❞ ربك والحق
انا حابب أولّع عود كبريت واحدفه بالقصد على العالم
واقعد ف مكان عارفه لوحدي
انا وامي وحبة من اصحابي
اتأمل في المشهد واضحك
وكإن النار عرض اضاءة
اتخابث واضحك ببراءة
واتفرج على كل مشاكلي وهي بتخلص
والحفره اللي ف روحي بتنقص
وارجع بني ادم من تاني ... ❝ ⏤عمرو حسن
❞ ربك والحق
انا حابب أولّع عود كبريت واحدفه بالقصد على العالم
واقعد ف مكان عارفه لوحدي
انا وامي وحبة من اصحابي
اتأمل في المشهد واضحك
وكإن النار عرض اضاءة
اتخابث واضحك ببراءة
واتفرج على كل مشاكلي وهي بتخلص
والحفره اللي ف روحي بتنقص
وارجع بني ادم من تاني. ❝
❞ فما هو غني بخل التفاح العضوي وما هي خصائص مكوناته؟
البوتاسيوم هو عنصر تتبع مهم للغاية وضروري لعمل الخلايا الطبيعي، وكذلك توازن السوائل الطبيعي في الجسم. وهو البوتاسيوم المسؤول عن صحة القلب والعضلات. وبدمجه مع المغنيسيوم فإنه يقوي الأعصاب ويعيد الطاقة ويعطي القوة للعضلات ويخلص من الأرق والصداع. البوتاسيوم ضروري للجهاز العصبي. خل التفاح العضوي ليس غنيًا بالبوتاسيوم فحسب، بل إنه قادر على الارتباط به مع العناصر المعدنية مثل الفوسفور والكلور والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكبريت والحديد والفلور والسيليكون الموجودة في المنتجات الغذائية. ونتيجة لذلك، يتم تطبيع عملية التمثيل الغذائي للمعادن، مما له تأثير إيجابي في علاج أمراض الحساسية والربو القصبي والألم العصبي الثلاثي التوائم، ويؤدي أيضًا إلى تحسن عام في الجسم.
البكتين هو مادة صابورة تعزز عملية الهضم وتؤدي عددًا من الوظائف المفيدة للجسم. فهو يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويحسن حالة الأوعية الدموية، ويمنع تطور تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وما إلى ذلك. البكتين له تأثير مفيد على عمل الجهاز الهضمي في حالة التسمم؛ إذا كنت تشك في جودة الطعام، فيجب عليك تناول خل التفاح العضوي قبل الأكل.
فيتامين E، أو توكوفيرول، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحييد الآثار السلبية للجذور الحرة على الجسم. الجذور الحرة هي سبب الشيخوخة المبكرة واضطرابات الجهاز المناعي وأمراض القلب والأوعية الدموية وإعتام عدسة العين والسرطان.
البيتا كاروتين، أو بر وفيتامين أ، هو أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى التي تمنع الشيخوخة المبكرة. إنه يحفز جهاز المناعة وهو وسيلة وقائية ممتازة ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، ويمنع تطور إعتام عدسة العين والسرطان.
يعد المغنيسيوم عنصرًا مهمًا يشارك في بناء البروتينات وتكوين الأنسجة العظمية في الجسم، وكذلك في عمل الجهاز العصبي ووظيفة القلب. يحتوي المغنيسيوم على خصائص مضادة للتشنج وتوسع الأوعية، ويحفز النشاط الحركي للأمعاء والمرارة، ويشارك في استقلاب الفوسفور، ويساعد على خفض ضغط الدم. المغنيسيوم مفيد بشكل خاص للنساء أثناء انقطاع الطمث، لأنه يخفف من جميع المظاهر السلبية لهذه الفترة - الهبات الساخنة، والشعور بالحرارة، والخفقان والتعرق.
يقوي الفوسفور العظام والأسنان، ولهذا فإن خل التفاح العضوي المخفف بالماء مفيد للمضمضة وتنظيف الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، ينظم الفوسفور استقلاب الطاقة في الجسم.
الكبريت جزء من معظم البروتينات والإنزيمات، وبالتالي فهو ضروري لتركيبها وعملها. وينشط دوره بشكل خاص في تركيب بروتينات الأنسجة الضامة، مثل جدران الأوعية الدموية والجلد والشعر. جنبا إلى جنب مع فيتامينات ب، يشارك الكبريت في عملية التمثيل الغذائي. جنبا إلى جنب مع الفوسفور، يؤثر الكبريت على الأداء الطبيعي للجهاز العصبي. فإذا قل في الجسم أصبح الإنسان عصبياً وزادت عصبيته.
فيتامين ب1 ضروري لإمداد الجسم بالطاقة. ومع وجود كمية كافية من فيتامين ب1، يكون حرق السكريات، المصادر الرئيسية للطاقة، أفضل.
يلعب فيتامين ب2 دورًا في إمداد الجسم بالطاقة ويساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
يلعب فيتامين ب6 دورًا مهمًا في بناء البروتينات وتكسيرها، كما يشارك في عملية التمثيل الغذائي.
فيتامين ب 12 ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء وله تأثير مفيد على نظامنا العصبي.. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ فما هو غني بخل التفاح العضوي وما هي خصائص مكوناته؟
البوتاسيوم هو عنصر تتبع مهم للغاية وضروري لعمل الخلايا الطبيعي، وكذلك توازن السوائل الطبيعي في الجسم. وهو البوتاسيوم المسؤول عن صحة القلب والعضلات. وبدمجه مع المغنيسيوم فإنه يقوي الأعصاب ويعيد الطاقة ويعطي القوة للعضلات ويخلص من الأرق والصداع. البوتاسيوم ضروري للجهاز العصبي. خل التفاح العضوي ليس غنيًا بالبوتاسيوم فحسب، بل إنه قادر على الارتباط به مع العناصر المعدنية مثل الفوسفور والكلور والصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم والكبريت والحديد والفلور والسيليكون الموجودة في المنتجات الغذائية. ونتيجة لذلك، يتم تطبيع عملية التمثيل الغذائي للمعادن، مما له تأثير إيجابي في علاج أمراض الحساسية والربو القصبي والألم العصبي الثلاثي التوائم، ويؤدي أيضًا إلى تحسن عام في الجسم.
البكتين هو مادة صابورة تعزز عملية الهضم وتؤدي عددًا من الوظائف المفيدة للجسم. فهو يقلل من مستويات الكوليسترول في الدم، ويحسن حالة الأوعية الدموية، ويمنع تطور تصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وما إلى ذلك. البكتين له تأثير مفيد على عمل الجهاز الهضمي في حالة التسمم؛ إذا كنت تشك في جودة الطعام، فيجب عليك تناول خل التفاح العضوي قبل الأكل.
فيتامين E، أو توكوفيرول، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعمل على تحييد الآثار السلبية للجذور الحرة على الجسم. الجذور الحرة هي سبب الشيخوخة المبكرة واضطرابات الجهاز المناعي وأمراض القلب والأوعية الدموية وإعتام عدسة العين والسرطان.
البيتا كاروتين، أو بر وفيتامين أ، هو أحد مضادات الأكسدة القوية الأخرى التي تمنع الشيخوخة المبكرة. إنه يحفز جهاز المناعة وهو وسيلة وقائية ممتازة ضد أمراض القلب والأوعية الدموية، ويمنع تطور إعتام عدسة العين والسرطان.
يعد المغنيسيوم عنصرًا مهمًا يشارك في بناء البروتينات وتكوين الأنسجة العظمية في الجسم، وكذلك في عمل الجهاز العصبي ووظيفة القلب. يحتوي المغنيسيوم على خصائص مضادة للتشنج وتوسع الأوعية، ويحفز النشاط الحركي للأمعاء والمرارة، ويشارك في استقلاب الفوسفور، ويساعد على خفض ضغط الدم. المغنيسيوم مفيد بشكل خاص للنساء أثناء انقطاع الطمث، لأنه يخفف من جميع المظاهر السلبية لهذه الفترة - الهبات الساخنة، والشعور بالحرارة، والخفقان والتعرق.
يقوي الفوسفور العظام والأسنان، ولهذا فإن خل التفاح العضوي المخفف بالماء مفيد للمضمضة وتنظيف الأسنان. بالإضافة إلى ذلك، ينظم الفوسفور استقلاب الطاقة في الجسم.
الكبريت جزء من معظم البروتينات والإنزيمات، وبالتالي فهو ضروري لتركيبها وعملها. وينشط دوره بشكل خاص في تركيب بروتينات الأنسجة الضامة، مثل جدران الأوعية الدموية والجلد والشعر. جنبا إلى جنب مع فيتامينات ب، يشارك الكبريت في عملية التمثيل الغذائي. جنبا إلى جنب مع الفوسفور، يؤثر الكبريت على الأداء الطبيعي للجهاز العصبي. فإذا قل في الجسم أصبح الإنسان عصبياً وزادت عصبيته.
فيتامين ب1 ضروري لإمداد الجسم بالطاقة. ومع وجود كمية كافية من فيتامين ب1، يكون حرق السكريات، المصادر الرئيسية للطاقة، أفضل.
يلعب فيتامين ب2 دورًا في إمداد الجسم بالطاقة ويساعد في الحفاظ على صحة الجلد.
يلعب فيتامين ب6 دورًا مهمًا في بناء البروتينات وتكسيرها، كما يشارك في عملية التمثيل الغذائي.
فيتامين ب 12 ضروري لتكوين خلايا الدم الحمراء وله تأثير مفيد على نظامنا العصبي. ❝
❞ والنتيجة هي مفاجأة أكثر إدهاشًا من كل المفاجآت السابقة ..
الكتلة مرادفة للوزن في لغة الكلام العادي .. والذين يذكرون بعض المعلومات التي أخذوها في كتب الطبيعة يعلمون أن للكتلة تعريفًا مختلفًا ..
فهي : خاصية مقاومة الحركة .. هكذا يسميها الفقهاء .
وقد تعلمنا من هؤلاء الفقهاء أن الكتلة كمٌ ثابت .. وأنها لا تتأثر بحركة الجسم أو بسكونه .. فهي صفة جوهرية فيه .
ولكن أينشتين الذي قلب وجه الفقه الطبيعي أثبت أن الكتلة نسبية مثل الزمان والمكان .. وأنها مقدار متغير، وأنها تتغير بحركة الجسم .
كلما ازدادت سرعة الجسم كلما ازدادت كتلته ..
ولا تبدو هذه الفروق في السرع الصغيرة المألوفة حولنا ولهذا تفوتنا فلا نلاحظها .. ولكنها في السرَع العالية التي تقترب من سرعة الضوء تصبح فروقاً هائلة .. حتى إذا بلغت سرعة الجسم مثل سرعة الضوء فإن كتلته تصبح لا نهائية .. وبالتالي تصبح مقاومته للحركة لا نهائية وبالتالي يتوقف .
وهذه فرضية مستحيلة طبعًا .. لأنه لا يوجد جسم يمكنه أن يتحرك بسرعة الضوء ..
واستطاع أينشتين أن يقدم المعادلة الدقيقة التي تبين العلاقة بين كتلة الجسم وسرعته ..
لينك المعادلة :
http://im35.gulfup.com/MlRL9.jpg
حيث أن ك1 هي كتلة الجسم وهو متحرك ، ك كتلته وهو ساكن ، ع سرعته ، ص سرعة الضوء .
والذين يذكرون أوليات علم الجبر يعلمون أن ع حينما تكون مقاديرها صغيرة لا تؤثر بكثير في المعادلة .. ولكن حينما تقترب ع من سرعة الضوء فإن النتيجة تتضخم بشكل هائل وتصبح قيمة الجذر التربيعي أقرب إلى الصفر .. وتصبح الكتلة الجديدة هي ك مقسومة على صفر .. أي لا نهاية ..
ولم تلبث المعامل أن قدمت لنا التجربة الملموسة التي تثبت صدق هذه المعادلة .. وبهذا خرجت بها من حيز الافتراضات الجبرية إلى حيز الحقائق العلمية المعترف بها ..
أثبتت التجارب أن القذائف المشعة التي تطلقها مادة الراديوم واليورانيوم ( وهي دقائق مادية متناهية في الصِغَر تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ) تزداد كتلتها بما يتفق مع حسابات أينشتين ..
وخطا أينشتين خطوة أخرى في تفكيره النظري قائلًا :
إنه مادام الجسم يكتسب مزيدًا من الكتلة حينما يكتسب مزيدًا من الحركة .. وبما أن الحركة شكل من أشكال الطاقة .. فإن معنى هذا أن الجسم حينما يكتسب طاقة يكتسب في نفس الوقت كتلة ..
أي أن الطاقة يمكن أن تتحول إلى كتلة، والكتلة يمكن أن تتحول إلى طاقة .
وما لبث أن قدم المعادلة التاريخية لهذه العلاقة بين الطاقة والكتلة .. وهي المعادلة التي صُنِعت القنبلة الذرية على أساسها :
طـ = ك X ص2 .
أو أن الطاقة المتحصلة من كتلة معينة تساوي حاصل ضرب هذه الكتلة بالجرام في مربع سرعة الضوء بالسنتيمتر/ ثانية ..
ويلاحَظ هنا أن الطاقة الناتجة من تفجير جرام واحد كمية هائلة جدًا .. وأنها يمكن أن تحرق مدينة .. أو تزوِّد مديرية كاملة بالوقود لمدة سنة .
فإذا أردنا أن نحسب كمية الكتلة المتحصلة من تركيز كمية الطاقة، فإن المعادلة تكون أن .. الكتلة تساوي الطاقة مقسومة على سرعة الضوء بالسنتيمتر ثانية .. أي مقدار ضئيل جدًا ..
والمعادلة تفسر لنا السر في أزلية هذا الكون وقِدَمه ..
السر أن هذا العدد الهائل من النجوم مضت عليه آماد طويلة من بلايين السنين وهو يشع نورًا وطاقة وحرارة .. ولم تبد عليه مخايل الفناء بعد ..
والسر هو أن النجوم تحترق بطريقة أخرى غير احتراق السجاير .. والكبريت .. فالكبريت يشتعل بطريقة كيميائية .. والنار التي تخرج منه هي حرارة اتحاد عناصر بعضها ببعض .. هي حرارة إتحاد الكبريت بالأوكسجين لينتج ثاني أكسيد الكربون ..
الكبريت لا يفنَى وإنما يتحول إلى مركبات أخرى .. هي الدخان .
أما احتراق الشمس والنجوم فإنه احتراق فَناء ..
ذرات الشمس والنجوم تتحطم وتتدفق شعاعًا في كل أقطار الكون، وهذا النوع من الاحتراق النووي بطيء جدًا .. لأن قليلًا جدً جدًا من المادة يملأ الفضاء بالكثير جدًا جدًا من الطاقة ..
فالنجوم تخسر قليلًا جدًا من مادتها كل يوم .. وهذا سر عمرها الطويل الأزلي، ولو كانت الشمس تحترق بالطريقة التي تحترق بها السجائر وعيدان الكبريت لانطفأت في لحظة ولتحولت الأرض إلى صقيع وانقرض ما عليها من صنوف الحياة .
ولقد كان انفجار قنبلة هيروشيما ، واختراع القنبلة الهيدروجينية بعد ذلك ، ثم قنبلة النيوترون بداية فتح رهيب في عالَم الطاقة .
لقد سلَّم أينشتين مفاتيح جهنم للعلماء .. وللساسة المخبولين .. وللمجانين من هواة الحروب .. بهذه المعادلة البسيطة ..
وأصبح ممكنًا بالحساب والأرقام معرفة كمية المادة اللازمة لنسف دولة وإفناء شعب .. وهي في العادة قليل من جرامات اليورانيوم والماء الثقيل والكوبالت .. أقل مما يملأ قبضة اليد ..
وانفتح في نفس الوقت باب لبحوث الفضاء .. وأصبح السفر في صواريخ هائلة تنطلق بسرعة خارقة وتخرج من جاذبية الأرض ممكنًا .. نتيجة اختراع صنوف جديدة من الوقود الذرّي .
لكن أهم من هذه التطبيقات العملية .. كانت هناك نتيجة نظرية خطيرة ترتبت على هذه الخطوة ..
أن الحاجز بين المادة والطاقة قد سقط نهائيًا .. وأصبحت المادة هي الطاقة ، والطاقة هي المادة .
لا فرق بين الصوت والضوء والحرارة والحركة والمغنطيسية والكهرباء .. وبين المادة الخاملة التي لا يخرج منها صوت ولا تندّ عنها حركة .
فالمادة هي كل هذه الظواهر مختزنة مركَّزة .
المادة هي الحركة مضغوطة محبوسة .
هي قمقم سليمان فيه عفريت .
وأينشتين هو الذي أطلق تعزيمة الرموز والطلاسم الجبرية فانفتح القمقم وخرج العفريت .
المادة ليست مادة ..
إنها حركة ..
ما الفرق بين أن نقول ذلك ، وبين أن نقول إنها روح .. ؟!
الروح تعبير صوفي نقصد به الفعالية الخالصة التي بلا جسد ..
والمادة اتضح أنها فعالية خالصة ( حركة ) وأن جسمها الملموس وَهم من أوهام الحواس ..
الألفاظ تختلط ببعضها .. وكل شيء جائز .
ومنذ اللحظة التي حطم فيها أينشتين السدّ الوهميّ بين المادة والطاقة ، انهار كل يقين حسي ملموس .. وتحولت الدنيا إلى خواء مشحون بطاقة غير مرئية .. مثل الجن والعفاريت ..
مرة يسميها العِلم موجات مغناطيسية كهربائية .. ومرة يسميها أشعة كونية .. ومرة يسميها أشعة إكس .. ومرة يسميها جزيئات بيتا .. ومرة يسميها أشعة جاما ..
وأغلبها أشياء تقتل في الظلام دون أن تدركها الحواس .. وهذه الأشياء هي نفسها المادة الساذجة الخاملة التي نتداولها بين أيدينا كل يوم ..
وسط هذا التشويش والغموض وَجَدت بعض المعضلات العلمية تفسيرها .. المشكلة التي أثارها ماكس بلانك : هل طبيعة الضوء ذرية .. أو موجية .. ؟!
مثل هذا الازدواج أصبح طبيعيًا .. فالضوء مادة وفي نفس الوقت طاقة .. ولابد أن يحمل أثر هذه الطبيعة المزدوجة .. وهي ازدواج وليس تناقضًا ..
لأن الذرة ليست شكلًا ثابتًا وحيدًا للمادة .. وإنما هي في ذات الوقت يمكن أن تتبعثر أمواجًا ..
مقال / الكتلة
من كتاب / اينشتين والنسبيه
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ والنتيجة هي مفاجأة أكثر إدهاشًا من كل المفاجآت السابقة .
الكتلة مرادفة للوزن في لغة الكلام العادي . والذين يذكرون بعض المعلومات التي أخذوها في كتب الطبيعة يعلمون أن للكتلة تعريفًا مختلفًا .
فهي : خاصية مقاومة الحركة . هكذا يسميها الفقهاء .
وقد تعلمنا من هؤلاء الفقهاء أن الكتلة كمٌ ثابت . وأنها لا تتأثر بحركة الجسم أو بسكونه . فهي صفة جوهرية فيه .
ولكن أينشتين الذي قلب وجه الفقه الطبيعي أثبت أن الكتلة نسبية مثل الزمان والمكان . وأنها مقدار متغير، وأنها تتغير بحركة الجسم .
كلما ازدادت سرعة الجسم كلما ازدادت كتلته .
ولا تبدو هذه الفروق في السرع الصغيرة المألوفة حولنا ولهذا تفوتنا فلا نلاحظها . ولكنها في السرَع العالية التي تقترب من سرعة الضوء تصبح فروقاً هائلة . حتى إذا بلغت سرعة الجسم مثل سرعة الضوء فإن كتلته تصبح لا نهائية . وبالتالي تصبح مقاومته للحركة لا نهائية وبالتالي يتوقف .
وهذه فرضية مستحيلة طبعًا . لأنه لا يوجد جسم يمكنه أن يتحرك بسرعة الضوء .
واستطاع أينشتين أن يقدم المعادلة الدقيقة التي تبين العلاقة بين كتلة الجسم وسرعته .
لينك المعادلة :
http://im35.gulfup.com/MlRL9.jpg
حيث أن ك1 هي كتلة الجسم وهو متحرك ، ك كتلته وهو ساكن ، ع سرعته ، ص سرعة الضوء .
والذين يذكرون أوليات علم الجبر يعلمون أن ع حينما تكون مقاديرها صغيرة لا تؤثر بكثير في المعادلة . ولكن حينما تقترب ع من سرعة الضوء فإن النتيجة تتضخم بشكل هائل وتصبح قيمة الجذر التربيعي أقرب إلى الصفر . وتصبح الكتلة الجديدة هي ك مقسومة على صفر . أي لا نهاية .
ولم تلبث المعامل أن قدمت لنا التجربة الملموسة التي تثبت صدق هذه المعادلة . وبهذا خرجت بها من حيز الافتراضات الجبرية إلى حيز الحقائق العلمية المعترف بها .
أثبتت التجارب أن القذائف المشعة التي تطلقها مادة الراديوم واليورانيوم ( وهي دقائق مادية متناهية في الصِغَر تنطلق بسرعة قريبة من سرعة الضوء ) تزداد كتلتها بما يتفق مع حسابات أينشتين .
وخطا أينشتين خطوة أخرى في تفكيره النظري قائلًا :
إنه مادام الجسم يكتسب مزيدًا من الكتلة حينما يكتسب مزيدًا من الحركة . وبما أن الحركة شكل من أشكال الطاقة . فإن معنى هذا أن الجسم حينما يكتسب طاقة يكتسب في نفس الوقت كتلة .
أي أن الطاقة يمكن أن تتحول إلى كتلة، والكتلة يمكن أن تتحول إلى طاقة .
وما لبث أن قدم المعادلة التاريخية لهذه العلاقة بين الطاقة والكتلة . وهي المعادلة التي صُنِعت القنبلة الذرية على أساسها :
طـ = ك X ص2 .
أو أن الطاقة المتحصلة من كتلة معينة تساوي حاصل ضرب هذه الكتلة بالجرام في مربع سرعة الضوء بالسنتيمتر/ ثانية .
ويلاحَظ هنا أن الطاقة الناتجة من تفجير جرام واحد كمية هائلة جدًا . وأنها يمكن أن تحرق مدينة . أو تزوِّد مديرية كاملة بالوقود لمدة سنة .
فإذا أردنا أن نحسب كمية الكتلة المتحصلة من تركيز كمية الطاقة، فإن المعادلة تكون أن . الكتلة تساوي الطاقة مقسومة على سرعة الضوء بالسنتيمتر ثانية . أي مقدار ضئيل جدًا .
والمعادلة تفسر لنا السر في أزلية هذا الكون وقِدَمه .
السر أن هذا العدد الهائل من النجوم مضت عليه آماد طويلة من بلايين السنين وهو يشع نورًا وطاقة وحرارة . ولم تبد عليه مخايل الفناء بعد .
والسر هو أن النجوم تحترق بطريقة أخرى غير احتراق السجاير . والكبريت . فالكبريت يشتعل بطريقة كيميائية . والنار التي تخرج منه هي حرارة اتحاد عناصر بعضها ببعض . هي حرارة إتحاد الكبريت بالأوكسجين لينتج ثاني أكسيد الكربون .
الكبريت لا يفنَى وإنما يتحول إلى مركبات أخرى . هي الدخان .
أما احتراق الشمس والنجوم فإنه احتراق فَناء .
ذرات الشمس والنجوم تتحطم وتتدفق شعاعًا في كل أقطار الكون، وهذا النوع من الاحتراق النووي بطيء جدًا . لأن قليلًا جدً جدًا من المادة يملأ الفضاء بالكثير جدًا جدًا من الطاقة .
فالنجوم تخسر قليلًا جدًا من مادتها كل يوم . وهذا سر عمرها الطويل الأزلي، ولو كانت الشمس تحترق بالطريقة التي تحترق بها السجائر وعيدان الكبريت لانطفأت في لحظة ولتحولت الأرض إلى صقيع وانقرض ما عليها من صنوف الحياة .
ولقد كان انفجار قنبلة هيروشيما ، واختراع القنبلة الهيدروجينية بعد ذلك ، ثم قنبلة النيوترون بداية فتح رهيب في عالَم الطاقة .
لقد سلَّم أينشتين مفاتيح جهنم للعلماء . وللساسة المخبولين . وللمجانين من هواة الحروب . بهذه المعادلة البسيطة .
وأصبح ممكنًا بالحساب والأرقام معرفة كمية المادة اللازمة لنسف دولة وإفناء شعب . وهي في العادة قليل من جرامات اليورانيوم والماء الثقيل والكوبالت . أقل مما يملأ قبضة اليد .
وانفتح في نفس الوقت باب لبحوث الفضاء . وأصبح السفر في صواريخ هائلة تنطلق بسرعة خارقة وتخرج من جاذبية الأرض ممكنًا . نتيجة اختراع صنوف جديدة من الوقود الذرّي .
لكن أهم من هذه التطبيقات العملية . كانت هناك نتيجة نظرية خطيرة ترتبت على هذه الخطوة .
أن الحاجز بين المادة والطاقة قد سقط نهائيًا . وأصبحت المادة هي الطاقة ، والطاقة هي المادة .
لا فرق بين الصوت والضوء والحرارة والحركة والمغنطيسية والكهرباء . وبين المادة الخاملة التي لا يخرج منها صوت ولا تندّ عنها حركة .
فالمادة هي كل هذه الظواهر مختزنة مركَّزة .
المادة هي الحركة مضغوطة محبوسة .
هي قمقم سليمان فيه عفريت .
وأينشتين هو الذي أطلق تعزيمة الرموز والطلاسم الجبرية فانفتح القمقم وخرج العفريت .
المادة ليست مادة .
إنها حركة .
ما الفرق بين أن نقول ذلك ، وبين أن نقول إنها روح . ؟!
الروح تعبير صوفي نقصد به الفعالية الخالصة التي بلا جسد .
والمادة اتضح أنها فعالية خالصة ( حركة ) وأن جسمها الملموس وَهم من أوهام الحواس .
الألفاظ تختلط ببعضها . وكل شيء جائز .
ومنذ اللحظة التي حطم فيها أينشتين السدّ الوهميّ بين المادة والطاقة ، انهار كل يقين حسي ملموس . وتحولت الدنيا إلى خواء مشحون بطاقة غير مرئية . مثل الجن والعفاريت .
مرة يسميها العِلم موجات مغناطيسية كهربائية . ومرة يسميها أشعة كونية . ومرة يسميها أشعة إكس . ومرة يسميها جزيئات بيتا . ومرة يسميها أشعة جاما .
وأغلبها أشياء تقتل في الظلام دون أن تدركها الحواس . وهذه الأشياء هي نفسها المادة الساذجة الخاملة التي نتداولها بين أيدينا كل يوم .
وسط هذا التشويش والغموض وَجَدت بعض المعضلات العلمية تفسيرها . المشكلة التي أثارها ماكس بلانك : هل طبيعة الضوء ذرية . أو موجية . ؟!
مثل هذا الازدواج أصبح طبيعيًا . فالضوء مادة وفي نفس الوقت طاقة . ولابد أن يحمل أثر هذه الطبيعة المزدوجة . وهي ازدواج وليس تناقضًا .
لأن الذرة ليست شكلًا ثابتًا وحيدًا للمادة . وإنما هي في ذات الوقت يمكن أن تتبعثر أمواجًا .
مقال / الكتلة
من كتاب / اينشتين والنسبيه
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ السماد مادة طبيعية أو اصطناعية تحتوي على عناصر كيميائية تحسن نمو وإنتاجية النباتات. تعمل الأسمدة على تعزيز الخصوبة الطبيعية للتربة أو استبدال العناصر الكيميائية المأخوذة من التربة بواسطة المحاصيل السابقة. يتبع علاج موجز للأسمدة. للمعالجة الكاملة ، انظر التكنولوجيا الزراعية: تسميد التربة وتكييفها. ربما يكون استخدام السماد الطبيعي والسماد العضوي كأسمدة قديمة قدم الزراعة. تشتمل الأسمدة الكيماوية الحديثة على عنصر أو أكثر من العناصر الثلاثة الأكثر أهمية في تغذية النبات: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. تعتبر عناصر الكبريت والمغنيسيوم والكالسيوم ذات أهمية ثانوية.. ❝ ⏤ياسر عبدالحكيم
❞ السماد مادة طبيعية أو اصطناعية تحتوي على عناصر كيميائية تحسن نمو وإنتاجية النباتات. تعمل الأسمدة على تعزيز الخصوبة الطبيعية للتربة أو استبدال العناصر الكيميائية المأخوذة من التربة بواسطة المحاصيل السابقة. يتبع علاج موجز للأسمدة. للمعالجة الكاملة ، انظر التكنولوجيا الزراعية: تسميد التربة وتكييفها. ربما يكون استخدام السماد الطبيعي والسماد العضوي كأسمدة قديمة قدم الزراعة. تشتمل الأسمدة الكيماوية الحديثة على عنصر أو أكثر من العناصر الثلاثة الأكثر أهمية في تغذية النبات: النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم. تعتبر عناصر الكبريت والمغنيسيوم والكالسيوم ذات أهمية ثانوية. ❝