❞ إن الشعور الأكثر وضوحًا أثناء المشكلة هو شعورنا بعدم وجود الخيار وأنه يتعين علينا التعامل مع المشكلة. ومع ذلك، فهناك أمرٌ سيئ آخر يكمن تحت السطح وهو الصراع الخفي مع الشعور بالذنب والمسؤولية. فطوال الوقت نسأل أنفسنا من هو الشخص الذي يجب إلقاء اللوم عليه في هذه المشكلة. يحدث ارتباك خطير هنا في كثير من الحالات ويتسبب بمثل هذا الصراع العميق. نحن نخلط بين الشعور بالذنب (من يجب إلقاء اللوم عليه) من جهة، والمسؤولية عن حل المشكلة (من يجب أن يحلها) من جهة أخرى.
الحقيقة هي أننا أحيانًا نواجه مشاكل لأننا فعلنا شيئًا خاطئًا، وبطريقة ما يجب أن نشعر بالذنب إلى حد ما حيال ذلك؛ ولكن في كثير من الحالات، نواجه المشاكل بسبب أخطاء الآخرين، أو أحياناً دون أيكون أحد قد أخطأ أصلاً على الإطلاق. ومع ذلك، في كل هذه الحالات، سنضطر إلى مواجهة المشكلة لأنها مسؤوليتنا. فإذا لم تكن أنت من تسبب في المشكلة، فهذا لا يعني بالضرورة أنك لست المسؤول عن حلها.. ❝ ⏤عمار موسى
❞ إن الشعور الأكثر وضوحًا أثناء المشكلة هو شعورنا بعدم وجود الخيار وأنه يتعين علينا التعامل مع المشكلة. ومع ذلك، فهناك أمرٌ سيئ آخر يكمن تحت السطح وهو الصراع الخفي مع الشعور بالذنب والمسؤولية. فطوال الوقت نسأل أنفسنا من هو الشخص الذي يجب إلقاء اللوم عليه في هذه المشكلة. يحدث ارتباك خطير هنا في كثير من الحالات ويتسبب بمثل هذا الصراع العميق. نحن نخلط بين الشعور بالذنب (من يجب إلقاء اللوم عليه) من جهة، والمسؤولية عن حل المشكلة (من يجب أن يحلها) من جهة أخرى.
الحقيقة هي أننا أحيانًا نواجه مشاكل لأننا فعلنا شيئًا خاطئًا، وبطريقة ما يجب أن نشعر بالذنب إلى حد ما حيال ذلك؛ ولكن في كثير من الحالات، نواجه المشاكل بسبب أخطاء الآخرين، أو أحياناً دون أيكون أحد قد أخطأ أصلاً على الإطلاق. ومع ذلك، في كل هذه الحالات، سنضطر إلى مواجهة المشكلة لأنها مسؤوليتنا. فإذا لم تكن أنت من تسبب في المشكلة، فهذا لا يعني بالضرورة أنك لست المسؤول عن حلها. ❝
❞ \"العظمة الحقيقية فعلٌ قبل أن تكون صفة، وواجبٌ قبل أن تكون شرفاً\"
فعندما تصل إلى ذروة حريتك، وعبقريتك، وإبداعك، وتتجاوزها، وتبدأ في التعامل ما هو أبعد من تلك الذروة، أي عندما تصبح حكيماً، عندها تبدأ عظمتك الحقيقية..
عندما تبدأ في النزول من تلك النقطة المرتفعة نحو الأشخاص من حولك الذين لم يتمكنوا من التسلق بعد ومساعدتهم على التسلق كما فعلت من قبل؛ فحينها تكون عظيماً حقاً.
عندما تساعد نفسك للوصول إلى الذروة ثم تبدأ في مساعدة الآخرين، ثم تلهم هؤلاء الآخرين ليساعدوا المزيد من الآخرين، وهؤلاء بدورهم يساعدون المزيد والمزيد من الآخرين على التسلق، ويستمر المسار الحلزوني في التمدد على نطاق أوسع وأوسع، حينها تصبح عظيماً.
وهذا هو الشكل الذي يجب أن تبدو عليه رحلة العظمة الحقيقية، وهذه هي المرجعية التي يجب أن نستند إليها في تحديد الطرق التي نستخدم بها قدراتنا وإمكانياتنا.. ❝ ⏤عمار موسى
❞ ˝العظمة الحقيقية فعلٌ قبل أن تكون صفة، وواجبٌ قبل أن تكون شرفاً˝
فعندما تصل إلى ذروة حريتك، وعبقريتك، وإبداعك، وتتجاوزها، وتبدأ في التعامل ما هو أبعد من تلك الذروة، أي عندما تصبح حكيماً، عندها تبدأ عظمتك الحقيقية.
عندما تبدأ في النزول من تلك النقطة المرتفعة نحو الأشخاص من حولك الذين لم يتمكنوا من التسلق بعد ومساعدتهم على التسلق كما فعلت من قبل؛ فحينها تكون عظيماً حقاً.
عندما تساعد نفسك للوصول إلى الذروة ثم تبدأ في مساعدة الآخرين، ثم تلهم هؤلاء الآخرين ليساعدوا المزيد من الآخرين، وهؤلاء بدورهم يساعدون المزيد والمزيد من الآخرين على التسلق، ويستمر المسار الحلزوني في التمدد على نطاق أوسع وأوسع، حينها تصبح عظيماً.
وهذا هو الشكل الذي يجب أن تبدو عليه رحلة العظمة الحقيقية، وهذه هي المرجعية التي يجب أن نستند إليها في تحديد الطرق التي نستخدم بها قدراتنا وإمكانياتنا. ❝
❞ إننا نحب أن نفكر في عملية التغيير كعملية بناءة، وهذا صحيح، لكنها في نفس الوقت عملية هدّامة، وأنا هنا أشير إلى عملية التغيير الناجحة. بغض النظر عن النطاق والكمية، فإن كل عملية تغيير تدمر شيئاً ما مقابل بناء أشياء جديدة؛ وسواء ما إذا كانت تلك الأشياء المدمرة عاطفية أو معنوية أو مادية؛ فإنها كلها تشكل نوعاً من الخسارة التي يجب قبولها كأثر جانبي للتغيير.. ❝ ⏤عمار موسى
❞ إننا نحب أن نفكر في عملية التغيير كعملية بناءة، وهذا صحيح، لكنها في نفس الوقت عملية هدّامة، وأنا هنا أشير إلى عملية التغيير الناجحة. بغض النظر عن النطاق والكمية، فإن كل عملية تغيير تدمر شيئاً ما مقابل بناء أشياء جديدة؛ وسواء ما إذا كانت تلك الأشياء المدمرة عاطفية أو معنوية أو مادية؛ فإنها كلها تشكل نوعاً من الخسارة التي يجب قبولها كأثر جانبي للتغيير. ❝
❞ إن قبول أسوأ سيناريوممكن يجعلك ببساطة تمسك بزمام الأمور لأنه لم يعد لديك بالفعل ما يمكن للمشكلة أن تسبب لك خسارته. فقد قبلت بالفعل أسوأ خسارة ممكنة من قلبك، مما يعني أن المشكلة لم تعد قادرة على أن تتسبب لك بالمزيد من الألم. أنت الآن تلعب بلا خوف ولا سبب للتراجع... تشعر وكأن ليس لديك ما تخسره، ولكن هناك الكثير لتفوز به كما لو أنك اعتنقت شعار جميع الأبطال عبر التاريخ، واعتزمت النصر أو الموت.
عندما تفعل ذلك، فإنك في الواقع تحرم المشكلة من المصدر الرئيسي لقوتها وتفوقها عليك، وتبني احتياطًا عاطفيًا ضد أسوأ سيناريو ممكن. لقد قبلت ببساطة إمكانية حدوث ذلك دون خوف، حتى و إن لم تكن سعيدًا بذلك، لكنك على الأقل لست مذعورًا أو محطمًا.. ❝ ⏤عمار موسى
❞ إن قبول أسوأ سيناريوممكن يجعلك ببساطة تمسك بزمام الأمور لأنه لم يعد لديك بالفعل ما يمكن للمشكلة أن تسبب لك خسارته. فقد قبلت بالفعل أسوأ خسارة ممكنة من قلبك، مما يعني أن المشكلة لم تعد قادرة على أن تتسبب لك بالمزيد من الألم. أنت الآن تلعب بلا خوف ولا سبب للتراجع.. تشعر وكأن ليس لديك ما تخسره، ولكن هناك الكثير لتفوز به كما لو أنك اعتنقت شعار جميع الأبطال عبر التاريخ، واعتزمت النصر أو الموت.
عندما تفعل ذلك، فإنك في الواقع تحرم المشكلة من المصدر الرئيسي لقوتها وتفوقها عليك، وتبني احتياطًا عاطفيًا ضد أسوأ سيناريو ممكن. لقد قبلت ببساطة إمكانية حدوث ذلك دون خوف، حتى و إن لم تكن سعيدًا بذلك، لكنك على الأقل لست مذعورًا أو محطمًا. ❝