❞ تذكر زميلك بكلمات ثناء وإطراء. ليس الورود فحسب التي تحتاج إلى سقايه، البشر كذلك " " الإبهار من أكثر مزايا التفويض، صناعة القيادات، فالتفويض يساعد على تدريب زملائك على مهارة اتخاذ القرار. ❝ ⏤عبد الله المغلوث
❞ تذكر زميلك بكلمات ثناء وإطراء. ليس الورود فحسب التي تحتاج إلى سقايه، البشر كذلك ˝ ˝ الإبهار من أكثر مزايا التفويض، صناعة القيادات، فالتفويض يساعد على تدريب زملائك على مهارة اتخاذ القرار. ❝
❞ مراجعة رواية ماريو وأبو العباس للكاتبة الجميلة د / ريم بسيوني :
إن للجبن ضريبةً باهظة يظل المرء يدفعها طيلة حياته كما يظل ينتقل من مشكلة لأخرى ويعاني الأمرَّين ويكابد المشقات على مدار الطريق ذلك لأن التخاذل لم يكن يوماً من شِيم الأقوياء وهو المصير الطبيعي لأفعالهم الوضيعة ، فقد تخلَّف عن الدفاع عن بلاده بشجاعة واستبسال وحمايته من يد الطُغاة المستعمرين الذين وضعوا قبضتهم عليه مُصرِّين على البقاء فيه لأبد الآبدين معتقدين أن في هذا حقاً لهم ، فلم تكن إراقة الدماء واستباحة الأراضي وإزهاق الأرواح حقاً لأحد ذات يوم ولكنها الظنون الوهمية التي تمحق البلاد كافة وتطمس تاريخها وتُدمِّر كل شبر فيها بلا التفات من أحد مواطنيها وهذا أكبر عار قد يصدر عن أحد ، هذا ما تبدَّى لنا في بداية الأحداث ورُغم أنه أبلى بلاءً حسناً في بعض الحروب الأخرى وتجلَّت شجاعته وحرصه على نُصرة تلك البلاد وإرجاع الحقوق لأصحابها فكان من الأجدر والأولَى أنْ يدافع عن أرض وطنه التي ينتمي إليها وتربَّى فيها بالفعل بدلاً من الحفاظ على أراضي الغير من أيدي المعتدين ،
فقد غادر بطل الرواية أبو العباس المُرسي أراضيه في الأندلس بعدما احتلها الفرنجة وفَرَّ هارباً مع أسرته قاصداً تونس هو وجميع مَنْ في البلاد ، وحدث ما لم يكن في الحسبان فقَبْل الوصول انشقت السفينة وابتلعهم البحر جميعاً ولم ينجُ من الركاب سوى هو وأخوه الذي ظل يبحث عنه وقتاً طويلاً حتى عثر عليه وحينها استمرا في البحث عن أهلهما ولم يجدا أثراً لهم ، أصابهما الحزن الشديد ومن ثَم قرر محمد أخوه أنْ يلتفت لحياته ويستمر في ممارسة تجارة القمح التي تركها له والده ولم يتمكن أحمد من ممارسة الحياة بسهولة لفترة طويلة إلى أنْ وجد وسيلة للعيش بمرور الوقت فقد التقى بفتاة ساعدها في جلب الماء من البئر فعَمِل لدى والدها الشيخ لفترة ما وتعرَّض للمزيد من المشاكل معه انتهت بزَجِّه في السجن على جُرم لم يقترفه حينما وشاه للوالي فذهب إليه أخوه وأَخرجه ونصحه بألا يفتعل المشكلات مع الآخرين وليتذكر أنه ليس بوطنه كي يحميه أحد أو يُنقذه ولكنه لم يُنصت إليه فلم يكن يحب الظلم أو يرغب في تفشيه على يد أي امرئ ظالم يبطش بكل عبد ضعيف أو ذي حاجة ، ثم انتقل إلى الإسكندرية التي أحبَها كثيراً وكان يتعجب من جمالها وبخاصةً الفنار الذي لفَته وقرر البحث عن طريقة تشييده وكيف تعمل تلك المرآة العاكسة داخله ، ظل ينتقل ويرتحل بين البلدان حتى استقر به الحال في المنصورة التي كانت بداية الحروب حيث هزم التتار في دمياط وكان يشعر أنه من الصعب عليهم الدخول للمنصورة ولكن بمرور الوقت دلَّهم أحد الخونة على معبر يمكِّنهم من استعمار تلك البلاد وقد كان تسلل جيش الأعداء إلى هذا الممر السري وتمكَّنوا من وضع قبضتهم على المنصورة ولكن الجيش قد وضع خُطةً محكمة من أجل القضاء عليهم إذْ أظهروا الهزيمة واختبأوا داخل أزقة البلاد وحينما دخل الفرنجة هاجموهم وأطاحوا بهم وقضوا عليهم جميعاً ولما جاء موعد الملك أشار إليهم أحمد أبو العباس بالابتعاد فلا يَصِح أنْ يتم قتل الملك وأمرهم بأسره وإرساله إلى قصر بن لقمان ليكون عبرة لمَنْ يأتي من بَعْده ، ثم هتف الجميع باسمه وهلَّلوا لهذا النصر العظيم الذي تحقَّق على يده ومن ثم ذهب إلى بيبرس أحد قادة الأمراء المماليك وقتها فكان فخوراً به للغاية حينما أتاه بالملك أسيراً وقد أراد مكافأته فخيَّره بين الولاية والمال فلم يختَر أيهما فكل ما أراده هو العودة لبلاده فوافق بيبرس على الفور ولكنه كان حزيناً لهذا الرحيل ، مشتاقاً لتلك الفتاة المحاربة التي قابلها في بداية الحرب في دمياط ولكنه لم يجدها حينما عثر عليها في المكان الذي أخبرته عنه في دمياط فقرر العودة على ألا يتوقف عن مسيرة البحث عنها ، ولما عاد التقى بأحد الشيوخ الذي اعتمد عليه في كل شيء وكان يحضر دروسه وتقرَّب منه شيئاً فشيئاً حتى أحبَه فكان يشعر به دون أنْ يتكلم ، وفي أحد المرات شعر بأن هناك أمراً يشغله ويؤرقه فلما لم يحكِ عرف من تلقاء نفسه وأخبره أن ما قد يبحث عنه وينتقل من مكان لآخر قاصداً إياه قد يكون صوب عينيه دون أنْ يدري ، لم يفهم كلامه في بادئ الأمر ولكن بالتدريج اتضح الأمر حينما وجدها أمامه وقد كانت ابنة الشيخ ، لم يكن يُصدِّق عينيه ، طلب الزواج منها على الفور فقد أحبَها حباً جماً ، عاش حياته معها في نعيم وسعادة غير مرتقبة النظير ، ورُزقا بالبنين والبنات ، وقد قرر الشيخ أن يُولِّيه بعض المهام فطلب منه إعطاء الدروس في القاهرة ، في البداية لم يكن مُرحِّباً بالأمر ولكن بمرور الوقت قرر الذهاب وأخذ زوجته وأولاده معه إذْ لم يتمكن من فراقها يوماً ، وَفَّر لهم مكاناً آمناً يعيشون فيه كان شيخه قد أخبره عنه قبل السفر مباشرةً وقد بدأ رحلة الوعظ وإلقاء الدروس ودَلْ الناس على طريق الله ، كان خائفاً في البداية من قبول الناس له ولكن الله فتح عليه بالكلمة التي كانت تخرج من قلبه بصِدق فتدخل القلوب وتمسَّها وتؤثر فيها فقد كان الجميع يشعرون بالراحة فور الاستماع إليه ، ظل كذلك إلى أنْ انتهت المدة وعاد للأسكندرية وقد تتابعت تلك الدروس إلى أنْ اعتادها الناس جميعاً وكانوا يشتاقون إليها إلى أنْ حدث أمر جلل أصابه هو وزوجته بالجزع فقررا الرحيل تماماً من هذا المكان المشئوم إذْ وفر لهم أبو العباس مكاناً أكثر سعةً ورحابةً ولكن كان يسكنه شيخٌ لا يَطيق الأطفال فإذا به يدفع بأبنائه من فوق الدرَج فمات أحدهم وقد فجَع هذا الحدث قلبيهما ، رغبت لطيفة في أنْ يُعيد زوجها حقه ولكنه لم يجد الوسيلة المناسبة لذلك ، ظل واجماً حزيناً لفترة لا بأس بها ، وكانت تشعر بالضيق تجاهه لأنه لا يتصرف فكيف يمكنه تجاهل الأمر لتلك الدرجة البغيضة ، تركت له البيت وعادت لأبيها رُغم أنها على علم أنه لا يوجد حل يُعيد المفقود إلى حضنها مرة أخرى ، مرَّت الأيام وقد اعتصرهما الحزن وفتَّت قلبيهما ولكن ما باليد حيلة ، قررت العودة إلى بيت زوجها وكانت تخشى مواجهته بما حدث بينهما من خلاف بفعل عجزه عن إرجاع حق ابنهما ، ثم سافر إلى الحج مع أبيها وفي تلك الرحلة تُوفي والدها وشيخه ولم يكن يعرف كيف سيُخبرها بالأمر عند العودة ، كان قد عَزم أمره على استكمال الرحلة فلم يرجع سوى بعد إتمام الحج وقد لَامه الجميع على ذلك ، وحينما عاد إلى الإسكندرية انقلب عليه الجميع خاصةً حينما حثهم عبد البارئ على ذلك ، فقد كان يضمُر الشر والحقد تجاه أبي العباس حيث غار منه حينما صار خليفة الشيخ لأنه كان يرى عدم أحقيته بهذا الأمر وأنه الأجدر به حيث جاء قبله وحضر دروس الشيخ قبل أنْ يأتي أحمد إلى الإسكندرية من الأساس ، حشد الجميع ضده حتى أن متولي الإسكندرية كان يرغب في طرده وقد هدد الجميع بالعقاب العسير إنْ حضر أحدهم دروس الشيخ أو لمحهم في مجلسه فقد ارتعب الجميع واعتزلوا الشيخ تماماً ، عاني كثيراً من انصراف الناس عنه ولم يَستعِد مكانته سوى بعد مرور وقت طويل حينما رحل المتولي من البلاد تماماً حينها بدأ يسترجع وضعه وبدأت القلة القليلة تحضر دورسه مرة أخرى حتى الصيادون وتجار العبيد ، وكانت المفارقة من هنا فكيف يمكن لشخص أنْ يحبه البشر أجمعين ثم ينصرفوا عنه تماماً وكان هذا بفعل الاتحاد والتكالب الذي حدث ضده من قُبيل زميله عبد البارئ وتقي الدين فقيه الإسكندرية وقتها وهما مَنْ شنَّا الحرب ضده وجعلا متولي الإسكندرية يتخذ هذا الموقف العنيف ضده ، ولكن ما أعجبني بشدة هو براعة الكاتبة في إخراج البطل من قوقعة الإنسان المثالي فقد جذبته الدنيا في بعض المحطات فهو كبقية البشر لا يسلَم من مغرياتها ، فقد تعرَّض لمزيد من الهفوات والكبوات التي لولا تعلُّقه بالله لاجتذبه الدنيا بكل ما فيها من متاع ولكنه كان يتصدى لها ويجتنبها بقدر الإمكان حيث كان رجلاً تقياً زاهداً في الدنيا لا يبغى سوى رضا الله وقربه ، لذا حاول مجاهدة نفسه ومحاربتها من أجل الثبات على مبادئه ومعتقداته التي كان يدعو الناس إليها طوال الوقت فقد كان يستغفر ويتوب إلى الله على الفور ، وقد حدث هذا في موقفين حينما طلب منه السلطان بيبرس أنْ يصير شيخه ويعاونه في كل أموره ولكنه رفض رفضاً قاطعاً باتاً ، كان سيضعف في بادئ الأمر حينما فكَّر أن بهذا قد تسير أمور حياته بمزيد من السلاسة والمرونة ويتمكن من تلبية حاجيات أبنائه بسهولة ولكنه قد يضحي في المقابل بكل ما وصل إليه من عِلم وتاريخه الماضي الذي بذل فيه جهداً مضنياً ، وحينما اغتر بذاته وأصابه بعض الزَهو والكِبر حينما شعر من زوجته أنها تغار عليه من نجمة خاتون ملكة الديار المصرية التي كانت تفوقها جمالاً وجاهاً وسُلطةً وقد تعجَّب من هذا الأمر فكيف تفكر فيه بتلك الطريقة وهو شيخ ؟ ، كيف توقعت منه الغدر والخيانة ونقض العهد ولا يفعل ذلك شخص عادي ؟ ، حينها شعر أنه رأى ذاته في مكانة أعلى من كل البشر وتراجع واعتذر عمَّا بدر منه بالفعل وطلب منها الصَفح والسماح ،
الجدير بالذكر أن أبا العباس حظى بحب الناس حيث التف حوله الجميع وكانوا يعتبرونه عَلماً من أعلام بلادهم ورمزاً لهم حينما وجدوا في كلماته الراحة والسكون ولمست قلوبهم وأثرت فيهم بقدر كبير لأنها خرجت بصِدق من قلبه وقد دعاهم لسبيل الله ودلهم على الطريق السليم ، وبمرور الوقت ذاع صيته في الإسكندرية رغم أنها لم تكن موطنه الأصلي ، كما شُيِّد مسجد باسمه بناه أكبر مهندس معماري قَدِم من إيطاليا وكأنه بُعِث خِصيصاً لبناء هذا المسجد العريق الذي برع في رسم كل ركن من أركانه ليُعبِّر عن هذا الشيخ العظيم الذي بجَّله الجميع ورفعوا اسمه على مرِّ الزمان نظراً لقلبه النادر بين الورى ، وكان يُخيَّل إليه وقت البناء أنه يتحدث إليه أو بالكاد يعرفه عن طريق وصف الناس له كما رسم صورة له أثناء البناء وكأنه يحاول التقرب إليه وتوطيد علاقته به رغم أنه لم يَره وقد انتهى منها مع انتهائه من بناء المسجد بعد ستة عشر عاماً وقد بنى هذا المسجد تخليداً لاسمه وإبقاءً لأثره بعد الممات ، حقاً إن ترك البصمة في قلوب البشر هي غاية كل الخَلْق وما يصبو إليه الجميع بلا استثناء فيظلون يطمحون لهذا طوال أعمارهم وها قد تحقَّقت لهذا الرجل الخلوق الذي أحبه الجميع رغم اختلاف البعض عليه والتشكيك في نواياه في بادئ الأمر فقد تغيَّرت وجهات نظرهم حينما تقربوا إليه وبدأوا في حضور بعض الدورس التي كان يُلقيها لمَنْ يرغب في التقرب من الله والعمل لآخرته ، لم يكن أبو العباس كغيره من البشر ، كان زاهداً في الدنيا بالقَدْر الذي يجعله لا يرغب في نيل أي شيء منها وكل ما كان يتمناه أنْ يظل قريباً من ربه أو يَلقاه في أقرب وقت ممكن وقد كان ، حزنت كثيراً لهذا الحدث المُفجِع فقد تعلَّقت كثيراً بقصة كفاح هذا البطل المغوار الذي ضحى بحياته في سبيل الحفاظ على معتقداته ومبادئه وما كان مؤمناً به ولم يُفرِّط فيه رغم كثرة المغريات من حوله ...
مما أعجبني ؛
لقد سارت الرواية على خط متوازن لم يختل للحظة لدرجة أنك لا تفقد الشخصيات أو تتيه لوهلة كما أنها تصف أحداث حقيقية واقعية ذكَّرتني بالماضي الذي استرجعت بعض أحداثه فور القراءة المُتمعِّنة لتلك السطور البديعة التي أطرَبت القلب وشحنت الفؤاد بالطاقة وملأته بالسعادة التي غمرته على فوهته فقد غيَّرت وجهة نظري في التاريخ بالكامل ...
أبدعتِ أستاذة ريم ولن تكون أول وآخر رواية بمشيئة الله ... ❤️
#خلود_أيمن #مراجعات #روايات .. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ مراجعة رواية ماريو وأبو العباس للكاتبة الجميلة د / ريم بسيوني :
إن للجبن ضريبةً باهظة يظل المرء يدفعها طيلة حياته كما يظل ينتقل من مشكلة لأخرى ويعاني الأمرَّين ويكابد المشقات على مدار الطريق ذلك لأن التخاذل لم يكن يوماً من شِيم الأقوياء وهو المصير الطبيعي لأفعالهم الوضيعة ، فقد تخلَّف عن الدفاع عن بلاده بشجاعة واستبسال وحمايته من يد الطُغاة المستعمرين الذين وضعوا قبضتهم عليه مُصرِّين على البقاء فيه لأبد الآبدين معتقدين أن في هذا حقاً لهم ، فلم تكن إراقة الدماء واستباحة الأراضي وإزهاق الأرواح حقاً لأحد ذات يوم ولكنها الظنون الوهمية التي تمحق البلاد كافة وتطمس تاريخها وتُدمِّر كل شبر فيها بلا التفات من أحد مواطنيها وهذا أكبر عار قد يصدر عن أحد ، هذا ما تبدَّى لنا في بداية الأحداث ورُغم أنه أبلى بلاءً حسناً في بعض الحروب الأخرى وتجلَّت شجاعته وحرصه على نُصرة تلك البلاد وإرجاع الحقوق لأصحابها فكان من الأجدر والأولَى أنْ يدافع عن أرض وطنه التي ينتمي إليها وتربَّى فيها بالفعل بدلاً من الحفاظ على أراضي الغير من أيدي المعتدين ،
فقد غادر بطل الرواية أبو العباس المُرسي أراضيه في الأندلس بعدما احتلها الفرنجة وفَرَّ هارباً مع أسرته قاصداً تونس هو وجميع مَنْ في البلاد ، وحدث ما لم يكن في الحسبان فقَبْل الوصول انشقت السفينة وابتلعهم البحر جميعاً ولم ينجُ من الركاب سوى هو وأخوه الذي ظل يبحث عنه وقتاً طويلاً حتى عثر عليه وحينها استمرا في البحث عن أهلهما ولم يجدا أثراً لهم ، أصابهما الحزن الشديد ومن ثَم قرر محمد أخوه أنْ يلتفت لحياته ويستمر في ممارسة تجارة القمح التي تركها له والده ولم يتمكن أحمد من ممارسة الحياة بسهولة لفترة طويلة إلى أنْ وجد وسيلة للعيش بمرور الوقت فقد التقى بفتاة ساعدها في جلب الماء من البئر فعَمِل لدى والدها الشيخ لفترة ما وتعرَّض للمزيد من المشاكل معه انتهت بزَجِّه في السجن على جُرم لم يقترفه حينما وشاه للوالي فذهب إليه أخوه وأَخرجه ونصحه بألا يفتعل المشكلات مع الآخرين وليتذكر أنه ليس بوطنه كي يحميه أحد أو يُنقذه ولكنه لم يُنصت إليه فلم يكن يحب الظلم أو يرغب في تفشيه على يد أي امرئ ظالم يبطش بكل عبد ضعيف أو ذي حاجة ، ثم انتقل إلى الإسكندرية التي أحبَها كثيراً وكان يتعجب من جمالها وبخاصةً الفنار الذي لفَته وقرر البحث عن طريقة تشييده وكيف تعمل تلك المرآة العاكسة داخله ، ظل ينتقل ويرتحل بين البلدان حتى استقر به الحال في المنصورة التي كانت بداية الحروب حيث هزم التتار في دمياط وكان يشعر أنه من الصعب عليهم الدخول للمنصورة ولكن بمرور الوقت دلَّهم أحد الخونة على معبر يمكِّنهم من استعمار تلك البلاد وقد كان تسلل جيش الأعداء إلى هذا الممر السري وتمكَّنوا من وضع قبضتهم على المنصورة ولكن الجيش قد وضع خُطةً محكمة من أجل القضاء عليهم إذْ أظهروا الهزيمة واختبأوا داخل أزقة البلاد وحينما دخل الفرنجة هاجموهم وأطاحوا بهم وقضوا عليهم جميعاً ولما جاء موعد الملك أشار إليهم أحمد أبو العباس بالابتعاد فلا يَصِح أنْ يتم قتل الملك وأمرهم بأسره وإرساله إلى قصر بن لقمان ليكون عبرة لمَنْ يأتي من بَعْده ، ثم هتف الجميع باسمه وهلَّلوا لهذا النصر العظيم الذي تحقَّق على يده ومن ثم ذهب إلى بيبرس أحد قادة الأمراء المماليك وقتها فكان فخوراً به للغاية حينما أتاه بالملك أسيراً وقد أراد مكافأته فخيَّره بين الولاية والمال فلم يختَر أيهما فكل ما أراده هو العودة لبلاده فوافق بيبرس على الفور ولكنه كان حزيناً لهذا الرحيل ، مشتاقاً لتلك الفتاة المحاربة التي قابلها في بداية الحرب في دمياط ولكنه لم يجدها حينما عثر عليها في المكان الذي أخبرته عنه في دمياط فقرر العودة على ألا يتوقف عن مسيرة البحث عنها ، ولما عاد التقى بأحد الشيوخ الذي اعتمد عليه في كل شيء وكان يحضر دروسه وتقرَّب منه شيئاً فشيئاً حتى أحبَه فكان يشعر به دون أنْ يتكلم ، وفي أحد المرات شعر بأن هناك أمراً يشغله ويؤرقه فلما لم يحكِ عرف من تلقاء نفسه وأخبره أن ما قد يبحث عنه وينتقل من مكان لآخر قاصداً إياه قد يكون صوب عينيه دون أنْ يدري ، لم يفهم كلامه في بادئ الأمر ولكن بالتدريج اتضح الأمر حينما وجدها أمامه وقد كانت ابنة الشيخ ، لم يكن يُصدِّق عينيه ، طلب الزواج منها على الفور فقد أحبَها حباً جماً ، عاش حياته معها في نعيم وسعادة غير مرتقبة النظير ، ورُزقا بالبنين والبنات ، وقد قرر الشيخ أن يُولِّيه بعض المهام فطلب منه إعطاء الدروس في القاهرة ، في البداية لم يكن مُرحِّباً بالأمر ولكن بمرور الوقت قرر الذهاب وأخذ زوجته وأولاده معه إذْ لم يتمكن من فراقها يوماً ، وَفَّر لهم مكاناً آمناً يعيشون فيه كان شيخه قد أخبره عنه قبل السفر مباشرةً وقد بدأ رحلة الوعظ وإلقاء الدروس ودَلْ الناس على طريق الله ، كان خائفاً في البداية من قبول الناس له ولكن الله فتح عليه بالكلمة التي كانت تخرج من قلبه بصِدق فتدخل القلوب وتمسَّها وتؤثر فيها فقد كان الجميع يشعرون بالراحة فور الاستماع إليه ، ظل كذلك إلى أنْ انتهت المدة وعاد للأسكندرية وقد تتابعت تلك الدروس إلى أنْ اعتادها الناس جميعاً وكانوا يشتاقون إليها إلى أنْ حدث أمر جلل أصابه هو وزوجته بالجزع فقررا الرحيل تماماً من هذا المكان المشئوم إذْ وفر لهم أبو العباس مكاناً أكثر سعةً ورحابةً ولكن كان يسكنه شيخٌ لا يَطيق الأطفال فإذا به يدفع بأبنائه من فوق الدرَج فمات أحدهم وقد فجَع هذا الحدث قلبيهما ، رغبت لطيفة في أنْ يُعيد زوجها حقه ولكنه لم يجد الوسيلة المناسبة لذلك ، ظل واجماً حزيناً لفترة لا بأس بها ، وكانت تشعر بالضيق تجاهه لأنه لا يتصرف فكيف يمكنه تجاهل الأمر لتلك الدرجة البغيضة ، تركت له البيت وعادت لأبيها رُغم أنها على علم أنه لا يوجد حل يُعيد المفقود إلى حضنها مرة أخرى ، مرَّت الأيام وقد اعتصرهما الحزن وفتَّت قلبيهما ولكن ما باليد حيلة ، قررت العودة إلى بيت زوجها وكانت تخشى مواجهته بما حدث بينهما من خلاف بفعل عجزه عن إرجاع حق ابنهما ، ثم سافر إلى الحج مع أبيها وفي تلك الرحلة تُوفي والدها وشيخه ولم يكن يعرف كيف سيُخبرها بالأمر عند العودة ، كان قد عَزم أمره على استكمال الرحلة فلم يرجع سوى بعد إتمام الحج وقد لَامه الجميع على ذلك ، وحينما عاد إلى الإسكندرية انقلب عليه الجميع خاصةً حينما حثهم عبد البارئ على ذلك ، فقد كان يضمُر الشر والحقد تجاه أبي العباس حيث غار منه حينما صار خليفة الشيخ لأنه كان يرى عدم أحقيته بهذا الأمر وأنه الأجدر به حيث جاء قبله وحضر دروس الشيخ قبل أنْ يأتي أحمد إلى الإسكندرية من الأساس ، حشد الجميع ضده حتى أن متولي الإسكندرية كان يرغب في طرده وقد هدد الجميع بالعقاب العسير إنْ حضر أحدهم دروس الشيخ أو لمحهم في مجلسه فقد ارتعب الجميع واعتزلوا الشيخ تماماً ، عاني كثيراً من انصراف الناس عنه ولم يَستعِد مكانته سوى بعد مرور وقت طويل حينما رحل المتولي من البلاد تماماً حينها بدأ يسترجع وضعه وبدأت القلة القليلة تحضر دورسه مرة أخرى حتى الصيادون وتجار العبيد ، وكانت المفارقة من هنا فكيف يمكن لشخص أنْ يحبه البشر أجمعين ثم ينصرفوا عنه تماماً وكان هذا بفعل الاتحاد والتكالب الذي حدث ضده من قُبيل زميله عبد البارئ وتقي الدين فقيه الإسكندرية وقتها وهما مَنْ شنَّا الحرب ضده وجعلا متولي الإسكندرية يتخذ هذا الموقف العنيف ضده ، ولكن ما أعجبني بشدة هو براعة الكاتبة في إخراج البطل من قوقعة الإنسان المثالي فقد جذبته الدنيا في بعض المحطات فهو كبقية البشر لا يسلَم من مغرياتها ، فقد تعرَّض لمزيد من الهفوات والكبوات التي لولا تعلُّقه بالله لاجتذبه الدنيا بكل ما فيها من متاع ولكنه كان يتصدى لها ويجتنبها بقدر الإمكان حيث كان رجلاً تقياً زاهداً في الدنيا لا يبغى سوى رضا الله وقربه ، لذا حاول مجاهدة نفسه ومحاربتها من أجل الثبات على مبادئه ومعتقداته التي كان يدعو الناس إليها طوال الوقت فقد كان يستغفر ويتوب إلى الله على الفور ، وقد حدث هذا في موقفين حينما طلب منه السلطان بيبرس أنْ يصير شيخه ويعاونه في كل أموره ولكنه رفض رفضاً قاطعاً باتاً ، كان سيضعف في بادئ الأمر حينما فكَّر أن بهذا قد تسير أمور حياته بمزيد من السلاسة والمرونة ويتمكن من تلبية حاجيات أبنائه بسهولة ولكنه قد يضحي في المقابل بكل ما وصل إليه من عِلم وتاريخه الماضي الذي بذل فيه جهداً مضنياً ، وحينما اغتر بذاته وأصابه بعض الزَهو والكِبر حينما شعر من زوجته أنها تغار عليه من نجمة خاتون ملكة الديار المصرية التي كانت تفوقها جمالاً وجاهاً وسُلطةً وقد تعجَّب من هذا الأمر فكيف تفكر فيه بتلك الطريقة وهو شيخ ؟ ، كيف توقعت منه الغدر والخيانة ونقض العهد ولا يفعل ذلك شخص عادي ؟ ، حينها شعر أنه رأى ذاته في مكانة أعلى من كل البشر وتراجع واعتذر عمَّا بدر منه بالفعل وطلب منها الصَفح والسماح ،
الجدير بالذكر أن أبا العباس حظى بحب الناس حيث التف حوله الجميع وكانوا يعتبرونه عَلماً من أعلام بلادهم ورمزاً لهم حينما وجدوا في كلماته الراحة والسكون ولمست قلوبهم وأثرت فيهم بقدر كبير لأنها خرجت بصِدق من قلبه وقد دعاهم لسبيل الله ودلهم على الطريق السليم ، وبمرور الوقت ذاع صيته في الإسكندرية رغم أنها لم تكن موطنه الأصلي ، كما شُيِّد مسجد باسمه بناه أكبر مهندس معماري قَدِم من إيطاليا وكأنه بُعِث خِصيصاً لبناء هذا المسجد العريق الذي برع في رسم كل ركن من أركانه ليُعبِّر عن هذا الشيخ العظيم الذي بجَّله الجميع ورفعوا اسمه على مرِّ الزمان نظراً لقلبه النادر بين الورى ، وكان يُخيَّل إليه وقت البناء أنه يتحدث إليه أو بالكاد يعرفه عن طريق وصف الناس له كما رسم صورة له أثناء البناء وكأنه يحاول التقرب إليه وتوطيد علاقته به رغم أنه لم يَره وقد انتهى منها مع انتهائه من بناء المسجد بعد ستة عشر عاماً وقد بنى هذا المسجد تخليداً لاسمه وإبقاءً لأثره بعد الممات ، حقاً إن ترك البصمة في قلوب البشر هي غاية كل الخَلْق وما يصبو إليه الجميع بلا استثناء فيظلون يطمحون لهذا طوال أعمارهم وها قد تحقَّقت لهذا الرجل الخلوق الذي أحبه الجميع رغم اختلاف البعض عليه والتشكيك في نواياه في بادئ الأمر فقد تغيَّرت وجهات نظرهم حينما تقربوا إليه وبدأوا في حضور بعض الدورس التي كان يُلقيها لمَنْ يرغب في التقرب من الله والعمل لآخرته ، لم يكن أبو العباس كغيره من البشر ، كان زاهداً في الدنيا بالقَدْر الذي يجعله لا يرغب في نيل أي شيء منها وكل ما كان يتمناه أنْ يظل قريباً من ربه أو يَلقاه في أقرب وقت ممكن وقد كان ، حزنت كثيراً لهذا الحدث المُفجِع فقد تعلَّقت كثيراً بقصة كفاح هذا البطل المغوار الذي ضحى بحياته في سبيل الحفاظ على معتقداته ومبادئه وما كان مؤمناً به ولم يُفرِّط فيه رغم كثرة المغريات من حوله ..
مما أعجبني ؛
لقد سارت الرواية على خط متوازن لم يختل للحظة لدرجة أنك لا تفقد الشخصيات أو تتيه لوهلة كما أنها تصف أحداث حقيقية واقعية ذكَّرتني بالماضي الذي استرجعت بعض أحداثه فور القراءة المُتمعِّنة لتلك السطور البديعة التي أطرَبت القلب وشحنت الفؤاد بالطاقة وملأته بالسعادة التي غمرته على فوهته فقد غيَّرت وجهة نظري في التاريخ بالكامل ..
أبدعتِ أستاذة ريم ولن تكون أول وآخر رواية بمشيئة الله .. ❤️
#خلود_أيمن#مراجعات#روايات. ❝
❞ إسكريبت جديد 🦋
\"جواز مصونات\"
- عارفه يابت يا مريم أنا متقدملي عريس وماما وبابا موافقين عليه أصلهم شايفينو محترم وكدا والحجات إللي بيقلوها دي بس أنا رفضته ومش هتجوز غيرعن قصه حب طويله ومشيقه العالم يحكيها أصل جواز الصلونات دا مش بيعجبني وكله مشاكل وكلها علاقات فاشله أصلا.
= ليه بتقولي كدا يا نجلاء دا إسمو جواز المصونات صدقيني قصص الحب دي هى اللي بتنتهي بمشاكل ودايما مش بتنجح لإنها بتكون بدايتها غضب ربنا.
- خلي أفكارك دي لنفسك ياختي أنا مش هتجوز غير عن حب والعريس إللي متقدملي دا مش هوافق عليه وهفضل أرفض كل عريس يجي لحد معيش قصه حب كبيييره وأحلى قصه حب في الدنيا.
= صدقيني لو جربتي هتندمي ويمكن العريس اللي رفضتيه دا يكون نصيبك وهو الخير ليكي.
- مش مهم أنا رفضته وخلاص يلا نروح ناكل عشان أنا جعانه ونخلص الكليه دي على خير أحسن بقالنا أربع سنين فيها حرام كدا كتير على تربيه أربع سنين والله.
= يلا يا أخره صبري.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أهلا يا نجلاء عامله إيه طمنيني عنك من يوم مخلصنا الكليه مشوفتكيش.
= مين حضرتك وجبت رقمي منين.
- أنا أكرم زميلك في الكليه وعادي عرفت أجيبه وخلاص.
= وحضرتك داخل تكلمني ليه يا أستاذ أكرم.
- بصي أنا مش هكدب عليكي أنا بحبك وعاوز أتقدملك بس لما نتعرف على بعض ونفهم بعض وهاجي أتقدملك إن شاء الله.
= طيب ممكن تسيبني يومين أفكر وبعديها هرد عليك.
- براحتك يا نوجه وأنا عارف ردك من دلوقتي.
= هنشوف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ألو يا مريم عامله إيه.
=الحمد لله يا نوجه أخبارك.
- أنا بخير في موضوع كدا حابه اكلمك فيه.
= قولي يا نوجه سمعاكي.
- عارفه أكرم إللي كان معانا في الجامعه.
= أه عرفاه أسمع البنات كانت بتحكي عليه بس عمري محاولت أبصله أو أتكلم معاه.
- هو أصلا چينتل الجامعه وكدا المهم يا مريم هو داخلي وتس وكلمني وقالي إنو بيحبني وعاوز يرتبط بيا لحد ميتقدملي ونفهم بعض وكدا.
= لا يا نجلاء مفيش حاجه إسمها حب من غير جواز أو كتب كتاب إحنا كمسلمين مش منحب غير لما نتجوز وبنحف قلوبنا عشان منتفتنش.
- طب أنا لما يكلمني تاني هقله إيه وكمان مش حرام طلاما كلامنا بحدود وكمان دا يعتبر تعارف.
= نجلاء يا حبيبتي إسمعيني كويس الطريق إلي بيبتدي بمعصيه ربنا بينتهي بكارسه وأنا عاوزاكي توعديني إنك مش هتكلميه ولا هتسمحيله يكلمك ولا تغضبي ربنا وتخوني ثقه أهلك يا نوجه إحنا شايلين إسم عيلتنا أمانه متخونيش الأمانه يا نوجه.
= حاضر يا مريم أوعدك إني هعمله بلوك ومش هكلمه تمام.
- وأنا واثقه فيكي وإنك قدها وهتعرفي تتغلبي على أفكارك .
=إن شآء الله شكرا يا مريوم أنا هقفل بقا عشان هنام تصبحي على خير.
- وإنتِ من أهل الخير يا نوجه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= ها فكرتي؟
-أه فكرت ووصلت لإننا مينفعش نتكلم لإن دا حرام.
= إيه الحرام وأنا وإنتِ منتكلم عشان نتعرف على بعض ونكون متفقين وهاجي أخطبك.
- لما تكون جاهز إبق تعالى إتقدم وبيت بابا مفتوح.
= نجلاء إحنا كبار وعاقلين ونميز الصح من الغلط وأوعدك إني بس هطمن عليكي كل يوم وأهو نفهم بعض والكلام بينا هيبقى بحدود أوعدك.
- توعدني؟
= إنتِ مش بتثقي فيا.
-لا طبعا واثقه فيك لكن خايفه.
=متخافيش من حاجه وأنا هكون قد وعدي معاكي.
\" وطبعا زى كل البدايات وكل الكلام الحلو إللي في الأول والوعود الغير صادقه لأن مبيجتمعش ولد وبنت غير الشيطان ثالثهما حتى لو في الشات فهما بردو بيغضبو ربنا بكلامهم وخلينا واقعيين إنك هتقعي هتقعي لأن اللي بيغضب ربنا بتكون النهايه موجعه بتسبب دماره \"
- إزاى يا أكرم بتقول نسيب بعض وهتخطب واحده تانيه إزاى.
= أنا أهلي مش موافقين عليكي وكمان أنا مقبلش تبقى أم عيالي كانت ماشيه معايا من ورا أهلها معتقدش إنك هتربي عيالي صح لإنك بعتي نفسك بسهوله ومهتمتيش لسمعه أهلك.
- بس إنت إللي قولتلي إنو دا تعارف وإنك هتتقدملي إنت طلعت كذاب قووي وغلطانه إني وثقت فيك.
=أنا مجبرتكيش يا نجلاء أنا عرضت عليكي وإنتِ وافقتي وهديكي نصيحه مفيش ولد بيتجوز بنت مشى معاها حتى لو قتل نفسه عشان يثبتلها فهو لما يجي يتقدم لواحده هياخد واحده تصون شرفه في غيابه وتعرف تربي عياله وحتى لو إتجوزها هيفضل طول العمر شاكك فيها وفي عيالو وأنا مش مستعد أعيش في شك طول حياتي.
- إنت أحقر إنسان شفته في حياتي أنا الغلطانه إني عصيت ربنا ومسمعتش كلام صحبتي لما قالتلي إن إلي بيغضب ربنا بتدمر حياتو.
= أنا هبقى راجل ومش هقول لحد وأتمنى تحضري شبكتي وعلى فكره إلي هخطبها أمي إختارتها لي ومحترمه جدا مش ذيك أول مكلمتها قبلت تكلمني لاهى رفضت تكلمني ودا إللي خلاني واثق فيها.
\"ويالها من حسرةٍ يا قلبي لقد عصينا الله ولم نهتم للعقاب وظننا أننا على صواب فعاقبنا الله بذنبنا وجعله سببًا لتعاستنا\"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مالك يا نجلاء مامتك بتقول بقالك شهر مش بتاكلي ولا بتتكلمي ولا حتى بتردي على تلفوناتي فيكي إيه.
= نجلاء والدموع تهبط من عينيها: أنا أسفه يا مريم سامحيني أنا غلطت وخلفت الوعد إلي وعدتهولك وكانت فعلا نهايتي وجع ودمار يا مريم أنا ضعت خلاص.
- طب إهدي وإحكيلي مالك وإن شاء الله كل شيء بيتحل.
\" وحكت نجلاء كل شيء حصل من خمس شهور \"
- أنا مش هعاتبك يا نوجه مفيش حاحه نقدر نصلحها غير إنك تتوبي وترجعي لربنا وإن شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن أهم حاجه بس تتوبي.
= إن شآء الله هعمل كدا بس ساعديني وقوليلي أعمل إيه.
- تعالي نصلي ركعتين بنيه التوبه وكل يوم لينا حلقه ذكر وقرآن سوا وهنستغفر ربنا كتير ونطلع صدقه بنيه الإستغفار هنتغير للأحسن يا نوجه عشان ربنا يباركلنا في إللي جاى يلا نقوم نصلي ونتغير للأحسن عشان ربنا يا نوجه.
\" وإختر خليل قلبك بحكمه فليس جميعهم من سيخافون عليك من عذاب النار فجاور الصالحين لكى تكون صالحا مثلهم \"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\"بعد مرور عام\"
-نجلاء.
=نعم يا بابا في عريس متقدملك أخليه يجي يوم الجمعه ولا هترفضيه من غير متقعدي معاه زى العاده.
\"مش عارفه ليه مرفضتش المرادي يمكن عشان عاوزه أخلص من التفكير في الماضي وأنساه وأبدأ بتوبه جديده مع زوج صالح صليت إستخاره ووافقت إنو يجي يوم الجمعه نقعد في رؤيه شرعيه\"
- السلام عليكم ورحمة الله.
= وعليكم السلام ورحمه الله إذيك يا نجلاء.
- الحمد لله.
= أنا مش عارف إنتِ عرفاني ولا لا بس أنا كنت متقدملك من سنتين ورفضتيني من قبل متقعدي معايا الصراحه أنا دعيت ربنا كتير تكوني من نصيبي لكن لما رفضتيني خطبت مرتين ومحصلش نصيب ولما عرفت إنك لبستي الخمار وإلتزمتي إتقدمت من جديد وكنت واثق إن ربنا هيستجيب دعائي.
- هو حضرتك شوفتني قبل كدا.
= أنا كنت طالب في كليه التربيه بس كنت في سنه رابعه وإنتِ لسه داخله الكليه شوفتك مره في الكليه وسألت عنك وقالو إنك مش هتتجوزي غير لما تخلصي الكليه فإستنيت لحد متتخرجي وأتقدملك وإترفضت وأديني بحاول للمره التانيه.
\" طبعا ساعتها مكنتش عارفه أتكلم أو أرد كنت حاسه قد إيه أنا مستاهلش حد زيه وفضل خمس سنين ولا مره فكر يكلمني فيهم بالعكس خاف عليا من النار كل تفكيري في الوقت دا كان حاجه واحده بس هو أنا أستاهل حد زى دا؟ \"
- دا ملتزم يا مريم وأحسن مني بكتير أنا عملت ذنب ومستاهلهوش.
= لا يا نجلاء كلنا منعمل ذنوب ولكن منرجع نتوب لإن ربنا غفور رحيم توكلي على الله وصلي إستخاره ولعل دا يكون نصيبك.
- هو أنا لازم أقوله على الماضي.
= لا يا نجلاء طلاما تُبتي يبقى الماضي إتمحى وربنا غفور رحيم ستّير على أخطاء عباده فمتفتحيش الماضي كأن لم يمكن.
- حاضر يا مريم هصلي إستخاره وأقول لبابا.
- تعرفي أكرم طلق مراته وحصلت عندو مشاكل كتير تفتكري دا عقابه عشا إللي عمله فيكي.
= ربنا يصلحله حاله ويهديه مش مهم أى حاجه كل واحد بياخد عقابه على أنو عصى ربنا وكل واخد وليه العقاب إللي يوجعه ةيدمرله حياته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
\" أنا كتبتلك قصتي عشان في بنات كتير بيقولو إن دا جواز صلونات وبيستهزو بيه زى مأنا عملت بس أنا حابه أقولهم إنو جواز مصونات أنا إتجوزت إللي كان متقدملي وعرفت قد إيه هو عوض ربنا ليا وأنا كتبتلك قصتي عشان تنشريها للبنات وأنا دلوقتي في الحرم كل سنتين منروح نحج سوا بقالنا عشر سنين متجوزين ياريت تنشري القصه دي لكل البنات ويعرفو أنه جواز المصونات أما الجواز بالنكهه التانيه فدايما بيبقى عذاب\"
# جواز مصونات وليس صلونات.
# أمنية خميس \"الداعية\" 🦋
\" هنيئا لكل من علمت بقدر ذاتها فصانت نفسها \"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ. ❝ ⏤أمنية خميس خلف
❞ إسكريبت جديد 🦋
˝جواز مصونات˝
- عارفه يابت يا مريم أنا متقدملي عريس وماما وبابا موافقين عليه أصلهم شايفينو محترم وكدا والحجات إللي بيقلوها دي بس أنا رفضته ومش هتجوز غيرعن قصه حب طويله ومشيقه العالم يحكيها أصل جواز الصلونات دا مش بيعجبني وكله مشاكل وكلها علاقات فاشله أصلا.
= ليه بتقولي كدا يا نجلاء دا إسمو جواز المصونات صدقيني قصص الحب دي هى اللي بتنتهي بمشاكل ودايما مش بتنجح لإنها بتكون بدايتها غضب ربنا.
- خلي أفكارك دي لنفسك ياختي أنا مش هتجوز غير عن حب والعريس إللي متقدملي دا مش هوافق عليه وهفضل أرفض كل عريس يجي لحد معيش قصه حب كبيييره وأحلى قصه حب في الدنيا.
= صدقيني لو جربتي هتندمي ويمكن العريس اللي رفضتيه دا يكون نصيبك وهو الخير ليكي.
- مش مهم أنا رفضته وخلاص يلا نروح ناكل عشان أنا جعانه ونخلص الكليه دي على خير أحسن بقالنا أربع سنين فيها حرام كدا كتير على تربيه أربع سنين والله.
= إيه الحرام وأنا وإنتِ منتكلم عشان نتعرف على بعض ونكون متفقين وهاجي أخطبك.
- لما تكون جاهز إبق تعالى إتقدم وبيت بابا مفتوح.
= نجلاء إحنا كبار وعاقلين ونميز الصح من الغلط وأوعدك إني بس هطمن عليكي كل يوم وأهو نفهم بعض والكلام بينا هيبقى بحدود أوعدك.
- توعدني؟
= إنتِ مش بتثقي فيا.
- لا طبعا واثقه فيك لكن خايفه.
=متخافيش من حاجه وأنا هكون قد وعدي معاكي.
˝ وطبعا زى كل البدايات وكل الكلام الحلو إللي في الأول والوعود الغير صادقه لأن مبيجتمعش ولد وبنت غير الشيطان ثالثهما حتى لو في الشات فهما بردو بيغضبو ربنا بكلامهم وخلينا واقعيين إنك هتقعي هتقعي لأن اللي بيغضب ربنا بتكون النهايه موجعه بتسبب دماره ˝
- إزاى يا أكرم بتقول نسيب بعض وهتخطب واحده تانيه إزاى.
= أنا أهلي مش موافقين عليكي وكمان أنا مقبلش تبقى أم عيالي كانت ماشيه معايا من ورا أهلها معتقدش إنك هتربي عيالي صح لإنك بعتي نفسك بسهوله ومهتمتيش لسمعه أهلك.
=أنا مجبرتكيش يا نجلاء أنا عرضت عليكي وإنتِ وافقتي وهديكي نصيحه مفيش ولد بيتجوز بنت مشى معاها حتى لو قتل نفسه عشان يثبتلها فهو لما يجي يتقدم لواحده هياخد واحده تصون شرفه في غيابه وتعرف تربي عياله وحتى لو إتجوزها هيفضل طول العمر شاكك فيها وفي عيالو وأنا مش مستعد أعيش في شك طول حياتي.
- إنت أحقر إنسان شفته في حياتي أنا الغلطانه إني عصيت ربنا ومسمعتش كلام صحبتي لما قالتلي إن إلي بيغضب ربنا بتدمر حياتو.
= أنا هبقى راجل ومش هقول لحد وأتمنى تحضري شبكتي وعلى فكره إلي هخطبها أمي إختارتها لي ومحترمه جدا مش ذيك أول مكلمتها قبلت تكلمني لاهى رفضت تكلمني ودا إللي خلاني واثق فيها.
˝ويالها من حسرةٍ يا قلبي لقد عصينا الله ولم نهتم للعقاب وظننا أننا على صواب فعاقبنا الله بذنبنا وجعله سببًا لتعاستنا˝
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- مالك يا نجلاء مامتك بتقول بقالك شهر مش بتاكلي ولا بتتكلمي ولا حتى بتردي على تلفوناتي فيكي إيه.
= نجلاء والدموع تهبط من عينيها: أنا أسفه يا مريم سامحيني أنا غلطت وخلفت الوعد إلي وعدتهولك وكانت فعلا نهايتي وجع ودمار يا مريم أنا ضعت خلاص.
- طب إهدي وإحكيلي مالك وإن شاء الله كل شيء بيتحل.
˝ وحكت نجلاء كل شيء حصل من خمس شهور ˝
- أنا مش هعاتبك يا نوجه مفيش حاحه نقدر نصلحها غير إنك تتوبي وترجعي لربنا وإن شاء الله ربنا هيعوضك بالأحسن أهم حاجه بس تتوبي.
= إن شآء الله هعمل كدا بس ساعديني وقوليلي أعمل إيه.
- تعالي نصلي ركعتين بنيه التوبه وكل يوم لينا حلقه ذكر وقرآن سوا وهنستغفر ربنا كتير ونطلع صدقه بنيه الإستغفار هنتغير للأحسن يا نوجه عشان ربنا يباركلنا في إللي جاى يلا نقوم نصلي ونتغير للأحسن عشان ربنا يا نوجه.
˝ وإختر خليل قلبك بحكمه فليس جميعهم من سيخافون عليك من عذاب النار فجاور الصالحين لكى تكون صالحا مثلهم ˝
=نعم يا بابا في عريس متقدملك أخليه يجي يوم الجمعه ولا هترفضيه من غير متقعدي معاه زى العاده.
˝مش عارفه ليه مرفضتش المرادي يمكن عشان عاوزه أخلص من التفكير في الماضي وأنساه وأبدأ بتوبه جديده مع زوج صالح صليت إستخاره ووافقت إنو يجي يوم الجمعه نقعد في رؤيه شرعيه˝
- السلام عليكم ورحمة الله.
= وعليكم السلام ورحمه الله إذيك يا نجلاء.
- الحمد لله.
= أنا مش عارف إنتِ عرفاني ولا لا بس أنا كنت متقدملك من سنتين ورفضتيني من قبل متقعدي معايا الصراحه أنا دعيت ربنا كتير تكوني من نصيبي لكن لما رفضتيني خطبت مرتين ومحصلش نصيب ولما عرفت إنك لبستي الخمار وإلتزمتي إتقدمت من جديد وكنت واثق إن ربنا هيستجيب دعائي.
- هو حضرتك شوفتني قبل كدا.
= أنا كنت طالب في كليه التربيه بس كنت في سنه رابعه وإنتِ لسه داخله الكليه شوفتك مره في الكليه وسألت عنك وقالو إنك مش هتتجوزي غير لما تخلصي الكليه فإستنيت لحد متتخرجي وأتقدملك وإترفضت وأديني بحاول للمره التانيه.
˝ طبعا ساعتها مكنتش عارفه أتكلم أو أرد كنت حاسه قد إيه أنا مستاهلش حد زيه وفضل خمس سنين ولا مره فكر يكلمني فيهم بالعكس خاف عليا من النار كل تفكيري في الوقت دا كان حاجه واحده بس هو أنا أستاهل حد زى دا؟ ˝
- دا ملتزم يا مريم وأحسن مني بكتير أنا عملت ذنب ومستاهلهوش.
= لا يا نجلاء كلنا منعمل ذنوب ولكن منرجع نتوب لإن ربنا غفور رحيم توكلي على الله وصلي إستخاره ولعل دا يكون نصيبك.
- هو أنا لازم أقوله على الماضي.
= لا يا نجلاء طلاما تُبتي يبقى الماضي إتمحى وربنا غفور رحيم ستّير على أخطاء عباده فمتفتحيش الماضي كأن لم يمكن.
- حاضر يا مريم هصلي إستخاره وأقول لبابا.
- تعرفي أكرم طلق مراته وحصلت عندو مشاكل كتير تفتكري دا عقابه عشا إللي عمله فيكي.
= ربنا يصلحله حاله ويهديه مش مهم أى حاجه كل واحد بياخد عقابه على أنو عصى ربنا وكل واخد وليه العقاب إللي يوجعه ةيدمرله حياته.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
˝ أنا كتبتلك قصتي عشان في بنات كتير بيقولو إن دا جواز صلونات وبيستهزو بيه زى مأنا عملت بس أنا حابه أقولهم إنو جواز مصونات أنا إتجوزت إللي كان متقدملي وعرفت قد إيه هو عوض ربنا ليا وأنا كتبتلك قصتي عشان تنشريها للبنات وأنا دلوقتي في الحرم كل سنتين منروح نحج سوا بقالنا عشر سنين متجوزين ياريت تنشري القصه دي لكل البنات ويعرفو أنه جواز المصونات أما الجواز بالنكهه التانيه فدايما بيبقى عذاب˝
❞ البـــــــــــــارت الثاني
عند ليلى اتجهزت هي واختها راحت عند صاحبتها يسرى
يسرى : اهلييين حيا
ليلى : الله يحيش كيف حالش
يسرى : الحمدالله انتي كيفش
ليلى : الحمدالله وين البنات ما في احد قد جاء
يسري : عادهم بالطريق خليني اقوم اجهز لش شي تشربيه قامت يسرى جهزت عصير وادته لليلى , ليلى : تسلمي
يسرى : الله يسلمش
الجرس طن طن يسرى : شكل البنات جو ليلى
سارت يسرى فتحت لهم
هناء : ووسعوا وسعوا اني جيت
ريما : ولللييييي عاشو عاشو واخيرا التقينا
بشرى ويسرى قاموا يرقصوا
وليلى تطبل وابرار تصفر
البنات : هههههههههه (محد بيرحب بنفسه مثل هذه الشله )
دخلوا غرفت يسرى خلسوا العبايات وشغلوا اغاني وبدوا يرقصوا ويفلوها ضحك وهباله وجنان واكل
هناء : يمه وش ذا الطعم انتي سويتيه يا يسرى
يسرى انحرجت : ايوه
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة .. ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
_ ريما عمرها 18 سمراء البشرة سمينة شعرها كيري طموحه جدا ذكية ومهتمه بدراستها تحب الجنون والمغامرة حبوبة مره .
_يسرى عروستنا المنتظرة
عند بيت ابو عبدالله
ليلى ممدده فوق الاريكة من التعب
ام عبدالله : كيف كان يومش
ليلى : الحمدالله سكتت شوية وقالت : يمه النتائج قربت تظهر واني اشتي ادرس انجليزي في المعهد
ام عبدالله : المعهد بكله انتي ومن بتكوني تروحي
ليلى : بروح لوحدي
ام عبدالله فتحت عيونها : انتي مجنونه كيف بتروحي لوحدش لخطفوش ولا وقع شي
ليلى : والله ما بيحصل شي وبعدين الناس ملان الشارع عيجوا يخطفوني
ام عبدالله : ضروري احد يجابرش في الطريق
ليلى بتأفف : طيب
نرجع لعند منى كانوا يتجهزوا على طلعه للمول يشتوا يشتروا اشياء للعيد منى طلعت غرفتها عشان تلبس عبايتها فتحت السناب شات شافت رساله من سهى(طلال) ,منى : اهلين
سهى : هلا كيف حالش
منى : الحمدالله الان اني بروح السوق
سهى فزت : بتروحي سوق شعبي ولا مول ؟
منى بعفوية : مدري على ما عمتي تشتي
سهى : عمتش هذه شكلها عسكري
منى ضحكت : خليني البس بسرعه قدهي تناديني وبعدين اتواصل معش
سهى باابتسامة ساخره : طيب
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه**** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات .. عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع*** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه .....
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة .. اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم
صلاح : ازيك ياخوي عامل ايه
عبدالله : جالس اكتب التكاليف انت عارف اخر موعد التسليم بكره
صلاح: تعال لرسترينت** نشرب لنا كم مشروب
عبدالله ومازال تركيزه على ملازمة: وش معك ومن معك ؟
صلاح : ههه ياخوي نروئ شوية مع الانسة جيهان الكندية
عبالله تأفف : كم مرة قلت لك انا مش حق خرجات مع نسوان اجانب تفهم انت يا محمد افهم احنا مسلمين ولازم نتمسك بديننا وهذا الشي حرام
صلاح تضايق من كلامه : اه اه وسكر الخط
عبدالله رمى بالجوال : استغفر الله غاااوي (مش واعي ) .... وكمل يكتب التكاليف بتركيز
_صلاح هذا زميل عبدالله من مصر بنفس التخصص عمره نفس عمر عبدالله صح مهتم بدراسته لكن منحرف نوعا ما .
توقع الاحداث :
· وش تتوقعون يصير بطلال مع سهى
· وعن سميره وسلوى وشله الشباب المضايقه وش بيصي رمعاهم
· وعن عبدالله وتخرجه
· وماذا عن ليلى وعن يسرى وعرسها
· واحداث مثيرة قادمه في البارتات الجايه ان شاء الله انتظرونا . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
هناء : ماشاء الله طعيييم
ريما شبحت بين السفره عشان تطعم من الحلا : يالله والطعم لذيذ جدا
ليلى وبشرى وابرار : يممممميي تسلم يديش يا يسرى
يسرى : الله يسلمكن
هناء : بنات وش بتسوون بالعطلة انا عن نفسي بدون ما تسالون بقمبر في البيت لانو اهلي عندهم المعاهد والجامعات خطط احممر
ريما : اني بشوف لو باخذ كورسات في المعاهد
ليلى : ماشاء الله عليش ما انتي اهلش عيرضوا
ريما بضحكه : من قلش والله عاده هذا قرار راسي
ليلى : ههه كلنا نخطط من راسنا والقرار قرارهم هم
ريما : مساكين والله
هناء : وانتي يا يسرى ولا قدش عتتزوجي ؟
يسرى حمرت خدودها : يمكن بعد العيد هذا او بعد سنه
هناء : وانتي اتزوجي وش عليش ما معا البنت الا بيت زوجها ولا المقبره
ليلى : يخخخ انتو والامثال حقكم هذي والضيق
هناء : امثال جدي و كلهم بيطبقوها
ريما : الله يحقق لنا ما نشتي اما العادات والتقاليد صارمه هذه يخ
يسرى : أيوة , المهم عرسي احضروه
البنات : ولا عليش الا نحضره ونزفش با اقوا قوتنا ان شاءالله
وكملوا وقتهم بالضحك والهبال والجنان والزبج والمجباره لين قرب المغرب كل واحده روحت بيتها
نتعرف على شله ليلى :
_ هناء عمرها 19 سنه طويله القامة اطول واحده في الشلة بيضاء بياض مرره ما شاء الله شعرها طويل لسانه ايضا طويل ما تسكت على احد وكثيرة ضحك وجنان مخطوبة من بن خالتها اجبروها اهلها عليه .
_ بشرى عمرها 19 متوسطة القامة هادئة مره سمراء البشرة شعرها ناعم واسود رموشها كثيفة وسوداء مثل لون شعرها قلبها طيب مره ذكية ومهتمة بدراستها اكثر وحلمها تكون طبيبة . ونشوف وش بيصير معاها بموضوع حلمها في البارتات القادم .
طلال غلق الجوال وشاف عامر جاي لعنده دخلوا المول ومن بنت لبنت مرت نص ساعه وهم بيلوو (يتمشوا ) طلال وهو بياشر لعامر بعيونة عن بنت مزه : شوف ذيك البنت
عامر وهو بيبتسم : خلينا نقرب منها اكثر
قربوا منها طلال وعامر ماصار فيهم غير مسافة بسيطه
طلال بيشوف للبنت : يا مزه يا حلوة
عامر غمز لها : ممكن هنا تعالي
البنت شافتهم ما عطتهم اعتبار دعممتهم (طنشتهم)
طلال : اموت انا على الثقيلين
عامر رما لها بالرقم
البنت شافته واحتقرته اخذت نفسها وخرجت راحت عند العسكري : لوسمحت يا اخي في هناك اثنين شباب بيضايقوني
العسكري وقف بقوة : فين هم يا اختي اوريهم العين الحمراء
البنت بتاشر : هناك عند هذا المحل
دخل العسكري لكن ما حصل احد
طلال وعامر هربوا لما شافوا البنت وهي رايحه تشتكي لعند العسكري عامر : شفت هذا اختيارك الغبي ما تعرف تختار صح
طلال : وانا وش عرفني ان البنت طلعت بنت ناس
عامر : الاشكال يا حبيب الاشكال لو كان مسكنا العسكري كنا بندخل بيت خالنا
طلال : خلاص الحمدالله خلينا نروح
عامر : غدوة نروح منتزه ** الحريه فيه فلل افضل مش مثل المولات عساكر واسلحة والبنات السهلات بنلاقيهم هناك
طلال تذكر سهى وانها ما تخرج منتزهات . عامر : ييييي وينك لي ساعة اناديك وانت فينك وين عقلك من شلاه
طلال : ها مافي شي يالله مع السلامه
عامر بشك من هروب طلال بعرف وش فيك يعني بعرف يا طلال : الله معك
عند بيت منى روحت من المول هي وعمتها
جميله: اااااخ ارجولي اوجعوني من المشي اليوم
منى : اااح يمه تعبب
جميلة تذكرت وقت خلت منى تروح تدي شي من المحل اللي في المول واتاخرت وهي انتظرت لها خارج المول : منى ليش اتاخرتي لما قولت لك تروحي تدي القطعه من المحل
منى تذكرت وقت شافت اثنين شباب وكانوا بيضايقوها واتذكرت انه راحت لعند العسكري قالت بكذب : ها ما تاخرت ولا شي وانا داخله المحل فلتت الفلوس من يدي وبعدين جمعتها والمحل كان فيه زحمه فتأخرت عند الكاشير
جميلة بدون تصديق : عند الكاشير زحمة اضن ما كان في المحل زحمة
منى ارتبكت : لما رجعت ثاني مرة كان زحمة
جميله بيأس : طيب يصير خير
منى اخذت اعراضها واستاذنة وطلعت غرفتها : ااوووف من التحقيق البايخ يعني لو قلت لها ان اثنين كانوا بيلاحقوني بتكبر المشكلة يالله كذبت عليها الحياة بتمشي هكذا اصلن
_جميلة تكون عمة منى من ابوها عمرها 30 متزوجه جمال بن خالها لها ثنتين بنات الكبيره عمرها 5 سنوات
اخو جميلة ( حمد ) كفلها بتربية بناته بسبب الانفصال بين زوجته .
عند ام طلال خرجوا بناتها يتسلف مثل ماقالت لهم امهم ورجعوا للبيت
ام طلال : يالله يابناتي جهزوا الحمريه واخرجوا بيعوها في الشارع
سميره وسلوى : حاضر
بعد ساعه كانت الحمرية جاهزة أخذت سلوى وسميره واستاذنوا امهم : الله يعينكم يا بناتي ويحميكم من عيال الحرام انتبهوا لانفسكم
سلوى وسميرة : اميين
خرجوا البنات واخذوا لهم زوه في الركن وبدوا يبيعوا الاطفال بدوا يشتروا منهم جت لعندهم شلة شباب واحد منهم : سكسك
سلوى وسميره احتقروه بنظره
واحد قرب منهم : ييي انتو الثنتين يا حلوات وش اسماءكن
سلوى وسميره طنشوه
واحد من الشباب رمى عليهم بالرقم
سلوى انفجرت : ياااصع ** ياللي ما تستحوو ما عندكم خوات تففف عليكم لو في وجهكم ماء الله يقلعكم من شباب اخر زمن .لفت لعند سميره هيا نروح قامت سميره ومشوا للبيت
الشباب والله لانوريهم بذات هذيك الملقوفه ...
نروح لكنده عبدالله كان جالس بين كتبه وملازمة . اتصله زميله صلاح المصري . رد عبدالله وتركيزه على ملازمة : همم