❞ يعتبر ابن العنابي (1189هـ-1267هـ) من أوائل علماء المسلمين الذين طرحوا قضية التجديد في النظم الإسلامية أوائل القرن التاسع عشر الميلادي (الثالث عشر هجري). وهو لذلك من أوائلهم أيضاً الذين طرقوا باب الاجتهاد الذي ظل مقفلاً عدة قرون نتيجة التأخر العقلي الذي كان عليه العالم الإسلامي. كما عالج أيضاً قضايا العصر في كتبه وفي فتاويه التي كان يصدرها طبقاً لمصالح المسلمين، وفي إجازاته التي كان يمنحها لطلابه والعلماء الذين يطلبونها منه.
ولم يكن ابن العنابي متفرجاً على أحوال عصره، كما كان جل علماء المسلمين في وقته، بل إنه تولى المناصب الدينية العليا (القضاء والإفتاء)، في بلاده الجزائر وفي بلاده الثانية مصر، وتولى التدريس ومنح الإجازات في مصر أيضاً وفي تونس وفي الجزائر وغيرها، وسافر في مهمات سياسية إلى المغرب الأقصى وإلى اسطانبول وقابل وناقش حكام تونس ومصر، وحج وساح عدة مرات. وقد عاصر أحداثاً كبيرة جرت في المشرق وفي المغرب مثل الحملة الفرنسية على مصر. ويكاد يكون لابن العنابي رأي أو موقف من كل هذه الأحداث.
ومن القضايا التي استرعت نظره بكثرة جمود عقلية علماء المسلمين أمام تقدم العقل الأوروبي، وتخلف الجيش الإسلامي أمام زحف الجيوش الأوروبية، وقد عالج القضية الأولى في عدة مناسبات من آثاره ولم يفردها بتأليف، ولكنها تكاد تكون هي المحرك له فيما كتب واتخذ من مواقف. أما القضية الثانية فقد أفردها بكتاب ما يزال مخطوطاً سماه (السعي المحمود في نظام الجنود) وهو الكتاب الذي يعتبر من أوائل (إن لم نقل الأول) الكتب العربية التي عالجت موضوع التجديد في النظم الإسلامية عامة والنظام العسكري خاصة، أو إذا شئت فقل عالج فيه موضوع تقليد المسلمين للأوروبيين في مبتكراتهم الحديثة. وقد ناقش ابن العنابي كل ذلك في ضوء الشريعة الإسلامية من جهة وفي ضوء حاجة المجتمع الإسلامي إلى التطور من جهة أخرى. فإذا عرفنا أن ابن العنابي كان مفتي الحنفية أو شيخ الإسلام وأن وقت تأليفه للكتاب هو سنة 1242هـ 1826م، أدركنا ما للكتاب من قيمة تاريخية وحضارية، وما لآراء صاحبه من أهمية.
انطلاقاً من هنا فقد اعتنى الباحث ˝أبو القاسم سعد الله˝ بجمع شتات ما عثر عليه عن أبي العنابي حياته، أسرته، آثاره، وبتقديمها إلى القراء والباحثين، كما أضاف لمتن هذه الطبعة وهي الثانية من بحثه نصوصاً وأبحاثاً تحدثت عن ابن العنابي، وألقت أضواء جديدة على حياته لم تتحدث عنها المصادر القديمة، كما أضاف ملخصين أحدهما توقف عند كتابه التحقيقات الإعجازية والثاني لخص كتابه ˝صيانة الرياسة˝ وأخيراً أضاف للبحث بعض النصوص القصيرة وقدمها على شكل ملاحق وهدفه تمكين القراء من معرفة موضوعات ابن العنابي وتذوق أسلوبه وعمق نظراته. ❝ ⏤أبو القاسم سعد الله
❞ يعتبر ابن العنابي (1189هـ1267هـ) من أوائل علماء المسلمين الذين طرحوا قضية التجديد في النظم الإسلامية أوائل القرن التاسع عشر الميلادي (الثالث عشر هجري). وهو لذلك من أوائلهم أيضاً الذين طرقوا باب الاجتهاد الذي ظل مقفلاً عدة قرون نتيجة التأخر العقلي الذي كان عليه العالم الإسلامي. كما عالج أيضاً قضايا العصر في كتبه وفي فتاويه التي كان يصدرها طبقاً لمصالح المسلمين، وفي إجازاته التي كان يمنحها لطلابه والعلماء الذين يطلبونها منه.
ولم يكن ابن العنابي متفرجاً على أحوال عصره، كما كان جل علماء المسلمين في وقته، بل إنه تولى المناصب الدينية العليا (القضاء والإفتاء)، في بلاده الجزائر وفي بلاده الثانية مصر، وتولى التدريس ومنح الإجازات في مصر أيضاً وفي تونس وفي الجزائر وغيرها، وسافر في مهمات سياسية إلى المغرب الأقصى وإلى اسطانبول وقابل وناقش حكام تونس ومصر، وحج وساح عدة مرات. وقد عاصر أحداثاً كبيرة جرت في المشرق وفي المغرب مثل الحملة الفرنسية على مصر. ويكاد يكون لابن العنابي رأي أو موقف من كل هذه الأحداث.
ومن القضايا التي استرعت نظره بكثرة جمود عقلية علماء المسلمين أمام تقدم العقل الأوروبي، وتخلف الجيش الإسلامي أمام زحف الجيوش الأوروبية، وقد عالج القضية الأولى في عدة مناسبات من آثاره ولم يفردها بتأليف، ولكنها تكاد تكون هي المحرك له فيما كتب واتخذ من مواقف. أما القضية الثانية فقد أفردها بكتاب ما يزال مخطوطاً سماه (السعي المحمود في نظام الجنود) وهو الكتاب الذي يعتبر من أوائل (إن لم نقل الأول) الكتب العربية التي عالجت موضوع التجديد في النظم الإسلامية عامة والنظام العسكري خاصة، أو إذا شئت فقل عالج فيه موضوع تقليد المسلمين للأوروبيين في مبتكراتهم الحديثة. وقد ناقش ابن العنابي كل ذلك في ضوء الشريعة الإسلامية من جهة وفي ضوء حاجة المجتمع الإسلامي إلى التطور من جهة أخرى. فإذا عرفنا أن ابن العنابي كان مفتي الحنفية أو شيخ الإسلام وأن وقت تأليفه للكتاب هو سنة 1242هـ 1826م، أدركنا ما للكتاب من قيمة تاريخية وحضارية، وما لآراء صاحبه من أهمية.
انطلاقاً من هنا فقد اعتنى الباحث ˝أبو القاسم سعد الله˝ بجمع شتات ما عثر عليه عن أبي العنابي حياته، أسرته، آثاره، وبتقديمها إلى القراء والباحثين، كما أضاف لمتن هذه الطبعة وهي الثانية من بحثه نصوصاً وأبحاثاً تحدثت عن ابن العنابي، وألقت أضواء جديدة على حياته لم تتحدث عنها المصادر القديمة، كما أضاف ملخصين أحدهما توقف عند كتابه التحقيقات الإعجازية والثاني لخص كتابه ˝صيانة الرياسة˝ وأخيراً أضاف للبحث بعض النصوص القصيرة وقدمها على شكل ملاحق وهدفه تمكين القراء من معرفة موضوعات ابن العنابي وتذوق أسلوبه وعمق نظراته . ❝
❞ محطة الحب :
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ ندع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر ...
#خلود_أيمن #خواطر #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ محطة الحب :
أخذت تترنح بين الأزقة باحثة عمَّا يدعونه الحب ولكنها لم تعثر عليه ذات يوم سوى بعد أنْ توقفت عن اللهاث وراءه حيث جاءها بغتةً بطريقة مُغايرة عما كانت تتوقع أو تريد ، فما كان منها سوى تسليم كل مشاعرها لهذا الشخص الحنون الذي أسر قلبها منذ أول لقاء ، فقد كان يملك كل الخِصال التي طالما نقبت عنها طوال حياتها ولم يفقد عنصراً واحداً مما تمنت لذا استمرت في شكر الله كثيراً على تلك النعمة التي حباها إياها بعد طول انتظار ، فلا بد أنْ ندع قلوبنا تنساق وراء مجريات الأحداث دون أنْ نتخيل أو نوهم أنفسنا بأنها تأخرت أو غير آتية من الأساس فلسوف ننال ما نستحق في نهاية المطاف ، ما يليق بقلوبنا ويداوي تلك الجِراح التي سببتها لنا الأيام وسوف يتوقف القلب عن النزف ويستريح ويستقر ويهدأ من ضجيجه واضطرابه الغير منتهٍ فور الوصول لتلك المحطة المُسمَّاه بالحب الذي يُنقذ القلب من الوحدة والشتات والأرق المستمر ...
خلود_أيمن خواطر KH . ❝
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر.. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين.. من رحم الواقع نلملم شتاتنا.. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له.. نحلُمُ.. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب.. نستنشق الأمل من بعد الفقد.. نعود بدون قيد.. نسترجع بعض ماضٍ.. نتفيءُ ظلاله..
تنبت شرنقةً دون موعدٍ.. فراشةٌ من طلاسم الزمن.. من عُذوبة النبض.. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه.. بلا قيود.. بلا جنود.. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ.. أو موجٍ لتسونامي.. أصبحنا مُحتلين.. لا نبغي الإستقلال.. لا نطلبه.. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد..
لا عذر لنا في بعض الغياب.. نعترف.. نُقرُ بالذنب.. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب.. مشاعرنا مقيدة لهم.. ترحل بهم.. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم..
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف.. نعصف بالكلمات من الكلمات.. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً.. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا.. البعض قال خذلونا.. وآخرون ظلمونا.. والبعض قال هم الحياة شكلوها.. أصبحوها.. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام..
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر..؟
كلا..
لا تسلني..؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت..؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال.. والجرح ينزف.. كمن تجرع موساً.. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف.. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً.. مكراً.. أو ظلماً.. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك.. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل.. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه.. إلزم نفسك ودعك من غيرك.. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم..
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك.. إمض في طريقك.. أغمض عينيك عن لون الدم.. لا يغرنك رائحة الموت.. ما دمت بخير.. حافظ على نفسك.. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج.. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك.. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت.. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ.. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم.. ولل حتى لون الظلم.. لون عتم الليل.. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات.. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا.. تستمع لموزارت.. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن.. عِش بخيالك الواسع.. عِش وكأن أمراً لم يحدث.. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف.. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ نولدُ بقدر ونموت بقدر.. وبين الموت والحياةُ ذكرياتٌ نسكبها على أطراف السنين.. من رحم الواقع نلملم شتاتنا.. نتبعثر في حقيبة ساعي البريد كرسائلٍ كلٌ منا سيصل إلى غايته التي قُدرت له.. نحلُمُ.. يتراءى لنا ماءً على خطوط السراب.. نستنشق الأمل من بعد الفقد.. نعود بدون قيد.. نسترجع بعض ماضٍ.. نتفيءُ ظلاله..
تنبت شرنقةً دون موعدٍ.. فراشةٌ من طلاسم الزمن.. من عُذوبة النبض.. للوهلة الأولىٰ نبضٌ نحسه.. بلا قيود.. بلا جنود.. بلا أسلحةٍ لدمارٍ شاملٍ.. أو موجٍ لتسونامي.. أصبحنا مُحتلين.. لا نبغي الإستقلال.. لا نطلبه.. أسرى في سجونهم راغبين إلى الأبد..
لا عذر لنا في بعض الغياب.. نعترف.. نُقرُ بالذنب.. في محاكم الغرام لا قانون ينطبق على ما ندعوه الحب.. مشاعرنا مقيدة لهم.. ترحل بهم.. تسافر على محمل الجد تسعى للوصول إليهم..
وعلى بيارق الشعر نسرق الحرف من الحرف.. نعصف بالكلمات من الكلمات.. نسوق قوافي الشعر بقصد الوقوع فيه طواعيةً.. تأسرنا مصفوفات حديثٍ تعبرُ مسارات النظر فينا.. البعض قال خذلونا.. وآخرون ظلمونا.. والبعض قال هم الحياة شكلوها.. أصبحوها.. جعلوا لها طعماً بنكهات الحب والشوق والغرام..
لا تسلني سيدي عن بعض حرفٍ أكتبه
بل سل القلب ما الذي علقه
وسلوه عن خفوقٍ عانقه
سكنت بين الضلوع
كيف صار الأمر..؟
كلا..
لا تسلني..؟
بل سلوا مني يراعي كيف خط الحرف بإسمه
دون إشعار المداد
دون أن تهذي السطور
تتراقص
دونما أي إجتهادٍ للقوافي
إنما كل الحروف وحيَّ جاءت
من عصورٍ أرغمت كل الدفاتر
أن تُخط فيها في بدايات الكلام
ونعودُ مرغمين
كيف أن السحر في بعض الطلاسم كان فينا
كتبوا إسمي هناك في سرايا إسمها
رسموني
رسموها
بالقلم
شكلونا بعض بعضٍ
حين كانت في بدايات الخلق تنادي أين أنت..؟
رغم أني لم أكن في حد أرضٍ
جسدي يحبوا هناك
بيننا وادٍ وسهلٍ وجبال
وتناديني كأني جارها
أو قريباً جالساً في ركن بيتٍ لذويها
أو كأني قربها
تضحك جهراً عيانا ~ إن أتا يوماً أتيت
شكلونا في القدر
دون علمٍ وبعلمٍ شكلوها في زوايا قبلتي
في زويا الروح مني
صارت الروح لروحي
صارت الأنفاس فيها
أصبحت كل حياتي
بعثي صارت والقيامة
جنتي والنار أضحت
كل حالي منها أضحى
دونها لست براغب
لو ملكت الإرض يوماً
لو ملكت الكون كله
~
~
وجعٌ يجر وجع
الحال من المحال.. والجرح ينزف.. كمن تجرع موساً.. إن أخرجه نزف وإن أدخله نزف.. نسترق الحرف بالتلميح بالتصريح والكل يعاتب خوفاً.. مكراً.. أو ظلماً.. ممنوعٌ أنت من تساؤلاً عن كل ذاك.. كيف؟ ولم ؟ ولماذا؟ الكل يتسائل.. الكل يرتب الكلمات بمشاعره الخفيه.. إلزم نفسك ودعك من غيرك.. لا تتألم لمقتل ألف طفلٍ في قذيفةٍ من نارٍ وحمم..
لِم تبكِ؟ وعلى من؟ ألأجل ألآف منازلٍ هُدمت؟ حُطمت على رؤوس ساكنيها؟ لا عليك.. إمض في طريقك.. أغمض عينيك عن لون الدم.. لا يغرنك رائحة الموت.. ما دمت بخير.. حافظ على نفسك.. أيزعجك داعشي يقتل بإسم الرب والرب منه بريء ؟أم ذاك الدب الأبيض القادم من بلاد الثلج.. يرغب بالدفء على جثث جارك وعمك وأهلك وشعبك.. أيزعجك الأمر؟ إذن إلتزم الصمت.. تعامل مع هذا الألم كأصمٍ.. كضريرٍ لا يرى ولا يعي لون الدم.. ولل حتى لون الظلم.. لون عتم الليل.. ارقص على ضجيج المدافع والطائرات.. تخيل أنك في مسرحٍ للاوبرا.. تستمع لموزارت.. أو مقطوعةٍ لبيتهوفن.. عِش بخيالك الواسع.. عِش وكأن أمراً لم يحدث.. فقط خذ نفساً عميقاً ونم نومة أصحاب الكهف.. علك تستيقظ بعد ألف عامٍ وقد نبت الياسمين في شوارع الوطن..
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر . ❝
❞ في الواقع المُر الذي نعيش.. تستوقفني بعض حُفرٍ في شوارع البلدة القديمة.. الكثير من الشوك على جنبات الطُرق.. والكثير الكثير من الأقنعة التي سقطت بمرور الوقت..
لا زالوا ينتظرون سقوطنا.. ينتظرون أن نهرم في ريعان الشباب.. أن نشيب في عمر الطفولة التي بدت كسرابٍ لا وجود له.. جميعهم حمقى.. إلا أولئك الحمقى الذين يتابعون الدهشة فينا دون إحداث فاراقٍ في مُجريات الحياة.. وقانون الظلم..
ننتظر بفارغ الصبر الموتُ دون كفن
أنظر للواقع من فوهة بركانٍ يحمل كثير الحِمم
عبثية الواقع في مجتمعاتنا صنعت شتاتاً في جُملة الأخلاق التي كانت بعض حياة.. لا أحد ينوي جبراً للخاطر.. الكل يرقب سقوطنا.. الكل يتلذذ بتلك الجراح التي غزتنا..
ما عادت شوارعنا تُطاق.. الورد دون لون.. دون عِطر.. مترنح القوام.. وكأنه من مدينةٍ أصابها سبعٌ من القحط لا نهاية له..
أستجمع قواي للعودة إلى ذاك المسار الذي إنحرفت منه.. مُرغماً أخاك لا بطل
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ في الواقع المُر الذي نعيش.. تستوقفني بعض حُفرٍ في شوارع البلدة القديمة.. الكثير من الشوك على جنبات الطُرق.. والكثير الكثير من الأقنعة التي سقطت بمرور الوقت..
لا زالوا ينتظرون سقوطنا.. ينتظرون أن نهرم في ريعان الشباب.. أن نشيب في عمر الطفولة التي بدت كسرابٍ لا وجود له.. جميعهم حمقى.. إلا أولئك الحمقى الذين يتابعون الدهشة فينا دون إحداث فاراقٍ في مُجريات الحياة.. وقانون الظلم..
ننتظر بفارغ الصبر الموتُ دون كفن
أنظر للواقع من فوهة بركانٍ يحمل كثير الحِمم
عبثية الواقع في مجتمعاتنا صنعت شتاتاً في جُملة الأخلاق التي كانت بعض حياة.. لا أحد ينوي جبراً للخاطر.. الكل يرقب سقوطنا.. الكل يتلذذ بتلك الجراح التي غزتنا..
ما عادت شوارعنا تُطاق.. الورد دون لون.. دون عِطر.. مترنح القوام.. وكأنه من مدينةٍ أصابها سبعٌ من القحط لا نهاية له..
أستجمع قواي للعودة إلى ذاك المسار الذي إنحرفت منه.. مُرغماً أخاك لا بطل