❞ لست بخير أبدا .. العالم ضيق اتنفس بصعوبة احاول التأقلم لكن لا شيء يسمح لي بذلك ... كل احلامي تتحول امامي إلى حطام عظيم ..جميع أمنياتي وكأن حاجزا منعها من إختراق سقف غرفتي ...اشعر وكأنني أطارد سربا من الدخان ...لا أجد ما يشبهني شيء انتمي اليه يفهمني يحتوي نوبات حزني وغضبي وتشتتي ..أعاني من فقدان لشغف .. شغف في الحياة .. فقدت القدرة على الانبهار لا شيء يعجبني كما لو انني عشت مئة عام على هاذه الارض .. لا شيء يثير كلماتي كل الاشياء سخيفة وغبية ...
ثم إنني في صراع مع نفسي فقلبي وعقلي الد اعداء يتفقان فقط على إيذائي ..يتصارعان طول الوقت بلا رحمة ..فعقلي الذي ينظر الى الامور بحكمة ونضح يفكر قبل إتخاد اي خطوة ..وقلبي السادج الذي يخال نفسه في الفردوس .. افكر دوما في ما فات وما هو قادم في ما سيحدث وما حددث ، أعاتب والوم نفسي وبعدها أصالحها لعلمي انها تستحق حياة وواقعا افضل.
-الانها الحياة-
گ/منار أحمد الديب \"عـــآشــــقـــهِ آلَهِدوء\". ❝ ⏤الكاتبه/منار الديب
❞ لست بخير أبدا . العالم ضيق اتنفس بصعوبة احاول التأقلم لكن لا شيء يسمح لي بذلك .. كل احلامي تتحول امامي إلى حطام عظيم .جميع أمنياتي وكأن حاجزا منعها من إختراق سقف غرفتي ..اشعر وكأنني أطارد سربا من الدخان ..لا أجد ما يشبهني شيء انتمي اليه يفهمني يحتوي نوبات حزني وغضبي وتشتتي .أعاني من فقدان لشغف . شغف في الحياة . فقدت القدرة على الانبهار لا شيء يعجبني كما لو انني عشت مئة عام على هاذه الارض . لا شيء يثير كلماتي كل الاشياء سخيفة وغبية ..
ثم إنني في صراع مع نفسي فقلبي وعقلي الد اعداء يتفقان فقط على إيذائي .يتصارعان طول الوقت بلا رحمة .فعقلي الذي ينظر الى الامور بحكمة ونضح يفكر قبل إتخاد اي خطوة .وقلبي السادج الذي يخال نفسه في الفردوس . افكر دوما في ما فات وما هو قادم في ما سيحدث وما حددث ، أعاتب والوم نفسي وبعدها أصالحها لعلمي انها تستحق حياة وواقعا افضل.
❞ وفاه امي لم اتخيل فقدانها ذات يوم حتى الان لم اصدق خبر وفاتها لن انسى هذا اليوم عندما رايتها تتالم كان عقلي يقول لي سوف تفتقدها وتتركك وترحل الى الابد ولكن قلبي كان يقول لعقلي اصمت ولا تتكلم انها بخير وسوف تغير ثوب المرض وترتدي ثوب الصحه والعافيه وتستعيد صحتها وتعود الى بيتها ونفرح بعودتها بيننا ولكن يشاء القدر ان اذهب للمستشفى لامي لكي اراها واطمئن عليها كان عقلي يعلم بانها اخر مره ارى فيها امي واسمع صوتها وقلبي كان يكذب احساسه بانها لحظه الوداع جلست معها وانا اتذكر كل شيء حدث بيني وبينها ولساني لا ينطق سوى الدعاء لها بالشفاء ويغرق وجهي بين دموع عيني ويكاد قلبي يخرج من بين ضلوعي من شده المه على امي حينما تنطق كلمه الاه تركتها وذهبت الى بيتنا ذهبت للحظات وكنت ادعو لها بالعوده معافاه و أحادثهم هاتفيا لكي أطمئن عليها فيقولون لي انها بخير وانشغلت في كلامي عنها والتفكير بها وترديد الدعاء لها وحينها خرجت على صوت صراخ قوي يكاد ان يزلزل المكان وقلب ارتجف ولكني لم افكر بان هذا الصراخ على امي ولكن يشاء القدر بأن تكون هي المتوفاه اراها محموله بين يديهم فتكون الصدمه بان يقف قلبي وعقلي ولساني الذي كان يردد دعاء الشفاء فالآن لا ينطق هل فعلا هذه النهايه؟!
أيُعقل بأن أمي تتركني وترحل!
وجسدها تحت التراب يُدفن
وأن أُناديها لا تجيب!
لا لا هذا غير صحيح
بقىّ قلبى يتألم وعقلي بالفكر فى أمى لا يغير
اراها مُنذ طفولتي تدللني وعلى اكتافها تحملني وارى في ذلك الجانب جلوس امام امي وهي تمشط لي شعري وتضع يدها مازحه معي فوق رأسي هذا عقلك وتضعها فوق ظهري وتقول الى هنا يصل شعرك ارى كمان هناك امي تنادي تستعجلني للعشاء ارى امي وهي تحملني وأنا نائمة أراها وهى تحضننى أراها بجوارى ف كل شئ أراها وهى تحمل همى وهى مشغولة لأمرى أرى فرحة أمى ف كل شي يرضينى أراها عندما مرضت والقلق انتابها أراها جالسة معى تحادثنى أراها تأكل معى وتقول أغسلى يديكى وسمى الله أراها تختلط بى عندما أصيبتُ بفيرس كورونا المعدى ف وقت الأنعزال لم تتركني لحظة وكان وقتها صيام رمضان لم تخف ع نفسها م العدوى ولا تعبها ف وقت الصيام أراها عندما أفرح تلمع عيناها وتتمنى م الفرح البقاء أراها عند أغماءى قتلها القلق وقلبها كان ينادى إبنتى عليكى أسم الله أراها هناك تلقى ع كل م يقابلها السلام أراها وأنا عائدة إلى بيت زوحى خارجه معى قائلة هل شئ ينقصكوتحمل شنطة ف يديها واضعه بها م كل شئ موجود عندها ف البيت أراها لا تدخل البيت حتى أذهب بعيدا عن عيناها أراها ف كل شئ فكيف أمى تفارق
كل هذه الأشياء دارت ف عقلى وقت وصول جثمان أمى البيت
وددت أن لو كان الموت يأخذنى معها كنت وقتها شعرت بالأرتياح فقد تعذبت عند خروجها محمولة ع الأكتاف ذهبت أمى وكل شئ جميل رحل معها. ❝ ⏤doaa ana
❞ وفاه امي لم اتخيل فقدانها ذات يوم حتى الان لم اصدق خبر وفاتها لن انسى هذا اليوم عندما رايتها تتالم كان عقلي يقول لي سوف تفتقدها وتتركك وترحل الى الابد ولكن قلبي كان يقول لعقلي اصمت ولا تتكلم انها بخير وسوف تغير ثوب المرض وترتدي ثوب الصحه والعافيه وتستعيد صحتها وتعود الى بيتها ونفرح بعودتها بيننا ولكن يشاء القدر ان اذهب للمستشفى لامي لكي اراها واطمئن عليها كان عقلي يعلم بانها اخر مره ارى فيها امي واسمع صوتها وقلبي كان يكذب احساسه بانها لحظه الوداع جلست معها وانا اتذكر كل شيء حدث بيني وبينها ولساني لا ينطق سوى الدعاء لها بالشفاء ويغرق وجهي بين دموع عيني ويكاد قلبي يخرج من بين ضلوعي من شده المه على امي حينما تنطق كلمه الاه تركتها وذهبت الى بيتنا ذهبت للحظات وكنت ادعو لها بالعوده معافاه و أحادثهم هاتفيا لكي أطمئن عليها فيقولون لي انها بخير وانشغلت في كلامي عنها والتفكير بها وترديد الدعاء لها وحينها خرجت على صوت صراخ قوي يكاد ان يزلزل المكان وقلب ارتجف ولكني لم افكر بان هذا الصراخ على امي ولكن يشاء القدر بأن تكون هي المتوفاه اراها محموله بين يديهم فتكون الصدمه بان يقف قلبي وعقلي ولساني الذي كان يردد دعاء الشفاء فالآن لا ينطق هل فعلا هذه النهايه؟!
أيُعقل بأن أمي تتركني وترحل!
وجسدها تحت التراب يُدفن
وأن أُناديها لا تجيب!
لا لا هذا غير صحيح
بقىّ قلبى يتألم وعقلي بالفكر فى أمى لا يغير
اراها مُنذ طفولتي تدللني وعلى اكتافها تحملني وارى في ذلك الجانب جلوس امام امي وهي تمشط لي شعري وتضع يدها مازحه معي فوق رأسي هذا عقلك وتضعها فوق ظهري وتقول الى هنا يصل شعرك ارى كمان هناك امي تنادي تستعجلني للعشاء ارى امي وهي تحملني وأنا نائمة أراها وهى تحضننى أراها بجوارى ف كل شئ أراها وهى تحمل همى وهى مشغولة لأمرى أرى فرحة أمى ف كل شي يرضينى أراها عندما مرضت والقلق انتابها أراها جالسة معى تحادثنى أراها تأكل معى وتقول أغسلى يديكى وسمى الله أراها تختلط بى عندما أصيبتُ بفيرس كورونا المعدى ف وقت الأنعزال لم تتركني لحظة وكان وقتها صيام رمضان لم تخف ع نفسها م العدوى ولا تعبها ف وقت الصيام أراها عندما أفرح تلمع عيناها وتتمنى م الفرح البقاء أراها عند أغماءى قتلها القلق وقلبها كان ينادى إبنتى عليكى أسم الله أراها هناك تلقى ع كل م يقابلها السلام أراها وأنا عائدة إلى بيت زوحى خارجه معى قائلة هل شئ ينقصكوتحمل شنطة ف يديها واضعه بها م كل شئ موجود عندها ف البيت أراها لا تدخل البيت حتى أذهب بعيدا عن عيناها أراها ف كل شئ فكيف أمى تفارق
كل هذه الأشياء دارت ف عقلى وقت وصول جثمان أمى البيت
وددت أن لو كان الموت يأخذنى معها كنت وقتها شعرت بالأرتياح فقد تعذبت عند خروجها محمولة ع الأكتاف ذهبت أمى وكل شئ جميل رحل معها. ❝
❞ *\"حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا\"*
في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك، الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ، أطرافٌ تُهلك، روحٌ مُتعبة ومُهشمة، مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ، أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان السماء التي تتدرج بين الأزرق والأصفر، والغيوم التي تعطي السماء جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها، وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه، جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك الذي يجعل من يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة، هكذا أنا أسيرُ في طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ، تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت الذي أصبح يكسو المياه الجذابة؛ فيميل لونها إلى السواد بعض الشيء وكأن العتمة تجمعت في تلك القطرات المتجمعة، أشياءٌ متساقطة تمنع العبور، ولكن كل هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري، يتلاشى صمودي وقوتي، تدمرت حصوني التي كانت تُساندني سابقًا، أجلس منزويةً على حطام ذلك الجسر المُدمر، أفقد كل ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد، من يراني يندهش من تلك النوبات التي تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث من حولي، جسدٌ يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ وسط ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه القلب ويئن ليزداد حطامًا، تهتز شفتاي وتفقد قدرتها على التفوه بالكلماتِ من أثر البكاء الذي سيطر علي، يجهش صوتي ويشبه النحيب وتتحشرج عباراتي بداخل فمي وكأنني طفلة صغيرة وأتعلم الحديث مجددًا، عقولٌ تلاحقها الذكريات كما يرتطم الهواء مع المياه فيختلطا معًا ليحدثا اضطرابات كثيفة، هكذا يحدث بين قلبي وعقلي عند جلوسي في ذلك المكان الخالي من البشر، كل شيءٍ به يُذكرني بتلك الأشياء التي تشق قلبي وتمزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، ذلك العشب الصغير، المياه، الجسر، كل هذه الأشياء تفقدني جزءًا من روحي وكأنها نهاية العالم وتجمعت بداخلي عند جلوسي في ذلك الهدوء الذي يحطم كل الذكريات الجميلة التي مررت بها، لذلك أتناسى صمودي عند مروري على ذلك الجسر الذي يتميز بخشبه القديم؛ لأصبح مثله تمامًا عند عبوري عليه.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا˝*
في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك، الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ، أطرافٌ تُهلك، روحٌ مُتعبة ومُهشمة، مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ، أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان السماء التي تتدرج بين الأزرق والأصفر، والغيوم التي تعطي السماء جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها، وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه، جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك الذي يجعل من يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة، هكذا أنا أسيرُ في طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ، تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت الذي أصبح يكسو المياه الجذابة؛ فيميل لونها إلى السواد بعض الشيء وكأن العتمة تجمعت في تلك القطرات المتجمعة، أشياءٌ متساقطة تمنع العبور، ولكن كل هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري، يتلاشى صمودي وقوتي، تدمرت حصوني التي كانت تُساندني سابقًا، أجلس منزويةً على حطام ذلك الجسر المُدمر، أفقد كل ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد، من يراني يندهش من تلك النوبات التي تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث من حولي، جسدٌ يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ وسط ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه القلب ويئن ليزداد حطامًا، تهتز شفتاي وتفقد قدرتها على التفوه بالكلماتِ من أثر البكاء الذي سيطر علي، يجهش صوتي ويشبه النحيب وتتحشرج عباراتي بداخل فمي وكأنني طفلة صغيرة وأتعلم الحديث مجددًا، عقولٌ تلاحقها الذكريات كما يرتطم الهواء مع المياه فيختلطا معًا ليحدثا اضطرابات كثيفة، هكذا يحدث بين قلبي وعقلي عند جلوسي في ذلك المكان الخالي من البشر، كل شيءٍ به يُذكرني بتلك الأشياء التي تشق قلبي وتمزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، ذلك العشب الصغير، المياه، الجسر، كل هذه الأشياء تفقدني جزءًا من روحي وكأنها نهاية العالم وتجمعت بداخلي عند جلوسي في ذلك الهدوء الذي يحطم كل الذكريات الجميلة التي مررت بها، لذلك أتناسى صمودي عند مروري على ذلك الجسر الذي يتميز بخشبه القديم؛ لأصبح مثله تمامًا عند عبوري عليه.