:
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.. ❝ ⏤شريف الصيفي
ما هو أصل كتاب الطريقين
أقدم كتاب مصور في تاريخ البشرية هو "كتاب الطريقين" المصري، ويعود تاريخه إلى 4000 عام.
وهو بمثابة دليل للمتوفى إلى الآخرة.
الكتاب لم يكن على بردي وإنما تم نقشه على جدران تابوت الست المصرية عنخ، وهذا يجعله أقدم من كتاب الموتى.
❞ المجتمع فى الحضارة الفرعونية القديمة
قال تعالى فى سورة الأنبياء الآية 39 \" رب لا تذرني فردا \"
الفرد وحدة تمثل جماعة وهو العنصر والركيزة الأساسية للمجتمعات التى يجب عليها أن تستوفى شروط الفرد لضمان بقائها وازدهارها ؛ ويتضح لنا عبر العصور تراث تاريخى للمجتمعات وأشخاص شكلوا التاريخ وحقب زمنية مازال تاثيرها حاضر معنا إلى وقتنا الحالى ؛ ان التاريخ كما نعلم تدوين وتسجيل للوقائع قديما وحديثا على أساس علمى قائم على الدراسة فما تم تسجيله قديما سجل ودون فى عصور تلك الأحداث أو على الأقل قبل إنتهاء تلك العصور وتسجيل الأحداث في غير زمانها يعرض التاريخ للتزييف وفى ذلك قال المؤرخ العظيم ابن خلدون \" التاريخ له وجهان ظاهر وباطن ، وظاهر التاريخ يخبر عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأولى ، أما باطنه فالنظر والعلم بكيفية الوقائع ، وأسباب حدوثها وبذلك يكون التاريخ عميقا وعريقا \" وهنا انتقد ابن خلدون المؤرخين لسردهم الوقائع والأحداث دون التدقيق فى أسباب حدوثها واعتمادهم على النقل فقط ولم يأخذوا طبيعة الأحوال فى المجتمعات وتحرى الصدق فيها لتسجيل الأدوار الحقيقة للمجتمعات عبر التاريخ.
وبالتأمل فى حضارتنا نجد تحديات عديدة واجهت الأفراد والمجتمعات عبر العصور منها ؛ قدرة المجتمع فى الحضارة الفرعونية القديمة على التكيف مع ظروف الزراعة فى وادى النيل حيث ساعد الرى المتحكم إلى توفير الموارد وإنتاج فائض من المحاصيل أدى إلى التنمية والازدهار اجتماعيا واقتصاديا وعلميا وثقافيا وأدى إلى زياده السكان التى كانت عرضه للزيادة والنقصان حسب ظروف البيئة ؛ و قدرة المصريون القدماء أيضآ فى الالتفاف حول ضفاف النيل عام 6000 ق.م عملت على تسهيل اكتشافهم لطرق الكتابة والإبداع فى الحروف والعلامات الهيروغليفية وبناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة التى عاشت لألاف السنين فكان المصريون القدماء مولعون بضخامة الحجم فى كثير من الأمور فهم بناة المعرفة الأولى باجماع المؤرخين وعلماء المصريات حيث ازدهرت العمارة الهندسيةفى عصر الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر مايقرب من عشرين عام ، وشيدت العديد من المعابد فى جميع أنحاء مصر أبرزها حتى عصرنا هذا معبد حتشبسوت الجنائزى فى دير البحرى وقبرها فى وادى الملوك والمقصورة الحمراء ، وأنشئت الملكة حتشبسوت أسطول ضخم من السفن استخدم فى نقل حجارة المعابد .
تبع الدولة القديمة مجتمع الاضمحلال أو ماسمى بعصر الاضمحلال الأول شمل الأسرة من 7 _ 10 حوالى 2180 _ 2060 ق.م فسادت الفوضى وعم الاضطراب وانحدر الفن والثقافة والعلم حتى قام الطيبيين المنتصرة بإعادة توحيد الدولة المصرية القديمة مرة أخرى على يد الملك نب حتب رع منتوحتب من الأسرة الحادية عشرة ؛
ومن هنا لابد أن يكون المجتمع قادرا على تسخير الإمكانيات الطبيعية التى أعطاها إياه الله سبحانه وتعالى لكى يستطيع النمو والازدهار في شتى مجالات الحياة وتحقيق حضارة عريقة وراسخة تتوارثها الأجيال فمجتمعنا تاريخنا. ❝ ⏤معتزمتولي
❞ المجتمع فى الحضارة الفرعونية القديمة
قال تعالى فى سورة الأنبياء الآية 39 ˝ رب لا تذرني فردا ˝
الفرد وحدة تمثل جماعة وهو العنصر والركيزة الأساسية للمجتمعات التى يجب عليها أن تستوفى شروط الفرد لضمان بقائها وازدهارها ؛ ويتضح لنا عبر العصور تراث تاريخى للمجتمعات وأشخاص شكلوا التاريخ وحقب زمنية مازال تاثيرها حاضر معنا إلى وقتنا الحالى ؛ ان التاريخ كما نعلم تدوين وتسجيل للوقائع قديما وحديثا على أساس علمى قائم على الدراسة فما تم تسجيله قديما سجل ودون فى عصور تلك الأحداث أو على الأقل قبل إنتهاء تلك العصور وتسجيل الأحداث في غير زمانها يعرض التاريخ للتزييف وفى ذلك قال المؤرخ العظيم ابن خلدون ˝ التاريخ له وجهان ظاهر وباطن ، وظاهر التاريخ يخبر عن الأيام والدول والسوابق من القرون الأولى ، أما باطنه فالنظر والعلم بكيفية الوقائع ، وأسباب حدوثها وبذلك يكون التاريخ عميقا وعريقا ˝ وهنا انتقد ابن خلدون المؤرخين لسردهم الوقائع والأحداث دون التدقيق فى أسباب حدوثها واعتمادهم على النقل فقط ولم يأخذوا طبيعة الأحوال فى المجتمعات وتحرى الصدق فيها لتسجيل الأدوار الحقيقة للمجتمعات عبر التاريخ.
وبالتأمل فى حضارتنا نجد تحديات عديدة واجهت الأفراد والمجتمعات عبر العصور منها ؛ قدرة المجتمع فى الحضارة الفرعونية القديمة على التكيف مع ظروف الزراعة فى وادى النيل حيث ساعد الرى المتحكم إلى توفير الموارد وإنتاج فائض من المحاصيل أدى إلى التنمية والازدهار اجتماعيا واقتصاديا وعلميا وثقافيا وأدى إلى زياده السكان التى كانت عرضه للزيادة والنقصان حسب ظروف البيئة ؛ و قدرة المصريون القدماء أيضآ فى الالتفاف حول ضفاف النيل عام 6000 ق.م عملت على تسهيل اكتشافهم لطرق الكتابة والإبداع فى الحروف والعلامات الهيروغليفية وبناء الأهرامات والمعابد والمسلات الضخمة التى عاشت لألاف السنين فكان المصريون القدماء مولعون بضخامة الحجم فى كثير من الأمور فهم بناة المعرفة الأولى باجماع المؤرخين وعلماء المصريات حيث ازدهرت العمارة الهندسيةفى عصر الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر مايقرب من عشرين عام ، وشيدت العديد من المعابد فى جميع أنحاء مصر أبرزها حتى عصرنا هذا معبد حتشبسوت الجنائزى فى دير البحرى وقبرها فى وادى الملوك والمقصورة الحمراء ، وأنشئت الملكة حتشبسوت أسطول ضخم من السفن استخدم فى نقل حجارة المعابد .
تبع الدولة القديمة مجتمع الاضمحلال أو ماسمى بعصر الاضمحلال الأول شمل الأسرة من 7 10 حوالى 2180 __ 2060 ق.م فسادت الفوضى وعم الاضطراب وانحدر الفن والثقافة والعلم حتى قام الطيبيين المنتصرة بإعادة توحيد الدولة المصرية القديمة مرة أخرى على يد الملك نب حتب رع منتوحتب من الأسرة الحادية عشرة ؛
ومن هنا لابد أن يكون المجتمع قادرا على تسخير الإمكانيات الطبيعية التى أعطاها إياه الله سبحانه وتعالى لكى يستطيع النمو والازدهار في شتى مجالات الحياة وتحقيق حضارة عريقة وراسخة تتوارثها الأجيال فمجتمعنا تاريخنا. ❝
❞ أعياد بدعية بتواريخ وهمية
لإضلال البشرية بدعوي
إحياء التراث الإنساني الذي تتبناه اليونسكو الشيطانية
بقلم د محمد عمر
نعم أيها الإخوة الكرام فإن اليونسكو منظمة شيطانية لا هم لها إلا إحياء تواريخ وأماكن وأشخاص قد مضوا في الزمن الأول وقد قضي فيهم ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث قال تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
وقد جاءت هذه الآية حجة علي أهل الكتاب في جدالهم من أجل رسل الله الكرام( إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) .
حيث كان أهل الكتاب يجادلون فيهم كونهم كانوا هودا أو نصاري فقضي ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث بين أنهم كانوا علي التوحيد الخالص ملة إبراهيم حنيفا .
ثم وبخهم بقوله( قل أأنتم أعلم أم الله )ثم اختتم بقوله تعالي( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانو يعملون).
لكن هذه المنظمة الشيطانية لا هم لها إلا البحث في الأمم السابقة لإحياء تراث من ماتوا وآواهم التراب في الزمن الأول وذلك لتحديد أماكن قبورهم أو لتمجيد تواريخ حياتهم وإحداث بدع وخرافات وأعياد ما أنزل الله بها من سلطان لا لشئ إلا لصرف الناس عن دينهم بمثل هذا الهرطقات.
فأما عن التواريخ فإن الله عز وجل قضي فيها بقوله تعالي الشمس والقمر بحسبان بمعني أن الشمس يحسب بها الليل والنهار وتحسب به الأيام ودورة القمر التي تبدأ بالهلال مرورا بالتربيع الأول واكتمال البدر ثم المرور بالتربيع الثاني لنصل إلي المحاق الذي به ينتهي الشهر للعودة إلي ميلاد هلال جديد يبدأ به شهر جديد وهكذا يتم حساب الشهور تلك التي قالي فيها ربنا تبارك وتعالي والقمر قدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
فكيف يتم حساب السنين إنما بين فيه ربنا تبارك وتعالي بقوله تعالي إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ القيم)
والمجمل من القول أن حساب الشهور والسنين والأيام وضعه له ربنا تبارك وتعالي يوم أن خلق السموات والأرض نظاما محكما مرتبطا بحركة الأرض والشمس هذا النظام الذي تعلمه آدم من ضمن كل التعاليم التي تعلمها من ربه بعد أن نفخ فيه الروح هذه التعاليم التي توارثوها بني آدم من خلال وحي الرسل علي مدار العصور فمحال أن يكون هناك نبي يوحي إليه
ويترك الحساب الرباني للشهور والسنين ويستعين بتقويمات من وضع البشر اللهم إلا ما وضع من قبل الدول الاستعمارية التي هيمنت علي العالم في الحقب المختلفة.
فأشهر هذه التقويمات
إنما هو التقويم الروماني الذي أقرته الإمبراطورية الرومانية التي حكمت العالم منذ تأسيسها وقد وضع هذا التقويم لمئات السنين قبل ميلاد المسيح بالتحديد سنة 753 قبل الميلاد
ثم التقويم الجريجوري الذي وضعه البابا جريجور الثالث عشر في القرن الخامس عشر والمعمول به حتي الآن وهو قائم علي دورة الشمس.
وهناك التقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر
وكذلك التقويم السرياني و التقويم القبطي والفرعوني الذي اكتشفه علماء المصريات
وقدكان معمولا به أربعة آلاف عام قبل الميلاد وغيرها من التقويمات المختلفه في شتي بقاع الكرة الأرضية.
حتي العرب قبل بعثة النبي كان يؤرخون بحادثة الفيل فيقولون كذا عام قبل حادثة الفيل أو كذا شهر بعد حادثة الفيل حتي حددوا عام ميلاد النبي بعام الفيل وحددوا بعثة النبي لأربعين عام بعد عام الفيل وحددوا الهجرة لثلاثة عشرة عام بعد البعثة وهلم جرا
فلما هاجر النبي أرخوا بتاريخ الهجرة فيقولون في السنة الثانية للهجرة غزوة بدر الكبري وفي السنة الثالثة للهجرة غزوة أحد والخامسة غزوة الأحزاب والسادسة صلح الحديبية والثامنة فتح مكة والعاشرة حجة الوداع وهكذا كان التقويم.
والمجمل من القول أن الناس في الأزمنة الأولي لم يكونوا موظفين ينتظرون موعد صرف المرتبات ولم يكن يهمهم يوم الميلاد لأنهم لم يكن لديهم أعياد ميلاد ولا ذكري وفاة ولا ذكري للأربعين ولا السنوية ولا أعياد للأم ولا يوم لليتيم ولا عيد للزواج ولا للحب ولا لشم النسيم ولا أعياد للنصر بل لما كانوا يخرجون للرحلات التجاريه كانوا يحسبون بأيام اكتمال القمر حتي يسيرون علي ضوء القمر في الصحراء .
لكن هذه المنظمة الشيطانية الملحدة تسعي إلي استحداث وتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي لصرف الناس إلي الأباطيل وتعالوا نمثل.
من قال للناس أن النبي ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول حتي يقيموا له مولدا ومن الذي سجل هذا اليوم وقد ولد يتيم الأب وماتت أمه وهو ابن ست سنين ومات جده وهو ابن ثمان سنين ثم انتقل إلي بيت عمه أبي طالب فعاش فيه يتيم الأب والأم .
تري من سجل هذا التاريخ في زمن لم يكن هناك أي أهمية للتاريخ ومن له مصلحة في إثبات هذا التاريخ إلا الماسونية التي تدعم هذه التواريخ.
ومن قال للناس أن سيدنا عيسي ولد في يوم السابع من يناير أو الرابع والعشرين من ديسمبر وفق تقويم الغربيين ولم يوضع التاريخ الجريجوري إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
وساعة أن ولد وفق رواياتهم وقد أخذته أمه وهربت به لتتخفي في رحلة مزعومة ومكذوبة من وجه هيرودس الملك الروماني الذي يسعي لقتله فاتجهت إلي مصر واستقرت بها ثلاث سنوات ثم عادت وهي تركب جحش أتاني يجره رجل عجوز قالو عنه كذبا أنه يوسف النجار ونحن ننكر هذه القصة جملة وتفصيلا لكن من سجل يوم الميلاد وحدده علي التقويم الجريجوري بعد ألف وخمسمائة عام من له مصلحة في وضع تقويم كاذب لتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي.
ثم العجب كل العجب من جعل ذكري ميلاد مريم ابنة عمران التي سبقت ميلاد ابنها بمدة تجاوزت خمسة عشر عام .
إذا كنا نختلف في ميلاد ابنها فكيف نتفق علي ميلادها هي ولم يكن هناك ثمة تقويم جريجوري من الأساس.
ثم ماذا عن تاريخ ميلاد الحسين بن علي وماذا عن تاريخ ميلاد السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها وعن جميع آل بيت النبي الأطهار .
ومن حدد ليلة للإسراء والمعراج ومن حدد كل هذه الاحتفالات والأعياد الدينية سواء عند أمة التوحيد أو عند المغضوب عليهم والضالين .
من له مصلحة في تحديد هذه الذكريات إلا الماسون الملاعين الذين لا هم لهم إلا نبش قبور الأموات وتقديس أيام وشهور وسنين واستخراج أجساد بشرية لا علم لنا بأصلها حتي خرجوا علينا بمقتنيات زعموا كذبا وزورا أنها مقتنيات سيد المرسلين فقالوا بزعمهم أن هذه عمامة النبي وهذا أثر قدميه وهذه ملابسه وهذه شعرة من لحيته وقد كذبوا علي الناس.
فهل هم أحرص علي آثار النبوة من الصحابة والتابعين
فلماذا لم يحتفظ الصحابة بمثل هذه الآثار حتي قيل أن عمر بن الخطاب قام بقطع شجرة الحديبية التي انعقدت تحتها بيعة الرضوان حتي لا يفتن الناس بها .
أما عن اليونسكوا إنما تبحث لنا في تراث الفرعين فهل هذا حبا فينا نحن معاشر أمة العرب ام انه المكر والخديعة لتغيير معالم الدين؟
فعجبا لكم أتباع الشيطان اللعين الذي يسعي جاهدا لإحياء التراث الجاهلي وربط الناس بسير الكافرين وها نحن ننتظر ظهور نبوءة النبي حيث قال( لن تقوم الساعة حتي تضطرب آليات نساء دوس حول ذي الخلصة).
وهذه غاية اليونسكوا التي يسعون إليها جادين
فإلي كل موحد يرجو الله واليوم الآخر إياكم أن تنخدعوا بهذه المنظمة الفاجرة التي لا هم لها إلا إحياء ذكري وتراث الأمم الماضية ألا لا بارك الله لهم أجمعين
انتهي.... ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ أعياد بدعية بتواريخ وهمية
لإضلال البشرية بدعوي
إحياء التراث الإنساني الذي تتبناه اليونسكو الشيطانية
بقلم د محمد عمر
نعم أيها الإخوة الكرام فإن اليونسكو منظمة شيطانية لا هم لها إلا إحياء تواريخ وأماكن وأشخاص قد مضوا في الزمن الأول وقد قضي فيهم ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث قال تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134) البقرة
وقد جاءت هذه الآية حجة علي أهل الكتاب في جدالهم من أجل رسل الله الكرام( إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط) .
حيث كان أهل الكتاب يجادلون فيهم كونهم كانوا هودا أو نصاري فقضي ربنا تبارك وتعالي بالقول الفصل حيث بين أنهم كانوا علي التوحيد الخالص ملة إبراهيم حنيفا .
ثم وبخهم بقوله( قل أأنتم أعلم أم الله )ثم اختتم بقوله تعالي( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانو يعملون).
لكن هذه المنظمة الشيطانية لا هم لها إلا البحث في الأمم السابقة لإحياء تراث من ماتوا وآواهم التراب في الزمن الأول وذلك لتحديد أماكن قبورهم أو لتمجيد تواريخ حياتهم وإحداث بدع وخرافات وأعياد ما أنزل الله بها من سلطان لا لشئ إلا لصرف الناس عن دينهم بمثل هذا الهرطقات.
فأما عن التواريخ فإن الله عز وجل قضي فيها بقوله تعالي الشمس والقمر بحسبان بمعني أن الشمس يحسب بها الليل والنهار وتحسب به الأيام ودورة القمر التي تبدأ بالهلال مرورا بالتربيع الأول واكتمال البدر ثم المرور بالتربيع الثاني لنصل إلي المحاق الذي به ينتهي الشهر للعودة إلي ميلاد هلال جديد يبدأ به شهر جديد وهكذا يتم حساب الشهور تلك التي قالي فيها ربنا تبارك وتعالي والقمر قدرناه منازل لتعلموا عدد السنين والحساب )
فكيف يتم حساب السنين إنما بين فيه ربنا تبارك وتعالي بقوله تعالي إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ القيم)
والمجمل من القول أن حساب الشهور والسنين والأيام وضعه له ربنا تبارك وتعالي يوم أن خلق السموات والأرض نظاما محكما مرتبطا بحركة الأرض والشمس هذا النظام الذي تعلمه آدم من ضمن كل التعاليم التي تعلمها من ربه بعد أن نفخ فيه الروح هذه التعاليم التي توارثوها بني آدم من خلال وحي الرسل علي مدار العصور فمحال أن يكون هناك نبي يوحي إليه
ويترك الحساب الرباني للشهور والسنين ويستعين بتقويمات من وضع البشر اللهم إلا ما وضع من قبل الدول الاستعمارية التي هيمنت علي العالم في الحقب المختلفة.
فأشهر هذه التقويمات
إنما هو التقويم الروماني الذي أقرته الإمبراطورية الرومانية التي حكمت العالم منذ تأسيسها وقد وضع هذا التقويم لمئات السنين قبل ميلاد المسيح بالتحديد سنة 753 قبل الميلاد
ثم التقويم الجريجوري الذي وضعه البابا جريجور الثالث عشر في القرن الخامس عشر والمعمول به حتي الآن وهو قائم علي دورة الشمس.
وهناك التقويم اليولياني الذي وضعه يوليوس قيصر
وكذلك التقويم السرياني و التقويم القبطي والفرعوني الذي اكتشفه علماء المصريات
وقدكان معمولا به أربعة آلاف عام قبل الميلاد وغيرها من التقويمات المختلفه في شتي بقاع الكرة الأرضية.
حتي العرب قبل بعثة النبي كان يؤرخون بحادثة الفيل فيقولون كذا عام قبل حادثة الفيل أو كذا شهر بعد حادثة الفيل حتي حددوا عام ميلاد النبي بعام الفيل وحددوا بعثة النبي لأربعين عام بعد عام الفيل وحددوا الهجرة لثلاثة عشرة عام بعد البعثة وهلم جرا
فلما هاجر النبي أرخوا بتاريخ الهجرة فيقولون في السنة الثانية للهجرة غزوة بدر الكبري وفي السنة الثالثة للهجرة غزوة أحد والخامسة غزوة الأحزاب والسادسة صلح الحديبية والثامنة فتح مكة والعاشرة حجة الوداع وهكذا كان التقويم.
والمجمل من القول أن الناس في الأزمنة الأولي لم يكونوا موظفين ينتظرون موعد صرف المرتبات ولم يكن يهمهم يوم الميلاد لأنهم لم يكن لديهم أعياد ميلاد ولا ذكري وفاة ولا ذكري للأربعين ولا السنوية ولا أعياد للأم ولا يوم لليتيم ولا عيد للزواج ولا للحب ولا لشم النسيم ولا أعياد للنصر بل لما كانوا يخرجون للرحلات التجاريه كانوا يحسبون بأيام اكتمال القمر حتي يسيرون علي ضوء القمر في الصحراء .
لكن هذه المنظمة الشيطانية الملحدة تسعي إلي استحداث وتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي لصرف الناس إلي الأباطيل وتعالوا نمثل.
من قال للناس أن النبي ولد يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول حتي يقيموا له مولدا ومن الذي سجل هذا اليوم وقد ولد يتيم الأب وماتت أمه وهو ابن ست سنين ومات جده وهو ابن ثمان سنين ثم انتقل إلي بيت عمه أبي طالب فعاش فيه يتيم الأب والأم .
تري من سجل هذا التاريخ في زمن لم يكن هناك أي أهمية للتاريخ ومن له مصلحة في إثبات هذا التاريخ إلا الماسونية التي تدعم هذه التواريخ.
ومن قال للناس أن سيدنا عيسي ولد في يوم السابع من يناير أو الرابع والعشرين من ديسمبر وفق تقويم الغربيين ولم يوضع التاريخ الجريجوري إلا في القرن الخامس عشر الميلادي.
وساعة أن ولد وفق رواياتهم وقد أخذته أمه وهربت به لتتخفي في رحلة مزعومة ومكذوبة من وجه هيرودس الملك الروماني الذي يسعي لقتله فاتجهت إلي مصر واستقرت بها ثلاث سنوات ثم عادت وهي تركب جحش أتاني يجره رجل عجوز قالو عنه كذبا أنه يوسف النجار ونحن ننكر هذه القصة جملة وتفصيلا لكن من سجل يوم الميلاد وحدده علي التقويم الجريجوري بعد ألف وخمسمائة عام من له مصلحة في وضع تقويم كاذب لتقديس أيام ما قدرها ربنا تبارك وتعالي.
ثم العجب كل العجب من جعل ذكري ميلاد مريم ابنة عمران التي سبقت ميلاد ابنها بمدة تجاوزت خمسة عشر عام .
إذا كنا نختلف في ميلاد ابنها فكيف نتفق علي ميلادها هي ولم يكن هناك ثمة تقويم جريجوري من الأساس.
ثم ماذا عن تاريخ ميلاد الحسين بن علي وماذا عن تاريخ ميلاد السيدة زينب بنت علي رضي الله عنها وعن جميع آل بيت النبي الأطهار .
ومن حدد ليلة للإسراء والمعراج ومن حدد كل هذه الاحتفالات والأعياد الدينية سواء عند أمة التوحيد أو عند المغضوب عليهم والضالين .
من له مصلحة في تحديد هذه الذكريات إلا الماسون الملاعين الذين لا هم لهم إلا نبش قبور الأموات وتقديس أيام وشهور وسنين واستخراج أجساد بشرية لا علم لنا بأصلها حتي خرجوا علينا بمقتنيات زعموا كذبا وزورا أنها مقتنيات سيد المرسلين فقالوا بزعمهم أن هذه عمامة النبي وهذا أثر قدميه وهذه ملابسه وهذه شعرة من لحيته وقد كذبوا علي الناس.
فهل هم أحرص علي آثار النبوة من الصحابة والتابعين
فلماذا لم يحتفظ الصحابة بمثل هذه الآثار حتي قيل أن عمر بن الخطاب قام بقطع شجرة الحديبية التي انعقدت تحتها بيعة الرضوان حتي لا يفتن الناس بها .
أما عن اليونسكوا إنما تبحث لنا في تراث الفرعين فهل هذا حبا فينا نحن معاشر أمة العرب ام انه المكر والخديعة لتغيير معالم الدين؟
فعجبا لكم أتباع الشيطان اللعين الذي يسعي جاهدا لإحياء التراث الجاهلي وربط الناس بسير الكافرين وها نحن ننتظر ظهور نبوءة النبي حيث قال( لن تقوم الساعة حتي تضطرب آليات نساء دوس حول ذي الخلصة).
وهذه غاية اليونسكوا التي يسعون إليها جادين
فإلي كل موحد يرجو الله واليوم الآخر إياكم أن تنخدعوا بهذه المنظمة الفاجرة التي لا هم لها إلا إحياء ذكري وتراث الأمم الماضية ألا لا بارك الله لهم أجمعين
❞ يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات والانتماءات الأجنبية الدخيلة، وتحويل بعض المصريين (خاصة المتعلمين) إلى فرق تصارع بعضها بعض وتسفك دم بعضها بعضا.
تصنيف الكتاب ومصادره:
الكتاب تاريخي بحت، ومصادره موثقة أثريا فيما يخص التاريخ المصري القديم (فحوى أوراق البردي ونقوش المعابد والمقابر المتضمنة في أبحاث علماء المصريات)، وفيما يخص التاريخ المصري في عصور الاحتلالات فمصادر كل عصر هي آثاره أيضا وأمهات الكتب التي تم كتابتها على يد مؤرخي و رحالة كل عصر وشهود عيانه.
مناسبة الكتاب:
الإلحاح الدولي على مصر لتوطين الهجرات الأجنبية الجديدة الوافدة بعد 2011 باسم لاجئ وعامل ومستثمر، رغم تعددها العرقي والطائفي الغير متناسب مع هوية مصر.
ماذا تعني الهكسوس في الكتاب؟
الهكسوس في اللغة المصرية القديمة تعني الأجانب، من أي جنسية كانوا، وغير مقصود بها شعب معين، وغير مقصود بها فقط الهجرات الأجنبية التي وفدت على مصر من الشام باسم لاجئ وتاجر وعامل في الدولة الوسطى، وتغلغلوا فيها حتى أسقطوها واحتلوا مصر قبل أن تطردهم مصر في حرب التحرير المشهورة.
وعلى هذا، يقصد الكتاب بكلمة الهكسوس في العنوان والمتن هو كل ما هو (أجنبي) وفد على مصر، سواء بشر (الهجرات الوافدة)، أو الغزاة المباشرين، أو الأفكار والتيارات والثقافات والنظريات الأجنبية التي زرعها هؤلاء الوافدون، أو حتى التي استجلبها مصريون من الخارج ليقلدوا الخارج تقليدا أعمى، ودور كل هذا في مسيرة مصر من الأزل وحتى اليوم.. ❝ ⏤مؤمن سالم
❞ يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها، وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا، وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية.
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات والانتماءات الأجنبية الدخيلة، وتحويل بعض المصريين (خاصة المتعلمين) إلى فرق تصارع بعضها بعض وتسفك دم بعضها بعضا.
تصنيف الكتاب ومصادره:
الكتاب تاريخي بحت، ومصادره موثقة أثريا فيما يخص التاريخ المصري القديم (فحوى أوراق البردي ونقوش المعابد والمقابر المتضمنة في أبحاث علماء المصريات)، وفيما يخص التاريخ المصري في عصور الاحتلالات فمصادر كل عصر هي آثاره أيضا وأمهات الكتب التي تم كتابتها على يد مؤرخي و رحالة كل عصر وشهود عيانه.
مناسبة الكتاب:
الإلحاح الدولي على مصر لتوطين الهجرات الأجنبية الجديدة الوافدة بعد 2011 باسم لاجئ وعامل ومستثمر، رغم تعددها العرقي والطائفي الغير متناسب مع هوية مصر.
ماذا تعني الهكسوس في الكتاب؟
الهكسوس في اللغة المصرية القديمة تعني الأجانب، من أي جنسية كانوا، وغير مقصود بها شعب معين، وغير مقصود بها فقط الهجرات الأجنبية التي وفدت على مصر من الشام باسم لاجئ وتاجر وعامل في الدولة الوسطى، وتغلغلوا فيها حتى أسقطوها واحتلوا مصر قبل أن تطردهم مصر في حرب التحرير المشهورة.
وعلى هذا، يقصد الكتاب بكلمة الهكسوس في العنوان والمتن هو كل ما هو (أجنبي) وفد على مصر، سواء بشر (الهجرات الوافدة)، أو الغزاة المباشرين، أو الأفكار والتيارات والثقافات والنظريات الأجنبية التي زرعها هؤلاء الوافدون، أو حتى التي استجلبها مصريون من الخارج ليقلدوا الخارج تقليدا أعمى، ودور كل هذا في مسيرة مصر من الأزل وحتى اليوم. ❝