❞ ما بقي من وقتٌ اكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغرده علي حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسي تنفتح اغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنه وتستدر انداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفني ونضره جمال لا يبلي فما كان لغرس اصابه رذاذٌ من حوض نبي الله ان يذبل ابدا. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ ما بقي من وقتٌ اكثر مما ضاع فلحاقاً بالطير المغرده علي حوض الطهور واغرف وضوءك من جداول النور عسي تنفتح اغصانك زهوراً تستمد طيبها من عبير الجنه وتستدر انداءها من حوض رسول الله فيكتسب عودك خُضره ربيع لا يفني ونضره جمال لا يبلي فما كان لغرس اصابه رذاذٌ من حوض نبي الله ان يذبل ابدا . ❝
❞ ولن يكون التدين من حيث هو حركة النفس و المجتمع جميلاً إلا إذا جَمُلَ باطنه و ظاهره على السواء، إذ لا إنفصام ولا قطيعة فى الإسلام بين شكل و مضمون، بل هما معاً يتكاملان، و إنما الجمالية الدينية فى الحقيقة هى (الإيمان) الذى يسكن نوره القلب، و يغمره كما يغمر الماء العذب الكأس البلورية، حتى إذا وصل إلى درجة الامتلاء فاض على الجوراح بالنور، فتجمل الأفعال و التصرفات التى هى فعل (الإسلام)، ثم تترقى هذه فى مراتب التجمل، حتى إذا وصلت درجة من الحُسن - بحيث صار معها القلب شفافاً، يُشاهد منازل الشوق و المحبة فى سيره إلى الله- كان ذلك هو (الإحسان) .
و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله -صلى الله عليه و آله و سلم- "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك. ❝ ⏤فريد الأنصاري
❞ ولن يكون التدين من حيث هو حركة النفس و المجتمع جميلاً إلا إذا جَمُلَ باطنه و ظاهره على السواء، إذ لا إنفصام ولا قطيعة فى الإسلام بين شكل و مضمون، بل هما معاً يتكاملان، و إنما الجمالية الدينية فى الحقيقة هى (الإيمان) الذى يسكن نوره القلب، و يغمره كما يغمر الماء العذب الكأس البلورية، حتى إذا وصل إلى درجة الامتلاء فاض على الجوراح بالنور، فتجمل الأفعال و التصرفات التى هى فعل (الإسلام)، ثم تترقى هذه فى مراتب التجمل، حتى إذا وصلت درجة من الحُسن بحيث صار معها القلب شفافاً، يُشاهد منازل الشوق و المحبة فى سيره إلى الله كان ذلك هو (الإحسان) .
و الإحسان هو عنوان الجمال فى الدين، و هو الذى عرفه المصطفى بقوله صلى الله عليه و آله و سلم "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك . ❝