❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صاحبي : -
ألست معي في أنكم تبالغون كثيراً في استخدام كلمة لا إله إلا الله و كأنها مفتاح لكل باب .. تشيعون بها الميت و تستقبلون الوليد و تطبعونها على الأختام و تنقشونها على القلائد و تصكون بها العملات و تعلقونها على الجدران .. من ينطق بها منكم تقولون أن جســمه أعتق من النار .. فإذا نطق بها مائة ألف مرة دخل الجنة و كأنها طلسم سحري أو تعويذة لطرد الجن أو قمقم لحبس المردة .. ثم هذه الحروف التي لا تعرفون لها معنى .. ا . ل . م .. كهيعص .. طسم .. حم .. الر .
هل أنجو من العذاب إذا قلت لا إله إلا الله .. إذن فإني أقولها و أشهدك و أشهد الحضور على ذلك .. لا إله إلا الله .. هل انتهى الأمر ؟!
- بل أنت لم تقل شيئـاً .
إن لا إله إلا الله لمن يعمل بها و ليست لمن يشقشق بها لسانه .. لا إله إلا الله منهج عمل و خطة حياة و ليست مجرد حروف ..
و دعنا نفكر قليلاً في معناها .. إننا حينما نقول لا إله إلا الله نعني أنه لا معبود إلا الله و بين لا و إلا بين النفي و الإثبات في العبارة بين هاتين الدفتين تقع العقيدة كلها لا النافية تنفي الألوهية عن كل شيء .. عن كل ما نعبد من مشتهيات في الدنيا .. عن المال و الجاه و السلطان و اللذات و ترف العيش و النساء الباهرات و العز الفاره .. لكل هذا نقول لا .. لا نعبدك .. لست إلهاً ..
ثم نقول لا لنفوسنا التي تشتهي تلك الأشياء لأن الإنسان يعبد نفسه في العادة و يعبد رأيه و يعبد هواه و اختياره و مزاجه و يعبد ذكاءه و مواهبه و شهرته و يتصور أن بيده مقاليد الأمور و أقدار الناس و المجتمع .. و يجعل من نفسه إلهاً دون أن يدري .. لهذه النفس نحن نقول لا .. لا نعبدك .. لست إلهاً .
نقول ((لا)) – للمدير و الرئيس و الحاكم .. لا لست إلهاً .
و معنى كلمة ((إله)) أي ((فاعل)) .. و الفاعل بحق عندنا هو الله ، أما كل هذه الأشياء فوسائط و أسباب ، المدير و الوزير و الرئيس و المال و الجاه و السلطان و النفس بذكائها و مواهبها .. لكل هذا نقول لا .. لست إلهاً .
((إلا)) – واحد نستثنيه و نثبت له تلك الفاعلية و القدرة هـــو الله .
و بين لا و إلا بين هذا النفي و هذا الإثبات تقع العقيدة كلها فمن كان مشغولاً بجمع المال و تكديس الثروات و تملق السلطان و التزلف للرؤساء و تحري اللذات و اتباع هوى نفسه و تعشق رأيه و التعصب لوجهة نظره .. فهو لم يقل لا لكل هــذه المعبودات و هو ساجد في محرابها دون أن يدرى و حينما يقول لا إله إلا الله فهو يقولها كاذباً .. يقول بلسانه ما لا يفعل بيديه و رجليه .. و معنى (( لا إله إلا الله )) أنه لا حسيب و لا رقيب إلا الله .. هو وحده الجدير بالخشية و الخوف و المراقبة .. فمن كان يخاف المرض و من كان يخاف الميكروب و من كان يخاف عصا الشرطي و جند الحاكم فإنه لم يقل (( لا )) .. لكل تلك الآلهة الوهمية .. و إنما هو مازال ساجداً لها و قد أشرك مع خالقه كل تلك الآلهة المزيفة .. فهو كاذب في كلمة (( لا إله إلا الله )) .
و معنى ذلك أن (( لا إله إلا الله )) عهد و دستور و منهج حياة .
و المقصود بها .. العمل بها ، فمن عمل بها كانت له طلسماً بالفعل يفتح له كل الأبواب العصية .. و كانت نجاة في الدنيا و الآخرة و مدخلاً إلى الجنة .
أما نطق اللسان بدون تصديق القلب و عمل الجوارح .. فإنه لا يغني .
و (( لا إله إلا الله )) تعنى أكثر من هذا موقفاً فلسفياً .
يقول الدكتور زكى نجيب محمود أن (( شهادة لا إله إلا الله )) تتضمن الإقرار بثلاث حقائق .. أن الشاهد موجود و المشهود موجود .. و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضاً أي أنها إقرار صريح بأن : الذات و الله و الآخرين لهم جميعاً وجود حقيقي .
و بهذا يرفض الإسلام الفلسفة المثالية كما يرفض الفلسفة المادية في ذات الوقت .. يرفض اليمين و اليسار معاً و يختار موقفـاً وسطاً .
يرفض المثالية الفلسفية .. لأن المثالية الفلسفية لا تعترف بوجود الآخرين و لا بوجود العالم الموضوعي كحقيقة خارجية مستقلة عن العقل .. و إنما كل شيء في نظر الفلسفة المثالية يجري كأنه حلم في دماغ .. أو أفكار في عقل .. أنت و الراديو و الشارع و المجتمع و الصحيفة و الحرب كلها حوادث و مرائي و أحلام تجري في عقلي .. لا وجود حقيقي للعــالم الخارجى .
و هذا الموقف المثالى المتطرف يرفضه الإسلام و ترفضه الشهادة لأنها كما قلنا إقرار صريح بأن الشاهد و المشهود و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة .. أي الذات و الله و الآخرين حقائق مقررة .
كما يرفض الإسلام أيضاً الفلسفة المادية لأن الفلسفة المادية تعترف بالعالم الموضوعي و لكنها تنكر ما وراءه .. تنكر الغيب و الله .
و الإسلام بهذا يقدم فلسفة واقعية و فكراً واقعياً فيعترف بالعالم الموضوعي ثم يضيف إلى هذا العالم كل الثراء الذي يتضمنه الوجود الإلهي الغيبي .. و يقدم تركيباً جدلياً جامعاً بين فكر اليمين و فكر اليسار في فلسفة جامعة ما زالت تتحدى كل اجتهاد المفكرين فتسبق ما سطروا من نظريات ظنية لا تقوم على يقين .
شهادة (( لا إله إلا الله )) تعني إذن منهج حياة و موقفاً فلسفياً . و لهذا فأنت تكذب و أنت الرجل الماديّ الذي اخترت موقفـاً فلسفــيـاً ماديـاً و أنت تنطق بالشهادة كذبتين :
الكذبة الأولى – أنك تشهد بما ينافي فلسفتك .
و الكذبة الثانية – أنك لا تعمل بهذه الشهادة في حياتك قدر خردلة .
أما حكاية .. ا . ل . م .. و كهيعص .. حم .. الر . فدعني أسألك .. و ما حكـاية س ص و لوغاريتم و معادلة الطاقة ط = ك × س2 و هي ألغاز و طلاسم بالنســبة لمن لا يعرف شيئـاً في الحساب و الجبر و الرياضيات .. و عند العالمين لها معاني خطيرة .
كذلك هذه الحروف حينما يكشف لنا عن معناها .
- قال صاحبي في سخرية : - و هل كشف لك عن معناها ؟
- قلت و أنا ألقي بالقنبلة : - هذا موضوع مثير يحتاج إلى كلام آخر طويل سوف يدهشك .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حوار مع صديقي الملحد
قال صاحبي : -
ألست معي في أنكم تبالغون كثيراً في استخدام كلمة لا إله إلا الله و كأنها مفتاح لكل باب . تشيعون بها الميت و تستقبلون الوليد و تطبعونها على الأختام و تنقشونها على القلائد و تصكون بها العملات و تعلقونها على الجدران . من ينطق بها منكم تقولون أن جســمه أعتق من النار . فإذا نطق بها مائة ألف مرة دخل الجنة و كأنها طلسم سحري أو تعويذة لطرد الجن أو قمقم لحبس المردة . ثم هذه الحروف التي لا تعرفون لها معنى . ا . ل . م . كهيعص . طسم . حم . الر .
هل أنجو من العذاب إذا قلت لا إله إلا الله . إذن فإني أقولها و أشهدك و أشهد الحضور على ذلك . لا إله إلا الله . هل انتهى الأمر ؟!
- بل أنت لم تقل شيئـاً .
إن لا إله إلا الله لمن يعمل بها و ليست لمن يشقشق بها لسانه . لا إله إلا الله منهج عمل و خطة حياة و ليست مجرد حروف .
و دعنا نفكر قليلاً في معناها . إننا حينما نقول لا إله إلا الله نعني أنه لا معبود إلا الله و بين لا و إلا بين النفي و الإثبات في العبارة بين هاتين الدفتين تقع العقيدة كلها لا النافية تنفي الألوهية عن كل شيء . عن كل ما نعبد من مشتهيات في الدنيا . عن المال و الجاه و السلطان و اللذات و ترف العيش و النساء الباهرات و العز الفاره . لكل هذا نقول لا . لا نعبدك . لست إلهاً .
ثم نقول لا لنفوسنا التي تشتهي تلك الأشياء لأن الإنسان يعبد نفسه في العادة و يعبد رأيه و يعبد هواه و اختياره و مزاجه و يعبد ذكاءه و مواهبه و شهرته و يتصور أن بيده مقاليد الأمور و أقدار الناس و المجتمع . و يجعل من نفسه إلهاً دون أن يدري . لهذه النفس نحن نقول لا . لا نعبدك . لست إلهاً .
نقول ((لا)) – للمدير و الرئيس و الحاكم . لا لست إلهاً .
و معنى كلمة ((إله)) أي ((فاعل)) . و الفاعل بحق عندنا هو الله ، أما كل هذه الأشياء فوسائط و أسباب ، المدير و الوزير و الرئيس و المال و الجاه و السلطان و النفس بذكائها و مواهبها . لكل هذا نقول لا . لست إلهاً .
((إلا)) – واحد نستثنيه و نثبت له تلك الفاعلية و القدرة هـــو الله .
و بين لا و إلا بين هذا النفي و هذا الإثبات تقع العقيدة كلها فمن كان مشغولاً بجمع المال و تكديس الثروات و تملق السلطان و التزلف للرؤساء و تحري اللذات و اتباع هوى نفسه و تعشق رأيه و التعصب لوجهة نظره . فهو لم يقل لا لكل هــذه المعبودات و هو ساجد في محرابها دون أن يدرى و حينما يقول لا إله إلا الله فهو يقولها كاذباً . يقول بلسانه ما لا يفعل بيديه و رجليه . و معنى (( لا إله إلا الله )) أنه لا حسيب و لا رقيب إلا الله . هو وحده الجدير بالخشية و الخوف و المراقبة . فمن كان يخاف المرض و من كان يخاف الميكروب و من كان يخاف عصا الشرطي و جند الحاكم فإنه لم يقل (( لا )) . لكل تلك الآلهة الوهمية . و إنما هو مازال ساجداً لها و قد أشرك مع خالقه كل تلك الآلهة المزيفة . فهو كاذب في كلمة (( لا إله إلا الله )) .
و معنى ذلك أن (( لا إله إلا الله )) عهد و دستور و منهج حياة .
و المقصود بها . العمل بها ، فمن عمل بها كانت له طلسماً بالفعل يفتح له كل الأبواب العصية . و كانت نجاة في الدنيا و الآخرة و مدخلاً إلى الجنة .
أما نطق اللسان بدون تصديق القلب و عمل الجوارح . فإنه لا يغني .
و (( لا إله إلا الله )) تعنى أكثر من هذا موقفاً فلسفياً .
يقول الدكتور زكى نجيب محمود أن (( شهادة لا إله إلا الله )) تتضمن الإقرار بثلاث حقائق . أن الشاهد موجود و المشهود موجود . و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة موجودون أيضاً أي أنها إقرار صريح بأن : الذات و الله و الآخرين لهم جميعاً وجود حقيقي .
و بهذا يرفض الإسلام الفلسفة المثالية كما يرفض الفلسفة المادية في ذات الوقت . يرفض اليمين و اليسار معاً و يختار موقفـاً وسطاً .
يرفض المثالية الفلسفية . لأن المثالية الفلسفية لا تعترف بوجود الآخرين و لا بوجود العالم الموضوعي كحقيقة خارجية مستقلة عن العقل . و إنما كل شيء في نظر الفلسفة المثالية يجري كأنه حلم في دماغ . أو أفكار في عقل . أنت و الراديو و الشارع و المجتمع و الصحيفة و الحرب كلها حوادث و مرائي و أحلام تجري في عقلي . لا وجود حقيقي للعــالم الخارجى .
و هذا الموقف المثالى المتطرف يرفضه الإسلام و ترفضه الشهادة لأنها كما قلنا إقرار صريح بأن الشاهد و المشهود و الحضور الذين تلقى أمامهم الشهادة . أي الذات و الله و الآخرين حقائق مقررة .
كما يرفض الإسلام أيضاً الفلسفة المادية لأن الفلسفة المادية تعترف بالعالم الموضوعي و لكنها تنكر ما وراءه . تنكر الغيب و الله .
و الإسلام بهذا يقدم فلسفة واقعية و فكراً واقعياً فيعترف بالعالم الموضوعي ثم يضيف إلى هذا العالم كل الثراء الذي يتضمنه الوجود الإلهي الغيبي . و يقدم تركيباً جدلياً جامعاً بين فكر اليمين و فكر اليسار في فلسفة جامعة ما زالت تتحدى كل اجتهاد المفكرين فتسبق ما سطروا من نظريات ظنية لا تقوم على يقين .
شهادة (( لا إله إلا الله )) تعني إذن منهج حياة و موقفاً فلسفياً . و لهذا فأنت تكذب و أنت الرجل الماديّ الذي اخترت موقفـاً فلسفــيـاً ماديـاً و أنت تنطق بالشهادة كذبتين :
الكذبة الأولى – أنك تشهد بما ينافي فلسفتك .
و الكذبة الثانية – أنك لا تعمل بهذه الشهادة في حياتك قدر خردلة .
أما حكاية . ا . ل . م . و كهيعص . حم . الر . فدعني أسألك . و ما حكـاية س ص و لوغاريتم و معادلة الطاقة ط = ك × س2 و هي ألغاز و طلاسم بالنســبة لمن لا يعرف شيئـاً في الحساب و الجبر و الرياضيات . و عند العالمين لها معاني خطيرة .
كذلك هذه الحروف حينما يكشف لنا عن معناها .
- قال صاحبي في سخرية : - و هل كشف لك عن معناها ؟
- قلت و أنا ألقي بالقنبلة : - هذا موضوع مثير يحتاج إلى كلام آخر طويل سوف يدهشك .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقة الثانية عشر)
ظلت ملك واقفة مكانها ولا تعلم ماذا تفعل واين سوف تجد صديقتها مرة آخري، ذهبت ملك الي منزل صديقتها وفتح لها الباب المعلم طارق.
المعلم طارق: ما حالتك هذه يا ملك وأين لينا؟!!
ظلت ملك تبكي وهي لا تعلم كيف تقول له.
المعلم طارق: تكلمي يا ملك أين أبنتي؟؟!
أثناء الحديث جاء علي.
علي: يا معلم لقد انهيت الأوراق المطلوبة، ملك ماذا حدث وما حالتك هذه وأين لينا؟؟!
ملك: لا أعلم كيف اقول لكم في حالة مكناس نشتري أنا ولينا جاءت سيارة سوداء وبها شخص يرتدي قناع واختطف لينا.
المعلم طارق : ماذا ؟؟؟؟؟!
علي: رقم السيارة أكيد معاكي.
ملك : لم أستطيع أن اخد كل شيء حدث في لحظة.
وهنا بدأ عليهم جميعها الخوف ولا أحد يعلم كيف يبحث ولا كيف يجيدوها.
المعلم طارق: لدي صديق في الشركة سوف اتصل عليه.
علي: بسرعة لا يمكننا الوقوف هكذا.
في أثناء حديثهم جاء سليم ونظر علي إلي سليم نظرة غضب.
علي: انت من فعلت هذا أين لينا؟؟
أبتسم سليم وقال: لا أعلم.
تحرك علي نحو سليم بغضب وهنا حدث اشتباك بين الاثنين والمعلم طارق كان يحاول أن يبعدهم عن بعض وقال بصوت مرتفع: ماذا تفعل يا علي ؟!! لا يجب تضيع أي وقت الآن.
وهنا ابتعد علي عن سليم وذهب سليم وهو يضحك.
علي: أنا متأكد يا معلم إنه من فعل هذا.
المعلم طارق : وانا اعلم ولكن يجب إلا نضيع الوقت يجب أن نجد لينا.
ذهب علي والمعلم طارق الي الشرطي لكي يحاولوا أن يجدوا لينا.
انتظروا الحلقه الثالثه عشر
بقلم هويدا صبري
#أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة ( الحلقة الثانية عشر)
ظلت ملك واقفة مكانها ولا تعلم ماذا تفعل واين سوف تجد صديقتها مرة آخري، ذهبت ملك الي منزل صديقتها وفتح لها الباب المعلم طارق.
المعلم طارق: ما حالتك هذه يا ملك وأين لينا؟!!
ظلت ملك تبكي وهي لا تعلم كيف تقول له.
المعلم طارق: تكلمي يا ملك أين أبنتي؟؟!
أثناء الحديث جاء علي.
علي: يا معلم لقد انهيت الأوراق المطلوبة، ملك ماذا حدث وما حالتك هذه وأين لينا؟؟!
ملك: لا أعلم كيف اقول لكم في حالة مكناس نشتري أنا ولينا جاءت سيارة سوداء وبها شخص يرتدي قناع واختطف لينا.
المعلم طارق : ماذا ؟؟؟؟؟!
علي: رقم السيارة أكيد معاكي.
ملك : لم أستطيع أن اخد كل شيء حدث في لحظة.
وهنا بدأ عليهم جميعها الخوف ولا أحد يعلم كيف يبحث ولا كيف يجيدوها.
المعلم طارق: لدي صديق في الشركة سوف اتصل عليه.
علي: بسرعة لا يمكننا الوقوف هكذا.
في أثناء حديثهم جاء سليم ونظر علي إلي سليم نظرة غضب.
علي: انت من فعلت هذا أين لينا؟؟
أبتسم سليم وقال: لا أعلم.
تحرك علي نحو سليم بغضب وهنا حدث اشتباك بين الاثنين والمعلم طارق كان يحاول أن يبعدهم عن بعض وقال بصوت مرتفع: ماذا تفعل يا علي ؟!! لا يجب تضيع أي وقت الآن.
وهنا ابتعد علي عن سليم وذهب سليم وهو يضحك.
علي: أنا متأكد يا معلم إنه من فعل هذا.
المعلم طارق : وانا اعلم ولكن يجب إلا نضيع الوقت يجب أن نجد لينا.
ذهب علي والمعلم طارق الي الشرطي لكي يحاولوا أن يجدوا لينا.
❞ مسلسل جرح العائلة (الحلقة الخامسة)
مروان: كيف هذا وهو يجلس معي ولم يذهب إلي المنزل؟!!
الشرطي: معي أمر بالقبض عليه.
علي تمام سوف أذهب معكم.
مروان: ولكن ---------
علي: الشرطي ليس له ذنب وهذا عمله أنت أحضر لي محامي وتعالى خلفي.
ذهب علي مع الشرطي إلى مركز الشرطة هناك رأى والده وزوجته وبمجرد ما زوجة أبيه رأته بدأت في الصراخ وتقول هذا الذي سرقني.
علي: أنا أول مرة في حياتي أراك كيف سرقتك؟! تزوجت أبي وأنا غير موجود.
زوجة أبيه: لا تنكر أنك تكرهني ولا تريدني أن أتزوج أبيك ولكن أنا ماذا فعلت لك حتى تكرهني كل هذا الكره.
علي: هل فقدت عقلك أنا تركت لكم المكان كله وذهبت.
هنا الشرطي قطع الحديث: هيا لا تطيل الضابط يريدك بالداخل.
دخل علي على الضابط.
الضابط: لماذا فعلت هذا يا علي؟! لماذا سرقت زوجه أبيك ؟!
علي: أقسم لك أنني لم أذهب إلي المنزل حتى أنني ذهبت من ذلك المنزل منذ أن فقدت والدتي وقلت لن أعود حتى أجمع المال لكي أتزوج.
الضابط: ولكن كل شيء ضدك.
علي: كيف ذلك؟!
الضابط: هناك شاهدان على هذه السرقة.
علي: من هؤلاء.
الضابط : أخواتك.
هنا سكت علي ولايعلم ماذا يقول كيف أستطاعوا أن يكذبوا كيف أن يبيعوه ويكونوا مع هذه المرأة.
الضابط : سوف تكون هذه الليلة معنا هنا.
جاء الشرطي وأخذ علي وضعه في الحبس لأنه سوف يتم محاكمته.
جلس علي في الحبس وبدأ يحدث نفسه لو أن والدته موجودة لما حدث كل هذا معه كانت الحياه سوف تكون أخف عليه.
وفي صباح اليوم التالي الشرطي أخرج علي وذهبوا إلى المحكمة.
القاضي: لماذا سرقت يا علي؟!
علي: لم أسرق أنني كنت في العمل أقسم لك.
القاضي: ولكن هناك شهود.
وهنا سكت علي ولا يعلم ماذا يقول.
وحكم القاضي عليه بالحبس سنه وهنا وكأن الحياه وقفت أمامه وبدا في البكاء.
انتظروا الحلقه السادسة.
بقلم هويدا صبري
#أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة (الحلقة الخامسة)
مروان: كيف هذا وهو يجلس معي ولم يذهب إلي المنزل؟!!
الشرطي: معي أمر بالقبض عليه.
علي تمام سوف أذهب معكم.
مروان: ولكن ---------
علي: الشرطي ليس له ذنب وهذا عمله أنت أحضر لي محامي وتعالى خلفي.
ذهب علي مع الشرطي إلى مركز الشرطة هناك رأى والده وزوجته وبمجرد ما زوجة أبيه رأته بدأت في الصراخ وتقول هذا الذي سرقني.
علي: أنا أول مرة في حياتي أراك كيف سرقتك؟! تزوجت أبي وأنا غير موجود.
زوجة أبيه: لا تنكر أنك تكرهني ولا تريدني أن أتزوج أبيك ولكن أنا ماذا فعلت لك حتى تكرهني كل هذا الكره.
علي: هل فقدت عقلك أنا تركت لكم المكان كله وذهبت.
هنا الشرطي قطع الحديث: هيا لا تطيل الضابط يريدك بالداخل.
دخل علي على الضابط.
الضابط: لماذا فعلت هذا يا علي؟! لماذا سرقت زوجه أبيك ؟!
علي: أقسم لك أنني لم أذهب إلي المنزل حتى أنني ذهبت من ذلك المنزل منذ أن فقدت والدتي وقلت لن أعود حتى أجمع المال لكي أتزوج.
الضابط: ولكن كل شيء ضدك.
علي: كيف ذلك؟!
الضابط: هناك شاهدان على هذه السرقة.
علي: من هؤلاء.
الضابط : أخواتك.
هنا سكت علي ولايعلم ماذا يقول كيف أستطاعوا أن يكذبوا كيف أن يبيعوه ويكونوا مع هذه المرأة.
الضابط : سوف تكون هذه الليلة معنا هنا.
جاء الشرطي وأخذ علي وضعه في الحبس لأنه سوف يتم محاكمته.
جلس علي في الحبس وبدأ يحدث نفسه لو أن والدته موجودة لما حدث كل هذا معه كانت الحياه سوف تكون أخف عليه.
وفي صباح اليوم التالي الشرطي أخرج علي وذهبوا إلى المحكمة.
القاضي: لماذا سرقت يا علي؟!
علي: لم أسرق أنني كنت في العمل أقسم لك.
القاضي: ولكن هناك شهود.
وهنا سكت علي ولا يعلم ماذا يقول.
وحكم القاضي عليه بالحبس سنه وهنا وكأن الحياه وقفت أمامه وبدا في البكاء.