❞ إن النظر يولد المحبة ، فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ، ثم تقوى فتصير صَبابَّة ، ينصب إليه القلب بكليته ، ثم تقوى فتصير غراما يلزم القلب كلزوم الغريم الذي لا يُفارق غريمه ، ثم تقوى فيصير عشقا ، وهو الحب المُفرط ، ثم يقوى فيصير شغفاً ، وهو الحب الذي وصل إلى شغاف القلب وداخله ، ثم يقوى فيصير تَتَّيُما ، والتتيم = التعبد ، ومنه تَيمَّه الحب إذا عبده ، وتَيمَ الله = عبد الله ، فيصير القلب عبدا لما لا يصلح أن يكون هو عبدا له ، وهذا كله من جناية النظر .
وهذا إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من حب الله والإخلاص له ، فإن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلابد أن يتعلق قلبه لغيره .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن النظر يولد المحبة ، فتبدأ علاقة يتعلق بها القلب بالمنظور إليه ، ثم تقوى فتصير صَبابَّة ، ينصب إليه القلب بكليته ، ثم تقوى فتصير غراما يلزم القلب كلزوم الغريم الذي لا يُفارق غريمه ، ثم تقوى فيصير عشقا ، وهو الحب المُفرط ، ثم يقوى فيصير شغفاً ، وهو الحب الذي وصل إلى شغاف القلب وداخله ، ثم يقوى فيصير تَتَّيُما ، والتتيم = التعبد ، ومنه تَيمَّه الحب إذا عبده ، وتَيمَ الله = عبد الله ، فيصير القلب عبدا لما لا يصلح أن يكون هو عبدا له ، وهذا كله من جناية النظر .
وهذا إنما تُبتلى به القلوب الفارغة من حب الله والإخلاص له ، فإن القلب لابد له من التعلق بمحبوب فمن لم يكن الله وحده محبوبه وإلهه ومعبوده فلابد أن يتعلق قلبه لغيره. ❝
❞ إن من حق الله أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُذكر فلا يُنسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر ، فمن نظر في هذا الحق الذي لربه عليه عَلِم عِلم اليقين أنه غير مؤد له العبودية كما ينبغي ، وأنه لا يسعه إلا العفو والمغفرة ، وأنه إذا اُحيل لعمله هلك .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن من حق الله أن يُطاع فلا يُعصى ، وأن يُذكر فلا يُنسى ، وأن يُشكر فلا يُكفر ، فمن نظر في هذا الحق الذي لربه عليه عَلِم عِلم اليقين أنه غير مؤد له العبودية كما ينبغي ، وأنه لا يسعه إلا العفو والمغفرة ، وأنه إذا اُحيل لعمله هلك. ❝
❞ إذا نَزل بالعبد بلاء عظيم ، أو فاقة شديدة ، أو خوف مقلق ، فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى يفتح الله له من لذيذ مُناجاته وعظيم الإيمان به ، والإنابة إليه ما هو أحب إليه من تلك الحاجة التي قصدها أولا ، ولكنه لم يعرف ذلك أولا حتى يطلبه ويشتاق إليه . . ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إذا نَزل بالعبد بلاء عظيم ، أو فاقة شديدة ، أو خوف مقلق ، فجعل يدعو الله ويتضرع إليه، حتى يفتح الله له من لذيذ مُناجاته وعظيم الإيمان به ، والإنابة إليه ما هو أحب إليه من تلك الحاجة التي قصدها أولا ، ولكنه لم يعرف ذلك أولا حتى يطلبه ويشتاق إليه. ❝
❞ إن الله غني كريم عزيز رحيم ، فهو مُحسن إلى عبده مع غناه عنه ، يريد به الخير ويكشف عنه الضُرّ لا لجلب منفعة إليه من العبد ولا لدفع مضرَّة بل رحمة منه وإحسانا ، فهو سبحانه لم يخلق خلقه ليَتكَثَّر بهم من قِلة ، ولا ليتعزز بهم من ذِلَّة ولا ليرزقوه ولا لينفعوه ولا ليدفعوا عنه .. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ إن الله غني كريم عزيز رحيم ، فهو مُحسن إلى عبده مع غناه عنه ، يريد به الخير ويكشف عنه الضُرّ لا لجلب منفعة إليه من العبد ولا لدفع مضرَّة بل رحمة منه وإحسانا ، فهو سبحانه لم يخلق خلقه ليَتكَثَّر بهم من قِلة ، ولا ليتعزز بهم من ذِلَّة ولا ليرزقوه ولا لينفعوه ولا ليدفعوا عنه. ❝