❞ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9)
دحورا مصدر لأن معنى يقذفون : يدحرون . دحرته دحرا ودحورا أي : طردته . وقرأ السلمي ويعقوب الحضرمي " دحورا " بفتح الدال يكون مصدرا على فعول . وأما الفراء فإنه قدره على أنه اسم الفاعل . أي : ويقذفون بما يدحرهم أي : بدحور ، ثم حذف الباء ، والكوفيون يستعملون هذا كثيرا كما أنشدوا :
تمرون الديار ولم تعوجوا
واختلف هل كان هذا القذف قبل المبعث ، أو بعده لأجل المبعث ، على قولين . وجاءت الأحاديث بذلك على ما يأتي من ذكرها في سورة [ الجن ] عن ابن عباس . وقد يمكن الجمع بينهما أن يقال : إن الذين قالوا : لم تكن الشياطين ترمى بالنجوم قبل مبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم رميت ، أي : لم تكن ترمى رميا يقطعها عن السمع ، ولكنها كانت ترمى وقتا ولا ترمى وقتا ، وترمى من جانب ولا ترمى من جانب . ولعل الإشارة بقوله تعالى : ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلى هذا المعنى ، وهو أنهم كانوا لا يقذفون إلا من بعض الجوانب فصاروا يرمون واصبا ، وإنما كانوا من قبل كالمتجسسة من الإنس ، يبلغ الواحد منهم حاجته ولا يبلغها غيره ، ويسلم واحد ولا يسلم غيره ، بل يقبض عليه ويعاقب وينكل . فلما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - زيد في حفظ السماء ، وأعدت لهم شهب لم تكن من قبل ، ليدحروا عن جميع جوانب السماء ، ولا يقروا في مقعد من المقاعد التي كانت لهم منها ، فصاروا لا يقدرون على سماع شيء مما يجري فيها ،إلا أن يختطف أحد منهم بخفة حركته خطفة ، فيتبعه شهاب ثاقب قبل أن ينزل إلى الأرض فيلقيها إلى إخوانه فيحرقه ، فبطلت من ذلك الكهانة وحصلت الرسالة والنبوة . فإن قيل : إن هذا القذف إن كان لأجل النبوة فلم دام بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟ فالجواب : أنه دام بدوام النبوة ، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبر ببطلان الكهانة فقال : ليس منا من تكهن فلو لم تحرس بعد موته لعادت الجن إلى تسمعها ، وعادت الكهانة . ولا يجوز ذلك بعد أن بطل ، ولأن قطع الحراسة عن السماء إذا وقع لأجل النبوة فعادت الكهانة دخلت الشبهة على ضعفاء المسلمين ، ولم يؤمن أن يظنوا أن الكهانة إنما عادت لتناهي النبوة ، فصح أن الحكمة تقضي دوام الحراسة في حياة النبي - عليه السلام - ، وبعد أن توفاه الله إلى كرامته صلى الله عليه وعلى آله . ولهم عذاب واصب أي دائم ، عن مجاهد وقتادة . وقال ابن عباس : شديد . الكلبي والسدي وأبو صالح : موجع ، أي : الذي يصل وجعه إلى القلب ، مأخوذ من الوصب وهو المرض. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ دُحُورًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9)
دحورا مصدر لأن معنى يقذفون : يدحرون . دحرته دحرا ودحورا أي : طردته . وقرأ السلمي ويعقوب الحضرمي " دحورا " بفتح الدال يكون مصدرا على فعول . وأما الفراء فإنه قدره على أنه اسم الفاعل . أي : ويقذفون بما يدحرهم أي : بدحور ، ثم حذف الباء ، والكوفيون يستعملون هذا كثيرا كما أنشدوا :
تمرون الديار ولم تعوجوا
واختلف هل كان هذا القذف قبل المبعث ، أو بعده لأجل المبعث ، على قولين . وجاءت الأحاديث بذلك على ما يأتي من ذكرها في سورة [ الجن ] عن ابن عباس . وقد يمكن الجمع بينهما أن يقال : إن الذين قالوا : لم تكن الشياطين ترمى بالنجوم قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ثم رميت ، أي : لم تكن ترمى رميا يقطعها عن السمع ، ولكنها كانت ترمى وقتا ولا ترمى وقتا ، وترمى من جانب ولا ترمى من جانب . ولعل الإشارة بقوله تعالى : ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلى هذا المعنى ، وهو أنهم كانوا لا يقذفون إلا من بعض الجوانب فصاروا يرمون واصبا ، وإنما كانوا من قبل كالمتجسسة من الإنس ، يبلغ الواحد منهم حاجته ولا يبلغها غيره ، ويسلم واحد ولا يسلم غيره ، بل يقبض عليه ويعاقب وينكل . فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم زيد في حفظ السماء ، وأعدت لهم شهب لم تكن من قبل ، ليدحروا عن جميع جوانب السماء ، ولا يقروا في مقعد من المقاعد التي كانت لهم منها ، فصاروا لا يقدرون على سماع شيء مما يجري فيها ،إلا أن يختطف أحد منهم بخفة حركته خطفة ، فيتبعه شهاب ثاقب قبل أن ينزل إلى الأرض فيلقيها إلى إخوانه فيحرقه ، فبطلت من ذلك الكهانة وحصلت الرسالة والنبوة . فإن قيل : إن هذا القذف إن كان لأجل النبوة فلم دام بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فالجواب : أنه دام بدوام النبوة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر ببطلان الكهانة فقال : ليس منا من تكهن فلو لم تحرس بعد موته لعادت الجن إلى تسمعها ، وعادت الكهانة . ولا يجوز ذلك بعد أن بطل ، ولأن قطع الحراسة عن السماء إذا وقع لأجل النبوة فعادت الكهانة دخلت الشبهة على ضعفاء المسلمين ، ولم يؤمن أن يظنوا أن الكهانة إنما عادت لتناهي النبوة ، فصح أن الحكمة تقضي دوام الحراسة في حياة النبي عليه السلام ، وبعد أن توفاه الله إلى كرامته صلى الله عليه وعلى آله . ولهم عذاب واصب أي دائم ، عن مجاهد وقتادة . وقال ابن عباس : شديد . الكلبي والسدي وأبو صالح : موجع ، أي : الذي يصل وجعه إلى القلب ، مأخوذ من الوصب وهو المرض . ❝
❞ لسا كل ما افتح اي موقع يطلعلي هذا الاعلان.
هل أديت هذه الصلاة؟
صار كذا مرة أبلغ عن هذا الاعلان ويرجع يطلعلي .شو الحل ؟
و البارحة أتت أختي الصغيرة تسألني عن أي صلاة يتكلمون.
لم أعرف كيف اشرح لها بأن هذه صلاة المسيحية .
قلتلا بس قولي آمين 😂😂😂😂
لان والله شي بملل كل شوي بدي احذفو. ❝ ⏤💙2008💙
❞ لسا كل ما افتح اي موقع يطلعلي هذا الاعلان.
هل أديت هذه الصلاة؟
صار كذا مرة أبلغ عن هذا الاعلان ويرجع يطلعلي .شو الحل ؟
و البارحة أتت أختي الصغيرة تسألني عن أي صلاة يتكلمون.
لم أعرف كيف اشرح لها بأن هذه صلاة المسيحية .
قلتلا بس قولي آمين 😂😂😂😂
لان والله شي بملل كل شوي بدي احذفو . ❝
❞ وقولي لها إنك اتساق بين الجمال والحب، فحين تهدَي زجاجة العطر من محب إلى حبيبته فإنما هو يهدي إليها الوسيلة التي تخلق حول جسمها الجميل الفاتن جو قلبه العاشق المفتون، ولو تجسم هذا المعنى حينئذ فنظره ناظر لرآها محاطة بشخص أثيري ذائب من الهوى واللوعة يفور حولها في الجو ويسطع ولذلك يا زجاجة العطر أرسلتك. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ وقولي لها إنك اتساق بين الجمال والحب، فحين تهدَي زجاجة العطر من محب إلى حبيبته فإنما هو يهدي إليها الوسيلة التي تخلق حول جسمها الجميل الفاتن جو قلبه العاشق المفتون، ولو تجسم هذا المعنى حينئذ فنظره ناظر لرآها محاطة بشخص أثيري ذائب من الهوى واللوعة يفور حولها في الجو ويسطع ولذلك يا زجاجة العطر أرسلتك . ❝
❞ من الشعراء منْ أصاب المرضُ أبناءهم وبناتهم .. فهذه الشاعرة ˝عائشة التيمورية˝ تنسج قصيدةً من أجمل قصائدها في بنتها ˝ توحيدة ˝ التي بلغت ثماني عشرة سنة فتزوجتْ .. فما مرَّ على عرسها شهرٌ حتى أصابها مرضٌ مفاجئٌ فماتت!! .
و روَّعتْ الصدمةُ عائشةَ.. ونسيت كلَّ شئ إلا ابنتَها ..فقالت فيها قصائدَ تُبكي الصخرَ .. ومن أروع ما قالت قصيدة تصفُ فيها بنْتها.. وقد رأتْ عجْزَ الطبيب وراحت تودِّعُ أمَّها :
لما رأتْ يأسَ الطبيبِ وعجْزَه .. قالت ودمعُ المقلتين غـزيرُ..
أمّاهُ قد كلَّ الطبيبُ و فاتني.. مما أؤمِّل في الحياة نــصيرُ..
أماهُ قد عزَّ اللقاءُ وفي غدٍ .. سترينَ نعشي كالعروس يسيرُ..
وسينتهي المسعى إلى اللحدِ الذي .. هو منزلي.. وله الجموع تصيرُ..
قولي لربِّ اللحد رفقاً بابنتي .. جاءت عروساً ساقَها التقديرُ..
وتصوروا الأمَّ وهي تعودُ إلى الدار فلا تلقى ابنتَها.. وترى جهازَ العرس ما زال باقياً .. ويرنُّ في أذنها صوتُ العروس تقول لها :
صوني جهازَ العرس تذكاراً فلي.. قد كان منه إلى الزفاف سرورُ..
أماه لا تنسي بحق بنوَّتي .. قبري لئلا يحزن المقــبـورُ..
فأجابتها أمُّها بالقول :
فأحببْتُها والدمعُ يحبسُ منطقي .. والدهرُ من بعد الجوار يجـورُ..
لا تُوصِ ثكلى قد أذابَ فؤادَها .. حزنٌ عليك وحسرةٌ وزفـيرُ..
والله لا أسلو التلاوةَ والدُّعا .. ما غرَّدتْ فوق الغصون طيورُ..
أبكيكِ حتى نلتقي في جنةٍ .. برياض خُلْدٍ زيَّنتْها الحــورُ. ❝ ⏤حسان شمسي باشا
❞ من الشعراء منْ أصاب المرضُ أبناءهم وبناتهم .. فهذه الشاعرة ˝عائشة التيمورية˝ تنسج قصيدةً من أجمل قصائدها في بنتها ˝ توحيدة ˝ التي بلغت ثماني عشرة سنة فتزوجتْ .. فما مرَّ على عرسها شهرٌ حتى أصابها مرضٌ مفاجئٌ فماتت!! .
و روَّعتْ الصدمةُ عائشةَ.. ونسيت كلَّ شئ إلا ابنتَها ..فقالت فيها قصائدَ تُبكي الصخرَ .. ومن أروع ما قالت قصيدة تصفُ فيها بنْتها.. وقد رأتْ عجْزَ الطبيب وراحت تودِّعُ أمَّها :
لما رأتْ يأسَ الطبيبِ وعجْزَه .. قالت ودمعُ المقلتين غـزيرُ..
أمّاهُ قد كلَّ الطبيبُ و فاتني.. مما أؤمِّل في الحياة نــصيرُ..
أماهُ قد عزَّ اللقاءُ وفي غدٍ .. سترينَ نعشي كالعروس يسيرُ..
وسينتهي المسعى إلى اللحدِ الذي .. هو منزلي.. وله الجموع تصيرُ..
قولي لربِّ اللحد رفقاً بابنتي .. جاءت عروساً ساقَها التقديرُ..
وتصوروا الأمَّ وهي تعودُ إلى الدار فلا تلقى ابنتَها.. وترى جهازَ العرس ما زال باقياً .. ويرنُّ في أذنها صوتُ العروس تقول لها :
صوني جهازَ العرس تذكاراً فلي.. قد كان منه إلى الزفاف سرورُ..
أماه لا تنسي بحق بنوَّتي .. قبري لئلا يحزن المقــبـورُ..
فأجابتها أمُّها بالقول :
فأحببْتُها والدمعُ يحبسُ منطقي .. والدهرُ من بعد الجوار يجـورُ..
لا تُوصِ ثكلى قد أذابَ فؤادَها .. حزنٌ عليك وحسرةٌ وزفـيرُ..
والله لا أسلو التلاوةَ والدُّعا .. ما غرَّدتْ فوق الغصون طيورُ..
أبكيكِ حتى نلتقي في جنةٍ .. برياض خُلْدٍ زيَّنتْها الحــورُ . ❝
❞ وهناك في كل الحروف
في شارعاً لمدينتي
في بحر قافية الهوى
وعلى سبيل الإشتياق.. سأدمرك
بحديث لهفي.. عن غرامي والوله
سأحاربك
في كل محفل للقصيد..
وأستسلمت جوارحي من دون حرب
سأدق طبول معازفي
سألحنك
سأزور بيتك في الجوار وأخبرك
أني على سبيل الأمر.. كل الأمر
أني أعشقك
أوقفتها لما رأيتك في الطريق.. قوافلي
أوقفت تلك الشمس عن دورانها
أوقفت موج البحر
أوقفت كل الكون
لما رأيتكِ في الجوار بلهفتي
أتظني أرحل عنك سيدة النساء
لا والذي خلق الهواء
خلق السماء مُعلقات
لا لن أغادر أحرفك
قد يكتبون حديثهم
وجنونهم
غارو وقالوا.. ما سره دون البشر..؟
وحديثي فيكِ
أن كيف حالك..؟
ما الذي غير حالك..؟
بالله قولي هل نويتي سفراً..؟
ضحكت قالت يا رويدك..
أأنا مثلي يغادر هل جُننت بذا الخبر..؟
أنا من قضى عهداً ووعداً في رحابك في الأثر
من تعمّد في رياحين قصيدك والمطر
من سرى فيه وريدك وهجر
أتظنُ يا مثلي يغادر أحرفك..؟
ضحكت قالت أحبك.. مُختصر
وبرغم كل الواشيات.. من النساء من البشر
وبرغم كل الشاعرت.. والكاتبات عن القمر
أنا من يحتل قلبك.. هيا أخبر بها
حدث طقوس العالمين
وأكتب دواوين الخواطر
لحنها في كل الدفاتر
إني أحبك سيدي عدداً تسابق وأنتصر
..
لما سمعت حديثها
رقصت دموعي
سبقت حروفي بعض مني
وسبقتُ كل الكون في ذاك الخبر
وملكته
إني حضنتك في كفوفي
أنثى العقيق
من كل أنواع الزفير
من الزبرجد من ياقوت مُطعماً
من الجواهر
منها كانت حور عين
كل الزهور
وزعفراناً
ياسميناً
غيمةً كانت بصيفٍ
دفءُ الشتاءٍ
مطراً وبلل قلبي في إنبعاث مفاتنك
..
إعلموا يا قومي عنها
لم تغادر
لم أغادرها أنا..
..
قدراً فيها ومنها وألتقينا
سنظل حالمين في اللقاء
موطناً فيه ولدنا
وأستقرت قبلتينا
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ وهناك في كل الحروف
في شارعاً لمدينتي
في بحر قافية الهوى
وعلى سبيل الإشتياق.. سأدمرك
بحديث لهفي.. عن غرامي والوله
سأحاربك
في كل محفل للقصيد..
وأستسلمت جوارحي من دون حرب
سأدق طبول معازفي
سألحنك
سأزور بيتك في الجوار وأخبرك
أني على سبيل الأمر.. كل الأمر
أني أعشقك
أوقفتها لما رأيتك في الطريق.. قوافلي
أوقفت تلك الشمس عن دورانها
أوقفت موج البحر
أوقفت كل الكون
لما رأيتكِ في الجوار بلهفتي
أتظني أرحل عنك سيدة النساء
لا والذي خلق الهواء
خلق السماء مُعلقات
لا لن أغادر أحرفك
قد يكتبون حديثهم
وجنونهم
غارو وقالوا.. ما سره دون البشر..؟
وحديثي فيكِ
أن كيف حالك..؟
ما الذي غير حالك..؟
بالله قولي هل نويتي سفراً..؟
ضحكت قالت يا رويدك..
أأنا مثلي يغادر هل جُننت بذا الخبر..؟
أنا من قضى عهداً ووعداً في رحابك في الأثر
من تعمّد في رياحين قصيدك والمطر
من سرى فيه وريدك وهجر
أتظنُ يا مثلي يغادر أحرفك..؟
ضحكت قالت أحبك.. مُختصر
وبرغم كل الواشيات.. من النساء من البشر
وبرغم كل الشاعرت.. والكاتبات عن القمر
أنا من يحتل قلبك.. هيا أخبر بها
حدث طقوس العالمين
وأكتب دواوين الخواطر
لحنها في كل الدفاتر
إني أحبك سيدي عدداً تسابق وأنتصر
..
لما سمعت حديثها
رقصت دموعي
سبقت حروفي بعض مني
وسبقتُ كل الكون في ذاك الخبر
وملكته
إني حضنتك في كفوفي
أنثى العقيق
من كل أنواع الزفير
من الزبرجد من ياقوت مُطعماً
من الجواهر
منها كانت حور عين
كل الزهور
وزعفراناً
ياسميناً
غيمةً كانت بصيفٍ
دفءُ الشتاءٍ
مطراً وبلل قلبي في إنبعاث مفاتنك
..
إعلموا يا قومي عنها
لم تغادر
لم أغادرها أنا..
..
قدراً فيها ومنها وألتقينا
سنظل حالمين في اللقاء
موطناً فيه ولدنا
وأستقرت قبلتينا