إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي... 💬 أقوال عمرو أنور 📖 رواية القاهرة 70 - الجزء الأول
- 📖 من ❞ رواية القاهرة 70 - الجزء الأول ❝ عمرو أنور 📖
█ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة كان تصميمي علي رفض دكتاتورية "آدم " سببا رئيسيا دفعي للعمل تحرير حواء هذه السيطرة الأبدية يمارسها وتعاني منها "حواء مر العصور فالبعض ضيقي الفكر وعديمي الرؤى ذرية اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه ولم يعلموا الحكمة خلقها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له فأعمل فكره حدود شهوته وقصرها عليها ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات إلى شن الحروب المختلفة السنوات ليفوز بها كأحد المغانم يغتنمها المهزوم والمقهور فتحولت شريكة حياة جارية وأمة ليس أكثر يُنظر إليها للمتعة لمتعة ! كتاب القاهرة 70 الجزء الأول مجاناً PDF اونلاين 2025 لا ريب التعامل مع زعيم قوى يؤمن بإمكانية التعايش السلمي بين إسرائيل وبين أكبر دولة عربية أفضل كثيرًا مغامر يرفض داخله فكرة معها ويقوم بتصدير الفكرة لمن حوله ولبني وطنه فالتعامل "السادات" وأأمن غيره ممن حقيقة وجود "إسرائيل" المنطقة مشتركة الدول العربية هو خير لها يريد محوها خريطة الشرق الأوسط هذا لسان حال أصدقاءه وأعداءه السواء
-
❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة.. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية \"آدم\" سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير \" حواء\" من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها \"آدم\" وتعاني منها \"حواء\" علي مر العصور.. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية \"آدم\" اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه.. ولم يعلموا الحكمة من خلقها.. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له.. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها.. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات.. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت \"حواء\" من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر.. يُنظر إليها فقط للمتعة.. لمتعة \"آدم\"..!. ❝ ⏤عمرو أنور❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية ˝آدم˝ سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير ˝ حواء˝ من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها ˝آدم˝ وتعاني منها ˝حواء˝ علي مر العصور. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية ˝آدم˝ اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه. ولم يعلموا الحكمة من خلقها. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت ˝حواء˝ من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر. يُنظر إليها فقط للمتعة. لمتعة ˝آدم˝.!. ❝
⏤ عمرو أنور
-
