❞ الجنين يفضح القصة عدل
«كانت مراقبة الجنين في تطوره في أثناء شهوره التسعة هى الفضيحة الكبرى التى قال عنها داروين إنها كشفت نسبتنا إلى عالم الحيوان ،ومكاننا الأكيد أعلى شجرة التطور». ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ الجنين يفضح القصة عدل
«كانت مراقبة الجنين في تطوره في أثناء شهوره التسعة هى الفضيحة الكبرى التى قال عنها داروين إنها كشفت نسبتنا إلى عالم الحيوان ،ومكاننا الأكيد أعلى شجرة التطور». ❝
❞ حوار مع صديقي الملحد
الضميـــــر ؟
قال صاحبي : - أنتم تتكلمون عن الضمير في تقديس كما لو كان شيئاً مطلقاً مع أنه أحد المصنوعات الاجتماعية ، عملة نحاسية لا أكثر .
صكت و دمغت و سبكت في فرن التعاملات الاجتماعية وهو عندنا شيء تتغير أحكامه و ضوابطه وفق المصالح الجارية و القيمة التي تفيد نقول عنها خيراً والقيمة التي تضر نقول عنها شراً و لو كانت هذه القيمة هي العفة التي تتمسكون بها كعيونكم .
قلت له في هدوء :- نعم .. هذا هو رأي الفلسفة المادية على ما أسمع .. أن الضمير سلطة زجر و ردع نبتت من الدواعي الإجتماعية .. مجرد تحصيل خبرة تتفاوت بين شخص و شخص وبين عصر و عصر و بين أمة وأمة .. هذا كلامكم ..
ولكن الحقيقة غير ذلك ..
الحقيقة أن الضمير نور وضعه الله في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها .. تهدينا إلى الحقائق و كل دور الاكتساب الاجتماعى أنه يجلو مرآة هذه البوصلة و يصقل زجاجها .
و لنا على ذلك براهين تؤيدنا و تشجب كلامكم .
انظر إلى عالم الحيوان حيث لا مجتمع ، ترى القطة تتبرز ثم تستدير لتغطى فضلاتها بالتراب ، في أي مجتمع قططى تعلمت القطة هذا الوازع ؟ و كيف ميزت بين القذارة و النظافة ؟ و أنت ترى القطة تسرق السمكة فإذا ضبطتها و ضربتها على رأسها طأطأت و نكست بصرها في إحساس واضح بالذنب .. و تراها تلهو مع الأطفال في البيت فتكسر فازة أثناء اللعب .. فماذا يحدث ، إنها تجرى في فزع و تختبيء تحت الكراسى و قد أدركت أنها أخطأت . كل هذه شواهد و ملامح ضمير . و ليس في مملكة القطط دواع لنشأة هذه المشاعر .. و لا نرى حتى مجتمعًا قططيًا من الأساس .
و تقاليد الوفاء الزوجى في الحمام .. و نبل الحصان في ارتباطه بصاحبه حتى الموت .. وكبرياء الأسد و ترفعه عن الهجوم على فريسته من الخلف .. و خجل الجمل و توقفه عن مضاجعة أنثاه إذا وجد أن هناك عينًا ترقبه .. ثم تلك الحادثة البليغة التي رآها جمهور المشاهدين في السيرك القومى بالقاهرة .. حينما قفز الأسد على المدرب محمد الحلو من الخلف و أنشب مخالبه في كتفه و أصابه بجرج قاتل .. و بقية الحادثة يرويها موظفوا السيرك .. كيف امتنع الأسد عن الطعام .. و حبس نفسه في زنزانته لا يبرحها .. و كيف نقلوه إلى حديقة الحيوان و قدموا له أنثى لتروح عنه فضربها و طردها .. و ظل على صيامه و رفضه للطعام ثم انقض على يده الآثمة و ظل يمزقها حتى نزف و مات .
حيوان ينتحر ندمًا و تكفيرًا عن جريمته .
من أي مجتمع في دنيا السباع أخذ الأسد هذه التقاليد .. هل في مجتمع السباع أن افتراس الإنسان جريمة تدعو إلى الانتحار .
نحن هنا أمام نبل و خلق و ضمير لا نجده في بشر .
و نحن أمام فشل كامل للتفسير الماديّ و للتصور الماديّ لحقيقة الضمير .
و لا تفسير لما نراه سوى ما يقوله الدين .. من أن الضمير هو نور وضعه الله في الفطرة و أن كل دور الاكتساب الاجتماعي أن يجلو صدأ النفس فتشف عن هذا النور الإلهي .
و هذا هو ما حدث بين الأسد و مدربه .. المعاشرة و المحبة و المصاحبة صقلت تلك النفس الحيوانية فأيقظت ذلك القبس الرحمانى .. فإذا بالأسد يحزن و يندم و ينتحر كمدًا كالبشر .
(( الحلال بين والحرام بين )) ... كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام .
((استفت قلبك وإن أفتاك الناس )) .
لسنا في حاجة إلى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب و الحق من الحلال .. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة .. و ميزاناً لا يخطئ .. و كل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشى المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر و نرى و نعرف و نميز بدون عكاز "الخبرة الاجتماعية" وذلك بنور الله الذي اسمه الضمير .
((يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً )) [ الأنفال الآية 29]
يقول الله في الحديث القدسي للصوفي محمد بن عبد الجبار : " كيف تيأس منّي و في قلبك سفيري و متحدثي" .
الضمير حقيقة ثابتة و القيم الأخلاقية الأساسية هي بالمثل ثابتة فقتل البريء لن يصبح يومًا ما فضيلة و كذا السرقة و الكذب و إيذاء الآخرين و الفحشاء و الفجور و البذاءة و الغلظة و القسوة و النفاق و الخيانة كل هذه نقائض خلقية ، و سوف تظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
و كذلك سوف تظل المحبة و الرحمة و الصدق و الحلم و العفو و الإحسان فضائل .. و لن تتحول إلى جرائم إلا إذا فسدت السماوات و الأرض و ساد الجنون و انتهى العقل .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ حوار مع صديقي الملحد
الضميـــــر ؟
قال صاحبي : - أنتم تتكلمون عن الضمير في تقديس كما لو كان شيئاً مطلقاً مع أنه أحد المصنوعات الاجتماعية ، عملة نحاسية لا أكثر .
صكت و دمغت و سبكت في فرن التعاملات الاجتماعية وهو عندنا شيء تتغير أحكامه و ضوابطه وفق المصالح الجارية و القيمة التي تفيد نقول عنها خيراً والقيمة التي تضر نقول عنها شراً و لو كانت هذه القيمة هي العفة التي تتمسكون بها كعيونكم .
قلت له في هدوء :- نعم . هذا هو رأي الفلسفة المادية على ما أسمع . أن الضمير سلطة زجر و ردع نبتت من الدواعي الإجتماعية . مجرد تحصيل خبرة تتفاوت بين شخص و شخص وبين عصر و عصر و بين أمة وأمة . هذا كلامكم .
ولكن الحقيقة غير ذلك .
الحقيقة أن الضمير نور وضعه الله في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها . تهدينا إلى الحقائق و كل دور الاكتساب الاجتماعى أنه يجلو مرآة هذه البوصلة و يصقل زجاجها .
و لنا على ذلك براهين تؤيدنا و تشجب كلامكم .
انظر إلى عالم الحيوان حيث لا مجتمع ، ترى القطة تتبرز ثم تستدير لتغطى فضلاتها بالتراب ، في أي مجتمع قططى تعلمت القطة هذا الوازع ؟ و كيف ميزت بين القذارة و النظافة ؟ و أنت ترى القطة تسرق السمكة فإذا ضبطتها و ضربتها على رأسها طأطأت و نكست بصرها في إحساس واضح بالذنب . و تراها تلهو مع الأطفال في البيت فتكسر فازة أثناء اللعب . فماذا يحدث ، إنها تجرى في فزع و تختبيء تحت الكراسى و قد أدركت أنها أخطأت . كل هذه شواهد و ملامح ضمير . و ليس في مملكة القطط دواع لنشأة هذه المشاعر . و لا نرى حتى مجتمعًا قططيًا من الأساس .
و تقاليد الوفاء الزوجى في الحمام . و نبل الحصان في ارتباطه بصاحبه حتى الموت . وكبرياء الأسد و ترفعه عن الهجوم على فريسته من الخلف . و خجل الجمل و توقفه عن مضاجعة أنثاه إذا وجد أن هناك عينًا ترقبه . ثم تلك الحادثة البليغة التي رآها جمهور المشاهدين في السيرك القومى بالقاهرة . حينما قفز الأسد على المدرب محمد الحلو من الخلف و أنشب مخالبه في كتفه و أصابه بجرج قاتل . و بقية الحادثة يرويها موظفوا السيرك . كيف امتنع الأسد عن الطعام . و حبس نفسه في زنزانته لا يبرحها . و كيف نقلوه إلى حديقة الحيوان و قدموا له أنثى لتروح عنه فضربها و طردها . و ظل على صيامه و رفضه للطعام ثم انقض على يده الآثمة و ظل يمزقها حتى نزف و مات .
حيوان ينتحر ندمًا و تكفيرًا عن جريمته .
من أي مجتمع في دنيا السباع أخذ الأسد هذه التقاليد . هل في مجتمع السباع أن افتراس الإنسان جريمة تدعو إلى الانتحار .
نحن هنا أمام نبل و خلق و ضمير لا نجده في بشر .
و نحن أمام فشل كامل للتفسير الماديّ و للتصور الماديّ لحقيقة الضمير .
و لا تفسير لما نراه سوى ما يقوله الدين . من أن الضمير هو نور وضعه الله في الفطرة و أن كل دور الاكتساب الاجتماعي أن يجلو صدأ النفس فتشف عن هذا النور الإلهي .
و هذا هو ما حدث بين الأسد و مدربه . المعاشرة و المحبة و المصاحبة صقلت تلك النفس الحيوانية فأيقظت ذلك القبس الرحمانى . فإذا بالأسد يحزن و يندم و ينتحر كمدًا كالبشر .
(( الحلال بين والحرام بين )) .. كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام .
((استفت قلبك وإن أفتاك الناس )) .
لسنا في حاجة إلى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب و الحق من الحلال . فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة . و ميزاناً لا يخطئ . و كل ما نحن مطالبون به أن نجلو نفوسنا من غواشى المادة ومن كثافة الشهوات فنبصر و نرى و نعرف و نميز بدون عكاز ˝الخبرة الاجتماعية˝ وذلك بنور الله الذي اسمه الضمير .
((يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً )) [ الأنفال الآية 29]
يقول الله في الحديث القدسي للصوفي محمد بن عبد الجبار : ˝ كيف تيأس منّي و في قلبك سفيري و متحدثي˝ .
الضمير حقيقة ثابتة و القيم الأخلاقية الأساسية هي بالمثل ثابتة فقتل البريء لن يصبح يومًا ما فضيلة و كذا السرقة و الكذب و إيذاء الآخرين و الفحشاء و الفجور و البذاءة و الغلظة و القسوة و النفاق و الخيانة كل هذه نقائض خلقية ، و سوف تظل هكذا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
و كذلك سوف تظل المحبة و الرحمة و الصدق و الحلم و العفو و الإحسان فضائل . و لن تتحول إلى جرائم إلا إذا فسدت السماوات و الأرض و ساد الجنون و انتهى العقل .
من كتاب / حوار مع صديقي الملحد
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ *المواجهة*
في بعض لاحيان يجب علينا أن نتصنع امام بعض الناس لي منع ملاحظتهم ملامح وجهي البائسه وعيوني الحمراء من شددت البكاء لكي نتغلب علي مواجهة العالم كله لإن العالم لا يريد الحزن ولا التعب بل ليكي يستمر لابد من مواصله الحياه فا بعض الناس اذا وجدو انك غير قادر سيعتبرونكَ فريسه كما يحدث في عالم الحيوان والاختلاف أننا نمتلك عقول ولاكن لم نحسن استخدمها الي في اذاء لاخرين ولكن الحيوانات في بعض لاحيان تهاب من لاسد ولكن لاتعلم ان لاسد يخاف من لبوئتهو ولكن لهو هيبتهو عند بعض الحيوانات بأنهو يرتدي قناع واسمو ملك الغابه هكذا البشر ترتدي قناع القوه وعندنا يتجالسون في غرفه من أربع أسوار تبداء نقاط ضعفهم تظهر ولكن لا احد يعلمها سواه، ويلقب بأنهو قائد و مساعد قوي ويقدر علي تحمل المسؤوليات الشاقه .
گ/ناريمان تامر |مارسلين|\".. ❝ ⏤دار قهوة الأدباء للنشر والتوزيع
❞*المواجهة* في بعض لاحيان يجب علينا أن نتصنع امام بعض الناس لي منع ملاحظتهم ملامح وجهي البائسه وعيوني الحمراء من شددت البكاء لكي نتغلب علي مواجهة العالم كله لإن العالم لا يريد الحزن ولا التعب بل ليكي يستمر لابد من مواصله الحياه فا بعض الناس اذا وجدو انك غير قادر سيعتبرونكَ فريسه كما يحدث في عالم الحيوان والاختلاف أننا نمتلك عقول ولاكن لم نحسن استخدمها الي في اذاء لاخرين ولكن الحيوانات في بعض لاحيان تهاب من لاسد ولكن لاتعلم ان لاسد يخاف من لبوئتهو ولكن لهو هيبتهو عند بعض الحيوانات بأنهو يرتدي قناع واسمو ملك الغابه هكذا البشر ترتدي قناع القوه وعندنا يتجالسون في غرفه من أربع أسوار تبداء نقاط ضعفهم تظهر ولكن لا احد يعلمها سواه، ويلقب بأنهو قائد و مساعد قوي ويقدر علي تحمل المسؤوليات الشاقه .