█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ صديقتي، يا ملجأي الوحيد، الأول والأخير، زميلةُ أيامي ورفيقة دربي، بالرغم أنكِ لستِ أختي من أُمي ألا إن كل من يرانا يظننا إخوة، توأم قلبي، لاتحزني؛ فالحزن لا يليق بكِ، أنتِ جميلة حقًا لا يحق أن يختلط وجهك بالدموع، فقط ابتسمي؛ فالبسمة على وجهك كقطعة من الجنة لاتليق إلا بكِ، وصُنعت خصيصًا لكِ، تحنو عليّ كأُمي، وتحتويني كأُختي الكبرى، أرواحنا واحدة تضُم بعضها البعض، لا أُريد صديقة غيرك؛ فأنتِ سكنتي القلب كله، إن شَعرتي بالوجع أتألم أنا الأخرى واستشعر ما تشعرين بهِ، إن بكيتي يومًا لا تنسي نصيبي من هذا الوجع؛ فكما نفرح سويًا نحزن سويًا، تفرحين بشدة إذا احتجتُ إليكِ وتُسرعين عندما أطلب خدمتك ومساعدتك دون مقابل، تلتمسين لي العذر إذا أخطأت، ترفعين مِن شأني أمام الآخرين، نتشاجر كثيرًا وسرعان ما تَمُر دقيقة واحدة نُصاب بفقدان للذاكرة ونعود كما كنا دون خلاف.
ولأن الصداقة رزق أشكر الله كثيرًا لأنه رزقني إياكِ، دُمتِ لقلبي ملجأً، ولروحي احتواءً.
*لمنة وائل˝وتين˝ . ❝
❞ ˝لا أعلم هل أنا عشقت الوحدة، أم أن الوحدة هي نصيبي؟˝
رغم كُل من حولي لكنني وحيد ، ما هذه الافاق التي تعتم طريقي، هل طريقي معتم؟ أم أنا هي العمياء؟
أم أنى بالعكس تماماً استعدت بصيرتي من العمى ، وبدأت بإشتقاق طريقي الصحيح ؟ وإنما طريقي السابق كان تخبطًا و غواية، هل ما شققته هو طريق الصحيح؟ وحياتي الحقيقيه، هل تمت إزالة غشاء عيناي العامي لها ؟ طريق أمشي فيه بمفردي، بوحدتي، فهما من وضعوني بكل هذه المتاهة و أفات التعب، ما كان ذنبي، وما الذي أكترثته ، هل يعقل ان غبائى يمكنه صنع كل هذا؟ كيف كنت جاهلة وأنا لدي العديد من الشهائد التي تثبت مستواي الراقي من العلم؟ كيف كنت جاهله وعقلي متروساً بالرقي العلم والثقافه العلمية ؟ من يرى غبائي يظن بأني طفلة، و الأطفال حنكةً في الذكاء ، لا أعلم كيف يمكنني وصف شعوري؟ وصف نفسي ، من يرىٰ عمق غبائي ،وجهلي ظن بأني طفلة تم إرضائها وإسعادها بقطعة من الحلوى ، أو شيء ما من الشوكولاتة ، أنا حقاً أرضا بكلمات بسيطة ، أصدق لا أسمح لطرف لأخر بأن يبرر لي شيء، أو موقف، أو حدث، أقوم بإيقافه ، وأيضا أصدقه، لم أعد أستطيع تفسير شيء ،هل هذه براءة؟ أم كمية ضئيلة من الغباء؟
ك/ آية محمد . ❝
❞ أحمد تاج الدين | قطعة شعرية
في وجهك الذّّهَبِيْ رأيتُ معابدي
و سكونَ قلبي و ائْتِلاقَ كلامِيَا
و روابياً خُـضراً على أطرافها
خـدٌّ يـضـج سـنـاً يزيح ظلاميا
مـن تـحـتِـهِ نـهـرٌ و وردةُ زنبقٍ
حمراءَ ظاميةٍ كقلبي الـظاميا
الشاعر : أحمد تاج الدين . ❝
❞ كل شيء قابل للهدم ما دام يقف أمام طريق جديد يلزم توسعته أو ما دامت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض تفوق بمراحل تلك القيمة التاريخية للأثر أو (المبنى القديم غير المسجل في كشوف الآثار) كما تُفضل تلك الهيئة حصر سجلات أخطائها، وبالمناسبة كانت القيمة الاستثمارية لقطعة الأرض المقام عليها معبد المصريين في حارة اليهود أو كنيس المصريين كما يُفضل اليهود أنفسهم أن يطلقوا عليه... هو البطل صاحب الكلمة الأخيرة في هدم ذلك البناء . ❝