❞ رواية˝رحلة تغيُّر˝
بقـلم:آلـاء محـمود كبشه
البارت الأول˝
ميرتا::- يلا ي ماما عشان احنا كدا هنتأخر ع الطياره
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
أماليا: ماشي ي قلب ماما يلا اهو خلصت الشنط وجايه
ومشيوا راحوا مطار القاهرة عشان مسافرين أوروبا وبالتحديد ألمانيا.
لحقوا الطياره قبل م تقلع ب عشر دقايق ركبوا فيها والطياره مشيت الي حيث تقودهم
وفي مكان مجهول كان هناك شاب بيصلي وبالتحديد صلاة الضهر وبعد م خلص قرأ قرآن وإدي حلقه دينيه وكانت عن فضل القرآن وقال حديث للرسول صلي الله عليه وسلم
˝˝مَثَلُ الذي يَقْرَأُ القُرْآنَ وهو حافِظٌ له، مع السَّفَرَةِ الكِرامِ البَرَرَةِ، ومَثَلُ الذي يَقْرَأُ وهو يَتَعاهَدُهُ، وهو عليه شَدِيدٌ؛ فَلَهُ أجْرانِ˝˝˝
وختم الحلقه طبعا بالدعاء اللي بيتقال بعد م تنهي كل مجلس وهو سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك˝
ونيجي ل ميرتا وكانت مشغوله بالتلفون وبتقلب علي صفحة الفيس و مامتها قاعده جنبها ماسكه برضو فونها
وخلاص كانوا وصلوا الدوله اللي هما عايزينها وكان وقت اذان العصر
ف هما وصلوا وكان الاذان شغال وميرتا كانت بتستمع ليه وعجبها صوت المؤذن جدا وقعدت تتأمل في كلمات الاذان ف هما وصلوا مدينه برلين ومكان السكن اللي هما هيقعدوا فيه
وظبطوا حالهم وكانوا عايزين شويه حاجات بسيطه
ميرتا:ماما احنا عايزين شويه حاجات انزل تحت واجيب
اماليا::- نرتاح شويه ي حبيبة ماما وبعد كدا نبقي ننزلوا سوا
ميرتا:تمام
وناموا وارتاحوا
إنما ف مصر في العائلة اللي فيها ميرتا
مريم:-انت ازاي تسيب مراتك وبنتم يروحوا لوحدهم كدا
عادل:انا هروح يا ماما كمان اسبوع بس اخلص الشغل بس وانتي عارفه ان الشغل جيه فاجاءه ف مكنش ينفع اني اخليهم كمان اسبوع + ان ميرتا دراستها هتبداء قبل م اروح هناك ف مكنش ينفع اني اقعدهم معايا
مريم::- تمام ي عادل يلا سلام راحه اريح جسمي شويه
عادل : ماشي ي ماما وانا رايح اكمل شغل لعل وعسي اخلص قبل الاسبوع واروح ليهم قبليه
مريم ::تمام يلا ربنا يوفقك يا ابني
عادل: يارب يلا سلام ي ماما
مريم:سلام ي حبيبي
نيجي ف المانيا بقي وصحوا وقت المغرب عبال م صحوا وحضروا لنفسهم اكل وظبطوا نفسهم عشان ينزلوا كان قرب العشاء ف هما نزلوا واشتروا وميرتا سمعت صوت الاذان وعجبها وسابت امها وفضلت تمشي ورا الصوت لحد م لقت المسجد وشافت المؤذن اللي بيأذن واعجبت ب صوته وقد اي صوته مريح واقام الصلاه وصلي وكان بيصلي ف الركعه الاولي ب ايه من سوره النساء وهي
*˝وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا˝*
وميرتا قعدت تتأمل ف الايه وتقارن م بين الايه دي وعندهم ف الانجيل ان المسيح صُلب
وافتكرت دي ˝˝مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لا أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. أَمَّا الْحَيَاةُ الَّتِي أَحْيَاهَا الآنَ فِي الْجَسَدِ، فَإِنَّمَا أَحْيَاهَا بِالإِيمَانِ فِي ابنِ اللهِ، الَّذِي أَحَبَّنِي وَبَذَلَ نَفْسَهُ عَنِّي˝
ولما الشيخ ف الركعه التانيه قال من سورة آلِ عمران *˝˝وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ˝*
قعدت تركز في الصوت وفي الراحه النفسيه اللي حستها ومحستش قبلها كدا وهو بيتقراء قدامها الانچيل او وهي بتقراءه هي وبعد كدا ركزت ف الايه وان لو الواحد مش مسلم ف الاخر هو الخسران مفقتش غير علي رنة تلفونها وكانت من امها ردت عليها
أماليا:˝-انتي فين ي ميرتا
ميرتا:انا حسيت اني تعبت ف روحت
اماليا:ماشي ي حبيبتي بس كنتي تقوليلي طيب مش تقلقيني عليكي كدا
ميرتا::- انا اسفه ي ماما
اماليا: خلاص ي حبيبي عادي انا هطلع من السوبر ماركت اهو وجيالك وهتلاقي مسكنات عندك خودي
ميرتا:لا عادي شويه وهخف
أماليا:- ماشي ي حبيبي يلا سلام
ميرتا: سلام وقفلت معاها وروحت البيت بسرعه ونامت ع السرير عشان ميبانش انها كذبت
واماليا وصلت البيت ولقتها نايمه باستها وراحت تنام هي كمان
انما ف المسجد بعد م خلصوا صلاه ادي درس ديني برضو وكان عن الاشهر الحرم ان الذنب فيه بيتضاعف وبرضو الحسنات بتتضعاف وفضل يدي دوس ما يقارب نص ساعه ساعه الا تلت بعد م خلص قعد ف المسجد هو و شوية شباب عشان يبقوا يصلوا القيام
عدت الايام وميرتا راحت الجامعه بتاعتها وكانت اولي جامعه طب وكان جاي ليها منحه انها تسافر المانيا وتدرس هناك وابوها قال بالمره هما يقعدوا هنام دايما وكدا ف راحت للجامعه بتاعتها واتعرفت علي اتنين مسلمين وكانوا منتقبين وحبتهم جدا وهما سابوها عشان يروحوا يصلوا ورجعوا ليها تاني وبعد م رجعوا روحوا ولكن ف حتة كدا اتفرقوا وكل واحد راح من طريق
ف ميرتا راحت للمسجد اللي بتروحوا دايما وكانت بتسمع لصوت الشيخ واتعودت علي صوته ومانت ف الفتره دي كانت بتتعمق في الدين الاسلامي ولكن هي من عائله متعصبه جدا ف الدين المسيحي ومن طائفة كاثوليكيه ودي اكبر طائفه تقريبا ف الدين المسيحي وخافت جدا ل تدخل ف الاسلام وتتعذب من اهلها
ف سمعت صوته وروحت البيت وعدي الاسبوع وابوها جيه
وكان هو اللي بيوديها الجامعة وبيروحها ف مكنتش بتعرف تروح المسجد
عدي ما يُقارب من شهر وكان ف يوم ابوها اتاخر ف الشغل ف مجاش اخدها وراحت هي الحانع وكان وقت صلاه العصر وكانوا خلصوا ولكن هو كان بيقراء قران وكان صوته عالي الي حدٍ ما وكانت بتسمعه ف أبوها وهو مروح شافها وقام منادي عليها
عادل بصوت عالي ::ميرتاااااا
ميرتا انخضت وقالت بصوت مهزوز :: بابا
وبكدا البارت يكون خلص واتمني انه يكون عجبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝