❞ صِلة الرحم :
مِن بين تلك العادات التي يجب زرعها في الأبناء هى التواصل الدائم مع الأقارب بحيث لا ينقطع حبل الود بينهم ويكون ذاك الاهتمام نابعاً من رغبة داخلية ، ناشئاً من حب عفوي دفين بثناه داخلهم منذ الصغر ، فصِلة الرحم من العادات الراقية التي تجعل العلاقات وطيدة والنفوس صافية لا تحمل ذرة حقد أو ضغينة تجاه أحد ، ولقد أوصانا الله بممارسة تلك العادة إذْ تدل على أصلنا الراقي وأخلاقنا السامية التي تُرغِّبنا في الاندماج مع الأقربين فهم أَوْلَى بالمعروف والحب والمعاملة الكريمة وإنْ لم يقابلوها بالمِثل فيكفي الثواب العظيم الذي ستناله من الله _عز وجل_ ، فدَعْك من أقاويل البشر وظنونهم فلن تَسْلَم منها مهما فعلت ولن ينفعك أحد سواء أكنت على صواب أو خطأ ، فافعل ما يُمليه عليك ضميرك وما يجعل علاقتك بالله أكثر صلابةً بحيث تصل للنهاية المرجوة في نهاية المطاف ، فتنفيذك لأوامر الله هو الشاهد الوحيد على كونك إنساناً صالحاً يرجو نشر الخير والسلام ، يرنو لمطامح أخرى بعيدة كل البُعد عن تلك الدنيا الزائلة ، يدرك جيداً أن كل ما يُؤمَر به فيه صلاحه ونجاته فيتشبث به ولو كان آخر ما يُنقِذه ، فهو لا يرجو منفعةً من أحد بل يطلب عفو الله ورضاه حتى يغفر له ذنوبه التي يقترفها رغماً عنه في بعض الأوقات دون أنْ يدري بكونها أخطاءً شنيعة ، لذا عليه أنْ يحاول تحسين علاقته بالخالق عن طريق تلك الأمور التي وَجب عليه اتباعها وإلا فسدت حياته وضاعت بلا رجعة ، فالمرء هو المتحكم في توجيه دفة حياته فإنْ عمل صالحاً وَجد ما يتمنى وإنْ فسد فسدت كامل أعماله وأودت به لطريق مسدود لا عودة منه ، فلا بد أنْ يتبع قلبه فيما يخص تلك العلاقات التي تُمثِّل جزءاً صغيراً من التزاماته حتى تسير على نحو أفضل طوال الوقت بلا رغبة في النزاع أو اختلاق المشكلات من العدم والتي تظل متأججة بينهم طوال العمر بلا قدرة على التسامح وكأننا في حرب البقاء فيها لمَنْ يبتعد ويصبح جافاً صلداً في التعامل حتى تصير العلاقة مُعقَّدة غير مُحتَملة لا يطيقها كلا الطرفين ، فعلينا وضع حد لتلك الخلافات قبل أنْ تحتدم أكثر من ذلك مُسبِّبة خسارات نحن في غنى عنها بفعل التركيز الزائد عن الحد المطلوب ، فطالما كانت العلاقات مبنية على مبدأ الأخذ والعطاء كلما دامت لأمد الدهر بلا رغبة في الانشقاق أو القطيعة المُطلَقة ...
#خلود_أيمن #مقالات. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ صِلة الرحم :
مِن بين تلك العادات التي يجب زرعها في الأبناء هى التواصل الدائم مع الأقارب بحيث لا ينقطع حبل الود بينهم ويكون ذاك الاهتمام نابعاً من رغبة داخلية ، ناشئاً من حب عفوي دفين بثناه داخلهم منذ الصغر ، فصِلة الرحم من العادات الراقية التي تجعل العلاقات وطيدة والنفوس صافية لا تحمل ذرة حقد أو ضغينة تجاه أحد ، ولقد أوصانا الله بممارسة تلك العادة إذْ تدل على أصلنا الراقي وأخلاقنا السامية التي تُرغِّبنا في الاندماج مع الأقربين فهم أَوْلَى بالمعروف والحب والمعاملة الكريمة وإنْ لم يقابلوها بالمِثل فيكفي الثواب العظيم الذي ستناله من الله عز وجل__ ، فدَعْك من أقاويل البشر وظنونهم فلن تَسْلَم منها مهما فعلت ولن ينفعك أحد سواء أكنت على صواب أو خطأ ، فافعل ما يُمليه عليك ضميرك وما يجعل علاقتك بالله أكثر صلابةً بحيث تصل للنهاية المرجوة في نهاية المطاف ، فتنفيذك لأوامر الله هو الشاهد الوحيد على كونك إنساناً صالحاً يرجو نشر الخير والسلام ، يرنو لمطامح أخرى بعيدة كل البُعد عن تلك الدنيا الزائلة ، يدرك جيداً أن كل ما يُؤمَر به فيه صلاحه ونجاته فيتشبث به ولو كان آخر ما يُنقِذه ، فهو لا يرجو منفعةً من أحد بل يطلب عفو الله ورضاه حتى يغفر له ذنوبه التي يقترفها رغماً عنه في بعض الأوقات دون أنْ يدري بكونها أخطاءً شنيعة ، لذا عليه أنْ يحاول تحسين علاقته بالخالق عن طريق تلك الأمور التي وَجب عليه اتباعها وإلا فسدت حياته وضاعت بلا رجعة ، فالمرء هو المتحكم في توجيه دفة حياته فإنْ عمل صالحاً وَجد ما يتمنى وإنْ فسد فسدت كامل أعماله وأودت به لطريق مسدود لا عودة منه ، فلا بد أنْ يتبع قلبه فيما يخص تلك العلاقات التي تُمثِّل جزءاً صغيراً من التزاماته حتى تسير على نحو أفضل طوال الوقت بلا رغبة في النزاع أو اختلاق المشكلات من العدم والتي تظل متأججة بينهم طوال العمر بلا قدرة على التسامح وكأننا في حرب البقاء فيها لمَنْ يبتعد ويصبح جافاً صلداً في التعامل حتى تصير العلاقة مُعقَّدة غير مُحتَملة لا يطيقها كلا الطرفين ، فعلينا وضع حد لتلك الخلافات قبل أنْ تحتدم أكثر من ذلك مُسبِّبة خسارات نحن في غنى عنها بفعل التركيز الزائد عن الحد المطلوب ، فطالما كانت العلاقات مبنية على مبدأ الأخذ والعطاء كلما دامت لأمد الدهر بلا رغبة في الانشقاق أو القطيعة المُطلَقة ..
#خلود_أيمن#مقالات. ❝
❞ ˝ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ...
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ...
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ...
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ...
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ...
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة الجوكر ˝ :
في البداية عرفني بنفسك ؟
خلود أيمن ، تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة عام ٢٠١٦ شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة بتقدير عام جيد .
كيف كانت بدايتك في مجال الكتابة ؟ وكيف طورت من نفسك ؟
شرعت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى وقد كانت أول اكتشاف لي بامتلاكي لتلك المَلكة فهي ما تساعدني على التعبير عن ذاتي في أي وقت كان ، فحينما أُفرِّغ تلك المشاعر على الأوراق تنتابني راحة غير معهودة ، حيث كنت أُدوِّن كل ما يجول بخاطري من أفكار نَبعَت من خوض تجربة معينة أو المرور بموقف ما ، فهي تمنحني القدرة على فهم الأمور بشكل أوسع وبتوغل أكثر ، لذا فأنا أُعِدها عالماً آخر بخلاف ذاك العالم الذي نُعاصره حيث يغوص الكاتب في خياله ويحاوله مزجه بالواقع من أجل تَقبُّل بعض مواقفه العصيبة والخروج منها بروح أكثر صموداً وقدرةً على تَحمُّل القادم دون أنْ يُصاب بأي ضعف أو خنوع للحظة يفقد فيها قدرته على مواصلة المسير والتقدم ،
طورت من ذاتي من خلال القراءة في شتى المجالات كالمقالات والقصص القصيرة والروايات لكتَّاب مختلفين كنجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود ، إحسان عبد القدوس وغيرهم من الكتَّاب القدامى والمعاصرين أيضاً من أجل توسيع رؤيتي وأفقي وتغيير إدراكي للكثير من الأمور السطحية حيث أصبحت أراها بعمق أكثر من ذي قبل ، فالقراءة هي النافذة التي تطَّلع من خلالها على ثقافات متعددة ورؤى مختلفة لنفس الموضوعات فتتكون لديك وجهات نظر مخالفة تماماً للكل وتصبح أكثر وعياً وقدرةً على التحليل والتدقيق في الأمور في حياتك القادمة والوصول لقرارات أكثر صواباً فقد صرت تملك عقلاً أكثر رجاحةً واتزاناً ..
ماهي الصعوبات التي واجهتك في هذا المجال وكيف تغلبت عليها ؟
العقبة الوحيدة في البداية كانت في إيجاد مَنْ يؤمن بتلك الموهبة وقد دعمتني أمي ومنحتني مزيداً من التشجيع الذي دفعني لتقديم المزيد من الموضوعات المتنوعة ، تغلبت عليها بالإصرار على ممارسة تلك المهنة الأقرب لقلبي لأنها تمنح حياتي المعنى الذي أبغاه ، فإنسان بلا هدف كحياة بلا روح تُعاش من أجل انتظار الأجل فقط دون أي محاولات لتقديم أي إنجاز يُذكَر ويُثريها ويُخلِّد أثر صاحبها عقب رحيله ..
ماذا تحب الكتابة باللغة العامية أم الفصحي ؟ ولماذا ؟
الفصحى لأنها اللغة الأم وهي الهوية التي تُميِّز العرب فإنْ تخلى أحد عنها يُعَد بمثابة مَن يفرط في مبادئه أو قيمه من أجل مجاراة العصر أو مواكبة السوق التجاري وتحقيق المكسب المادي فقط ، فهذا ليس الهدف من الكتابة على الإطلاق ، فالكتابة رسالة يحاول الكاتب من خلالها إيصال فكرة ما أو طرح حل لقضية معاصرة أو الوصول لشعور دفين يمر به أغلب البشر ، فهو دوماً ما يُعبِّر عنهم فتشعر من خلال كتاباته وكأنها كُتبَت بوساطة أحد قرَّاءه بفعل ملامسة قلوبهم طيلة الوقت ..
ما هو أو هي مثلك الاعلي في هذا المجال ؟ ولماذا ؟
دكتور مصطفى محمود رحمه الله ، لأنه يميل للجانب المقالي وهذا ما أحبه وأُفضِّل قراءته أغلب الوقت فهو موسوعة يملك عقلية فذة قادرة على التنبؤ بأحداث لم يعاصرها بل وتقديم حلول عصرية لها في فترة سابقة لها تماماً ، بالإضافة إلى بساطة وسلاسة أسلوبه وعدم ميله إلى التعقيد الذي قد يجلب الملل والزهد في استكمال القراءة ..
حديثنا عن إصدارك الجديد في معرض الكتاب ؟ وعن فكرته ؟
كتاب على مشارف الحلم ، وهو كتاب مقالي يهدف إلى التعاون والاتحاد بين مواطني الشعب من أجل تحقيق النهضة والازدهار والرخاء والتقدم في جميع النواحي الحياتية في سبيل رفعة شأن البلاد ورؤيتها في أفضل وضع وحال في المستقبل حيث يتناول المزيد من الموضوعات من بينها الصحة وكيف يمكن الحفاظ عليها وتوفير وسائل العلاج المناسبة لكل طبقات المجتمع ، التعليم وكيف يمكن تطويره فيما يتوافق مع قدرات الجيل الحالي دون أنْ نُغيِّر تلك الطريقة المعتادة التي ساروا عليها طيلة سنوات الدراسة السابقة حتى لا يتعثروا في الفهم والاستيعاب ويتدنى مستواهم الدراسي أكثر من سابق عهده ، الإنفاق ومتى يجب تعلُّمه ؟ ، وكيف يمكن تدبيره بحيث نلبي متطلبات الحياة الأساسية دون الميل إلى البذخ والإسراف أو التقتير أيضاً ؟ ، وكيف يمكن تطبيق نظرية التوازن الاجتماعي ؟ ، ومَنْ المسئول عنه بعد الزواج ؟ ، وكيف يمكن تحجيم الإنفاق؟ ، التربية وكيف يخل بها الأبوان دون دراية منهم ؟ ، كيف تتم بشكل سليم ؟ ، كيف يمكن التقريب بين الأجيال بفعل اختلاف وجهات النظر بين الآباء والأبناء ؟ ، فهي مشكلة أبدية تنتقل عبر الأجيال ولا نجد حلاً لها مع الأسف ولكننا قد نعثر على حلول كثيرة إنْ أمعنا القراءة ودققنا النظر في دور الجميع في تلك المسئولية العظيمة من خلال صفحات الكتاب ..
وجه نصيحه للمبتدئين في هذا المجال ؟
الإيمان بالموهبة والعمل على تطويرها وإصقالها من خلال القراءة في مختلف أنواع الأدب والعلوم ، أنْ يثقوا في الله وبأنه سيُوصِّلهم للمكانة التي يستحقونها ذات يوم ، ألا يتوقفوا عن بذل الجهود طيلة الوقت مهما زادت المُحبِطات في بعض الأوقات فعليهم أنْ يجعلوها الوقود الذي يدفعهم للاستمرار وبهذا سوف تزداد شعلة الطاقة داخلهم بفعل التمسك بالإصرار والأمل والمثابرة والتحدي للذات طيلة الوقت دون توقف. ❝
❞ #ضراوة_الغربة :
لا أحد يكترث بما تُحِب ، لا أحد يهتم بمشاركتك ميولك واهتماماتك ثم يَزعُم الآخرون برغبتك في الابتعاد والعزلة فعَنْ أي شيء يتحدثون ؟ ، فالغربة هي غربة شعور وليس غربة أماكن فحَسب ، الغربة هي ألا تجد مَنْ يشعر بك ، يحاول أنْ يفعل ما ترغب وإنْ كان مُخالِفاً لما يشاء ، الغربة هي انعزالك عمَّن تعرف أو تريد أو عدم انخراطك مع مَنْ يملُك نفس الأهواء والميول ، الغربة لها العديد والعديد من المسميات بعيداً عن عزلة المكان الذي تشعر فيه بالوحدة ، فالحياة بعيداً عن البشر الذين اعتدتهم غربة ووحشة لا تُزيلها أي محاولة مهما كانت قوية ، الغربة هي غربة وقت ومسافات تفصلك عمَّن تود البقاء إلى جوارهم ، الغربة هي مشاعر تجول داخلنا ، تفتك بنا ، تعتصرنا من حين لآخر نظراً لشعورنا بعدم الانتماء لمكان ما ، الغربة هي أنْ يُفْرَض عليك البقاء في أي مكان لا تحبه أو ترغب به ، الغربة إحساس لا إرادي ينتابك فور الوصول لمكان نائي عن كل طموحاتك وأحلامك وأشخاصك المُفضَّلين ، الغربة هي شعور قاسٍ لا يتحمله بشري ولا يقدر أيضاً على وصفه مهما أعاد الكَرَّة ، الغربة ليست شعوراً مؤقتاً ولكنها قد تتفاقم وتتزايد بمرور الوقت وقد تمكث داخلك غير ناوية الرحيل بذلك الشعور المُؤرِّق الذي تُولِّده داخلك ويظل يتأجج كنار موقدة قادرة علي إحراق كل شيء بجسدك حتى تصبح كرماد بلا قيمة أو جدوى يخشى الجميع الاقتراب منه ، فلتحاول انتزاع نفسك منها بقدر الإمكان قبل أنْ تقضي على حياتك بلا رجعة ....
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞#ضراوة_الغربة :
لا أحد يكترث بما تُحِب ، لا أحد يهتم بمشاركتك ميولك واهتماماتك ثم يَزعُم الآخرون برغبتك في الابتعاد والعزلة فعَنْ أي شيء يتحدثون ؟ ، فالغربة هي غربة شعور وليس غربة أماكن فحَسب ، الغربة هي ألا تجد مَنْ يشعر بك ، يحاول أنْ يفعل ما ترغب وإنْ كان مُخالِفاً لما يشاء ، الغربة هي انعزالك عمَّن تعرف أو تريد أو عدم انخراطك مع مَنْ يملُك نفس الأهواء والميول ، الغربة لها العديد والعديد من المسميات بعيداً عن عزلة المكان الذي تشعر فيه بالوحدة ، فالحياة بعيداً عن البشر الذين اعتدتهم غربة ووحشة لا تُزيلها أي محاولة مهما كانت قوية ، الغربة هي غربة وقت ومسافات تفصلك عمَّن تود البقاء إلى جوارهم ، الغربة هي مشاعر تجول داخلنا ، تفتك بنا ، تعتصرنا من حين لآخر نظراً لشعورنا بعدم الانتماء لمكان ما ، الغربة هي أنْ يُفْرَض عليك البقاء في أي مكان لا تحبه أو ترغب به ، الغربة إحساس لا إرادي ينتابك فور الوصول لمكان نائي عن كل طموحاتك وأحلامك وأشخاصك المُفضَّلين ، الغربة هي شعور قاسٍ لا يتحمله بشري ولا يقدر أيضاً على وصفه مهما أعاد الكَرَّة ، الغربة ليست شعوراً مؤقتاً ولكنها قد تتفاقم وتتزايد بمرور الوقت وقد تمكث داخلك غير ناوية الرحيل بذلك الشعور المُؤرِّق الذي تُولِّده داخلك ويظل يتأجج كنار موقدة قادرة علي إحراق كل شيء بجسدك حتى تصبح كرماد بلا قيمة أو جدوى يخشى الجميع الاقتراب منه ، فلتحاول انتزاع نفسك منها بقدر الإمكان قبل أنْ تقضي على حياتك بلا رجعة ..
#خلود_أيمن#خواطر#KH. ❝
❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ...
*كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
*كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع.. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ من أدب المرأة | خلود أيمن تصدر كتابي جرعات تنفس و مشارف حلم
تخرجت من كلية التجارة جامعة المنصورة شعبة اللغة الإنجليزية ، قسم محاسبة عام ٢٠١٦ بتقدير عام جيد ، اتجهت للكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الخاصة بي التي تعبر عن مواقف معينة أو بعض المشاعر التي قد يمر بها الجميع ، توسعت في الكتابة بشكل تدريجي لتشمل مقالات متنوعة في شتى المجالات والقضايا الإجتماعية التي تمس المجتمع وكل مواطنيه وتشغل الرأي العام.
بدأت في نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ والذي كان العام الذي تبدلت فيه حياتي وكأنه نقلةٌ مختلفة غيَّرت مسار حياتي، وبدأت أكتسب ثقتي بنفسي عقب ذاك النجاح الذي حققته حينها وتوالت نشر تلك المقالات عبر المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُفكِّر جدياً في نشر كتاب ورقي وقد كان حيث رأى النور عام ٢٠٢١ وحَمَل عنوان جرعات تنفس ، فقد كان أول معرض أشارك فيه حيث حظيت بالمزيد من اللقاءات التي زادتني ثقةً وتوهجاً وشعرت بكم التأثير الذي من الممكن أنْ يتركه الكاتب ذات يوم في نفوس الغير ، مرَّت الأيام ونشرت كتاب آخر هذا العام ٢٠٢٣ يحمل عنوان ( على مشارف الحلم ) ، لم أكن أصدق أنْ أتمكن من نشر كتاب آخر ولكنه القدر الذي يسوق لنا أضعاف ما نتمنى.
أرجو من الله أنْ أقتفي أثر الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود وأنْ تشهد مقالاتي نفس الصدى والتأثير الفعال الممتد حتى وقتنا الراهن ..
كتاب جرعات تنفس هو كتاب في التنمية الذاتية يشجع على تطوير الذات والتكيف مع تقلبات الحياة، ويستخدم كل المقومات المتاحة لتحقيق النجاح المرغوب. ينقل هذا الكتاب روح الأمل إلى قلوب البشر، ويقدم جرعات من النشاط والثقة للتغلب على اليأس والعناصر السلبية، ويساعدهم على العيش بشكل صحيح وتحقيق التقدم في حياتهم.
كتاب مشارف حلم يستعرض التحديات التي تواجه الأفراد والجماعات والمؤسسات في سعيهم لتحقيق أحلامهم. يشدد على أهمية التكاتف والترابط في المجتمعات وضرورة التفكير بحِكمة وروية في مواجهة التحديات. يركز على أهمية التوازن بين الصبر والتحدي في سبيل تحقيق الأهداف المرسومة والوصول إلى مراتب النجاح المرجوة، مُشيرًا إلى أن العمل المُنظَّم والحذر يساعدان في تحقيق الأحلام بشكل يتناغم مع الخطط المرسومة، ويحمي من الأخطاء التي قد تحدث عند العجلة والتسرع
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان \" الفارق بين الحب والاحتياج \" وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان \" جرعات تنفس \" وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان \" على مشارف الحلم \" والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ...
* شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي \" على مشارف الحلم \" وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ...
* كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ...
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ...
منذ متى بدأت الكتابة ؟
* بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ...
* كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ...
* أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ...
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ...
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
* اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ...
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ حواري مع مجلة حكايات الفن :
الاسم : خلود أيمن
السن : ٢٩ عاماً
المحافظة : الدقهلية
الموهبة : الكتابة
أهم الإنجازات :
بدأت نشر أُولى مقالاتي عام ٢٠٢٠ وكانت بعنوان ˝ الفارق بين الحب والاحتياج ˝ وقد كانت أول انطلاق لي في عالم النشر ومن ثَم توالت نشر المقالات في شتى المجالات على المواقع الإلكترونية المختلفة ، ثم بدأت أُمهِّد لنشر أول كتاب الذي أخذ مني المزيد من الوقت والجَهد وقد نُشر بالفعل عام ٢٠٢١ وكان يحمل عنوان ˝ جرعات تنفس ˝ وهو كتاب في التنمية الذاتية يحث على نشر طاقة الأمل في قلوب البشر ويدفعهم للعمل الجاد المُكثَّف الذي يسوقهم لطريق النجاح الخاص بهم الذي يتميزون به ذات يوم دون أنْ يدعوا أنفسهم لأي عوامل دخيلة أو مُحبِطات قد تجعلهم يتعثرون عن إيجاد الطريق المناسب لهم ، ثم نشرت كتابي الثاني في معرض القاهرة لهذا العام ٢٠٢٣ والذي يحمل عنوان ˝ على مشارف الحلم ˝ والذي يناقش العديد من القضايا الإجتماعية التي تمس كل مواطني الدولة والذي يهدف إلى التكاتف والاتحاد فيما بينهم من أجل تحقيق النهضة والتقدم في شتى المجالات والنواحي الحياتية ، ويعالج مشكلة البطالة فهو يُسلِّط الضوء على تمويل المشروعات التي قامت بها الدولة على أكمل وجه ممكن من أجل توفير فرص عمل للشباب تُدِّر عليهم المزيد من الدخول التي تساعدهم على بدء حياتهم ، يطرح أيضاً دور وسائل التواصل في حياتنا وكيف يمكن التركيز على الجانب الإيجابي لها فالأمر يعتمد في المقام الأول على عقلية المستخدم الذي قد يستفيد من أي مستجدات في التطوير وخدمة المجتمع وقد يُحيلها إلى وسيلة للتدمير والتخريب وإفساد العقول ، ويتناول أيضاً قضية تطوير التعليم فيما يتناسب مع عقليات الطلاب الذين اعتادوا السير على نهج معين طوال سنوات الدراسة السابقة ومن الصعب تغييره بتلك السرعة والبساطة فعلينا بدء تنفيذ تلك الخُطط التعليمية الحديثة مع الصِغار في مراحل التعليم الأولى حتى تؤتي ثمارها حينما تُطبَّق بشكل صحيح ويتمكن الطالب من تحقيق النجاح الساحق اعتماداً عليها واجتياز الاختبارات بسهولة ويُسر ..
شاركت في لقاء إذاعى قبل معرض القاهرة لهذا العام والذي وضَّحت فيه الكثير من الموضوعات التي يضمها كتابي ˝ على مشارف الحلم ˝ وقد كان تمهيداً وعرضاً للمزيد من الأفكار قبل بداية المعرض ..
كما شاركت أيضاً في برنامج مباشر على الهواء على شاشة التلفزيون المصري ( القناة الثانية ) وقد كان نقلة مختلفة لإظهار موهبتي للعديد من المشاهدين وبث المزيد من الطاقة في نفوسهم ..
نص من كتاباتك :
بصيص الأمل :
وغدا الأمل يُنير سماء حياتي كما القمر الساطع في تمامه وقت الظلام الحالك الذي عمَّ بحُلول الليل ولكن ذهني ما زال شارداً في تلك الأحداث التي ولَّت ، في تلك الليالي التي انقَضت ، في تلك الذكريات التي تجول بمخيلتي ، في تلك الأمنيات التي أردت تحقيقها ولكن هذا المشهد المَهيب كان له الفضل الأعظم في النسيان ، في رؤية بصيص الأمل الذي يومض كل لحظة فينتشلني من سُكاتي ويُعيد لي اتزاني ورغبتي في استكمال الحياة ، ولولاه لكان الصبر قد نفد وانتهى منذ زمن بعيد ، فليت للآخرين نفس النظرة التي أملُكها حينما أراقب ذاك المشهد المُميَّز من شرفتي الرائعة المُطلَّة عليه بكل شوق وشغف ، فبه ما عاد الخوف يتملكني ويشهد على حزني ، ما عاد القلق يساورني ولو للحظات ، لقد تغيَّرت حياتي في بضع لحظات رغم علمي أنها فانية تتلاشى بسرعة فائقة أكثر مما هو متوقع ولكني حاولت أنْ أُثبِّت عيني عليها حتى يستقر داخلي الأمل بلا رحيل ..
منذ متى بدأت الكتابة ؟
بدأت الكتابة في مراحل الجامعة الأولى حيث كنت أُدوِّن بعض الخواطر الناجمة عن شعور معين في موقف ما ، فقد كانت وما زالت الوسيلة الوحيدة القادرة على إخراج الطاقة المكبوتة داخلي وتوظيفها بشكل مناسب يحقق لي قدراً كبيراً من النجاح والثقة بالنفس ويُضفي على حياتي قيمة ومعنى ويُزيد من شغفي وإقبالي على الحياة حينما أشعر بأي إحباط ذات لحظة ..
كانت أمى أول داعمة لي وبعض الأصدقاء المقربين حينما كنت أعرض عليهم بعض النصوص القصيرة التي كنت أكتبها في بداياتي ..
أتمنى أنْ أترك البصمة التي أبغاها في قلوب الجميع وأنْ تحقق مقالاتي الصدى الذي أتمناه وأنْ تكون ردود الأفعال دائماً مُرضيَّة تمنحني مزيداً من الدعم والطاقة للاستكمال في تلك المسيرة الأدبية ..
كيف بدأت رحلة مشوارك ؟
كنت أُفرِّغ ما يجول بخاطري على بعض الأوراق في الدفاتر الخاصة بي وبالتدريج تطور الأمر إلى حب لهذه المهمة التي تُخرج ما بداخلي من مشاعر وكذلك الطاقة في أمر مفيد ، فهذا الأمر يُشعرني بالراحة حينما أقوم به وتغمرني سعادة عارمة أيضاً ..
كيف اكتشفت تلك الموهبة ؟
اكتشفت تلك الموهبة حينما علمت أنها السبيل الوحيد للحديث حينما لا أتمكن من البوح عما يقبع بجُعبتي وطورت منها وأصقلتها بالقراءة في شتى المجالات لمُختلف الكتَّاب القدامى أمثال نجيب محفوظ ودكتور مصطفى محمود والشعراوي وأحاول القراءة أيضاً للكثير من الكتاب المعاصرين حينما تلفتني طريقة الكتابة الخاصة بأحدهم .
هل شاركت في أي مسابقات ؟
شاركت في الكثير من المسابقات ولم أحظَ بالنتيجة المرتقبة أو بالرد سواء بالرفض أو القبول .
ما هو حلمك ؟
حلمي ،
أنْ أظل أجتهد وأكافح حتى أُحوِّل تلك المهمة إلى مهنة ويكون لدىّ الصرح الثقافي الخاص الذي أساهم من خلاله في نشر الوعي والقيم والثقافة عن طريق دمج خبرات السابقين بالكتَّاب المعاصرين وتحبيب الجميع في القراءة فهي أول أمر نزل في القرآن الكريم ويجب تخصيص وقت لها كل يوم حتى نشعر بتحقيق الإفادة من هذا الوقت الذي يهدره الأغلب هباءً وكذلك أحلم أنْ أكون سيدة مجتمع أُقدِّم المزيد من المحاضرات والمناوشات في مجال التنمية البشرية التي تساعد الآخرين على اكتشاف أنفسهم وتحديد أهدافهم التي تعطي حياتهم معنى قبل أنْ تضيع دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر وأنْ يكون لي صوت مسموع ورأي سديد وقدرة على تقديم حلول لأغلب المشكلات التي يمر بها الجميع من آن لآخر وأنْ تساهم كلماتي في التغيير والتقدم الفوري في كافة المجالات وكذلك التأثير الفعال في المجتمع بشكل عام ..
مَنْ مثلك الأعلى؟
أعتقد أن تلك الكلمة تحمل معنىً عميقاً فلا يصح منحه لأي شخص لأنه لا يوجد مَنْ هو مكتمل في كل شيء ، لا يُخطئ ، يُصيب هدفه طيلة الوقت ، يسير على النهج الصحيح والصراط المستقيم ، فيجب أنْ يضع كل شخص لنفسه خطاً مستقيماً يحاول السير عليه كيفما استطاع ولو حاد عنه فلا يعتبر أنه سيصبح قدوةً لغيره ذات يوم ووقتها سيُدرك يقيناً أنه لا يوجد مَنْ هو جدير بتلك الكلمة سوى أولياء الله الصالحين والأنبياء الذين كانوا قدوةً يُحتذى بها في القول والفعل على حد سواء ، فعلى كل امرئ أنْ يحاول جاهداً الحفاظ على سلوكياته القويمة طوال الوقت حتى يجد فيه الآخرون المثال أو النمودج الذي يحاولون تقليده والسير على خُطاه واقتفاء أثره وليس مثلاً أعلى على الإطلاق فهي كلمة شاملة لا يستحقها أحد البتة مهما بلغت درجة صلاحه. ❝