❞ العسجدة الثالثة : مع الاستغفار الرزقُ المدرار أجارتنا إن الأماني كواذبٌ ............ وأكثر أسباب النجاح مع اليأسِ قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أبناء وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ، وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ، وغشيني الغم ، فأبنائي صغار ، وليس لنا دخل يكفينا ، وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ، وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم وإذا بشيخٍ يقول : قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً )) ، فأكثرت بعدها من الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ، وما مرَّ بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة ، فعُوِّضت فيها بملايين ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته ، وحفظ القرآن كاملاً ، وصار محلَّ عنايةِ الناس ورعايتهم ، وامتلأ بيتنا خيراً ، وصرنا في عيشة هنية ، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ، وذهب عني الهمُّ والحزنُ والغمُّ ، وصرت أسعد امرأة .. ❝ ⏤عائض القرني
❞ العسجدة الثالثة : مع الاستغفار الرزقُ المدرار أجارتنا إن الأماني كواذبٌ ...... وأكثر أسباب النجاح مع اليأسِ قالت امرأة : مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري وعندي منه خمسة أبناء وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني وبكيت حتى خفت على بصري ، وندبت حظي ، ويئست ، وطوقني الهم ، وغشيني الغم ، فأبنائي صغار ، وليس لنا دخل يكفينا ، وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا ، وبينما أنا في غرفتي فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم وإذا بشيخٍ يقول : قال رسول الله صلى الله وعليه وسلم : (( من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل همٍّ فرجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً )) ، فأكثرت بعدها من الاستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ، وما مرَّ بنا والله ستة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة ، فعُوِّضت فيها بملايين ، وصار ابني الأول على طلاب منطقته ، وحفظ القرآن كاملاً ، وصار محلَّ عنايةِ الناس ورعايتهم ، وامتلأ بيتنا خيراً ، وصرنا في عيشة هنية ، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي ، وذهب عني الهمُّ والحزنُ والغمُّ ، وصرت أسعد امرأة. ❝
❞ جويرية بنت الحارث) هي جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين، زوج النبي، كانت سيدة نساء قومها، وأبوها قائد بني المصطلق، وما من امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، فما سيرتها؟ نسبها أبوها الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه: الحارث بن أبي ضرار المصطلق . زواجها من النبي سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس أو ست هجريا، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قُتل في هذه الغزوة، وعندما قُسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: «يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني» فقال: «أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟» فقالت: «نعم» فقال: «قد فعلت». فبلغ الناس، فقالوا: «أصهار رسول الله». فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان اسمها «برّة» فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية. وكانت يوم زواجها ابنة عشرين سنة. اختارتْ جوار اللَّه ورسوله، وفضلتْ الإسلام على اليهودية، فيروى أنه لما جاء أبوها الحارث بن أبى ضرار -سيد يهود \"بنى المصطلق\" وزعيمهم- إلى النبي ( يقول: إن ابنتي لا يُسبَى مثلها، فأنا أَكْرَم من ذلك. قال له النبي (: \"أرأيت إن خيَّرْناها؟\" فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيرك، فلا تفضحينا. فقالت: فإني قد اخترتُ اللَّه ورسوله. قال: \"قد واللَّه فضحتِنا\" [ابن سعد]. ثم أقبل أبوها في اليوم التالي ومعه فداؤها فلما كان بالعقيق (وادٍ قرب المدينة) نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها طمعًا فيهما، فغيبهما في شِعْب من شعاب العقيق، ثم أتى النبي ( يقول: يا محمد، أصبتم ابنتي وهذا فداؤها. فقال رسول اللَّه (: \"فأين البعيران اللذان غَـيَّـبْتَ (خَبَّأْتَ) بالعقيق في شِعْبِ كذا وكذا؟\". قال الحارث: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه، فواللَّه ما أطلعكَ على ذلك إلا اللَّه. فأسلم، وأسلم ابنان له، وكثير من قومه، وأرسل بمن جاء بالبعيرين، ودفع بالإبل جميعًا إلى النبي . فكانت -رضى الله عنها- سببًا في إسلام أهلها، ونالت بذلك ثواب هدايتهم، إنها أم المؤمنين السيدة جويرية بنت الحارث ابن أبى ضرار. تقول جويرية -رضى الله عنها-: قال لى أبى وهو يبرر هزيمته أمام جيش رسول الله : \"أتانا ما لا قبل لنا به\". فلما أسلمتُ وتزوجني رسول الله ، ورجعنا إلى المدينة جعلت أنظر إلى المسلمين، فرأيتهم ليسوا كما سمعتُ. فعلمتُ أنه رعب من اللَّه يلقيه في قلوب المشركين. عبادتها وكانت تَكثر من التسبيح، فحدث وأتى عليها رسول الله غذوةً وهي تسبّح، ثم انطلق إلى حاجته، ثم رجع قريباً من نصف النهار، فقال: «أما زلت قاعدة؟» فقالت: «نعم» فقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن، ولو وَزن بهن وزنتهن -يعني جميع ما سبحت-: سبحان الله عدد خلقه، ثلاث مرات، سبحان الله زنة عرشه، ثلاث مرات، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مرات، سبحان الله مداد كلماته، ثلاث مرات». علمها وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين، وروى لها أبو داود، والترمذي وغيرهم. وفاتها عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين ٥٦ه، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة و دفنت بالبقيع #أمهات_المؤمنين #صفاءفوزي. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ جويرية بنت الحارث) هي جويرية بنت الحارث، أم المؤمنين، زوج النبي، كانت سيدة نساء قومها، وأبوها قائد بني المصطلق، وما من امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها، فما سيرتها؟
نسبها أبوها الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه: الحارث بن أبي ضرار المصطلق .
زواجها من النبي سباها الرسول يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس أو ست هجريا، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قُتل في هذه الغزوة، وعندما قُسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: «يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني» فقال: «أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟» فقالت: «نعم» فقال: «قد فعلت». فبلغ الناس، فقالوا: «أصهار رسول الله». فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق.
كان اسمها «برّة» فسماها رسول الله جويرية وذلك لما في الاسم الأول من معاني المدح والتزكية. وكانت يوم زواجها ابنة عشرين سنة. اختارتْ جوار اللَّه ورسوله، وفضلتْ الإسلام على اليهودية، فيروى أنه لما جاء أبوها الحارث بن أبى ضرار -سيد يهود ˝بنى المصطلق˝ وزعيمهم- إلى النبي ( يقول: إن ابنتي لا يُسبَى مثلها، فأنا أَكْرَم من ذلك. قال له النبي (: ˝أرأيت إن خيَّرْناها؟˝ فأتاها أبوها فقال: إن هذا الرجل قد خيرك، فلا تفضحينا. فقالت: فإني قد اخترتُ اللَّه ورسوله. قال: ˝قد واللَّه فضحتِنا˝ [ابن سعد]. ثم أقبل أبوها في اليوم التالي ومعه فداؤها فلما كان بالعقيق (وادٍ قرب المدينة) نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء، فرغب في بعيرين منها طمعًا فيهما، فغيبهما في شِعْب من شعاب العقيق، ثم أتى النبي ( يقول: يا محمد، أصبتم ابنتي وهذا فداؤها. فقال رسول اللَّه (: ˝فأين البعيران اللذان غَـيَّـبْتَ (خَبَّأْتَ) بالعقيق في شِعْبِ كذا وكذا؟˝. قال الحارث: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه، فواللَّه ما أطلعكَ على ذلك إلا اللَّه. فأسلم، وأسلم ابنان له، وكثير من قومه، وأرسل بمن جاء بالبعيرين، ودفع بالإبل جميعًا إلى النبي . فكانت -رضى الله عنها- سببًا في إسلام أهلها، ونالت بذلك ثواب هدايتهم، إنها أم المؤمنين السيدة جويرية بنت الحارث ابن أبى ضرار. تقول جويرية -رضى الله عنها-: قال لى أبى وهو يبرر هزيمته أمام جيش رسول الله : ˝أتانا ما لا قبل لنا به˝. فلما أسلمتُ وتزوجني رسول الله ، ورجعنا إلى المدينة جعلت أنظر إلى المسلمين، فرأيتهم ليسوا كما سمعتُ. فعلمتُ أنه رعب من اللَّه يلقيه في قلوب المشركين.
عبادتها وكانت تَكثر من التسبيح، فحدث وأتى عليها رسول الله غذوةً وهي تسبّح، ثم انطلق إلى حاجته، ثم رجع قريباً من نصف النهار، فقال: «أما زلت قاعدة؟» فقالت: «نعم» فقال عليه الصلاة والسلام: «ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن، ولو وَزن بهن وزنتهن -يعني جميع ما سبحت-: سبحان الله عدد خلقه، ثلاث مرات، سبحان الله زنة عرشه، ثلاث مرات، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مرات، سبحان الله مداد كلماته، ثلاث مرات».
علمها وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين، وروى لها أبو داود، والترمذي وغيرهم.
وفاتها عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين ٥٦ه، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة و دفنت بالبقيع #أمهات_المؤمنين
❞ الجزء الثامن والعشرون (عفتي والديوث) كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له سيف:سلام عليكم ازيكم رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا ممدوح: حمد لله علي سلامتك سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد الحمد لله انا بقيت كويس ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح سيف:وانت اكيد ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه ويريد أن يفتك بهذا الممدوح ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك سيف سنده رسلان وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم رونال:الكلام ده عليا انا ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص رسلان:يا بنتي بطلي تواضع سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير ~~~~~~~~~ كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي فلاش باك كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي سودي:ليه في حاجه امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا سودي:امال فين امجد:في الكافيتريا هناك كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات سودي :طيب بس خمس دقائق امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا امجد:تشربي ايه سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول كانت صامته ولم ترد من اول حديثه امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها عوده جاء رسلان إليه سريعا رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه رسلان:قول بسرعه امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي فرد انا موافق بس الرأي رأيها امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا رسلان:وانت عرفت ازاي امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم ~~~~~~~~~~~ في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر محمود:قول يا ابني عاوز ايه امجد:عاوز سودي محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي محمود:تمام انا لما تجي هقولها امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا امجد:ماشي يا عمي عن اذنك غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه ~~~~~~~~~ جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع جلست سودي أمامه وقالت اتفضل محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق محمود:طيب هو امجد ابتسمت سودي ونظرت ارضا محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا فضحك محمود وضرب كف علي كف ~~~~~~~~~ عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول انا قتلته انا قتلته كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون (عفتي والديوث) كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له سيف:سلام عليكم ازيكم رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا ممدوح: حمد لله علي سلامتك سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد الحمد لله انا بقيت كويس ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح سيف:وانت اكيد ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه ويريد أن يفتك بهذا الممدوح ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك سيف سنده رسلان وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم رونال:الكلام ده عليا انا ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص رسلان:يا بنتي بطلي تواضع سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير ~~~~~~~~~ كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي فلاش باك كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي سودي:ليه في حاجه امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا سودي:امال فين امجد:في الكافيتريا هناك كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات سودي :طيب بس خمس دقائق امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا امجد:تشربي ايه سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول كانت صامته ولم ترد من اول حديثه امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها عوده جاء رسلان إليه سريعا رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه رسلان:قول بسرعه امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي فرد انا موافق بس الرأي رأيها امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا رسلان:وانت عرفت ازاي امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم ~~~~~~~~~~~ في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر محمود:قول يا ابني عاوز ايه امجد:عاوز سودي محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي محمود:تمام انا لما تجي هقولها امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا امجد:ماشي يا عمي عن اذنك غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه ~~~~~~~~~ جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع جلست سودي أمامه وقالت اتفضل محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق محمود:طيب هو امجد ابتسمت سودي ونظرت ارضا محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا فضحك محمود وضرب كف علي كف ~~~~~~~~~ عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول انا قتلته انا قتلته كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل يتبع. ❝