❞ أكبر لص تحت قبة السماء، هو الجمال الكائن في عينيها ، سرق قلبي من أول وهلة ، حين التقت خاصتي بهما صدفة، لوهلة شعرت، وكأن كل ضجيج العالم قد سكن من حولي، شاردًا فيهما ، وغارقًا في هذا الجمال ، رغم قدرتي علىٰ السباحة ، ولكنه كان غرق محبب لي، جافاني النوم منذ وقتها، وهجرتني الراحة، وسكنت بهما ، وحين يهتدي النوم إلي في بعض من الأحيان ، تأتيني زائرة في أحلامي ، رغم مكوثها بذاكرة قلبي وعقلي في اليقظة والمنام ، اقتحمت حياتي، وكل ما أملك ، بكل قوة أُتيت بها، وحين ألتقي بها تندلع الحروب بداخل قلبي ، حروب هوجاء لم يتخللها السلام قط ، بدت فيها المهزوم، ووقعت صريع عشق لكي، وقد أصبح جمال عينيك ، هو أكبر ،وأمهر لص تحت قبة السماء في هذا العالم، وأيضًا أجمل لص صادفته في حياتي .
لـ أروى سيف الدين العـفـراء. ❝ ⏤Arwa Sief
❞ أكبر لص تحت قبة السماء، هو الجمال الكائن في عينيها ، سرق قلبي من أول وهلة ، حين التقت خاصتي بهما صدفة، لوهلة شعرت، وكأن كل ضجيج العالم قد سكن من حولي، شاردًا فيهما ، وغارقًا في هذا الجمال ، رغم قدرتي علىٰ السباحة ، ولكنه كان غرق محبب لي، جافاني النوم منذ وقتها، وهجرتني الراحة، وسكنت بهما ، وحين يهتدي النوم إلي في بعض من الأحيان ، تأتيني زائرة في أحلامي ، رغم مكوثها بذاكرة قلبي وعقلي في اليقظة والمنام ، اقتحمت حياتي، وكل ما أملك ، بكل قوة أُتيت بها، وحين ألتقي بها تندلع الحروب بداخل قلبي ، حروب هوجاء لم يتخللها السلام قط ، بدت فيها المهزوم، ووقعت صريع عشق لكي، وقد أصبح جمال عينيك ، هو أكبر ،وأمهر لص تحت قبة السماء في هذا العالم، وأيضًا أجمل لص صادفته في حياتي .
❞ كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب.. ❝ ⏤أدهم شرقاوي
❞ كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لاشيء سوى الخراب. ❝
❞ رهائن الظروف :
لا تَدَعْ نفسك حتى تصبح رهينةً في قبضة الظروف تقذف بك أينما شاءت ، تتحكم في حياتك وكأنك لعبةٌ بلا قيمة أو عروس ماريونيت تُحرِّكها كيفما شاءت فمَنْ يفعل ذلك لا يتمكن من عيش الحياة أو الاستمتاع بأي لحظة فيها ، فهو دوماً ما يضع نفسه في تلك البؤرة الضيقة فيتقوقع وينحصر على ذاته تحت مسمى الظروف التي تُقيِّده وتمنعه من ممارسة حياته كما يُريد ، فهو يظن أنها تحرمه مما يتمنى أو تحجب عنه ما يشاء ويظل هذا الظن يطارده أينما وطأت قدماه حتى يصبح اعتقاداً راسخاً في ذهنه لا يبرحه بلا قدرة على إزاحته من تفكيره تماماً ، فيصبح كمَنْ سيطر الشلل على عقله ولم يَعُد السعي يُجدي لأنه على يقين أن الظروف هي الحُجَّة القوية التي تحيل بينه وبين أحلامه التي يحاول الوصول إليها منذ قديم الأزل ، ومن مرحلة لأخرى يتزايد هذا الوهم داخله حتى يسيطر على جميع حواسه وهو على غير دراية بذلك حتى يمر العمر هباءً دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر ثم يكتشف في النهاية أن حياته قد سُلبَت منه وضاعت بالفعل بسبب عدة أوهام آمن بها وترسخت بذهنه وشلَّت قدرته على الإنتاج فظل محلك سر مهما حاول يشعر بالفشل وعدم القدرة على التقدم أو امتلاك الاستعداد الكافي الذي يؤهله لأخذ خطوات جديَّة فعالة في حياته على أي صعيد فيها ، فمثل تلك العقليات متحجرة جامدة لا يُغيِّرها أمر البتة وإنْ ظلت كذلك لن تتغير حياة أصحابها ولو بقيد أنملة ولن يروا النجاح أو التقدم وسوف يظل الفشل يُلاحقهم ويطاردهم طيلة حياتهم وكأنهم حكموا على أنفسهم بتلك السقطات المكررة التي فرضوها عليها رغم قدرتها الجبارة على تحقيق المزيد من النجاحات التي ستشهد عليها النهضة التي سوف تلحق بهم إنْ وصلت نجاحاتهم لأرض الواقع بالفعل ، ولكن هيهات فهؤلاء لا يشحنون أنفسهم سوى بالطاقات السلبية فحَسب وكأنهم يتجرَّعون الإحباط كؤوساً غير منتهية إلى أنْ يملأ أجسادهم وعقولهم وأفكارهم على فوهتها ويُصيبهم بجُرعات حادة من المَرار الذي يُنغِّص عليهم الحياة بأسرها بلا قدرة على استعادة شغفهم بها ذات يوم ، فيجب تجنب هؤلاء إنْ لم تأتِ النصائح المُسداة إليهم بالنتيجة المُرتقَبة حتى لا تنعكس تلك الحالة علينا ونُصاب بالانتكاس والزُهد العام في مجمل الحياة وكأننا نُعمي أعيننا أو نصم آذاننا عن مجرياتها التي تدور حولنا بلا رغبة في مجاراة ما يحدث من تقدم أو المشاركة فيه بأقل جهد ممكن .... ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ رهائن الظروف :
لا تَدَعْ نفسك حتى تصبح رهينةً في قبضة الظروف تقذف بك أينما شاءت ، تتحكم في حياتك وكأنك لعبةٌ بلا قيمة أو عروس ماريونيت تُحرِّكها كيفما شاءت فمَنْ يفعل ذلك لا يتمكن من عيش الحياة أو الاستمتاع بأي لحظة فيها ، فهو دوماً ما يضع نفسه في تلك البؤرة الضيقة فيتقوقع وينحصر على ذاته تحت مسمى الظروف التي تُقيِّده وتمنعه من ممارسة حياته كما يُريد ، فهو يظن أنها تحرمه مما يتمنى أو تحجب عنه ما يشاء ويظل هذا الظن يطارده أينما وطأت قدماه حتى يصبح اعتقاداً راسخاً في ذهنه لا يبرحه بلا قدرة على إزاحته من تفكيره تماماً ، فيصبح كمَنْ سيطر الشلل على عقله ولم يَعُد السعي يُجدي لأنه على يقين أن الظروف هي الحُجَّة القوية التي تحيل بينه وبين أحلامه التي يحاول الوصول إليها منذ قديم الأزل ، ومن مرحلة لأخرى يتزايد هذا الوهم داخله حتى يسيطر على جميع حواسه وهو على غير دراية بذلك حتى يمر العمر هباءً دون تحقيق أي إنجاز يُذكَر ثم يكتشف في النهاية أن حياته قد سُلبَت منه وضاعت بالفعل بسبب عدة أوهام آمن بها وترسخت بذهنه وشلَّت قدرته على الإنتاج فظل محلك سر مهما حاول يشعر بالفشل وعدم القدرة على التقدم أو امتلاك الاستعداد الكافي الذي يؤهله لأخذ خطوات جديَّة فعالة في حياته على أي صعيد فيها ، فمثل تلك العقليات متحجرة جامدة لا يُغيِّرها أمر البتة وإنْ ظلت كذلك لن تتغير حياة أصحابها ولو بقيد أنملة ولن يروا النجاح أو التقدم وسوف يظل الفشل يُلاحقهم ويطاردهم طيلة حياتهم وكأنهم حكموا على أنفسهم بتلك السقطات المكررة التي فرضوها عليها رغم قدرتها الجبارة على تحقيق المزيد من النجاحات التي ستشهد عليها النهضة التي سوف تلحق بهم إنْ وصلت نجاحاتهم لأرض الواقع بالفعل ، ولكن هيهات فهؤلاء لا يشحنون أنفسهم سوى بالطاقات السلبية فحَسب وكأنهم يتجرَّعون الإحباط كؤوساً غير منتهية إلى أنْ يملأ أجسادهم وعقولهم وأفكارهم على فوهتها ويُصيبهم بجُرعات حادة من المَرار الذي يُنغِّص عليهم الحياة بأسرها بلا قدرة على استعادة شغفهم بها ذات يوم ، فيجب تجنب هؤلاء إنْ لم تأتِ النصائح المُسداة إليهم بالنتيجة المُرتقَبة حتى لا تنعكس تلك الحالة علينا ونُصاب بالانتكاس والزُهد العام في مجمل الحياة وكأننا نُعمي أعيننا أو نصم آذاننا عن مجرياتها التي تدور حولنا بلا رغبة في مجاراة ما يحدث من تقدم أو المشاركة فيه بأقل جهد ممكن. ❝
❞ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74)
قوله تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة أي : قد رأوا هذه الآيات من قدرتنا ، ثم اتخذوا من دوننا آلهة لا قدرة لها على فعل . لعلهم ينصرون أي : لما يرجون من نصرتها لهم إن نزل بهم عذاب . ومن العرب من يقول : لعله أن يفعل .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ (74)
قوله تعالى : واتخذوا من دون الله آلهة أي : قد رأوا هذه الآيات من قدرتنا ، ثم اتخذوا من دوننا آلهة لا قدرة لها على فعل . لعلهم ينصرون أي : لما يرجون من نصرتها لهم إن نزل بهم عذاب . ومن العرب من يقول : لعله أن يفعل. ❝