❞ قد يُفتن الإنسان في بعض الأحيان، ولكن هناك جزءٌ منه يأبى ويرفُض الإنجراف وراء تلك الشهوة، وإذا أوقعت بهِ نفسه وسقطَ بِها، شعّر بالضيق والوَحشّه، فيعاود النهوض مِرارًا وتِكرارً، لا يثأم من المحاولة ولا يكّل ولا يمّل، حتى يلقى خالِق البريّة، إمّا شخص يُجاهِد لكي لا يتلوث، أو شخص أواب عائد لمنهج الرحمٰن،
كحال الشمس في وقت المغيب عندما يبتلعُها الشفق الأحمر، وهيٰ لا تزال تبعث بإشعاع خارِجُه، ترفُض الإنصياع والإختفاء، وتعاود الظهور في اليوم التالي، كالعّبد التائب تمامًا،
فجاهد نفسك دائمًا يا أخي الإنسان، وخاطِبها بحوارً لطيفًا وقُل إن الذي خلق الأكوان يراني.
ڪ/فاطمة الزهراء \"إيـ𓂆ـلاف\"🎀. ❝ ⏤فاطمة الزهراء عبدالوهاب رضوان
❞ قد يُفتن الإنسان في بعض الأحيان، ولكن هناك جزءٌ منه يأبى ويرفُض الإنجراف وراء تلك الشهوة، وإذا أوقعت بهِ نفسه وسقطَ بِها، شعّر بالضيق والوَحشّه، فيعاود النهوض مِرارًا وتِكرارً، لا يثأم من المحاولة ولا يكّل ولا يمّل، حتى يلقى خالِق البريّة، إمّا شخص يُجاهِد لكي لا يتلوث، أو شخص أواب عائد لمنهج الرحمٰن،
كحال الشمس في وقت المغيب عندما يبتلعُها الشفق الأحمر، وهيٰ لا تزال تبعث بإشعاع خارِجُه، ترفُض الإنصياع والإختفاء، وتعاود الظهور في اليوم التالي، كالعّبد التائب تمامًا،
فجاهد نفسك دائمًا يا أخي الإنسان، وخاطِبها بحوارً لطيفًا وقُل إن الذي خلق الأكوان يراني.
❞ النملة التي تسكن شق الحائط وتتجول في عالم صغير لا يزيد عن دائرة قطرها نصف متر وتعمل طول الحياة عملًا واحدًا لا يتغير هو نقل فتافيت الخبز من الأرض إلى بيتها تتصور أن الكون كله هو هذا الشق الصغير وأن الحياة لا غاية لها إلا هذه الفتفوتة من الخبز ثم لا شيء وراء ذلك.. وهي معذورة في هذا التصور فهذا أقصى مدى تذهب إليه حواسها.
أما الإنسان فيعلم أن الشق هو مجرد شرخ في حائط والحائط لإحدى الغرف و الغرفة في إحدى الشقق والشقة هي واحدة من عشرات مثلها في عمارة والعمارة واحدة من عمارات في حي والحي واحد من عدة أحياء بالقاهرة والقاهرة عاصمة جمهورية و هذه بدورها مجرد قُطر من عدة أقطار في قارة كبيرة اسمها أفريقيا ومثلها أربع قارات أخرى على كرة سابحة في الفضاء اسمها الكرة الأرضية.. والكرة الأرضية بدورها واحدة من تسعة كواكب تدور حول الشمس في مجموعة كوكبية.. والمجموعة كلها بشمسها تدور هي الأخرى في الفضاء حول مجرة من مائة ألف مليون شمس.
وغيرها مائة ألف مليون مجرة أخرى تسبح بشموسها في فضاء لا أحد يعرف له شكلًا.. وكل هذا يؤلف ما يعرف بالسماء الأولى أو السماء الدنيا وهي مجرد واحدة من سبع سماوات لم تطلع عليها عين ولم تطأها قدم ومن فوقها يستوي الإله الخالق على عرشه يُدبّر كل هذه الأكوان ويُهيمن عليها من أكبر مجرة إلى أصغر ذرة.
كل هذا يعلمه الإنسان على وجه الحقيقة.. ومع ذلك فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سُجناء محصورين كل واحد مُنغلِق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز ومضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك.. رغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال واختراع وأدوات وحيلة وذكاء ورغم ما كشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل.
أكثر الناس بالرغم من ذلك قواقع و سلاحف ونمل كل واحد يغلق على نفسه قوقعته أو درقته أو يختبيء داخل جحر مظلم ضيق من الأحقاد والأضغان والأطماع والمآرب.
نرى الذي يموت من الغيرة وقد نَسي أن العالم مليء بالنساء ونسي أن هناك غير النساء عشرات اللذّات والأهداف الأخرى الجميلة.. ولكنه سجن نفسه بجهله و غبائه داخل امرأة واحدة وداخل جحر نملة واحدة إلتصق بها كما يلتصق بقطرة عسل لا يعرف لنفسه فكاكًا.
و نرى آخر مغلولًا داخل رغبة أكّالة في الانتقام والثأر يصحو وينام ويقوم في قمقم من الكوابيس لا يعرف لنفسه خلاصًا ولا يُفكّر إلا في الكيفية التي ينقض بها على غريمه لينهش لحمه ويشرب دمه.
ونرى آخر قد تكوم تحت الأغطية وغاب في محاولة حيوانية لاستدرار اللذة مثل قرد الجبلاية الذي يمارس العادة السرية أمام أنثاه.
و نرى آخر قد غرق في دوامة من الأفكار السوداوية أغلق على نفسه زنزانة من الكآبة واليأس والخمول.
ونرى آخر قد أسر نفسه داخل موقف الرفض والسخط والتبرم والضيق بكل شيء.
ولكن العالم واسع فسيح.
وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفُرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية.
وقد مشى الإنسان على تراب القمر.
ونزلت السفن على كوكب الزهرة.
وارتحلت الكاميرات التليفزيونية إلى المريخ.
فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثًا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.
ولماذا يسرق الناس بعضهم بعضًا ولماذا تغتصب الأمم بعضها بعضًا والخيرات حولها بلا حدود والأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.
ولماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون تُوحي بإله عادل لا يخطيء ميزانه.. كريم لا يكف عن العطاء.
لماذا لا نخرج من جحورنا.. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى.. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.
لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل و غرق في الطين ونُسلّم قيادتنا للخنزير في داخلنا.
لماذا نُسلّم أنفسنا للعادة والآلية والروتين المكرر وننسى أننا أحرار فعلًا.
لماذا أكثرنا نمل وصراصير ..
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ النملة التي تسكن شق الحائط وتتجول في عالم صغير لا يزيد عن دائرة قطرها نصف متر وتعمل طول الحياة عملًا واحدًا لا يتغير هو نقل فتافيت الخبز من الأرض إلى بيتها تتصور أن الكون كله هو هذا الشق الصغير وأن الحياة لا غاية لها إلا هذه الفتفوتة من الخبز ثم لا شيء وراء ذلك. وهي معذورة في هذا التصور فهذا أقصى مدى تذهب إليه حواسها.
أما الإنسان فيعلم أن الشق هو مجرد شرخ في حائط والحائط لإحدى الغرف و الغرفة في إحدى الشقق والشقة هي واحدة من عشرات مثلها في عمارة والعمارة واحدة من عمارات في حي والحي واحد من عدة أحياء بالقاهرة والقاهرة عاصمة جمهورية و هذه بدورها مجرد قُطر من عدة أقطار في قارة كبيرة اسمها أفريقيا ومثلها أربع قارات أخرى على كرة سابحة في الفضاء اسمها الكرة الأرضية. والكرة الأرضية بدورها واحدة من تسعة كواكب تدور حول الشمس في مجموعة كوكبية. والمجموعة كلها بشمسها تدور هي الأخرى في الفضاء حول مجرة من مائة ألف مليون شمس.
وغيرها مائة ألف مليون مجرة أخرى تسبح بشموسها في فضاء لا أحد يعرف له شكلًا. وكل هذا يؤلف ما يعرف بالسماء الأولى أو السماء الدنيا وهي مجرد واحدة من سبع سماوات لم تطلع عليها عين ولم تطأها قدم ومن فوقها يستوي الإله الخالق على عرشه يُدبّر كل هذه الأكوان ويُهيمن عليها من أكبر مجرة إلى أصغر ذرة.
كل هذا يعلمه الإنسان على وجه الحقيقة. ومع ذلك فما أكثر الناس أشباه النمل الذين يعيشون سُجناء محصورين كل واحد مُنغلِق داخل شق نفسه يتحرك داخل دائرة محدودة من عدة أمتار ويدور داخل حلقة مفرغة من الهموم الذاتية تبدأ وتنتهي عند الحصول على كسرة خبز ومضاجعة امرأة ثم لا شيء وراء ذلك. رغم ما وهب الله ذلك الإنسان من علم وخيال واختراع وأدوات وحيلة وذكاء ورغم ما كشف له من غوامض ذلك الكون الفسيح المذهل.
أكثر الناس بالرغم من ذلك قواقع و سلاحف ونمل كل واحد يغلق على نفسه قوقعته أو درقته أو يختبيء داخل جحر مظلم ضيق من الأحقاد والأضغان والأطماع والمآرب.
نرى الذي يموت من الغيرة وقد نَسي أن العالم مليء بالنساء ونسي أن هناك غير النساء عشرات اللذّات والأهداف الأخرى الجميلة. ولكنه سجن نفسه بجهله و غبائه داخل امرأة واحدة وداخل جحر نملة واحدة إلتصق بها كما يلتصق بقطرة عسل لا يعرف لنفسه فكاكًا.
و نرى آخر مغلولًا داخل رغبة أكّالة في الانتقام والثأر يصحو وينام ويقوم في قمقم من الكوابيس لا يعرف لنفسه خلاصًا ولا يُفكّر إلا في الكيفية التي ينقض بها على غريمه لينهش لحمه ويشرب دمه.
ونرى آخر قد تكوم تحت الأغطية وغاب في محاولة حيوانية لاستدرار اللذة مثل قرد الجبلاية الذي يمارس العادة السرية أمام أنثاه.
و نرى آخر قد غرق في دوامة من الأفكار السوداوية أغلق على نفسه زنزانة من الكآبة واليأس والخمول.
ونرى آخر قد أسر نفسه داخل موقف الرفض والسخط والتبرم والضيق بكل شيء.
ولكن العالم واسع فسيح.
وإمكانيات العمل والسعادة لا حد لها وفُرص الاكتشاف لكل ما هو جديد ومذهل ومدهش تتجدد كل لحظة بلا نهاية.
وقد مشى الإنسان على تراب القمر.
ونزلت السفن على كوكب الزهرة.
وارتحلت الكاميرات التليفزيونية إلى المريخ.
فلماذا يسجن الإنسان نفسه داخل شق في الحائط مثل النملة ويعض على أسنانه من الغيظ أو يحك جلده بحثًا عن لذة أو يطوي ضلوعه على ثأر.
ولماذا يسرق الناس بعضهم بعضًا ولماذا تغتصب الأمم بعضها بعضًا والخيرات حولها بلا حدود والأرزاق مطمورة في الأرض تحت أقدام من يبحث عنها.
ولماذا اليأس وصورة الكون البديع بما فيها من جمال ونظام وحكمة وتخطيط موزون تُوحي بإله عادل لا يخطيء ميزانه. كريم لا يكف عن العطاء.
لماذا لا نخرج من جحورنا. ونكسر قوقعاتنا ونطل برؤوسنا لنتفرج على الدنيا ونتأمل.
لماذا لا نخرج من همومنا الذاتية لنحمل هموم الوطن الأكبر ثم نتخطى الوطن إلى الإنسانية الكبرى. ثم نتخطى الإنسانية إلى الطبيعة وما وراءها ثم إلى الله الذي جئنا من غيبه المغيب ومصيرنا إلى غيبه المغيب.
لماذا ننسى أن لنا أجنحة فنجرب أن نطير ونكتفي بأن نلتصق بالجحور في جبن ونغوص في الوحل و غرق في الطين ونُسلّم قيادتنا للخنزير في داخلنا.
❞ حرفٌ من تعويذة السحر والودع.. تم غزله في حكاياتٍ لحرفٍ لحُجبٍ تجمع الشمل
أَُلقي طلاسم الكلمات من جموع المِداد
في تلك الليلة التي أودعتكِ قلبي
في تلك الليلة التي ألتقينا.. حين حُطمت الحدود.. وكُسرت السدود..
في تلك الليلة التي تبادلنا فيها كثير القُبل
حضنٌ جر حضن
وكأن العالم نسياً منسيا
وكأن الكون بدون سماء.. بدون فضاء.. بدون شجرٍ أو حجر.. إلا أنا وتلك التي تفردت من النساء أجمل أنثى
خرجت من لؤلؤةٍ ما كانت على هذا الكون
وكأنها من عوالم الجن السفلية البعيدة المدى
صوتٌ من الجنة
عطرٌ إستقام عالقاً في المكان ولُب الزمان
على طرقات اللقاء التي مرت ذات نهار
لفصولٍ تغيرت.. فالشهور ما عادت شهور..
إنما أيامنا سنينٌ كونية المعالم
في تلك الليلة.. أعلن سحرة المعبد.. في طقوسٍ تعذر وصفها.. أعلنوا الصمت بغواية المشهد.. بروايةٍ تعدت ألف فصل.. واتجهوا نحوي بالنظر.. ليخبروني.. بأني ولياً.. تقياً.. وكأن رضىٰ الله صُب عليك وحدك.. هكذا قالوا..
وكأن كل أمهات الكون إبنهن أنت وحدك.. نحسدك ونغبطك.. نود قتلك.. نود لو أنك لم تكن.. لقد أُهديت جوهرة الزمان.. وأيقونة المكان.. كل النجوم تسرق منك لهفك.. فُزت بها من دون الخلائق.. فزت بالجنة قبل البعث..
يا لك من محظوظ.. كل رؤاك مُحققة.. كل أمانيك مُجابة.. تستريح الكلمات بقلبك فرحاً.. تتراقص طرباً أن كانت هي.. وهي دون غيرها
فالسلام عليك.. والسلام منك وإليك..
ولها يسجد طوعاً وقصراً
في هذه الليالي الحالكة.. كثيرة المطر.. كثيرة الهواء.. وكأنها إعلان حربٍ أراد الله لنا به أن نلتقي..
مغرمٌ حتى الثمالة.. إجتزتُ مراحل الجنون فيكِ.. الحب يجثو على صوت اللهفة منكِ.. أصبح الجنون لي معبداً إلتزمت اعتكافه.. أنا بعض الهوس الكثير مصابٌ فيكِ.. أنا هذيانٌ بلا وعي.. مسحورٌ كُلي دون وجود شيخ.. يرقي الكون كله إلا أنا..
فقط أحبكِ..جداً وجداً وجداً وجداً..
وأخاف ذاك الفقد.. كلي يرتعد.. أقاتل بعضي.. أحطم هواجسي.. أصرخ في كل الطرقات..
أنادي أينكِ.. أيعزُ عليكِ بكائي.. أيهون عليكِ عنائي..
سأعلن في هذه الليلة..
سأنصب الخيام في محفل المنتدى
سأبعث للقاصي والداني
سأقولها بثقةٍ كالشمس فيها وضوح
أحبكِ أنتِ.. يا أنثىٰ خُلق الجمالُ وتفاصيلُ الكمالِ منها..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ حرفٌ من تعويذة السحر والودع. تم غزله في حكاياتٍ لحرفٍ لحُجبٍ تجمع الشمل
أَُلقي طلاسم الكلمات من جموع المِداد
في تلك الليلة التي أودعتكِ قلبي
في تلك الليلة التي ألتقينا. حين حُطمت الحدود. وكُسرت السدود.
في تلك الليلة التي تبادلنا فيها كثير القُبل
حضنٌ جر حضن
وكأن العالم نسياً منسيا
وكأن الكون بدون سماء. بدون فضاء. بدون شجرٍ أو حجر. إلا أنا وتلك التي تفردت من النساء أجمل أنثى
خرجت من لؤلؤةٍ ما كانت على هذا الكون
وكأنها من عوالم الجن السفلية البعيدة المدى
صوتٌ من الجنة
عطرٌ إستقام عالقاً في المكان ولُب الزمان
على طرقات اللقاء التي مرت ذات نهار
لفصولٍ تغيرت. فالشهور ما عادت شهور.
إنما أيامنا سنينٌ كونية المعالم
في تلك الليلة. أعلن سحرة المعبد. في طقوسٍ تعذر وصفها. أعلنوا الصمت بغواية المشهد. بروايةٍ تعدت ألف فصل. واتجهوا نحوي بالنظر. ليخبروني. بأني ولياً. تقياً. وكأن رضىٰ الله صُب عليك وحدك. هكذا قالوا.
وكأن كل أمهات الكون إبنهن أنت وحدك. نحسدك ونغبطك. نود قتلك. نود لو أنك لم تكن. لقد أُهديت جوهرة الزمان. وأيقونة المكان. كل النجوم تسرق منك لهفك. فُزت بها من دون الخلائق. فزت بالجنة قبل البعث.
يا لك من محظوظ. كل رؤاك مُحققة. كل أمانيك مُجابة. تستريح الكلمات بقلبك فرحاً. تتراقص طرباً أن كانت هي. وهي دون غيرها
فالسلام عليك. والسلام منك وإليك.
ولها يسجد طوعاً وقصراً
في هذه الليالي الحالكة. كثيرة المطر. كثيرة الهواء. وكأنها إعلان حربٍ أراد الله لنا به أن نلتقي.
مغرمٌ حتى الثمالة. إجتزتُ مراحل الجنون فيكِ. الحب يجثو على صوت اللهفة منكِ. أصبح الجنون لي معبداً إلتزمت اعتكافه. أنا بعض الهوس الكثير مصابٌ فيكِ. أنا هذيانٌ بلا وعي. مسحورٌ كُلي دون وجود شيخ. يرقي الكون كله إلا أنا.
فقط أحبكِ.جداً وجداً وجداً وجداً.
وأخاف ذاك الفقد. كلي يرتعد. أقاتل بعضي. أحطم هواجسي. أصرخ في كل الطرقات.
أنادي أينكِ. أيعزُ عليكِ بكائي. أيهون عليكِ عنائي.
سأعلن في هذه الليلة.
سأنصب الخيام في محفل المنتدى
سأبعث للقاصي والداني
سأقولها بثقةٍ كالشمس فيها وضوح
أحبكِ أنتِ. يا أنثىٰ خُلق الجمالُ وتفاصيلُ الكمالِ منها.
❞ ---كأنها نهاية آخر ذرة
انتهت آخر ذرة من المشاعر
وعليك السلام وكأنك لم تكن
وأسرتني الأحزان بأمر غادر
فبالعبرات تسقط الأجفان، تنفذني
شتات الروح في ليالي مسفرة
أبحث عنك في كل درب تعثرني
يا من كنت في دمي وحديث الشجر
والقمر يمسي مغترباً، وعنه أتنهد
كيف لا أحمل همس الذكريات تحت السماء
وكلما طاف خيالك، يمنحني الأمل المهتري
فيها الأماني كالشمس في العلاء
تمر لحظات وتغيب، تركت جرحاً مؤثراً
فما كنت يوماً إلا كنجمة تتبعنا
في فضاء سكون الليل يُخلف الوعد وينفصل
من ذا الذي ينسى عهودا قد عُقدت
وأصاريف الزمن تهزّ القلب المتألم
لك أن تذهب، لكن القلب لا ينسى
سأظل أترقب أنفاسك في ماضي السنين
فالمشاعر سكنٌ لا يغادر وطني
حتى وإن توارت بعيدا، ستبقى في العيون
---
الكاتبة:\"ستوتي نورالهدى\".. ❝ ⏤Nour Elhouda
❞
- كأنها نهاية آخر ذرة
انتهت آخر ذرة من المشاعر
وعليك السلام وكأنك لم تكن
وأسرتني الأحزان بأمر غادر
فبالعبرات تسقط الأجفان، تنفذني
شتات الروح في ليالي مسفرة
أبحث عنك في كل درب تعثرني
يا من كنت في دمي وحديث الشجر
والقمر يمسي مغترباً، وعنه أتنهد
كيف لا أحمل همس الذكريات تحت السماء
وكلما طاف خيالك، يمنحني الأمل المهتري
فيها الأماني كالشمس في العلاء
تمر لحظات وتغيب، تركت جرحاً مؤثراً
فما كنت يوماً إلا كنجمة تتبعنا
في فضاء سكون الليل يُخلف الوعد وينفصل
من ذا الذي ينسى عهودا قد عُقدت
وأصاريف الزمن تهزّ القلب المتألم
لك أن تذهب، لكن القلب لا ينسى
سأظل أترقب أنفاسك في ماضي السنين
فالمشاعر سكنٌ لا يغادر وطني
حتى وإن توارت بعيدا، ستبقى في العيون