❞ ألم يقولوا: ˝المشاعر كزجاج إنْ كُسرت لا تعود˝.
كيف نحكم على مشاعرنا بالزّجاج، أهي زجاج كآلة صماء وروبرت آلي، مشاعره حتمية لا تتغير كزر يضغط على القلب ويقول زجاج تحطم ولن يعود؟
ألسنا مِن طين آدمي، نشعر ونحيا وننمو، أليست المشاعر لصيقة في كل مراحل أطوار الحياة للإنسان، إنّها تتغير تنمو تكره تعشق تخلص تغدر...ولكن هناك مشاعر تموت كما يموت الإنسان، وهناك مشاعر تولد، مشاعر أحاديّة لا تتكرر، لكني أنثي ولادتي تتكرر، فأنا أولد مع كل ولادة مِن رحمي قطعة تُضاف إلى جسدي، وتُعلق في روحي، روح تتشبت بطيني مهما قسوت، فلماذا قلعوني مِن طيني؟
قررتُ، ولن أتراجع، توقف.
سأُسحب إلى هوية أُخرى إلى أزمة تشرذم في دولة أخرى، وما زال المطر يتوحد مع عيني.
# رعشة المطر.
# رواية موت الحب في زمن كورونا.
# الأديبة روان شقورة. ❝ ⏤روان شقورة
❞ ألم يقولوا: ˝المشاعر كزجاج إنْ كُسرت لا تعود˝. كيف نحكم على مشاعرنا بالزّجاج، أهي زجاج كآلة صماء وروبرت آلي، مشاعره حتمية لا تتغير كزر يضغط على القلب ويقول زجاج تحطم ولن يعود؟ ألسنا مِن طين آدمي، نشعر ونحيا وننمو، أليست المشاعر لصيقة في كل مراحل أطوار الحياة للإنسان، إنّها تتغير تنمو تكره تعشق تخلص تغدر...ولكن هناك مشاعر تموت كما يموت الإنسان، وهناك مشاعر تولد، مشاعر أحاديّة لا تتكرر، لكني أنثي ولادتي تتكرر، فأنا أولد مع كل ولادة مِن رحمي قطعة تُضاف إلى جسدي، وتُعلق في روحي، روح تتشبت بطيني مهما قسوت، فلماذا قلعوني مِن طيني؟ قررتُ، ولن أتراجع، توقف. سأُسحب إلى هوية أُخرى إلى أزمة تشرذم في دولة أخرى، وما زال المطر يتوحد مع عيني.
❞ أمسكتُ ريشة أقلامي وحبري وأشعاري، قررت الغوض في كتابة قضية يصعب الإبحار بالتجديف والحروف، بدأت من حرب ماتت ومازالت مقيدة بين المشرق والمغرب، وفي ليلة قد أطلق أهل الحق إطلاق نارٍ لمقاومة العدو، ومن لحظاتها صارت الأحداث مرعبة مريبة، أصبح فيلم رعب أفزع العالم أجمعه بل خاصة الأمة العربية والإسلامية بل العروبة، كل ليلة تنهمر الأمور وينام الآلف من الأطفال والنساء إلى جنة الخلد، جاء العدو بجشاعة وبشاعة بدمار مستشفى كاملة دون رحمة فمات الطبيب والمسعف والجريح فباتت تلك الجملة المتداولة بين العرب، ولكن...
لا فائدة وما عدا غير الفزع فسقطت متلازمة السلام بين أبناء أرض السلام، صابت الرعشة جُسمان الأطفال، أبناء تربوا على دماء الإنتماء وأعتقدوا أن حلم الغد مُحرم عليهم، فكل ثانية يستشهد من بينهم المئات، ف والله ماعدت مصائب الحياة تذكر بعد مصائب فلسطين فلا تسمى سوى تافهة ليس لها بقيمة، ينطق الموت على أفواه أبنائها وتنطبق الشهادة على أرواحهم، ننام نحن على سماع فيلم حرب ٦ أكتوبر على التلفاز أو الجوال أما عنهم فيناموا بين الدماء والنزيف فإما يصحوا على هولة فقد أفراد أسرتهم أو على أرض الجنة، يستيقظوا على إستشهاد أحبتهم ودمار بيوتهم وتشردهم من مساكنهم، ماعدا لهم غير البكاء على ظلم تشاهده الأمة العربية ولم تخطو خطوة نحوهم ولن تتقدم شبرًا، فقط ينظرون من بعيد، فما بقى لهم شئ إلا نهر يذرف كتل مكتومة لا تكفي بيها الكلام فقررت العيون أن تبوح بالمطر، والله لا نملك نحن إلا مدامع تذرف على قلة حيلتنا فما بيدنا حيلة يالله، فإين العروبة؟! وأين السلام؟! وأين وصية الرسول؟! فحتى الآن لا نملك إلا الكتابة فهي الصوت الوحيد لنا وتلك الأصوات التي حفرت في ذاكرتنا فمن وقتها والنوم مغيب عنا والحياة الطبيعية بعدت عنا، وصارنا سجناء مقيدين بين حياة يجب سير عجلها ومابين البكاء عليكم وما بيدنا حيلة. ❝ ⏤نيرة السيد "أميرة القلم"
❞ أمسكتُ ريشة أقلامي وحبري وأشعاري، قررت الغوض في كتابة قضية يصعب الإبحار بالتجديف والحروف، بدأت من حرب ماتت ومازالت مقيدة بين المشرق والمغرب، وفي ليلة قد أطلق أهل الحق إطلاق نارٍ لمقاومة العدو، ومن لحظاتها صارت الأحداث مرعبة مريبة، أصبح فيلم رعب أفزع العالم أجمعه بل خاصة الأمة العربية والإسلامية بل العروبة، كل ليلة تنهمر الأمور وينام الآلف من الأطفال والنساء إلى جنة الخلد، جاء العدو بجشاعة وبشاعة بدمار مستشفى كاملة دون رحمة فمات الطبيب والمسعف والجريح فباتت تلك الجملة المتداولة بين العرب، ولكن... لا فائدة وما عدا غير الفزع فسقطت متلازمة السلام بين أبناء أرض السلام، صابت الرعشة جُسمان الأطفال، أبناء تربوا على دماء الإنتماء وأعتقدوا أن حلم الغد مُحرم عليهم، فكل ثانية يستشهد من بينهم المئات، ف والله ماعدت مصائب الحياة تذكر بعد مصائب فلسطين فلا تسمى سوى تافهة ليس لها بقيمة، ينطق الموت على أفواه أبنائها وتنطبق الشهادة على أرواحهم، ننام نحن على سماع فيلم حرب ٦ أكتوبر على التلفاز أو الجوال أما عنهم فيناموا بين الدماء والنزيف فإما يصحوا على هولة فقد أفراد أسرتهم أو على أرض الجنة، يستيقظوا على إستشهاد أحبتهم ودمار بيوتهم وتشردهم من مساكنهم، ماعدا لهم غير البكاء على ظلم تشاهده الأمة العربية ولم تخطو خطوة نحوهم ولن تتقدم شبرًا، فقط ينظرون من بعيد، فما بقى لهم شئ إلا نهر يذرف كتل مكتومة لا تكفي بيها الكلام فقررت العيون أن تبوح بالمطر، والله لا نملك نحن إلا مدامع تذرف على قلة حيلتنا فما بيدنا حيلة يالله، فإين العروبة؟! وأين السلام؟! وأين وصية الرسول؟! فحتى الآن لا نملك إلا الكتابة فهي الصوت الوحيد لنا وتلك الأصوات التي حفرت في ذاكرتنا فمن وقتها والنوم مغيب عنا والحياة الطبيعية بعدت عنا، وصارنا سجناء مقيدين بين حياة يجب سير عجلها ومابين البكاء عليكم وما بيدنا حيلة . ❝
هناك فوق أرصفة الدماء
ما الذي يخفيه المساء؟
دموعًا على أعتاب اللقاء
وأسى مضرجًا برائحة الاحتضار
وحزنًا ينعى فراقًا مل الانتظار.
مع حلول الأرق
في ليلٍ موحشٍ كفيف
أوجاع كربلاء
ونزيف الزيتون
ودموع حلب
وكآبة البن
وطفل مشلول برعشة الحرمان
مائة عام أو يزيد من الأوجاع
نائم في مقلة الأوطان
هناك فوق أرصفة الدماء ما الذي يخفيه المساء؟ دموعًا على أعتاب اللقاء وأسى مضرجًا برائحة الاحتضار وحزنًا ينعى فراقًا مل الانتظار. مع حلول الأرق في ليلٍ موحشٍ كفيف أوجاع كربلاء ونزيف الزيتون ودموع حلب وكآبة البن وطفل مشلول برعشة الحرمان مائة عام أو يزيد من الأوجاع نائم في مقلة الأوطان
❞ تحت إصرار وضغط محاميه يضغط علي الزناد بتردد وهو يلمح بريق الدموع بعيني اخيه يغلقها لإستقبال غدر أخيه وبألم يهتز جسده من قوة أختراق الرصاصة بقلبه فيقع والدماء تملأ جسده وعند تلك اللحظة قد توقف الزمان ليسطر لنا من جديد قصة قابيل و هابيل
..ترتعش يديه بصدمة وهو يري جثة أخيه هامدة أرضا تغرق بالدماء وبرعشة يحسس علي جسده ووجه بدهشة: حاتم ،حاتم ، لا دا مش حقيقي ..غافلا عن محاميه ذلك الثعبان الذي كانت تعلو محياه ابتسامة شيطانية وهو ينظر إلي فريسته الثانية وفي لحظة سريعة يرفع يديه بسلاحه الفضي علي رأس الاخر حتي. ❝ ⏤تسنيم ممدوح رفاعي
❞ تحت إصرار وضغط محاميه يضغط علي الزناد بتردد وهو يلمح بريق الدموع بعيني اخيه يغلقها لإستقبال غدر أخيه وبألم يهتز جسده من قوة أختراق الرصاصة بقلبه فيقع والدماء تملأ جسده وعند تلك اللحظة قد توقف الزمان ليسطر لنا من جديد قصة قابيل و هابيل ..ترتعش يديه بصدمة وهو يري جثة أخيه هامدة أرضا تغرق بالدماء وبرعشة يحسس علي جسده ووجه بدهشة: حاتم ،حاتم ، لا دا مش حقيقي ..غافلا عن محاميه ذلك الثعبان الذي كانت تعلو محياه ابتسامة شيطانية وهو ينظر إلي فريسته الثانية وفي لحظة سريعة يرفع يديه بسلاحه الفضي علي رأس الاخر حتي . ❝
كما أنتهت الرواية عند الفصل الخامس عشر أنهيت أيضا كواليسها بنفس الفصل ستبدأ من هذه اللحظة الرواية برحلة أخرى في معرض الكتاب بالقاهرة مع أختها الأكبر شروق يتقاسما نفس الرف ويتنافسا عند القاريء بدورته الخامسة والخمسون صالة أثنين جناح أربعون A.
تنهدت بعمق، لا أعلم هل أفرح أم أحزن! لإبتعادي عن أبطال عشت وتعايشت معهم حتى أصبحت أراهم حولي كأني أعرفهم منذ سنوات لقد رأوا كل شيء دموعي وفرحي ضحكاتي، وغضبي لقد كانت هذه الرواية بمثابة إنعاش روحي الميتة، وأنا أرسم حروفي مت ألف مرة وعشت آلاف المرات، تعلمت منها الكثير وألقيت باليأس في بئر لا خروج منه ولا عودة، أيقنت أن المستحيل لا وجود له، عرفت أن أحب بكل أنفاسي ما أكتبه أو أترك قلمي ينازع فالإستشهاد بين السطور أفضل من كتابة كلمات لا تمس قلبي، لا مكان للغرور هنا، أنا بالنهاية بشر وإدراك الخطأ وتفاديه في الوقت المناسب أفضل بكثير من الثناء المبالغ الذي يجعلك تضيع في وهم صوت النداهة التي ابهرتك بجمالها وحسنها، وفي النهاية تترك يدك في منتصف البحيرة لتلاقي حتفك بفردك؛ لذلك أحببت الأبطال وضعت بداخلهم الثقة ممزوجة بالرضا؛ لكي يكونوا الأبطال الأقرب والأحب لقلبك،
فعلت ما بوسعي، وما يدور بخيالي والآن وضعت الكرة بملعب القارئ، ليقرأ سطور نابعة من وجداني وحروف تسربت من رعشة يدي مرارًا وتكرارًا، وآمال وطموحات لأبطال جاهدت كي أحققها، وسأغفو الآن قليلًا والدور الآن على من يرى الشعاع الذي يخترق طيات الكتاب ليلمسه ويكون هو أيضًا البطل الأقوى من بين كل الأبطال لأنه الوحيد القادر على الحكم ومن سيقف خلفه للنهاية ويصدر حكم دون رجعة بالتخلي عن بطل آخر، والسؤال الذي أتعثر به دومًا بعد إنتهاء كل رواية هل القاريء حقًا لديه القدرة بالمجازفة ليأخذ روايتي من أحد الأرفف ليضعها في مكتبته الراقيه..؟!..
تمت الكواليسـ.. في انتظار كواليسك أنت مع رواية رأت النور بعد ظلام دامس. ❝ ⏤Hend hamdy
❞ كواليس ميلاد فرح ١٥(الأخيرة)
رسالة القاريء..
كما أنتهت الرواية عند الفصل الخامس عشر أنهيت أيضا كواليسها بنفس الفصل ستبدأ من هذه اللحظة الرواية برحلة أخرى في معرض الكتاب بالقاهرة مع أختها الأكبر شروق يتقاسما نفس الرف ويتنافسا عند القاريء بدورته الخامسة والخمسون صالة أثنين جناح أربعون A. تنهدت بعمق، لا أعلم هل أفرح أم أحزن! لإبتعادي عن أبطال عشت وتعايشت معهم حتى أصبحت أراهم حولي كأني أعرفهم منذ سنوات لقد رأوا كل شيء دموعي وفرحي ضحكاتي، وغضبي لقد كانت هذه الرواية بمثابة إنعاش روحي الميتة، وأنا أرسم حروفي مت ألف مرة وعشت آلاف المرات، تعلمت منها الكثير وألقيت باليأس في بئر لا خروج منه ولا عودة، أيقنت أن المستحيل لا وجود له، عرفت أن أحب بكل أنفاسي ما أكتبه أو أترك قلمي ينازع فالإستشهاد بين السطور أفضل من كتابة كلمات لا تمس قلبي، لا مكان للغرور هنا، أنا بالنهاية بشر وإدراك الخطأ وتفاديه في الوقت المناسب أفضل بكثير من الثناء المبالغ الذي يجعلك تضيع في وهم صوت النداهة التي ابهرتك بجمالها وحسنها، وفي النهاية تترك يدك في منتصف البحيرة لتلاقي حتفك بفردك؛ لذلك أحببت الأبطال وضعت بداخلهم الثقة ممزوجة بالرضا؛ لكي يكونوا الأبطال الأقرب والأحب لقلبك، فعلت ما بوسعي، وما يدور بخيالي والآن وضعت الكرة بملعب القارئ، ليقرأ سطور نابعة من وجداني وحروف تسربت من رعشة يدي مرارًا وتكرارًا، وآمال وطموحات لأبطال جاهدت كي أحققها، وسأغفو الآن قليلًا والدور الآن على من يرى الشعاع الذي يخترق طيات الكتاب ليلمسه ويكون هو أيضًا البطل الأقوى من بين كل الأبطال لأنه الوحيد القادر على الحكم ومن سيقف خلفه للنهاية ويصدر حكم دون رجعة بالتخلي عن بطل آخر، والسؤال الذي أتعثر به دومًا بعد إنتهاء كل رواية هل القاريء حقًا لديه القدرة بالمجازفة ليأخذ روايتي من أحد الأرفف ليضعها في مكتبته الراقيه..؟!..
تمت الكواليسـ.. في انتظار كواليسك أنت مع رواية رأت النور بعد ظلام دامس . ❝