❞ إن أقوى الشهوات يمكن أن تذبل و تموت بالترك ..
إن النار كامنة في الحجر ..
و لكنها لا تخرج من كمونها إلا بقدح الحجر بالحجر ..
قدح الذكورة بالأنوثة هو الذي يولد الشرر ..
" ابتعد و اترك و اهجر و غض بصرك "..
اضرب خيمتك في فلاة ..
فإذا اشتقت عض على بنانك و ابك و غن و انشد الشعر ، و خر على وجهك ساجدًا و اطلب من ربك المدد و اشتغل بالصلاة ، و اعمل طول يومك في عمل منتج مفيد ..
فليس أشرف من الكمال الخلقي و قهر الهوى و رياضة النفس على الحكمة ..
فهل بدأت معركتك !؟ ..
إن لم تكن قد بدأت ..
فشمر ساعديك و ابدأ من فورك .. قبل أن يعاجلك الأجل فتموت حيوانًا ، و تحشر مع الحيوان ..
أخرج من عوائدك ..
اطفئ سجارتك و حطم كأسك ، و ألق بزجاجة المنوم من النافذة ، و غالب ضعفك ، و اقمع شهوتك و خاصم شيطانك ، و خالف نفسك ، و قاوم محبوبتك ، و تحمل مكروهاتك ، و اهجر أفيونتك ، و خاصم معشوقتك ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ إن أقوى الشهوات يمكن أن تذبل و تموت بالترك .
إن النار كامنة في الحجر .
و لكنها لا تخرج من كمونها إلا بقدح الحجر بالحجر .
قدح الذكورة بالأنوثة هو الذي يولد الشرر .
˝ ابتعد و اترك و اهجر و غض بصرك ˝.
اضرب خيمتك في فلاة .
فإذا اشتقت عض على بنانك و ابك و غن و انشد الشعر ، و خر على وجهك ساجدًا و اطلب من ربك المدد و اشتغل بالصلاة ، و اعمل طول يومك في عمل منتج مفيد .
فليس أشرف من الكمال الخلقي و قهر الهوى و رياضة النفس على الحكمة .
فهل بدأت معركتك !؟ .
إن لم تكن قد بدأت .
فشمر ساعديك و ابدأ من فورك . قبل أن يعاجلك الأجل فتموت حيوانًا ، و تحشر مع الحيوان .
أخرج من عوائدك .
اطفئ سجارتك و حطم كأسك ، و ألق بزجاجة المنوم من النافذة ، و غالب ضعفك ، و اقمع شهوتك و خاصم شيطانك ، و خالف نفسك ، و قاوم محبوبتك ، و تحمل مكروهاتك ، و اهجر أفيونتك ، و خاصم معشوقتك. ❝
❞ النفس قابلة للإصلاح والتبديل والتغيير، والمنهج الإسلامي في إصلاح النفس يفعل هذا على مراحل.
أولا: يبدأ بتخلية النفس من عاداتها المذمومة (وذلك هو تفريغ الإناء مما فيه، بالاعتراف بالذنوب والتسليم بالعيوب وإخراجها إلى النور ).
والمرحلة الثانية: هي التوبة وقطع الصلة بالماضي والندم على ما فات ومراقبة النفس فيما يستجد من أمور ومحاسبتها على الفعل والخاطر.
والمرحلة الثالثة: هي مجاهدة الميول النفسية المريضة ومحاربتها بأضدادها، وذلك برياضة النفس الشحيحة على النفاق، والنفس الشهوانية على التعفف، والنفس اﻷنانية على الإيثار والبذل، والنفس المتكبرة على التواضع، والنفس المختالة العاشقة لنفسها على الانكسار ورؤية العيوب والنقص فيها. ولا تنجح تلك المجاهدة دون طلب المدد من الله، ودون الصلاة والخشوع والخضوع والفناء في محبة الله ركوعا وسجودا في توحيد كامل، وذلك بالاسترسال مع الله، والانسياب مع الفطرة، وإرادة العبد ما يريده الله، وكراهيته لما يكرهه. وهنا تحدث المعجزة، فيتبدل القلق سكينة، والفزع أمنا، والنواقص النفسية كمالات.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ النفس قابلة للإصلاح والتبديل والتغيير، والمنهج الإسلامي في إصلاح النفس يفعل هذا على مراحل.
أولا: يبدأ بتخلية النفس من عاداتها المذمومة (وذلك هو تفريغ الإناء مما فيه، بالاعتراف بالذنوب والتسليم بالعيوب وإخراجها إلى النور ).
والمرحلة الثانية: هي التوبة وقطع الصلة بالماضي والندم على ما فات ومراقبة النفس فيما يستجد من أمور ومحاسبتها على الفعل والخاطر.
والمرحلة الثالثة: هي مجاهدة الميول النفسية المريضة ومحاربتها بأضدادها، وذلك برياضة النفس الشحيحة على النفاق، والنفس الشهوانية على التعفف، والنفس اﻷنانية على الإيثار والبذل، والنفس المتكبرة على التواضع، والنفس المختالة العاشقة لنفسها على الانكسار ورؤية العيوب والنقص فيها. ولا تنجح تلك المجاهدة دون طلب المدد من الله، ودون الصلاة والخشوع والخضوع والفناء في محبة الله ركوعا وسجودا في توحيد كامل، وذلك بالاسترسال مع الله، والانسياب مع الفطرة، وإرادة العبد ما يريده الله، وكراهيته لما يكرهه. وهنا تحدث المعجزة، فيتبدل القلق سكينة، والفزع أمنا، والنواقص النفسية كمالات. ❝