❞ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)
قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين
قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء أي ومثل هذا الإنعام الذي أنعمنا عليه في تقريبه إلى قلب الملك ، وإنجائه من السجن مكنا له في الأرض ; أي أقدرناه على ما يريد . وقال إلكيا الطبري قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض دليل على إجازة الحيلة في التوصل إلى المباح ، وما فيه الغبطة والصلاح ، واستخراج الحقوق ، ومثله قوله تعالى : وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث وحديث أبي سعيد الخدري في عامل خيبر ، والذي أداه من التمر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما قاله . قلت : وهذا مردود على ما يأتي . يقال : مكناه ومكنا له ، قال الله تعالى : مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم . قال الطبري : استخلف الملك الأكبر الوليد بن الريان يوسف على عمل إطفير وعزله ; قال مجاهد : وأسلم على يديه . قال ابن عباس : ملكه بعد سنة ونصف . وروى مقاتل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لو أن يوسف قال إني حفيظ عليم إن شاء الله لملك في وقته . ثم مات إطفير فزوجه الوليد بزوجة إطفير راعيل ، فدخل بها يوسف فوجدها عذراء ، وولدت له ولدين : إفراثيم ومنشا ، ابني يوسف ، ومن زعم أنها زليخاء قال : لم يتزوجها يوسف ، وأنها لما رأته في موكبه بكت ، ثم قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك عبيدا بالمعصية ، والحمد لله الذي جعل العبيد بالطاعة ملوكا ، فضمها إليه ، فكانت من عياله حتى ماتت عنده ، ولم يتزوجها ; ذكره الماوردي ; وهو خلاف ما تقدم عن وهب ، وذكره الثعلبي ; فالله أعلم . ولما فوض الملك أمر مصر إلى يوسف تلطف بالناس ، وجعل يدعوهم إلى الإسلام حتى آمنوا به ، وأقام فيهم العدل ، فأحبه الرجال والنساء ، قال وهب والسدي وابن عباس وغيرهم : ثم دخلت السنون المخصبة ، فأمر يوسف بإصلاح المزارع ، وأمرهم أن يتوسعوا في الزراعة ، فلما أدركت الغلة أمر بها فجمعت ، ثم بنى لها الأهراء ، فجمعت فيها في تلك السنة غلة ضاقت عنها المخازن لكثرتها ، ثم جمع عليه غلة كل سنة كذلك ، حتى إذا انقضت السبع المخصبة وجاءت السنون المجدبة نزل جبريل وقال : يا أهل مصر جوعوا ; فإن الله سلط عليكم الجوع سبع سنين . وقال بعض أهل الحكمة : للجوع والقحط علامتان : إحداهما : أن النفس تحب الطعام أكثر من العادة ، ويسرع إليها الجوع خلاف ما كانت عليه قبل ذلك ، وتأخذ من الطعام فوق الكفاية . والثانية : أن يفقد الطعام فلا يوجد رأسا ويعز إلى الغاية ، فاجتمعت هاتان العلامتان في عهد يوسف ، فانتبه الرجال والنساء والصبيان ينادون الجوع الجوع !! ويأكلون ولا يشبعون ، وانتبه الملك ، ينادي الجوع الجوع !! قال : فدعا له يوسف فأبرأه الله من ذلك ، ثم أصبح فنادى يوسف في أرض مصر كلها ; معاشر الناس ! لا يزرع أحد زرعا فيضيع البذر ولا يطلع شيء . وجاءت تلك السنون بهول عظيم لا يوصف ; قال ابن عباس : لما كان ابتداء القحط بينا الملك في جوف الليل أصابه الجوع في نصف الليل ، فهتف الملك يا يوسف ! الجوع الجوع !! فقال يوسف : هذا أوان القحط ; فلما دخلت أول سنة من سني القحط هلك فيها كل شيء أعدوه في السنين المخصبة ، فجعل أهل مصر يبتاعون الطعام من يوسف ; فباعهم أول سنة بالنقود ، حتى لم يبق بمصر دينار ولا درهم إلا قبضه ; وباعهم في السنة الثانية بالحلي والجواهر ، حتى لم يبق في أيدي الناس منها شيء ; وباعهم في السنة الثالثة بالمواشي والدواب ، حتى احتوى عليها أجمع ، وباعهم في السنة الرابعة بالعبيد والإماء ، حتى احتوى على الكل ; وباعهم في السنة الخامسة بالعقار والضياع ، حتى ملكها كلها ; وباعهم في السنة السادسة بأولادهم ونسائهم فاسترقهم جميعا وباعهم في السنة السابعة برقابهم ، حتى لم يبق في السنة السابعة بمصر حر ولا عبد إلا صار عبدا له ; فقال الناس : والله ما رأينا ملكا أجل ولا أعظم من هذا ; فقال يوسف لملك مصر : كيف رأيت صنع ربي فيما خولني ! والآن كل هذا لك ، فما ترى فيه ؟ فقال : فوضت إليك الأمر فافعل ما شئت ، وإنما نحن لك تبع ; وما أنا بالذي يستنكف عن عبادتك وطاعتك ، ولا أنا إلا من بعض مماليكك ، وخول من خولك ; فقال يوسف - عليه السلام - : إني لم أعتقهم من الجوع لأستعبدهم ، ولم أجرهم من البلاء لأكون عليهم بلاء ; وإني أشهد الله وأشهدك أني أعتقت أهل مصر عن آخرهم ، ورددت عليهم أموالهم وأملاكهم ، ورددت عليك ملكك بشرط أن تستن بسنتي . ويروى أن يوسف - عليه السلام - كان لا يشبع من طعام في تلك السنين ، فقيل له : أتجوع وبيدك خزائن الأرض ؟ فقال : إني أخاف إن شبعت أن أنسى الجائع ; وأمر يوسف طباخ الملك أن يجعل غذاءه نصف النهار ، حتى يذوق الملك طعم الجوع . فلا ينسى الجائعين ; فمن ثم جعل الملوك غذاءهم نصف النهار .
قوله تعالى : نصيب برحمتنا من نشاء أي بإحساننا ; والرحمة النعمة والإحسان .
ولا نضيع أجر المحسنين أي ثوابهم . وقال ابن عباس ووهب : يعني الصابرين ; لصبره في الجب ، وفي الرق ، وفي السجن ، وصبره عن محارم الله عما دعته إليه المرأة . وقال الماوردي : واختلف فيما أوتيه يوسف من هذه الحال على قولين : أحدهما : أنه ثواب من الله تعالى على ما ابتلاه . الثاني : أنه أنعم الله عليه بذلك تفضلا منه عليه ، وثوابه باق على حاله في الآخرة .. ❝ ⏤محمد رشيد رضا
❞ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56)
قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء نصيب برحمتنا من نشاء ولا نضيع أجر المحسنين
قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء أي ومثل هذا الإنعام الذي أنعمنا عليه في تقريبه إلى قلب الملك ، وإنجائه من السجن مكنا له في الأرض ; أي أقدرناه على ما يريد . وقال إلكيا الطبري قوله تعالى : وكذلك مكنا ليوسف في الأرض دليل على إجازة الحيلة في التوصل إلى المباح ، وما فيه الغبطة والصلاح ، واستخراج الحقوق ، ومثله قوله تعالى : وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث وحديث أبي سعيد الخدري في عامل خيبر ، والذي أداه من التمر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما قاله . قلت : وهذا مردود على ما يأتي . يقال : مكناه ومكنا له ، قال الله تعالى : مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم . قال الطبري : استخلف الملك الأكبر الوليد بن الريان يوسف على عمل إطفير وعزله ; قال مجاهد : وأسلم على يديه . قال ابن عباس : ملكه بعد سنة ونصف . وروى مقاتل أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لو أن يوسف قال إني حفيظ عليم إن شاء الله لملك في وقته . ثم مات إطفير فزوجه الوليد بزوجة إطفير راعيل ، فدخل بها يوسف فوجدها عذراء ، وولدت له ولدين : إفراثيم ومنشا ، ابني يوسف ، ومن زعم أنها زليخاء قال : لم يتزوجها يوسف ، وأنها لما رأته في موكبه بكت ، ثم قالت : الحمد لله الذي جعل الملوك عبيدا بالمعصية ، والحمد لله الذي جعل العبيد بالطاعة ملوكا ، فضمها إليه ، فكانت من عياله حتى ماتت عنده ، ولم يتزوجها ; ذكره الماوردي ; وهو خلاف ما تقدم عن وهب ، وذكره الثعلبي ; فالله أعلم . ولما فوض الملك أمر مصر إلى يوسف تلطف بالناس ، وجعل يدعوهم إلى الإسلام حتى آمنوا به ، وأقام فيهم العدل ، فأحبه الرجال والنساء ، قال وهب والسدي وابن عباس وغيرهم : ثم دخلت السنون المخصبة ، فأمر يوسف بإصلاح المزارع ، وأمرهم أن يتوسعوا في الزراعة ، فلما أدركت الغلة أمر بها فجمعت ، ثم بنى لها الأهراء ، فجمعت فيها في تلك السنة غلة ضاقت عنها المخازن لكثرتها ، ثم جمع عليه غلة كل سنة كذلك ، حتى إذا انقضت السبع المخصبة وجاءت السنون المجدبة نزل جبريل وقال : يا أهل مصر جوعوا ; فإن الله سلط عليكم الجوع سبع سنين . وقال بعض أهل الحكمة : للجوع والقحط علامتان : إحداهما : أن النفس تحب الطعام أكثر من العادة ، ويسرع إليها الجوع خلاف ما كانت عليه قبل ذلك ، وتأخذ من الطعام فوق الكفاية . والثانية : أن يفقد الطعام فلا يوجد رأسا ويعز إلى الغاية ، فاجتمعت هاتان العلامتان في عهد يوسف ، فانتبه الرجال والنساء والصبيان ينادون الجوع الجوع !! ويأكلون ولا يشبعون ، وانتبه الملك ، ينادي الجوع الجوع !! قال : فدعا له يوسف فأبرأه الله من ذلك ، ثم أصبح فنادى يوسف في أرض مصر كلها ; معاشر الناس ! لا يزرع أحد زرعا فيضيع البذر ولا يطلع شيء . وجاءت تلك السنون بهول عظيم لا يوصف ; قال ابن عباس : لما كان ابتداء القحط بينا الملك في جوف الليل أصابه الجوع في نصف الليل ، فهتف الملك يا يوسف ! الجوع الجوع !! فقال يوسف : هذا أوان القحط ; فلما دخلت أول سنة من سني القحط هلك فيها كل شيء أعدوه في السنين المخصبة ، فجعل أهل مصر يبتاعون الطعام من يوسف ; فباعهم أول سنة بالنقود ، حتى لم يبق بمصر دينار ولا درهم إلا قبضه ; وباعهم في السنة الثانية بالحلي والجواهر ، حتى لم يبق في أيدي الناس منها شيء ; وباعهم في السنة الثالثة بالمواشي والدواب ، حتى احتوى عليها أجمع ، وباعهم في السنة الرابعة بالعبيد والإماء ، حتى احتوى على الكل ; وباعهم في السنة الخامسة بالعقار والضياع ، حتى ملكها كلها ; وباعهم في السنة السادسة بأولادهم ونسائهم فاسترقهم جميعا وباعهم في السنة السابعة برقابهم ، حتى لم يبق في السنة السابعة بمصر حر ولا عبد إلا صار عبدا له ; فقال الناس : والله ما رأينا ملكا أجل ولا أعظم من هذا ; فقال يوسف لملك مصر : كيف رأيت صنع ربي فيما خولني ! والآن كل هذا لك ، فما ترى فيه ؟ فقال : فوضت إليك الأمر فافعل ما شئت ، وإنما نحن لك تبع ; وما أنا بالذي يستنكف عن عبادتك وطاعتك ، ولا أنا إلا من بعض مماليكك ، وخول من خولك ; فقال يوسف - عليه السلام - : إني لم أعتقهم من الجوع لأستعبدهم ، ولم أجرهم من البلاء لأكون عليهم بلاء ; وإني أشهد الله وأشهدك أني أعتقت أهل مصر عن آخرهم ، ورددت عليهم أموالهم وأملاكهم ، ورددت عليك ملكك بشرط أن تستن بسنتي . ويروى أن يوسف - عليه السلام - كان لا يشبع من طعام في تلك السنين ، فقيل له : أتجوع وبيدك خزائن الأرض ؟ فقال : إني أخاف إن شبعت أن أنسى الجائع ; وأمر يوسف طباخ الملك أن يجعل غذاءه نصف النهار ، حتى يذوق الملك طعم الجوع . فلا ينسى الجائعين ; فمن ثم جعل الملوك غذاءهم نصف النهار .
قوله تعالى : نصيب برحمتنا من نشاء أي بإحساننا ; والرحمة النعمة والإحسان .
ولا نضيع أجر المحسنين أي ثوابهم . وقال ابن عباس ووهب : يعني الصابرين ; لصبره في الجب ، وفي الرق ، وفي السجن ، وصبره عن محارم الله عما دعته إليه المرأة . وقال الماوردي : واختلف فيما أوتيه يوسف من هذه الحال على قولين : أحدهما : أنه ثواب من الله تعالى على ما ابتلاه . الثاني : أنه أنعم الله عليه بذلك تفضلا منه عليه ، وثوابه باق على حاله في الآخرة. ❝
❞ تذكر دائماً ان الكلمات تبقي كلمات حتي تتبناها انت فتتحول الي تصرفات و افعال\"
\"قناعتك بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلك مؤهلا لفعل المستحيل\"
\"يمكنك فعل المستحيل فقط حين تكون علي قناعه بقدرتك علي تغيير المستحيل\"
\"فحين تشير الي القمر سيكتفي البعض بالنظر للاصبع\"
\"قد تفشل في تحقيق جميع اهدافك في الحياه فلا تتوقف علي اي حال\"
\"تخدع نفسك قبل الآخرين حبن تلعب دور الخصم و الحكم ،البائع و المشتري ،الطباخ ومن يحكم على الطبخه. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ تذكر دائماً ان الكلمات تبقي كلمات حتي تتبناها انت فتتحول الي تصرفات و افعال˝
˝قناعتك بفعل المستحيل هي فقط ما تجعلك مؤهلا لفعل المستحيل˝
˝يمكنك فعل المستحيل فقط حين تكون علي قناعه بقدرتك علي تغيير المستحيل˝
˝فحين تشير الي القمر سيكتفي البعض بالنظر للاصبع˝
˝قد تفشل في تحقيق جميع اهدافك في الحياه فلا تتوقف علي اي حال˝
˝تخدع نفسك قبل الآخرين حبن تلعب دور الخصم و الحكم ،البائع و المشتري ،الطباخ ومن يحكم على الطبخه. ❝
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع. ❝
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ .....
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
شافتها منى ˝ليلى متصله الان ˝ ابتسمت وقالت خليني ادخل اراسلها ...
منى : بخخخ
ليلى : يمه خوفتيني ههه
منى : انتي وميين ؟
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها ..
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة *****
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
سلمى بعفويه الاطفال : يعني ياماما بنخرث نثحث بالثالع ديما تال تلال
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
ام عبدالله ابتسمت : بسوي لكم زربيان تعالي ساعديني قطعي البصل
ليلى : حااضر يا احلى ام في الدنيا
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
*منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
*وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
* وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
*وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
*وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
*و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتبة : رفيدة الحداد
الحساب الالكتروني
أتمنى لكم قراءه ممتعة
اول رواياتي رواية يمنية بعنوان :
حقيقة وجع
الأماني لنا والاحلام لغيرنا .
خلونا نبدأ ...
البـــــــــــــارت الاول
في مدينة صنعاء اليمن وتحديدا من بيت ابو عبدالله كانت ليلى جالسة في غرفتها تراسل صحباتها على خرجة بكره عند واحده من زميلاتها
ليلى : جالسه اراسل صحباتي نتفق على خرجت بكره عند واحده من البنات
منى : همم . الله يسعدش
ليلى : اميين
_ليلى خريجه ثانوية عمرها 19.شعرها كيري لونة بني بشرتها بيضاء عليها عيون عسليه نحيله الجسم لها انف صغير .طيوبه حبوبه ملفتة بطبيعتها .
_منى صاحبة ليلى الكترونيه تعرفت عليها منى من السناب شات عمرها 18 قلبها طيب وعفوية وتمشي على نياتها
سكرت ليلى الجوال وارتمت فوق السرير من التعب وغفت في نوم عميق .
نروح لكنده عند عبدالله خلص يكتب التكليف تمدد على الاريكه واخذ الجوال يتصل ل امه فتحت ام عبدالله الخط : هلا با ابني
عبدالله : هلا بامي هلا بروح عبدالله
ام عبدالله نزلت دموعها من شافت صورة ابنها : كيف حالك يا ابني اخبارك طمني عنك ؟
عبدالله: الحمدالله تمام يا امي دام سمعت صوتش فانا بخير كيف صحتش انتي كيف ابي وخواتي ؟
ام عبدالله : الحمدالله يمه الحمدالله ابوك عاده ما قد جاء من شغله والبنات نامو تعرف ليلى وقتها 10 المساء تنام واختك ابرار تلاقيها جالسه تلعب .
عبدالله : الله يحفضهن يمه سلمي عليهم خيراات ( كثير )وعلى ابي
ام عبدالله : الله يسلمك يا ولدي كيف دراستك وكيف ايامك ؟
عبدالله : ااااااااح يمه تعرفي الغربه عذاب والدراسه الحمدالله باقي هذه السنه وارجع لبلادي وارضي وموطني اليمن
ام عبدالله : ان شاء الله يمه اهمشي انتبه نشتي شهاده ترفع الراس يا ابني و نفتخر فيك
عبدالله : ان شاء الله يمه مع السلامة
ام عبدالله : الله معك يا ابني
سكرت الخط دخل ابو عبدالله : السلام عليكم
ام عبدالله : هلا وعليكم السلام كيف حالك يا ابو عبدالله كيف الشغل ان شاء الله مايكون متعبك
ابو عبدالله : الحمدالله مشي على خير انتي عارفة مواضيع الصرافه مره يرتفع ومره يهبط خليها على الله
ام عبدالله : الله يعينك , الان كان عبدالله بيكلمني على الايمو بيسلم عليك قده نحيف زياده
ابو عبدالله : الله يعينه هانت ما عاد باقي غير هذه السنه ونسافر لعنده نحضر حفل تخرجه وزفيناه لبلاده اليمن بين اهله وناسه
ام عبدالله : ان شاءالله الغربه عذبة قلبة الله يعينه
ابو عبدالله : اميين
_ابو عبدالله اسمه عابد عمره 54 راجل ملتزم بججد عليه قوانين صارمه في البيت له هيبة في البيت وخارج البيت خريج صيدلة لكن الظروف والوضع اجبر انه يترك عمله ويشتغل في صرافة لكن الحمدالله الان اصبح مدير شركه صرافة ***
_ام عبدالله اسمها اروى عمرها 40 امراه حنونة على بيتها وعيالها اهمشي عندها عيالها طباخه ماهره طبخها يجنن وابو عبدالله ما يحب الا ياكل من يدها.
_عبدالله الابن الاكبر عمره 27 مبتعث الى كنده بيدرس طب عام وهذه السنه اخر سنه له في الجامعة رجال وسيم عليه جسم رياضي اسمر شعره مصفف عليه لحيه مرسومه انفه مثل الموس ياخذ من ابوه بالهيبه ذكاءه اكبر من ذكاء اخته ليلى مجتهد في دراسته .
عند منى كانت جالسه في غرفتها على السناب شات تراسل سهى اللي عادها اتعرفت عليها من فتره
سهى : ي منى اشتي اشوفش
منى : طيب فين اشوفش تعالي عندي
سهى : لا ما اقدر اجي عندش اني تعالي انتي عندي او نلتقي في أي كافيه
منى : لا عندنا ما يصلح البنت تروح كافيهات ومنتزهات
سهى : طيب تعالي لعندي للبيت
منى : ما اقدر عمتي ماراح ترضي
سهى: اووف خلاص يالله مع السلامه
منى : وش فيش زعلتي
سهى : لا مازعلت بروح اكمل كم شغله
منى: الله معش
سهى : ومعش
سكرت سهى الجوال وهي تفكر كيف تجيب منى لعندها رن الجوال رفع السماعه سهى : هلا بشيخ الشباب
عامر : هلا كيفك يا شيخ وينك ذي الايام مختفي ولا عاد لك صوت ليكون عندك وحده
سهى : ههه لا ابد جالس افكر اشلون احل التكاليف وانا مالي خلق
عامر : يالله ياشيخ من متى وانت مجتهد
طلال : ياشيخ مش موضوع اجتهاد امي كسرت راسي بالدرجات
عامر : اقولك تعال خلينا نروح أي سوق او مول نكيف فيه وهناك نرقم وناخذ راحتنا
طلال فكر بمنى: طيب الان جايلك نفتهن (نرتاح ) شويه
سكر طلال الجوال قام اتجهز ولبس استشور شعره حط له من عطره الفخم ونزل شاف امه المعاقه جالسه تتابع الاخبار ما عبرها مشي بيخرج امه تنادي طلال
طلال صاح باعلى صوته : اصصصصصصه اش تشتي مني
ام طلال نزلت دمعتها من القهر : ياولدي احنا بحاجة فلوس اني واخواتك ماعندنا شي ناكله في المطبخ
طلال:وانا اش افعل ما اسوي اخرجي اشحتي انتي وبناتك انا مالي دخل فيكم . خرج ورزع (سكر ) الباب بقوة
ام طلال جلست تبكي بناتها سمعوا الصياح راحوا لعند امهم خلاص يمه الله يهيدك يا طلال الله يهديك
ام طلال بين دموعها قالت : اسمعوني يابناتي احنا ماعندنا شي ناكله ضروري ندور لنا شغل عشان نعيش
ام طلال تمسح عليها : لا يمه احنا ما بنشحت ابدا بنخرج نطلب باب الله رفعت نظرها لعند سلوى سميره : روحوا للبقاله اللي جنب بيتنا قولي له ام طلال تقولك تسلفنا شوية بطاط بنسوي حمريه عشان تخرجي انتي واختش للشارع وتبيعوا
سلوى وسميره : طيب يمه
_طلال( الذي اسمها سهى بااسم متنكر )عمره 21ولد مغرور شايف نفسه عاق لامه مايحب الدراسه واغلب وقته مع صاحبه عامر في الاسواق والمولات بيرقم البنات حياته لعب وبلا هدف اكثر همه نفسه ويرضي غروره فقط
_عامر صاحب السوء لطلال والروح بالروح عمره 22 كل حياته بين الشوارع والتلوي (الخرجات )
_ ام طلال امراه معاقه ما تقدر تمشي الا على كرسي متحرك حصلها حادث كانوا مروحين من العمره واتوفى ابو طلال بذا الحادث وهي اصبحت معاقه عمرها 45سنه عندها طلال و ثلاث بنات سلمى عمرها 5 سنوات وسميره 12 سنه وسلوى 16 سنه
نرجع لبيت ابو عبدالله وتحديدا عند ليلى صحت من النوم قامت نزلت لعند امها : يمه وش بتسوي لنا للغداء اليوم ؟
بعد صمت ساد للدقائق ليللى : يمه اليوم يسرى بتعزمنا عندها اني والبنات الصف
ام عبدالله : وتشتي تروحي
ليلى : ايوه البنات كلهم بيجتموا وبينتكلم عن النتائج متى بتتطلع وايش بندرس بعد التخرج
ام عبالله : فكرة الجامعه ابعديها من راسش ابوش ما يعجبه الجامعات
ليلى : وش فيها يعني اني بروح ادرس وبهتم بدراستي ما بسوي شي ثاني
ام عبدالله : تمام ذلحين شوفي البصل لا تحرق
ليلى تكدر حالها هي حلمها تصير دكتوره بزعل : ططيب بروح اليوم عند يسرى تمام ؟
ام عبدالله : تمام انتي واختش ابرار لكن بالاول شوفي ابوش
ليلى بين نفسها يالله احنا والقوانين الصارمه : تمام
كملت تساعد امها طلعت غرفتها دخلت الحمام تاخذ لها شور سريع اسشورت شعرها وخلته مفتوح ولبست فستان قصير اسود لتحت الركبه ومفتوح من وراء ظهرها وماسك من عند صدرها صاير عليها انيق برز بياض ونحف جسمها وضعت الروج الاحمر الفاقع على شفايفها . لبست الجلباب حق الصلاه عشان تنزل لان ابوها فيه .
نزلت ساعدت امها بالغداء وجهزت السفرة وقدموا على الغداء ابو عبدالله : بسم الله والكل قال : بسم الله
بصمت يعم المكان قالت ليلى : بابا بروح اليوم عند يسرى
ابو عبدالله : تمام روحي انتي واختش
ليلى : تمام
ام عبدالله : لكن لا تتاخري تمام
ليلى هزت راسها بنعم .
تتوقعون وش بيصير لابطالنا
منى هل بتعرف ان سهى هو طلال
وماذا هدف طلال من تعارفه من منى
وكيف مصير ام طلال وبناتها مع ابنها العاصي ومصاعب الحياه
وماذا سيحدث مع عامر في الايام القادمه
وماذا عن ليلى كيف ستمر ايامها واحلامها
و عن عبدالله ودراسته ماذا تخبي له الايام
احداث كثيره وشخصيات جديده ستظهر في الايام القادمة انتظرونا في البارت القادم ودمتم بود. ❝