❞ *˝نَصٌ بِلا عُنوَان˝*
لم يَعُد يربِطُني بكَ شَيء، لَقد انقَطعَ حبلُ الوِدّ بيننا، لقد تفرّقنا حتى في أحلامِنا وانعَكست طُرقنَا، وانتَهت سُبُلنا للوِصالِ، لم يَعُد يَسعَى كلانَا لِلآخر ولم تَعُد تُدفِئنا أحضانَنا، بل صِرتَ غَريبًا رَغمَ قُربِكَ مِنّي، تجمّدت المشّاعِر، وجفّ القلب، وانطفَئت نِيرانُ الشّوقِ بداخِلكَ وداخِلي، اختَلَفت وِجهاتُ النّظَر واتّحدَت الخِلافَات عَلى تَفريقِنا دونَ ذَرّة مِن النّدَم، ودونَ أن تَسقُط أو تُذرَف دمعَةً واحِدة أو نشعُر بالألَم، نَصّي هذا بِدون عنوَان وبِدون ألَم، ولأوّل مَرّةٍ بٕعدَ طولِ السّنينِ بينَنا أكتُب لِفُراقِنا دُونَ دموع وبِلا ألم، وتَأكّد أنّي بعدَ سنوَات سأكونُ قَد تَعافَيتُ مِنكَ ومَحَوتُ كلّ ذِكرَى دونَ أدنَى شُعورٍ بالنّدَم، نَصّي هذا سيكُونُ الأوّل الّذي أكتُبُهُ دونَ مُعانَاة ودونَ لِقاء ودونَ وُعُودٍ بَالية، وأيضًا دونَ مُنَاسَبة سِوَى أنّي تَعِبتُ مِنك ومِنّي، لَقد أصبَحتَ لا تَجلِبَ لي سوَى المَتاعِب والأوجاع بَعدما كنتَ فارِسي وسِرّ سعادَتي، أصبَحت سَبَبَ حُزني ودَمعي ومشَقّتي، فأخبِرني عَن حَلٍ يُريحُ كِلانَا ويُريحُني، فكُلّ الطّرُقِ بَاتَت تُعَذّبُنِي ولا تُرِيدُني.
ک/بَسـمَلة ماهِـر ˝لاڤانيَا˝. ❝ ⏤الكاتبة بسملة ماهر*Wr. Basmala Maher*Lavania
❞ *˝نَصٌ بِلا عُنوَان˝*
لم يَعُد يربِطُني بكَ شَيء، لَقد انقَطعَ حبلُ الوِدّ بيننا، لقد تفرّقنا حتى في أحلامِنا وانعَكست طُرقنَا، وانتَهت سُبُلنا للوِصالِ، لم يَعُد يَسعَى كلانَا لِلآخر ولم تَعُد تُدفِئنا أحضانَنا، بل صِرتَ غَريبًا رَغمَ قُربِكَ مِنّي، تجمّدت المشّاعِر، وجفّ القلب، وانطفَئت نِيرانُ الشّوقِ بداخِلكَ وداخِلي، اختَلَفت وِجهاتُ النّظَر واتّحدَت الخِلافَات عَلى تَفريقِنا دونَ ذَرّة مِن النّدَم، ودونَ أن تَسقُط أو تُذرَف دمعَةً واحِدة أو نشعُر بالألَم، نَصّي هذا بِدون عنوَان وبِدون ألَم، ولأوّل مَرّةٍ بٕعدَ طولِ السّنينِ بينَنا أكتُب لِفُراقِنا دُونَ دموع وبِلا ألم، وتَأكّد أنّي بعدَ سنوَات سأكونُ قَد تَعافَيتُ مِنكَ ومَحَوتُ كلّ ذِكرَى دونَ أدنَى شُعورٍ بالنّدَم، نَصّي هذا سيكُونُ الأوّل الّذي أكتُبُهُ دونَ مُعانَاة ودونَ لِقاء ودونَ وُعُودٍ بَالية، وأيضًا دونَ مُنَاسَبة سِوَى أنّي تَعِبتُ مِنك ومِنّي، لَقد أصبَحتَ لا تَجلِبَ لي سوَى المَتاعِب والأوجاع بَعدما كنتَ فارِسي وسِرّ سعادَتي، أصبَحت سَبَبَ حُزني ودَمعي ومشَقّتي، فأخبِرني عَن حَلٍ يُريحُ كِلانَا ويُريحُني، فكُلّ الطّرُقِ بَاتَت تُعَذّبُنِي ولا تُرِيدُني.
ک/بَسـمَلة ماهِـر ˝لاڤانيَا˝ . ❝
⏤
الكاتبة بسملة ماهر*Wr. Basmala Maher*Lavania