❞ فلنحن في هذا العصر أحوج ما نكون إلى رجال على صورة الصحابة الكرام، يحملون المشاعل لهداية البشرية من ظلمات الجهل والضلالة. رجال لا تثنيهم الصعاب ولا تزعزعهم الابتلاءات عن تحقيق غاياتهم السامية في إعلاء كلمة الله. إن طريق بناء هذه الرجال هو سلوك منهج الإسلام الكامل، والرجوع إلى مصادر التربية الأصيلة، والاقتداء بالنبي وأصحابه في سيرتهم العطرة. فبذلك وحده نستطيع أن نخرج رجالاً من طراز رفيع، يصنعون بجهدهم وإرادتهم حضارة إنسانية خالدة، كما صنعها أسلافنا من قبل. فلنبدأ معاً هذا المشوار العظيم، ونلتزم به ريثما نحقق الهدف المنشود بإذن الله. ولنسأل الله أن يمنّ علينا بالهداية والتوفيق، إنه نعم المولى ونعم النصير.. ❝ ⏤وائل حسين الخليلي

❞ السياسة والحكم: علمهم أصول السياسة الشرعية والرعاية، وكيفية الحكم بالعدل، فكانوا مثالًا للحكام العادلين المصلحين.وبعد أن انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى خلف الرسول في رئاسة الدولة أبا بكر ثم عمر وعثمان وعلي ومن جاء بعدهم إدراكاً منهم بوجوب الحكم بما أنزل الله وحمل الإسلام ودعوته للناس، وأن خلو منصب الخلافة يعني تعطيل الحكم بما أنزل الله، وتعطيل الدعوة والجهاد لنشر الإسلام .. ❝ ⏤وائل حسين الخليلي

❞ لقد اهتم و حرص الاسلام على تربية الأطفال تربية صحيحة منذ نعومة اظافرهم لينشءوا رجالا صالحين قادرين على تحمل المسؤولية و قيادة المجتمع لقوله تعالى ( يا أيها الذين امنوا قوا انفسكم و اهليكم نارا) سورة التحريم الاية 6. ❝ ⏤وائل حسين الخليلي