❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي رهام الفقية ، عمري ٢٢ عاماً ، متزوجة وطالبة جامعية في تخصص \"التغذية العلاجية\" ، مُحِبة للكتابة والقراءة جداً ، وأجد بهما ما لا أجده في عالمنا الواقع وكأنهما شيء يأخذاني إلى عالم آخر .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ فترة طويلة ، بدأت حينها في مذكرتي وكنت أجد في الكتابة وسيلة لإفراغ مشاعري والتعبير عنها ومن ثم شعرت بأن مهارتي تطورت وأردت أن أخرجها من نصوص كانت في مذكرتي فقط لم يراها أحد إلى نصوص يقرأها ويراها العالم .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أولى خطواتي لم يشجعني أحد لأن لم يكن أحد يعلم بأنني أكتب وكما قلت سابقاً كانت كل كتاباتي في مذكرتي الخاصة ولم يراها أحد غيري ، ثم قبل فترة هناك عندما شاركت في أول مشاركة لي في كتاب \" تحت ظلال الأحرف \" هناك من كانوا فخورين بي وقاموا بتشجيعي ومنهم زوجي وأهلي وأصدقائي .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ، حالياً لأنني في البداية شاركت في كتاب واحد \" تحت ظلال الأحرف \" وما زلت مستمرة في أن أشارك في أعمال كثيرة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يستطيع الكاتب نقل مشاعره وحروفه إلى القارئ بوضوح وسلاسة وتكون كلماته مؤثرة بحيث أنها تجذب وتلامس روح القارئ وتترك فيه أثراً جميلاً بداخله بحيث أن القارئ يود لو يقرأ الكثير والكثير لهذا الكاتب .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أكبر الصعوبات كان الخوف ، كنت أخاف من أن لا أستطيع صياغة حروفي بطريقة صحيحة ومن أن أفشل في ترجمة مشاعري إلى نصوص مكتوبة كنت أخاف من أن لا تصل كلماتي إلى القارئ كيفما أردت ولكن بعدها أيقنت أنه لا يوجد نجاح بدون خوف ولا فشل حينها آمنت بنفسي وأصررت على أن أكتب وأكتب حتى أصل إلى ما أريده .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ إجتهد واستمر وحارب إلى أن تصل إلى ماتريد ، ولا تجعل الخوف حاجز بينك وبين حلمك أكسر حاجز الخوف وأعبر طريقك نعم ستقع كثيراً لكنك ستصل حتماً ، أيضاً حاول على أن لا تختلط بالسلبيين لأنهم سيؤثروا على حياتك العلمية والعملية لذلك إنتبه .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ هناك الكثير الذين أحب كتاباتهم من القدامى والعصريين ومنهم نزار قباني ، محمود درويش ، عبدالله البردوني، أدهم شرقاوي ، أحمد آل حمدان ، وهناك الكثير الذين مازلت أريد أن أقرأ لهم وأتعرف على الكثير من الكُتّاب ومنهم جبران خليل جبران أريد أن أقرأ له وبشدة ومن أهدافي لهذه السنة أن أقرأ لهذا الكاتب .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي في مجال الكتابة هي أنني مازلت مشاركة في كتاب واحد وحالياً قيد المشاركة في كتاب آخر مازلت في بداية الطريق والقادم أكبر وأعظم بإذن الله . أما خارجها هي أنني مازلت مستمرة على الوصول إلى حلمي وهدفي رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تلقيتها في حياتي ، أستطيع أن أوافق بين حياتي الزوجية ودراستي والكتابة أيضاً وأنا فخورة جداً بنفسي وبكل شي أنجزته حتى الآن .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ ممكن أن تكون هواية وممكن أن تكون موهبة فأنا أمتلكها ك موهبة فطرية نبعت من داخلي أحب أن أترجم مابداخلي إلى حروف وكلمات ، وك هواية أجد فيها السعادة والمتعة وشيء يخرجني من حزني وإكتئابي إلى عالم خيالي و تمنحني شعوراً مريح وجميل .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا يوجد شخص تحديداً ، من وجهة نظري ليس كل الأشخاص لديهم مثل أعلى في حياتهم ف ربما بعد مرور الزمن ستجد نفسك هي مثلك الأعلى لأنها كافحت وثابرت رغم كل شي ولم تستسلم حتى وصلت إلى المكان التي أردت أن تصل إليه وفي النهاية لا أحد يستطيع معرفة ما مررت به حتى وصلت إلى ما أنت عليه سوا أنت وربما القليلون جداً ممن حولك.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم ، هناك الكثير من المواهب التي أمتلكها لله الحمد أحد مواهبي الرسم والخط لكنني توقفت من الرسم لفترة من الوقت أما الخط مازلت مستمرة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حالياً قيد المشاركة في كتاب ورقي جديد وستكون هذه هي مشاركتي الثانية وستجدونه قريباً بإذن الله ، ومازلت مستمرة لعمل الكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أصبح أخصائية تغذية ممتازة ، وأن أكون كاتبة مؤثرة و أصدر كتبي الخاصة بي .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
• ج/ إذا كنت تحب الكتابة ف إستمر ولا تتوقف لا تجعل شيء يجعلك تتراجع للوراء واصل ما أنت عليه وطور من مهاراتك وأقرأ الكثير والكثير من الكتب لأنها ستحسن من قدراتك وسوف تصل إلى ما تريد .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ إسمي رهام الفقية ، عمري ٢٢ عاماً ، متزوجة وطالبة جامعية في تخصص ˝التغذية العلاجية˝ ، مُحِبة للكتابة والقراءة جداً ، وأجد بهما ما لا أجده في عالمنا الواقع وكأنهما شيء يأخذاني إلى عالم آخر .
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ بدأت منذ فترة طويلة ، بدأت حينها في مذكرتي وكنت أجد في الكتابة وسيلة لإفراغ مشاعري والتعبير عنها ومن ثم شعرت بأن مهارتي تطورت وأردت أن أخرجها من نصوص كانت في مذكرتي فقط لم يراها أحد إلى نصوص يقرأها ويراها العالم .
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ في أولى خطواتي لم يشجعني أحد لأن لم يكن أحد يعلم بأنني أكتب وكما قلت سابقاً كانت كل كتاباتي في مذكرتي الخاصة ولم يراها أحد غيري ، ثم قبل فترة هناك عندما شاركت في أول مشاركة لي في كتاب ˝ تحت ظلال الأحرف ˝ هناك من كانوا فخورين بي وقاموا بتشجيعي ومنهم زوجي وأهلي وأصدقائي .
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم ، حالياً لأنني في البداية شاركت في كتاب واحد ˝ تحت ظلال الأحرف ˝ وما زلت مستمرة في أن أشارك في أعمال كثيرة
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ أن يستطيع الكاتب نقل مشاعره وحروفه إلى القارئ بوضوح وسلاسة وتكون كلماته مؤثرة بحيث أنها تجذب وتلامس روح القارئ وتترك فيه أثراً جميلاً بداخله بحيث أن القارئ يود لو يقرأ الكثير والكثير لهذا الكاتب .
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ أكبر الصعوبات كان الخوف ، كنت أخاف من أن لا أستطيع صياغة حروفي بطريقة صحيحة ومن أن أفشل في ترجمة مشاعري إلى نصوص مكتوبة كنت أخاف من أن لا تصل كلماتي إلى القارئ كيفما أردت ولكن بعدها أيقنت أنه لا يوجد نجاح بدون خوف ولا فشل حينها آمنت بنفسي وأصررت على أن أكتب وأكتب حتى أصل إلى ما أريده .
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ إجتهد واستمر وحارب إلى أن تصل إلى ماتريد ، ولا تجعل الخوف حاجز بينك وبين حلمك أكسر حاجز الخوف وأعبر طريقك نعم ستقع كثيراً لكنك ستصل حتماً ، أيضاً حاول على أن لا تختلط بالسلبيين لأنهم سيؤثروا على حياتك العلمية والعملية لذلك إنتبه .
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ هناك الكثير الذين أحب كتاباتهم من القدامى والعصريين ومنهم نزار قباني ، محمود درويش ، عبدالله البردوني، أدهم شرقاوي ، أحمد آل حمدان ، وهناك الكثير الذين مازلت أريد أن أقرأ لهم وأتعرف على الكثير من الكُتّاب ومنهم جبران خليل جبران أريد أن أقرأ له وبشدة ومن أهدافي لهذه السنة أن أقرأ لهذا الكاتب .
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ إنجازاتي في مجال الكتابة هي أنني مازلت مشاركة في كتاب واحد وحالياً قيد المشاركة في كتاب آخر مازلت في بداية الطريق والقادم أكبر وأعظم بإذن الله . أما خارجها هي أنني مازلت مستمرة على الوصول إلى حلمي وهدفي رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تلقيتها في حياتي ، أستطيع أن أوافق بين حياتي الزوجية ودراستي والكتابة أيضاً وأنا فخورة جداً بنفسي وبكل شي أنجزته حتى الآن .
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ ممكن أن تكون هواية وممكن أن تكون موهبة فأنا أمتلكها ك موهبة فطرية نبعت من داخلي أحب أن أترجم مابداخلي إلى حروف وكلمات ، وك هواية أجد فيها السعادة والمتعة وشيء يخرجني من حزني وإكتئابي إلى عالم خيالي و تمنحني شعوراً مريح وجميل .
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ لا يوجد شخص تحديداً ، من وجهة نظري ليس كل الأشخاص لديهم مثل أعلى في حياتهم ف ربما بعد مرور الزمن ستجد نفسك هي مثلك الأعلى لأنها كافحت وثابرت رغم كل شي ولم تستسلم حتى وصلت إلى المكان التي أردت أن تصل إليه وفي النهاية لا أحد يستطيع معرفة ما مررت به حتى وصلت إلى ما أنت عليه سوا أنت وربما القليلون جداً ممن حولك.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ نعم ، هناك الكثير من المواهب التي أمتلكها لله الحمد أحد مواهبي الرسم والخط لكنني توقفت من الرسم لفترة من الوقت أما الخط مازلت مستمرة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ حالياً قيد المشاركة في كتاب ورقي جديد وستكون هذه هي مشاركتي الثانية وستجدونه قريباً بإذن الله ، ومازلت مستمرة لعمل الكثير .
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أصبح أخصائية تغذية ممتازة ، وأن أكون كاتبة مؤثرة و أصدر كتبي الخاصة بي .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
• ج/ إذا كنت تحب الكتابة ف إستمر ولا تتوقف لا تجعل شيء يجعلك تتراجع للوراء واصل ما أنت عليه وطور من مهاراتك وأقرأ الكثير والكثير من الكتب لأنها ستحسن من قدراتك وسوف تصل إلى ما تريد .
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني\" بشخصياتٍ أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: غدير السراجي
المحافظة: صنعاء
الموهبة: الكتابة
وهنا نبدأ حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ فتاة على مشارف عامها العشرين، طالبة طب أسنان، أرى الكتابة مساحة شاسعة لقلبي، وأمشي على حواف المعاني باحثة عن نفسي، وأكتب؛ كي أُخلِّد مشاعري في نص، ولأن قلبي يفيض بما لا يُقال.
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
ج/ بدأت في عمر صغير، ربما حين كنت في الرابعة عشرة، لأني وجدت في الكتابة صديقًا مريحًا، وعرفت أن قلبي أكبر من أن يُحتوى، وأن الكلمة تصنع عالمًا يناسبني.
س/ من شجعكِ في أول خطوة لكِ في المجال؟
ج/ وحدتي وصمتي،
وجدتهما حاجزًا حال بيني وبين الإفصاح للبشر، ففضّلت أن أُخاطب الأوراق والكتب.
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
ج/ لدي مشاركة جميلة في كتاب \"عصفت بنا الرياح\"، لكنني أتوق لعمل فردي خاص بي، فبين يديّ حبرٌ ينضج، وسطورٌ تنتظر أن تُلمَس بورقٍ يُشبهني. أؤمن أن الوقت المناسب سيأتي، وأن الورق سيُعانقني حين أكون جاهزة تمامًا.
س/ من وجهة نظرك، ما أكثر صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
ج/ أن يملك قلبًا يشبه الماء، ينساب في أي شكل، ويكون نقيًا شفافًا يعكس حقيقة واضحة عنه.
س/ أي شخص في بداية حياته يواجه صعوبات، فما هي الصعوبات التي واجهتكِ وكيف تخطّيتها؟
ج/ أن لا أجد أشخاصًا يشاركونني ذات الشعور الذي نسجته مع كلماتي، أو أن لا أستطيع إيصال فكرتي بالطريقة التي أريدها عبر النص،
لكن مع الممارسة وتعاملي مع الفكرة والشعور، اجتزت الأمر.
س/ ما الحكمة التي اتخذتِها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ دون توفيق الله ولطفه، حتى وإن أفلحت، لن تجد طعمًا للراحة.
س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ عبد الله البردوني،
تميم البرغوثي،
المتنبي،
جبران خليل جبران.
س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/
داخل المجال: مشاركة في كتاب \"عصفت بنا الرياح\" و*\"ما بين السطور\"*.
خارج المجال: تفوّقي الدراسي، وتطويري لهوايات أخرى.
س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة ليست مجرد هواية أو موهبة، من وجهة نظري أراها فطرة تنتظر أحداث الحياة كي توقِظها.
س/ لكل شخص مثل أعلى، فمن هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ الإمام عليّ عليه السلام، مثلي الأعلى في البلاغة والفصاحة والحكمة والفطنة وكمال الدين.
س/ هل لديكِ موهبة أخرى؟
ج/ نعم، التعليق الصوتي، والرسم.
س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا أعمل على عملٍ سردي يحمل اسم \"نقطة الصفر\"، قصة تحمل وجعًا ناعمًا، وخيالًا مُلهمًا، ونهاية لا تُشبه البداية. أحاول فيها أن أُعرِّي الألم دون أن أُفزِع القارئ.
س/ لكل شخص حلمٌ يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/ لدي غاية، لا حلم؛ أن يرضى الله عني ويحبني، ولا ينساني، ويُثبتني على ما يُرضيه.
س/ ما نصيحتكِ لكل من يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/ الرهافة والمرونة، وأن يصنع علاقة جميلة مع اللغة العربية.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني˝ بشخصياتٍ أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: غدير السراجي
المحافظة: صنعاء
الموهبة: الكتابة
وهنا نبدأ حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعتنا اليوم.
نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ فتاة على مشارف عامها العشرين، طالبة طب أسنان، أرى الكتابة مساحة شاسعة لقلبي، وأمشي على حواف المعاني باحثة عن نفسي، وأكتب؛ كي أُخلِّد مشاعري في نص، ولأن قلبي يفيض بما لا يُقال.
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
ج/ بدأت في عمر صغير، ربما حين كنت في الرابعة عشرة، لأني وجدت في الكتابة صديقًا مريحًا، وعرفت أن قلبي أكبر من أن يُحتوى، وأن الكلمة تصنع عالمًا يناسبني.
س/ من شجعكِ في أول خطوة لكِ في المجال؟
ج/ وحدتي وصمتي،
وجدتهما حاجزًا حال بيني وبين الإفصاح للبشر، ففضّلت أن أُخاطب الأوراق والكتب.
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
ج/ لدي مشاركة جميلة في كتاب ˝عصفت بنا الرياح˝، لكنني أتوق لعمل فردي خاص بي، فبين يديّ حبرٌ ينضج، وسطورٌ تنتظر أن تُلمَس بورقٍ يُشبهني. أؤمن أن الوقت المناسب سيأتي، وأن الورق سيُعانقني حين أكون جاهزة تمامًا.
س/ من وجهة نظرك، ما أكثر صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
ج/ أن يملك قلبًا يشبه الماء، ينساب في أي شكل، ويكون نقيًا شفافًا يعكس حقيقة واضحة عنه.
س/ أي شخص في بداية حياته يواجه صعوبات، فما هي الصعوبات التي واجهتكِ وكيف تخطّيتها؟
ج/ أن لا أجد أشخاصًا يشاركونني ذات الشعور الذي نسجته مع كلماتي، أو أن لا أستطيع إيصال فكرتي بالطريقة التي أريدها عبر النص،
لكن مع الممارسة وتعاملي مع الفكرة والشعور، اجتزت الأمر.
س/ ما الحكمة التي اتخذتِها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ دون توفيق الله ولطفه، حتى وإن أفلحت، لن تجد طعمًا للراحة.
س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ عبد الله البردوني،
تميم البرغوثي،
المتنبي،
جبران خليل جبران.
س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/
داخل المجال: مشاركة في كتاب ˝عصفت بنا الرياح˝ و*˝ما بين السطور˝*.
خارج المجال: تفوّقي الدراسي، وتطويري لهوايات أخرى.
س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة ليست مجرد هواية أو موهبة، من وجهة نظري أراها فطرة تنتظر أحداث الحياة كي توقِظها.
س/ لكل شخص مثل أعلى، فمن هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ الإمام عليّ عليه السلام، مثلي الأعلى في البلاغة والفصاحة والحكمة والفطنة وكمال الدين.
س/ هل لديكِ موهبة أخرى؟
ج/ نعم، التعليق الصوتي، والرسم.
س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا أعمل على عملٍ سردي يحمل اسم ˝نقطة الصفر˝، قصة تحمل وجعًا ناعمًا، وخيالًا مُلهمًا، ونهاية لا تُشبه البداية. أحاول فيها أن أُعرِّي الألم دون أن أُفزِع القارئ.
س/ لكل شخص حلمٌ يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/ لدي غاية، لا حلم؛ أن يرضى الله عني ويحبني، ولا ينساني، ويُثبتني على ما يُرضيه.
س/ ما نصيحتكِ لكل من يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/ الرهافة والمرونة، وأن يصنع علاقة جميلة مع اللغة العربية.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم، ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.