❞ 🌿 الدراسة 🌿
هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي \"لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش\"
مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم.. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ.
في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام _ فني _ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك \"يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي \".
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني.
نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك.. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان.
وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…
Habiba ali. ❝ ⏤حبيبة علي حسن الزواوي
❞ 🌿 الدراسة 🌿
هتيجي تقولي متكلمتش ليه باستفاضة عن الدراسة هقولك أنا فعلا جاية اقولك شوية كلام عن الدراسة بالنسبة لـ فئتك كـ مراهق فأنت أكيد في أشد مراحلك الدراسية شراسة و حرارة ألا و هي الثانوية و سواء كنت عام او لغات_ علمي أو ادبي_ تجارة او صناعه او أي حاجة فإنت لا غني لك عن الجد والاجتهاد و المثابرة و المعافرة و مفيش حاجة اسمها فئة أقل من فئة أو فئة شايفة المُرّ اكتر من فئة يعني متجيش تقولي ˝لاااااااااا دنا داخل علمي… الأدبي للعيال اللي مبتذاكرش˝
مش هكدب عليك… أنا كمان تخيلت للحظة إنه الموضوع كدا لكن بعدين بقيت بفكر بعقل أوسع و لقيت إن العلم علم. سواء كان كيميا و فيزيا و احياء او فلسفه و علم نفس و تاريخ.
في الحالتين بندرس علم و في الحالتين إحنا بنتعلم مفيش فرق بين خريج طب و خريج حقوق… و مفيش فرق بين إللي أخد تمريض بعد اعدادي و بين إللي أخدها بعد الثانوي
في ناس بتدخل ادبي و تدخل منها آداب و يطلعو مدرسين أفاضل يربو أجيال و في اللي بياخد ألسن و يطلع منها بـ لغة او اتنين و يتخرج و يعلمهم لناس كتير من محبي تعلم اللغات و عندك واحد دخل علمي و مع ذلك طلع شايل عربي و كيميا
مش بقولك واحد أحسن من التاني… دا مجرد مثال عشان تفهم قصدي و ختاما لهذه الفقرة احب اقولك اختار إللي إنت حابب تدرسه مش إللي غيرك شايف إنه مهم
مبدأيا كونك طالب ثانوي(عام فني __ أزهري) فـ إنت مطلوب منك تذاكر و تجتهد و تفحت في الصخر زي ما بيقولو لأنك في كل الحالات أكيد هتوصل لـ حاجة و علي اد ما هتتعب علي اد ما هتاخد في الاخر و لازم تعرف إن العلم بيرفع صاحبه فـ لازم تهتم بالدراسة.
هتقولي مش بحب المذاكرة و بتنكد كل ما أشوف الكتب… هقولك بكل بساطة إنت مش لوحدك محدش يا عزيزي بيسمع سيرة المذاكرة و يبتسم بس تعالي نفسر الحوار دا… أولا طول ما إنت بتدي لعقلك إشارة إنه هيبذل مجهود كل ما هيقلل حماسك للموضوع عشان كده قول لنفسك ˝يا عقلي أنا هذاكر و المذاكرة ممتعة زيها زي الأكل و الشرب و المرواح للملاهي ˝.
ثانيا لازم المكتب أو المكان إللي هتذاكر فيه يكون نضيف و هادي و بيشع كدا طاقة إيجابية و حاول تستخدم قصاصات الورق الملونة و تعمل خرايط ذهنية و ترتب الأفكار في الورق و تذاكر منها و تحطهم لوقت تحتاجه زي المراجعات و إمتحانات الدروس كدا يعني.
نفترض سوا إنك مش بتحب تكتب كتير هقولك إنت ممكن تشرح لنفسك الدروس في تسجيلات و تحتفظ بيها و تسمعها كل ما تنفلت منك زمام الأمور يعني كل ما تحس إن الموضوع تقل عليك. هاته من الأول بالشرح دا و تقدر تسمعها في أي وقت زي مثلا المواصلات لو إنت سكة سفر أو في حصة فاضية في المدرسة بس خد بالك لازم تستأذن عشان في معظم المدارس الموبايل بيكون محظور و بيتصادر فورا لما يلاقوه و ربنا يعوض عليك لو طلعت إدارة غليظة و ملتزمة بالقوانين.
و أهم حاجة تقلل من استخدام الهاتف ولو انت طالب معظم دروسه أونلاين فـ ممكن تمسح التطبيقات اللي بتاخد وقتك زي facebook او Instagram او Twitter بالذات انهم بيسحبوا جزء كبير من باقة النت و هيضيعو الوقت كمان.
وفي النهاية يا عزيزي أنا مش بفرض عليك وضع معين… اختار إللي يريحك و يناسبك لكن أيا كان الوضع إللي هتمشي عليه…. فأنت مجبر تذاكر ثم تذاكر ثم تذاكر كمان مرة.
هتقولي أنا مش بحب اذاكر لوحدي أو في البيت… بحس بملل و مش بلاقي حاجة تخليني افصل لو حسيت بالتعب…. هقولك ممكن تروح تذاكر في كافيه او حتي حديقة… المناالمناطق الخضراء هناك كفيلة تروق عليك بمجرد ما تتأملها و حاول تختار مكان مظلل و مفيهوش اطفال و لو خت حد معاك زي صاحب دحيح و جاد في المذاكرة والله يكون افضل لإنه بالظبط هيكون زي الشاحن ليك كل ما طاقتك تنفد و الصراحه في حل ألطف من كدا… ممكن تعمل جو زي كدا في الاوضة… تجيب زهور سواء من المشتل أو من محل التحف و تشغل قرآن علي موبايلك بصوت بتحبه و تعمل جوك إللي تحبه بقي و يسلام لو تفتح الشباك بدل النور الصناعي…. دا إنت تكون نقلت الجو كله و انت قاعد…
❞ الامتنان قد يغير أي موقف، قد يغير استجابتك وينقلك من طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية، أنه أسرع و أسهل وأقوى طريقة لتحدث تغيرا في حياتك هذا ما أعرفه على وجه اليقين.. ❝ ⏤أوبرا وينفري
❞ الامتنان قد يغير أي موقف، قد يغير استجابتك وينقلك من طاقة سلبية إلى طاقة إيجابية، أنه أسرع و أسهل وأقوى طريقة لتحدث تغيرا في حياتك هذا ما أعرفه على وجه اليقين. ❝
❞ عنوان: *لحظات هدوء أمام البحر*
في يومٍ خريفي هادئ، توجهت إلى شاطئ البحر بحثاً عن لحظة صفاء ونقاء بعيداً عن ضجيج الحياة اليومية. جلست على صخرة صغيرة تطل على البحر، وأخذت أتأمل منظر الأمواج التي تتراقص برقة تحت سماء صافية. كان الهدوء يعم المكان، كأن البحر نفسه يهمس بأسراره العميقة لمن يستمع.
الأمواج، برغم هدوئها، كانت تحمل قوة لا تُرى. كانت تتحرك بلطف وسلاسة، وكأنها تُحدث حواراً صامتاً مع الرياح. شعرت بالراحة والطمأنينة تتسلل إلى قلبي، وكأن كل همومي تتلاشى مع كل موجة تقترب من الشاطئ ثم تنسحب بهدوء.
جلست هناك لساعات، أراقب هذا المشهد الساحر، وأستمتع بنسمات الهواء العليلة التي تداعب وجهي. كان البحر يعكس ألوان السماء المتغيرة، من الأزرق الفاتح إلى الأرجواني الباهت، وكأنه لوحة رسمت بإتقان. في تلك اللحظات، شعرت بعمق الجمال والبساطة، وأدركت كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الأوقات لنستعيد توازننا ونتواصل مع الطبيعة.
عدت إلى بيتي وأنا محمل بطاقة إيجابية وسكينة داخلية، عازماً على أن أكرر هذه الرحلة إلى البحر كلما احتجت إلى ملاذ من صخب الحياة.
بقلم/فاطمه سامي|طوما|. ❝ ⏤"فاطمة سامي" |طوما|
❞ عنوان: *لحظات هدوء أمام البحر*
في يومٍ خريفي هادئ، توجهت إلى شاطئ البحر بحثاً عن لحظة صفاء ونقاء بعيداً عن ضجيج الحياة اليومية. جلست على صخرة صغيرة تطل على البحر، وأخذت أتأمل منظر الأمواج التي تتراقص برقة تحت سماء صافية. كان الهدوء يعم المكان، كأن البحر نفسه يهمس بأسراره العميقة لمن يستمع.
الأمواج، برغم هدوئها، كانت تحمل قوة لا تُرى. كانت تتحرك بلطف وسلاسة، وكأنها تُحدث حواراً صامتاً مع الرياح. شعرت بالراحة والطمأنينة تتسلل إلى قلبي، وكأن كل همومي تتلاشى مع كل موجة تقترب من الشاطئ ثم تنسحب بهدوء.
جلست هناك لساعات، أراقب هذا المشهد الساحر، وأستمتع بنسمات الهواء العليلة التي تداعب وجهي. كان البحر يعكس ألوان السماء المتغيرة، من الأزرق الفاتح إلى الأرجواني الباهت، وكأنه لوحة رسمت بإتقان. في تلك اللحظات، شعرت بعمق الجمال والبساطة، وأدركت كم نحن بحاجة إلى مثل هذه الأوقات لنستعيد توازننا ونتواصل مع الطبيعة.
عدت إلى بيتي وأنا محمل بطاقة إيجابية وسكينة داخلية، عازماً على أن أكرر هذه الرحلة إلى البحر كلما احتجت إلى ملاذ من صخب الحياة.