❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار
كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة....
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت...
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ سحر الفودو
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار كنت بزيارة لأحد الأقرباء.
ولانى مش بحب زيارة الأماكن الريفية ما كنتش بروح كتير هناك لكن المره دى وأثناء اقامتى عندهم فترة الزيارة كنت زهقان فقلت أخرج اتمشى شوية يمكن الهواء يخلينى أنام.
وانا خارج من الغرفة اللى مقيم فيها مريت من أمام شباك الغرفة اللى جنبى ودى كانت غرفة السيدة اللى مسؤلة عن الدار بما أنه دار عمده بقى فتلاقى ناس بتنضف وناس بتطبخ وتغسل الست دى الكبيرة بتاعتهم بس شوفتها من الشباك وهى بتعمل حاجه غريبة ماسكه عروسة مصنوعه من قماش.وعماله تغرز فيها إبر.الغريب بقى ودى الحاجه اللى مش فاهمها وأنا مركز معها أول ما تغرز إبرة بسمع زى صوت حد بيصرخ صرخات مكتومة حد بيتالم بس الصوت جاى من الغرف اللى فوق ياترى دى صدفه ولا فى شئ مشترك في الموضوع ده.فضل الحال شوية من الوقت وخوفت تنتبه عليا.
سحبت نفسى بهدوء وخرجت الجنينة يمكن أعرف أفكر فى اللى شوفته ده.
فضلت في الجنينة شوية حسيت أنى تعبت قلت أدخل أنام.
دخلت وأنا داخل لقيت غرفة نفس السيدة خارج منها ضوء أحمر وسامع صوت تمتمة بكلام غريب هى الست دى بتعمل ايه ؟
وياترى هما سايبنها ليه؟
وأنا مالى هما يومين هخلص زيارتى وامشى.
دخلت نمت بس لسه الفضول شاغل راسى ياترى الست دى كانت بتعمل ايه ؟وايه علاقتها بالشخص اللى كان بيصرخ؟ وياترى مين ده وايه حكايته ؟
هو أنا كده فضولى فعلاً ولا الموضوع هو اللى غريب ؟
لا أنا هراقب الست دى وأشوف فيه إيه ؟
نمت وعدا الوقت لقيت عمى فارس القناوى العمده باعت حد يصحينى.
صحيت وجهزت نفسي وخرجت من الغرفة علشان اروحله بس مش عارف ليه عينى جات على نفس الغرفة لقيتها فاضية كان عندى فضول أدخل أشوف فيه إيه فى الغرفة دى.
عارف أنه غلط بس لو ما دخلتش مش هرتاح.
بصيت حواليا ما لاقيتش حد اتسحبت بشويش ودخلت الغرفة كانت ريحتها غريبة ريحة بشعة وتخنق.
ضغط على نفسى وفضلت ادور وأنا مش عارف بدور على إيه.
ايوه صح هدور على العروسه اللى كانت بتغرز فيها الإبر والدبابيس.
فضلت ادور الغرفة كانت منظمة واللى يدخل فيها غرفة عادية.لكن مش مريحة.
فضلت ادور لحد ما لقيت تحت السرير صندوق صغير.
مسكت الصندوق وحاولت افتحه بس يا ترى فين مفتاحه.
وضعت الصندوق جانباً وبحثت عن المفتاح.
بحثت كتير لكن مش لاقى حاجه.
وأنا واقف يأس عينى جات على صندوق صغير على الطاولة اللى بالغرفة بصيت عليه يبان صندوق زينة بس ما فيش مانع يتحط فيه حاجه.مسكت الصندوق وفضلت ااقلب فيه لحد ما لقيت فيه المفتاح روحت اجربه على الصندوق وفتح.
بس لقيت جوه الصندوق العروسه وشوية عضم وصورة لبنت زى القمر بس مكتوب عليها حاجات مش مفهومة بلون أحمر معرفش بقى ده لون ولا دم.
بس الموضوع غريب طلعت التليفون بتاعى وصورت الحاجة اللى جوه الصندوق علشان أبحث عنها وأعرف دى إيه.
وبعدين رجعت كل حاجه زى ما كانت وخرجت بره الغرفة.
وأنا بره بحاول أخد نفسى افتكرت عمى العمده أنه كان باعت لى.ظبط نفسى وخرجت علشان اشوفه.
وأحنا قاعدين لقيته بيقولى عايز منك خدمة يا عمر.
قولتله أنت تأمر يا عمى.
قالى عايزك تتجوز بنتى قدام أهل البلد وتاخدها معاك مصر.
قولتله اتجوز بنتك.
قالى لحد لما توصل مصر بس وأبقى طلقها.
أنا هجى وراك أدخلها مصحه في مصر بس لازم قدام أهل البلد يبان أنها اتجوزت وسافرت مع جوزها أنت عارف الناس هنا ما بتسكتش وأنا مش عايزهم يقولوا على بنتى مجنونه.
عمر: طب وهى مجنونه فعلاً ولا عندها إيه ؟
العمده: ياعمر يا أبنى أنا بنتى كانت زينة البنات كلهم وكانوا كل شباب البلد هيتجننوا عليها.
بس من فترة مش كبيرة بنتى بقيت بتحصل لها حاجات كتير.
على طول تعبانه وجسمها بيخس ودايما تشتكى أن فيه حد معها فى الغرفة وعايز يقتلها ده غير أنها دايما تقول حاسة بشكشكة في رجلى وأبدى ومش عارفه أقف على رجلى لفيت بيها على دكاترة كتير قالوا معندهش حاجه اومال إيه اللى بيحصل معها ده مش عارف.
واللى زاد وغطا في الفترة الأخيرة بتصرخ لوحدها وتضحك لوحدها وأوقات لما بدخل اطمن عليها بتهاجمنى.ده غير أنها بتخبط رأسها في الحيط لحد ما تفقد الوعي.
كل الحاجات دي خليتنا حابسها في غرفة فوق فى آخر البيت علشان محديش يسمع صوتها ولا يعرف بيجرلها إيه.
عمر:خلاص يا عمى اللى يريحك أنا معاك شوف هتجيب المأذون امتى وأنا جاهز.
بس ممكن اشوفها ؟
العمده: ماشى يا عمر تعالى اتفضل معايا علشان تشوفها.
طلعت الدرج أنا وعمى العمده وبعدين وقف قدام غرفة عرفت أن دى غرفتها فضلت وقف بره لحد ما يأذن لى بالدخول.دخل عمى وبعدها بشوية قالى أدخل دخلت لقيت نفس البنت اللى شوفتها في الصورة بنت زى القمر بس قاعده بتلعب لعب اطفال.
فضلت أتأمل فيها شوية وهى مش حاسه بوجودنا أصلا.
وبعدين افتكرت الحاجات اللى صورتها على التليفون اخدت عمى العمده على جنب بره الغرفة وفتحت التليفون ووريته الصور.
لقيته اتصعق كده وبص لى وقالى إيه ده جبت الصور دى منين ؟
عمر: هقولك بس لما تفهمنى الأول إيه اللى فى الصورة ده؟
العمده:بغضب وحزن على بنته ده سحر معمول لبنتى جبت الصور دى منين ؟
اخدته بره البيت وقولتله من جوه بيتك وحكيت له كل حاجه شوفتها.
العمده:طب تعالى هنروح مشوار يمكن ربنا يحلها من عنده.
روحت مع عمى المسجد صلينا وبعد الصلاه قعدنا فى ركن فى المسجد جالنا راجل بشوش إسمه الشيخ علام .
سلم على عمى وعليا وجلس بجانبنا وعمى قص له كل حاجه وخلانى وريته الصور.
الشيخ علام : يافارس ده سحر نوع من السحر إسمه سحر الفوده بيجيبوا عروسه وبطلاسم معينه بيحبسوا قرين الشخص اللى عايزين ياذوا جوها ولأن القرين متصل بيك.
ف لما يتأذى أنت تتأذى بس ده مش أى حد يعملوا.
ياترى مين اللى عملوا ؟
عمر باندفاع: الست اللى مسؤلة عن بيت عمى العمده هى اللى عاملاه.
العمده بغضب: يعنى بتاكل من خيرى وتاذى بنتى أنا هقتلها.
الشيخ علام: لا عايزين نعرف عملت كده ليه.
وتخليها تفكوا زى ما عملتوا .
العمده: ولو ما رضيتش ؟
الشيخ علام:هناخد كل الحاجات اللى استخدمتها في سحرها ونقرا عليها ونغطسها في مياه مقروء عليها وبعد لما تجف نحرقها وندفن الرماد بتاعها.
العمده :يعنى نعمل إيه دلوقتي ؟
أنا مش عارف همسك نفسى ازى وما اقتلهش بعد الأذى اللى سببته لبنتى .
الشيخ علام:خلى الحراس بتوعك يجتمعوا ويكتفوها ونخليها تعترف عملت كده ليه ونخليها تفكوا زى ما عملتوا.
العمده:طب يلا بينا.
اخدنا الشيخ علام ورجعنا بيت عمى العمده بس أنا كنت متفق معهم أنى هتسحب واجيب الصندوق اللى الست مخبية فيه العروسة والحاجه اللى معها.
وفعلاً جبت الصندوق وفضلت جوه الغرفة واتصلت على عمى العمده جاب الشيخ علام والحراس ومعهم زينات الخادمة وفضلنا نزعق لها علشان تعترف فى الآخر قالت ايوه أنا اللى عملتلها سحر علشان تتعب والناس تقول عليها مجنونه.وكنت بشكها بالدبابيس واعذبها وكنت ببقى فرحانه وأنا بعذبها مهى هى السبب فإن أبنى يطفش ويسيب البلد ويسيبنى.
علشان حبها وهى رفضته.
رفضته ليه وكسرت نفسه وبعدته عنى ؟
ده أنا أبنى زى الفل بشمهندس متعلم زيها بالظبط كان ناقص أيد ولا ناقص رجل.
ولو رجع بيا الزمان كنت هعملها سحر برضوا واعذبها زى ما كسرت نفس أبنى وخليته يسيبنى ويمشى.
العمده:بغضب انتى إيه مش بنى ادمه الجواز قسمه ونصيب وهى مش عايزاه هو بالعافية ؟
مش بالعافية بس طريقتها حسسيتوا أنه أقل منها كسرت نفسه وخليته طفش.
العمده:تعرفى يا زينات لو ما فكيتيش اللى عملتيه لبنتى دلوقتي لأكون جايب إبنك دلوقتي ومقطعوا قدامك حته حته .
زينات:لا أبنى لا أرجوك خلاص هفكوا بس ما تاذيش أبنى.
العمده:موافق قدامى دلوقتي تفكى اللى عملتيه.
زينات:حاضر.
جلست زينات على أرض الغرفة واحضرت بعض الأشياء وأخذت الصندوق وبدأت فى إشعال نار فى موقد وفعل بعض الطقوس كنا نجلس بعيد عنها ولكننا نرى ما تفعل.
وفجأة بعد بعض التمتمة القت بالعروسة وافرغت محتوى الصندوق بالنار ولكن فجأة ارتفعت النار وامسكت بزينات.
حاولنا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة بعد أنا اشتعلت بها النار
طلبنا المطافى والاسعاف.
وانتهى الأمر ماتت زينات واخدت شرها معها.
الشيخ علام:ممكن أسأل سؤال يا عمده.
العمده:اتفضل يا شيخ.
الشيخ:علام هى بنتك دنيا كانت بتصلى فروضها وبتلتزم بالعبادات ؟
العمده:مش عارف بس ليه بتسأل ؟
الشيخ علام :مهى لو بنتك ملتزمة بالصلاة والقران الكريم والاذكار مفيش ساحر هيقدر ياذيها.
العمده:فهمتك يا شيخنا نطمن عليها بس وأنا هخليها تلتزم بالعبادات.
الشيخ علام:ابقى طمنى عليها.
العمده:حاضر.
الشيخ علام:همشى أنا بقى السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
العمده وعمر: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
العمده: أنا هطلع اطمن على دنيا .
عمر:اتفضل. بس أنت لسه عند وعدك ؟
العمده:وعد إيه ؟
عمر:زواجى من دنيا .
العمده:خلاص يا عمر الموضوع اتحل مش هوديها مصحه.
عمر:بس أنا بجد عايز اتجوزها.
العمده:نطمن عليها وبعدين ناخد رأيها.
عمر:ماشى يا عمى وأنا في انتظارك.
بعد أسبوع.
دنيا:ياداده فين القطة بتاعتى
الداده:جريت على الجنينة.
دنيا هخرح اجيبها.
فى الجنينة..
دنيا بس بس بسبس بوسى انتى فين بسبس بوسى روحتى فين.
عمر:بتدورى على دى؟
دنيا:بخجل ايوه هى معاك بتعمل ايه ؟
عمر:كانت بتلعب معايا.
دنيا:تعالى يابوسى.
عمر:مش هتردى عليا ؟
دنيا: أرد على إيه ؟
عمر:على موضوع جوازنا يابنتى أنا خللت جنبك.
دنيا: بابتسامة خجولة أسأل بابا وسابتوا ودخلت تجرى.
بعد أسبوع كان الكل بيجهز الفرح على قدم وساق.
اليوم عرس بنت العمده وأخيراً الفرح هيدق بابهم بعد فترة حزن.
تزوجت دنيا عمر وذهبوا معا إلى القاهرة وانتهت مأساة دنيا بجبر عظيم وانتهت حياة زينات بشر محتم نتيجة أعمالها.
تمت..
#بقلم_الهام_احمد_عبدالحليم_نيروزونيارنيار. ❝
❞ \"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة\"الفصل الرابع \"
\"عند عشق و زين\"
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله \" دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده \" ااه اه معاكى \"
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين \" زين الصعيد \" يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ....يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
#عشقتها- من المدينة. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ ˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
# عشقتها- من المدينة˝الفصل الرابع ˝
˝عند عشق و زين˝
كُلاً منهم ينظر للأخر ويتأمل بِملامح الآخر نظرات الإشتياق الحب والعتاب قاطع ذلك الصمت صوت سكرتيرة عشق
السكرتيرة : احم أستاذة عشق مكتب الإجتماع جاهز و مكتب حضرتك جاهز تحبوا تتفضلوا فين ؟
عشق: خلينا فى مكتبى ومحدش يخبط ولا يدخل غير بعد إنتهاء الإجتماع و جهزيلى العربية تحت علشان مسافرة البلد انهارده اتفضلى انتِ دلوقتى
السكرتيرة: تمام يا فندم عن إذنك
عشق لزين : اتفضل يا إستاذ زين
زين : بداخله ˝ دى مش فكراني وبتقولى أُُستاذ عشرين سنة بدور عليها فى كل مكان ، عشرين سنة وانا بنام ويحلم بيها ، عشرين سنة وأنا رافض الجواز من اى بنت و اللى أصغر منى إتجوزوا و خلفوا عيال وانا مستنيها
بس ازاى ونظرت عِنيها ليا وخوفها عليا ولهفتها أول ما المسدس كان متوجه عليا ميقولش إنها نسيتنى صراع بين عقله و قلبه ، فاق على صوت عشق الساحر
عشق : إستاذ زين حضرتك معايا ؟ سَمعنى ؟
زين : آفاق من شروده ˝ ااه اه معاكى ˝
زين: كيفك يا عشق ؟
عشق : فى داخلها وهيا هتموت و تنفجر وتعاتبه على كل لحظه مسألش عنها كل لحظه فكرت فيه وهو لا بس قرر تكون قوية ومتظهرش ضعفها وحبها ليه ،انا بخير الحمد لله مش نبدأ فى الشغل.
زين : اه اه تمام نبدأ وبدأ زين يعرض عليها المشروع التجارى اللى بيفكر فيه وهو أنه يبدأ إستثمار فى القرية السياحية بتاعته اللى فى شرم و عشق تقدر تتعاقد معاه عن طريق إنها تعمل أول عرض فاشون ليها فى مصر فى القرية بتاعته وطبعا ده هيعود بالنفع على زين و مش بس كده كل الإقامة بتاعت فريق التنظيم و عشق شخصيا هيكون فى أكبر فنادق القرية مجانا.
عشق : تمام طلاما الشروط دى حضرتك موافقة عليها يبقى اتفقنا بس إن أنا فى شغلى مابسمحش بأى غلطة مهما كان مين وأظن حضرتك عارف كويس مين شركة AL-Z
زين : وهو نفسه يتعصب عليها لانه بتتجاهله وأنها بتتظاهر إنها متعرفهوش وأكيد بردوا يا عشق تعرفى مين زين و شركاته وأكيد سمعتى إننا أكبر قرية وبرده عندنا مافيش غلطة بتحصل .
عشق : بتحدى هنشوف الكلام سهل يا أستاذ زين
زين : ماشى يا عشق هنشوف
كل منهم ينظر للآخر بتحدى ولكن تحدى الإعتراف بالحب أولا فلاحظ زين نظرات عشق له التى تسرقها عند إنشغالة بالاوراق وأدرك حبها له وأنها بتكابر وأقسم بداخله على جعلها تعترف رغما عنها .
أما عشق أقسمت بداخله أن تجعله يتذوق عشقها له و تجاهلها وأن تجعله يخضع لها
إنتهى الإجتماع وإنصرف زين
عشق للسكرتيرة:العربية جاهزه
السكرتيرة : أيوه يا فندم بس بس
عشق: ايه
السكرتيرة: جد حضرتك رن و بيقولك متسافريش من غير حراسة إعمامك مش هيسكتوا وبيقولك متحرقيش قلبه عليكى
عشق بعصبية: ايه الكلام الفارغ ده انا مبقتش عيلة صغيرة عشق البنت ام ضفاير اللى كانت بتخاف من عمامها إنهم يموتوها خلاص انا موتها وسعى خلينى امشى
السكرتيرة: بس يا فندم
رحلت عشق دون الرد
عند زين : كان قلقان على عشق انها هتكون وحدها بعد ما إتحدت عمامها و دفعت عنه خصوصا أنه عارف ان جدها سفرها ألمانيا لان إعمامها سبب موت أبوها وأمها وأنهم بيدور عليها علشان يقتلوها.
فضل زين راكب فى عربيته مستنى نِزول عشق علشان يمشى ورها بالعربية ويوصلها لحد بيت جدها
وزين راكب فى العربية لاحظ ٢ رجالة بيتسحبوا عند عربية
نزل زين عند الدوسات علشان الرجاله متشفهوش ولاقهم قطعوا فرامل العربية اللى قداموا و هربوا
زين طلع و فضل يستوعب اللى حصل وفى دماغوا ميت سؤال أهمهم دى عربية مين؟
و فنفس ذات اللحظه نزلت عشق الجراش علشان تركب عربيتها وهي زى ما هيا الطفلة الصغيرة ماشية تكلم نفسها يعصبية ، ماشى يا جدو بقي أنا أمشي بحراسة فاكرنى لسه عيلة صغيرة
ضحك زين عليها وأفتكر زمان لما كانت تمشى تعمل كده كانت تكون مدايقة ولسه زى ما هيا متغيرتيش
بس ضحكة زين اختفت لما لاقها بتفتح العربية اللى انقطع فيها الفرامل
وقبل ما تدخل رجلها التانية وتقفل الباب كان زين ماسك باب العربية
عشق بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم مش تنطق إيه عايز إيه انت كمان
زين : حد يقول عايز ايه بالاسلوب ده
عشق: وحد يطلع لحد مره واحده كده اوع خلينى امشى مش ناقصاك انت كمان
زين :انا زين ˝ زين الصعيد ˝ يتقالى اوع إنزلى عايزك
عشق : شكاك رايق يا زين و عايز حد تتخانق معاه اوع خلينى اروح قبل الليل ما يليل الساعة ٧ وولسه قدامى سفر
زين: واحنا معندناش حريم يسافروا وحديهم وبعدين خدتى الاذن من مين انك تسافر انزلى يلا
عشق بتحدى : مش نازلة يا زين واوع من طريقى دلوقتى
زين : متخلنيش انزلك بطرقتى
عشق: اعلى ما فى خيالك اعملوا
زين : اتعصب جامد وعروق إيدوا ظهرت راح زين فتح الباب بعصبيه ووشال عشق وأخدت شنطتها و رزع الباب
عشق : بتعمل ايه يا حيوان نزلى بقولك نزلنى احسنلك
زين : نزلها فى عربيته وقفل الباب وركب من الناحية التانيه وسط صرخات عشق
عشق : زين انت اتجننت ايه إللى بتعملوا ده اتفضل نزلنى
زين : اه اتجننت يا عشق و كلمة زياده كمان هوريكى الجنان على أصله
وأطلق العنان لسيارته وعشق صامتة ولكن بداخلها بركان
فى بيت جد عشق الزناتى : ازى تخليها تمشى مش خبرتك اوعها تمشى مش الشركة الا لما الحراس يوصلوا
السكرتيرة: يا زناتي بية رفضت خالص و اتعصبت و مشيت
الزناتى: بس بس مش عايز أسمع حديث ماسخ ده إقفلى
الزناتى وهو هيموت من القلق على حفيدته يا ترى انتى فين يا عشق و حصلك ايه و ليه تلفونك مقفول قلقتينى عليكى يا بنت الغالى
عند عشق : فيه هنا وصلة شاحن
زين : عايزها ليه ؟
عشق : هشحن إيدى علشان أضربك بيها وتحس
زين : اتكلمى عدل بدل ما اديكى قلمين
عشق : زين بلاش الاسلوب ده اخلص فيه شاحن ولا لا
زين: لا مفيش
عشق : احسن بردوا وودت وشها النحية التانيه
بعد ساعتين صمت و هدوء
وصل زين بعربيته عنظ أكبر بيت فيه بينهم و بين عيلته عداوه
الزناتى كان واقف قدام الباب مستنى وصول عشق و قلقان عليها
اتصدم اول ما لاقى عربية زين وصلت عند بيته و مش كده و بس معاه عشق
جرى على العربية: عشق
عشق : جدو حبيبى وحشتنى اوووى اووى وحضنته
بعدها الجد بعد عنها و قالها ايه جابك مع ولد الجبلاوى
عشق اتفضل جاوب يا استاذ زين قول لجدوا إنك خطفتنى من الشركة لحد هنا و جبتنى معاك بالغصب
زين بهدوء و رزينه عايز اتحدث معاك وحدينها يا جدى
عشق و لسه هتزعق ليه
زناتي: بس يا عشق اطلعي فوق وانا جيلك
عشق : و هيا بتبص لزين و نفسها تضربه ومشيت
عند الزناتى و زين:
الزناتى : جول يا ولدى ليه خدت عشق غصب عنها كده بالشركة مع أنى سمعت انها حمتك انهارده ووقفت جصاد إعمامها
زين : وهو بيطلع التلفون بتاعوا و بيورى الزناتى عربية عشق و الفرامل بتقطع منها
و قالوا كل اللى حصل وأنه لو كان قال لعشق كانت هتفتكروا بيهزر ومش هتصدق
الزناتى: انت عملت ليا أكبر معروف أنقذت روحى مش بنت ولد و جميلك ده على راسى وقت ما تعوز حاجه انا موجود يا ولدى
زين : وانا مش عايز حاجه يا جدى غير المعروف يدوم بينا
عند عشق : طلعت جابت فونها التانى و طلبت من السواق يجب العربية
بعدها بنص ساعة جالها خبر موت السواق ووالسبب عدم وجود فرامل
نزلت عشق وهيا بتبكى: لجدها وكان زين مشى بعد ما إتفق مع الجد انهم ميعرفوش عشق باللى حصل وان زين يفضل جمبهاو يحميهاو طبعا زين وافق مش علشان خاطر جدها لا علشان يحمى حبه و عشقه
عشق: جدو جدو الحقنى عم محمد السواق مات مات و فضلت تعيط ..يتبع
ك/ دنيا أشرف همس الليل
❞ كيف أعاقب ولدى؟
\"ذلك السؤال الأكثر تكرارًا، فى كل مرة يأتى إلى الأب أو الأم أو كليهما وقد فاض به وضاق ذرعًا من تصرفات ولده قائلاً:
لقد قمت بتجربة كل شيء، عاقبته بالضرب، أضربه بكل شيء أو أى شيء أمامى.. الحزام، العصا، حذاء.
أحرمه من المصروف، الخروج، الأصدقاء، النادى، هاتفه المحمول.. ولا فائدة إطلاقًا.
لدرجة أن إحدى الأمهات أخبرتنى أنها تقوم بعضِّ ولدها!
وهنا أجيبهم بسؤال واحد:
هل جربت أن تشجعه أو تحفزه بدلاً من عقابه؟
لماذا فكرة العقاب هى المُسيطرة علينا دومًا؟
لماذا نلجأ إليه عند أول عقبة تقابلنا فى التربية وكأننا فى معتقل جوانتانامو؟
لِمَ يتحتَّم عليك فى كل مرة تخويفه وإرهابه؟
هل نحن آباء وأمهات أم أننا فى حرب شوارع لا تنتهى؟
من فضلك.. أرجوك..
قبل أن تسأل كيف تعاقبه اسأل أولاً كيف تحبه.
سؤال وجودى:
- هل تحب أبناءك؟
- وهل هذا طرح محتمل؟ بالطبع نعم.
دعنى أخبرك أنى أعلم إجابتك قبل أن تنطق بها، فلا يوجد أب أو أم لا يحبان أبناءهما، وذلك ببساطة شديدة لأن حب الآباء للأبناء هو حب فطرى، لذلك لم يأمر الله سبحانه وتعالى الآباء ببر الأبناء، لأنه يعلم أنهم لا يحتاجون لذلك، بل طلب من الأبناء بر الآباء لأن حبهم مكتسب وليس غريزيًا.
لذلك من واجبك أن تعلمهم الحب، ولا تفترض أنهم سيحبونك حتى لو قمت بإهانتهم وتقريعهم وتوبيخهم طوال الوقت، لا تنتظر منهم أن يعطوك حبًا وأنت تمطرهم بلغة سلبية طوال الوقت، وتضع العدسة على سلبياتهم دون إيجابياتهم.
يجب أن تعلمهم كيف يحبونك، ولكى يتعلموا ذلك يجب أن تريهم هذا الحب فعلاً وقولاً ولمسًا.
حب غير مشروط بنجاح دراسى أو ميدالية رياضية. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ كيف أعاقب ولدى؟
˝ذلك السؤال الأكثر تكرارًا، فى كل مرة يأتى إلى الأب أو الأم أو كليهما وقد فاض به وضاق ذرعًا من تصرفات ولده قائلاً:
لقد قمت بتجربة كل شيء، عاقبته بالضرب، أضربه بكل شيء أو أى شيء أمامى. الحزام، العصا، حذاء.
أحرمه من المصروف، الخروج، الأصدقاء، النادى، هاتفه المحمول. ولا فائدة إطلاقًا.
لدرجة أن إحدى الأمهات أخبرتنى أنها تقوم بعضِّ ولدها!
وهنا أجيبهم بسؤال واحد:
هل جربت أن تشجعه أو تحفزه بدلاً من عقابه؟
لماذا فكرة العقاب هى المُسيطرة علينا دومًا؟
لماذا نلجأ إليه عند أول عقبة تقابلنا فى التربية وكأننا فى معتقل جوانتانامو؟
لِمَ يتحتَّم عليك فى كل مرة تخويفه وإرهابه؟
هل نحن آباء وأمهات أم أننا فى حرب شوارع لا تنتهى؟
من فضلك. أرجوك.
قبل أن تسأل كيف تعاقبه اسأل أولاً كيف تحبه.
سؤال وجودى:
- هل تحب أبناءك؟
- وهل هذا طرح محتمل؟ بالطبع نعم.
دعنى أخبرك أنى أعلم إجابتك قبل أن تنطق بها، فلا يوجد أب أو أم لا يحبان أبناءهما، وذلك ببساطة شديدة لأن حب الآباء للأبناء هو حب فطرى، لذلك لم يأمر الله سبحانه وتعالى الآباء ببر الأبناء، لأنه يعلم أنهم لا يحتاجون لذلك، بل طلب من الأبناء بر الآباء لأن حبهم مكتسب وليس غريزيًا.
لذلك من واجبك أن تعلمهم الحب، ولا تفترض أنهم سيحبونك حتى لو قمت بإهانتهم وتقريعهم وتوبيخهم طوال الوقت، لا تنتظر منهم أن يعطوك حبًا وأنت تمطرهم بلغة سلبية طوال الوقت، وتضع العدسة على سلبياتهم دون إيجابياتهم.
يجب أن تعلمهم كيف يحبونك، ولكى يتعلموا ذلك يجب أن تريهم هذا الحب فعلاً وقولاً ولمسًا.
حب غير مشروط بنجاح دراسى أو ميدالية رياضية. ❝
❞ ابتديت تحصل معايا حاجات غريبه بقيت على طول تعبانه وشى شاحب مش طايقه اتعامل مع حد بشوف كوابيس كتير وعلى طول بتخانق مع أى حد يتكلم معايا من غير سبب أهملت في شغلى ودارستى بقيت بنفروا من التجمعات.بس جارتنا الله يبارك لها ما سابتنيش وفضلت تجرى معانا على الدكاترة بسبب التعب اللى ظهر فجاءة عليا وعلى طول قاعدة معانا.
وفى يوم بابا قال ل ماما أن فى وأحد زميله عايز يجيب إبنه ويجوا زياره علشان يتعرفوا عليا اللى فهمتوا أنه رؤية شرعية أنا ما اعتراضتش على الرغم من شعور الخنقة اللى صابنى والصداع وألم العين بس ما اعتراضتش على الرؤية الشرعية.
عدى الوقت وجه معاد الضيوف وكانوا قاعدين فى الصالون بس وأنا بجهز نفسى علشان اقابلهم لاقيت وشى ورم وحصل فيه طفح جلدى ما كنتش عايزة أدخل الرؤية الشرعية بالمنظر ده.بس كان لازم أدخل علشان بابا ما يزعلش.اخدت صنية العصير ودخلت وأول ما دخلت لقيت العريس نط من مكانه وقال استأذن أنا علشان تعبان أوى هلحق العياده قبل ما تقفل وما استناش حد يرد عليه والغريبة بقى اختى بنقولى ده ما لبسيش الشوز بتاعه ده شالها فى أيده ونزل يجرى ولبسها فى الشارع.
زميل والدى اعتذر عن اللى إبنه عملوا واستاذن ومشى.
تانى يوم روحنا علشان اكشف على الحاجات اللى ظهرت فجأة فى وشه الدكتور احتار وبعدين كتب على ادواية حساسية.وقالى أنا كشفت بس مش لقى لها سبب هنعاملها معاملة الحساسية.
وبرضوا المرض والهزلان اللى بحس بيه الدكاترة مش لاقين له سبب بيقولولى التحاليل زى الفل.
طب والتعب اللى أنا حاسه طب والاعراض اللى واضحه على جسمى.
الدكتور.يمكن نفسى لكن عضوى انتى زى الفل.
تعبت من اللف على الدكاترة ومفيش سبب.
الحمد لله على كل حال.بس كده كتير أنا حتى ما بقيتش قادرة اخدم نفسى.الحمد لله على كل حال.
وبحس بحركه فى الاوضه كأن حد موجود وأحيانا بشوف خيالات لشخص شكله بشع لونه اسود وبقرون بيحاول يقرب منى.كنت نايمه حلمت بكائن اسود بيبص لى بابتسامة شريرة لما جيت اصرخ معرفتش حسيت أن جسمى مشلول ولما صحيت من النوم حسيت جسمى وجعينى ألم شديد فى كل جسمى لدرجة حاولت أخد مسكنات ما كنتيش بتعمل حاجه.
بابا قال إن جدتى عزمنا عندها فى البلد ويمكن لما اغير جوا صحتى تتعدل.وعلى الرغم أنى ما بحبش التجمعات.
بس قلت افكر فى السفر للبلد.
وجه اليوم اللى كانت جدتى عازمنا عندها فيه فى البلد وبابا أصر أن إحنا نروح وهو عارف انى ما بحبش التجمعات.ماقدرتش ارفض وسافرنا أسبوع الصعيد بس إيه ده يااااه على الجمال بتاع الغيطان والزرع والهوا أنا كنت عايزه أقعد مع الطبيعى وما احتكش بالبشر.
وأنا بتفرج على الخضرة والزرع مع بنت عمى.
مر علينا شاب فى الثلاثينات ورما السلام ردينا السلام بس أنا بطبيعتى مش بحب اتعامل مع حد.وهو شكله محترم رما السلام ومشى ما رضيش يقف علشان ما يجرحش حد.
تانى يوم سمعت من بابا وجدتى أن الدكتور محمد عايز يخطبنى ويجى رؤية شرعية.
سألت بنت عمى مين الدكتور محمد ده ؟
قالت اللى رما علينا السلام امبارح.
المهم جدتى اقنعت بابا أنه يوفق على الرؤية الشرعية.وظبطوا يوم علشان يجى الرؤية وأنا بجهز نفسى للرؤية حصلت معايا نفس الخنقة ووشى ورم وبقيت زى المشوهة.
جدتى لما شافت شكلى قالت لبابا اعتذر من محمد وأجل الرؤية للأسبوع الجاى.
بابا نفذ كلام جدتى.جدتى بعتت لواحد شيخ فى البلد وجه.وقعد فى المندرة أو الاستراحه وبعتولى علشان أقابل الشيخ ودخلت والشيخ قالى أقعد بالقرب منه وطلب كوبايه مياه نظيفة وبداء يقرأ القرآن الكريم وهو حاطت أيده على راسى وفضل مده على الوضع ده وبعدين سألنا فى حد اعطاكى هدايا من قريب ؟
ردت عليه وقولتلوا أن جالى هدايا كتير الشهر اللى فات لما نجحت فطلب منى أنه يشوف الهدايا لو كانت موجودة.
جبت له الدبدوب اللى صاحبتى كانت جايبه لى والحجاب اللى جارتنا كانت جايبه لى دول اللى جبتهم من الهدايا معايا.
الشيخ مسك الدبدوب وفضل يقلب فيه وسابه وبعدين مسك الحجاب وفضل يقلب فيه وهو بيقرا وبعدين سحب من الحجاب حاجه رفيعه خالص كانت موجودة فى تنيات الحجاب وطلب إناء كبير فيه مياه.وابتدا يقرأ القرآن الكريم وهو بيفك الشئ اللى طلعوا من تنيت الحجاب وبعدين حطوا فى الإناء وهو بيقرا وغطس الحجاب في الإناء وقام بتدميره ولما سالتوا ليه عملت كده ؟
قال الحجاب ده كان فيه عمل بالمرض ووقف الحال.
حاولى تحصنى نفسك وما تقبليش حاجه من حد الناس مش ملايكه.
افتكرت أنا وماما لما كانت جارتنا بتهزر وتقولى هجوزك ابنى هانى وأنا برد عليه ليه خلصت الرجالة علشان اتجوز ده بس إحنا كنا بنهزار ما كنتش اتوقع أنها تعمل كده. ماما قالتلى خلاص ما تجيبش سيرة وأحنا نبقى ناخد بالنا بعد كده على رأى الشيخ الناس مش ملايكة تبقى وأكل معاهم عيش وملح وبطعنوك في ضهرك. المهم التزامى بالصلاة والتحصين زى ما الشيخ قال.
سمعت كلامهم والحمد لله بقيت أحسن.
وعدا الوقت والدكتور محمد جه الرؤية الشرعية وقالى أنه جاى البلد يقضى إجازة لكنه عايش فى القاهرة وأحنا هنعيش هناك بعد الجواز والحمد لله ارتاحت في الرؤية وعملنا خطوبة وكتب كتاب لأنه كان جاهز وقال إن إحنا هنتجوز آخر الشهر وأول لما نرجع نبتدى نجهز علشان الفرح.وبقينا نحذر من القريب قبل الغريب.والحمد لله عديت على خير ودلوقتي أنا ومحمد اتجوزنا ومعنا نسمة وورد توأم.
وبعدنا عن أى حد مؤذى وبعد لما اتجوزت ماما وبابا نقلوا للسكن في منطقة تانية.بقيت بروح ازورهم أنا ومحمد والبنات وكانوا فرحانين أوى.
الحمد لله ودلوقتي بعلم البنات الصلاة وحفظ القرآن الكريم.
استقيموا يرحمكم الله.
تمت ..
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)
❞ ابتديت تحصل معايا حاجات غريبه بقيت على طول تعبانه وشى شاحب مش طايقه اتعامل مع حد بشوف كوابيس كتير وعلى طول بتخانق مع أى حد يتكلم معايا من غير سبب أهملت في شغلى ودارستى بقيت بنفروا من التجمعات.بس جارتنا الله يبارك لها ما سابتنيش وفضلت تجرى معانا على الدكاترة بسبب التعب اللى ظهر فجاءة عليا وعلى طول قاعدة معانا.
وفى يوم بابا قال ل ماما أن فى وأحد زميله عايز يجيب إبنه ويجوا زياره علشان يتعرفوا عليا اللى فهمتوا أنه رؤية شرعية أنا ما اعتراضتش على الرغم من شعور الخنقة اللى صابنى والصداع وألم العين بس ما اعتراضتش على الرؤية الشرعية.
عدى الوقت وجه معاد الضيوف وكانوا قاعدين فى الصالون بس وأنا بجهز نفسى علشان اقابلهم لاقيت وشى ورم وحصل فيه طفح جلدى ما كنتش عايزة أدخل الرؤية الشرعية بالمنظر ده.بس كان لازم أدخل علشان بابا ما يزعلش.اخدت صنية العصير ودخلت وأول ما دخلت لقيت العريس نط من مكانه وقال استأذن أنا علشان تعبان أوى هلحق العياده قبل ما تقفل وما استناش حد يرد عليه والغريبة بقى اختى بنقولى ده ما لبسيش الشوز بتاعه ده شالها فى أيده ونزل يجرى ولبسها فى الشارع.
زميل والدى اعتذر عن اللى إبنه عملوا واستاذن ومشى.
تانى يوم روحنا علشان اكشف على الحاجات اللى ظهرت فجأة فى وشه الدكتور احتار وبعدين كتب على ادواية حساسية.وقالى أنا كشفت بس مش لقى لها سبب هنعاملها معاملة الحساسية.
وبرضوا المرض والهزلان اللى بحس بيه الدكاترة مش لاقين له سبب بيقولولى التحاليل زى الفل.
طب والتعب اللى أنا حاسه طب والاعراض اللى واضحه على جسمى.
الدكتور.يمكن نفسى لكن عضوى انتى زى الفل.
تعبت من اللف على الدكاترة ومفيش سبب.
الحمد لله على كل حال.بس كده كتير أنا حتى ما بقيتش قادرة اخدم نفسى.الحمد لله على كل حال.
وبحس بحركه فى الاوضه كأن حد موجود وأحيانا بشوف خيالات لشخص شكله بشع لونه اسود وبقرون بيحاول يقرب منى.كنت نايمه حلمت بكائن اسود بيبص لى بابتسامة شريرة لما جيت اصرخ معرفتش حسيت أن جسمى مشلول ولما صحيت من النوم حسيت جسمى وجعينى ألم شديد فى كل جسمى لدرجة حاولت أخد مسكنات ما كنتيش بتعمل حاجه.
بابا قال إن جدتى عزمنا عندها فى البلد ويمكن لما اغير جوا صحتى تتعدل.وعلى الرغم أنى ما بحبش التجمعات.
بس قلت افكر فى السفر للبلد.
وجه اليوم اللى كانت جدتى عازمنا عندها فيه فى البلد وبابا أصر أن إحنا نروح وهو عارف انى ما بحبش التجمعات.ماقدرتش ارفض وسافرنا أسبوع الصعيد بس إيه ده يااااه على الجمال بتاع الغيطان والزرع والهوا أنا كنت عايزه أقعد مع الطبيعى وما احتكش بالبشر.
وأنا بتفرج على الخضرة والزرع مع بنت عمى.
مر علينا شاب فى الثلاثينات ورما السلام ردينا السلام بس أنا بطبيعتى مش بحب اتعامل مع حد.وهو شكله محترم رما السلام ومشى ما رضيش يقف علشان ما يجرحش حد.
تانى يوم سمعت من بابا وجدتى أن الدكتور محمد عايز يخطبنى ويجى رؤية شرعية.
سألت بنت عمى مين الدكتور محمد ده ؟
قالت اللى رما علينا السلام امبارح.
المهم جدتى اقنعت بابا أنه يوفق على الرؤية الشرعية.وظبطوا يوم علشان يجى الرؤية وأنا بجهز نفسى للرؤية حصلت معايا نفس الخنقة ووشى ورم وبقيت زى المشوهة.
جدتى لما شافت شكلى قالت لبابا اعتذر من محمد وأجل الرؤية للأسبوع الجاى.
بابا نفذ كلام جدتى.جدتى بعتت لواحد شيخ فى البلد وجه.وقعد فى المندرة أو الاستراحه وبعتولى علشان أقابل الشيخ ودخلت والشيخ قالى أقعد بالقرب منه وطلب كوبايه مياه نظيفة وبداء يقرأ القرآن الكريم وهو حاطت أيده على راسى وفضل مده على الوضع ده وبعدين سألنا فى حد اعطاكى هدايا من قريب ؟
ردت عليه وقولتلوا أن جالى هدايا كتير الشهر اللى فات لما نجحت فطلب منى أنه يشوف الهدايا لو كانت موجودة.
جبت له الدبدوب اللى صاحبتى كانت جايبه لى والحجاب اللى جارتنا كانت جايبه لى دول اللى جبتهم من الهدايا معايا.
الشيخ مسك الدبدوب وفضل يقلب فيه وسابه وبعدين مسك الحجاب وفضل يقلب فيه وهو بيقرا وبعدين سحب من الحجاب حاجه رفيعه خالص كانت موجودة فى تنيات الحجاب وطلب إناء كبير فيه مياه.وابتدا يقرأ القرآن الكريم وهو بيفك الشئ اللى طلعوا من تنيت الحجاب وبعدين حطوا فى الإناء وهو بيقرا وغطس الحجاب في الإناء وقام بتدميره ولما سالتوا ليه عملت كده ؟
قال الحجاب ده كان فيه عمل بالمرض ووقف الحال.
حاولى تحصنى نفسك وما تقبليش حاجه من حد الناس مش ملايكه.
افتكرت أنا وماما لما كانت جارتنا بتهزر وتقولى هجوزك ابنى هانى وأنا برد عليه ليه خلصت الرجالة علشان اتجوز ده بس إحنا كنا بنهزار ما كنتش اتوقع أنها تعمل كده. ماما قالتلى خلاص ما تجيبش سيرة وأحنا نبقى ناخد بالنا بعد كده على رأى الشيخ الناس مش ملايكة تبقى وأكل معاهم عيش وملح وبطعنوك في ضهرك. المهم التزامى بالصلاة والتحصين زى ما الشيخ قال.
سمعت كلامهم والحمد لله بقيت أحسن.
وعدا الوقت والدكتور محمد جه الرؤية الشرعية وقالى أنه جاى البلد يقضى إجازة لكنه عايش فى القاهرة وأحنا هنعيش هناك بعد الجواز والحمد لله ارتاحت في الرؤية وعملنا خطوبة وكتب كتاب لأنه كان جاهز وقال إن إحنا هنتجوز آخر الشهر وأول لما نرجع نبتدى نجهز علشان الفرح.وبقينا نحذر من القريب قبل الغريب.والحمد لله عديت على خير ودلوقتي أنا ومحمد اتجوزنا ومعنا نسمة وورد توأم.
وبعدنا عن أى حد مؤذى وبعد لما اتجوزت ماما وبابا نقلوا للسكن في منطقة تانية.بقيت بروح ازورهم أنا ومحمد والبنات وكانوا فرحانين أوى.
الحمد لله ودلوقتي بعلم البنات الصلاة وحفظ القرآن الكريم.
استقيموا يرحمكم الله.
تمت .
#بقلمى_الهام_احمد_عبدالحليم. ❝