❞ من عبقرية الإبداع.. حل مصفوفة المشاعر التي ولدت في هذا المجنون الأزرق...
فوضى معظمها عابر.. لا قيد فيه..
الكل عابرٌ دون جواز سفر.. مسافرٌ إلى أطراف تلك المجرة.. يكتسي رداءً غير رداءه..
إلا أنه للأمانة البعض منا هو هو.. لا تُغيره زخرفات ولا بهرجات..
بجنون الحرف وشعوذة الكلمات نفتح عواصم لمدنٍ في قلوبٍ دون ترتيبٍ مُسبق.. تاركين العقل بلا دليل.. ننتصر هناك.. وننهزم هنا..
طلاسمٌ وسحرٌ تشكل من مدادٍ لأبحرٍ من الحبر.. جبالٌ من الخواطر ونصوص الأدب ترحل على متن سُفنٍ عملاقة الوصف.. تتسع لملايين الكلمات المهاجرة.. لمليارات الأحرف العبارة.. ضربٌ من الجنون لا نهاية له..
وفي كل صباحٍ نولدُ من مخاضٍ جديد.. لنبدأ الحرب مع النصَ تلو النص..
العاصفةُ هوجاء.. والمكان راغباً بالفتك.. توقيتُ الزمان بات أقرب من زمنٍ عاشت به ديناصورات الأرض بلا مقومات سلام..
إنهيارٌ واضح في سلم الحياة.. رغم مرور السنوات الضوئية من الزمن.. لا زلنا نصعد في أولىٰ درجات السُلم المؤدي إلى الشقاء..
وما الحب إلا حالةً خاصةً تمر بنا.. إستثنائيةٌ من مجموع الشخوص.. من كم الخلق الذي علمنا.. وذاك الكم الذي لم نعلم عنه شيئاً..
هناك أحدهم.. وأحدهم فقط.. خضعت له قلاع الفؤاد.. واستسلمت نبضاته في تلك الحجرات التي تحصنت من كل طيف.. جاءت على محمل العِفة.. على كمال الفكر.. وجمال البوح.. هناك مغناطيس جذب.. لنتشكل على محور الأرض قطبين تشابهت فينا عدد الذرات.. مع عدد الدقات التي إحتملت فيما مضى كثير الصفعات وكمٍ هائلٍ من الخيبات..
في تلك الصومعة التي إعتكفت.. ورغم أني في إنعزالٍ دام ألف كتابٍ.. وألف ألف قصيدةٍ..
حين طرقت باب معبدي.. أسلمتُ قلبي لها.. مُعتقداً بعين الجزم أنها الجنة..
تشكلت على هيئة طيفٍ يسكن الأرض دونما خطأ.. عجيبةٌ من بحور الأدب وأساطير الحكايات كانت.. لو أدركها نزار.. لترك بلقيس على وجهها تهيم..
لها حديثٌ صامتٌ يخترق مسامع الكون مُربك..
درويش حار في أثر.. كتب القصائد عن بقايا فراشةٍ لم يبقى منها أثر..
السلام حلَّ في غضون خطواتها الأولىٰ..
والمسرح ممتلئً بها.. كلهم هي.. لا سواها في انعكاس عيني.. والرؤى تسبق بعضها إلى حلمي.. تُدهشني كيف نشأت الحروب العالمية دون أن تكون بعض سبب..
الفضاء ممتلؤٌ بها.. وكأنها النجوم والكواكب وكل المجرات..
يسقط الزهر سهواً خجلاً حين أطلت..
الشمس لم تكن تُشرق.. هكذا العلم أثبت هذا الأمر بعد أن شكلت طيفٌ براهين الإنعكاس الضوئي.. وكل ما يُشبه النور..
تلتئم الجراح إن مرت ذات بسمة..
يهدأ بركانٌ هناك في جزيرة سومطرة.. ويسكن زلزالٌ في طوكيو.. حتى تلك الأمواج التي شكلها تسونامي باتت كرذاذ ماءٍ من سحابةٍ تمشي على إستحياء.. كقطرات ندى على ورقة توت..
في حضورها.. الصراعاتُ خلفت السلام..
أقرب ما تكون وباءً طهر الكون من كفر العالم..
من غضب العُصاة..
سأصفها بوصفٍ بسيطٍ دون تكلف..
طيفٌ من أثر.. جمعت كل الجمال من بدء الخلق حتى مُنتهاه.. أستثني المُصطفون عند من خلق وبرأ وذرأ..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ من عبقرية الإبداع. حل مصفوفة المشاعر التي ولدت في هذا المجنون الأزرق..
فوضى معظمها عابر. لا قيد فيه.
الكل عابرٌ دون جواز سفر. مسافرٌ إلى أطراف تلك المجرة. يكتسي رداءً غير رداءه.
إلا أنه للأمانة البعض منا هو هو. لا تُغيره زخرفات ولا بهرجات.
بجنون الحرف وشعوذة الكلمات نفتح عواصم لمدنٍ في قلوبٍ دون ترتيبٍ مُسبق. تاركين العقل بلا دليل. ننتصر هناك. وننهزم هنا.
طلاسمٌ وسحرٌ تشكل من مدادٍ لأبحرٍ من الحبر. جبالٌ من الخواطر ونصوص الأدب ترحل على متن سُفنٍ عملاقة الوصف. تتسع لملايين الكلمات المهاجرة. لمليارات الأحرف العبارة. ضربٌ من الجنون لا نهاية له.
وفي كل صباحٍ نولدُ من مخاضٍ جديد. لنبدأ الحرب مع النصَ تلو النص.
العاصفةُ هوجاء. والمكان راغباً بالفتك. توقيتُ الزمان بات أقرب من زمنٍ عاشت به ديناصورات الأرض بلا مقومات سلام.
إنهيارٌ واضح في سلم الحياة. رغم مرور السنوات الضوئية من الزمن. لا زلنا نصعد في أولىٰ درجات السُلم المؤدي إلى الشقاء.
وما الحب إلا حالةً خاصةً تمر بنا. إستثنائيةٌ من مجموع الشخوص. من كم الخلق الذي علمنا. وذاك الكم الذي لم نعلم عنه شيئاً.
هناك أحدهم. وأحدهم فقط. خضعت له قلاع الفؤاد. واستسلمت نبضاته في تلك الحجرات التي تحصنت من كل طيف. جاءت على محمل العِفة. على كمال الفكر. وجمال البوح. هناك مغناطيس جذب. لنتشكل على محور الأرض قطبين تشابهت فينا عدد الذرات. مع عدد الدقات التي إحتملت فيما مضى كثير الصفعات وكمٍ هائلٍ من الخيبات.
في تلك الصومعة التي إعتكفت. ورغم أني في إنعزالٍ دام ألف كتابٍ. وألف ألف قصيدةٍ.
حين طرقت باب معبدي. أسلمتُ قلبي لها. مُعتقداً بعين الجزم أنها الجنة.
تشكلت على هيئة طيفٍ يسكن الأرض دونما خطأ. عجيبةٌ من بحور الأدب وأساطير الحكايات كانت. لو أدركها نزار. لترك بلقيس على وجهها تهيم.
لها حديثٌ صامتٌ يخترق مسامع الكون مُربك.
درويش حار في أثر. كتب القصائد عن بقايا فراشةٍ لم يبقى منها أثر.
السلام حلَّ في غضون خطواتها الأولىٰ.
والمسرح ممتلئً بها. كلهم هي. لا سواها في انعكاس عيني. والرؤى تسبق بعضها إلى حلمي. تُدهشني كيف نشأت الحروب العالمية دون أن تكون بعض سبب.
الفضاء ممتلؤٌ بها. وكأنها النجوم والكواكب وكل المجرات.
يسقط الزهر سهواً خجلاً حين أطلت.
الشمس لم تكن تُشرق. هكذا العلم أثبت هذا الأمر بعد أن شكلت طيفٌ براهين الإنعكاس الضوئي. وكل ما يُشبه النور.
تلتئم الجراح إن مرت ذات بسمة.
يهدأ بركانٌ هناك في جزيرة سومطرة. ويسكن زلزالٌ في طوكيو. حتى تلك الأمواج التي شكلها تسونامي باتت كرذاذ ماءٍ من سحابةٍ تمشي على إستحياء. كقطرات ندى على ورقة توت.
في حضورها. الصراعاتُ خلفت السلام.
أقرب ما تكون وباءً طهر الكون من كفر العالم.
من غضب العُصاة.
سأصفها بوصفٍ بسيطٍ دون تكلف.
طيفٌ من أثر. جمعت كل الجمال من بدء الخلق حتى مُنتهاه. أستثني المُصطفون عند من خلق وبرأ وذرأ.
❞ \"أبي اسمه إبراهيم\" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا \"إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن \"أور\" التاريخية، ومرة ع كلمة الناشر:
---
\"أبي اسمه إبراهيم\" رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا \"إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن \"أور\" التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع \"النيل والفرات\":
---
\"أبي اسمه إبراهيم\" رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتهاـ. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ ˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة ع كلمة الناشر:
-
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية لا تلتزم بعمر أو سن معين لقرائها، كما أنها لا تلتزم بقالب روائي محدد. فأهم ما تصبو إليه هو التحرر من القوالب التقليدية الجاهزة التي كان سيدنا ˝إبراهيم ثورة دائمة عليها.
الزمان يتغير في هذه الرواية، وكذلك المكان فهي مرة تتحدث عن ماض سحيق. ومرة تتحدث عن حاضر معاصر. وتشير ضمنًا إلى مستقبل يجب أن يكون. مرة تتحدث عن ˝أور˝ التاريخية، ومرة عن أي عاصمة حديثة من عواصم العالم.
هناك مكان واحد تحاول هذه الرواية أن تكون موجودة فيه دومًا لتحفيزه وتفعيله.
والمكان هو: رأس القارئ. بغض النظر عن عمره.
~~~
نبذة موقع ˝النيل والفرات˝:
-
˝أبي اسمه إبراهيم˝ رواية تستوحي من قصة سيدنا إبراهيم مناخًا عامًا لها، تستمد بعض المشاهد الأساسية من مسار القصة الحقيقي، وتضيف مشاهد وشخصيات أخرى من أجل الضرورة الدرامية.
تستند الرواية إلى شخصية إبراهيم طفلاً متمردًا محاربًا لكل المؤسسات التقليدية التي تستغفل عقل الإنسان وتحاول أن تعيق فكره بصره، وبصيرته من الوصول إلى الحقائق.
يتصاعد الموقف بين إبراهيم -الطفل، وبين المؤسسات ممثلة في والده وجدته، وكهنة المعبد، يحرجهم إبراهيم بكثرة الأسئلة والنقاش، يحاولون أولاً إلجامه بالطرق التقليدية والأجوبة المسكتة. لكن ذلك لا ينفع معه، فيحاولون طرقــًا أخرى، مثل استقدام كاهنة خاصة لعلاجه.
لكن إبراهيم، يقلب الموقف على الكاهنة، ويتحول الأمر ضدها بدلاً من أن يكون ضده. ومع التصعيد في الموقف، يزداد بحث إبراهيم عمقــًا، ويزداد اقترابًا من الحقيقة، بإبطاله لفكرة التعددية الوثنية التي كان مجتمعه قائمًا عليها.
ومع إبطال التعددية وإلغائها، يكتشف إبراهيم جوهر التوحيد الصافي، القائم على حقيقة أن هذا العالم المتقن الصنع، لا يمكن أن يكون قد صنع إلا من إله واحد قادر على ذلك.
لكن تصريحه بذلك يجعله في مواجهة أكبر مع الجميع -فالحقيقة تهدد الكذب، والصدق يطرد الزيف، وكل ذلك جعل الجميع في حالة استنفار ضد سيدنا إبراهيم.
تتصاعد حدة الأحداث بين التشويق والإثارة والمتعة، إلى أن تصل إلى نهايتهاـ. ❝
❞ لاتصفعوا خدّي نسيتُ كرامتي في جيب معركتي الأخيرة،حول عاصمة العواصم والمآتم
لاتجبروني أين أجلس ؟ فوق أهليَ؟والثرى قبرٌ
على قبرٍ وأرصفة البلاد
من الجماجم
لاتقتلوني ،أين أُدفَنُ؟ في الهواء؟وليس لي شبرٌ
من الوطن الموزّعِ بين أصحاب النيافةوالقيافة والصحافة والخرافة والخواتم
زكي العلي _ شاعر عراقي. ❝ ⏤Citizen A
❞ لاتصفعوا خدّي نسيتُ كرامتي في جيب معركتي الأخيرة،حول عاصمة العواصم والمآتم
لاتجبروني أين أجلس ؟ فوق أهليَ؟والثرى قبرٌ
على قبرٍ وأرصفة البلاد
من الجماجم
لاتقتلوني ،أين أُدفَنُ؟ في الهواء؟وليس لي شبرٌ
من الوطن الموزّعِ بين أصحاب النيافةوالقيافة والصحافة والخرافة والخواتم
زكي العلي _ شاعر عراقي. ❝