❞ نوع العمل : مقال موضوع العمل : وقائع من حرب 6 أكتوبر 1973 : المقدمة في البداية يجدر بنا ذكر أن مصر ُعرفت بمدى عظمتها، وبسالت جنودها في الحروب، وانتصارتها العديدة حيث كان الجيش المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوى، وأعرق جيش حيث لعب دور كبير في الدفاع عن مصر ضد الغزاه، وعلى مر العصور قدم الفكر العسكري المصري أرقى مفاهيم، وتقاليد الجندية، فكما نعرف قد خاض الجيش المصري حوالي 955 معركة لم يهزم إلا في 12 معركة فقط، فهو أول جيش نظامي عرفه التاريخ على الرغم من ذلك لم تتح له الفرصة في الفترات الأخيرة إثبات مدى عظمته، وشجاعته، وإظهار روعة ادائه إلا حين تحقق ذلك في حرب العاشر من رمضان عام 1393هجريًا الموافق 6 أكتوبر .. 1973 ميلاديًا قد نشبت أربع حروب بين العرب ، وإسرائيل في لكن بسبب الأخطاء العسكرية الفادحة، والأوضاع الداخلية السيئة لمصر بسبب التنازع على السلطة لم يتمكن الجيش المصري من إثبات مدى قوته، وإحياء أمجاده في الثلاث حروب الأولى الذي خاضها، ولم ..تتهئ أمامه الفرصة التي تجعله يخوض غمار القتال بعد استعداده لمواجهة عدوه تحت قيادة عسكرية واعية في حرب فلسطين في 15 مايو 1948 وبسبب ما كان مسيطرًا على الدول العربية أي الأحتلال البريطاني، وما قامت به الدول العربية حيث قامت بدخول أرض فلسطين دون إعداد مرتب أو تخطيط مسبق، ولعبت السياسة البريطانية التي كانت في كافة إسرائيل، وغيرها من دول الغرب التي كانت تؤازرها، وخاصة الولايات المتحدة، ودعمها، وتحصينها بالأسلحة، والإمدادات بيد أن كل ذلك كان ممنوع على فلسطين فكانت النتيجة هي إلحاق الهزيمة بالعرب من قبل الحكومات العربية الخاضعة لسطوة الإستعمار وقتذاك، وتم قبول وقف القتال، وقبول الهدنة الاولى في 11 يوليو ومن ثم الهدنة الثانية في 18 يوليو 1948، وبالطبع قامت إسرائيل بنقض العهد وتم إمداد إسرائيل بالأسلحة، ومعدات، ومساعدات مادية في وقت الهدنة بيد أن العرب تم حرمانهم من أي إمدادات أو مساعدات خارجية، وفي أثناء الوقت ما بعد إعلان وقوف إطالق النار قامت إسرائيل بخرق الهدنة، وهاجمت القوات العربية بغتة، ونتيجة ذلك إحتلت القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية، وشبة جزيرة سيناء، وهضبة الجولان في سوريا، وجزء من الأردن، وقطاع غزة، والقدس ..إلخ حين قامت إسرائيل بالعدوان على مصر بالطائرات، وضرب الطيران المصري، وهو الساتر لك في الحرب \" وهو ما يجعل القوة لإسرائيل على غزة حالًيا\" فالهدف كان إحتلال سيناء وليس مصر حيث قاموا بعبور قناة السويس، ولم يجرؤ أحًدا منهم من دخول القاهرة بسبب خوفهم من الشعب ثروة بشرية هائلة فالهدف كان سيناء مثلما دخلوا سوريا، واحتلوا هضبة الجولان، فكان هدفهم هو قيام دولة صهيونية على أرض سيناء باعتبارها أرض مقدسة لهم، ويكمل في إحتلال الجزيرة العربية لتحقيق مرادهم (من النيل إلى الفرات)، فجائت في وقت غفله للجيش المصري، وقاموا بضرب الطيران المصري من داخل المطارات فشلت حركة الطيران، وبعد النكسة لم نكن نملك طائرة تعمل في الأصل حتى قاموا بإحتلال سيناء.. بعد إحتلالها قاموا ببناء ساتر ترابي بيننا وبينهم ليكن حد بيننا وبينهم ...بعد حرب النكسة بدأت حرب الاستنزاف بمعنى بدأت تخرج عمليات مثل الفدائيين.. .. تخرج مجموعة يتخطوا القناة، ويقوموا بعمل عمليات نوعية، أي إلحاق الضرر بالجيش في حال القتال حتى تولى السادات بعد تولى السادات قام بتوحيد الشعب كله، والجماعات الإسلامية لنكن يد واحدة، ونخرج من هذة الورطة فشنت مصر، وسوريا حرًبا ضد إسرائيل إلستعادة أرض سيناء لألراضي المصرية، وهضبة الجولان للأراضي السورية فقاموا بالتخطيط لإسترجاع أراضيهما المحتلة، وبدأوا يبادروا بالهجوم هجوم منسق ترتب على هجمتين مفاجئتين في وقت واحد على القوات الإسرائيلية .. الجيش المصري من جبهة سيناء، والجيش السوري من جبهة هضبة الجولان، وضربت إسرائيل الضربة الأولى، وقد كان، من الضربة الاولى إنهارت، وبدأت اشتباكات حيث قامت إسرائيل بحصار لواء مصري، فكان رأي الفريق الأول تحت قيادة الشاذلي هو الخروج، وإبادة إسرائيل عن بكرة أبيها، ولكن تعارض رأي السادات معه، وأعلن سفره إلى عقر دارهم للاتفاق معهم على معاهدة السلام أو كامب ديفيد، وكان الإتفاق على ما يلي: أن تتضمن معاهدة السالم نصً يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها، والتي تسمح لمصر، وإسرائيل بتغيير ترتيبات القوات المصرية في شبة جزيرة سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميًا في المعاهدة، وسمحت إسرائيل لمصر بنشر قوات في وسط، وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية مثل وجود جماعات مسلحة جهادية في هذه المناطق، وذلك أنهى حال الحرب بين مصر، وإسرائيل. تم بحمد الله للكاتبة/ أسماء رضا عبدالعليم. ❝ ⏤ياسمين علي
❞ نوع العمل : مقال موضوع العمل : وقائع من حرب 6 أكتوبر 1973 : المقدمة في البداية يجدر بنا ذكر أن مصر ُعرفت بمدى عظمتها، وبسالت جنودها في الحروب، وانتصارتها العديدة حيث كان الجيش المصري في معظم فترات التاريخ هو أقوى، وأعرق جيش حيث لعب دور كبير في الدفاع عن مصر ضد الغزاه، وعلى مر العصور قدم الفكر العسكري المصري أرقى مفاهيم، وتقاليد الجندية، فكما نعرف قد خاض الجيش المصري حوالي 955 معركة لم يهزم إلا في 12 معركة فقط، فهو أول جيش نظامي عرفه التاريخ على الرغم من ذلك لم تتح له الفرصة في الفترات الأخيرة إثبات مدى عظمته، وشجاعته، وإظهار روعة ادائه إلا حين تحقق ذلك في حرب العاشر من رمضان عام 1393هجريًا الموافق 6 أكتوبر . 1973 ميلاديًا قد نشبت أربع حروب بين العرب ، وإسرائيل في لكن بسبب الأخطاء العسكرية الفادحة، والأوضاع الداخلية السيئة لمصر بسبب التنازع على السلطة لم يتمكن الجيش المصري من إثبات مدى قوته، وإحياء أمجاده في الثلاث حروب الأولى الذي خاضها، ولم .تتهئ أمامه الفرصة التي تجعله يخوض غمار القتال بعد استعداده لمواجهة عدوه تحت قيادة عسكرية واعية في حرب فلسطين في 15 مايو 1948 وبسبب ما كان مسيطرًا على الدول العربية أي الأحتلال البريطاني، وما قامت به الدول العربية حيث قامت بدخول أرض فلسطين دون إعداد مرتب أو تخطيط مسبق، ولعبت السياسة البريطانية التي كانت في كافة إسرائيل، وغيرها من دول الغرب التي كانت تؤازرها، وخاصة الولايات المتحدة، ودعمها، وتحصينها بالأسلحة، والإمدادات بيد أن كل ذلك كان ممنوع على فلسطين فكانت النتيجة هي إلحاق الهزيمة بالعرب من قبل الحكومات العربية الخاضعة لسطوة الإستعمار وقتذاك، وتم قبول وقف القتال، وقبول الهدنة الاولى في 11 يوليو ومن ثم الهدنة الثانية في 18 يوليو 1948، وبالطبع قامت إسرائيل بنقض العهد وتم إمداد إسرائيل بالأسلحة، ومعدات، ومساعدات مادية في وقت الهدنة بيد أن العرب تم حرمانهم من أي إمدادات أو مساعدات خارجية، وفي أثناء الوقت ما بعد إعلان وقوف إطالق النار قامت إسرائيل بخرق الهدنة، وهاجمت القوات العربية بغتة، ونتيجة ذلك إحتلت القسم الأكبر من الأراضي الفلسطينية، وشبة جزيرة سيناء، وهضبة الجولان في سوريا، وجزء من الأردن، وقطاع غزة، والقدس .إلخ حين قامت إسرائيل بالعدوان على مصر بالطائرات، وضرب الطيران المصري، وهو الساتر لك في الحرب ˝ وهو ما يجعل القوة لإسرائيل على غزة حالًيا˝ فالهدف كان إحتلال سيناء وليس مصر حيث قاموا بعبور قناة السويس، ولم يجرؤ أحًدا منهم من دخول القاهرة بسبب خوفهم من الشعب ثروة بشرية هائلة فالهدف كان سيناء مثلما دخلوا سوريا، واحتلوا هضبة الجولان، فكان هدفهم هو قيام دولة صهيونية على أرض سيناء باعتبارها أرض مقدسة لهم، ويكمل في إحتلال الجزيرة العربية لتحقيق مرادهم (من النيل إلى الفرات)، فجائت في وقت غفله للجيش المصري، وقاموا بضرب الطيران المصري من داخل المطارات فشلت حركة الطيران، وبعد النكسة لم نكن نملك طائرة تعمل في الأصل حتى قاموا بإحتلال سيناء. بعد إحتلالها قاموا ببناء ساتر ترابي بيننا وبينهم ليكن حد بيننا وبينهم ..بعد حرب النكسة بدأت حرب الاستنزاف بمعنى بدأت تخرج عمليات مثل الفدائيين.
. تخرج مجموعة يتخطوا القناة، ويقوموا بعمل عمليات نوعية، أي إلحاق الضرر بالجيش في حال القتال حتى تولى السادات بعد تولى السادات قام بتوحيد الشعب كله، والجماعات الإسلامية لنكن يد واحدة، ونخرج من هذة الورطة فشنت مصر، وسوريا حرًبا ضد إسرائيل إلستعادة أرض سيناء لألراضي المصرية، وهضبة الجولان للأراضي السورية فقاموا بالتخطيط لإسترجاع أراضيهما المحتلة، وبدأوا يبادروا بالهجوم هجوم منسق ترتب على هجمتين مفاجئتين في وقت واحد على القوات الإسرائيلية . الجيش المصري من جبهة سيناء، والجيش السوري من جبهة هضبة الجولان، وضربت إسرائيل الضربة الأولى، وقد كان، من الضربة الاولى إنهارت، وبدأت اشتباكات حيث قامت إسرائيل بحصار لواء مصري، فكان رأي الفريق الأول تحت قيادة الشاذلي هو الخروج، وإبادة إسرائيل عن بكرة أبيها، ولكن تعارض رأي السادات معه، وأعلن سفره إلى عقر دارهم للاتفاق معهم على معاهدة السلام أو كامب ديفيد، وكان الإتفاق على ما يلي: أن تتضمن معاهدة السالم نصً يطلق عليه آلية الأنشطة المتفق عليها، والتي تسمح لمصر، وإسرائيل بتغيير ترتيبات القوات المصرية في شبة جزيرة سيناء دون الاضطرار إلى إعادة النظر رسميًا في المعاهدة، وسمحت إسرائيل لمصر بنشر قوات في وسط، وشرق سيناء بسبب المخاوف الأمنية مثل وجود جماعات مسلحة جهادية في هذه المناطق، وذلك أنهى حال الحرب بين مصر، وإسرائيل.
❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة.. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية \"آدم\" سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير \" حواء\" من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها \"آدم\" وتعاني منها \"حواء\" علي مر العصور.. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية \"آدم\" اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه.. ولم يعلموا الحكمة من خلقها.. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له.. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها.. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات.. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت \"حواء\" من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر.. يُنظر إليها فقط للمتعة.. لمتعة \"آدم\"..!. ❝ ⏤عمرو أنور
❞ إنتهيت أنا وبعض الزميلات من استعراض الخاطرة التي راودتني لحظة أن وطأت قدماي أديم حرم الجامعة. كان تصميمي علي رفض دكتاتورية ˝آدم˝ سببا رئيسيا في دفعي للعمل علي تحرير ˝ حواء˝ من هذه السيطرة الأبدية التي يمارسها ˝آدم˝ وتعاني منها ˝حواء˝ علي مر العصور. فالبعض من ضيقي الفكر وعديمي الرؤى من ذرية ˝آدم˝ اعتقدوا أنها خُلقت فقط للترفيه عنه. ولم يعلموا الحكمة من خلقها. أنها خلقت لتؤنس وحدته وتشاركه أفكاره وحياته وتكون أما وبنتا وزوجا وشقيقة له. فأعمل فكره في حدود شهوته وقصرها عليها. ثم روج لأفكاره المريضة عبر سنوات وسنوات. إلى أن شن الحروب المختلفة عبر السنوات ليفوز بها كأحد المغانم التي يغتنمها من المهزوم والمقهور، فتحولت ˝حواء˝ من شريكة في حياة إلى جارية وأمة ليس أكثر. يُنظر إليها فقط للمتعة. لمتعة ˝آدم˝.!. ❝
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري. يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011. ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير. ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف. تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة. حياته المهنية التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم شارك في حرب فلسطين 1948 شارك في الحرب العالمية الثانية مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959) قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956 قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961) ملحق حربي في لندن (1963-1961) قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966) قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969) قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971) رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973) أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973) سفير مصر في بريطانيا (1974-1975) سفير مصر في البرتغال (1975-1978) الحالة الإجتماعية تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية. الضباط الأحرار بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب. الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959. أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد.. ❝ ⏤آمال البنا
❞ الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي (1 أبريل 1922 - 10 فبراير 2011)، قائد عسكري مصري، شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر وأمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية وسفير سابق لدى إنجلترا والبرتغال ومحلل عسكري.
يعتبر من أهم أعلام العسكرية العربية المعاصرة، يوصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973 وهو واضع خطة العبور كاملة، وفي أكتوبر 1973 واثناء المعارك حدث خلاف بينه وبين السادات قام على إثره بالاستقالة من رئاسة الأركان، عين بعد الحرب سفيراً لمصر في بريطانيا ثم البرتغال، أعلن عن معارضته الشديد لمباحثات كامب ديفيد وأستقال من منصبه وسافر للجزائر طالباً حق اللجوء السياسي، ثم عاد إلى مصر في عام 1993 بعد أن صدر ضده حكماً عسكرياً ولكنه نال عفو شامل، وعاش بعيداً عن الأضواء حتى وفاته في 10 فبراير 2011.
ولد بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية في دلتا النيل في 1 أبريل 1922 في أسرة فوق المتوسطة كان والده من الأعيان، وكانت أسرته تملك (70) فدانًا، أبوه هو الحاج الحسيني الشاذلي، وأمه السيدة تفيدة الجوهري وهي الزوجة الثانية لأبيه، وسمىّ على اسم الزعيم سعد زغلول، كان والده أحد ملاك الأراضي الزراعية وقد تزوج مرتين وأنجب من الأولى تسعة أبناء هم: محمد وحامد وعبد الحكيم والحسيني وعبد السلام ونظيمة وفريدة وبسيمة ومرسية. أما الثانية تفيدة الجوهري وهي والدة الفريق الشاذلي فقد أنجبت له مظهر وسعد وألفت ونبيلة ومنذ الطفولة الباكرة ارتبط وجدانياً وعقلياً بحب العسكرية، كان الطفل الصغير يستمع إلى حكايات متوارثة حول بطولات جده لأبيه الشاذلي، الذي كان ضابطاً بالجيش، وشارك في الثورة العرابية وحارب في معركة التل الكبير.
ابن عم والده هو عبد السلام باشا الشاذلي الذي تولى مديرية البحيرة ثم تولى بعد ذلك وزارة الأوقاف.
تلقى الشاذلي العلوم في المدرسة الابتدائية في مدرسة بسيون التي تبعد عن قريته حوإلى 6 كيلو مترات، وبعد إكماله الإبتدائية، انتقل والده للعيش في القاهرة وكان عمره وقتئذ 11 سنة، وأتم المرحلة الإعدادية والثانوية في مدارس القاهرة.
حياته المهنية
التحق بكليه الزراعة ودرس بها عام واحد فقط التحق بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان أصغر طالب في دفعته تخرج من الكلية الحربية في يوليو 1940 برتبة ملازم في سلاح المشاة في نفس دفعة خالد محيي الدين في عام 1943 تم انتدابه للخدمة في الحرس الملكي وكان حينئذ برتبة ملازم شارك في حرب فلسطين 1948 شارك في الحرب العالمية الثانية مؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات في مصر (1954 - 1959) قائد الكتيبة 75 مظلات خلال العدوان الثلاثي عام 1956 قائد أول قوات عربية (قائد كتيبة مصرية) في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة (1960 - 1961) ملحق حربي في لندن (1963-1961) قائد اللواء الأول مشاة (شارك في حرب اليمن) (1965 - 1966) قائد القوات الخاصة (المظلات والصاعقة) (1967 - 1969) قائد المنطقة البحر الأحمر العسكرية (1970 - 1971) رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية (1971 - 1973) أمين عام مساعد جامعة الدول العربية للشؤون العسكرية (1971 - 1973) سفير مصر في بريطانيا (1974-1975) سفير مصر في البرتغال (1975-1978)
الحالة الإجتماعية تزوج الشاذلي في 13 ديسمبر 1943 من زينات محمد متولي السحيمى ابنة محمد متولي باشا السحيمى مدير الكلية الحربية في ثلاثينات القرن الماضي وأنجب 3 بنات هنّ: شهدان وناهد وسامية.
الضباط الأحرار بدأت علاقته بجمال عبد الناصر حين كان يسكن في نفس العمارة التي يسكنها جمال عبد الناصر بالعباسية قبل ثورة 23 يوليو. وكانت بينهم علاقات أسرية، وبالإضافة كونهم ضباط مدرسين في مدرسة الشؤون الإدارية وكانا يلتقيان بشكل يومي، وقد فاتحه جمال عبد الناصر عن الضباط الأحرار في 1951، ورحب الشاذلي بالفكرة وانضم إليهم ولكنه لم يشارك في ليلة 23 يوليو 1952 بشكل مباشر كونه كان في دورة في كلية أركان الحرب.
الفريق الشاذلي مؤسس سلاح المظلات في مصر سافر وهو برتبة رائد إلى الولايات المتحدة الأمريكية في بعثة تدريبية متقدمة عام 1953 في المظلات وهو من أول من حصل على فرقة رينجرز وهي مدرسة المشاة الأميركية. وكان قائداً للكتيبة 75 مظلات أثناء العدوان الثلاثي عام 1956. وتولى قيادة سلاح المظلات خلال الفترة من 1954 - 1959. أثناء احتفالات بعيد الثورة والذي كان سيقام في 23 يوليو 1954، اقترح الشاذلي على اللواء نجيب غنيم قائد منطقة القاهرة بإظهار سلاح المظلات بصورة مختلفة عن باقي وحدات القوات المسلحة التي كانت تمشي بالخطوة العادية أمام المنصة كما هو معروف، اقترح بأن تقوم كتيبة سلاح المظلات باستعراض المشي بالخطوة السريعة أمام المنصة، وكان بذلك أول من أقترح المشي بالخطوة السريعة في العروض العسكرية الخاصة لقوات المظلات، والتي أصبحت مرتبطة بقوات الصاعقة والمظلات وما ميزها عن سائر القوات ونقلتها الدول العربية فيما بعد. ❝