❞ وهذا الكتاب لكل معلم وأستاذ يرى طلابه وقد أصيبوا بسكرات الموت الثقافي والتربوي، إنه الجرعة المنقذة للوعي والهوية العربية الشرقية، الإسلامية والمسيحية التي نشأنا عليها، وعلمتنا الاحترام والتعاون ومحبة الجيران ومساعدة كبار السن ورعاية الأسرة والكرم وعدم التبذير واحترام المعلم والعطف على الفقراء، ومئات من الصفات الحميدة التي اتسمت بها مجتمعاتنا سابقًا، ويتذكرها أقراننا، وليست قيم الفردانية والشخصنة والذاتية والجشع والأنانية وحب الذات. ❝ ⏤طالب عزيز
❞ وهذا الكتاب لكل معلم وأستاذ يرى طلابه وقد أصيبوا بسكرات الموت الثقافي والتربوي، إنه الجرعة المنقذة للوعي والهوية العربية الشرقية، الإسلامية والمسيحية التي نشأنا عليها، وعلمتنا الاحترام والتعاون ومحبة الجيران ومساعدة كبار السن ورعاية الأسرة والكرم وعدم التبذير واحترام المعلم والعطف على الفقراء، ومئات من الصفات الحميدة التي اتسمت بها مجتمعاتنا سابقًا، ويتذكرها أقراننا، وليست قيم الفردانية والشخصنة والذاتية والجشع والأنانية وحب الذات. ❝
❞ كتب: فهمي هويدي
إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة...!!*
*افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا..!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع \"سي إن إن\" يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من \"سي إن إن\" تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة..! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.
- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت\"الغارديان\" أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال.. طفلة عمرها 4 سنوات، .... ونشرت \"الغارديان\" تقريرًا عنها بعنوان: \"الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة\". - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان..!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة \"نيوزويك\" أو \"تايم\"). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم..! - كانت الأم تمسك بيد الصربي.. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها..! كانت المذبحة تجري.. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا.. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان.. لن ننسى غرناطة.. لن ننسى فلسطين.. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان.. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار.. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس.. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها.. ويقول أحد المسلمين:
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء..!
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة:
حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى..! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا!
بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا.
الكاتب الكبير/ فهمي هويدي.. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ كتب: فهمي هويدي
إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة..!!*
*افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا.!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع ˝سي إن إن˝ يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من ˝سي إن إن˝ تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة.! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.
- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت˝الغارديان˝ أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال. طفلة عمرها 4 سنوات، .. ونشرت ˝الغارديان˝ تقريرًا عنها بعنوان: ˝الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة˝. - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان.!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة ˝نيوزويك˝ أو ˝تايم˝). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم.! - كانت الأم تمسك بيد الصربي. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها.! كانت المذبحة تجري. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان. لن ننسى غرناطة. لن ننسى فلسطين. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها. ويقول أحد المسلمين:
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء.!
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة:
حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى.! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا!
بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا.
الكاتب الكبير/ فهمي هويدي. ❝
❞ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96)
قوله تعالى : فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه أي على عينيه . فارتد بصيرا و " أن " زائدة ، والبشير قيل هو شمعون . وقيل : يهوذا قال : أنا أذهب بالقميص اليوم كما ذهبت به ملطخا بالدم ; قاله ابن عباس . وعن السدي أنه قال لإخوته : قد علمتم أني ذهبت إليه بقميص الترحة فدعوني أذهب إليه بقميص الفرحة . وقال يحيى بن يمان عن سفيان : لما جاء البشير إلى يعقوب قال له : على أي دين تركت يوسف ؟ قال : على الإسلام ; قال : الآن تمت النعمة ; وقال الحسن : لما ورد البشير على يعقوب لم يجد عنده شيئا يثيبه به ; فقال : والله ما أصبت عندنا شيئا ; وما خبزنا شيئا منذ سبع ليال ، ولكن هون الله عليك سكرات الموت .
قلت : وهذا الدعاء من أعظم ما يكون من الجوائز ، وأفضل العطايا والذخائر . ودلت هذه الآية على جواز البذل والهبات عند البشائر . وفي الباب حديث كعب بن مالك - الطويل - وفيه : " فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته " وذكر الحديث ، وقد تقدم بكماله في قصة الثلاثة الذين خلفوا ، وكسوة كعب ثوبيه للبشير مع كونه ليس له غيرهما دليل على جواز مثل ذلك إذا ارتجى حصول ما يستبشر به . وهو دليل على جواز إظهار الفرح بعد زوال الغم والترح . ومن هذا الباب جواز حذاقة الصبيان ، وإطعام الطعام فيها ، قد نحر عمر بعد حفظه سورة " البقرة " جزورا . والله أعلم .
قوله تعالى : قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ذكرهم قوله : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ فَلَمَّا أَن جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَىٰ وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ۖ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96)
قوله تعالى : فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه أي على عينيه . فارتد بصيرا و ˝ أن ˝ زائدة ، والبشير قيل هو شمعون . وقيل : يهوذا قال : أنا أذهب بالقميص اليوم كما ذهبت به ملطخا بالدم ; قاله ابن عباس . وعن السدي أنه قال لإخوته : قد علمتم أني ذهبت إليه بقميص الترحة فدعوني أذهب إليه بقميص الفرحة . وقال يحيى بن يمان عن سفيان : لما جاء البشير إلى يعقوب قال له : على أي دين تركت يوسف ؟ قال : على الإسلام ; قال : الآن تمت النعمة ; وقال الحسن : لما ورد البشير على يعقوب لم يجد عنده شيئا يثيبه به ; فقال : والله ما أصبت عندنا شيئا ; وما خبزنا شيئا منذ سبع ليال ، ولكن هون الله عليك سكرات الموت .
قلت : وهذا الدعاء من أعظم ما يكون من الجوائز ، وأفضل العطايا والذخائر . ودلت هذه الآية على جواز البذل والهبات عند البشائر . وفي الباب حديث كعب بن مالك - الطويل - وفيه : ˝ فلما جاءني الذي سمعت صوته يبشرني نزعت ثوبي فكسوتهما إياه ببشارته ˝ وذكر الحديث ، وقد تقدم بكماله في قصة الثلاثة الذين خلفوا ، وكسوة كعب ثوبيه للبشير مع كونه ليس له غيرهما دليل على جواز مثل ذلك إذا ارتجى حصول ما يستبشر به . وهو دليل على جواز إظهار الفرح بعد زوال الغم والترح . ومن هذا الباب جواز حذاقة الصبيان ، وإطعام الطعام فيها ، قد نحر عمر بعد حفظه سورة ˝ البقرة ˝ جزورا . والله أعلم .
قوله تعالى : قال ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ذكرهم قوله : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون. ❝