❞ *حتى في منامي، تراودني أحزاني*
أُطفئ الضوء لعلّ الظلام يُطفئ ما بداخلي،وأغلق عينيّ لعلّي أُغلق أبواب الذاكرة،لكنّ الأحزان تعرف الطريق إليّ تحفظ ملامح قلبي، وتعرف كم مرّة انكسر دون أن يصدر صوتًا، كلما حاولت أن أهرب،أن أستعير من النوم مهربًا،تُمسكني يدٌ خفية من قاع الحلم،تُعيدني إلى حيث كنت أحاول النجاة، في كل ليلة، أخلع جسدي على حافة السرير،وأغوص بروحي في أعماقٍ لا أعرفها،كأن وسادتي بحر،وكأن الغطاء موجٌ ثقيل يُغرقني في غصّاتٍ مؤجلة، أرى نفسي من بعيد،نائمة بملامح هادئة،لكنّي أعلم أنني في الداخل أصرخ، أحاول السباحة للأعلى،لكني مربوطة بخيوطٍ من وجع قديم،وأسماء لم تعد تهمس باسمي،وأماكن أُغلِقَت في وجهي دون وداع أنا التي ظنّت أن النوم دواء،فوجدته مرآة، تعكس لي وجهي كما لم أرَه من قبل،تعريني من كل ما أخفيه عن العالم،وتتركني هناك،في عمقٍ بلا ضوء،أتساءل:هل أستيقظ لأنجو، أم أنجو لأستيقظ؟حتى في منامي، تراودني أحزاني،كأنني خُلِقت من ظلّها،أو كأنها خُلِقت لتبقَى.
گ/نعمه أحمد. ❝ ⏤الكاتبة نعمه أحمد
❞*حتى في منامي، تراودني أحزاني* أُطفئ الضوء لعلّ الظلام يُطفئ ما بداخلي،وأغلق عينيّ لعلّي أُغلق أبواب الذاكرة،لكنّ الأحزان تعرف الطريق إليّ تحفظ ملامح قلبي، وتعرف كم مرّة انكسر دون أن يصدر صوتًا، كلما حاولت أن أهرب،أن أستعير من النوم مهربًا،تُمسكني يدٌ خفية من قاع الحلم،تُعيدني إلى حيث كنت أحاول النجاة، في كل ليلة، أخلع جسدي على حافة السرير،وأغوص بروحي في أعماقٍ لا أعرفها،كأن وسادتي بحر،وكأن الغطاء موجٌ ثقيل يُغرقني في غصّاتٍ مؤجلة، أرى نفسي من بعيد،نائمة بملامح هادئة،لكنّي أعلم أنني في الداخل أصرخ، أحاول السباحة للأعلى،لكني مربوطة بخيوطٍ من وجع قديم،وأسماء لم تعد تهمس باسمي،وأماكن أُغلِقَت في وجهي دون وداع أنا التي ظنّت أن النوم دواء،فوجدته مرآة، تعكس لي وجهي كما لم أرَه من قبل،تعريني من كل ما أخفيه عن العالم،وتتركني هناك،في عمقٍ بلا ضوء،أتساءل:هل أستيقظ لأنجو، أم أنجو لأستيقظ؟حتى في منامي، تراودني أحزاني،كأنني خُلِقت من ظلّها،أو كأنها خُلِقت لتبقَى.
گ/نعمه أحمد. ❝
❞ الحب شعور لذيذ، له حلاوة مرة، إدمان لا تريد التعافي منه، مرض وشفاء بحد ذاته، وحياة تدفن حياتك. الحب كما خيوط مسرح الدمى، يعبث بأرواحنا بكل مكان، ويسيرنا على ما لم نتعود عليه. ❝ ⏤ بدرية المازم
❞ الحب شعور لذيذ، له حلاوة مرة، إدمان لا تريد التعافي منه، مرض وشفاء بحد ذاته، وحياة تدفن حياتك. الحب كما خيوط مسرح الدمى، يعبث بأرواحنا بكل مكان، ويسيرنا على ما لم نتعود عليه. ❝
❞ في زوايا القلب، تسكن مشاعر لم تُسرد بعد، كأسرار مختبئة بين طيات الصمت. تلك اللحظات التي نعيشها، وننظر إليها بعيون غافلة، تحمل في طياتها قصصًا قد لا تُكتب. في زحمة الحياة، تُدفن أفكار في غياهب النسيان، كأوراق تسقط من شجرة قديمة دون أن تُسترجع. تنساب المشاعر كالنهر، بعضها هادئ يحملنا برفق، وبعضها يتلاطم كالأمواج، يجذبنا نحو أعماق مجهولة. كم من مرارة سكنت الحلوق، وكم من فرحة ارتسمت على الوجوه رغم أن القلوب كانت تتألم في خفاء. هذه المشاعر التي لم تُسرد، هي ما يجعلنا بشرًا، تنسج خيوط التواصل بين الأرواح أحيانًا، نحتاج إلى وقتٍ لإدراك تلك الدفقات الخفية، لنشعر بكثافة اللحظة وبهجة الغياب. في عالم يسعى للتظاهر بالوضوح، تظل تلك المشاعر دليلاً على الغموض الذي يحيط بنا، وعلى عمق التجارب التي نمر بها. كلمتان نطويهما وسط الأحاديث المبتذلة، قد تحملان عالماً من الإيذان والحنين لنفتح نوافذ قلوبنا على تلك المشاعر، ونعبر عنها بألوانها مهما كانت قاتمة أو مشرقة. لأنها، في النهاية، هي ما يعطينا المعنى والحياة، ويتجلى في صمتنا كما يتجلى في أصواتنا. فالمشاعر التي لم تُسرد بعد، هي نغمات لحنٍ ينتظر أن يُعزف، ليشدو بأصوات شغوفة بالوجود.
گ/منه أمان\"طِفُلَهّ آلَآمًسِ\". ❝ ⏤آية محمد (عاشقة الوحدة)
❞ في زوايا القلب، تسكن مشاعر لم تُسرد بعد، كأسرار مختبئة بين طيات الصمت. تلك اللحظات التي نعيشها، وننظر إليها بعيون غافلة، تحمل في طياتها قصصًا قد لا تُكتب. في زحمة الحياة، تُدفن أفكار في غياهب النسيان، كأوراق تسقط من شجرة قديمة دون أن تُسترجع. تنساب المشاعر كالنهر، بعضها هادئ يحملنا برفق، وبعضها يتلاطم كالأمواج، يجذبنا نحو أعماق مجهولة. كم من مرارة سكنت الحلوق، وكم من فرحة ارتسمت على الوجوه رغم أن القلوب كانت تتألم في خفاء. هذه المشاعر التي لم تُسرد، هي ما يجعلنا بشرًا، تنسج خيوط التواصل بين الأرواح أحيانًا، نحتاج إلى وقتٍ لإدراك تلك الدفقات الخفية، لنشعر بكثافة اللحظة وبهجة الغياب. في عالم يسعى للتظاهر بالوضوح، تظل تلك المشاعر دليلاً على الغموض الذي يحيط بنا، وعلى عمق التجارب التي نمر بها. كلمتان نطويهما وسط الأحاديث المبتذلة، قد تحملان عالماً من الإيذان والحنين لنفتح نوافذ قلوبنا على تلك المشاعر، ونعبر عنها بألوانها مهما كانت قاتمة أو مشرقة. لأنها، في النهاية، هي ما يعطينا المعنى والحياة، ويتجلى في صمتنا كما يتجلى في أصواتنا. فالمشاعر التي لم تُسرد بعد، هي نغمات لحنٍ ينتظر أن يُعزف، ليشدو بأصوات شغوفة بالوجود.
گ/منه أمان˝طِفُلَهّ آلَآمًسِ˝. ❝
❞ أنا وأفكاري وجهان في غرفة واحدة، أعيش داخل مكعب بلا أبواب، تتشابك حولي خيوط منسوجة بيدي، لكنها لا تعرف الرحمة، كل خيط يحمل في طيّاته وجعًا لم أواجهه، حلمًا انكسر ولم أجرؤ على جمع شظاياه، وصرخة مكتومة دفنتها كي لا تُسمع؛ هناك ظل يقف في الداخل، يشبهني لكنه ليس أنا، ينظر لي بصمت، وكأن وجوده يتحداني أن أواجهه. أراه كلما التفتُّ، لكنه لا يقترب ولا يبتعد، هو انعكاسٌ لما أهرب منه، هو أنا التي لم أتجرأ على أن أكونها،
الخيوط لا تُمسك بي، بل تُمسك بذاكرتي، برغباتي التي خذلتها، وأحلامي التي أخاف منها أكثر مما أتمناها، إنها شبكة حُبكت بعناية من ضعفي وخوفي وشتاتي، تلتف حولي أكثر كلما حاولت الفرار، لكن في أعمق الزوايا، حيث يبدو كل شيء مظلمًا، هناك شيء مختلف. نبض خافت، شُعاعٌ تعنيه الحرية، ليس التحرر من هذا المكعب، بل التحرر من نفسي، من أنا التي لم أفهمها بعد.
`نُورْهَان الزَّيَّات | لَافَنْدَر`. ❝ ⏤ڪ/`نُورهَان الزيّات | لَافَنْدَر`💜💫
❞ أنا وأفكاري وجهان في غرفة واحدة، أعيش داخل مكعب بلا أبواب، تتشابك حولي خيوط منسوجة بيدي، لكنها لا تعرف الرحمة، كل خيط يحمل في طيّاته وجعًا لم أواجهه، حلمًا انكسر ولم أجرؤ على جمع شظاياه، وصرخة مكتومة دفنتها كي لا تُسمع؛ هناك ظل يقف في الداخل، يشبهني لكنه ليس أنا، ينظر لي بصمت، وكأن وجوده يتحداني أن أواجهه. أراه كلما التفتُّ، لكنه لا يقترب ولا يبتعد، هو انعكاسٌ لما أهرب منه، هو أنا التي لم أتجرأ على أن أكونها،
الخيوط لا تُمسك بي، بل تُمسك بذاكرتي، برغباتي التي خذلتها، وأحلامي التي أخاف منها أكثر مما أتمناها، إنها شبكة حُبكت بعناية من ضعفي وخوفي وشتاتي، تلتف حولي أكثر كلما حاولت الفرار، لكن في أعمق الزوايا، حيث يبدو كل شيء مظلمًا، هناك شيء مختلف. نبض خافت، شُعاعٌ تعنيه الحرية، ليس التحرر من هذا المكعب، بل التحرر من نفسي، من أنا التي لم أفهمها بعد.