█ ألم يقولوا: ˝المشاعر كزجاج إنْ كُسرت لا تعود˝ كيف نحكم مشاعرنا بالزّجاج أهي زجاج كآلة صماء وروبرت آلي مشاعره حتمية تتغير كزر يضغط القلب ويقول تحطم ولن يعود؟ ألسنا مِن طين آدمي نشعر ونحيا وننمو أليست المشاعر لصيقة كل مراحل أطوار الحياة للإنسان إنّها تنمو تكره تعشق تخلص تغدر ولكن هناك مشاعر تموت كما يموت الإنسان وهناك تولد أحاديّة تتكرر لكني أنثي ولادتي فأنا أولد مع ولادة رحمي قطعة تُضاف إلى جسدي وتُعلق روحي روح تتشبت بطيني مهما قسوت فلماذا قلعوني طيني؟ قررتُ أتراجع توقف سأُسحب هوية أُخرى أزمة تشرذم دولة أخرى وما زال المطر يتوحد عيني # رعشة رواية موت الحب زمن كورونا الأديبة روان شقورة كتاب الكورونا مجاناً PDF اونلاين 2024 حيث جاء عنوان الرواية عتبة استباقية لمضمون الكاتبة مات الخير والجمال والحب فكان رمز لكل تلك المضامين فلم تقصد القاصر الرجل والمرأة وإن تصدرت محاورها للفصول عن العلاقة الثنائية بينهما إلا أنها علاقة رمزية قتلت مفاهيم التواصل فقتلت الجسد بينما قاتل الروح لم يُحاسب لأنّه قتل ما يُرَ أليس قانون الإنس يأخذ بالملموس !وجاءت شخصيات إنسان لاجيء شريد وماهية اللجوء الأوطان ومصيرها
❞ كثيراً ما تساءلتُ: كيف ينتظر الإنسان ساعاته الأخيرة ، بل كيف ينظر إلى تآكل خلايا جسده وهو على قيد الحياة؟، أزال جزء من كمامته قائلاً: أُحب لوحة الصّرخة.
- اصطنعت ابتسامة قائلة: إنّها لوحة عالمية.
- لا أحبها لِعالميتها.
- فتأملت البحر الأسود، وشمسها الحارقة، والجسر والمارة في اللوحة: هي لوحة حزينة.
- فتنهد وأغلق عينه ونطق ببطء: هي لوحة الخيانة والخداع والغش والرياء، لوحة الظلم والعذاب في الحياة.
أيسبغ الإنسان مشاعره على الأشياء والأشخاص، ويُفسرها ويُحللها من تراكمات تجاربه دون النّظر من زاويتها الحقيقية؟
- أنا أرى الحزن، لا أرى خيانة!
- بل خيانة، عندما تكون الأشياء على غير حقيقتها ، فيصبح رمز الحب والحياة إلى ظلام، وتمسخ ملامح الإنسانية إلى ذل وقهر واضطهاد، وتتحول الترنيمة إلى صرخة، فتكون حينها الخيانة .
فأشار بإصبعه إلى الرجل في اللوحة: انظري ألا تشعرين بأنّه إنسان أُصيب بالخيانة، إنّه يصرخ مذهولاً مِن حقيقة الحياة.
# صرخة مونك.
#رواية موت الحب في زمن كورونا.
#الأدبية روان شقورة . ❝
❞ # رواية موت الحب في زمن كورونا.
# أديبة روان شقورة.
جلستْ في مطعم اللامب هاوس، لم تطلب الطّعام، أُحضر لها كوب ماء، وشربتْه وجالتْ بعينيها تتفقد وجوه آدمية، جميعهم متشابهون، مخطئون مذنبون، الخطيئة تظهر في واقعيتهم، وخرقهم لقانون أو ضمير، أو عُرف، أو عقل في لحظة وهن واقع للقمة عيش أو لحظة ضعف غريزة تسري في أجزاء الجسد، ألم يفقد آدم عُذريته بخطيئة، وخرقٍ لقانون، إنّه خرقٌ للغّشاء العّذري، فلماذا أجلدُ نفسي بعذرية قد تنهشني وتنهش يدها مَن حولي؟ . ❝