له
طلال ب ابتسامة : وصلت قبلي
عامر رد الابتسامة: ايوه
طلال طلب له شيء هو وعامر ورجع جلس : اسمعني يا عامر تتذكر منى
عامر : منى ايوه اتذكرها
طلال : تتصلي وتبكي ان قدهي عتتزوجي ههههه البنت مفكره اني بجي اخطبها
عامر ضحك : ههههههه مسكينة تتوهم
طلال يأخذ من النادل الطلب : ههههه خجفا
عامر ياخذ كوبه ويرتشف: يا طلال ما تشوف كأن البنت تحبك
طلال رفع حاجبه : اي تحبني وانا ما احبها ههههههه
عامر :هههههههههه العب بس
طلال غمز : ههههههه العب يا شاطر العب
نروح لعدن وتحديدا عند ابو يسرى وابو صادق اخذوا الجوازات وحجزوا للسعوديه الساعه ٤ العصر
ابو يسرى يشوف الساعة اللي بيده : الساعه ٣ العصر باقي ساعة وتبدا الرحلة
ابو صادق : ايوه ما عاد في وقت خلينا نروح نخرج يسرى من المستشفى ونتأكد من كل شيء ونمشي
ابو يسرى : هيا بسرعة
تحرك ابو صادق وابو يسرى للمستشفى وخرجوا يسرى واتجهزوا ووصلوا المطار قبل الموعد بنص ساعة
شوية سمعوا الصوت في المطار :الرحلة الرابعة الى السعودية على جميع الركاب التوجه إلى **
ابو يسرى وابو صادق وهم بيحركوا يسرى على السرير المتنقل حق الطوارئ(مش عارفه اش اسمه 😄😁)
طلعوا على الطائره واخذوا لهم مقاعدهم
الطيار : الرحلة ستستغرق ساعتين فعلى جميع الركاب لبس الأحزمة سوف نقلع الان
عشرة تسعة ثمانية سبعة ستة خمسة أربعة ثلاثة اثنين واحد وانطلق الطائرة تأخذ مجراها وتعادل وقوفها كالسحب تماما
الطيار : الطائرة مستقرة في السماء فخذوا راحتكم
(صراحة خمنت تخمين ان الطيار يقول كذا 😄😁 اول مره اسافر في الطائرة 😜)
مرت ساعة وضاعت التغطية جاءت ال
flight attendant: Do you want any things for you ?
ابو يسرى يشوف ل ابو صادق : وش تقول
ابو صادق يفهم شويه في الانجليزي : تقولك نعم اش تشتي يعني ماء عصير اكل اي شيء
ابو يسرى اشر لها لفمه انه يشتي ماء
Flight attendant: what?
ابو صادق : يقولك جيبيله water
Flight attendant تكتب في الورقة : ok what about you ?
ابو صادق : اشتي orange juice
Flight attendant : OK could you wait 5 minutes ?
ابو صادق هز راسه : ok
راحت المضيفة الطيران تشوف باقي الركاب
ابو يسرى : الحمدلله انك تعرف الانجليزي ولا كنا ما بندري اش بتقول لنا
ابو صادق ضحك تذكر ابو يسرى لما اشر لفمه انه يشتي ماء : هههههههههههه يا ابو يسرى كيف تأشر للمضيفة انك تشتي ماء كيف بتفهمك
ابو يسرى تذكر نفسه : ههههههههههههه وهي قالت واط
ابو. صادق : ههههه قالت وات مش واط
ابو يسرى دمعت عيونه من الضحك : هههههه الله يسعدك يا ابو صادق
ابو صادق : هههههه الله يسعدك انت اللي بدعت بنا
ابو يسرى ضحك : يسعد الجميع