❞ *\"عذاب الهدوء\"*
بُعَيْد شروق الشمس الذي يستحوذ على سطح الأرض بأكمله، يتطاير الهواء من حولي مُعلنًا ألمًا جديدًا، وكأن كل شيءٍ يتحالف على شتات روحي وتألمها، في ليلةٍ من ليالي الصيف التي يسودها القيظ المُهلك، وبالرغم من ذلك فالرياح تكاد تقتلع الجدران، حين بزوغ الشمس بلونها الذي يتراوح ما بين الأصفر والبرتقالي وسط السماء المُلبدة التي تمتزج ألوانها مع لون البحر الصافي، أمواجٌ تضطرب مع بعضها، وكأنها تتصارع على الوصولِ، قلبٌ يجهش ويبكي خنقةً وكأن هناك من يمزقه في وسط الهدوء، أسيرُ جسدًا بلا روحِ، مزيجٌ بين الهدوءِ الذي يستحوذ على المكانِ والانقلاب الذي يعتريني، صراعٌ دام طويلًا بين عقلي وقلبي وكأن الهدوء صار مُعذبي، أغمض عيناي لأحصل على قسطٍ من الراحة؛ كي أستكمل طريقي خالية من القهرِ، بعيدةٌ عن تلك الذكريات التي تنهش في روحي وتمزقها إلى قطعٍ لا تُرى بالعين المجردة، أتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا بداخلي، أخطو خطوة تلو الأخرى شاردةَ الذهن، منفصلةٌ عن العالم بأكمله، حتى توقفت وسط البحر بين الأمواج والصخور الرمادية العالية، أشعر بالحطام ولكنني لم أستسلم لقدمي المترددةِ في السير، حتى كادت تحدفني أرضًا، نظرت إلى تلك الصخور لأذهب بفكري إلى أيام الماضي، حينما كُنت ألجأ إليها وأحدثها عن تلك النوائب التي تحدث معي، أرى الانشقاق فيها وكأنها تواسيني عندما أرى خيالها في المياه التي تتجانس ألوانها مع أشعة الشمس، فتعطيها رونقًا جذابًا، لأرتقي بنظري مرةً أخرة إلى السماء التي تُعلن عن عاصفةٍ حتمًا ستدمر كل شيءٍ حولي، أنظر هنا وهناك لأجد ما أحتمي به من عقلي، حتى وصل بي الأمر إلى التحامل على قدمي؛ لأسير من جديدٍ نحو مستقبلٍ مجهول، وأحظى بالهدوء النفسي وأتناسى ما يرهقني؛ لأعيش في سلامٍ تام غير مُباليةٍ لأحد.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝عذاب الهدوء˝*
بُعَيْد شروق الشمس الذي يستحوذ على سطح الأرض بأكمله، يتطاير الهواء من حولي مُعلنًا ألمًا جديدًا، وكأن كل شيءٍ يتحالف على شتات روحي وتألمها، في ليلةٍ من ليالي الصيف التي يسودها القيظ المُهلك، وبالرغم من ذلك فالرياح تكاد تقتلع الجدران، حين بزوغ الشمس بلونها الذي يتراوح ما بين الأصفر والبرتقالي وسط السماء المُلبدة التي تمتزج ألوانها مع لون البحر الصافي، أمواجٌ تضطرب مع بعضها، وكأنها تتصارع على الوصولِ، قلبٌ يجهش ويبكي خنقةً وكأن هناك من يمزقه في وسط الهدوء، أسيرُ جسدًا بلا روحِ، مزيجٌ بين الهدوءِ الذي يستحوذ على المكانِ والانقلاب الذي يعتريني، صراعٌ دام طويلًا بين عقلي وقلبي وكأن الهدوء صار مُعذبي، أغمض عيناي لأحصل على قسطٍ من الراحة؛ كي أستكمل طريقي خالية من القهرِ، بعيدةٌ عن تلك الذكريات التي تنهش في روحي وتمزقها إلى قطعٍ لا تُرى بالعين المجردة، أتذكر تلك الحادثة التي تركت أثرًا بداخلي، أخطو خطوة تلو الأخرى شاردةَ الذهن، منفصلةٌ عن العالم بأكمله، حتى توقفت وسط البحر بين الأمواج والصخور الرمادية العالية، أشعر بالحطام ولكنني لم أستسلم لقدمي المترددةِ في السير، حتى كادت تحدفني أرضًا، نظرت إلى تلك الصخور لأذهب بفكري إلى أيام الماضي، حينما كُنت ألجأ إليها وأحدثها عن تلك النوائب التي تحدث معي، أرى الانشقاق فيها وكأنها تواسيني عندما أرى خيالها في المياه التي تتجانس ألوانها مع أشعة الشمس، فتعطيها رونقًا جذابًا، لأرتقي بنظري مرةً أخرة إلى السماء التي تُعلن عن عاصفةٍ حتمًا ستدمر كل شيءٍ حولي، أنظر هنا وهناك لأجد ما أحتمي به من عقلي، حتى وصل بي الأمر إلى التحامل على قدمي؛ لأسير من جديدٍ نحو مستقبلٍ مجهول، وأحظى بالهدوء النفسي وأتناسى ما يرهقني؛ لأعيش في سلامٍ تام غير مُباليةٍ لأحد.
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر.. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ شتات روح
لا أعرف ما يحدث لقلبي الان ولكن كل ما أعرفة
أن قلبى يكاد يصاب بحالة من الجنون من كثرة التفكير صراع لانهاية له أريد أن أوقف ذلك الصراع ولكننى لا أستطيع أنهاء تلك الدوامة التى تجعلني أشعر أن
كل شئ يضيق من حولى كنت أظن نفسى سوف
أستطيع مواجهة كل شئ يحدث معي ولكن فى الحقيقة فشلت فى فعل ذلك كنت أظهر أننى شخص لا يهزم شي يشبة شموع الجبل في صلابتة وقوه ولكن فى الحقيقة كنت أشبة بورقة شجر عصفت بها نسمات الخريف وسقطتها أرضاً بكل سهولة لان ما كان يظهر للعالم شئ وما كان بداخل قلبى شئ أخر. ❝
❞ *\"هدوءٌ ولكنه عاصف\"*
تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه، في يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط على أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد، كنتُ أسير على ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي، تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي، حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل، أتذكر تلك الذكريات التي تُلاحقني دون مللٍ، وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي، أغمض عيناي لتختفي تلك الصور المتقطعة داخل فكري، ولكن دون جدوىٰ، فقد صارت نقطة سوداء تتحالف على تدميري، عندما أغلق عينايَ من جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن، ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي على وجنتي كالشلالِ الذي يزدهر بمياه لا يتوقف، حتى سُلطت مقلتاي على تلك الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي وكأن الجمال خُلق في تناسقِ ألوانها، ورغم كل هذا السلام والابتسامة التي رُسمت على وجهي الذي ظهر تقاسيمه من أثر بكائي، فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا، وأصبح الهدوء الذي يستحوذ على المكان بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، أتساءل عن سبب هروبي إلى ذلك المكان، فبالرغم من روعته إلا أن قلبي يثور بشدةٍ، أتناسى كل هذا وأُسلط نظري مرةً أخرى على تلك الورود الزهرية حتى رأيتُ أحجارًا مُرصعة بجانبها وكأنها حُبيبات من اللؤلؤ فتعطيها رونقًا جذابًا يجعلها تجذب انتباه من يراها، لأعود بحدقتي مجددًا إلى تلك السماء الصافية التي يندمج لونها مع لون البحر فتظهر وكأنها لوحةٌ فنية رُسمت بواسطة فنان عظيم، ولكن هذا من خلق الله عز وجل، فما أعظم هذا الجمال! ومن جديد تنتقل قدمي لأسير مرةً أخرى في الاتجاه المضاد؛ لألملم شتات روحي المتبقية من ذلك المكان الماكر الذي يظهر به عكس ما يحمله، يتضح وكأنه يعطي السلام لغيره وبالأصل يجعلهم في حروبٍ، سرتُ خطوات عديدة حتى وجدت ضالتي وشُفيت نفسي من جديد.
لــ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝هدوءٌ ولكنه عاصف˝*
تتناثر عباراتي بداخل عقلي المضطرب لتستحوذ عليه الذكريات فترهقه، في يومٍ مليءٍ بأشعة الشمس الهادئة التي تتساقط على أمواج البحر الزرقاء؛ لتعطي قلبي الهشَّ أملًا من جديد، كنتُ أسير على ذلك الشاطئ الخلاب بمفردي ولا يسير معي سوى ظلي، تترنح قدماي وتخطو خطوة تلو الأخرى؛ حتى وصلتُ عند صخرةٍ كبيرة تتميز باللون الرمادي، حينها وقفت قليلًا واستندت عليها وأنا أستنشق الهواء العليل، أتذكر تلك الذكريات التي تُلاحقني دون مللٍ، وكأن هذا الهدوء الذي يُميز المكان يتبعه عاصفة بداخلي، أغمض عيناي لتختفي تلك الصور المتقطعة داخل فكري، ولكن دون جدوىٰ، فقد صارت نقطة سوداء تتحالف على تدميري، عندما أغلق عينايَ من جديد؛ أرى كل شيءٍ أمامي وكأنه يحدث الآن، ظللت هكذا بضع دقائق وتتسابق عبراتي على وجنتي كالشلالِ الذي يزدهر بمياه لا يتوقف، حتى سُلطت مقلتاي على تلك الزهور بلونها الزاهي؛ فعند رؤيتها وجدت البسمة تُزين شفتاي وكأن الجمال خُلق في تناسقِ ألوانها، ورغم كل هذا السلام والابتسامة التي رُسمت على وجهي الذي ظهر تقاسيمه من أثر بكائي، فروحي مُهشمة ومُحطمة كُليًا، وأصبح الهدوء الذي يستحوذ على المكان بأكمله يقابله عاصفةٌ تنهش وتمزق قلبي إلى أشلاءٍ صغيرة، أتساءل عن سبب هروبي إلى ذلك المكان، فبالرغم من روعته إلا أن قلبي يثور بشدةٍ، أتناسى كل هذا وأُسلط نظري مرةً أخرى على تلك الورود الزهرية حتى رأيتُ أحجارًا مُرصعة بجانبها وكأنها حُبيبات من اللؤلؤ فتعطيها رونقًا جذابًا يجعلها تجذب انتباه من يراها، لأعود بحدقتي مجددًا إلى تلك السماء الصافية التي يندمج لونها مع لون البحر فتظهر وكأنها لوحةٌ فنية رُسمت بواسطة فنان عظيم، ولكن هذا من خلق الله عز وجل، فما أعظم هذا الجمال! ومن جديد تنتقل قدمي لأسير مرةً أخرى في الاتجاه المضاد؛ لألملم شتات روحي المتبقية من ذلك المكان الماكر الذي يظهر به عكس ما يحمله، يتضح وكأنه يعطي السلام لغيره وبالأصل يجعلهم في حروبٍ، سرتُ خطوات عديدة حتى وجدت ضالتي وشُفيت نفسي من جديد.