❞ ملخص كتاب ❞ابدأ كتابة حياتك❝ ، بقلم مشعل عبد العزيز الفلاحي ملخص كتاب " ابدأ كتابة حياتك " هذه كلمات رقيقة من ناصح أمين لك ومشفق حريص عليك، ومؤمن كذلك بأحلامك الكبيرة وآمالك العريضة كلماتٌ خطها الفؤاد قبل أن يُجريها البيان ونزعتها الروح قبل أن يجمعها العقل أدعوك بها يا صاح لتذوق معنى الحياة الكبير، ولتسلك طريق المجد التليد . صفحة جديدة :: إذا أردت أن تكتب لنفسك حياة جديدة، فاطوِ صفحة الماضي من حياتك إلى الأبد، ولا تترك نفسك نهبًا لأهوال الماضي ولا تجعل إخفاقاتك السابقة تأكل من روحك أو تفُتُّ من عضُدِك أو تنال من عزيمتك.. ❝ ⏤مشعل عبد العزيز الفلاحي
ملخص كتاب ❞ابدأ كتابة حياتك❝ ، بقلم مشعل عبد العزيز الفلاحي
ملخص كتاب " ابدأ كتابة حياتك " هذه كلمات رقيقة من ناصح أمين لك ومشفق حريص عليك، ومؤمن كذلك بأحلامك الكبيرة وآمالك العريضة كلماتٌ خطها الفؤاد قبل أن يُجريها البيان ونزعتها الروح قبل أن يجمعها العقل أدعوك بها يا صاح لتذوق معنى الحياة الكبير، ولتسلك طريق المجد التليد .
إذا أردت أن تكتب لنفسك حياة جديدة، فاطوِ صفحة الماضي من حياتك إلى الأبد، ولا تترك نفسك نهبًا لأهوال الماضي ولا تجعل إخفاقاتك السابقة تأكل من روحك أو تفُتُّ من عضُدِك أو تنال من عزيمتك.
- أتُراك تحسبُ أنَّ الناجحين لا يفشلون أتظنُّ أنَّ الوقت قد فات؟:
لا والله فقد قال الله لأهل الكفر: ﴿إِن يَنتَهُوا يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ﴾'
قم وابنِ عالَمَ أحلامك الخاص؛ فحبل الحياة أطول من لحظة فشل، وفسحة الأمل أوسع من صدرٍ ضائق، فإنَّ الحاضر الماثل بين يديك والظروف الباسمة والكالحة المحيطة بك هي التي يتمخَّض عنها مستقبلك،كما يقول الغزالي، قم فالحياة كالطريق السريع ليس فيها مكان للانتظار ولا مجال للإبطاء، ولا تَقعد بك الأخطاء عن مواصلة المسير، فقدر الإنسان أنه خطَّاء وقدره الآخر أنه يملك حرية الفكاك من أخطائه..
طريقتك في التفكير هي التي تكوِّن أحداث التاريخ الكبرى في حياتك، بل إنَّ الأحداث الكبيرة في تاريخ البشرية هي الصورة العملية لأفكار أفراد، وتصوُّراتك عن نفسك هي ما تصنع الفارق،وهي ما حدا بالأستاذ محمد المعشي المصاب بالشلل الرباعي أن يتفوَّق على كثير من أترابه وأن يتمتَّع بنفسية عالية، وأن يحلِّق بطموحاته لارتفاع لا يصل إليه إلا الأصحاء روحيًّا ومعنويًّا، إنما الشلل في التفكير وإنما الإعاقة في الذهن،يموت أناس على أسرَّتهم في أثواب العافية ويحيا آخرون في ساحات الجهاد تحت أسنَّة الرماح.
الجرأة على مواقعة الأحداث الخَطِرة والإقدام لاقتحام المواقف الصعبة هي بعض آثار التفكير الإيجابي لدى الناجحين،أما من يحسبون عقبات كل موقف ويتوانون كثيرًا قبل أخذ أي خطوة فلم يصلوا إلى شيء ذي بال، إذ إنَّ النجاح لن يأتي من ترديد عبارات "يجب أن أفعل كذا"، و"سوف أفعل كذا"، و"لا بدَّ لي من كذا"، لكن يُتحصَّل من الاستغراق في العمل والتجاسر على تخطِّي حواجزه وتجاوز عقباته،وحين تبدأ مشروعك الخاص لا تفتح بابه بيد مرتعشة ولا تشغل بالك بآثاره السلبية المتوقعة، لقد قال مانديلا وهو مكبَّلٌ في حديده: "إننا نقتل أنفسنا حين نضيق خياراتنا في الحياة.. ونقتل أنفسنا حين ننظر إلى واقعنا من خلال ثقب إبرة.
وإياك أن تلبس حُلمًا خطَّه غيرك، بل قُد أنت زمام حياتك، وانطلق بفكرك وخيالك إلى أعماق نفسك واسبر أغوارها لتعرف ما الحلم الذي ستتفاعل معه ذرات جسدك، وليكن حلمًا كبيرًا يستحق أن تنفق من أجله مالك ووقتك وروحك، وتشرئب إلى أعناق المعالي، فإذا وعيت ذلك،فليس بينك وبينه إلا مسافة تقطعها بالركض المتواصل والعمل الجاد والرغبة العارمة، فليس في التاريخ ناجح واحد هبط عليه المجد ....... [المزيد]
قيل للإمام أحمد: متى يدرك العبد طعم الراحة؟ فقال: عند أول قدم في الجنة، وقال ابن القيم: قد أجمع العقلاء على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم،وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وبحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، وكلما كانت النفوس أشرف والهمم أعلى كان تعب الأبدان أوفر وحظها من الراحة أقل، قالها المتنبي:
" وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِبارًا تَعِبَت في مُرادِها الأَجسام "
هل لديك مشروعٌ نذرت أن تعيش حياتك كلها من أجله؟ قد يكون ليس بعد، ولكن حدِّث نفسك بالأماني، وحسبك في بداية الطريق أن يرافقك الأمل، فإنَّ اللحظة التي تبدأ فيها مشروعك هي لحظة ميلادك الحقيقي،فمشروع العمر هو هدف تختمر حقيقته في ذهن صاحبه وتستولى على وجدانه وفكره وقلبه وعقله، ويبذل فيه جهد طاقته، ويجب أن يعبِّر مشروعك عن قدراتك، ويلبِّي ميولك ورغباتك، وتلتهب فيه مشاعرك وأحاسيسك، وتقدح شرارة إبداعك فيه، فركِّز على مشروع واحد ولا تشتِّت نفسك بين ملفَّات متعدِّدة،ودع عنك المقارنة والتقليد البارد، ولا تستصغر ذاتك فتحكم بنفسك على نفسك بالحرمان.