❞ حدّثتنا جدتي يوماً أنه في إحدى ليالي الشتاء الباردة اجتمع الحاضرون حول موقدِ النار يستمدون منه الحرارة، ويستمد منهم طيب الحديث كعلاقةٍ تكافلية. من بين الجالسين كان صديق قديم لجدي خالط الكدر والضيق ملامح وجهه، وبدأ عليه الأسى، وحين سأله جدي عن السبب، بكل تذمرٍ ذكر ما قد نسى، أخذ شهيقاً عميقاً وصدحَ أنه قد خانه صديقٌ له في تجارته، سرقَ ماله وتركَ له الديون، وهاجر دون أن تراه العيون.
هوّن الجالسون عليه عُسر حاله، وضيق صدره وقلةَ ماله، وقالت جدتي: \"لا تحزن يا ولدي على مالٍ ذهب، بل احزن على صديقٍ سرق ثقتك ونهب\"، وأردفت تحكي قصةً تُريح بها أنينَ قلبه، وتخفف من وقع نبضه، فقالت: \"يُروى أنه في تلكَ الأزمان، عاشَ تاجرُ أقمشةٍ في حي الرمان، ذاعَ صيته في كل مكان، وحظيت أقمشته برضا السلطان.
تاجرٌ فذٌ ذو عقلٍ رصين، بالحنكةِ يعمل وللخبرة هو فطين،
لا يعرفُ للغش باباً، يبيعُ أجودَ الأقمشةِ بسعرٍ ثمين، ويبيعُ رديئها بثمنٍ بخسٍ للسائلين، ليسَ غريباً عليه فقد كان اسمه أمين.
يأتيهِ الأمراءُ من كل حدبٍ وصوب، ويطرقُ بابه من يريدُ أن يمتازَ بأجملِ ثوب.
وفي إحدى الأيام زار حي الرمان شابٌ يبحثُ عن عملٍ يقتاتُ منه لقمةً حلال، دلّهُ الناسُ على دكانِ أمين التاجرِ طيبِ الخصال.
أُعجبَ أمين بشغفِ الشابّ الغريب، وقرر تعليمه المهنة دونَ ترددٍ منه أو ترهيب.
كان الشاب مجتهداً دؤوباً، يستيقظُ باكراً ينظفُ الدكان، وينتظرُ بابتسامته الجميلة قدوم الزبائن، بكلامه المعسول جذبهم للبضاعة، وبشكله المقبول راقت لهم نصائحه حول الباعة.
استطاعَ الشاب خلالَ فترةٍ وجيزة تعلم المهنة، فجمعَ نقوداً لفتح دكانه الخاص، وكان سعيداً جداً لإخبار رب عمله التاجر أمين بذلك ليفرح لفرحه، وما أن هلَّ التاجرُ أمين بوقاره وشخصه الرزين حتى أخبره الشاب بتلك البشرى السارة، فرح أمين ودعا له الله بالتوفيق.
بعدَ أسبوعٍ افتتح الشاب محله في مكانٍ بعيد عن دكان التاجر أمين، وبفضلٍ من الله زادت تجارته وبارك الله له بها. زارهُ التاجرُ أمين يوماً فأخذته الغبطة وزارَ قلبه الحسد عندما رأى الحياة التي تضج بدكان الشاب حتى أنه رأى الكثير من زبائنه يترددون على الدكان وقد ألقوا عليه أطيب السلام.
غادرَ الدكان طالباً من الشاب أن يأتي لبيته ليحادثه في أمرٍ هام، وعد الشاب بالحضور في الموعد بالتمام.
حينما أغلق الشاب دكانه، قصدَ بيت التاجر أمين ليرى ما خطبه لمَا أراد إتيانه.
طرق الباب، دخل البيت، وجلس برفقة التاجر أمين، بدأ حديثه بالجمائل الكثيرة التي أنعم بها عليه، فهو من علمه المهنة، وهو من كبّره وأعلا من شأنه، لم يفهم الشاب ما جدوى التمنن وما مقصد كلامه عن التحنن؛ فسأله عن مبتغاه، أجابه: \"أريدُ منك أن لا تبيع زبائني وإن أتوك ردهم إليّ، احتفظ بزبائنك الجدد، واترك البقية فهم زبائني!\"،
استغرب الشاب من هذا الكلام المريب، وطفقَ يشرح له أن الرزق من الرب الرزاق المجيب، فانظر إلى الدكاكين متشابهة السلع تلتصق ببعضها بعضاً، والله يرزق من يشاء بغير حساب، قد يأتي زبائني إليك وقد يأتي زبائنك إليّ، الأمر سيّان يا سيدي والرزق على رب منّان.
لم يعجب التاجر أمين الكلام وأنهى حديثه وخرج الشاب حائراً في أمره مما سمع.
في صباح اليوم التالي أخذ التاجرُ أمين يمشي بين الناس ذاماً بضاعة الشاب، يذكر مساوئها ويتلذذ في قتل مزاياها.
يوماً بعد يوم زادَ حقده على الشاب، وزادت أفكاره في تشويه سمعته، ولكن الله كان أكرم فقد كان بالسر عليم، خرج من بيته أمين واقفاً على رجليه، قاصداً دكانه، وفجأة انهارت قواه وسقط وسط السوق وأضحى ميتاً دون حراك. جنى على نفسه كما جنت على نفسها براقش، مات ولم يحصد من رزق الشاب ولا حتى قيدَ أنملة\" .
أنهت جدتي قصتها وقالت: \"لا تخشَ من خانك وللسوءِ أردفك، بل اخشَ رباً في السماء ما نسيَك يوماً وبين العباد أنصفك\".. ❝ ⏤أريج دكه الشرفا
❞ حدّثتنا جدتي يوماً أنه في إحدى ليالي الشتاء الباردة اجتمع الحاضرون حول موقدِ النار يستمدون منه الحرارة، ويستمد منهم طيب الحديث كعلاقةٍ تكافلية. من بين الجالسين كان صديق قديم لجدي خالط الكدر والضيق ملامح وجهه، وبدأ عليه الأسى، وحين سأله جدي عن السبب، بكل تذمرٍ ذكر ما قد نسى، أخذ شهيقاً عميقاً وصدحَ أنه قد خانه صديقٌ له في تجارته، سرقَ ماله وتركَ له الديون، وهاجر دون أن تراه العيون.
هوّن الجالسون عليه عُسر حاله، وضيق صدره وقلةَ ماله، وقالت جدتي: ˝لا تحزن يا ولدي على مالٍ ذهب، بل احزن على صديقٍ سرق ثقتك ونهب˝، وأردفت تحكي قصةً تُريح بها أنينَ قلبه، وتخفف من وقع نبضه، فقالت: ˝يُروى أنه في تلكَ الأزمان، عاشَ تاجرُ أقمشةٍ في حي الرمان، ذاعَ صيته في كل مكان، وحظيت أقمشته برضا السلطان.
تاجرٌ فذٌ ذو عقلٍ رصين، بالحنكةِ يعمل وللخبرة هو فطين،
لا يعرفُ للغش باباً، يبيعُ أجودَ الأقمشةِ بسعرٍ ثمين، ويبيعُ رديئها بثمنٍ بخسٍ للسائلين، ليسَ غريباً عليه فقد كان اسمه أمين.
يأتيهِ الأمراءُ من كل حدبٍ وصوب، ويطرقُ بابه من يريدُ أن يمتازَ بأجملِ ثوب.
وفي إحدى الأيام زار حي الرمان شابٌ يبحثُ عن عملٍ يقتاتُ منه لقمةً حلال، دلّهُ الناسُ على دكانِ أمين التاجرِ طيبِ الخصال.
أُعجبَ أمين بشغفِ الشابّ الغريب، وقرر تعليمه المهنة دونَ ترددٍ منه أو ترهيب.
كان الشاب مجتهداً دؤوباً، يستيقظُ باكراً ينظفُ الدكان، وينتظرُ بابتسامته الجميلة قدوم الزبائن، بكلامه المعسول جذبهم للبضاعة، وبشكله المقبول راقت لهم نصائحه حول الباعة.
استطاعَ الشاب خلالَ فترةٍ وجيزة تعلم المهنة، فجمعَ نقوداً لفتح دكانه الخاص، وكان سعيداً جداً لإخبار رب عمله التاجر أمين بذلك ليفرح لفرحه، وما أن هلَّ التاجرُ أمين بوقاره وشخصه الرزين حتى أخبره الشاب بتلك البشرى السارة، فرح أمين ودعا له الله بالتوفيق.
بعدَ أسبوعٍ افتتح الشاب محله في مكانٍ بعيد عن دكان التاجر أمين، وبفضلٍ من الله زادت تجارته وبارك الله له بها. زارهُ التاجرُ أمين يوماً فأخذته الغبطة وزارَ قلبه الحسد عندما رأى الحياة التي تضج بدكان الشاب حتى أنه رأى الكثير من زبائنه يترددون على الدكان وقد ألقوا عليه أطيب السلام.
غادرَ الدكان طالباً من الشاب أن يأتي لبيته ليحادثه في أمرٍ هام، وعد الشاب بالحضور في الموعد بالتمام.
حينما أغلق الشاب دكانه، قصدَ بيت التاجر أمين ليرى ما خطبه لمَا أراد إتيانه.
طرق الباب، دخل البيت، وجلس برفقة التاجر أمين، بدأ حديثه بالجمائل الكثيرة التي أنعم بها عليه، فهو من علمه المهنة، وهو من كبّره وأعلا من شأنه، لم يفهم الشاب ما جدوى التمنن وما مقصد كلامه عن التحنن؛ فسأله عن مبتغاه، أجابه: ˝أريدُ منك أن لا تبيع زبائني وإن أتوك ردهم إليّ، احتفظ بزبائنك الجدد، واترك البقية فهم زبائني!˝،
استغرب الشاب من هذا الكلام المريب، وطفقَ يشرح له أن الرزق من الرب الرزاق المجيب، فانظر إلى الدكاكين متشابهة السلع تلتصق ببعضها بعضاً، والله يرزق من يشاء بغير حساب، قد يأتي زبائني إليك وقد يأتي زبائنك إليّ، الأمر سيّان يا سيدي والرزق على رب منّان.
لم يعجب التاجر أمين الكلام وأنهى حديثه وخرج الشاب حائراً في أمره مما سمع.
في صباح اليوم التالي أخذ التاجرُ أمين يمشي بين الناس ذاماً بضاعة الشاب، يذكر مساوئها ويتلذذ في قتل مزاياها.
يوماً بعد يوم زادَ حقده على الشاب، وزادت أفكاره في تشويه سمعته، ولكن الله كان أكرم فقد كان بالسر عليم، خرج من بيته أمين واقفاً على رجليه، قاصداً دكانه، وفجأة انهارت قواه وسقط وسط السوق وأضحى ميتاً دون حراك. جنى على نفسه كما جنت على نفسها براقش، مات ولم يحصد من رزق الشاب ولا حتى قيدَ أنملة˝ .
أنهت جدتي قصتها وقالت: ˝لا تخشَ من خانك وللسوءِ أردفك، بل اخشَ رباً في السماء ما نسيَك يوماً وبين العباد أنصفك˝. ❝
❞ \"أنا كوب زجاجي صغير، كنتُ في يومٍ ما أذهب إلى المقهى المفضل لدي كنتُ أحتضن القهوة الساحنة وأستمع إلى أدحايث الزبائن وضحكاتهم التي كانت تملأ المكان. لكن للحظة أدركت ، عندما كنت جالسة على الطاولة وأكتب كل ما يجول في ذهني من أفكار سواء سلبية أو إيجابية أدركت بأنه هناك صراع قوي بيني وبين نفسي وأنني أتحدى هذا الصراع بقوتي وصمودي لأكمل طريقي في السعي للوصول إلى ما أريد.
وفي لحظةِ غفلة ، انزلقتٌ من يد ترتجف زجاج ، وتحطمتُ إلى شظايا صغيرة.
وخدشت جرحاً صغير وقد ظننتٌ أن نهايتي قد حانت ، لكنهم جمعوني وضعوني في زاوية النافدة ، أزينها الآن باقة من الأزهار صغيرة جدا، وأراقب العالم من بعيد. ربما لم أعد كوبًا كما كنت ، لكني وجدتُ نفسي وحياةً جديدة.
بقلمي روان قداح 🖋️🖤. ❝ ⏤روان قداح
❞ ˝أنا كوب زجاجي صغير، كنتُ في يومٍ ما أذهب إلى المقهى المفضل لدي كنتُ أحتضن القهوة الساحنة وأستمع إلى أدحايث الزبائن وضحكاتهم التي كانت تملأ المكان. لكن للحظة أدركت ، عندما كنت جالسة على الطاولة وأكتب كل ما يجول في ذهني من أفكار سواء سلبية أو إيجابية أدركت بأنه هناك صراع قوي بيني وبين نفسي وأنني أتحدى هذا الصراع بقوتي وصمودي لأكمل طريقي في السعي للوصول إلى ما أريد.
وفي لحظةِ غفلة ، انزلقتٌ من يد ترتجف زجاج ، وتحطمتُ إلى شظايا صغيرة.
وخدشت جرحاً صغير وقد ظننتٌ أن نهايتي قد حانت ، لكنهم جمعوني وضعوني في زاوية النافدة ، أزينها الآن باقة من الأزهار صغيرة جدا، وأراقب العالم من بعيد. ربما لم أعد كوبًا كما كنت ، لكني وجدتُ نفسي وحياةً جديدة.
بقلمي روان قداح 🖋️🖤. ❝
❞ عم مطاوع يكاد ينكفئ وهو يقدم المشروبات للزبائن، مما يجعلهم يهبون فزعًا حتى يُعينوه قبل أن يهوي على الأرض.
بالقرب من مدخل المقهى يوجد مذياع محفوظ داخل صندوق خشبي موضوع على لوح خشبي مُثبَّت على الحائط، لا يُشغِّله عم مطاوع إلا عندما يحين موعد إذاعة حفل أم كلثوم؛ يعشقها بجنون، أكثر الأوقات استمتاعًا بالسِّت عندما يخلو المقهى من بعض الغرباء الذين يجلسون فيه انتظارًا لوصول القطار أو إقلاعه، عندما يُودِّعون قريبًا أو صديقًا لهم، فيختلي بي عم مطاوع، ليحكي بصوتٍ خافت بعض الجرائم التي حدثت في الماضي البعيد، أصغيتُ له جيدًا عندما حدثني، في هدأة الليل، عن جريمة قتلٍ قد وقعت في الماضي بالقرب من المقهى، وأنَّ مَن قاموا بها ظلوا بضعة أيام يترددون على المقهى ليترصدوا القتيل، قصَّ عليَّ أنه كلما اقترب منهم , و هو يحمل صينية الشاي، كفُّوا عن الحديث بعد أن يُشير أحدُهم بيده أن يصمتوا، وحين يبتعد عنهم تُعاوِد وجوهُهم الاقتراب مرة أخرى كضباعٍ تفترس مِيتة، وفي اليوم الموعود رأى واحدًا منهم وهو يُخرج فَرْدًا روسيًّا، ويطلق مقذوفًا ناريًّا في رأس القتيل، فيفلقها فلقتين، فتتناثر قِطع صغيرة من لحمه تسيل منها الدماء، ويهرب إلى داخل محطة القطار، ويجري بين قضبانها، وبينما ينظر إلى الخلف خوفًا من الإيقاع به، فجأة ظهر قطار بضاعة ألجمه، ظل متجمدًا في مكانه كالمصلوب، فدهسه على الفور ، يمضغ عم مطاوع ريقه ثُمَّ يكمل، إن التحريات كشفت أن القتيل من مدينة فرشوط، وقد لجأ إلى مدينتنا بعد أن قتل ابن عمه بسبب استلاب الأخير منه عشرة أسهم من أرضه، فضربه بالفأس، فشجَّ رأسه نصفين كالبطيخة، وقد حُكم عليه غيابيًّا بالأشغال الشاقة المؤبدة، وهو في مدينتنا منذ خمسة عشر عامًا. بعدما صمت برهة، تنهد وضرب كفيه أخماسًا في أسداس وقال: \"يا ولدي، من قتل يُقتَل ولو بعد حين\".. ❝ ⏤عثمان مكاوي
❞ عم مطاوع يكاد ينكفئ وهو يقدم المشروبات للزبائن، مما يجعلهم يهبون فزعًا حتى يُعينوه قبل أن يهوي على الأرض.
بالقرب من مدخل المقهى يوجد مذياع محفوظ داخل صندوق خشبي موضوع على لوح خشبي مُثبَّت على الحائط، لا يُشغِّله عم مطاوع إلا عندما يحين موعد إذاعة حفل أم كلثوم؛ يعشقها بجنون، أكثر الأوقات استمتاعًا بالسِّت عندما يخلو المقهى من بعض الغرباء الذين يجلسون فيه انتظارًا لوصول القطار أو إقلاعه، عندما يُودِّعون قريبًا أو صديقًا لهم، فيختلي بي عم مطاوع، ليحكي بصوتٍ خافت بعض الجرائم التي حدثت في الماضي البعيد، أصغيتُ له جيدًا عندما حدثني، في هدأة الليل، عن جريمة قتلٍ قد وقعت في الماضي بالقرب من المقهى، وأنَّ مَن قاموا بها ظلوا بضعة أيام يترددون على المقهى ليترصدوا القتيل، قصَّ عليَّ أنه كلما اقترب منهم , و هو يحمل صينية الشاي، كفُّوا عن الحديث بعد أن يُشير أحدُهم بيده أن يصمتوا، وحين يبتعد عنهم تُعاوِد وجوهُهم الاقتراب مرة أخرى كضباعٍ تفترس مِيتة، وفي اليوم الموعود رأى واحدًا منهم وهو يُخرج فَرْدًا روسيًّا، ويطلق مقذوفًا ناريًّا في رأس القتيل، فيفلقها فلقتين، فتتناثر قِطع صغيرة من لحمه تسيل منها الدماء، ويهرب إلى داخل محطة القطار، ويجري بين قضبانها، وبينما ينظر إلى الخلف خوفًا من الإيقاع به، فجأة ظهر قطار بضاعة ألجمه، ظل متجمدًا في مكانه كالمصلوب، فدهسه على الفور ، يمضغ عم مطاوع ريقه ثُمَّ يكمل، إن التحريات كشفت أن القتيل من مدينة فرشوط، وقد لجأ إلى مدينتنا بعد أن قتل ابن عمه بسبب استلاب الأخير منه عشرة أسهم من أرضه، فضربه بالفأس، فشجَّ رأسه نصفين كالبطيخة، وقد حُكم عليه غيابيًّا بالأشغال الشاقة المؤبدة، وهو في مدينتنا منذ خمسة عشر عامًا. بعدما صمت برهة، تنهد وضرب كفيه أخماسًا في أسداس وقال: ˝يا ولدي، من قتل يُقتَل ولو بعد حين˝. ❝
❞ الــســــــــحـــــــر وتكليفه و أنواعه
السحر فيه تسلط شديد على الأنسان و على المؤمنين خاصة وقد نهى النبى صل الله عليه وسلم وهو من السبع الموبقات ويأتى بعد الشرك بالله .
مين ممكن يسحرني ؟! أنا عمري ما أذيت أحد مستحيل شخص يأذيني أستبعد موضوع إصابتي بالسحر ، معايا حسد وبس ، هذا الكلام يردده أغلب المصابين ، أنتم لم تشقوا عن قلوب العباد لتكونوا واثقين من نواياهم لو رأيتم زبائن السحارين لزال عجبكم
تخيل أم تعمل السحر لأبنها ليطيعها
أخ يعمل السحر لأخيه لينهب ماله
النساء اللواتي يصنعن سحر لأزواجهن
وهذا الأمر صار عرفاً في مجتمعنا للأسف .. ❝ ⏤أحمد فوزي
❞ الــســــــــحـــــــر وتكليفه و أنواعه
السحر فيه تسلط شديد على الأنسان و على المؤمنين خاصة وقد نهى النبى صل الله عليه وسلم وهو من السبع الموبقات ويأتى بعد الشرك بالله .
مين ممكن يسحرني ؟! أنا عمري ما أذيت أحد مستحيل شخص يأذيني أستبعد موضوع إصابتي بالسحر ، معايا حسد وبس ، هذا الكلام يردده أغلب المصابين ، أنتم لم تشقوا عن قلوب العباد لتكونوا واثقين من نواياهم لو رأيتم زبائن السحارين لزال عجبكم
تخيل أم تعمل السحر لأبنها ليطيعها
أخ يعمل السحر لأخيه لينهب ماله
النساء اللواتي يصنعن سحر لأزواجهن
وهذا الأمر صار عرفاً في مجتمعنا للأسف. ❝