❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله! وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار! [مارون عبود، سبل ومناهج]. ❝ ⏤دكتور عمرو محمد السيد عبد الرحمن
❞ المرأة يا عزيزي عمود البيت وأساسه، وبها — إن كانت صالحةً — تصلح أحواله وإدارته وتتوطَّد دعائمه، إنها تربِّي له من يسنده إذا هبَّت عليه رياح العسر، وهي تلك المنارة التي تهدي إلى ميناء البر والفضل عقول أولادها التائهة، وباقتصادها يمكنها أن تدَّخر لمنزلها ما يقيه وطأة الأزمات الطارئة، وبتعقُّلها ترفع رأس زوجها، فهي بما تدَّخر للأيام السود تعمر بيتها وتكفي زوجها ذلَّ السؤال، وبإسرافها وتبذيرها تضع على كتفيه أحمالًا ثقيلة، وهكذا ينعق البوم في زوايا البيت. وإذا رزقها الله ابنة فهناك الطامَّة الكبرى، فإنها تتلقَّى عليها علوم التبرُّج والتزيُّن عن صغر استعدادًا لدكِّ البيت العتيد الذي تدخله!
وبعدُ، فقد كان الزواج منذ عشرات السنين من أسباب الغِنى، أمَّا اليوم فقد أمسى مخوفًا كثغرٍ ترابط فيه الأعداء، الشاب اليوم يدق قلبه حين يُقدم على الزواج؛ خوفًا من فقرٍ يجر إليه التشبه، إنه يهرب منه هربه من القَيد، لا يخفِّف رهبة هذا القيد إلا حكمتك يا سيدتي وقناعتكِ بما تيسَّر من الكماليات، أما سمُّوك شريكة الحياة؟ أليس على الشريك أن يُنمِّي هذه الشركة؟ وإلا ففسخ هذه الشركة المغفَّلة أمرٌ واقع ويا للدمار!
❞ حبيبتي أنا* _ وعرفت طريقها، روحت أتقدمت لها، قالت لي: \"ما تناسبنيش، شكلك مختلف عني، تفكيرك وكلامك مش ماشي مع سني، ما حسّتش بانجذاب ناحيتك، ولا إنتَ تعجبني\". بصّيت لها، شوفتها... ملامح شكلها مش هي! مش دي اللي أنا حبيتها! لا... واخدت بعضي ورجعت على بيتنا. توّهت في حاراتنا، وشوفت القمر طالع والنجوم حواليه، فشكيت للنجم وقمر الليل، فردّ مجازي على كلامي وطلع شعاعين: واحد نور على وشي، والتاني اتخلط مع دموع عيني، فأصبحت عسلي ممزوجة بحنين، بتقولها: \"وحشتيني\". وأديني قاعد بفتكر الحلم اللي كان ليا معاها، ولقيت قلبي دق تاني وداب في هواها، طب أقول كرهتها؟ طب تيجي إزاي وأنا مش بنساها؟ رسمت ملامحها فوق السحاب، وقلت: \"حبيبتي\"، واهو بدأت بالغياب، وأهملت حبي ورفضت من غير أسباب. فملعون أبوه الحب لو بالكسرة دي، ملعون أبوه الحب لو هينهيني. أنا مين يواسيني؟ بشم عطرها في كل مكان وكأنه سرك، غصب عني بفتكر حبي، وأهو بقول: \"أنا لسه فاكرك\". أنا كداب... نسيتك وعرفت أكرهك زي ما حبيتك. الراجل منا لما يحب، بيحب بجد، وخصوصًا لو رايد إنك تكوني رفيقة دربه ورحلته. أنا كنت مغفّل... شوفت طباعك وشخصيتك وبرضو حبيتك. بس أعمل إيه في قلبي؟ تعرفي ليه أنا حبيتك وجيت أطلبك من بيتك؟ عشان في كل خطوة خيالك كان بيسبقني، بشوفك معايا وانتي مش معايا، بدور وبسرح وبقول لقلبي خلاص: \"كفايا\". بس خلاص... ريحت قلبي، ورفضك كتب النهاية. بإيدي همسح حكايتك من البداية، وهعيش لنفسي، وبنفسي هتخطّى الحكاية. عارف إن الحب مش عافية، ولا قلبك جهاز بريموت تضغطي عليه تحبيني. عشان كده هبعد وهتخطى، وأتمنالك تلاقي اللي يشبه أفعالك، ويفضالك، ويكون مناسب تفكيرك وسنك يا أميرة. أما أنا، هتمنى لقلبي يلاقي شريكة تحبه بجد، وتختاره من بين البشر، أعيش معاها في سعادة وهنا، وتكون هي عوضي وحبيبتي أنا._ **ڪلمات الشاعرة : منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕*5/1/2025. ❝ ⏤دار نشر «شغف ڪاتب» للنشر والتوزيع الإلكترونيّ
❞ حبيبتي أنا*
_ وعرفت طريقها، روحت أتقدمت لها، قالت لي: ˝ما تناسبنيش، شكلك مختلف عني، تفكيرك وكلامك مش ماشي مع سني، ما حسّتش بانجذاب ناحيتك، ولا إنتَ تعجبني˝. بصّيت لها، شوفتها.. ملامح شكلها مش هي! مش دي اللي أنا حبيتها! لا.. واخدت بعضي ورجعت على بيتنا.
توّهت في حاراتنا، وشوفت القمر طالع والنجوم حواليه، فشكيت للنجم وقمر الليل، فردّ مجازي على كلامي وطلع شعاعين: واحد نور على وشي، والتاني اتخلط مع دموع عيني، فأصبحت عسلي ممزوجة بحنين، بتقولها: ˝وحشتيني˝.
وأديني قاعد بفتكر الحلم اللي كان ليا معاها، ولقيت قلبي دق تاني وداب في هواها، طب أقول كرهتها؟ طب تيجي إزاي وأنا مش بنساها؟ رسمت ملامحها فوق السحاب، وقلت: ˝حبيبتي˝، واهو بدأت بالغياب، وأهملت حبي ورفضت من غير أسباب.
فملعون أبوه الحب لو بالكسرة دي، ملعون أبوه الحب لو هينهيني. أنا مين يواسيني؟ بشم عطرها في كل مكان وكأنه سرك، غصب عني بفتكر حبي، وأهو بقول: ˝أنا لسه فاكرك˝. أنا كداب.. نسيتك وعرفت أكرهك زي ما حبيتك. الراجل منا لما يحب، بيحب بجد، وخصوصًا لو رايد إنك تكوني رفيقة دربه ورحلته. أنا كنت مغفّل.. شوفت طباعك وشخصيتك وبرضو حبيتك. بس أعمل إيه في قلبي؟ تعرفي ليه أنا حبيتك وجيت أطلبك من بيتك؟ عشان في كل خطوة خيالك كان بيسبقني، بشوفك معايا وانتي مش معايا، بدور وبسرح وبقول لقلبي خلاص: ˝كفايا˝.
بس خلاص.. ريحت قلبي، ورفضك كتب النهاية. بإيدي همسح حكايتك من البداية، وهعيش لنفسي، وبنفسي هتخطّى الحكاية. عارف إن الحب مش عافية، ولا قلبك جهاز بريموت تضغطي عليه تحبيني. عشان كده هبعد وهتخطى، وأتمنالك تلاقي اللي يشبه أفعالك، ويفضالك، ويكون مناسب تفكيرك وسنك يا أميرة. أما أنا، هتمنى لقلبي يلاقي شريكة تحبه بجد، وتختاره من بين البشر، أعيش معاها في سعادة وهنا، وتكون هي عوضي وحبيبتي أنا._
*ڪلمات الشاعرة : منار عبدالسلام سعد الشافعي ♕ملڪة الإبداع♕*5/1/2025. ❝
❞ هذا عصر الزنى بالكلمات .والحاكم العربي لايريد الكلمة رفيقة أو شريكة ،او زوجة له .وانما يريدها خادمة تغسل له أصابع قدميه بماء الورد والزعفران ...وجارية يقطف ثمار نهديها في الليل ويذبحها إذا اطل الصباح على الطريقة الشهريارية. نزار قباني. ❝ ⏤Citizen A
❞ هذا عصر الزنى بالكلمات .والحاكم العربي لايريد الكلمة رفيقة أو شريكة ،او زوجة له .وانما يريدها خادمة تغسل له أصابع قدميه بماء الورد والزعفران ..وجارية يقطف ثمار نهديها في الليل ويذبحها إذا اطل الصباح على الطريقة الشهريارية.
❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة.. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية \"آدم\" سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير \" حواء\" من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها \"آدم\" وتعاني منها \"حواء\" علي مر العصور.. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية \"آدم\" اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه.. ولم يعلموا الحكمة من خلقها.. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له.. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها.. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات.. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت \"حواء\" من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر.. يُنظر إليها فقط للمتعة.. لمتعة \"آدم\"..!. ❝ ⏤عمرو أنور
❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية ˝آدم˝ سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير ˝ حواء˝ من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها ˝آدم˝ وتعاني منها ˝حواء˝ علي مر العصور. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية ˝آدم˝ اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه. ولم يعلموا الحكمة من خلقها. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت ˝حواء˝ من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر. يُنظر إليها فقط للمتعة. لمتعة ˝آدم˝.!. ❝