❞ قال أحمد أمين في كتاب (فيض الخاطر): ”ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، وأكثر إحتمالا للمسؤولية، وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب، والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس. “. ❝ ⏤
❞ قال أحمد أمين في كتاب (فيض الخاطر): ”ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط، بل هم كذلك أقدر على العمل، وأكثر إحتمالا للمسؤولية، وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب، والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس. ❝
❞ هذا كتاب آخر كتاب أنشأه الرافعي، ففيه النفحة الأخيرة من أنفاسه، والنبضة الأخيرة من قلبه، والومضة الأخيرة من وجدانه. ألا وإنه إلى ذلك أول كتاب أنشأه على أسلوبه، وطريقته، على أن هذا الكتاب يجمع كل خصائص الرافعي الأدبية متميزة بوضوح، فمن شاء فليقرأه دون سائر كتبه، فسينكشف له الرافعي في سائر كتبه، والأديب الحق تستعلن نفسه بطريقتها الخاصة في كل زمان ومكان على اختلاف أحواله، وما يحيط به.
والرافعي عند طائفة من قراء العربية أديب عسر الهضم، وهو عند كبير من هذه الطائفة متكلف لا يصدر عن طبع، وعند بعضهم غامض معمى لا تخلص إليه النفس، ولكنه عند الكثرة من أهل الأدب، وذوي الذوق البياني الخالص أديب الأمة العربية المسلمة، يعبر بلسانها، وينطق عن ذات نفسها، فما يعيب عليه عائب إلا من نقص في وسائله، أو كدرة في طبعه، أو لأن بينه وبين طبيعة النفس العربية المسلمة -التي ينطق الرافعي بلسانها- حجاباً يباعد بينه وبين ما يقرأ روحاً، ومعنى!
فمن شاء أن يقرأ ما كتب الرافعي ليتذوق أدبه، فيأخذ عنه، أو يحكم عليه، فليستوثق من نفسه قبل، ويستكمل وسائله، فإن اجتمعت له أداته من اللغة، والذوق البياني، وأحس إحساس النفس العربية المسلمة فيما تحب، وما تكره، وما يخطر في أمانيها، فذوقه ذوق، وحكمه حكم، وإلا فليسقط الرافعي من عداد من يقرأ لهم، أو فليسقط نفسه من عداد هذه الأمة!
ذلك مجمل الرأي في أسلوب هذا الكتاب، على أن قارئه قد يقف منه عند مواضع، فيسأل نفسه: كيف تأتى للرافعي أن يعالج موضوعه على هذا الوجه؟ وكيف تهيأ له ذلك المعنى؟ وأين، ومتى جتمعت له هذه الخواطر؟ وفي أي أحواله كان يكتب؟ وعلى أي نسق كان يؤلف موضوعه، ويجمع أشتاته، ويحشد خواطره، ويصنف عبارته؟
والكتاب كما قد يشعر به عنوانه، وهو مجموعة فصول، وقمالات، وقصص من وحي القلم، وفيض الخاطر في ظروف متباينة، وأكثره مما كتبه لمجلة الرسالة بين سنتي 1934 و1937، ولكل فصلة أو مقالة، أو قصة من هذه المجموعة سبب أوحى إليه موضوعها، وأملى عليه القول فيها، ولقد كنت على أن أثبت عند رأس كل موضوع منها باعثه، وحادثته، لعل من ذلك نوراً يكشف عن معنى مغلق، أو يوضح فكرة يكتنفها بعض الغموض، ولكن بعض الضرورات قد ألزمتني أن أقصد في البيان هنا اكتفاء بما بينته في موضعه، وأشرت إليه في هامش موضوعه.
ولقد يقرأ القارئ بعض القصص في هذا الكتاب، فيسأل عند بعضها: أهذا حق يرويه، أم باطل يدعيه؟ ويسأل عند بعضها: أهذا مما ينقل من مأثورات الأدب، والتاريخ القديم، أم إنشاء مما يبدعه الخيال، وتوشيه الصنعة؟ ثم يقرأ رأي الرافعي في القصة، وكتاب القصة فيقول: أين رأيه من حقيقته؟ وأين عمله من دعواه؟ ولهذه القصص حديث يطولن ولكن حسبنا أن نقول: إن الرافعي وإن هجر القصة، ولم يحفل بها زماناً، فقد كانت القصة في أدبه، وفي طبعه.
هذا كتاب مهم من كتب الرافعي على فضلها وأهميتها، ففيه بيان سامق، وروح تحتفل بالكلمة المعبرة عن مختلف المواقف والآراء، بدقة متناية وعمق أصيل. فالكتاب يجمع خصائص الرافعي الأدبية بوضوح في أسلوبه، ففيه خلقه، ودينه، وشبابه، وعاطفته، وفكاهته، ووقاره، فمن شاء أن يعرف الرافعي فليعرفه في هذا الكتاب بموضوعات المختلفة، وكتابته التي كلما يجود الزمان بمثلها.. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ هذا كتاب آخر كتاب أنشأه الرافعي، ففيه النفحة الأخيرة من أنفاسه، والنبضة الأخيرة من قلبه، والومضة الأخيرة من وجدانه. ألا وإنه إلى ذلك أول كتاب أنشأه على أسلوبه، وطريقته، على أن هذا الكتاب يجمع كل خصائص الرافعي الأدبية متميزة بوضوح، فمن شاء فليقرأه دون سائر كتبه، فسينكشف له الرافعي في سائر كتبه، والأديب الحق تستعلن نفسه بطريقتها الخاصة في كل زمان ومكان على اختلاف أحواله، وما يحيط به.
والرافعي عند طائفة من قراء العربية أديب عسر الهضم، وهو عند كبير من هذه الطائفة متكلف لا يصدر عن طبع، وعند بعضهم غامض معمى لا تخلص إليه النفس، ولكنه عند الكثرة من أهل الأدب، وذوي الذوق البياني الخالص أديب الأمة العربية المسلمة، يعبر بلسانها، وينطق عن ذات نفسها، فما يعيب عليه عائب إلا من نقص في وسائله، أو كدرة في طبعه، أو لأن بينه وبين طبيعة النفس العربية المسلمة -التي ينطق الرافعي بلسانها- حجاباً يباعد بينه وبين ما يقرأ روحاً، ومعنى!
فمن شاء أن يقرأ ما كتب الرافعي ليتذوق أدبه، فيأخذ عنه، أو يحكم عليه، فليستوثق من نفسه قبل، ويستكمل وسائله، فإن اجتمعت له أداته من اللغة، والذوق البياني، وأحس إحساس النفس العربية المسلمة فيما تحب، وما تكره، وما يخطر في أمانيها، فذوقه ذوق، وحكمه حكم، وإلا فليسقط الرافعي من عداد من يقرأ لهم، أو فليسقط نفسه من عداد هذه الأمة!
ذلك مجمل الرأي في أسلوب هذا الكتاب، على أن قارئه قد يقف منه عند مواضع، فيسأل نفسه: كيف تأتى للرافعي أن يعالج موضوعه على هذا الوجه؟ وكيف تهيأ له ذلك المعنى؟ وأين، ومتى جتمعت له هذه الخواطر؟ وفي أي أحواله كان يكتب؟ وعلى أي نسق كان يؤلف موضوعه، ويجمع أشتاته، ويحشد خواطره، ويصنف عبارته؟
والكتاب كما قد يشعر به عنوانه، وهو مجموعة فصول، وقمالات، وقصص من وحي القلم، وفيض الخاطر في ظروف متباينة، وأكثره مما كتبه لمجلة الرسالة بين سنتي 1934 و1937، ولكل فصلة أو مقالة، أو قصة من هذه المجموعة سبب أوحى إليه موضوعها، وأملى عليه القول فيها، ولقد كنت على أن أثبت عند رأس كل موضوع منها باعثه، وحادثته، لعل من ذلك نوراً يكشف عن معنى مغلق، أو يوضح فكرة يكتنفها بعض الغموض، ولكن بعض الضرورات قد ألزمتني أن أقصد في البيان هنا اكتفاء بما بينته في موضعه، وأشرت إليه في هامش موضوعه.
ولقد يقرأ القارئ بعض القصص في هذا الكتاب، فيسأل عند بعضها: أهذا حق يرويه، أم باطل يدعيه؟ ويسأل عند بعضها: أهذا مما ينقل من مأثورات الأدب، والتاريخ القديم، أم إنشاء مما يبدعه الخيال، وتوشيه الصنعة؟ ثم يقرأ رأي الرافعي في القصة، وكتاب القصة فيقول: أين رأيه من حقيقته؟ وأين عمله من دعواه؟ ولهذه القصص حديث يطولن ولكن حسبنا أن نقول: إن الرافعي وإن هجر القصة، ولم يحفل بها زماناً، فقد كانت القصة في أدبه، وفي طبعه.
هذا كتاب مهم من كتب الرافعي على فضلها وأهميتها، ففيه بيان سامق، وروح تحتفل بالكلمة المعبرة عن مختلف المواقف والآراء، بدقة متناية وعمق أصيل. فالكتاب يجمع خصائص الرافعي الأدبية بوضوح في أسلوبه، ففيه خلقه، ودينه، وشبابه، وعاطفته، وفكاهته، ووقاره، فمن شاء أن يعرف الرافعي فليعرفه في هذا الكتاب بموضوعات المختلفة، وكتابته التي كلما يجود الزمان بمثلها. ❝
❞ يقول أحمد أمين في "فيض الخاطر":{ ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط بل هم أقدر علي العمل وأكثر احتمالا للمسئولية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس }. ❝ ⏤عائض القرني
❞ يقول أحمد أمين في ˝فيض الخاطر˝:﴿ ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط بل هم أقدر علي العمل وأكثر احتمالا للمسئولية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس ﴾. ❝