د. عبدالله راجح شارب الحايطي - المكتبة - ❞د. عبدالله راجح شارب الحايطي❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞حاصل على البكالوريوس من كلية التربية جامعة صنعاء قسم قرآن كريم وعلومه عام ٢٠٠٤م. حاصل على الماجستير من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة صنعاء قسم دراسات إسلامية تخصص علوم الحديث عام ٢٠١٧م.
حاصل على الدكتوراه من كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة صنعاء قسم دراسات إسلامية تخصص علوم الحديث عام ٢٠٢٣م.❝
المؤلِّف والأكاديمي:
عبد الله راجح شارب الحايطي
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّف والأكاديمي ❞عبد الله راجح شارب الحايطي❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!..
استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول..
لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم..
استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة..
هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم..
فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟..
هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر... ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ أي بشر هؤلاء؟! أي طينة جُبلوا بها؟! أي روح سكنت أجسادهم حتى باتوا أقرب إلى الأسطورة منهم إلى الحقيقة؟!.
استُشهد القادة، لكن الرايات لم تهتز، والمعركة لم تضعف، والمفاوضات لم تتعثر؛ كأنهم من صخر لا يلين، ومن نور لا ينطفئ، ومن مجد لا يزول.
لو كان الجبل رجلاً، لكان أقل صلابة من ثباتهم، ولو كانت الريح سيفًا، لكانت أضعف من بأسهم، ولو كانت النجوم رجالاً، لكانت أقل نورًا من تضحياتهم.
استشهد القادة، لكن الفكرة لم تمت، بل صارت بذرةً أنبتت ألف قائد، وسيفًا شحذ ألف ذراع، ونارًا أوقدت ألف ثورة.
هم الرجال إذا سقطوا، قاموا في أرواح من خلفهم، وإذا غابوا، حضروا في عيون من ساروا على دربهم.
فيا ترى، أي سر في هؤلاء؟ أمِن طين الأرض خُلقوا، أم من قبس السماء جُبلوا؟.
هم الموتى الأحياء، لا ترهبهم النهايات، ولا توقفهم النائبات، يعبرون التاريخ كالشمس، تغيب عن أفق، لكنها تشرق في آخر. ❝
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف
لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال.
إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار!
في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها.
يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد.
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر.
إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!..
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ زمن الأبطال لا يُقاس بالعصور، بل يُقاس بالمواقف
لم نُكتب في سجلِّ الصحابة، ولم نَحظَ بشرف الركب مع الفاتحين، ولم تُسجَّل خطانا خلف سيف صلاح الدين، ولم نرفع سيوفنا مع المظفر قطز يوم عين جالوت، لكننا شهدنا زمنًا تُخطّ فيه البطولات بماء العزة، زمنًا وقف فيه الأسد على أطلال الخوف، فصار للرجولة عنوان، وللإباء رمز، وللشجاعة مِثال.
إن كان لكل عصرٍ بطله، فقد شهدت أرضنا بطلاً صاغ المجدَ بيديه، ورسم الفخرَ بدمائه، وكتب على صفحات التاريخ: هنا فلسطين، وهنا يحيى السنوار!
في زمنٍ كثرت فيه الوجوه وقلّت فيه المواقف، تكاثر المدّعون وندر الصادقون، تخاذل الأقوياء وثبت المستضعفون، ارتفع صوت الهزيمة وخفت صوت النصر، لكنَّ رجلاً من نارٍ ونور، من بأسٍ وسرور، من جهادٍ وصبر، أبى إلا أن يُعيد للحق سيفه، وللعزة مجدها، وللأمة يقينها.
يحيى السنوار، رجلٌ في ثبات الجبال، وشموخ النخيل، إن وعد وفى، وإن صال دنا، وإن قال فعل، لا تهزه العواصف، ولا تزلزله الزلازل، فإن كانت الأرض حبلى بالبطولات، ففلسطين قد أنجبت أسطورة من لحمٍ ودم، يحمل بين جنبيه قلبًا من فولاذ، وإرادة من حديد.
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين، هو من حوَّل الحصار إلى انتصار، ومن جعل الألم سلمًا نحو الأمل، ومن غيّر معادلات القوة، حتى صار العدو يحسب له ألف حساب، ويرى في وجهه وجهَ الصقر، وفي عينيه نارَ الثأر.
إن كان في الماضي عمرٌ وسعدٌ، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يهابُ الرماح، وإن عزَّ في الأمة فارس، فها هو فارسٌ يجوب ساحات الكفاح، يرفع الراية، وينادي للثأر، في زمنٍ ظنوا أن الرجال قد انقرضوا، فإذا به رجلٌ بألف، يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بغير السلاح!.
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ خيانة الموقف: نحن وهم سواء!
نلقي اللعنات صباحًا ومساءً، نرشقهم بوابل من السباب، نوصمهم بالخيانة والعمالة، نجلدهم بألسنتنا كما يُجلد المجرم بسياط القصاص… ثم نخلد إلى راحتنا وكأننا أدينا واجبًا مقدسًا!.
لكن، ألسنا مثلهم؟ ألسنا نجيد التبرير كما يجيدون؟ هم في مواقع السلطة يبيعون القضايا بثمنٍ بخس، ونحن في مواقعنا نفرط في المبادئ بسعرٍ أرخص! هم يرفعون راية \"المرونة السياسية\"، ونحن نرفع راية \"الواقعية الحياتية\". هم يقولون: \"مصلحة الوطن\"، ونحن نردد: \"مصلحتي أولًا\"!.
فما الفرق إذًا؟ أهي المسميات؟ أم أن خيانتهم تصدح بها المنابر، بينما خيانتنا تهمس بها ضمائرنا؟..
هم يتنازلون تحت ضغط السياسة، ونحن نتخاذل تحت ضغط الحاجة..
هم يركعون للحفاظ على عروشهم، ونحن نطأطئ للحفاظ على رفاهيتنا..
هم يساومون على الأوطان، ونحن نساوم على المواقف!
أيها اللاعنون في العلن، المتخاذلون في الخفاء! لو كان للصمت صوت، لكان أعنف من كل صراخكم، ولو كان للتبرير رائحة، لزكمت أنوف التاريخ!.
نحن مثلهم، بل أشد خيانة! لأنهم يُحاصرون بالضغوط، ونحن نبيع بلا قيدٍ أو شرط..
لأنهم يُساوَمون بالسوط، ونحن نُساوِم أنفسنا بالخوف..
هم خونة في قصورهم، ونحن خونة في بيوتنا؛ لكنهم على الأقل يعترفون، أما نحن، فنخون وننكر!
فلا ترفعوا أصابع الاتهام إليهم قبل أن تنظروا إلى أيديكم… فقد تكون ملطخة بذات الدنس!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ خيانة الموقف: نحن وهم سواء!
نلقي اللعنات صباحًا ومساءً، نرشقهم بوابل من السباب، نوصمهم بالخيانة والعمالة، نجلدهم بألسنتنا كما يُجلد المجرم بسياط القصاص… ثم نخلد إلى راحتنا وكأننا أدينا واجبًا مقدسًا!.
لكن، ألسنا مثلهم؟ ألسنا نجيد التبرير كما يجيدون؟ هم في مواقع السلطة يبيعون القضايا بثمنٍ بخس، ونحن في مواقعنا نفرط في المبادئ بسعرٍ أرخص! هم يرفعون راية ˝المرونة السياسية˝، ونحن نرفع راية ˝الواقعية الحياتية˝. هم يقولون: ˝مصلحة الوطن˝، ونحن نردد: ˝مصلحتي أولًا˝!.
فما الفرق إذًا؟ أهي المسميات؟ أم أن خيانتهم تصدح بها المنابر، بينما خيانتنا تهمس بها ضمائرنا؟.
هم يتنازلون تحت ضغط السياسة، ونحن نتخاذل تحت ضغط الحاجة.
هم يركعون للحفاظ على عروشهم، ونحن نطأطئ للحفاظ على رفاهيتنا.
هم يساومون على الأوطان، ونحن نساوم على المواقف!
أيها اللاعنون في العلن، المتخاذلون في الخفاء! لو كان للصمت صوت، لكان أعنف من كل صراخكم، ولو كان للتبرير رائحة، لزكمت أنوف التاريخ!.
نحن مثلهم، بل أشد خيانة! لأنهم يُحاصرون بالضغوط، ونحن نبيع بلا قيدٍ أو شرط.
لأنهم يُساوَمون بالسوط، ونحن نُساوِم أنفسنا بالخوف.
هم خونة في قصورهم، ونحن خونة في بيوتنا؛ لكنهم على الأقل يعترفون، أما نحن، فنخون وننكر!
فلا ترفعوا أصابع الاتهام إليهم قبل أن تنظروا إلى أيديكم… فقد تكون ملطخة بذات الدنس!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ كتب: فهمي هويدي
إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة...!!*
*افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا..!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع \"سي إن إن\" يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من \"سي إن إن\" تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة..! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.
- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت\"الغارديان\" أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال.. طفلة عمرها 4 سنوات، .... ونشرت \"الغارديان\" تقريرًا عنها بعنوان: \"الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة\". - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان..!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة \"نيوزويك\" أو \"تايم\"). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم..! - كانت الأم تمسك بيد الصربي.. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها..! كانت المذبحة تجري.. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا.. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان.. لن ننسى غرناطة.. لن ننسى فلسطين.. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان.. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار.. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس.. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها.. ويقول أحد المسلمين:
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء..!
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة:
حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى..! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا!
بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا.
الكاتب الكبير/ فهمي هويدي.. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ كتب: فهمي هويدي
إذا لم تفهم البوسنة، فلن تفهم غزة..!!*
*افهموا البوسنة أولًا، حتى تفهموا غزة وما يدور بها، وحتى لا تتعجبوا.!!* حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة، واستشهد فيها 300 ألف مسلم. واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة. وهُجِّر مليون ونصف المليون. - هل نتذكرها؟ أم نسيناها؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع ˝سي إن إن˝ يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
- كريستيانا أمانبور من ˝سي إن إن˝ تعلق على ذكرى البوسنة: - كانت حربًا قروسطية، قتلٌ وحصارٌ وتجويعٌ للمسلمين، وأوروبا رفضت التدخل، وقالت: - إنها حرب أهلية، وكان ذلك خرافة.! - استمر الهولوكوست نحو 4 سنوات، هدم الصرب فيها أكثر من 800 مسجد، بعضها يعود بناؤه إلى القرن السادس عشر الميلادي، وأحرقوا مكتبة سراييفو التاريخية. - تدخلت الأمم المتحدة فوَضَعت بوابات على مداخل المدن الإسلامية مثل غوراجدة، وسربرنيتسا، وزيبا، لكنها كانت تحت الحصار والنار، فلم تغنِ الحماية شيئًا.
- وضع الصرب آلاف المسلمين في معسكرات اعتقال، وعذبوهم، وجوعوهم حتى أصبحوا هياكل عظمية. - ولما سُئل قائد صربي: لماذا؟
قال: إنهم لا يأكلون الخنزير! - نشرت˝الغارديان˝ أيام المجازر البوسنية خريطة على صفحة كاملة، تُظهر مواقع معسكرات اغتصاب النساء المسلمات، 17 معسكرًا ضخمًا، بعضها داخل صربيا نفسها. - اغتصب الصرب الأطفال. طفلة عمرها 4 سنوات، .. ونشرت ˝الغارديان˝ تقريرًا عنها بعنوان: ˝الطفلة التي كان ذنبها أنها مسلمة˝. - الجزار ملاديتش دعا قائد المسلمين في زيبا إلى اجتماع، وأهداه سيجارة، وضحك معه قليلًا، ثم انقض عليه وذبحه. وفعلوا الأفاعيل في زيبا وأهلها. - لكن الجريمة الأشهر كانت حصار سربرنيتسا، كان الجنود الدوليون (الصليبيون) يسهرون مع الصرب، ويرقصون، وكان بعضهم يساوم المسلمة على شرفها مقابل لقمة طعام.
- حاصر الصرب سربرنيتسا سنتين، لم يتوقف القصف لحظة، كان الصرب يأخذون جزءًا كبيرًا من المساعدات التي تصل إلى البلدة، ثم قرر الغرب تسليمها للذئاب: الكتيبة الهولندية التي تحمي سربرنيتسا تآمرت مع الصرب، وضغطوا على المسلمين لتسليم أسلحتهم مقابل الأمان.!
- رضخ المسلمون بعد إنهاك وعذاب، وبعد أن اطمأن الصرب، انقضوا على سربرنيتسا، فعزلوا ذكورها عن إناثها، جمعوا 12,000 من الذكور (صبيانًا ورجالًا) وذبحوهم جميعًا ومثَّلوا بهم.
- من أشكال التمثيل: كان الصربي يقف على الرجل المسلم فيحفر على وجهه وهو حي صورة الصليب الأرثوذكسي (من تقرير لمجلة ˝نيوزويك˝ أو ˝تايم˝). - كان بعض المسلمين يتوسل إلى الصربي أن يُجهز عليه من شدة ما يلقى من الألم.! - كانت الأم تمسك بيد الصربي. ترجوه ألا يذبح فلذة كبدها، فيقطع يدها ثم يجز رقبته أمام عينيها.! كانت المذبحة تجري. وكنا نرى ونسمع ونأكل ونلهو ونلعب.
- وبعد ذبح سربرنيتسا. دخل الجزار رادوفان كاراديتش المدينة فاتحًا وأعلن: سربرنيتسا كانت دائمًا صربية، وعادت الآن إلى أحضان الصرب.
- كان الصرب يغتصبون المسلمة، ويحبسونها 9 أشهر حتى تضع حملها، لماذا؟ قال صربي لصحيفة غربية: نريد أن تلد المسلمات أطفالًا صربيين (Serb babies). - ونحن نتذكر البوسنة وسراييفو وبانيا لوكا وسربرنيتسا نقولها ونعيدها:
لن ننسى البلقان. لن ننسى غرناطة. لن ننسى فلسطين. - في ذكرى مرور 30 عامًا على جريمة أوروبا والصرب في البوسنة نقول: لن ننسى، لن نعفو، ولن نصدق أبدًا أبدًا شعارات التسامح والتعايش وحقوق الإنسان. - في غمرة القتل في البوسنة كتبت صحيفة فرنسية: يتضح لنا من تفاصيل ما يجري في البوسنة أن المسلمين وحدهم هم الذين يتمتعون بثقافة جميلة ومتحضرة. - وهنا يجب أن نسجل بمداد من العار. مواقف العجوز الأرثوذكسي (بطرس غالي) الذي كان وقتها أمين الأمم المتحدة، والذي انحاز بشكل سافر إلى إخوانه الصرب.- لكننا بعد 30 عامًا لم نتعلم الدرس. - إضافة لا بد منها: كان الصرب يتخيرون للقتل علماء الدين وأئمة المساجد والمثقفين ورجال الأعمال، وكانوا يقيدونهم، ثم يذبحونهم، ويرمونهم في النهر.
- كان الصرب إذا دخلوا بلدة بدؤوا بهدم مسجدها. ويقول أحد المسلمين:
إذا هدم الصرب مسجد البلدة فليس لنا إلا النزوح منها، كان المسجد يمثل كل شيء.!
- أذكر أن صحيفة بريطانية وصفت إبادة المسلمين في البوسنة بهذه العبارة:
حرب في القرن العشرين تُشن بأسلوب القرون الوسطى.! (رسالة إلى المفتونين بالحضارة الغربية وحقوق الإنسان المزيفة التي يتشدقون بها) قصص التاريخ لا تُحكى للأطفال لكي يناموا!
بل تُحكى للرجال لكي يستيقظوا.
الكاتب الكبير/ فهمي هويدي. ❝
❞ لم نحضر بدرًا ولا شهدنا أُحدًا، لكننا رأينا غزة وهي تقف كجبل أحد..
لم نعش في زمن الفاتحين، لكننا رأينا القســ،،،ــــــام بشجاعة سيف الله المسلول، وعزم صلاح الدين..
رأيناهم يكتبون التاريخ لا بالحبر والمداد، بل بالدم والجهاد..
في زمن الضعف، كانوا هم القوَّة..
في زمن الذُّل، كانوا هم العزَّة..
في زمن الانكسار، كانوا هم الشموخ..
رفعوا رؤوسنا يوم أن انحنت الرؤوس..
وحينها ظهر يحيى السنـــــ،.. ـــوار..
في ساحات القتال، كان أسدًا يزأر، وفي ساحات السياسة، كان ثعلبًا يُدبّر، وبين أبناء شعبه، كان قلبًا ينبض بالوفاء..
في زمنٍ تهاوت فيه الرجولة، كان هو عنوانها، وفي عصرٍ أهينت فيه الكرامة، كان هو جوهرها..
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين..
إن كان في الماضي عمرٌ وخالد، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يعرف المزاح..
يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بالتفاوض والانبطااااح، بل بقوة السلاح..!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ لم نحضر بدرًا ولا شهدنا أُحدًا، لكننا رأينا غزة وهي تقف كجبل أحد.
لم نعش في زمن الفاتحين، لكننا رأينا القســ،،،ــــــام بشجاعة سيف الله المسلول، وعزم صلاح الدين.
رأيناهم يكتبون التاريخ لا بالحبر والمداد، بل بالدم والجهاد.
في زمن الضعف، كانوا هم القوَّة.
في زمن الذُّل، كانوا هم العزَّة.
في زمن الانكسار، كانوا هم الشموخ.
رفعوا رؤوسنا يوم أن انحنت الرؤوس.
وحينها ظهر يحيى السنـــــ،. ـــوار.
في ساحات القتال، كان أسدًا يزأر، وفي ساحات السياسة، كان ثعلبًا يُدبّر، وبين أبناء شعبه، كان قلبًا ينبض بالوفاء.
في زمنٍ تهاوت فيه الرجولة، كان هو عنوانها، وفي عصرٍ أهينت فيه الكرامة، كان هو جوهرها.
هو ابنُ غزة التي لا تنحني، وسليل القسام الذي لا يلين.
إن كان في الماضي عمرٌ وخالد، ففي حاضرنا يحيى السنوار، وإن كان في التاريخ قطز وصلاح، ففي أيامنا رجلٌ لا يعرف المزاح.
يحيى ليُحيي فينا روح المقاومة، ويُذكّرنا أن الحرية مهرها الدم، وأن الوطن لا يُحرَّر بالتفاوض والانبطااااح، بل بقوة السلاح.!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ حين تتأمل الصورة بتمعن، تكتشف عالمًا متداخلًا من المشاعر، ترى فيها وهج الحياة وخفوت السنين، تتجلى فيها أنغام التناسق ونشاز التناقض، تشمخ فيها العزة وينحني فيها الألم.
إن الشموخ فينا فطرة، كأننا رضعناه مع اللبن، وكأنه العنصر الأثقل وزنًا في مكونات الحياة، نسير به مختالين لا تباهيًا، بل لأن في عروقنا مجرى الكبرياء، وأما الانكسار، فهو ضيف ثقيل يحل علينا لا دعوة له إلا واقع مرير يفرض نفسه، يُحكم قبضته على أفراحنا، فلا يترك للفرحة إلا ظلًا باهتًا وسط ليل من الأحزان.
لطالما تخيلت هذا اليوم لحظة تتويج وانتصار، لحظة تليق بسنوات الاجتهاد والتعب، ولكن ما كان بيني وبين هذا المشهد إلا سراب يبدد الأمل، فرح انتظرته طويلاً، لكنه جاء يتيماً وسط زحام الخيبات، كأن بينه وبين الحزن عهدًا لا ينقض!
أنتم لا ترون هذا في الصورة بنظرة عابرة، لا تكفي لمحة خاطفة لتكشف الحقيقة، لكنني سأدلكم على الطريقة… اقتربوا أكثر، حدقوا جيدًا، اقتربوا من الوجه، دققوا في العينين، نعم… هنا تكمن الحكاية.
ماذا ترون؟ إنها تنطق بلسان لا يُكذب، تحكي الحقيقة كما هي، ليست مشوشة بالكلمات، ولا مشوبة بالمجاز. ألم يقولوا قديمًا إن العيون نوافذ الروح؟ لا، بل هي الروح ذاتها، هي جوهر الحقيقة… فانظروا إليها، ففيها كل ما لم أستطع قوله، وفيها أكثر مما أردت إخفاءه!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ حين تتأمل الصورة بتمعن، تكتشف عالمًا متداخلًا من المشاعر، ترى فيها وهج الحياة وخفوت السنين، تتجلى فيها أنغام التناسق ونشاز التناقض، تشمخ فيها العزة وينحني فيها الألم.
إن الشموخ فينا فطرة، كأننا رضعناه مع اللبن، وكأنه العنصر الأثقل وزنًا في مكونات الحياة، نسير به مختالين لا تباهيًا، بل لأن في عروقنا مجرى الكبرياء، وأما الانكسار، فهو ضيف ثقيل يحل علينا لا دعوة له إلا واقع مرير يفرض نفسه، يُحكم قبضته على أفراحنا، فلا يترك للفرحة إلا ظلًا باهتًا وسط ليل من الأحزان.
لطالما تخيلت هذا اليوم لحظة تتويج وانتصار، لحظة تليق بسنوات الاجتهاد والتعب، ولكن ما كان بيني وبين هذا المشهد إلا سراب يبدد الأمل، فرح انتظرته طويلاً، لكنه جاء يتيماً وسط زحام الخيبات، كأن بينه وبين الحزن عهدًا لا ينقض!
أنتم لا ترون هذا في الصورة بنظرة عابرة، لا تكفي لمحة خاطفة لتكشف الحقيقة، لكنني سأدلكم على الطريقة… اقتربوا أكثر، حدقوا جيدًا، اقتربوا من الوجه، دققوا في العينين، نعم… هنا تكمن الحكاية.
ماذا ترون؟ إنها تنطق بلسان لا يُكذب، تحكي الحقيقة كما هي، ليست مشوشة بالكلمات، ولا مشوبة بالمجاز. ألم يقولوا قديمًا إن العيون نوافذ الروح؟ لا، بل هي الروح ذاتها، هي جوهر الحقيقة… فانظروا إليها، ففيها كل ما لم أستطع قوله، وفيها أكثر مما أردت إخفاءه!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝
❞ حين تتأمل الصورة بتمعن، تكتشف عالمًا متداخلًا من المشاعر، ترى فيها وهج الحياة وخفوت السنين، تتجلى فيها أنغام التناسق ونشاز التناقض، تشمخ فيها العزة وينحني فيها الألم.
إن الشموخ فينا فطرة، كأننا رضعناه مع اللبن، وكأنه العنصر الأثقل وزنًا في مكونات الحياة، نسير به مختالين لا تباهيًا، بل لأن في عروقنا مجرى الكبرياء، وأما الانكسار، فهو ضيف ثقيل يحل علينا لا دعوة له إلا واقع مرير يفرض نفسه، يُحكم قبضته على أفراحنا، فلا يترك للفرحة إلا ظلًا باهتًا وسط ليل من الأحزان.
لطالما تخيلت هذا اليوم لحظة تتويج وانتصار، لحظة تليق بسنوات الاجتهاد والتعب، ولكن ما كان بيني وبين هذا المشهد إلا سراب يبدد الأمل، فرح انتظرته طويلاً، لكنه جاء يتيماً وسط زحام الخيبات، كأن بينه وبين الحزن عهدًا لا ينقض!
أنتم لا ترون هذا في الصورة بنظرة عابرة، لا تكفي لمحة خاطفة لتكشف الحقيقة، لكنني سأدلكم على الطريقة… اقتربوا أكثر، حدقوا جيدًا، اقتربوا من الوجه، دققوا في العينين، نعم… هنا تكمن الحكاية.
ماذا ترون؟ إنها تنطق بلسان لا يُكذب، تحكي الحقيقة كما هي، ليست مشوشة بالكلمات، ولا مشوبة بالمجاز. ألم يقولوا قديمًا إن العيون نوافذ الروح؟ لا، بل هي الروح ذاتها، هي جوهر الحقيقة… فانظروا إليها، ففيها كل ما لم أستطع قوله، وفيها أكثر مما أردت إخفاءه!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝ ⏤د. عبدالله راجح شارب الحايطي
❞ حين تتأمل الصورة بتمعن، تكتشف عالمًا متداخلًا من المشاعر، ترى فيها وهج الحياة وخفوت السنين، تتجلى فيها أنغام التناسق ونشاز التناقض، تشمخ فيها العزة وينحني فيها الألم.
إن الشموخ فينا فطرة، كأننا رضعناه مع اللبن، وكأنه العنصر الأثقل وزنًا في مكونات الحياة، نسير به مختالين لا تباهيًا، بل لأن في عروقنا مجرى الكبرياء، وأما الانكسار، فهو ضيف ثقيل يحل علينا لا دعوة له إلا واقع مرير يفرض نفسه، يُحكم قبضته على أفراحنا، فلا يترك للفرحة إلا ظلًا باهتًا وسط ليل من الأحزان.
لطالما تخيلت هذا اليوم لحظة تتويج وانتصار، لحظة تليق بسنوات الاجتهاد والتعب، ولكن ما كان بيني وبين هذا المشهد إلا سراب يبدد الأمل، فرح انتظرته طويلاً، لكنه جاء يتيماً وسط زحام الخيبات، كأن بينه وبين الحزن عهدًا لا ينقض!
أنتم لا ترون هذا في الصورة بنظرة عابرة، لا تكفي لمحة خاطفة لتكشف الحقيقة، لكنني سأدلكم على الطريقة… اقتربوا أكثر، حدقوا جيدًا، اقتربوا من الوجه، دققوا في العينين، نعم… هنا تكمن الحكاية.
ماذا ترون؟ إنها تنطق بلسان لا يُكذب، تحكي الحقيقة كما هي، ليست مشوشة بالكلمات، ولا مشوبة بالمجاز. ألم يقولوا قديمًا إن العيون نوافذ الروح؟ لا، بل هي الروح ذاتها، هي جوهر الحقيقة… فانظروا إليها، ففيها كل ما لم أستطع قوله، وفيها أكثر مما أردت إخفاءه!
د. عبدالله شارب ✍🏻. ❝