❞ أنتِ أيضاً صحابيَّة!
وها هو نبيُّكِ ﷺ، وحبيبكِ قد عاد من رحلته إلى السَّماء!
جالسةٌ أنتِ في جمع الصَّحابة
وكلُّكِ لهفة لتسمعي شيئاً من عجائب المعراج!
وها هو الذي حلَّ ضيفاً في سِدرة المنتهى،
يُسرِجُ لكِ صهوةَ الكلامِ بعذبِ صوته ويقول لكِ:
لمَّا كانت الليلة التي أُسريَ بي فيها،
أتتْ عليَّ رائحة طيِّبة،
فقلتُ: يا جبريلُ ما هذه الرائحة؟
فقال: بينما هي تُمشِّطُ ابنة فرعون ذات يوم
إذ سقطَ المشطُ من يدها، فقالت: بسم الله!
فقالتْ لها ابنة فرعون: أبي؟!
فقالتْ: لا، ولكن ربي وربُّ أبيكِ الله!
قالتْ: أأخبره بذلك؟
قالت: نعم!
فأخبرته، فدعاها،
فقال: يا فلانة وإنَّ لكِ ربَّاً غيري؟
قالتْ: نعم، ربي وربُّكَ الله!
فأمر بقِدْرٍ من نُحاسٍ فأُحميتْ
ثم أمرَ أن تُلقى هي وأولادها فيها!
قالتْ له: إنَّ لي إليكَ حاجة!
قال: وما حاجتكِ؟
قالتْ: أُحبُّ أن تجمع عظامي وعظام أولادي
في ثوبٍ واحدٍ وتدفننا!
قال: ذلكَ لكِ علينا من الحق!
فأمر بأولادها فأُلقوا بين يديها واحداً واحداً!
إلى أن انتهى ذلكَ إلى صبيٍّ لها رضيع،
وكأنها تقاعستْ من أجله،
فقال: يا أُمَّاه، اقتحمي،
فإنَّ عذابَ الدنيا أهون من عذاب الآخرة!
أرأيتِ ما يفعلُ الإيمان بالقلوب أيتها الصحابيَّة؟!
أرأيتِ كيف يُحوَّل المرء من كائنٍ ضعيفٍ
إلى جبلٍ ثابتٍ لا يركعُ إلا لربِّه،
إنها مجرَّد ماشطةٍ بين آلاف الخدم،
وفرعون الملكُ الجبَّار الذي يهابه الرجال الأشداء
وينادي في الناس كذباً وزوراً: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾
فلا يجد من يخبره بكفره وافترائه
بلد كاملٌ منصاعٌ له عن آخره خوفاً ورهبة
ولكن الإيمان غيَّرَ كل هذه المعادلة!
الخادمة الضَّعيفة في مواجهة الملكِ الذي يحكم ظلماً،
والإله الذي يُعبدُ كُفراً،
مواجهة محسومة مسبقاً لولا الإيمان الذي قلبَ الموازين،
وقفتْ الماشطة بثباتٍ حيث يرتجفُ الرِّجال،
وقالتْ لفرعون قولاً لم يسبق أن سمعه من غيرها،
ربي وربُّكَ الله!
كل جيوش فرعون لم تُغنِ عنه شيئا،ً
كل جبروته ذهبَ أدراج الرياح،
وجلس صاغراً يأخذ درساً في التوحيد من ماشطة ابنته:
\"ربي وربُّكَ الله\"!
لولا الإيمان ما سمعنا بهذه المرأة،
ولطواها التاريخ كما طوى ملايين الناس،
ولكنه الإيمان أقوى جنود الله إذا ما تمكَّنَ من القلب!
أنتِ بالإيمان، جبل وإن كنتِ تفيضين أنوثة!
وأنتِ بالإيمان جيش، وإن كنتِ وحدكِ!
مع الإيمان لا شيء في الدُّنيا يستطيعُ هزيمتكِ،
إنه سلاحُكِ الأقوى، وسيفُكِ الأمضى!
تتأملين أنوثتكِ في المرآة
وأنتِ المفطورةُ على أن تُظهريها لتُشبعي جوع الحُب عندكِ،
ولكنَّ الإيمان الذي في قلبكِ يجعلكِ تقولين لنفسكِ؟
هذا الجمال يجب أن يُصان عن العيون،
هذه الأنوثة سأخبئها إلى حين يأتي صاحبها،
فيجدني كالدُّرة المُصانة التي لا تُعرضُ في الواجهات!
الذَّهب يُعرضُ على الرفوف أمام المارَّة،
أما الدُّررُ فتُخبأ إلى أن يأتي من يعرف قيمتها!
أنتِ بالإيمان أقوى!
يمرُّ بكِ الفقرُ الذي يمرُّ بالنَّاس فيسخطهم على قَدَرِ الله،
أما أنتِ فتقولين له:
إنَّ الله تعالى لم يحرمني عن قلَّة ما عنده،
فخزائن السماوات والأرض بيده،
ولكنها دار امتحان وقد ابتلاني اللهُ بكَ
لينظرَ أأصبرُ أم أكفر!
وأنا صابرة محتسبة فأقِمْ يا فقر ما شئتَ عندي،
فلستَ تقيمُ بأمركَ ولا ترحلُ بأمركَ،
إنَّ الأمر كله لله!
ثم تعزين نفسكِ بنبيِّكِ ﷺ، وحبيبكِ
تتذكرين كيف نام على الحصير حتى أثَّر في جنبه ﷺ،
فلم يكن عنده فراش وثير!
وتتذكرين كيف كان ﷺ يربطُ حجراً على بطنه من الجوع،
وكيف كانت تمرُّ الأيام ولا يوقَدُ في بيته ﷺ نار لطعام،
ليس له ﷺ، ولزوجاته من الطعام غير التمر والماء!
فتهون عليكِ نفسكِ أمام نفسه،
وتهمسين لنفسكِ: أنا أيضاً صحابيَّة،
وسأصبر كما صبر رسول الله ﷺ!
أنتِ بالإيمان جبل،
يمرُّ بكِ المرضُ الذي يمرُّ بالناس،
ويجعلهم غير راضين على قدر الله،
أما أنتِ فتقولين له:
إنَّ الله نظرَ إليَّ فأحبَّني،
وأراد أن يرفع درجتي في الجنّة،
فأرسلكَ إليَّ!
فواللهِ لن تجد مني يا مرض غير الحمد والصبر،
لستُ خيراً من أيوب عليه السلام إذ ابتلاه ربه،
ولستُ خيراً من نبيي وحبيبي ﷺ،
إذ كان ﷺ يربطُ رأسه من شدة الصُداع،
ويجهده التعب والوجع إذا راجعه أثر سُمِّ اليهودية،
الذي دسته له في كتف الشاة!
يا أيها المرضُ لم تأتِ بأمركِ،
ولن ترحلَ بأمركَ،
إنَّ الأمر كله للهِ،
فإن أقمتَ عندي فلن تجد إلا الصبر
وإن رحلتَ فلن تجدَ إلا الشُّكر
أنا أَمةُ الله، ومُلكه، وله، وطوع أمره، وبين يديه
وكل أقداره خير!
أنتِ بالإيمان غير!
يمرُّ بكِ فقدُ الأحبة الذي يمرُّ بالناس،
ويجعلهم يتذمرون فقد أحبابهم،
أما أنتِ فتقولين له:
لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيءٍ عنده بقدر!
وتتعزين بنبيكِ وحبيبكِ ﷺ،
تتذكرين حزنه يوم فقد زوجته خديجة،
وتتذكرين وجعه يوم فقد عمه حمزة،
وتتذكرين دموعه يوم فقد ابنه الرضيع إبراهيم،
فتعلمين أنها أعمار مكتوبة، وآجال محددة،
وأننا سنمضي جميعاً نهاية المطاف،
وأننا لسنا إلا ودائع في هذه الدنيا،
وأن صاحب الوديعة من حقه أن يستردَّها متى شاء!
لم نُخلق للدنيا أيتها الصحابيَّة،
لسنا إلا عابرين في سفرٍ طويلٍ،
بيوتنا الحقيقية في الجنّة،
حيث سكن أبونا آدم عليه السلام وأُمنا حوَّاء يوماً،
إلى هناك ننتمي، وإلى هناك سنعود،
فاصبري،
فمن عرفَ ما يطلبُ هان عليه ما يبذل!. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ أنتِ أيضاً صحابيَّة!
وها هو نبيُّكِ ﷺ، وحبيبكِ قد عاد من رحلته إلى السَّماء!
جالسةٌ أنتِ في جمع الصَّحابة
وكلُّكِ لهفة لتسمعي شيئاً من عجائب المعراج!
وها هو الذي حلَّ ضيفاً في سِدرة المنتهى،
يُسرِجُ لكِ صهوةَ الكلامِ بعذبِ صوته ويقول لكِ:
لمَّا كانت الليلة التي أُسريَ بي فيها،
أتتْ عليَّ رائحة طيِّبة،
فقلتُ: يا جبريلُ ما هذه الرائحة؟
فقال: بينما هي تُمشِّطُ ابنة فرعون ذات يوم
إذ سقطَ المشطُ من يدها، فقالت: بسم الله!
فقالتْ لها ابنة فرعون: أبي؟!
فقالتْ: لا، ولكن ربي وربُّ أبيكِ الله!
قالتْ: أأخبره بذلك؟
قالت: نعم!
فأخبرته، فدعاها،
فقال: يا فلانة وإنَّ لكِ ربَّاً غيري؟
قالتْ: نعم، ربي وربُّكَ الله!
فأمر بقِدْرٍ من نُحاسٍ فأُحميتْ
ثم أمرَ أن تُلقى هي وأولادها فيها!
قالتْ له: إنَّ لي إليكَ حاجة!
قال: وما حاجتكِ؟
قالتْ: أُحبُّ أن تجمع عظامي وعظام أولادي
في ثوبٍ واحدٍ وتدفننا!
قال: ذلكَ لكِ علينا من الحق!
فأمر بأولادها فأُلقوا بين يديها واحداً واحداً!
إلى أن انتهى ذلكَ إلى صبيٍّ لها رضيع،
وكأنها تقاعستْ من أجله،
فقال: يا أُمَّاه، اقتحمي،
فإنَّ عذابَ الدنيا أهون من عذاب الآخرة!
أرأيتِ ما يفعلُ الإيمان بالقلوب أيتها الصحابيَّة؟!
أرأيتِ كيف يُحوَّل المرء من كائنٍ ضعيفٍ
إلى جبلٍ ثابتٍ لا يركعُ إلا لربِّه،
إنها مجرَّد ماشطةٍ بين آلاف الخدم،
وفرعون الملكُ الجبَّار الذي يهابه الرجال الأشداء
وينادي في الناس كذباً وزوراً: ﴿أنا ربكم الأعلى﴾ فلا يجد من يخبره بكفره وافترائه
بلد كاملٌ منصاعٌ له عن آخره خوفاً ورهبة
ولكن الإيمان غيَّرَ كل هذه المعادلة!
الخادمة الضَّعيفة في مواجهة الملكِ الذي يحكم ظلماً،
والإله الذي يُعبدُ كُفراً،
مواجهة محسومة مسبقاً لولا الإيمان الذي قلبَ الموازين،
وقفتْ الماشطة بثباتٍ حيث يرتجفُ الرِّجال،
وقالتْ لفرعون قولاً لم يسبق أن سمعه من غيرها،
ربي وربُّكَ الله!
كل جيوش فرعون لم تُغنِ عنه شيئا،ً
كل جبروته ذهبَ أدراج الرياح،
وجلس صاغراً يأخذ درساً في التوحيد من ماشطة ابنته:
˝ربي وربُّكَ الله˝!
لولا الإيمان ما سمعنا بهذه المرأة،
ولطواها التاريخ كما طوى ملايين الناس،
ولكنه الإيمان أقوى جنود الله إذا ما تمكَّنَ من القلب!
أنتِ بالإيمان، جبل وإن كنتِ تفيضين أنوثة!
وأنتِ بالإيمان جيش، وإن كنتِ وحدكِ!
مع الإيمان لا شيء في الدُّنيا يستطيعُ هزيمتكِ،
إنه سلاحُكِ الأقوى، وسيفُكِ الأمضى!
تتأملين أنوثتكِ في المرآة
وأنتِ المفطورةُ على أن تُظهريها لتُشبعي جوع الحُب عندكِ،
ولكنَّ الإيمان الذي في قلبكِ يجعلكِ تقولين لنفسكِ؟
هذا الجمال يجب أن يُصان عن العيون،
هذه الأنوثة سأخبئها إلى حين يأتي صاحبها،
فيجدني كالدُّرة المُصانة التي لا تُعرضُ في الواجهات!
الذَّهب يُعرضُ على الرفوف أمام المارَّة،
أما الدُّررُ فتُخبأ إلى أن يأتي من يعرف قيمتها!
أنتِ بالإيمان أقوى!
يمرُّ بكِ الفقرُ الذي يمرُّ بالنَّاس فيسخطهم على قَدَرِ الله،
أما أنتِ فتقولين له:
إنَّ الله تعالى لم يحرمني عن قلَّة ما عنده،
فخزائن السماوات والأرض بيده،
ولكنها دار امتحان وقد ابتلاني اللهُ بكَ
لينظرَ أأصبرُ أم أكفر!
وأنا صابرة محتسبة فأقِمْ يا فقر ما شئتَ عندي،
فلستَ تقيمُ بأمركَ ولا ترحلُ بأمركَ،
إنَّ الأمر كله لله!
ثم تعزين نفسكِ بنبيِّكِ ﷺ، وحبيبكِ
تتذكرين كيف نام على الحصير حتى أثَّر في جنبه ﷺ،
فلم يكن عنده فراش وثير!
وتتذكرين كيف كان ﷺ يربطُ حجراً على بطنه من الجوع،
وكيف كانت تمرُّ الأيام ولا يوقَدُ في بيته ﷺ نار لطعام،
ليس له ﷺ، ولزوجاته من الطعام غير التمر والماء!
فتهون عليكِ نفسكِ أمام نفسه،
وتهمسين لنفسكِ: أنا أيضاً صحابيَّة،
وسأصبر كما صبر رسول الله ﷺ!
أنتِ بالإيمان جبل،
يمرُّ بكِ المرضُ الذي يمرُّ بالناس،
ويجعلهم غير راضين على قدر الله،
أما أنتِ فتقولين له:
إنَّ الله نظرَ إليَّ فأحبَّني،
وأراد أن يرفع درجتي في الجنّة،
فأرسلكَ إليَّ!
فواللهِ لن تجد مني يا مرض غير الحمد والصبر،
لستُ خيراً من أيوب عليه السلام إذ ابتلاه ربه،
ولستُ خيراً من نبيي وحبيبي ﷺ،
إذ كان ﷺ يربطُ رأسه من شدة الصُداع،
ويجهده التعب والوجع إذا راجعه أثر سُمِّ اليهودية،
الذي دسته له في كتف الشاة!
يا أيها المرضُ لم تأتِ بأمركِ،
ولن ترحلَ بأمركَ،
إنَّ الأمر كله للهِ،
فإن أقمتَ عندي فلن تجد إلا الصبر
وإن رحلتَ فلن تجدَ إلا الشُّكر
أنا أَمةُ الله، ومُلكه، وله، وطوع أمره، وبين يديه
وكل أقداره خير!
أنتِ بالإيمان غير!
يمرُّ بكِ فقدُ الأحبة الذي يمرُّ بالناس،
ويجعلهم يتذمرون فقد أحبابهم،
أما أنتِ فتقولين له:
لله ما أعطى، ولله ما أخذ، وكل شيءٍ عنده بقدر!
وتتعزين بنبيكِ وحبيبكِ ﷺ،
تتذكرين حزنه يوم فقد زوجته خديجة،
وتتذكرين وجعه يوم فقد عمه حمزة،
وتتذكرين دموعه يوم فقد ابنه الرضيع إبراهيم،
فتعلمين أنها أعمار مكتوبة، وآجال محددة،
وأننا سنمضي جميعاً نهاية المطاف،
وأننا لسنا إلا ودائع في هذه الدنيا،
وأن صاحب الوديعة من حقه أن يستردَّها متى شاء!
لم نُخلق للدنيا أيتها الصحابيَّة،
لسنا إلا عابرين في سفرٍ طويلٍ،
بيوتنا الحقيقية في الجنّة،
حيث سكن أبونا آدم عليه السلام وأُمنا حوَّاء يوماً،
إلى هناك ننتمي، وإلى هناك سنعود،
فاصبري،
فمن عرفَ ما يطلبُ هان عليه ما يبذل!. ❝
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
طبيعة يسوع المسيح ابن مريم
هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول)
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد
حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين
بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟
وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال
سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا
.
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام
فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت
وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل
فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس
ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله
يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي............................ ❝ ⏤Dr Mohammed omar Abdelaziz
❞ اقتباس من كتاب
وصف الذات الالهية وفق رؤية الكتاب القدس
وبعض الفرق الضالة من المسلمين
بقلم د محمد عمر
طبيعة يسوع المسيح ابن مريم
هل هو الرب الخالق( الاقنوم الاول)
هل هو الروح القدس( الاقنوم الثالث)؟
ام هو الاقنوم الثاني للرب(الابن)؟
ام هو الثلاثة اقانيم مجتمعين؟
سؤال بري نساله الي احبار الكتاب المقدس الذي يدين به النصاري ليس من ورائه شئ الي الرغبة في المعرفة والوصول بالناس الي الحقيقة بعيدا عن خرافات السابقين
فلما تصفحنا الكتاب المقدس وسرنا في رحلة طويلة تعدل1780 صفحة ما بين اسفار العهد القديم والجديد
حيث كان العهد القديم يشير الي وجود الرب في احوال ثلاث قالوا عنهم الاقانيم
فتارة يكون شبيه البشر يمشي علي الارض فيلتقي بالناس لا فارق بينهم فتارة يلتقي الرب باحد انبياءه وتارة اخري يلتقي باحد الصالحين ولا فارق عنده بين لقاءه بالابرار او بالمجرمين
فالكل يلتقيه الرب ويكلمه فقد راينا الرب وهو يكلم ادم وحواء والحية ثم وجدناه يكلم قايين ثم راح يكلم نوح وابراهيم ثم عدل الي لابان الارمي بعد ان كلم سارة وهاجر وغيرهم من شخصيات العهد القديم ياتيهم الرب ويكلمهم وجها لوجه كما زعم الاحبار انه كلم جدعون وداوود وشاول وغيرهم من ابطال العهد القديم
ثم راينا الرب وهو علي عرشه فوق السموات العلي وهو يرسل ملاكه الي الانبياء او الصالحين فقد وجدنا الرب ارسل ملاكه الي مريم العذراء في اورشليم كما ارسله الي زكريا واليصابات وغيرهم ممن كلمهم الملاك ليخبرهم بكلام رب العالمين وهذا هو التصور الثاني للرب الذي يخاطب البشر من خلال الملاك المرسل من عند رب العالمين
ثم خرج عليا الكتاب المقدس بفكرة ان روح الرب تلبس البشر فياتون باعمال خارقة لا يستطيعها بشر عادي لكن من اتو بهذه الخوارق انما لبستهم روح الرب فاتو بافعال رب العالمين وليس ادل علي هذا من لبس روح الرب لشمشون الجبار الذي جاء بما لم يات به احدا من العالمين
بل ان جدعون وشاؤل وغيرهم ممن لبستهم روح الرب في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فاتوا بافعال عظيمة لايستطيعها بشر عادي انما كانت بسبب ان روح الرب حلت فيهم كما يدعي ذلك الاحبار والرهبان النصاري الكتابيين
لكن السؤال الان اذا كان العهد القديم قد مهد لفكرة الاقانيم الثلاثة للرب
فتارة يتحدثون عن الاقنوم الاول فيجعلوه الرب الاب الذي استوي علي عرشه فوق سمواته ونحن نؤمن بانه رب العالمين
ثم تارة اخري يتحدثون عن الاقنوم الثاني للرب الذي صوروه بشرا يظهر للناس بصورته البشرية لا فارق بينه وبين الادميين ونحن ننكر هذا علي انه الاله البشري ونؤمن انها الملائكة المتجسدة في صورة البشر لابلاغ كلام رب العالمين
ثم الاقنوم الثالث الذي جعلوه روح الرب ونحن نؤمن انها الملائكة في صورتها الملائكية والتي اخبر عنها رب العالمين
فما هي حقيقة المسيح بن مريم والتي تتارجح وفق اعتقاد النصاري بين كونه الاقنوم الثاني من بين اقانيم الرب الثلاثة او كونه جسد بشري حلت فيه الروح القدس وفق اعتقاد النصاري الكتابيين كما كانت تحل في البشر وفق نصوص العهد القديم مثلما حلت في جسد جدعون وشمشون وشاول
فماذا ترون في يسوع المسيح المخلص عندكم؟
هل هو الاقنوم الثاني للرب وهو الصورة البشرية للرب المعبود؟
ام انه بشر خلقه الرب بقدرته ثم حلت فيه الروح القدس التي تزعمون انها الاقنوم الثالث لرب العالمين
بمعني هل المسيح هو الاقنوم الثاني الذي حلت فيه الاقنوم الثالث؟
ام انه خلق من بين البشر الذين خلقهم رب العالمين ثم اسكن فيه الاقنوم الثالث وهو الروح القدس كما يدعي احبار النصاري الكتابيين ؟
فنحن نري تناقضا واضحا فيما تعتقدوه وتريدون ان تمرروه علي العوام علي انه الشرع الحكيم فلو اجرينا مقارنة بين شمشون بن منوح وهو بشري حلت فيه روح الرب علي قدر زعمكم فهو جسد بشري حوي الروح القدس فقد حوي اقنوم واحد للرب ومع هذا فقد كان اسطورة في شجاعته وقوته التي لم يجاريه احد من اهل زمانه فقد كان يصرع الالف من الفلسطينيين
بل جمع ثلاثمائة ابن اوي وربط ذيولهم ليحرق بهم حقول الفلسطينيين
بل لما اجتمع عليه الف رجل قتلهم بفك حمار وهو يتغني بفك حمار قتلت الف رجل الي اخر هذه الاسطورة من سفر القضاء بالعهد القديم
وكلنا يعرف قصة ميلاد شمشون بن منوح وكيف حملت به امه ووضعته وكيف تحول الي هذه الاسطورة
فلما تتبعنا ميلاد المسيح بن مريم في اورشليم ووجدناه ولد ميلاد البشر من مريم العذراء سيدة نساء العالمين الا انه ولد بالميلاد المعجز من غير ان ترتبط مريم امه برجل وهذا الذي عبرت عنه مريم بنفسها للملاك جبرائيل لما جاء ليبشرها بحملها المعجز فقال كيف يكون لي ولد وانا لم اعرف رجلا فرد عليها بقوله ان الروح القدس سوف يحل عليكي وقوة العلي تظللك ولا شك ان الروح القدس لم تحل علي مريم وحدها انما حلت قبلها علي اليصابات زوجة زكريا التي كانت عاقرا لا تلد بل حلت علي زكريا نفسه ساعة ان دخل الي المذبح ليبخر فجاءه الملاك ليبشرة ببشارة يوحنا المعمدان وقال له ان علامة الحمل ان تتوقف عن الكلام فلا تستطيع ان تتكلم بل ان الروح القدس نفسه حل علي العديد من شخصيات العهد الجديد منهم تلاميذ المسيح الذين زعموا ان الروح القدس حلت عليهم في اليوم الخمسين
فلماذا اعتبر الاحبار والرهبان ان حلول الروح القدس علي مريم مختلف عن حلولها علي اليصابات او زكريا او يوحنا او حتي الروح القدس التي حلت علي المسيح نفسه في هيئة حمامة وسماع صوت من السماء هذا ابني الحبيب الذي به سررت
ايها السادة لماذا جعلتم الروح القدس الذي حل علي مريم انه الرب الذي واقع مريم العذراء فحملت بطفلها ؟ وهل الروح القدس هي التي واقعت اليصابات فانجبت وواقعت سارة فانجبت وواقعت زوجة منوح العاقر فانجبت شمشون ؟
وخصوصا انكم مصرون علي وصف المسيح بن مريم بانه الابن الوحيد المولود وليس المخلوق لله في تاكيد واضح علي بنوة حقيقية بين المسيح ورب العالمين رغم ان الكتاب المقدس نسب البنوة بين الله وعدد كبير من الادميين فقد جاء في سفر الخروج في الاصحاح الرابع في الفقرة 21 قول الرب اسرائيل ابني البكر فقلت لك اطلق ابني ليعبدني فابيت ان تطلقه ها انا اقتل ابنك البكر .فماذا تعنون بهذا الكلام؟
وذكر ايضا الكتاب المقدس البنوة في شان سليمان بن داوود كما جاء في سفر اخبار الايام الاول في الاصحاح الثامن والعشرين في الفقرة 5-8 يقول قال الرب ان سليمان ابنك هو يبني بيتي ودياري لاني اخترته لي ابنا وانا اكون له ابا واثبت ملكه الي الابد وفي سفر ايوب في الاصحاح الاول يقول وكان ذات يوم انه جاء بنو الله ليمثلوا امام الرب وجاء الشيطان ايضا .فماذا تعنون بابناء الله . وغيرها وغيرها من النصوص التي نسب البنوة بين الرب وبين العديد من البشر فلماذا جعلتم بنوة المسيح بنوة ميلاد وجعلتم بنوة بقية البشر بنوة خلق وليس ميلاد ؟
هل تريدون ان تثبتوا علاقة جنسية بين رب الكون وبين مريم العذراء البتول؟
وقد فقهت مريم كلام جبرائيل لحظة ان بشرها بالحمل فقالت كيف يكون هذا وانا لم اعرف رجلا؟
ام ماذا يريد هؤلاء الاحبار من اتباع هذا الفكر الذي حكم فيه ربنا تبارك وتعالي يوم ان قال
سبحانه وتعالي وقالو اتخذ الرحمن ولدا لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا ان دعو للرحمن ولدا وما ينبغي للرحمن ان يتخذ ولد ان كل من في السموات والارض الا ات الرحمن عبد لقد احصاهم وعدهم عدا وكلهم اتيه يوم القيامة فردا
.
مرة اخري ايها الاحبار والرهبان يا من كتبتم هذا الكلام اجيبونا
لماذا حولتم قدرة العلي التي تحل علي مريم بانها الجماع البشري بين الرجل والمراة ؟
فان انكرتم وقلتم نحن لم نقل بهذا نقول لكم اذا الله عز وجل خلق المسيح بقدرته كما خلق ادم بقدرته من غير اب ولا ام وكما خلق حواء من ضلع ادم بلا ام
فلماذا جعلتم ادم وحواء خلق من خلق الله وجعلتم المسيح بن مريم ابنا لله مولود غير مخلوق كما تقولون للناس ؟
اما ترون ان المسيح كان اضعف من شمشون وجدعون وشاول الذين هم خلق لله حلت فيهم روح الله علي حد قولكم فهل اقنوم الاله اضعف من البشر الذين حلت فيه روح الاله ؟
هل يعقل ان يكون جدعون وشمشون وشاول اقوي من يسوع المسيح الذي هو بالنسبة لكم هو اقنوم الاله
اجيبونا يا معاشر احبار اهل الكتاب
هل المسيح هو الاقنوم الثاني للاله او ما تقولون عنه الاله البشري او الابن او الصورة الناسوتية للاله ؟
هل هو جسد بشري مثل جسد شمشون وجدعون حلت فيه الاقنوم الثالث للاله فلا فارق بينه وبين جدعون وشمشون وشاول بل علي العكس فانهم كانوا اقوي من يسوع المسيح الذي لم يستطع الدفاع عن نفسه
ام ان المسيح هو الثلاثة اقانيم للاله مجتمعه وهي الاله الاب وابنه والروح القدس مجتمعه في نفس الذات
وهل ممكن ان تكون الاقانيم الثلاثة للرب مجتمعة اضعف من مخلوقاته فان شمشون وحده اقوي من الاقانيم الثلاثة ؟
فان كانت ليست الاولي ولا الثانية ولا الثالثة فلن يبقي للمسيح توصيف الا كونه مثل زكريا ويوحنا المعمدان الذين دعوا لخلاص بني اسرائيل من الدينونة والتوبة الي الرب قبل مجي الملكوت
وان ما جري له من محاولة القتل علي يد بني اسرائيل وتسليمه الي حكام الرومان ما كانت الا بسبب انكاره عليهم شانه شان بقية الانبياء من بني اسرائيل
فمحال ان يكون الاله اضعف من خلقه ومحال ان يقتل الاله بيد اعداءه لكنها افكار احبار الكتاب المقدس التي روجوها للناس
ونحن ننتظر نفخة الصعق تعقبها نفخة البعث فيقوم الناس عند الله تعالي للحساب ساعتها يقرر الله عز وجل المسيح ابن مريم امام الناس فيساله
يا عيسي بن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت علام الغيوب ما قلت لهم الا ما امرتني به ان اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم وانت علي كل شئ شهيد ان تعذبهم فانهم عبادك وانت تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم
براءة نبراء بها الي خالقنا
انتهي. ❝
❞ للفرح يوم واحد، لا يتكرر مهما تكرر، و هو من صنع الرحمن لا البشر، و من اجل اسمى غاية و هي عمران الوجود ، فالزواج طاعة و الحب عبادة إذا حاد احدهما عن طريقه ضل إلى الأبد ،و في مثل هذا اليوم تسجل الحياة أحد انتصاراتها الرائعة ، فلنهنئ العروسين ، و لنحي ذكرى ربي اسرتهما النبيلة أدم و حواء ، اللذين دفعا دنيانا بالعصيان و رفعا منها بالغفران ، و لندع الله ان ينصرنا على ابليس عدو الاسرة القديم الذي لا يكف عن طلب الثأر ، و العفبى لكم في المسرات. ❝ ⏤نجيب محفوظ
❞ للفرح يوم واحد، لا يتكرر مهما تكرر، و هو من صنع الرحمن لا البشر، و من اجل اسمى غاية و هي عمران الوجود ، فالزواج طاعة و الحب عبادة إذا حاد احدهما عن طريقه ضل إلى الأبد ،و في مثل هذا اليوم تسجل الحياة أحد انتصاراتها الرائعة ، فلنهنئ العروسين ، و لنحي ذكرى ربي اسرتهما النبيلة أدم و حواء ، اللذين دفعا دنيانا بالعصيان و رفعا منها بالغفران ، و لندع الله ان ينصرنا على ابليس عدو الاسرة القديم الذي لا يكف عن طلب الثأر ، و العفبى لكم في المسرات. ❝