❞ صِلة الرحم :
مِن بين تلك العادات التي يجب زرعها في الأبناء هى التواصل الدائم مع الأقارب بحيث لا ينقطع حبل الود بينهم ويكون ذاك الاهتمام نابعاً من رغبة داخلية ، ناشئاً من حب عفوي دفين بثناه داخلهم منذ الصغر ، فصِلة الرحم من العادات الراقية التي تجعل العلاقات وطيدة والنفوس صافية لا تحمل ذرة حقد أو ضغينة تجاه أحد ، ولقد أوصانا الله بممارسة تلك العادة إذْ تدل على أصلنا الراقي وأخلاقنا السامية التي تُرغِّبنا في الاندماج مع الأقربين فهم أَوْلَى بالمعروف والحب والمعاملة الكريمة وإنْ لم يقابلوها بالمِثل فيكفي الثواب العظيم الذي ستناله من الله _عز وجل_ ، فدَعْك من أقاويل البشر وظنونهم فلن تَسْلَم منها مهما فعلت ولن ينفعك أحد سواء أكنت على صواب أو خطأ ، فافعل ما يُمليه عليك ضميرك وما يجعل علاقتك بالله أكثر صلابةً بحيث تصل للنهاية المرجوة في نهاية المطاف ، فتنفيذك لأوامر الله هو الشاهد الوحيد على كونك إنساناً صالحاً يرجو نشر الخير والسلام ، يرنو لمطامح أخرى بعيدة كل البُعد عن تلك الدنيا الزائلة ، يدرك جيداً أن كل ما يُؤمَر به فيه صلاحه ونجاته فيتشبث به ولو كان آخر ما يُنقِذه ، فهو لا يرجو منفعةً من أحد بل يطلب عفو الله ورضاه حتى يغفر له ذنوبه التي يقترفها رغماً عنه في بعض الأوقات دون أنْ يدري بكونها أخطاءً شنيعة ، لذا عليه أنْ يحاول تحسين علاقته بالخالق عن طريق تلك الأمور التي وَجب عليه اتباعها وإلا فسدت حياته وضاعت بلا رجعة ، فالمرء هو المتحكم في توجيه دفة حياته فإنْ عمل صالحاً وَجد ما يتمنى وإنْ فسد فسدت كامل أعماله وأودت به لطريق مسدود لا عودة منه ، فلا بد أنْ يتبع قلبه فيما يخص تلك العلاقات التي تُمثِّل جزءاً صغيراً من التزاماته حتى تسير على نحو أفضل طوال الوقت بلا رغبة في النزاع أو اختلاق المشكلات من العدم والتي تظل متأججة بينهم طوال العمر بلا قدرة على التسامح وكأننا في حرب البقاء فيها لمَنْ يبتعد ويصبح جافاً صلداً في التعامل حتى تصير العلاقة مُعقَّدة غير مُحتَملة لا يطيقها كلا الطرفين ، فعلينا وضع حد لتلك الخلافات قبل أنْ تحتدم أكثر من ذلك مُسبِّبة خسارات نحن في غنى عنها بفعل التركيز الزائد عن الحد المطلوب ، فطالما كانت العلاقات مبنية على مبدأ الأخذ والعطاء كلما دامت لأمد الدهر بلا رغبة في الانشقاق أو القطيعة المُطلَقة ...
#خلود_أيمن #مقالات. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ صِلة الرحم :
مِن بين تلك العادات التي يجب زرعها في الأبناء هى التواصل الدائم مع الأقارب بحيث لا ينقطع حبل الود بينهم ويكون ذاك الاهتمام نابعاً من رغبة داخلية ، ناشئاً من حب عفوي دفين بثناه داخلهم منذ الصغر ، فصِلة الرحم من العادات الراقية التي تجعل العلاقات وطيدة والنفوس صافية لا تحمل ذرة حقد أو ضغينة تجاه أحد ، ولقد أوصانا الله بممارسة تلك العادة إذْ تدل على أصلنا الراقي وأخلاقنا السامية التي تُرغِّبنا في الاندماج مع الأقربين فهم أَوْلَى بالمعروف والحب والمعاملة الكريمة وإنْ لم يقابلوها بالمِثل فيكفي الثواب العظيم الذي ستناله من الله عز وجل__ ، فدَعْك من أقاويل البشر وظنونهم فلن تَسْلَم منها مهما فعلت ولن ينفعك أحد سواء أكنت على صواب أو خطأ ، فافعل ما يُمليه عليك ضميرك وما يجعل علاقتك بالله أكثر صلابةً بحيث تصل للنهاية المرجوة في نهاية المطاف ، فتنفيذك لأوامر الله هو الشاهد الوحيد على كونك إنساناً صالحاً يرجو نشر الخير والسلام ، يرنو لمطامح أخرى بعيدة كل البُعد عن تلك الدنيا الزائلة ، يدرك جيداً أن كل ما يُؤمَر به فيه صلاحه ونجاته فيتشبث به ولو كان آخر ما يُنقِذه ، فهو لا يرجو منفعةً من أحد بل يطلب عفو الله ورضاه حتى يغفر له ذنوبه التي يقترفها رغماً عنه في بعض الأوقات دون أنْ يدري بكونها أخطاءً شنيعة ، لذا عليه أنْ يحاول تحسين علاقته بالخالق عن طريق تلك الأمور التي وَجب عليه اتباعها وإلا فسدت حياته وضاعت بلا رجعة ، فالمرء هو المتحكم في توجيه دفة حياته فإنْ عمل صالحاً وَجد ما يتمنى وإنْ فسد فسدت كامل أعماله وأودت به لطريق مسدود لا عودة منه ، فلا بد أنْ يتبع قلبه فيما يخص تلك العلاقات التي تُمثِّل جزءاً صغيراً من التزاماته حتى تسير على نحو أفضل طوال الوقت بلا رغبة في النزاع أو اختلاق المشكلات من العدم والتي تظل متأججة بينهم طوال العمر بلا قدرة على التسامح وكأننا في حرب البقاء فيها لمَنْ يبتعد ويصبح جافاً صلداً في التعامل حتى تصير العلاقة مُعقَّدة غير مُحتَملة لا يطيقها كلا الطرفين ، فعلينا وضع حد لتلك الخلافات قبل أنْ تحتدم أكثر من ذلك مُسبِّبة خسارات نحن في غنى عنها بفعل التركيز الزائد عن الحد المطلوب ، فطالما كانت العلاقات مبنية على مبدأ الأخذ والعطاء كلما دامت لأمد الدهر بلا رغبة في الانشقاق أو القطيعة المُطلَقة ..
#خلود_أيمن#مقالات. ❝
❞ #متاعب_الحياة :
أنهكتنا الحياة بطرق مختلفة ، بذلك الصخب الذي يَدُّك رأس كل منا مُصدِراً ضجيجاً مزعجاً يصعب تَحمُّله ، فيؤدي لمهالك لا نهاية لها تدفع المرء للجنون أو فقدان العقل أو الرغبة في الخلاص من هذا الأمر المُوتِّر الذي يؤرقه ويُعكِّر صفو حياته بتلك الطريقة المقيتة ولكن كيف له بذلك ؟ ، كيف يمكن إيقاف صوت ذلك الضجيج الرنان الذي لا يَكُف عن التفاقم وكأنه هزة عنيفة تفتك به ، تعتصره حتى الموت ؟ ، كيف يمكن للمرء التنحي عن تلك الأمور التي تُسبِّب له تلك الفوضى والغوغائية وعدم القدرة على التمتع ببعض الراحة والهدوء بعيداً عن تلك المشقات المتلاحقة التي لا تهدأ أو ترحل باحثةً عن مكان آخر أو شخص جديد تؤذيه بحيث ينال صاحبها قدراً من الرحمة فيكفي ما يمر به من ضغوط انهالت عليه دفعة واحدة فلم يتمكن من استيعابها فقد يُهيَّأ له أنها تفوق طاقته وقدرته على التجاوز بفعل كثرتها وشدة تأثيرها عليه غير مدرك بأن الله قادر على إخراجه من كل تلك المآزق ، فهو ينجيه منها في إغماضة عين فور التسليم المباشر لتلك الأحداث دون التأفف أو الامتعاض الذي لن يُنوِّله أي شيء البتة بل قد يُزيد من متاعبه بلا خلاص منها للأبد ، فلا بد من بعض التمهل والصبر لحين زوال تلك الأمور التي تُنغِّص المعيشة في بعض الأحيان ، فالحياة لا تسير على نفس المنوال طيلة الوقت ولكن الصبر هو ما يجعلها يسيرة هينة وكأنه يدفع عنا تلك الموجات العاتية التي قد تعترض طريقنا المُمهَّد في بعض الأوقات بلا قدرة على الإبحار إنْ لم نملك منه المزيد وهذا بدوره ما يؤدي إلى غرق السفينة الخاصة بنا قبل الوصول لبر الأمان الذي يُنقذنا من كل هذا الشتات ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞#متاعب_الحياة :
أنهكتنا الحياة بطرق مختلفة ، بذلك الصخب الذي يَدُّك رأس كل منا مُصدِراً ضجيجاً مزعجاً يصعب تَحمُّله ، فيؤدي لمهالك لا نهاية لها تدفع المرء للجنون أو فقدان العقل أو الرغبة في الخلاص من هذا الأمر المُوتِّر الذي يؤرقه ويُعكِّر صفو حياته بتلك الطريقة المقيتة ولكن كيف له بذلك ؟ ، كيف يمكن إيقاف صوت ذلك الضجيج الرنان الذي لا يَكُف عن التفاقم وكأنه هزة عنيفة تفتك به ، تعتصره حتى الموت ؟ ، كيف يمكن للمرء التنحي عن تلك الأمور التي تُسبِّب له تلك الفوضى والغوغائية وعدم القدرة على التمتع ببعض الراحة والهدوء بعيداً عن تلك المشقات المتلاحقة التي لا تهدأ أو ترحل باحثةً عن مكان آخر أو شخص جديد تؤذيه بحيث ينال صاحبها قدراً من الرحمة فيكفي ما يمر به من ضغوط انهالت عليه دفعة واحدة فلم يتمكن من استيعابها فقد يُهيَّأ له أنها تفوق طاقته وقدرته على التجاوز بفعل كثرتها وشدة تأثيرها عليه غير مدرك بأن الله قادر على إخراجه من كل تلك المآزق ، فهو ينجيه منها في إغماضة عين فور التسليم المباشر لتلك الأحداث دون التأفف أو الامتعاض الذي لن يُنوِّله أي شيء البتة بل قد يُزيد من متاعبه بلا خلاص منها للأبد ، فلا بد من بعض التمهل والصبر لحين زوال تلك الأمور التي تُنغِّص المعيشة في بعض الأحيان ، فالحياة لا تسير على نفس المنوال طيلة الوقت ولكن الصبر هو ما يجعلها يسيرة هينة وكأنه يدفع عنا تلك الموجات العاتية التي قد تعترض طريقنا المُمهَّد في بعض الأوقات بلا قدرة على الإبحار إنْ لم نملك منه المزيد وهذا بدوره ما يؤدي إلى غرق السفينة الخاصة بنا قبل الوصول لبر الأمان الذي يُنقذنا من كل هذا الشتات ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان \" الفارق بين الحب والاحتياج \" وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان \" على مشارف الحلم \" والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي \" على مشارف الحلم \" وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ..
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ..
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ..
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ..
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ..
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ..
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ..
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ..
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ..
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝
❞ حوارنا اليوم مع كاتبة شابة
الكاتبة خلود أيمن وهذا هو الحوار
حدثينا عن نشأتك !
نشأت في مدينة المنصورة ولقد كان لتاريخ العائلة دور هام في زرع حب الثقافة في نفسي ، فلقد بدأت بحب الكتابة ثم بدأت أتوغل في عالم القراءة شيئاً فشيئاً حتى أدمنتها هى الأخرى ...
متى اكتشفتِ موهبة الكتابة ؟ وكيف ؟ أو بمعنى أقرب كيف ظهرت موهبتك في الكتابة ؟
منذ مراحل الجامعة الأولى فلقد كنت أُدوِّن بعض الخواطر من آن لآخر ، حينما كنت أحاول التعبير عن مكنون الشعور الخاص بي في بعض الأوقات أو عن بعض المواقف التي قد يمر بها أي شخص كان فهي بمثابة مساعدة على الإفضاء عمَّا بداخلك بشكل مختلف من خلال إرساله على الأوراق ومن ثَم يتبعها راحة لا يضاهيها أي شعور كان ...
هل ظهرت الموهبة في الدراسة أم أن الدارسة أثقلتها ؟
لم يكن للدراسة أي دخل في إثقال الموهبة ولكني أثقلتها من خلال القراءات المتنوعة في شتى المجالات بحسب الرغبة والميول ...
متي بدأتِ الكتابة ؟ وما أول شئ كتبته ؟
في العام الأول أو الثاني من الجامعة ، بعض الخواطر التي جالت بذهني حينها ، فهي ما ساعدتني على اكتشاف ذاتي والتوصل إلى تلك المَلكة التي حباني الله إياها ومن وقتها وأنا أحاول العمل عليها بكل الطرق الممكنة واستغلالها بأفضل صورة وتوظيفها بالشكل السليم حتى تُوصِّلني للمكانة المرموقة التي أحلُم بها ...
كيف بدأتِ الكتابة ؟ على الورق أم لوحة المفاتيح ؟
بدأت الكتابة على الورق وما زلت أمارس تلك العادة بنفس الطريقة منذ شرعت فيها ...
ما هي الطقوس المفضلة للكتابة ؟
الجلوس في مكان هادئ بحيث أستجمع كل الأبعاد الخاصة بالفكرة التي أحاول الكتابة فيها حتى لا أتيه أو أشتت تركيزي فدوماً ما أحاول صياغة الجُمل بطريقة سلسة مميزة أيضاً حتى تصل للقارئ بشكل أوضح ...
ما الطريقة التي تجمعي بها المصادر ؟
لا أعمل بتلك الطريقة ، فالفكرة إما أنْ تكون وليدة اللحظة أو متعلِّقة بأي حدث طارئ أو مشكلة اجتماعية يمر بها البعض ، أو قد تنشأ عقب قراءة كتاب معين ولكني أُحبِّذ تلك الأفكار التي تأتي من محض خيالي ولا تكون متأثرة بأي شيء مقروء ...
كيف تجمعي بين الحياة الأسرية والتأليف ؟
أحاول تحديد وقت مناسب لكل أولويات حياتي حتى لا يضيع وقتي في المهاترات بحيث يكون اليوم مُقسَّماً بين مهامي الحياتية وممارسة تلك العادة التي تُخفِّف من وطأة أي شعور قد يختلج صدري من حين لآخر ، فهي المُتنفَس الوحيد الذي يساعدني على الاستمرار بنفس الحماس والشغف في كافة أمور حياتي ...
مَن الذي شجعك علي هذا المجال ؟ وما المصاعب التي واجهتك في البدايات ؟
أمي كانت أول داعمة لي ، أول المصاعب هي قلة المتابعين وعدم إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة أو يحفزني على المواصلة من خلال كلمات الدعم أو توجيه الإرشادات اللازمة التي تُطوِّر من موهبتي فلقد عانيت كثيراً حتى وصلت لما أنا عليه الآن ...
ما هي أهم أعمالك؟
جرعات تنفس وهو كتاب في التنمية الذاتية ،
على مشارف الحلم وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من المشاكل الاجتماعية التي ما زالت قابعة في المجتمع منذ آلاف السنين ولن تزول بسهولة لأننا لم نمنحها القدر الكافي من الاهتمام منذ بادئ الأمر أو نُسلِّط الضوء عليها قبل أنْ تتفاقم وتصبح متمركزة في المجتمع بتلك الطريقة البغيضة ...
في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة يصعب علي الكاتب أن يؤلف أو يبدع وأيضاً التجاهل التام من الدولة فهل الأجر المادي من الكتابة جيد أم أنه يحتاج إلى وظيفة أخرى ؟
لا يوجد من الكتاب مَنْ يتقاضى أجراً إلا حينما يصل للشهرة أو خلافها من الأمور التي تجلب له المال ، ومن رأيي أن الكتابة هدف وليس الغرض من ورائها كسب المال وإنما توصيل تلك الرسالة التي نكتب من أجلها ...
ما رأيك في الطريقة التي تتعامل بها دور النشر في مصر ؟
أعتقد أنها ما زالت بحاجة لبعض التطوير خاصةً في الجزء الخاص بالدعاية والترويج ، فهذا هو دورها الأساسي ولكن قد نجد أن هناك بعض التقصير الغير مقصود بسبب كثرة الناشرين ...
أيهما تفضل النشر الإلكتروني أم النشر الورقي ؟ ولماذا ؟
النشر الإلكتروني فهو يساعد على الانتشار بشكل أسرع فقد تصل كلماتك لمَنْ هم في دول أخرى وقد تؤثر فيهم بشكل أو بآخر ، بغض الطرف عن عدم قدرتها على الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية ...
ما الجانب الذي اخترته ليعبر عن كتاباتك ؟ ولماذا هذا الجانب بالأخص ؟
التنمية الذاتية لما فيها من دعم وتحفيز لجميع البشر ونحن دوماً ما نكون بحاجة لتلك الكلمات التي تُمثِّل الوقود الذي يشحننا لاستئناف الحياة بنفس الروح المُتَّقدة دون أنْ ينطفئ طموحنا ويخفت شغفنا تجاه أي أمر فيها مهما واجهنا من صعوبات في منتصف الطريق ...
هل هناك تفكير في تأليف سلسلة روائية كسلسلة ما وراء الطبيعة ؟
أعتقد أن كتابة سلسلة روايات متصلة بحاجة لشخص ذي خيال واسع أما أنا فأُجيد كتابة القصص القصيرة فحَسب بالإضافة إلى كلمات التحفيز والدعم الخاصة بجانب التنمية الذاتية ...
هل تفكر في أن تعرض أعمالك الروائية عبر الشاشات ؟
ليس لي أي عمل روائي ولكن إنْ تحقق هذا الأمر لا مانع لدي من عرضه على شاشات التلفاز فهذا من دواعي سروري ولكني أطمح في الظهور في لقاء تلفزيوني للحديث عن أعمالي الخاصة ...
في حال نجاح أعمالكم وترجمتها إلي العديد من اللغات فهل ستنتظر المقابل المادي وتوافق علي عرضها في السينمات العالمية أم أنك ستتركها قاصرة على المكتبات فقط ؟
بالطبع سأسعى وراء بعض المال ولو كان زهيداً وسوف أكون على أمل عرضها في السينمات بحيث لا تُقتَصر على المكتبات فحَسب وهذا إنْ اتجهت لكتابة الروايات فكُتب التنمية من الصعب عرضها للجمهور للمشاهدة فهي تحتاج إما للإصغاء من خلال المناقشات أو المناوشات التي يقوم بها بعض رواد التنمية البشرية الذين أود أنْ أصير مثلهم ذات يوم أو القراءة المتأنية حتى تترسخ داخل الذهن ويبدأ المرء العمل بها كي تتحسن حياته ويحقق أحلامه دون أنْ يستسلم لليأس أو القنوط فتضيع حياته بلا جدوى ...
في حال سرق أحدهم جزء من أعمالك هل سترفع قضايا من أجل حقوقك الأدبية أم ستكون متسامحاً ؟
سأتخذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوقي الفكرية ولن أترك حقي يضيع أبداً ، فمَنْ يقوم بهذا الفعل الشنيع لَهُو لص أكثر بشاعةً وإجراماً مِمَّن يسرق الأموال فتلك الأفكار لا تأتي من العدم ولكنها تحتاج لمجهود جبار وطاقة كبيرة وتَفرُّغ ربما لا يُقدِّره مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون حياتهم على السرقة والتلصص على الآخرين في محاولة ليكونوا مثلهم ولكن إذا ركز كل منا في اكتشاف مواهبه الخاصة لن نجد أحداً في حاجة لاقتراف مثل تلك الحماقات وسيصل كل شخص للمكانة التي يستحقها بالفعل دون أي مراوغة أو زيغ ...
ماذا يمثل لك العنوان الروائي ؟ هل هو عتبة موجهة لعملية القراءة ؟ وهل يمكن للرواية أن تعيش بعيداً عن السياسة ؟
العنوان هو الجاذب الأساسي وراء اقتناء أي رواية فهو ما يعبر عن مكنونها وأحداثها المتلاحقة وكذلك كلمة الغلاف فعلى الكاتب أن يُجيد اختيارهما حتى لا يضيع جهده بلا طائل ، بالتأكيد إنْ كان الأسلوب مميزاً بعيداً عن الركاكة والألفاظ البذيئة والأفكار المُكرَّرة ...
ما السر وراء عدد الأعمال التي قمت بها ؟
لا يوجد سر فكلما وجدت ذاتي بحاجة للكتابة لا أمنع نفسي أو أتوقف عن ذلك فالكتابة هي سر الحياة بالنسبة لي ، فالكاتب لا تُقاس كفاءته بعدد أعماله وإنما بالقيمة التي تحملها بين طياتها ...
كيف ترى اليوم روايتك الأولى ؟
لقد حقق كتاب ( جرعات تنفس ) النجاح الذي تمنيته ، فالحمد لله كثيراً وأتمنى أنْ يحقق الكتاب الثاني نفس القدر من النجاح ...
هل المثقف العربي عنصر فعال و مؤثر أم ألعوبة في يد مَن يملك المال ؟
المثقف العربي هو عنصر فعال بالطبع في نشر الوعي لمَنْ يرغب في الاطلاع وتثقيف ذاته ، فالرغبة هي ما تدفعه إلى الكتابة ، ولكن عنصر المال مدموج في تلك الخُطة رغماً عنه وإنْ كان يملك مالاً زهيداً فسوف يبحث عمَّن يناسبه ويتوافق مع قدراته المادية ، فكل شيء يعتمد على الماديات رغم أن العائد المادي يجب أنْ يُدَّر على الكاتب وليس العكس حتى ولو على المدى البعيد وإنْ لم يضعه في الحسبان أو يكن من أولوياته ، فالجهد الذهني أكثر إرهاقاً من أي مجهود بدني قد يؤديه أي شخص آخر ، فتلك منظومة لن يتمكن أي كاتب من تغييرها مهما كانت رسالته بعيدة عنها تماماً ...
ما أهم قضايا المرأة العربية ؟ وكيف يمكن حلها ؟
المرأة لها قضايا عدة لا يمكن حصرها ولكن أعتقد أن أهمها هو العمل والتربية فهما الأساس الذي تُبنَى عليه حياتها ، يمكن حل قضية العمل بالتراضي وكذلك الموازنة بينها وبين أسرتها بحيث لا يحدث أي خلل أو تقصير في أداء أي منهما أما التربية فهي دورها الأساسي الذي عاشت عمرها بأكمله في انتظار اللحظة التي تصبح فيها أم وتمارس تلك المهمة الشاقة التي تحتاج للصبر والجَلد وقوة التَحمُّل ، فلا توجد أي امرأة يمكنها التخلي عنها مهما أنكرت ذلك فقد عظَّمها الله بهذا الدور الذي وضعه على كاهلها فهي التي تساهم في بناء الأجيال الواحدة تلو الأخرى بلا جزع أو ملل أو تراخٍ ...
ما هي أهم الأعمال التي قد ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية و الأدبية ؟
لا يوجد عمل واحد قد أثر في ولكني أحاول القراءة في شتى المجالات كي تزداد حصيلتي اللغوية وكذلك يتوسع إدراكي ولا أحاول اتباع مسيرة أحد ، أود أنْ يكون لي طابعي الخاص الفريد الذي يؤثر في الكثيرين عقب رحيلي ...
هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية و لماذا ؟ هل يجوز كتابة السرد بالعامية ؟ هل كتابة الحوار بالعامية تفسد الذوق العام ؟
لا أُفضِّل الكتابة بالعامية بأي حال من الأحوال فهي تُفسِد تذوقي للنص وكذلك تُقلِّل من تقييمي للكتاب أو الرواية ...
هل ما هو رائج الأن من قصة و شعر ورواية يعبر عن الإنسان العربى وأزماته وصراعه مع ضغوط الحياة ومع ذاته ؟
نعم إذْ توجد الكثير من الكُتب التي تعبر عن صراع المرء مع ذاته وكذلك مع الحياة وتقلباتها من حين لآخر ، فالكاتب في تلك النوعية من الكتب يحاول التأقلم مع الحياة حتى يُجيد التعبير عمَّا يعانيه أغلب البشر وما يشغل أمرهم فهو في النهاية واحد منهم يكابد من نفس المشكلات ويحاول طرح الحلول المناسبة للخلاص من تلك الضغوط المتلاحقة التي تفتك برأس المواطنين بلا هوادة أو رحمة ، فقد تُخفِّف كلماته من وقع الأحداث على الجميع وبذلك يساهم في بث الطمأنينة في نفوسهم ويُثاب على ذلك ...
أيهما أكثر قدرة على التعبير و التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة ، و هل أنتهى زمن القصة القصيرة ؟
أشعر بأن القصة القصيرة أكثر تعبيراً عن القارئ فهي تسرد بعض الأحداث في أسطر قليلة فلا يمل القارئ وتصل الفكرة إليه بشكل أسرع دون الحاجة للانتظار ، لا لم ينتهِ بَعْد فما زال هناك الكثير من الكتَّاب على الساحة مِمَّن يجيدون كتابة القصة القصيرة بشكل رائع وبارع أيضاً ...
هل الكتابة هدف أم وسيلة ؟ و هل الموهبة وحدها تكفى ليكون الكاتب قادراً على صياغة نص جيد ؟
الكتابة هدف ، الموهبة وحدها لا تكفي فهي بحاجة لمزيد من الاطلاع كي يُثقلها ويُزيد من حصيلته اللغوية كى يصبح أكثر قدرةً على التعبير بشكل أكثر تعمقاً وتوغلاً وكي يلحظ التَغيُّر الذي طرأ على أسلوبه فلا بد من التمهل والصبر حتى يتقن استخدام أدواته دون أنْ تضيع منه ...
ما هى أهم المهارات الواجب توافرها لدى الكاتب ؟
القدرة على التركيز ، سرعة البديهة ، التنويع والابتكار فلا يتخذ جانباً واحداً لا يحاول الخروج عنه وإنما يحاول الكتابة في جميع المجالات المتوفرة ومن ثَم يختار المجال المناسب له ...
ما هى أهم المعوقات التى يصطدم بها الكتاب الشباب ؟ ما هو تقييمك لظاهرة الأكثر مبيعاً ؟
عدم إيجاد مَنْ يأخذ بأيديهم ، يُسدي إليهم النصائح ، يشير إلى نقاط ضعفهم وقوتهم ، يمنحهم من علمه وخبرته ، وكذلك خوفهم من الفشل وسط كل الكُتَّاب الموجودين على الساحة فلا بد من توافر عنصر الثقة بالنفس حتى لا يفقد الكاتب توازنه ويختل ويسقط قبل بداية الطريق ، ظاهرة الأكثر مبيعاً هى مجرد وهم ليس أكثر ، فالكتاب يجب أنْ يُقيَّم بُناءً على معايير أخرى ليس بما يحقق أعلى مبيعات فالمحتوى المطروح هو الأهم من وجهة نظري في ظل تشابه أغلب الأفكار في الوقت الراهن وبخاصةً في الروايات أو حتى القصص القصيرة ولكن ما يُميِّز البعض عن الآخر هو أسلوب السرد ليس أكثر فلا بد من البحث عن معيار آخر للتقييم حتى لا يُظلَم أحد ...
هل يمكن إحصاء أعمالك وسرد فكرة بسيطة عنها في تلخيص بسيط ؟ لي كتابان
جرعات تنفس : وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على تطوير الذات ومحاولة تخطي العقبات التي تواجه المرء أثناء مسيرة حياته حتى لا يظل واقفاً عند نفس المحطة بلا حِراك وكأنه قد أُصِيب بالعجز بفعل رفضه فكرة التطور واجتياز الصعوبات التي قد يتعرض لها أي امرئ ، فهو يطرح العديد من الموضوعات أهمها العوامل التي تؤدي للنجاح ومن بينها الصبر والأمل والموهبة ، المشاعر التي تحرك المرء في حياته كالحب والخوف والحزن والعلاقات الإنسانية بأنواعها ، كيفية اتخاذ القرار والاستفادة من إرشادات الآخرين التي تمثل المصفاة التي تُوصِّلنا في النهاية للقرار الملائم لنمط حياتنا واحتياجاتنا الفعلية ، تقدير الذات ومنحها القيمة التي تستحق وينتهي بنا إلى الرضا والقناعة بما نحوز وعدم التبطر أو النظر لما يملك الآخرون حتى نشعر بالاكتفاء ونحمد الله على كل نِعمه ...
على مشارف الحلم :
يناقش موضوعات اجتماعية إذْ يبدأ بالجانب النفسي وكيف يمكن للمرء الحفاظ على حياته من السقوط في هاوية المشكلات النفسية بفعل بعض المواقف التي لم يتمكن من تخطيها والعبور منها إلى وقتنا الحالي فأودت بحياته للجحيم الذي لا يتمكن من الخلاص منه ، فلا بد أنْ يدرك المرء أن لكل مرحلة عقلية تساعده على اتخاذ القرارات التي قد يكون بعضها سليماً وقد يكون الآخر غير صائب الأهم هو القدرة على تحمُّل نتيجة تلك القرارات قبل أنْ نُعرِّض أنفسنا للإصابة بأي مرض مزمن سواء أكان نفسياً أم عضوياً ، ومن المشكلات الاجتماعية التي طرحتها خلال الكتاب هي البطالة فهي المسبب الأساسي في بقية المشكلات كالفقر وتدني مستوى المعيشة والتعليم وقد عالجت مساوئ التعليم وكيف يمكن تطويره بالقدر الذي يتناسب مع عقلية المُتلقي بحيث يتجاوب معه ويحقق النجاح الباهر ، دور وسائل التواصل الفعال وكيف يمكن الاستفادة منها وتقديم محتوى هادف بدلاً من التركيز على الجانب السلبي فقط المُقَتصر على الإسفاف والمهاترات التي يركض وراءها بعض شباب الجيل الحالي ، عمل المرأة وكيف يمكن تَقبُّل هذا الأمر الذي صار من ضروريات الحياة في المرحلة الحالية إذْ يساهم في تيسير أمور الأسرة وتوفير المال اللازم لاستقرارها وتلبية متطلباتها شريطة أنْ تلتزم المرأة بالضوابط في التعامل و الملبس وألا تتجاوز حدود الاحترام بينها وبين زملائها الرجال ، والعديد من الموضوعات الأخرى التي تمس المجتمع وتشغل عقول أغلب مَنْ يعيشون فيه ...
ما هي نواياك القادمة ؟
أحاول ترتيب أفكاري وأود أنْ يكون لي كتاب خواطر فهي الأقرب لقلبي بِحَقْ ...
ما الرسالة التي توجهها إلى أصدقاء المجال سواء أكانوا مبتدئين أو متميزين ؟
لا تيأس أو تدع كلمات الإحباط تتسرب لعقلك حتى لا تُفقِدك حماسك وشغفك تجاه حلمك ، فالحلم هو بداية طريق النجاح لأي كاتب فلا بد من التشبث به فإذا ضاع منك أو فرطت فيه ستظل تترنح ولن تتذوق طعم النجاح في حين قد يصل إليه أقلهم مهارة منك بسبب استسلامك للآخرين وعدم السعي وراء تحقيق هدفك ، فاجعل صوتك الداخلي هو الدافع الذي يحركك مهما قلت رغبتك في بعض الأوقات فهذا أمر بديهي يمر به الجميع في أي مجال كان ..
#حكايات_كُتاب. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوارنا اليوم مع كاتبة شابة
الكاتبة خلود أيمن وهذا هو الحوار
حدثينا عن نشأتك !
نشأت في مدينة المنصورة ولقد كان لتاريخ العائلة دور هام في زرع حب الثقافة في نفسي ، فلقد بدأت بحب الكتابة ثم بدأت أتوغل في عالم القراءة شيئاً فشيئاً حتى أدمنتها هى الأخرى ..
متى اكتشفتِ موهبة الكتابة ؟ وكيف ؟ أو بمعنى أقرب كيف ظهرت موهبتك في الكتابة ؟
منذ مراحل الجامعة الأولى فلقد كنت أُدوِّن بعض الخواطر من آن لآخر ، حينما كنت أحاول التعبير عن مكنون الشعور الخاص بي في بعض الأوقات أو عن بعض المواقف التي قد يمر بها أي شخص كان فهي بمثابة مساعدة على الإفضاء عمَّا بداخلك بشكل مختلف من خلال إرساله على الأوراق ومن ثَم يتبعها راحة لا يضاهيها أي شعور كان ..
هل ظهرت الموهبة في الدراسة أم أن الدارسة أثقلتها ؟
لم يكن للدراسة أي دخل في إثقال الموهبة ولكني أثقلتها من خلال القراءات المتنوعة في شتى المجالات بحسب الرغبة والميول ..
متي بدأتِ الكتابة ؟ وما أول شئ كتبته ؟
في العام الأول أو الثاني من الجامعة ، بعض الخواطر التي جالت بذهني حينها ، فهي ما ساعدتني على اكتشاف ذاتي والتوصل إلى تلك المَلكة التي حباني الله إياها ومن وقتها وأنا أحاول العمل عليها بكل الطرق الممكنة واستغلالها بأفضل صورة وتوظيفها بالشكل السليم حتى تُوصِّلني للمكانة المرموقة التي أحلُم بها ..
كيف بدأتِ الكتابة ؟ على الورق أم لوحة المفاتيح ؟
بدأت الكتابة على الورق وما زلت أمارس تلك العادة بنفس الطريقة منذ شرعت فيها ..
ما هي الطقوس المفضلة للكتابة ؟
الجلوس في مكان هادئ بحيث أستجمع كل الأبعاد الخاصة بالفكرة التي أحاول الكتابة فيها حتى لا أتيه أو أشتت تركيزي فدوماً ما أحاول صياغة الجُمل بطريقة سلسة مميزة أيضاً حتى تصل للقارئ بشكل أوضح ..
ما الطريقة التي تجمعي بها المصادر ؟
لا أعمل بتلك الطريقة ، فالفكرة إما أنْ تكون وليدة اللحظة أو متعلِّقة بأي حدث طارئ أو مشكلة اجتماعية يمر بها البعض ، أو قد تنشأ عقب قراءة كتاب معين ولكني أُحبِّذ تلك الأفكار التي تأتي من محض خيالي ولا تكون متأثرة بأي شيء مقروء ..
كيف تجمعي بين الحياة الأسرية والتأليف ؟
أحاول تحديد وقت مناسب لكل أولويات حياتي حتى لا يضيع وقتي في المهاترات بحيث يكون اليوم مُقسَّماً بين مهامي الحياتية وممارسة تلك العادة التي تُخفِّف من وطأة أي شعور قد يختلج صدري من حين لآخر ، فهي المُتنفَس الوحيد الذي يساعدني على الاستمرار بنفس الحماس والشغف في كافة أمور حياتي ..
مَن الذي شجعك علي هذا المجال ؟ وما المصاعب التي واجهتك في البدايات ؟
أمي كانت أول داعمة لي ، أول المصاعب هي قلة المتابعين وعدم إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة أو يحفزني على المواصلة من خلال كلمات الدعم أو توجيه الإرشادات اللازمة التي تُطوِّر من موهبتي فلقد عانيت كثيراً حتى وصلت لما أنا عليه الآن ..
ما هي أهم أعمالك؟
جرعات تنفس وهو كتاب في التنمية الذاتية ،
على مشارف الحلم وهو كتاب اجتماعي يناقش العديد من المشاكل الاجتماعية التي ما زالت قابعة في المجتمع منذ آلاف السنين ولن تزول بسهولة لأننا لم نمنحها القدر الكافي من الاهتمام منذ بادئ الأمر أو نُسلِّط الضوء عليها قبل أنْ تتفاقم وتصبح متمركزة في المجتمع بتلك الطريقة البغيضة ..
في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة يصعب علي الكاتب أن يؤلف أو يبدع وأيضاً التجاهل التام من الدولة فهل الأجر المادي من الكتابة جيد أم أنه يحتاج إلى وظيفة أخرى ؟
لا يوجد من الكتاب مَنْ يتقاضى أجراً إلا حينما يصل للشهرة أو خلافها من الأمور التي تجلب له المال ، ومن رأيي أن الكتابة هدف وليس الغرض من ورائها كسب المال وإنما توصيل تلك الرسالة التي نكتب من أجلها ..
ما رأيك في الطريقة التي تتعامل بها دور النشر في مصر ؟
أعتقد أنها ما زالت بحاجة لبعض التطوير خاصةً في الجزء الخاص بالدعاية والترويج ، فهذا هو دورها الأساسي ولكن قد نجد أن هناك بعض التقصير الغير مقصود بسبب كثرة الناشرين ..
أيهما تفضل النشر الإلكتروني أم النشر الورقي ؟ ولماذا ؟
النشر الإلكتروني فهو يساعد على الانتشار بشكل أسرع فقد تصل كلماتك لمَنْ هم في دول أخرى وقد تؤثر فيهم بشكل أو بآخر ، بغض الطرف عن عدم قدرتها على الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية ..
ما الجانب الذي اخترته ليعبر عن كتاباتك ؟ ولماذا هذا الجانب بالأخص ؟
التنمية الذاتية لما فيها من دعم وتحفيز لجميع البشر ونحن دوماً ما نكون بحاجة لتلك الكلمات التي تُمثِّل الوقود الذي يشحننا لاستئناف الحياة بنفس الروح المُتَّقدة دون أنْ ينطفئ طموحنا ويخفت شغفنا تجاه أي أمر فيها مهما واجهنا من صعوبات في منتصف الطريق ..
هل هناك تفكير في تأليف سلسلة روائية كسلسلة ما وراء الطبيعة ؟
أعتقد أن كتابة سلسلة روايات متصلة بحاجة لشخص ذي خيال واسع أما أنا فأُجيد كتابة القصص القصيرة فحَسب بالإضافة إلى كلمات التحفيز والدعم الخاصة بجانب التنمية الذاتية ..
هل تفكر في أن تعرض أعمالك الروائية عبر الشاشات ؟
ليس لي أي عمل روائي ولكن إنْ تحقق هذا الأمر لا مانع لدي من عرضه على شاشات التلفاز فهذا من دواعي سروري ولكني أطمح في الظهور في لقاء تلفزيوني للحديث عن أعمالي الخاصة ..
في حال نجاح أعمالكم وترجمتها إلي العديد من اللغات فهل ستنتظر المقابل المادي وتوافق علي عرضها في السينمات العالمية أم أنك ستتركها قاصرة على المكتبات فقط ؟
بالطبع سأسعى وراء بعض المال ولو كان زهيداً وسوف أكون على أمل عرضها في السينمات بحيث لا تُقتَصر على المكتبات فحَسب وهذا إنْ اتجهت لكتابة الروايات فكُتب التنمية من الصعب عرضها للجمهور للمشاهدة فهي تحتاج إما للإصغاء من خلال المناقشات أو المناوشات التي يقوم بها بعض رواد التنمية البشرية الذين أود أنْ أصير مثلهم ذات يوم أو القراءة المتأنية حتى تترسخ داخل الذهن ويبدأ المرء العمل بها كي تتحسن حياته ويحقق أحلامه دون أنْ يستسلم لليأس أو القنوط فتضيع حياته بلا جدوى ..
في حال سرق أحدهم جزء من أعمالك هل سترفع قضايا من أجل حقوقك الأدبية أم ستكون متسامحاً ؟
سأتخذ الإجراءات اللازمة لضمان حقوقي الفكرية ولن أترك حقي يضيع أبداً ، فمَنْ يقوم بهذا الفعل الشنيع لَهُو لص أكثر بشاعةً وإجراماً مِمَّن يسرق الأموال فتلك الأفكار لا تأتي من العدم ولكنها تحتاج لمجهود جبار وطاقة كبيرة وتَفرُّغ ربما لا يُقدِّره مثل هؤلاء الأشخاص الذين يعيشون حياتهم على السرقة والتلصص على الآخرين في محاولة ليكونوا مثلهم ولكن إذا ركز كل منا في اكتشاف مواهبه الخاصة لن نجد أحداً في حاجة لاقتراف مثل تلك الحماقات وسيصل كل شخص للمكانة التي يستحقها بالفعل دون أي مراوغة أو زيغ ..
ماذا يمثل لك العنوان الروائي ؟ هل هو عتبة موجهة لعملية القراءة ؟ وهل يمكن للرواية أن تعيش بعيداً عن السياسة ؟
العنوان هو الجاذب الأساسي وراء اقتناء أي رواية فهو ما يعبر عن مكنونها وأحداثها المتلاحقة وكذلك كلمة الغلاف فعلى الكاتب أن يُجيد اختيارهما حتى لا يضيع جهده بلا طائل ، بالتأكيد إنْ كان الأسلوب مميزاً بعيداً عن الركاكة والألفاظ البذيئة والأفكار المُكرَّرة ..
ما السر وراء عدد الأعمال التي قمت بها ؟
لا يوجد سر فكلما وجدت ذاتي بحاجة للكتابة لا أمنع نفسي أو أتوقف عن ذلك فالكتابة هي سر الحياة بالنسبة لي ، فالكاتب لا تُقاس كفاءته بعدد أعماله وإنما بالقيمة التي تحملها بين طياتها ..
كيف ترى اليوم روايتك الأولى ؟
لقد حقق كتاب ( جرعات تنفس ) النجاح الذي تمنيته ، فالحمد لله كثيراً وأتمنى أنْ يحقق الكتاب الثاني نفس القدر من النجاح ..
هل المثقف العربي عنصر فعال و مؤثر أم ألعوبة في يد مَن يملك المال ؟
المثقف العربي هو عنصر فعال بالطبع في نشر الوعي لمَنْ يرغب في الاطلاع وتثقيف ذاته ، فالرغبة هي ما تدفعه إلى الكتابة ، ولكن عنصر المال مدموج في تلك الخُطة رغماً عنه وإنْ كان يملك مالاً زهيداً فسوف يبحث عمَّن يناسبه ويتوافق مع قدراته المادية ، فكل شيء يعتمد على الماديات رغم أن العائد المادي يجب أنْ يُدَّر على الكاتب وليس العكس حتى ولو على المدى البعيد وإنْ لم يضعه في الحسبان أو يكن من أولوياته ، فالجهد الذهني أكثر إرهاقاً من أي مجهود بدني قد يؤديه أي شخص آخر ، فتلك منظومة لن يتمكن أي كاتب من تغييرها مهما كانت رسالته بعيدة عنها تماماً ..
ما أهم قضايا المرأة العربية ؟ وكيف يمكن حلها ؟
المرأة لها قضايا عدة لا يمكن حصرها ولكن أعتقد أن أهمها هو العمل والتربية فهما الأساس الذي تُبنَى عليه حياتها ، يمكن حل قضية العمل بالتراضي وكذلك الموازنة بينها وبين أسرتها بحيث لا يحدث أي خلل أو تقصير في أداء أي منهما أما التربية فهي دورها الأساسي الذي عاشت عمرها بأكمله في انتظار اللحظة التي تصبح فيها أم وتمارس تلك المهمة الشاقة التي تحتاج للصبر والجَلد وقوة التَحمُّل ، فلا توجد أي امرأة يمكنها التخلي عنها مهما أنكرت ذلك فقد عظَّمها الله بهذا الدور الذي وضعه على كاهلها فهي التي تساهم في بناء الأجيال الواحدة تلو الأخرى بلا جزع أو ملل أو تراخٍ ..
ما هي أهم الأعمال التي قد ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية و الأدبية ؟
لا يوجد عمل واحد قد أثر في ولكني أحاول القراءة في شتى المجالات كي تزداد حصيلتي اللغوية وكذلك يتوسع إدراكي ولا أحاول اتباع مسيرة أحد ، أود أنْ يكون لي طابعي الخاص الفريد الذي يؤثر في الكثيرين عقب رحيلي ..
هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية و لماذا ؟ هل يجوز كتابة السرد بالعامية ؟ هل كتابة الحوار بالعامية تفسد الذوق العام ؟
لا أُفضِّل الكتابة بالعامية بأي حال من الأحوال فهي تُفسِد تذوقي للنص وكذلك تُقلِّل من تقييمي للكتاب أو الرواية ..
هل ما هو رائج الأن من قصة و شعر ورواية يعبر عن الإنسان العربى وأزماته وصراعه مع ضغوط الحياة ومع ذاته ؟
نعم إذْ توجد الكثير من الكُتب التي تعبر عن صراع المرء مع ذاته وكذلك مع الحياة وتقلباتها من حين لآخر ، فالكاتب في تلك النوعية من الكتب يحاول التأقلم مع الحياة حتى يُجيد التعبير عمَّا يعانيه أغلب البشر وما يشغل أمرهم فهو في النهاية واحد منهم يكابد من نفس المشكلات ويحاول طرح الحلول المناسبة للخلاص من تلك الضغوط المتلاحقة التي تفتك برأس المواطنين بلا هوادة أو رحمة ، فقد تُخفِّف كلماته من وقع الأحداث على الجميع وبذلك يساهم في بث الطمأنينة في نفوسهم ويُثاب على ذلك ..
أيهما أكثر قدرة على التعبير و التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة ، و هل أنتهى زمن القصة القصيرة ؟
أشعر بأن القصة القصيرة أكثر تعبيراً عن القارئ فهي تسرد بعض الأحداث في أسطر قليلة فلا يمل القارئ وتصل الفكرة إليه بشكل أسرع دون الحاجة للانتظار ، لا لم ينتهِ بَعْد فما زال هناك الكثير من الكتَّاب على الساحة مِمَّن يجيدون كتابة القصة القصيرة بشكل رائع وبارع أيضاً ..
هل الكتابة هدف أم وسيلة ؟ و هل الموهبة وحدها تكفى ليكون الكاتب قادراً على صياغة نص جيد ؟
الكتابة هدف ، الموهبة وحدها لا تكفي فهي بحاجة لمزيد من الاطلاع كي يُثقلها ويُزيد من حصيلته اللغوية كى يصبح أكثر قدرةً على التعبير بشكل أكثر تعمقاً وتوغلاً وكي يلحظ التَغيُّر الذي طرأ على أسلوبه فلا بد من التمهل والصبر حتى يتقن استخدام أدواته دون أنْ تضيع منه ..
ما هى أهم المهارات الواجب توافرها لدى الكاتب ؟
القدرة على التركيز ، سرعة البديهة ، التنويع والابتكار فلا يتخذ جانباً واحداً لا يحاول الخروج عنه وإنما يحاول الكتابة في جميع المجالات المتوفرة ومن ثَم يختار المجال المناسب له ..
ما هى أهم المعوقات التى يصطدم بها الكتاب الشباب ؟ ما هو تقييمك لظاهرة الأكثر مبيعاً ؟
عدم إيجاد مَنْ يأخذ بأيديهم ، يُسدي إليهم النصائح ، يشير إلى نقاط ضعفهم وقوتهم ، يمنحهم من علمه وخبرته ، وكذلك خوفهم من الفشل وسط كل الكُتَّاب الموجودين على الساحة فلا بد من توافر عنصر الثقة بالنفس حتى لا يفقد الكاتب توازنه ويختل ويسقط قبل بداية الطريق ، ظاهرة الأكثر مبيعاً هى مجرد وهم ليس أكثر ، فالكتاب يجب أنْ يُقيَّم بُناءً على معايير أخرى ليس بما يحقق أعلى مبيعات فالمحتوى المطروح هو الأهم من وجهة نظري في ظل تشابه أغلب الأفكار في الوقت الراهن وبخاصةً في الروايات أو حتى القصص القصيرة ولكن ما يُميِّز البعض عن الآخر هو أسلوب السرد ليس أكثر فلا بد من البحث عن معيار آخر للتقييم حتى لا يُظلَم أحد ..
هل يمكن إحصاء أعمالك وسرد فكرة بسيطة عنها في تلخيص بسيط ؟ لي كتابان
جرعات تنفس : وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على تطوير الذات ومحاولة تخطي العقبات التي تواجه المرء أثناء مسيرة حياته حتى لا يظل واقفاً عند نفس المحطة بلا حِراك وكأنه قد أُصِيب بالعجز بفعل رفضه فكرة التطور واجتياز الصعوبات التي قد يتعرض لها أي امرئ ، فهو يطرح العديد من الموضوعات أهمها العوامل التي تؤدي للنجاح ومن بينها الصبر والأمل والموهبة ، المشاعر التي تحرك المرء في حياته كالحب والخوف والحزن والعلاقات الإنسانية بأنواعها ، كيفية اتخاذ القرار والاستفادة من إرشادات الآخرين التي تمثل المصفاة التي تُوصِّلنا في النهاية للقرار الملائم لنمط حياتنا واحتياجاتنا الفعلية ، تقدير الذات ومنحها القيمة التي تستحق وينتهي بنا إلى الرضا والقناعة بما نحوز وعدم التبطر أو النظر لما يملك الآخرون حتى نشعر بالاكتفاء ونحمد الله على كل نِعمه ..
على مشارف الحلم :
يناقش موضوعات اجتماعية إذْ يبدأ بالجانب النفسي وكيف يمكن للمرء الحفاظ على حياته من السقوط في هاوية المشكلات النفسية بفعل بعض المواقف التي لم يتمكن من تخطيها والعبور منها إلى وقتنا الحالي فأودت بحياته للجحيم الذي لا يتمكن من الخلاص منه ، فلا بد أنْ يدرك المرء أن لكل مرحلة عقلية تساعده على اتخاذ القرارات التي قد يكون بعضها سليماً وقد يكون الآخر غير صائب الأهم هو القدرة على تحمُّل نتيجة تلك القرارات قبل أنْ نُعرِّض أنفسنا للإصابة بأي مرض مزمن سواء أكان نفسياً أم عضوياً ، ومن المشكلات الاجتماعية التي طرحتها خلال الكتاب هي البطالة فهي المسبب الأساسي في بقية المشكلات كالفقر وتدني مستوى المعيشة والتعليم وقد عالجت مساوئ التعليم وكيف يمكن تطويره بالقدر الذي يتناسب مع عقلية المُتلقي بحيث يتجاوب معه ويحقق النجاح الباهر ، دور وسائل التواصل الفعال وكيف يمكن الاستفادة منها وتقديم محتوى هادف بدلاً من التركيز على الجانب السلبي فقط المُقَتصر على الإسفاف والمهاترات التي يركض وراءها بعض شباب الجيل الحالي ، عمل المرأة وكيف يمكن تَقبُّل هذا الأمر الذي صار من ضروريات الحياة في المرحلة الحالية إذْ يساهم في تيسير أمور الأسرة وتوفير المال اللازم لاستقرارها وتلبية متطلباتها شريطة أنْ تلتزم المرأة بالضوابط في التعامل و الملبس وألا تتجاوز حدود الاحترام بينها وبين زملائها الرجال ، والعديد من الموضوعات الأخرى التي تمس المجتمع وتشغل عقول أغلب مَنْ يعيشون فيه ..
ما هي نواياك القادمة ؟
أحاول ترتيب أفكاري وأود أنْ يكون لي كتاب خواطر فهي الأقرب لقلبي بِحَقْ ..
ما الرسالة التي توجهها إلى أصدقاء المجال سواء أكانوا مبتدئين أو متميزين ؟
لا تيأس أو تدع كلمات الإحباط تتسرب لعقلك حتى لا تُفقِدك حماسك وشغفك تجاه حلمك ، فالحلم هو بداية طريق النجاح لأي كاتب فلا بد من التشبث به فإذا ضاع منك أو فرطت فيه ستظل تترنح ولن تتذوق طعم النجاح في حين قد يصل إليه أقلهم مهارة منك بسبب استسلامك للآخرين وعدم السعي وراء تحقيق هدفك ، فاجعل صوتك الداخلي هو الدافع الذي يحركك مهما قلت رغبتك في بعض الأوقات فهذا أمر بديهي يمر به الجميع في أي مجال كان .
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حوار مع الكاتبة خلود أيمن | إعداد وتقديم أ. سفيان ل
عرفينا بنفسك في سطور :
خلود أيمن ، كاتبة ، بدأت الكتابة منذ مراحل الجامعة الأولى ، تخرجت من كلية التجارة شعبة اللغة الإنجليزية جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ ، ثم تفرغت للكتابة ونُشر لي أول مقال عام ٢٠٢٠ ، وتوالى نشر المقالات والخواطر عبر المواقع المختلفة منذ ذاك الحين ، لي كتابان ( جرعات تنفس ) والذي نُشر عام ٢٠٢١ في معرض القاهرة الدولي للكتاب ، ( على مشارف الحلم ) والذي شارك في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ وأحاول تكثيف جهودي كي تنال كتاباتي اِستحسان الجميع وكي أحظى بالقبول الذي أسعى إليه وأحقق النجاح الباهر الذي أبغاه فهذا هو حلم أي شخص …
كيف تختارين أفكار مقالاتك التي تُنشر في الكتب؟
أبحث دوماً عن الموضوعات الاجتماعية التي تمس الواقع ويمر بها الجميع. وأحاول تقديم الأفكار بشكل سلس مُبسَّط كي تصل للقارئ ويقتنع بوجهة نظري فيها، ولا أجنح إلى الخيال الجامح الذي يُبعِدك تماماً عمَّا يحدث على أرض الواقع ، أحب جانب التنمية البشرية فهي ما أكتب فيها طيلة الوقت رغبةً في تحفيز الجميع وبث طاقة الأمل في نفوسهم؛ كي يتمكنوا من اِستكمال مسيرة حياتهم بروح متفائلة نشطة بلا اِستسلام لأي لحظة إحباط قد يمر بها أي شخص …
ما هي التحديات التي واجهتها أثناء التحضير لكتبك؟
محاولة وضع تسلسل للأفكار بحيث ترتبط ببعضها البعض، ولا يسقط القارئ في فجوة التيه حينما تخرج الموضوعات عن التسلسل المفترض وكأنها حلقة تُسلِّم بعضها بعضاً دون أنْ تنفرط حبتاها فتُفقِدك التركيز والرغبة في المواصلة …
مَنْ هو جمهورك المستهدف ؟
فئة الشباب بشكل عام ، وأعتقد أن هذا الجانب الذي أُحبِّذه ربما يرغب الجميع في القراءة فيه فهو ليس مقتصراً على سن بعينه …
كيف يستقبل القرّاء كتبك ومقالاتك؟
بشغف واستحسان بفضل الله ، وأتمنى أنْ يزداد الجمهور الخاص بي في المستقبل القريب وأصير مِمَّن يكون لهم بصمة في قلوب البشر أجمعين في حياتي وعقب رحيلي …
حدثينا عن مشاريعك المستقبلية؟
أرغب في نشر كتاب خواطر ولكنها مجرد خطة لم تصل لمرحلة التنفيذ بَعْد …
كيف غيَّرت الكتابة حياتك؟
صار لحياتي هدف وصرت أكثر هدوءاً وسعادةً عن ذي قبل ، صار الحماس عنوانها فوقتما يصيبني أي ملل أتجه للكتابة فيتبخر في الحال ، لذا فهي المُنقذ الوحيد من المشاعر السلبية التي قد تجتاحني في بعض الأوقات رغماً عني ، وسيلة التنفيس عن الذات ويتبعها راحة غير معهودة فور تفريغ الأفكار على الأوراق …
ماهي الرسائل التي تريدين إيصالها للقارئ؟
بث الدعم في روح القارئ بحيث يكون أكثر قدرةً على مواصلة حياته ، أنْ يثق بذاته ، يستغل مَلكاته كي يصل للمكانة المرموقة التي يصبو إليها ، أنْ يدع الإحباط جانباً ويستمر في تحقيق بقية أهدافه ويتخذ من الأمل ترياقاً له ، أنْ يجعل له درباً خاصاً به دون محاولة تقليد الغير ، أنْ يفكر جيداً قبل اتخاذ أي قرار ، أنْ يحاول التقدم دون الرنو للماضي ، أنْ يتوكل على الله ويُحسن الظن فيه ويعمل لما هو قادم ، أنْ يختلي بذاته كل فترة حتى يُعيد ترتيب حساباته وتجديد طاقته وشحذ عقله بمزيد من الأفكار الإيجابية التي تُعزِّز همته وعزيمته ، أنْ يُكوِّن علاقات اجتماعية فهي ما تُمكِّنه من خوض العديد من التجارب دون خوف ، يُوطِّد علاقته بأهله والأقربين ، أنْ يهتم بالجانب النفسي الخاص به حتى لا يسقط في فجوة الحزن والألم الذي لا نهاية له والذي يتبعه أمراض مزمنة لا حصر لها أو شفاء منها ، أنْ يحاول الحفاظ على فكرة نشر الخير والسلام مهما تغيَّر المجتمع من حوله وهذا ما أحاول بثه من خلال المقالات والخواطر التي أكتبها بين الفينة والأخرى …
أخيراً لك كامل الحرية لو أحببتِ طرح فكرة أو إضافة نقطة تخص الأدب والأدباء؛ تثير اهتمامك
أتمنى أنْ يُركِّز كل شخص فيما يكتب حتى ينقذ الأدب من وحل الضياع والفسق والمجون الذي يكتب فيه الكثيرون والذي يساهم في تدهور أحوال الأدب أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن ، ألا يتَّجه شخص للكتابة في مجال ما من أجل المكسب المادي ، فتلك الكُتب التجارية لن يدوم صداها للأبد فهي مُكرَّرة الأفكار ، رديئة الأسلوب ، مبتذلة السرد ، فلا بد أنْ نخرج من تلك الصومعة التي ننحصر داخلها حتى نُرضي أذواق الجميع فلكلِّ ذائقة أدبية مختلفة وعلينا اتباع النهج الذي يُرضينا فسوف نُحاسب عليه يوماً ما فيجب أنْ يكون ذا قيمة وهدف وتأثير فعال حتى لا يكون العقاب مشيناً …. ❝