❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد.. ❝ ⏤احمد مراد
❞ ومن بين شخصيات الرواية “عبد القادر شحاتة الجن” الذي كان يعمل مع معسكر الاحتلال البريطاني في مدينة الإسماعيلية على قناة السويس ثم تحول إلى مناضل وثائر بعد مقتل أبيه الفتوة شحاتة الجن على يدي الضابط آرثر وكيل حكمدار القاهرة الذي قتله أحمد.
وتورط عبد القادر -الذي أحب دولت عبد الحفيظ فهمي الصعيدية مدرسة اللغة الانجليزية التي زاملته في منظمة (اليد السوداء) - مع أحمد في عملية اغتيال محمد شفيق باشا وزير الأشغال بقنبلة من صناعة أحمد ورغم القبض عليه فإنه لم ينطق بكلمة عن أحمد وحكم عليه بالسجن المؤبد لكنه خرج فيما بعد.
وكانت (اليد السوداء) من أبرز المنظمات السرية المصرية التي تأسست بهدف المقاومة المسلحة للاحتلال البريطاني للبلاد. ❝
❞ في 18 حارة سعيد ، تكررت اللقاءات بيني وبين أم هاشم.. وحيدة دائمًا.
تلازمني فألازمها، كل يوم في العصاري وقبل الغروب، لا أعرف سببًا للتعاطف ولا لتلك الحالة من الوجد أو العشق أو قل الارتياح.
في البدء كانت رائحة الجسد الذي يشعرني بالأمان، بعد النظر لتلك العينين المتسعتين وبريقهما الأخاذ، جسدها الفارغ كشجرة سنديان، بلوطة سامقة ملء البصر والفؤاد والجوارح.
أقول في نفسي:
\"ماذا شدني في أم هاشم؟
أنا الصغير المهاجر من بلادي إلى هنا!\".
من #رواية
#شقي_وسعيد
للكاتب #حسين_عبدالرحيم
تجدوها في المكتبات التالية:
#مكتبة #ليلى
17ش جواد حسني –قصر النيل وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #سنابل
5 شارع صبري أبو علم – باب اللوق – وسط البلد القاهرة
...
#مكتبة #الكتب_خان
انتظروا المزيد من ..
#دار_بدائل
للنشر والتوزيع. ❝ ⏤حسين عبدالرحيم
❞ في 18 حارة سعيد ، تكررت اللقاءات بيني وبين أم هاشم. وحيدة دائمًا.
تلازمني فألازمها، كل يوم في العصاري وقبل الغروب، لا أعرف سببًا للتعاطف ولا لتلك الحالة من الوجد أو العشق أو قل الارتياح.
في البدء كانت رائحة الجسد الذي يشعرني بالأمان، بعد النظر لتلك العينين المتسعتين وبريقهما الأخاذ، جسدها الفارغ كشجرة سنديان، بلوطة سامقة ملء البصر والفؤاد والجوارح.
أقول في نفسي:
˝ماذا شدني في أم هاشم؟
أنا الصغير المهاجر من بلادي إلى هنا!˝.
من #رواية #شقي_وسعيد للكاتب #حسين_عبدالرحيم تجدوها في المكتبات التالية:
#مكتبة#ليلى 17ش جواد حسني –قصر النيل وسط البلد القاهرة
..
#مكتبة#سنابل 5 شارع صبري أبو علم – باب اللوق – وسط البلد القاهرة
..
#مكتبة#الكتب_خان انتظروا المزيد من .
#دار_بدائل للنشر والتوزيع. ❝
❞ ملخص كتاب ❞ المؤمن الصادق (أفكار حول طبيعة الحركات الجماهيرية)❝ المقدمة: إن الحركات الجماهيرية بكافة أشكالها وأنواعها سواء كانت دينية أو اجتماعية أو قومية هي شيء يستحق الدراسة والتحليل، حيث تتمكن تلك الحركات من حشد العديد من البشر للانتماء لها، بل وتتمكن بطريقة أو بأخرى من الحصول على ولائهم المطلق وإيمانهم الأعمى بها، وتؤدي تلك الحركات في كثير من الأحيان إلى شحن المنتمين إليها بالعديد من المشاعر السلبية والمتطرفة التي تؤدي بدورها إلى موت العديد من البشر ضحية لتطرفها، وهو ما يجعلها ذات تأثير وخطورة كبيرين على المجتمع وأفراده. 1- جاذبية الحركات الجماهيرية: تعد الرغبة في التغيير من أهم العوامل التي تدفع البشر إلى الانضمام إلى الحركات الجماهيرية بكافة أنواعها، حيث نجد أن سخط الأفراد على أوضاعهم المعيشية وواقعهم هو ما يولد لديهم الحماسة والانفعال الثوريين الذين يدفعانهم إلى الانضمام لمثل تلك الحركات التي تقدم لهم وعودًا بالحصول على فرص أفضل للحياة في مستقبلهم، أو إدخال تغييرات جذرية لتحسين طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه، ويمكن أن نرى قدرة الحركات الجماهيرية على التغيير في مجرى الأحداث حول العالم ما تمكنت تلك الحركات الجماهيرية من تغييره في الحرب الأهلية في (الولايات المتحدة الأمريكية) وحركة الإصلاح البروتستانتي، والثورة البلشفية في (روسيا) التي كانت تهدف إلى تحويلها إلى الاقتصاد الشيوعي، وكذلك الثورة الفرنسية التي كانت أهم أهدافها تحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
أما في (اليابان)، فإن النجاح الأسطوري والتحول الضخم الذي تمرّ به تلك الدولة هو في الأساس نتيجة للحركة القومية اليابانية وتأثيرها الضخم على المجتمع وتمكنها من تغييره، تمامًا كما هو الحال مع الحركة القومية التركية التي قادها (مصطفى كمال أتاتورك) والتي أدت إلى تحول الدولة بشكل جذري تقريبًا، ونجد أن هناك عدة عوامل أخرى إلى جانب الرغبة في التغيير ألا وهي الاحساس بالقوة والثقة بالنفس اللذان يدفعان المرء إلى الثورة والتغيير بجرأة ودون خوف مثلما كان الحال لدى أتباع المذهب الماركسي الذين استمدوا منه قوتهم، كذلك أتباع النازية الذين استمدوا من الدعاية قوة هائلة لـ (ألمانيا الهتلرية).
ونجد إنه بالإضافة إلى الرغبة في التغيير التي تمثل عاملاً جذابًا للانضمام إلى الحركات الجماهيرية، هناك كذلك الرغبة في الحصول على بدائل جديدة للحياة وأحيانًا ما يكون ذلك بالنسبة للبعض بديلاً عن حياتهم الفاسدة أو الفاشلة التي لم يتمكنوا فيها من تحقيق شيء ذي قيمة بإمكانياتهم الفردية؛ لذا يسعون إلى التماهي والاندماج في إحدى الحركات الجماهيرية التي ستمنحهم قضية مقدسة وهوية جديدة يعيشون حياة جديدة من خلالهما. نجد أن "الإيمان بقضية مقدسة هو إلى درجة كبيرة محاولة للتعويض عن الإيمان الذين فقدناه في أنفسنا"، وتتحول عملية الاندماج تلك إلى عملية محو للذات التي يود الفرد التخلص منها ومن الفشل المصاحب لها والمسئولية الناتجة عن الانتماء لها، ويجعل ذلك العديد من الأفراد على استعداد للموت في سبيل تلك القضية المقدسة للحركة التي ينتمون إليها؛ لأن ذلك يمنحهم الشعور بأهمية ذواتهم التي لم تتمكن من تحقيق أي شيء.
ولا تقف التحولات عند تحول المرء من ذاته إلى حركة جماهيرية ما؛ فهناك علاقة تبادلية بين الحركات الجماهيرية وبعضها البعض؛ حيث يمثل أتباع حركة جماهيرية ما أعضاء محتملين يمكن كسب ولائهم إلى حركة جماهيرية أخرى، كما أن الحركة الواحدة يمكنها أن تتحول إلى أكثر من حركة في الوقت نفسه فالحركة الدينية يمكنها أن تتحول إلى ثورة اجتماعية والثورة الاجتماعية يمكنها أن تتحول إلى حركة قومية وهكذا، وأحيانًا تضم الحركة الواحدة خصائص أكثر من حركة بداخلها فقد كان خروج اليهود من (مصر) على سبيل المثال ثورة اجتماعية للعبيد وحركة دينية وحركة قومية، وأحيانًا ما تتحول علاقة التبديل تلك إلى علاقة استبدال تام فلا يقتصر الوضع على التحول من حركة إلى أخرى بل اختفاء حركة نتيجة ظهور حركة أخرى؛ وهذا تحديدًا ما قام به رجال الأعمال فيما قبل الحرب العالمية الثانية حين قاموا بدعم الفاشية والنازية لاستبدال الشيوعية الصاعدة التي ستضر بمصالحهم المادية الخاصة.. ❝ ⏤إيريك هوفر
ملخص كتاب ❞ المؤمن الصادق (أفكار حول طبيعة الحركات الجماهيرية)❝
المقدمة: إن الحركات الجماهيرية بكافة أشكالها وأنواعها سواء كانت دينية أو اجتماعية أو قومية هي شيء يستحق الدراسة والتحليل، حيث تتمكن تلك الحركات من حشد العديد من البشر للانتماء لها، بل وتتمكن بطريقة أو بأخرى من الحصول على ولائهم المطلق وإيمانهم الأعمى بها، وتؤدي تلك الحركات في كثير من الأحيان إلى شحن المنتمين إليها بالعديد من المشاعر السلبية والمتطرفة التي تؤدي بدورها إلى موت العديد من البشر ضحية لتطرفها، وهو ما يجعلها ذات تأثير وخطورة كبيرين على المجتمع وأفراده.
تعد الرغبة في التغيير من أهم العوامل التي تدفع البشر إلى الانضمام إلى الحركات الجماهيرية بكافة أنواعها، حيث نجد أن سخط الأفراد على أوضاعهم المعيشية وواقعهم هو ما يولد لديهم الحماسة والانفعال الثوريين الذين يدفعانهم إلى الانضمام لمثل تلك الحركات التي تقدم لهم وعودًا بالحصول على فرص أفضل للحياة في مستقبلهم، أو إدخال تغييرات جذرية لتحسين طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه، ويمكن أن نرى قدرة الحركات الجماهيرية على التغيير في مجرى الأحداث حول العالم ما تمكنت تلك الحركات الجماهيرية من تغييره في الحرب الأهلية في (الولايات المتحدة الأمريكية) وحركة الإصلاح البروتستانتي، والثورة البلشفية في (روسيا) التي كانت تهدف إلى تحويلها إلى الاقتصاد الشيوعي، وكذلك الثورة الفرنسية التي كانت أهم أهدافها تحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية.
أما في (اليابان)، فإن النجاح الأسطوري والتحول الضخم الذي تمرّ به تلك الدولة هو في الأساس نتيجة للحركة القومية اليابانية وتأثيرها الضخم على المجتمع وتمكنها من تغييره، تمامًا كما هو الحال مع الحركة القومية التركية التي ....... [المزيد]
إن المنبوذين والمجرمين والعاجزين عن التأقلم يؤثرون في المجتمعات بالقدر نفسه الذي يؤثر به الأشخاص المتفوقون الذين يفيدون المجتمع في مجالات العلوم والصناعة والأدب وغيرها، "إن مسرحية التاريخ يمثلها عادة طرفان، الصفوة من جانب والغوغاء من جانب دون مبالاة بالأغلبية التي تقع في الوسط"، حيث يؤدي رفض هؤلاء المنبوذين لأوضاع المجتمع القائمة التي يعانون منها بالإضافة إلى حياتهم الخاوية والمأساوية التي يرغبون في التخلص منها إلى الانخراط في الحركات والثورات الجماهيرية للتغيير تلك الأوضاع، فقد كان المجتمع الأمريكي بأكمله على سبيل المثال من صُنع المنبوذين دينيًا الذين هربوا من (إنجلترا) إلى تلك الأرض الجديدة.
ويشكل هؤلاء المنبوذون فئات كثيرة ومتنوعة للغاية في المجتمع، هم:
الفقراء
وتنقسم تلك الفئة وحدها إلى فئات متنوعة أيضًا تتفرع عنها، منها: محدثو الفقر أولئك الهابطون إلى مستنقع الفقر حديثًا حيث تحتفظ تلك الطبقة بذكريات عن ماضيها الذي كان يمتلئ بالرخاء، بخلاف الفقراء التقليديين الذين اعتادوا على فقرهم وأصبحت أي تغييرات طارئة تمثل تهديدًا لتلك ....... [المزيد]
3- العمل الجماعي والتضحية بالنفس - الجزء الاول
4- العمل الجماعي والتضحية بالنفس - الجزء الثاني